St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس): كل الأسئلة
أ. حلمي القمص يعقوب

 

St-Takla.org Image: Answering Biblical Criticism: P1: Introduction - book cover ("Open File" Series), by Helmy El-Komos Yaacoub  صورة في موقع الأنبا تكلا: غلاف كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - الجزء الأول: مقدمة (سلسلة ملف مفتوح) - أ. حلمي القمص يعقوب

St-Takla.org Image: Answering Biblical Criticism: P1: Introduction - book cover ("Open File" Series), by Helmy El-Komos Yaacoub

صورة في موقع الأنبا تكلا: غلاف كتاب مدارس النقد والتشكيك والرد عليها - الجزء الأول: مقدمة (سلسلة ملف مفتوح) - أ. حلمي القمص يعقوب

نشكر الأستاذ حلمي القمص يعقوب على السماح لنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت بوضع هذه الكتب هنا.

وهذا فهرس عام بكل الأسئلة في جميع أجزاء سلسلة كتب الردود على النقد الكتابي التي تم نشرها في الموقع حتى تاريخه، وضعناها معًا للتسهيل على الباحثين والدارسين. ولاحظ أن الترقيم يبدأ من جديد ما بين العهد القديم (1707+) والعهد الجديد (630+).

إذا كنت تعرف رقم السؤال المطلوب فاكتبه مباشرة هنا:

عهد قديم       عهد جديد
     

 

1- أسئلة وردود العهد القديم:

1 ما هو النقد الكتابي Biblical Critircism؟
2 بدأت مدرسة النقد الأعلى بنظرياتها المختلفة، واتجاهاتها المتعددة في ألمانيا.. فلماذا ألمانيا بالذات؟
3 ما هي مدارس النقد والتشكيك في الكتاب المقدَّس؟
4 ما هي دوافع الإلحاد؟
5 ما هي أهم مبادئ الإلحاد؟
6 ما هي الأدلة الدامغة على ضلال مدرسة الإلحاديّين؟
7 كيف برزت للوجود مدرسة النقد الأعلى؟
8 ما هي المحاور التي عملت عليها مدرسة النقد الأعلى؟
9 ما هي القراءات المختلفة؟ وكيف يمكن معالجتها؟
10 اعتمدت نظرية المصادر القديمة على افتراض وجود مصدرين للتوراة، فمن هم أصحاب هذه النظرية، وكيف برزت هذه النظرية للوجود؟
11 هل يمكن إلقاء الضوء على المصدر اليهوي، والمصدر الألوهيمي، كما تصورّهما أصحاب مدرسة النقد الأعلى؟
12 كيف كانت نظرية المصادر غير الكاملة تُعتبر ضربًا من الخيال؟
13 من الذي وضع نظرية التكميل، ومن الذي هدمها؟
14 ما هو رأى أصحاب مدرسة النقد الأعلى في كاتب سفر التثنية، وتاريخ كتابته؟ وهل يمكن قبول آراءهم؟
15 لماذا قال أصحاب مدرسة النقد الأعلى إن كاتب هذا المصدر التثنوى عاش أيام يوشيا الملك؟
16 من منظار النقد الأعلى من هو كاتب الأسفار السبعة من التثنية إلى الملوك الثاني؟ وما هي الأدلة التي أقاموها على ذلك؟
17 ماذا عن المصدر التثنوي الثاني؟ وما هي الأدلة الدامغة على نسبة سفر التثنية لموسى النبي؟
18 من هم النقاد الذين تخيلوا أن هناك مصدرًا كهنوتيًا للتوراة؟ وما هي خصائص هذا المصدر بحسب تصورهم؟
19 ما هي الأدلة التي أستشهد بها النقاد في نسبة سفر اللاويين لحزقيال النبي؟ وما الدليل على بطلانها؟ وما هي الأدلة الدامغة على نسبة هذا السفر لموسى النبي؟
20 ما هي نظرية فلهاوزن؟ وكيف رتب المصادر الأربعة تاريخيًا؟
21 متى ظهرت نظرية النقد التقليدي التاريخي؟ وما هي نظرتها لنسبة التوراة لموسى النبي؟
22 هل يمكن قبول نظرية المصادر؟
23 ما هي الأدلة التي اعتمدت عليها نظرية المصادر؟ وما هو الرد عليها؟
24 كيف تخيل أصحاب مدرسة النقد الأعلى تكرار بعض الآيات وبعض الأحداث في الكتاب المقدَّس؟ وما هو الرد على مزاعمهم هذه؟
25 اذكر أمثلة من المتناقضات الظاهرية بحسبما تصوّرها أصحاب مدرسة النقد الأعلى، مع توضيح الحقيقة
26 ما هي الأدلة التشريعية التي اعتمدت عليها نظرية المصادر؟ وما هو الرد عليها؟
27 ما هو موقف الكنيسة الكاثوليكية من مدارس النقد؟ وما هو مدى تأثرها بأفكار وسموم هذه المدرسة؟
28 ماذا يرى أصحاب مدرسة النقد الأعلى في كاتب التوراة، وما هي الأدلة على إن موسى النبي هو كاتب التوراة؟
29 هل كان موسى النبي قائدًا فقط، فلم يكن لديه جهدًا ولا وقتًا لكتابة هذه الأسفار؟
30 هل حقًا إن الكتابة لم تكن معروفة في زمن موسى النبي؟ وما هي المواد التي كتبوا عليها؟ وما هي الأدوات التي استخدموها في الكتابة حينذاك؟
31 هل استخدم موسى النبي صيغة الغائب عند حديثه عن نفسه أحيانًا يعنى أنه لم يكتب التوراة؟
32 هل مدح موسى لنفسه أكثر من مرة يعد دليلًا على أنه لم يكتب التوراة؟
33 قال البعض أن التوراة تعبر عن صورة رفيعة من الأدب لم تكن معروفة حينذاك، فقال دى وايت De Wette أن التوراة تمثل صورة رفيعة من الأدب لم تكن معروفة أيام موسى حيث كان الأدب مازال في طفولته.. فهل هذه حقيقة تثبت أن موسى لم يكتب التوراة؟
34 قال البعض أنه ورد في أسفار أرميا وإشعياء وعاموس وميخا أن الله لم يوص الشعب عند خروجه من أرض مصر بالذبائح التي حواها سفر اللاويين واستشهدوا بما يأتي
35 قالوا كيف يكون موسى هو كاتب التوراة ولا يذكر أمورًا هامة في حياته مثل اسم ابنه فرعون التي تبنته، وموت زوجته صفورة، وزواجه من المرأة الكوشية؟
36 قالوا أن هناك معلومات خاطئة وردت في التوراة مما يؤكد أن موسى ليس هو كاتب التوراة، وذكروا أمثلة لهذه المعلومات الخاطئة وهي استخدام المصريين للطوب اللبن مثل البابليين بينما كان المصريون يبنون بالأحجار، وأنهم استخدموا الحمير والجمال أيام إبراهيم مثل العرب، وأنهم يزرعون الكروم كما جاء في قصة يوسف بينما الكروم لم تزرع إلا في حكم بسمائيك بعد موسى بنحو 800 سنة.. هل هذا حقيقة؟
37 قال بعض النقاد أن هناك مدلولات جغرافية تؤكد أن الأسفار الخمسة وضعت في عصر لاحق لموسى النبي.. ما هي هذه المدلولات؟ وكيف يمكن توضيحها؟
38 قال بعض النقاد أن كاتب التوراة قد استخدم مدلولات أثرية تؤكد أن التوراة كتبت في عصر لاحق لعصر موسى.. فما هي هذه المدلولات؟ وكيف يمكن توضيح الحقيقة؟
39 قال بعض النقاد أن كاتب التوراة استخدم بعض المدلولات التاريخية التي يتضح منها أن التوراة كتبت بعد عصر موسى.. ما هي هذه المدلولات التاريخية؟ وكيف يمكن توضيح الحقيقة؟
40 متى بدأ المذهب الطبيعي؟ وما هي فلسفته؟
41 ما هي فلسفة المذهب الأخلاقي؟ ولماذا يعتبر مذهبًا قاصرًا؟
42 ما هي فلسفة المذهب الأسطوري؟ وما الفرق بين الأسطورة والأمور الميتافيزيقية؟ وهل الإيمان بالأمور الميتافيزيقية يتعارض مع العقل؟
43 كيف ربط المذهب التطوري بين المسيحية واليهودية والوثنية؟
44 إلى أي مدي أهمل مذهب اللاهوت التحرري الشخصيات والأمور التاريخية في الكتاب المقدَّس؟
45 ما هما الاتجاهان المتضادان اللذان تصورهما أصحاب مدرسة النقد الأعلى في المسيحية؟
46 ما معنى الوحي؟ وما هي طرقه؟
47 ما هي النظريات الخاطئة للوحي، والتي ترفضها المسيحية؟
48 ما هو المفهوم الصحيح للوحي؟ ما هو دوره في كتابة الأسفار المقدسة
49 هل يمكن إعطاء بعض الأمثلة العملية عن دور الوحي في تسجيل النبوءات؟
50 ما هو مفهوم التقليد؟ وما هي أهميته؟
51 ما هو الدور الذي قام به التقليد في وصول الكتاب المقدس؟ وما هي المراحل التي مرت بها الأسفار المقدسة حتى وصلت إلينا بهذه الصورة؟
52 هل يمكن فصل الكتاب المقدس عن التقليد الكنسي؟ أو بمعنى لآخر هل الكتاب المقدس وحده يكفى؟
53 متى بدأت محاولة فصل الكتاب المقدس عن التقليد؟
54 كيف نظرت الكنيسة اليهودية والكنيسة المسيحية لسفر نشيد الأناشيد؟
55 ما هي الأدلة على قانونية سفر نشيد الأناشيد؟
56 ما مدى ارتباط سفر نشيد الأناشيد بالتصوف؟
57 ما هي الآراء الخاطئة التي ترفضها الكنيسة بالنسبة لتفسير سفر النشيد؟
58 وماذا عن رأى الكنيسة الكاثوليكية في سفر النشيد؟
59 لماذا نرفض كل الآراء السابقة التي أخذت بالتفسير الحرفي، وادعت أن السفر يعبر عن قصة حب طبيعي، أو قصة عشق، أو غزل فاضح واخترعوا في هذه حكايات وروايات عن مغامرات سليمان وقصة حبه الناجحة أو الفاشلة.. إلخ؟
60 ما هي نوعية التفسير الذي تقبله الكنيسة لسفر النشيد؟
61 كيف يمكن أن نفسر الآيات التي تلقى هجومًا من سفر النشيد؟
62 هجوم بعض الأخوة المسلمين على سفر النشيد
63 ما هي المعجزة؟
64 ما هي أهداف المعجزات؟
65 ما هي سمات المعجزات الإلهيَّة؟
66 من الذي يجري المعجزات؟
67 ما هي الأوقات التي تركزت فيها المعجزات الإلهيَّة؟ وهل عصر المعجزات انتهى بانتهاء العصر الرسولي الأول؟
68 كيف يمكن تصديق المعجزة؟
69 هل كل المعجزات هي من الله؟ وهل جميع الذين يصنعون المعجزات سيخلصون؟
70 أنكر " ماثيو أرنولد " Matthew Arnold  المعجزات، وقال " أنها لا تحدث" (1). أما "جوليان هكسلي" Julian Huxley التلميذ النجيب لدارون فإنه رفض المعجزات
71 كيف نظر أصحاب مدرسة النقد الأعلى وأتباعهم من أصحاب لاهوت التحرر إلى معجزات الله في العهد القديم؟
72 كيف نظر أصحاب مدرسة النقد الأعلى وأتباعهم من أصحاب لاهوت التحرُّر إلى معجزات الله في العهد الجديد؟
73 هل تأثر الوسط البروتستانتي في مصر بآراء مدرسة النقد الأعلى الخاصة بالمعجزات؟
74 ما هو رأي أصحاب مدرسة النقد الأعلى في قيامة المسيح؟
75 هل يمكن أن يصح إدعاء البعض (مثل هيوج شوتفيلد) بأن التلاميذ قد سرقوا جسد المسيح في غفلة من الحراس؟
76 هل يصح إفتراض " كلاوزنر " Joseph Klausner بأن يوسف الرامي وضع جسد يسوع في قبره الخاص بصفة مؤقتة لأن السبت قد لاح. ثم نقله إلى قبر آخر أكثر ملائمة، وربما خوفًا على بستانه من الزائرين للقبر، وعندما وجد التلاميذ القبر فارغًا أشاعوا قيامة السيد المسيح؟
77 هل قيامة السيد المسيح هي من اختراع التلاميذ الذين كانو مقتنعين أنه مستمر معهم بطريقة روحية؟
78 هل يمكن أن تكون القيامة صدى للأساطير والخرافات الوثنية التي أنتشرت في العالم حينذاك؟
79 لماذا لا يكون رأي " ليك " K. Lake بأن النسوة قد أخطئن في تحديد قبر المسيح صحيحًا، ولاسيما أن الظلام كان يُخيم على المكان؟
80 هل السيد المسيح لم يمت على الصليب إنما تعرض فقط للإغماء؟
81 هل يجب أن ننكر المعجزات لأنها تنتهك القوانين الطبيعية الثابتة التي لا تتغير، ولا بُد للأحداث أن تجري دائمًا بشكل يلائم الطبيعة؟
82 هل تتمشى المعجزة مع القانون الطبيعي، ولكن الإنسان في بساطته لا يدرك هـذا، فيدعوها معجزة وهي ليست كذلك؟
83 يدعي " نوويل - سميث " أن المعجزات لا تتفق مع القوانين العلمية، لأنه يستحيل التنبوء بحدوثها، فهل يصح قوله؟
84 هل يجب أن نرفض المعجزات لأنها نادرة الحدوث؟
85 ما المقصود بـ "الأسفار القانونية"؟ وكيف قرَّرت الكنيسة قانونية الأسفار المقدَّسة؟
86 ما هو مفهوم " كل الكتاب هو موحى به من الله" (2 تي 3: 16)؟
87 مادام الكتاب المقدَّس هو كلمات الله، فما هو دور الجانب البشري في تسجيل كلمة الله؟
88 ما هي علاقة الإعلان الإلهي بالوحي الإلهي؟
89 هل الترجمة غير الدقيقة لبعض كلمات الكتاب المقدَّس تنفي عنه العصمة؟
90 هل أخطاء الأنبياء جعلت بعض كتاباتهم بعيدة عن الوحي والعصمة، كما تساءل " ريماروس": كيف يعمل الوحي الإلهي في رجل قاتل مثل موسى، أو رجل زاني مثل داود، أو رجل مضطهد الكنيسة بإفراط مثل بولس الرسول؟
91 هل العصمة تشمل الأمور اللاهوتية والعقائدية والروحية والأدبية، دون الأمور الأخرى مثل الأمور التاريخية والجغرافية والعلمية؟
92 هل الكتاب المقدَّس مجرد كلمات بشريَّة، وعندما يستخدمها الله لهدف من حياة الإنسان حينئذ تكون هذه الكلمات البشرية هي كلمة الله؟
93 هل معنى عصمة الكتاب المقدَّس هو بلاغة الأسلوب الذي لا يدانيه أسلوب آخر في الجمال والكمال؟
94 هل تكرار بعض الفقرات في الأسفار المقدَّسة مع اختلاف الأسلوب يعتبر نوعًا من التناقض، وينفي صفة الوحي والعصمة عنها؟
95 ما هي الأخطاء التي سقط فيها أصحاب مدرسة النقد الأعلى بشأن مفهوم عصمة الكتاب المقدَّس؟
96 كيف نتعامل مع الصعوبات التي تواجهنا في فهم بعض آيات الكتاب المقدَّس، والتي تبدو وكأنها متناقضة أو يشوبها الخطأ؟
97 كيف إرتبطت عقيدة " الثنائية " بالدعوة لإلغاء العهد القديم، أو كيف تعتبر الدعوة لإلغاء العهد القديم ضد عقيدة الوحدانية؟
98 كيف أثار الصراع بين الآرية والسامية موجة الحقد ضد العهد القديم؟
99 ما علاقة الصراع مع إسرائيل بالدعوة لإلغاء العهد القديم؟
100 نحن الذين وصلت لنا أنوار العهد الجديد، ما حاجتنا إلى عهد قديم بالي؟
101 هل شابهت شرائع العهد القديم شرائع عصره، أم إنه إرتقى بالإنسان من جهة علاقاته الأسرية والاجتماعية؟
102 ما هي الأدلة على أن السيد المسيح شهد للعهد القديم وثبَّته؟
103 هل تخلى الآباء الرسل عن العهد القديم، أم أنهم إقتبسوا منه وشهدوا له؟
104 هل إرتبط العهدان معًا القديم والجديد، حتى يستحيل فصل أحدهما عن الآخر؟
105 ما علاقة عبادتنا في العهد الجديد بالعهد القديم؟
106 ما مدى التزام الإنسان المسيحي بالعهد القديم؟
107 ما هي أهم الحجج التي أقامها أصحاب النقد لرفض العهد القديم؟
108 كيف يُميّز الله شعب بني إسرائيل عن سائر شعوب الأرض..؟ ولماذا اختار الله هذا الشعب بالذات..؟ وعلى أي أساس تم هذا الاختيار..؟ ألا يظهر هذا أن الله إنما هو إلهًا عنصريًّا متحيّزًا؟
109 لماذا يظهر الله في العهد القديم على أنه إله إسرائيل، يدافع عن شعبه بيد قوية وذراع رفيعة، بينما يقف ضد الشعوب الأخرى بقسوة وجبروت، وكأنه خلق إسرائيل فقط دون بقية الشعوب؟ وكيف يتحيز الله لشعب بني إسرائيل دون الشعوب الأخرى؟
110 قال البعض "أن جميع صفحـات العهـد القديـم توضح صراحة أن {يهوه} إله متحيّز ومصمم على أن يكون لليهود وضعًا مميزًا عن جميع الشعوب"
111 قالوا إن إله العهد الجديد هو الإله الجدير بالعبادة لأنه لا ينتقم من الإنسان كما كان يفعل إله العهد القديم.. فهل الله يغير من سياساته تجاه الإنسان؟
112 هل يمكن إلقاء الضوء على مدرستي النقد التاريخي (تاريخ الأديان، ونقد الشكل)؟
113 كيف نشأت بدعة الفصل بين " يسوع التاريخ" و"مسيح الإيمان "؟
114 كيف نشأت جماعة "سيمنار يسوع"؟ وهل هي جماعة مسيحية؟ وما هي أفكارها الهدامة؟
115 من هم أهم النُقَّاد الذين أيدوا بدعة فصل "يسوع التاريخ" عن "مسيح الإيمان"؟
116 ما هي آراء المدافعيـن عن شخصية يسوع التاريخية (يسوع التاريخ)؟
117 ما هي تعليقاتك على مدرسة نقد الشكل بشأن الفصل بين "يسوع التاريخ" و"مسيح الإيمان"؟
118 كيف أثرت حرب الثلاثين عامًا، والاكتشافات العلمية على نظرة الإنسان الأوربي للدين والعقيدة والتفكير العقلاني؟
119 كيف نشأ مذهب الربوبية Deisme؟ وما هي أهم مبادئه؟ وكيف أثر على الثورة الفرنسية ومدرسة النقد الأعلى؟
120 ما هي الانحرافات الفكرية التي نتجت عن الحركة العقلانية؟ وما هي مراحل المرجعية الثلاث التي مرَّ بها الإنسان؟
121 ما مدى تأثير الفلسفة العقلانية على الإنسان الأوربي العادي في القرن السابع عشر؟ وما هي المذاهب التي نشأت عن هذه الفلسفة؟
122 من هم أهم فلاسفة القرن السابع عشر الذين أيدوا الفلسفة العقلانية ؟ وما هي أهم مبادئهم؟
123 كيف تأثر الإنسان الأوربي بالفلسفة العقلانية في القرن الثامن عشر؟ وكيف نشأت حركة الإنجيل الاجتماعي؟
124 من هم أهم فلاسفة القرن الثامن عشر الذي شايعوا الفلسفة العقلانية؟
125 كيف أنتجت الحركة العقلانية والفلسفة المثالية حركة النقد الكتابي؟ ولماذا ظهرت حركة الكرازة؟
126 كيف أنتج الفكر الليبرالي في القرن التاسع عشر مذهبي التوحيد والسوسينياتية؟ وكيف كان رد فعل المحافظين؟
127 هل يمكن إلقاء الضوء على أهم فلاسفة القرن التاسع عشر الذي كان لهم تأثيرهم في الفلسفة العقلانية واللاهوت الليبرالي؟
128 ما هي أهم اتجاهات الفلسفة العقلانية في القرن العشرين؟
129 ما هي نظرية اللاهوت الليبرالي لله، وللسيد المسيح، وللملكوت، وللكتاب المقدَّس، وللإنسان؟
130 ما هي أهم النظريات اللاهوتية المتطرفة التي ظهرت في هذا القرن؟ وكيف جابهها النُقَّاد المحافظون؟
131 هل يمكن إلقاء الضوء على بعض الشخصيات التي كان لها دور فعَّال في الرد على الفلسفة العقلانية؟
132 هل إرتبط اللاهوت البروتستانتي المصري بلاهوت الغرب؟ وهل تأثر اللاهوت البروتستانتي المصري بالفلسفة العقلانية واللاهوت الليبرالي؟
133 لماذا نرفض أفكار اللاهوت الليبرالي المصري؟
134 ما هو مفهوم "لاهوت التحرير" ولماذا دعوا تحرير الإنسان لاهوتًا؟ وهل هو لاهوت أم أنه نظرية؟
135 هل يمكن إلقاء الضوء على الخلفية التاريخية لأمريكا اللاتينية التي أفرزت لنا "لاهوت التحرير"؟
136 ما هي أهم الأسباب التي دعت لظهور "لاهوت التحرير"؟
137 هل يمكن إلقاء الضوء على المسار التاريخي للاهوت التحرير؟
138 كيف إرتبط "لاهوت التحرير" بالمجمع الفاتيكاني الثاني؟ وما هو رد فعل الفاتيكان ضد لاهوت التحرير؟
139 ما هي التيارات المختلفة التي تنطوي تحت شعار "لاهوت التحرير"؟ وكيف تفرَّع لاهوت التحرير في اتجاهات مختلفة؟
140 كيف ربط دعاة لاهوت التحرير بين "لاهوت التحرير" والكتاب المقدَّس؟
141 هل حقًا إمتزج فكر "لاهوت التحرير" بالفكر الماركسي؟
142 ما هي الانتقادات التي وُجِهت للاهوت التحرير؟
143 تُرى.. هل يمكن أن يكون هذا الكون أزليًا؟
144 تُرى.. هل يمكن أن يكون الكون قد نشأ تلقائيًا بمجرد الصدفة؟
145 تُرى.. هل يمكن أن تكون النواميس الطبيعية علة وجود الكون ؟ وإن لم يكن الكون أزليًا، ولم ينشأ تلقائيًا بمجرد الصدفة، ولم تكن النواميس الطبيعية علة وجوده.. إذًا فكيف وُجِد؟
146 كيف تطوَّرت نظرة الإنسان للكون الذي نعيش فيه ويحيط بنا؟
147 هل يمكن تعريف: السديم - المجرة - النجم - الكوكب - الكويكب - المذنَّب - النيزك - الشهاب؟
148 مما تتكوَّن المجموعة الشمسية؟ وما هو موقعها؟ وكم يبلغ عمرها؟
149 ماذا يقول العلماء عن شمسنا الدافئة؟
150 كيف ترى السفن الفضائية كواكب المجموعة الشمسية التسعة؟
151 هل كل الكواكب يتبعها أقمار؟ وما هو تأثير قمرنا على أرضنا؟
152 كيف تُولد النجوم وكيف تموت؟ وكيف يحافظ النجم على توازنه؟
153 ما كان يظنه الإنسان من قبل سُدم أكتشف في ثلاثينيات القرن العشرين أنه مجرات.. كيف تكوَّنت هذه المجرات..؟ كم يبلغ عددها وأعمارها..؟ هل هي ساكنة أم متحركة؟
154 متى تكوَّن الكون؟
155 كيف تكوَّن الكون؟
156 كيف يمكن تفسير استمرار تمدد الكون في ظل نظرية الانفجار العظيم؟
157 ما هي القوى التي تحفظ تماسك المادة في ظل نظرية الانفجار العظيم؟
158 كيف نشأت العناصر الأولى في ظل نظرية الانفجار العظيم، وكيف عالجت " نظرية التضخم " نشأة العناصر الأولى؟
158ب ما هي المعوقات التي تقف أمام نظرية الانفجار العظيم؟
159 الكون وكل ما فيه في حركة دائبة، فمن الذي أعطى المادة قوة الحركة؟ وما هي أهمية الحركة بالنسبة للمادة والكون؟
160 كيف غيَّر اينشتاين النظرة للمادة؟
161 من هو البرت أينشتاين؟ وكيف كانت حياته العلمية والعملية؟
162 ماذا عن نظريات اينشتاين التي غيَّرت مجرى التاريخ؟ وهل أضافت بعدًا رابعًا للأبعاد الثلاثة المعروفة؟
163 ما هو الزمن؟ هل له بداية ونهاية؟ وكيف سينتهي الزمن والكون؟
164 عندما ذكر الوحي قصة الخلق على لسان موسى النبي لماذا لم يخاطبنا بلغة العلم الحديث؟
165 يقول البعض أن الكتاب المقدَّس يحوي بعض الأخطاء العلمية التي يجب أن نعترف بها، لأنه كتاب دين وليس كتاب علمٍ.. فهل يصح هذا؟
166 "في البدء خلق الله السموات والأرض".. هل تم خلق السموات والأرض في وقت واحد؟
167 هل السماء واحدة أم أن هناك سبع سموات وسبعة أراضٍ؟
168 هل الكون ككل مسطح أم كروي؟ وهل هو نهائي ومحدود أم أنه لا نهائي وغير محدود؟
169 ما معنى " وكانت الأرض خربة وخالية "؟ هل خلق الله أرض خربة؟
170 "وعلى وجه الغمر ظلمة".. من أين جاءت هذه الظلمة..؟ هل خلق الله الظلمة ثم خلق النور؟
171 "روح الله يرف على المياه".. لماذا قصر الكتاب حلول روح الله على المياه؟ ومن أين جاءت هذه المياه..؟ لم يقل سفر التكوين أن الله خلق المياه، فهل هي أزلية؟!
172 ما معنى " وقال الله ليكن نور فكان نور" (تك 1: 3)؟ لمن وجه الله كلامه؟ وهل النور خُلق في اليوم الأول (تك 1: 3-5) أم في اليوم الرابع (تك 1: 14-19)؟
173 "وفصل الله بين النور والظلمة. ودعا الله النور نهارًا والظلمة دعاها ليلًا" (تك 1: 4).. كيف يكون نهارًا وليلًا والشمس لم تُخلق بعد؟
174 "وكان مساء وكان صباح يومًا واحدًا" (تك 1: 5).. هل أيام الخلق أيادم عادية كل منها يمثل 24 ساعة أم أنها أحقاب زمنية؟
175 هل كان هناك خليقتان، أولهما عبَّر عنها الكتاب بقوله "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) وهذه تعرضت للفناء والاندثار، وهذا ما أشار إليه الكتاب بقوله "كانت الأرض خربة وخالية" (تك 1: 2) والثانية هي الخليقة الحالية والتي خلقها الله في ستة أيام (راجع وليم كلى - في البدء والأرض الأدمية)؟
176 هل الجَلَد يعني جسم كثيف صلب؟
177 كيف يمكن تقسيم المياه إلى كتلتين؟
178 كيف تحدث الرياح؟ وكيف تتكوَّن السُحب، وكيف تحدث البروق والرعود؟
179 هل أشارت الأسفار المقدَّسة في العهد القديم إلى دورة المياه في الطبيعة؟
180 كيف يتكوَّن غاز الأوزون؟ وما هي فوائده؟ وما هي الأسباب التي أدت إلى ثقب الأوزون؟ وما هي الأضرار الناجمة عن هذا؟
181 مادام الماء لا لون له، فلماذا نراه يميل غالبًا إلى الزرقة، ونادرًا إلى اللون الأحمر..؟ وما هي ظاهرة المد الأحمر؟ ولماذا دُعي بحر سوف بالبحر الأحمر؟
182 كيف تكوَّنت البحار والمحيطات؟ وكيف إجتمعت المياه في مكان واحد؟
183 كيف تكوَّنت الجبال؟
184 ما هي الأسباب التي تؤدي للزلازل؟ وما هو ارتباط الزلازل بموجات المد؟
185 خلَّق الله النباتات في اليوم الثالث (تك 1: 11-13) وخلَّق الشمس في اليوم الرابع (تك 1: 16).. فكيف يخلق الله النباتات قبل خلق الشمس؟ وكيف تنمو النباتات بدون أشعة الشمس؟
186 كيف يتوافق العلم مع سفر التكوين في ظهور مراحل الحياة النباتية على الأرض؟
187 "ودعا الله اليابسة أرضًا" (تك 1: 10) وقال الكتاب المقدَّس في موضع آخر " ويضم مشتَّتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض" (أش 11: 12) فهل الأرض منبسطة أم أنها كروية؟
188 كيف قدَّر الجيولوجيون عمر الأرض، وهل يمكن إلقاء الضوء على العصور الجيولوجية للأرض، وهل يمكن التوفيق بينها وبين أيام الخلق كقول البعض أن الأربعة أيام الأول تمثل فترة ما قبل الكمبري، واليوم الخامس يمثل حقبتي الحياة القديمة والمتوسطة، واليوم السادس يمثل حقبة الحياة الحديثة؟
189 كيف يشير سفر التكوين إلى الأرض على أنها مركز الكون والشمس والقمر خُلقا بعدها؟
190 ما المقصود بالقول "لتكن أنوار في جَلَد السماء"؟ وهل خلق الله هذه الأنوار في اليوم الأول أو الرابع؟
191 كيف يقول سفر التكوين عن الأنوار أنها تكون لآيات مع أن الله وضع لها نظامًا لا تخالفه، وكيف يقول عن القمر أنه ينير (تك 1: 16) مع أنه من المعروف أن القمر جسم معتم؟
192 ما المقصود بالتنانين العظام (تك 1: 21)؟
193 كيف يبارك الله التنانين العظام (تك 1: 22) ثم تتعرَّض للانقراض؟ وكيف تعرَّضت هذه التنانين للانقراض؟
194 هل ظهور الحيوانات البرية (في اليوم السادس) بعد ظهور الطيور يخالف العلم؟
195 متى خلق الله الإنسان؟ أو بمعنى آخر كم هو عمر الإنسان على الأرض؟
196 هل عمر الحضارة المصرية يزيد عن عمر الإنسان كما حدّده سفر التكوين؟
197 عندما قال الله " نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26) هل الصورة والشبه تعتبر ألفاظ مترادفة، أم هناك فرقًا بين الصورة والشبه؟ وما الفرق بيننا، وبين السيد المسيح صورة الله؟
198 ما معنى أن الله خلق الإنسان على صورته؟ هل الله له الصورة الآدمية؟ وهل خلق الله الإنسان ثنائي الجنس؟ وهل الله ظهر في سفر التكوين إنه ثنائي الجنس وهذا ما أعطى الدافع لانتشار خرافة الآلهة الثنائية؟ وكيف يعطي الله السلطان للإنسان " على كل حيوان يدب على الأرض" (تك 1: 28) والحيوانات تهدد حياته؟
199 إلى أي مدى انتشرت نظرية التطوُّر؟
200 كيف فسرت نظرية التطوُّر التدني الأخلاقي للإنسان؟ وكيف ساعدت على نشر الفلسفة المادية؟
201 كيف ساعدت نظرية التطوُّر على تفشي الإلحاد والحروب؟
202 هل يمكن اعتبار نظرية التطوُّر نظرية علمية ثابتة مستقرة؟
203 كم يبلغ عمر كوكب الأرض؟
204 متى بدأت الحياة على أرضنا هذه؟
205 لماذا نستبعد انتقال الحياة من كوكب آخر إلى كوكبنا هذا؟
206 ما هي نظرية التوالد الذاتي؟
207 هل الجو الذي أحاط بالأرض قبل ظهور الحياة كان يساعد على التفاعلات الكيميائية؟
208 هل استطاع العلماء للآن التوصل إلى المادة الحيَّة؟
209 هل الحياة مجرد تفاعلات كيميائية؟ وما هي مظاهر الحياة؟
210 هل يمكن أن تأتي الكائنات الحيَّة من الجماد؟
211 هل نجح "ميلر" و"يوري" في خلق الحياة كما أشاع التطوُّريون؟
212 هل تجربة فوكس في إيجاد نظائر البروتينات خطوة في طريق الوصول للخلية الحيَّة؟
213 هل تعتبر الفيروسات المُتَبلورة حلقة وسيطة بين الجماد والكائن الحي؟
214 ممن تتكون الخلية؟ وكيف تتم التفاعلات الكيميائية بها؟ وهل تعتبر بسيطة التركيب كما تصوَّرها البعض؟
215 هل يمكن للصدفة أن تكون خلية حيَّة أو جزئ بروتين واحد؟
216 هل كل الأحماض الأمينية تصلح لتكوين البروتينات؟ وهل كل النيوكليوتيدات تصلح لتكوين الحمض النووي DNA؟
217 هل يقتصر تكوين الخلية على توافر جزيئات البروتين فقط؟
218 هل يمكن أن يكون جزئ الحمض النووي الريبي (RNA) قد تكوَّن بمحض الصدفة منذ زمن بعيد، وهوالذي أنتج جزيئات البروتين؟
219 هل يمكن أن تكون الخلية البدائية الأولى بسيطة وخالية من الحمض النووي؟
220 هل يمكننا معرفة القليل عن حياة "دي لامارك" وأبحاثه ونظريته؟
221 ما هو تعليقك على فرض لامارك وآرائه
222 هل يمكن إلقاء الضوء على نشأة داروين، ورحلته، ومؤلفاته؟
223 ما هي علاقة داروين بلامارك، ووالاس، وما مدى تأثر داروين مع والاس بأفكار توماس مالثوس؟
224 ما هي الأسس التي بني عليها داروين نظريته في الانتخاب الطبيعي؟
225 ما هو دور كل من الإنسان والطبيعة في الانتقاء الطبيعي؟ وما هو رأي داروين في الانتخاب الصناعي، والانتقاء الجنسي، والاصطباغ الصناعي؟
226 كيف احتدم النقاش حول آراء داروين؟ وكيف كانت أيامه الأخيرة؟
227 ما هي تعليقاتك على نظرية داروين في "الانتخاب الطبيعي"؟
228 كيف كانت نظرة مندل، ودي فريز، ومرجان إلى الطفرة كطريق للتطور؟
229 ما هي الفروض التي اعتمدت عليها نظرية التطوُّر عن طريق الطفرة؟
230 ما هي الانتقادات التي وُجهت إلى نظرية التطوُّر عن طريق الطفرة؟
231 من وضع النظرية التركيبية؟ وما هو مفهومها؟ وما هي نقاط الضعف في هذه النظرية؟
232 هل وافق أصحاب التطوُّر عن طريق القفزات على فكر داروين؟ وهل يمكن أن يكون أول طائر خرج من بيضة إحدى الزواحف؟
233 كيف حاول البعض التوفيق بين حقيقة الخلق ونظرية التطوُّر؟
234 كيف نظرت الكنيسة الكاثوليكية لنظرية التطوُّر؟
235 ما هو حكم الإسلام في نظرية التطوُّر؟
236 هناك أنواع من الكائنات وحيدة الخلية تتخذ المسلك الحيواني في التغذية، بينما هناك أنواع أخرى تتخذ المسلك النباتي، وبينهما نوع إذا وُجِد في الإضاءة استطاع أن يسلك المسلك النباتي من جهة التمثيل الكلورفلي، أما إذا حُرِم من الإضاءة فإنه يسلك المسلك الحيواني.. فهل هذا النوع المشترك من الخلايا يدل على التطوُّر من النبات إلى الحيوان؟ وهل تغذي بعض النباتات على بعض الحشرات يدخل في نطاق التطوُّر؟
237 قال التطوُّريون أن دم الإنسان يتشابه مع دم بعض الحيوانات، وأن المصل المأخوذ من دم الحيوان يتفاعل مع دم الإنسان، وإفرازات الهرمونات في الغدد الصماء متشابهة، ولذلك استخلص الإنسان الإنسولين من بنكرياس الماشية، واستخدمه في علاج مرضى البول السكري، وأن كل من الإنسان والحيوان يتعرض لنفس الميكروبات مثل السعار والكوليرا.. أليست هذه أدلة على التطوُّر من الحيوان للإنسان؟
238 التكوين الجنيني ما بين الأسماك والجنين البشري
239 هل علم التشريح المقارن يؤيد قصة التطوُّر؟
240 قال التطوُّريون أن ما يؤيد نظرية التطوُّر هو وجود أعضاء متماثلة بين الأنواع المختلفة، فمثلًا الأجنحة في الحمام والصقور تدل على أن لهما جد مشترك واحد، كما أن التركيب المشترك بين نوعين يعد دليلًا على أن الأرقى منهما تطوَّر من الأدنى.. فما مدى صحة هذه الأفكار؟
241 قال التطوُّريون أن الأعضاء الأثرية (الضامرة) تثبت قصة التطوُّر
242 قال بعض التطوُّريون قد تظهر بعض الصفات الأدنى للأجداد في الأحفاد
243 قال التطوُّريون أن دراسة التعاقب الحفري في طبقات الأرض تظهر مراحل الحياة
244 رأى داروين أن السجل الجيولوجي غير كامل، ولذلك يصعب أن نقرأ قصة التطوُّر من خلاله
245 قال التطوُّريون يتضح من الحفريات أن الحصان مرَّ في تطوره حتى الآن بأربعة مراحل
246 كيف خدع التطوُّريون العالم أكثر من مرة بإدعائهم أنهم اكتشفوا الحلقة المفقودة بين القردة والإنسان وكيف ظهر خداعهم؟
247 ما هي المراحل التي مر بها الإنسان في تطوُّره حسب تصوُّر التطوُّريين؟ وما هو مدى مطابقتها للواقع؟ وهل يخدع التطوُّريون أنفسهم والعالم حتى لا يعترفوا بحقيقة الخلق الإلهي؟
248 كيف تقف قوانين الوراثة حائلًا مانعًا أمام نظرية التطوُّر؟ وهل الصفات المكتسبة تُورَّث؟
249 لو كانت قصة التطوُّر حقيقية، فكيف نُعلّل وجود كائنات أولية بسيطة مثل الأميبا والبكتريا للآن بدون تطوُّر؟
250 هل زمن الحياة الماضية على الأرض كان يكفي لحدوث التطوُّر من الأميبا للإنسان مرورًا بمراحل التطوُّر المختلفة؟
251 متى بدأ العصر الجليدي على الأرض ومتى إنتهى؟ وهل كانت هناك حياة على الأرض خلال هذا العصر؟
252 قال التطوُّريون أن سمكة ماجلان التطوُّر التي تجري على الطين وتتسلق جذور الأشجار تعتبر شكلًا إنتقاليًا
253 إن كان التطوُّر حقيقة واقعة فلماذا توقف خلال الستة آلاف سنة الماضية؟
254 ما هو قانون الأنتروبيا؟ وكيف يتعارض مع نظرية التطوُّر؟
255 قال التطوُّريون أن الثدييات الأدنى لما بلغت رتبة الإنسان كانت أفرادًا كثيرين من الذكور والإناث، فهل الجنس البشري يرجع إلى إنسان (آدم) واحد أم لا؟ يقول الخوري بولس الفغالي " لم يستطع إسحق لابيرار أن يوفق بين الخبر التوراتي وما يعرفه من الثقافات الكلدانية والمصرية والصينية، فقال بوجود بشرية قبل آدم. أما آدم فهو جد اليهود وحدهم"
256 من منظار التطوُّر كيف تطوَّر الإنسان من حيوان ثديي أدنى؟
257 هل من السهل عبور الفجوة العميقة بين الحيوان والإنسان؟
258 من الذي رتب الحياة وجعل لها هدفًا وقصدًا وغاية؟
259 من الذي رتب لنا إنتاج الأكسجين المتواصل أكسيد الحياة؟
260 من الذي أعطى للأزهار رحيقًا، وللطيور ريشًا، ولبعض الكائنات نظامًا خاصًا للرؤية، ولبعضها القدرة على التخفي؟
261 من الذي جبل الإنسان بهذه العظمة، ووضع فيه الإدراك، ومنحه الضمير؟
262 من الذي أعطى الحيوان وحيد الخلية كل هذه الإمكانات؟
263 من الذي منح الكائنات الحيَّة الإمكانات التي توافق البيئة التي تعيش فيها؟
264 من الذي منح النمل والنحل بناء بيوتها، والطيور المهاجرة وثعابين الماء أن تعود إلى أوطانها؟
265 من الذي منح الحيوانات والكائنات الصغيرة لغة التخاطب والتواصل؟
266 ما هي الأسطورة؟ وما هي نظرة العلماء لعلم الميثولوجيا؟
267 كيف وُلِدت الأسطورة؟ وكيف كانت نظرة المفكرين لها؟
268 هل كاتب الأسفار المقدَّسة ابن عصره اقتبس من معتقدات وأساطير عصره؟ وما هو رأى الكنيسة الكاثوليكية في هذه القضية؟
269 هل أخذت التوراة من أدب وأساطير الحضارة الفرعونية؟
270 هل أخذ موسى فكر التوحيد من إخناتون؟
271 هل استخدام الكاتب ما في الأساطير من معانٍ لا يلغى عمل الوحي الإلهي؟ وهل امتد الوحي الإلهي إلى جميع الأمم أم إنه اقتصر على الأسفار المقدَّسة فقط؟
272 كيف بدأت حضارة سومر؟ وكيف تقدمت؟ وكيف انتهت؟
273 ما هي الآلهة التي عبدها السومريون؟ وكيف كانت معابدهم وعبادتهم؟
274 هل يمكن إلقاء الضَوء على أسطورة خلق الآلهة والكون السومرية؟
275 كيف تناولت الأساطير السومرية قصة خلق الإنسان؟ وكيف خُلقت حواء؟
276 كيف نظر الإنسان المصري القديم لخلق الآلهة والكون؟
277 هل تعتبر الحضارة البابلية امتداد للحضارة السومرية؟ وكيف كانت عبادة أهل بابل؟ وكيف زالت الحضارة البابلية؟
278 هل يمكن إلقاء الضوء على "الأينوما إيليش" قصيدة خلق الآلهة والكون والإنسان البابلية؟
279 هل أساطير الخلق الفارسية سارت على نفس منوال الأساطير السومرية والبابلية؟
280 هل أخذ سفر التكوين قصة الخلق من أساطير الأولين؟
281 هل أخذ سفر التكوين تصور جنة عدن من أساطير الأولين؟
282 هل أخذ سفر التكوين قصة سقوط الإنسان في المعصية الأولى من أساطير الأولى؟
283 هل أخذ سفر التكوين دور الحية في السقوط من أساطير الأولي؟ وهل الحية كانت رسولا من الله تحمل خبز الخلود لآدم، ولكنها هي التي سلبت الخلود لنفسها؟
284 هل أخذ سفر التكوين الأنهار الأربعة، وشجرة الحياة، والكروبيم، واسم حواء من أساطير الأولين؟
285 هل قامت علاقة زوجية بين آدم وزوجته قبل السقوط؟ وهل تزوج آدم من ليليت وأنجب شياطين؟ وهل الشيطان تزوج من حواء؟
286 هل أخذ سفر التكوين من قصة قايين وهابيل من الأساطير؟
287 يقول سفر التكوين "جعل الرب لقايين علامة لكي لا يقتله كل من وجده" (تك 4: 15) فهل هذه العلامة تدخل في نطاق الأساطير التي توارثتها الشعوب البدائية؟ وهل سقط بيت قايين عليه فمات قتيلًا؟
288 كيف نظر السومريون والمصريون والفارسيون وغيرهم إلى قصة الطوفان؟
289 في الأساطير البابلية أزعج البشر الآلهة، فضربتهم الآلهة بمرض الطاعون، ثم بالمجاعة، وأخيرًا بالطوفان.. كيف حدث هذا في الأساطير؟
290 عاش جلجامش كشخصية أسطورية ملكًا لمدينة "أوروك " فظلم أهلها وبطش بهم، مما اضطر الآلهة لخلقة "أنكيدو " كغريم له، فتصارعا، ثم تصادقا، ومرَّ الاثنان بمغامرات عجيبة، ومات أنكيدو، وذهب جلجامش لمغامرته الكبرى يسعى نحو الخلود.. كيف حدث هذا في الأساطير؟
291 هل يمكن أن يكون سفر التكوين قد أخذ قصة الطوفان من أساطير الأولين؟
292 هل كان سبب الطوفان هو تزاوج الملائكة من الناس؟
293 هل أخذ سفر التكوين قصة برج بابل وبلبلة الألسن من الأساطير؟
294 هل الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب يمثلون شخصيات أسطورية؟
295 هل عبد الآباء "إيل" إله الكلدانيين (إله الأساطير)؟
296 هل العهد الذي قطعه الله مع إبرآم (تك 15: 7- 19) مستمد من أسطورة طروادة وغيرها من الأساطير؟
297 هل قصة دمار سدوم وعمورة قصة خيالية؟ ولو كانت قصة حقيقية ألاّ تعتبر خرقًا للعهد الذي قطعه الله مع نوح بأن لا يُهلك الأرض مرة أخري؟
298 هل تفضيل الابن الأصغر في الميراث يعد مبدأً في الكتاب المقدَّس مستمد من عادات الشعوب المختلفة؟
299 هل قصة خداع يعقوب لأبيه إسحق مستمدة من الأساطير؟
300 هل الحُلم الذي رآه يعقوب (28: 10- 15) كان صدي للأساطير والزقورات التي كانت منتشرة حينذاك؟
301 هل تدشين يعقوب للحجر (تك 28: 18-22) أخذ من الأساطير وعبادة الأحجار؟
302 هل نظر يعقوب للنصب الحجري (تك 31: 45-54) على أنه روح قوى أو إله؟
303 هل قصة صراع يعقوب مع الله (تك 32: 24-32) من وحى الأساطير؟
304 هل أخذ سفر التكوين فكر الهاوية من الأساطير؟
305 هل تأثر الكتاب المقدس بما جاء في الأساطير عن العالم السفلي؟ وهل تطورت فكرة الكتاب المقدس عن الهاوية؟
306 هل أخذ سفر التكوين قصة يوسف من الأساطير والروايات الشعبية؟
307 كيف وصف سفر آدم حياة آدم وحواء بعد السقوط والطرد من الفردوس؟ وما هي المتاعب والحروب الشيطانية التي قاساها آدم وحواء، وما هي محاولاتهما المتكررة للانتحار؟ وكيف قتل قايين هابيل؟
308 ما اسم السفر في العبرية واليونانية؟ وما هي أقسامه؟ ومتى كُتب؟ ومن هو كاتب السفر؟
309 هل الكتابة كانت قد عُرفت في زمن موسى النبي؟
310 بأي لغة كتب موسى النبي التوراة؟ هل كتبها باللغة المصرية القديمة التي تكلم بها وأجادها؟
311 هل يمكن إلقاء الضوء على التوراة السامرية؟ وما هو سر الخلافات بينها وبين التوراة العبرانية، واليونانية؟
312 ما معنى كلمة "توراة"، و"أبو كريفا"، و"بيبليا"؟
313 كُتبت التوراة باللغة العبرية القديمة بأحرف أبجدية خالية من التشكيل والحروف المتحركة والتنقيط، وإن هذه اللغة خرجت عن الاستعمال الحي في القرن السادس قبل الميلاد، وعندما جاء المأزوريون (500 - 900 م) وضعوا التنقيط والتشكيل.. ألا تكون التوراة الحالية قد تعرضت للتحريف في بعض مواضعها عن الأصل؟
314 هل تعرَّض الكتاب المقدَّس للتحريف كما يدعي الكثيرون؟
315 هل كانت التوراة في زمن السيد المسيح له المجد صحيحة؟
316 هل خلال الفترة من القرن الأول الميلادي (زمن السيد المسيح) إلى القرن السابع الميلادي (كتابة القرآن) عاش أناس قديسون أتقياء، آمنوا بالتوراة والإنجيل الصحيحان؟
317 هل التوراة والإنجيل كانا صحيحين في زمن تدوين القرآن؟ وهل أوصى القرآن بإقامة أحكامهما؟
318 هل هناك نصوص قرآنية تثبت تحريف الكتاب المقدَّس؟
319 هل استخدام اسمين للفظ الجلالة (ايلوهيم، ويهوه) يدل على أن التوراة جُمعت من عدة مصادر؟
320 من أين علم موسى قصة الخلق وجغرافية المنطقة وأسماء أسلافه ؟ وهل توراة موسى كانت أقل بكثير من التوراة التي بين أيدينا؟
321 هل تعرضت التوراة للضياع؟
322 هل دارت أحداث التوراة في الجزيرة العربية كما زعم أحد الكتَّاب؟
323 ما هي الملاحظات التي يجب مراعاتها عند التعرض للمشكلات الكتابية؟
324 متى أضحى لعلم الآثار دورًا فعالًا في تأكيد الحقائق الكتابية، وفي الحكم على النظريات الخاطئة؟
325 ما هو رأي علم الآثار وعلم الجيولوجيا في قول بعض النُقَّاد بأن قصة الطوفان التي وردت في سفر التكوين مجرد خرافة؟
326 ما هو رأي علم الآثار في قول النُقَّاد بأن برج بابل خرافة؟
327 ما هو رأي علم الآثار في قول النُقَّاد بأن إبراهيم لم يكن شخصية تاريخية؟
328 ما هو رأي علم الآثار في قول النُقَّاد أن هلاك سدوم بنار وكبريت مجرد خرافة؟
329 ما هو رأي علم الآثار في قول النُقَّاد بأن شعب الحثيّين الذي جاء ذكره في سفر التكوين مجرد خرافة؟
330 هل يمكن إلقاء الضوء على بعض الاكتشافات الأثرية التي أكدت الحقائق الكتابية؟
331 ما هو رأي علماء الآثار في آراء أصحاب النقد الكتابي، وفي الحكم على النظريات الخاطئة؟
332 هل استمد موسى أفكار قصة الخلق من أساطير الأولين، وإن لم يكن هكذا، فمن أين جاء بها؟
333 هل خلق الله العالم من العدم أم من مادة سابقة؟
334 هل خلق الله العالم والبشر، والملائكة ليسلي وحدته لأنه شعر بالملل؟
335 جاء في سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات" (تك 1: 1) وبعد أن فصل الله بين مياه ومياه "دعا الله الجَلد سماء" (تك 1: 8) فهل خلق الله السماء مرتين؟ | هل خلق الله سماء واحدة أم سماوات؟
336 بعد أن قال سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) عاد وقال "ودعا الله اليابسة أرضًا" (تك 1: 10).. فهل خلق الله الأرض مرتين؟
337 جاء في سفر التكوين "وروح الله يرف على وجه المياه" (تك 1: 2) فهل الروح القدس غامض في الكتاب المقدَّس؟
338 كيف خلق الله الأرض قبل خلق الشمس؟
339 جاء في سفر التكوين "وقال الله لتفض المياه زحافات ذات نفس حيَّة وليطر طير فوق الأرض على وجه جَلد السماء" (تك 1: 20) فهل الطيور فاضت من المياه، أم أنها جُبلت من الأرض؟
340 ما معنى أن الله خلق الإنسان على صورته كشبهه؟ وهل يوجد تعارض بين قول سفر التكوين "نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا" (تك 1: 26) وبين ما جاء في سفر أشعياء "بمن تشبهون الله. وأيَّ شبه تعادلون به" (أش 40: 18)؟ وهل هناك فرق بين الصورة والشبه؟
341 جاء في سفر التكوين عن الله "فاستراح في اليوم السابع من جميع عمله الذي عمل" (تك 2: 2) وجاء في سفر الخروج "لأنه في ستة أيام صنع الرب السماء والأرض وفي اليوم السابع استراح وتنفس" (خر 31: 17) فكيف يتعب الله ويستريح، بينما كُتب عنه في موضع آخر "إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكلُّ ولا يعيا" (أش 40: 28)؟
342 هل خلق الله الكون وما فيه في ستة أيام (تك 1: 1 -3) أم خلقه في يوم واحد (تك 2: 4)؟
343 لماذا كرَّر سفر التكوين قصة خلق الإنسان في إصحاحين متتاليين؟
344 هل خلق الله الأشجار في اليوم الثالث وقال الله لتنبت الأرض عشبًا وبقلًا يبذر بذرًا وشجرًا ذا ثمر يعمل ثمرًا فيه كجنسه.. وكان مساء وكان صباح يومًا ثالثًا" (تك 1: 11 - 13) أم أنه خلق الأشجار في اليوم السابع " كل شجر البرية لم يكن بعد في الأرض وكل عشب البرية لم ينبت بعد لأن الرب الإله لم يكن قد أمطر على الأرض. ولا كان إنسان لعمل الأرض" (تك 2: 5)؟
345 هل خلق الله الحيوانات قبل الإنسان (تك 1: 24 - 31) أم أنه خلق الحيوانات بعد الإنسان (تك 2: 7 - 9) وهل يتساوى الإنسان مع الحيوان لأن لكل منهما نفس حية؟
346 هل خلق الله الإنسان في اليوم السادس " وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه ذكرًا وأنثى خلقهم.. وكان مساء وكان صباح يومًا سادسًا" (تك 1: 26 - 31) أم أنه خلق الإنسان في اليوم السابع " فأكملت السموات والأرض وكل جندها.. وفرغ الله في اليوم السابع من عمله الذي عمل. فاستراح في اليوم السابع.. وجبل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض ونفخ في أنفه نسمة حياة فصار آدم نفسًا حيَّة" (تك 2: 1- 7)؟
347 مادام الله روح، فكيف يمسك الطين وينفخ فيه ليخلق الإنسان؟
348 ما معنى جنة عدن؟ وأين تقع؟ وهل تمتد من نهر الفرات إلى نهر النيل؟
349 هل خلق الله الإنسان ذكرًا وأنثى دفعة واحدة (تك 1: 27) أم أنه خلق آدم أولًا (تك 2: 7) ثم خلق حواء من ضلع آدم (تك 2: 21، 22)؟
350 هل خلق الله حواء بعد خلق الحيوانات " فعمل الله وحوش الأرض كأجناسها والبهائم كأجناسها. ورأى الله ذلك أنه حسن. وقال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا.. فخلق الله الإنسان على صورته.." (تك 1: 25 - 27) أم أنه خلق حواء قبل خلق الحيوانات " وقال الرب الإله ليس جيدًا أن يكون آدم وحده. فأصنع له معينًا نظيره. وجبل الرب الإله من الأرض كل الحيوانات البرية وكل طيور السماء" (تك 2: 18، 19)؟
351 هل خلق الله حواء بعد خلق كل شيء ليظهر انحطاط قدرها؟
352 "وكان كلاهما عريانين آدم وإمرأته وهما لا يخجلان" (تك 2: 25) فهل العري علامة الكمال؟
353 هل ما جاء في العهد الجديد " أنت منفصل عن امرأة فلا تطلب امرأة" (1كو 7: 27) يناقض ما جاء في العهد القديم " وقال الرب الإله ليس جيدًا أن يكون آدم وحده فأصنع له معينًا نظيره" (تك 2: 18)؟
354 هل لم يكن هناك آدم وحواء، إنما هما رمزان للذكورة والأنوثة؟
355 لماذا وضع الله شجرة معرفة الخير والشر في الجنة، وهو يعلم أنها ستكون سببًا في تعاسة البشرية؟
356 هل ثمار شجرة معرفة الخير والشر كانت مُهلكة في حد ذاتها بغض النظر عن مخالفة الوصية؟
357 لماذا نهى الله الإنسان عن الأكل من شجرة معرفة الخير والشر ؟ هل كان يريده أن يعيش مثل الدواب لا يعرف الفرق بين الخير والشر، أم أنه رب الجُهال؟ وكيف سيحاسب الله الإنسان إن لم يكن يعرف الفرق بين الخير والشر؟
358 لماذا أوجد الله " شجرة الحياة " ولماذا منع آدم من الأكل منها بعد السقوط؟ هل خشى أن يصير آدم ندًا له؟ ولماذا لم يبدْ الله شجرة الحياة بعد السقوط، عوضًا عن أن يكلف كاروبيم بحراستها ؟ وهل إقامة كاروبيم لحراسة شجرة الحياة يعني عدم قدرة الله على منع آدم وحواء من الأكل منها؟
359 هل شجرتي الحياة ومعرفة الخير والشر مستمدتان من الحكايات الشعبية؟
360 هل شجرة الحياة مأخوذة من قصة مبتورة؟
361 هل أكل الإنسان فعلًا من شجرة تدعى معرفة الخير والشر، أم أن الكاتب أراد أن يصوُّر موقف الإنسان المتكبر، فذكر هذه القصة الرمزية؟ وهل العقوبات كانت حقيقية أم أنها تعبيرات رمزية قصد منها الكاتب هدف معين؟
362 هل قصة السقوط هي محاولة من الكاتب لتفسير حقيقة فناء الإنسان؟
363 هل قصد الكاتب بشجرتي الحياة والمعرفة الإشارة إلى الصفتين الإلهيتين (الخلود والمعرفة)؟
364 هل يكمن وراء قصة السقوط معنى جنسي؟
365 قال بعض النُقَّاد أن آدم وحواء وهما في الجنة وسوس لهما الشيطان. ثم تساءلوا: ماذا كان يفعل الشيطان في الجنة؟ وهل الله كافأه على عصيانه فأدخله الجنة، أم أنه دخل بدون علم الله؟
366 هل كان الله سببًا في سقوط الإنسان لأنه جعل الحيَّة تنطق؟
367 لماذا أغوت الحيَّة الإنسان، بينما لم يعد هذا عليها بأي فائدة، بل بالعكس سقطت تحت العقاب الإلهي؟
368 إذا كان الشيطان هو الذي حرَّك الحيَّة، فلماذا عاقب الله الحيَّة؟
369 لماذا أسقطت الحيَّة حواء ولم تُسقط آدم؟
370 لماذا لم يأكل الإنسان من شجرة الحياة عقب السقوط، حتى لا يسري عليه حكم الموت؟
371 قال الله لآدم " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت" (تك 2: 17) وقال الشيطان " لن تموتا" (تك 3: 4) وعاش آدم ولم يمت إلاَّ بعد وقت طويل جدًا " فكانت كل أيام آدم التي عاشها تسع مئة وثلاثين سنة ومات" (تك 5: 5).. فلماذا لم يصدق الله في وعيده بينما صدق الشيطان؟
372 كيف ينذر الله آدم بالموت، والموت لم يكن قد عُرف بعد، لأنه جاء نتيجة للخطية؟
373 ما معنى أن الله كان يمشي في الجنة "وسمعا صوت الرب الإله ماشيًا في الجنة عند هبوب ريح النهار" (تك 3: 8)؟ وكيف سمع آدم صوت الرب الإله؟
374 هل كان الله يجهل مكان إختفاء آدم "فنادى الرب الإله آدم وقال له أين أنت" (تك 3: 9)؟ وهل كان يجهل إنه أكل من الشجرة "هل أكلت من الشجرة التي أوصيتك أن لا تأكل منها" (تك 3: 10)؟ وكيف يتفق هذا مع قول الكتاب المقدَّس " في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين والصالحين" (أم 15: 3)؟
375 ألا يوجد تناقض بين موقف آدم الهارب من وجه الله "سمعت صوتك فخشيت لأني عريان اختبأت" (تك 3: 10) وبين ما جاء في المزمور "أين أذهب من روحك ومن وجهك أين أهرب" (مز 139: 7) وما جاء في الأمثال " في كل مكان عينا الرب مراقبتين الطالحين والصالحين" (أم 15: 3)؟
376 هل رأيتم أو سمعتم عن ثعبان يأكل التراب " فقال الرب الإله للحيَّة لأنك فعلت هذا ملعونة أنتِ من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية. على بطنك تسعين وترابًا تأكلين كل أيام حياتك" (تك 3: 14) وكيف تَلعن البهام ووحوش البرية الحيَّة؟ وإن كان اللعن هو الطرد من رحمة الله، فهل كانت الحيَّة من قبل تملك هذه الرحمة؟
377 عندما قال الله لحواء "وإلى رجلك يكون إشتياقك" (تك 3: 16) ومن الطبيعي أن المرأة تشتاق للرجل، والرجل أيضا يشتاق للمرأة، فأين العقوبة هنا؟
378 كيف يقول الله للمرأة "إلى رجلك يكون إشتياقك وهو يسود عليكِ" (تك 3: 16) مع أن بعض النساء لا يخضعن لرجالهن؟ وقد يحدث العكس.. ألم يخضع باراق لدبورة النبية؟
379 عندما عاقب الله المرأة " وقال للمرأة أكثّر أتعاب حبلك. بالوجع تلدين أولادًا" (تك 3: 16) فما ذنب كل النساء لتسري عليهن هذه العقوبة؟ وهل تغيَّر التركيب الداخلي للمرأة حتى أمكنها أن تلد؟ وما رأيك في النساء اللائي يلدن بعمليات قيصرية فلا يعانون آلام المخاض؟
380 عندما عاقب الله آدم قال له " شوكًا وحسكًا تُنبت لك" (تك 3: 18) فهل هذه تمثل عقوبة..؟ أليس الإنسان يجني ما قد زرعه؟ فلو زرع تينًا فإنه سيجني تينًا ولو زرع عنبًا فإنه سيجني عنبًا وهلم جرا؟
381 عندما عاقب الله الإنسان قائلًا " بعرق وجهك تأكل خبزًا" (تك 3: 19) هل كان الإنسان البدائي يعرف الخبز؟ وهل كل البلدان تأكل الخبز؟ وهل الأغنياء الذين لا يعملون ولا يتعبون يأكلون خبزهم بعرق جبينهم؟
382 هل لعن الله حواء وآدم عقب السقوط؟
383 هل عندما أكل آدم من الشجرة صار إلهًا " وقال الرب الإله هوذا الإنسان صار كواحد منا" (تك 3: 22) وهل خشى الله من آدم وحواء بعد أكلهما من شجرة المعرفة ولذلك طردهما من الجنة؟
384 إذا كان آدم لم يغوَ، إنما حواء هي التي أُغويت " وآدم لم يغوَ لكن المرأة أُغويت فحصلت في التعدي" (1تي 2: 14) فهل يعتبر الله ظالم لأنه طرد آدم من الفردوس؟
385 هل عقاب آدم وحواء يتناسب مع مخالفتهما البسيطة، وهل مجرد هفوة تافهة تتمثل في أكل تفاحة تستوجب الحكم عليهما بالموت الأبدي والتطويح بهما خارج الجنة؟
386 هل يهوه هو أول قاتل للحيوانات؟
387 هل يوجد تناقض بين قول حواء بعد ولادتها قايين " أقتنيت رجلًا من عند الرب (يهوه)" (تك 4: 1) وبين قول الله لموسى " وأما بأسمي (يهوه) فلم أُعرف عندهم" (خر 6: 3)؟
388 إذا كان الإنسان حتى عصر نوح كان يعيش نباتيًا لا يأكل لحمًا، فلماذا إشتغل هابيل برعي الغنم "وكان هابيل راعيًا للغنم" (تك 4: 2)؟ هل كان هذا من قبيل التسلية؟
389 أين قتل قايين أخيه هابيل؟ في التوراة العبرانية " وحدث إذ كان في الحقل أن قايين قام على هابيل أخيه وقتله" (تك 4: 8) أما في التوراة السامرية فتذكر " وقال قايين لهابيل أخيه لنخرج إلى الصحراء. فلما كانا في الصحراء وثب قايين على هابيل أخيه فقتله" (تك 4: 8)؟
390 مَن مِن الأثنين نفذ الوصية الإلهية بالعمل في الأرض (تك 3: 23) قايين الذي عمل في الأرض " وكان قايين عاملًا في الأرض" (تك 4: 2) أم هابيل الذي رعى الأغنام؟ فلماذا حابى الله هابيل ؟ وهل عندما قبل الله قرابين هابيل ورفض قرابين قايين كان هو السبب في ارتكاب جريمة القتل الأولى في العالم؟
391 هل رفض الله قرابين قايين لأنه من اللواحم، ولأنه يشجع اليهود البدو والرعاة؟
392 كيف يسأل الرب قايين " أين هابيل أخوك" (تك 3: 9)؟ وهل كان الله يجهل ما حدث؟ ولو كان يجهل فكيف يقول لقايين " ماذا فعلت صوت دم أخيك صارخ إليَّ من الأرض" (تك 4: 10)؟
393 لماذا لم يُعلّق الكتاب المقدَّس على سوء رد قايين على ربه " فقال الرب لقايين. أين هابيل أخوك. فقال لا أعلم. أحارس أنا لأخي" (تك 4: 9) وما الهدف من ذكر مثل هذا الخبر دون أن يوضح عاقبة المذنب المتبجح؟
394 لماذا لعن الله قايين عندما أخطأ " ملعون أنت من الأرض" (تك 4: 11) بينما لم يلعن آدم عندما أخطأ، بل لعن الأرض " ملعونة الأرض بسببك" (تك 3: 17)؟
395 ممن خاف قايين ولم يكن في العالم سواه هو مع والديه؟
396 كيف يدافع الله عن قايين القاتل " فقال له الرب لذلك كل من قتل قايين بسبعة أضعاف ينتقم منه. وجعل الرب لقايين علامةً لكي لا يقتله كل من وجده" (تك 4: 14، 15)؟ أليس هذا ضد القانون الإلهي " سافك دم الإنسان بالإنسان يُسفك دمه" (تك 9: 6)؟ وما هي العلامة التي جعلها الرب لقايين حتى لا يقتله كل من وجده؟ وما شكلها؟ هل كان مكتوب عليها: لا تقتل صاحب هذه العلامة؟ وهل كان أحد وقتها يعرف القراءة والكتابة؟
397 كيف خرج قايين من لدن الرب " فخرج قايين من لدن الرب وسكن في أرض نود شرقي عدن" (تك 4: 16)؟ وهل الرب غير موجود في أرض نود؟
398 من أين حصل قايين على زوجته؟ وكيف بنى مدينة وهو بمفرده؟
399 ما معنى كلام لامك لإمرأتيه؟
400 هل قصد سفر التكوين إطالة عمر الآباء كنوع من المهابة والوقار؟
401 لماذا أهمل الكاتب نسل قايين وركز على نسل شيث؟
402 كيف يقول سفر التكوين " وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه" (تك 5: 24) ويقول سفر الملوك الثاني " وكان عند إصعاد الرب إيليا في العاصفة إلى السماء" (2 مل 2: 1) مع أن السيد المسيح قال " ليس أحد صعد إلى السماء إلاَّ الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء" (يو 3: 13)؟
403 هل جاء ترتيب لامك بحسب المصدر اليهوي السابع من آدم (تك 4: 18) وبحسب المصدر الكهنوتي التاسع من آدم (تك 5: 28)؟
404 ما السبب في اختلاف إجمالي المدة من آدم إلى نوح، فبحسب النص العبري تبلغ 1656 سنة، وبحسب النص السامري تبلغ 1307 سنة، وبحسب النص اليوناني تبلغ 2262 سنة؟
405 هل الطوفان لم يحدث على أرض الواقع، ولكنه كان مجرد قصة رمزية؟
40 هل قصة الطوفان مستمدة من مصدرين مختلفين؟
406 هل كان سبب الطوفان هو تجسد بعض الملائكة، وتزاوجهم من النساء، وإنجاب نسل شرير لا يعرف الصلاة؟
407 هل حدث الطوفان سنة 1307 من خلق آدم (بحسب النص السومري) ؟ وبما أن الطوفان حدث عندما كان عمر نوح 600 سنة، إذًا نوح وُلِد سنة 707 من خلق آدم، وبما أن آدم عاش 930 سنة.. إذًا نوح عاصر آدم خلال الفترة من 707 إلى 930 سنة، أي نحو 223 سنة.. فهل هذا صحيح؟
408 كيف يقول سفر التكوين "وكان نوح رجلًا بارًا" (تك 6: 9) بينما يصرح الكتاب المقدَّس بأنه "ليس بار ولا واحد" (رو 3: 10)؟
409 كيف يقول الكتاب " نهاية كل بشر قد أتت أمامي" (تك 6: 13) ثم يستثنى نوح وأسرته من هذه النهاية؟ أليس نوحًا من البشر؟
410 كيف يقرر الرب أن عمر الإنسان لا يزيد عن 120 سنة " فقال الرب لا يدين روحي في الإنسان إلى الأبد. لزيغانه هو بشر وتكون أيامه مئة وعشرين سنة" (تك 6: 3) وإذا كان هذا صحيحًا، فلماذا عاش آدم 930 سنة (تك 5: 5) وأنوش 950 سنة (تك 5: 11) ونوح 950 سنة (تك 9: 29) وتارح 205 سنة (تك 11: 32) ورعوا أكثر من 207 سنة (تك 11: 21) وسروح أكثر من 200 سنة (تك 11: 23)؟
411 كيف يحزن الله ويتأسف ويندم؟
412 ما الغرض من الطوفان إن لم يغسل هذا الطوفان خطايا البشر؟ وهل الله لم يشفي غليله من آدم وحواء ونسلهم بهذا الطوفان؟ وما الفائدة من الطوفان إن كان الرب ينوي أن ينزل في صورة رجل ليُصلب ليغفر خطايا البشر؟
413 هل نهى الله نوحًا عن تحذير البشر بالطوفان؟ وهل كان نوح وأبناؤه يعدُّون عدتهم في الخفاء؟
414 هل جاب أبناء نوح بلاد العالم ليأتوا بمختلف أنواع الحيوانات؟ وهل إتقنوا فن ترويض الوحوش؟
415 هل مقاييس الفلك تتناسب مع المقاييس العلمية؟ وهل التهوية كانت كافية في الفلك؟
416 هل خشب "الجفر" الذي صُنع منه الفلك لم يكن معروفًا قديمًا ولا حديثًا؟
417 كيف تكفي سفينة نوح لكل الكائنات الحيَّة، وكل ما يدب على الأرض، بالإضافة إلى ما تحتاج إليه من طعام خلال عشرة أشهر؟
418 هل ثمانية أشخاص يكفون لتقديم الطعام لجميع الحيوانات والطيور بالإضافة إلى حفظ نظافة الفلك؟
419 هل حَمَلَ نوح في الفلك زوج واحد (تك 6: 19، 20) أم سبعة أزواج (تك 7: 2، 3) من الحيوانات؟
420 من أين أتت كمية المياه المهولة التي غطت الجبال الشاهقة؟
421 هل كان الطوفان إقليميًا أم عالميًا؟
422 كيف غطى الطوفان وجه الأرض بينما بعض الحضارات لم تنقطع؟
423 كيف يمكن أن تغطي المياه الجبال الشامخة وهي لم ترتفع عن الأرض أكثر من سبعة أمتار ونصف " خمس عشرة ذراعًا في الارتفاع تعاظمت المياه فتغطت الجبال" (تك 7: 20)؟
424 هل استغرق الطوفان 40 يومًا بحسب التوراة العبرانية (تك 7: 17) أم أنه استغرق 40 يومًا وليلة بحسب التوراة السبعينية؟
425 كيف استقر فلك نوح (في الشهر السابع) قبل أن تظهر رؤوس الجبال (في الشهر العاشر)؟
426 ما اسم الجبل الذي رست عليه سفينة نوح؟
427 أين ذهبت مياه الطوفان المهولة التي غطت الجبال الشامخة؟
428 كيف عادت المياه العذبة بأسماكها إلى مجاريها؟
429 هل الله لا يرضى عن الإنسان إلاَّ إذا إشتم رائحة اللحم المشوي (تك 8: 20، 21)؟ وهل هذه صورة تليق بجلال الله..؟ إله لا يرضى إلاَّ إذا إشتم رائحة اللحم المشوي أو المحمَّر..!! وكيف ذبح نوح من الحيوانات وهي لم تتوالد بعد؟
430 هل يحتاج الله إلى قوس قزح ليتذكَّر عهده مع الإنسان..؟ كيف ظهر قوس قزح لأول مرة بعد الطوفان، مع أنه يتشكل بألوانه الزاهية في الأيام المطيرة من إنكسار أشعة الشمس وإنعكاسها على قطرات الأمطار؟ ألم يكن هناك أمطارًا قبل الطوفان؟ وهل قوس قزح هو قوس الله؟
431 كيف تعرَّض عمر الإنسان للنقصان بعد الطوفان مع أن البيئة التي يعيش فيها لم تتغير؟
432 كيف يُحلّل الله كل دابة حية بعد الطوفان " كل دابة حيَّة تكون لكم طعامًا" (تك 9: 3) ثم يعود ويُحرّم كثير من الحيوانات التي لا تشق ظلفًا ولا تجتر مثل الجمل والخنزير وغيرهما (لا 11، تث 14)؟
433 كيف يسترد الله الإنسان من يد كل حيوان يفترسه؟
434 كيف يسكر نوح ويتعرى؟ أليس الأنبياء أصحاب قدوة حسنة؟ كيف يختار الله أنبياء بهذا المستوى الهابط من الأخلاق؟
435 إن كان حام هو الذي أبصر عورة أبيه ولم يستره فلماذا لعن نوح كنعان بن حام وهو برئ؟ مع أن هذه اللعنة لم تتحقق مما يؤكد أن القصة موضوعة.
436 كيف يشكل أبناء نوح الثلاثة الأعراق المختلفة وهم أخوة؟
437 كم من السنين عاشها نوح بعد الطوفان؟
438 هل يوجد خطأ عامين في عمر سام؟
439 من هو نمرود؟ وما معنى أنه كان جبَّار صيد أمام الرب؟
440 هل شالح بن أرفكشاد " وأرفكشاد وَلَدَ شالح" (تك 10: 24).. " وعاش أرفكشاد خمسًا وثلاثين سنة وَوَلدَ شالح" (تك 11: 12).. " وأرفكشاد وَلَدَ شالح" (1 أخ 1: 18) أم أنه ابن قينان بن أرفكشاد " شالح بن قينان بن أرفكشاد" (لو 3: 35، 36)؟
441 هل الرب علآم الغيوب أم أنه يحتاج أن ينزل من السماء ليرى الأحداث التي تجري على الأرض " فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما" (تك 11: 5)؟ هل ينزل الله إلى الأرض وهو يملأ السموات والأرض، وهو المطلع على عباده؟
442 هل بلبل الله الألسنة في أيام فالج عندما قُسِمت الأرض (تك 10: 25 - 32) أم في برج بابل (تك 11: 7 - 9)؟
443 لماذا بلبل الله ألسنة العاملين في برج بابل؟ وهل يغار الله من الأبراج العالية وناطحات السحاب؟ أليس فكرة بلبلة الألسن تتمشى مع الفكر الصهيوني الإستعماري (فرق تسد)؟ هل الرب غير واثق من نفسه؟ وهل يخشى عبيده؟ هل الرب لا يحب الخير للبشر فنزل وبددهم في أول إتحاد لهم على الخير؟ وإن قال الكتاب في العدد الخامس " فنزل الرب " فلماذا عاد في العدد السابع وقال " هلم ننزل".. هل نسى الرب أنه قد نزل من قبل؟ وكيف عرف الناس أن الرب غيَّر اسم المدينة من شنعار إلى بابل؟ هل كانت توجد لافتة على مدخل المدينة فغيرها الرب؟
444 متى هاجر إبرآم من حاران إلى أرض كنعان؟
445 إن كان الله دعا إبراهيم وهو في حاران (تك 12: 1- 5) فكيف يقول إستفانوس أن الله دعاه وهو فيما بين النهرين قبل أن يأتي إلى حاران (أع 7: 2 - 4)؟
446 يقول سفر التكوين " وكان الكنعانيون حينئذ في الأرض" (تك 12: 6) ومعنى ذلك أن هذه العبارة لم يكتبها موسى، لأنها تدل على أن الكنعانيين لم يكن لهم وجود وقت كتابة هذه الفقرة، بينما كان الكنعانيون في فلسطين مدة طويلة بعد عصر موسى؟
447 كيف يتخلى إبراهيم عن زوجته سارة مرتين، الأولى لفرعون مصر (تك 12: 15) والثانية لأبيمالك ملك جرار (تك 20: 2)؟ وما أكثر النُقاد الذين تعرضوا لإبراهيم أب الآباء بالنقد الجارح، وبعضهم اتهم الكتاب المقدَّس بتلفيق هذه القصة، لأن الأنبياء معصومين من الخطأ.
448 إذا كان إبراهيم قد دعى الناس لعبادة الرب (تك 12: 8) فكيف يقول الكتاب المقدَّس عن الله على إنه إله إبراهيم (تك 26: 24)؟
449 هل لوط أخ لابرام (تك 13: 8، 14: 14) أم أنه ابن هاران شقيق ابرام (تك 11: 27، 14: 12)؟ وكيف يصح أن يتنازع أنبياء الله إبراهيم ولوط؟ وهل يتنقل أنبياء الله من مكان لآخر بمحض إرادتهم؟ ألم تدروا ماذا فعل الله بنبيه ذي النون (يونس) عندما ذهب مغاضبًا؟
450 كيف يقول الله لإبراهيم " وأجعل نسلك كتراب الأرض. حتى إذا استطاع أحد أن يعدَّ تراب الأرض. نسلك أيضًا يُعدُّ" (تك 13: 16).. " وأكثر نسلك تكثيرًا كنجوم السماء وكالرمل الذي على شاطئ البحر" (تك 22: 17) مع أن اليهود ليسوا إلاَّ حفنة وسط شعوب العالم؟
451 هل قصة انتصار ابرام على كدر لعومر ملك عيلام والثلاثة ملوك الآخرين (تك 14: 1) قصة أسطورية؟ وهل أسماء مدن سدوم وعمورة وأدمة وصبوييم وصوغر خرافة؟
452 كيف خرج ملك سدوم لاستقبال إبراهيم (تك 14: 17) وهو قد سقط في الحرب وقُتل مع ملك عمورة (تك 14: 10) هل قام من موته وعاد للحياة؟
453 كيف يطلق موسى على " لايش " اسم " دان " مع أنها لم تعرف باسم دان إلاَّ في عصر القضاة؟ " فلما سمع ابرام أن أخاه سبي.. وتبعهم إلى دان" (تك 14: 14).. " وصعد موسى من عربات موآب.. فأراه الرب جميع الأرض من جلعاد إلى دان" (تث 34: 1) بينما جاء في سفر القضاة أن سبط دان إستولى على " لايش " وضربوا أهلها بحد السيف وحرقوا المدينة، ثم عادوا وسكنوا فيها " ودعوا اسم المدينة دان باسم دان أبيهم الذي وُلِد لإسرائيل. ولكن اسم المدينة أولًا لايش" (قض 18: 29) وقد إعترف " هورن " في تفسيره قائلًا " أيمكن أن يكون موسى قد كتب قرية " لايش " لكن بعض الناقلين حرَّف الأسم إلى " دان " ألاَّ يدل هذا على تحريف التوراة؟
454 كيف يقول إبراهيم لله أن عبده لعازر الدمشقي سيرثه " فقال ابرام أيها السيد الرب ماذا تعطيني وأنا ماضٍ عقيمًا ومالك بيتي هو أليعازر الدمشقي" (تك 15: 2)؟
455 كم مكث بنو إسرائيل في مصر؟ هل 400 سنة كقول الله لإبراهيم (تك 15: 13) أم 430 سنة كقول موسى النبي (خر 12 40) أم 215 سنة كقول المفسرين والمؤرخين المسيحيين، وهي المدة الزمنية الواقعة بين دخول أخوة يوسف وأبيه إلى مصر (عام 1706 ق. م.) وعبور الإسرائيليين بحر القلزم وغرق فرعون عام (1491 ق. م.)؟
456 كيف يدعو الله نهر الفرات على أنه أكبر من نهر مصر (تك 15: 18)؟
457 كيف تلد هاجر جارية سارة إبنًا ويُنسب لسارة " فقالت ساراي لابرام هوذا الرب قد أمسكني عن الولادة. أدخل إلى جاريتي. لعلي أُرزق منها بنين. فسمع ابرام لقول ساراي" (تك 26: 1)؟
458 كيف يقول الله لإبراهيم " وأعطى لك ولنسلك من بعدك أرض غربتك كل أرض كنعان ملكًا أبديًا" (تك 17: 8) ويُكرّر الله الوعد لإسحق " لأني لك ولنسلك أعطي جميع هذه البلاد وافي بالقسم الذي أقسمت لإبراهيم أبيك" (تك 26: 3) وكذلك ليعقوب " الأرض التي أنت مضطجع عليها أعطيها لك ولنسلك" (تك 28: 13) ويتمسك موسى النبي بنفس الوعد " أذكر إبراهيم وإسحق وإسرائيل عبيدك الذي حلفت لهم بنفسك وقلت لهم أكثر نسلكم كنجوم السماء وأعطي نسلكم كل هذه الأرض التي تكلمت عنها فيملكونها إلى الأبد" (خر 32: 13) مع أن إبراهيم عاش غريبًا في أرض كنعان ولم يمتلك منها إلاَّ مقبرة له ولعائلته إشتراها من بني حث، وقال استفانوس " ولم يعطهِ فيها ميراثًا ولا وطأة قدمٍ ولكن وعد أن يعطيها ملكًا له ولنسله من بعده ولم يكن له بعد ولد" (أع 7: 5)؟
459 أليس الختان الذي صوَّره سفر التكوين على أنه عهد بين الله وشعبه، هو في حقيقته بقايا عادات وثنية، لأنه رمز لتقديم الأجساد البشرية قرابين للآلهة، فيتم الإكتفاء بقطع جزء من الجسد وتقديمه قربانًا عوضًا عن الجسد كله؟
460 هل المقصود من الاثني عشر رئيسًا نسل إسماعيل الاثني عشر إمامًا؟ فقال الله لإبراهيم " وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأُثمره وأُكثره كثيرًا جدًا. اثني عشر رئيسًا يلد وأجعله أمة كبيرة" (تك 17: 20).
461 هل أكل الله والملائكة لدى إبراهيم؟ وهل الرب يأكل ويشرب ويتبول ويتخلص من الفضلات؟
462 كيف يتجسد الله في صورة رجل محدود، وهو مالئ السموات والأرض؟ وهل يستريح الرب تحت شجرة؟
463 من ظهر لإبراهيم هل الله (تك 18: 17) أم ملائكة كقول بولس الرسول أن إبراهيم إستضاف ملائكة (عب 13: 2)؟
464 عندما إنصرف الملاكان نحو سدوم، لماذا تكلم عنهما الكتاب بصيغة الجمع " وانصرف الرجال من هناك وذهبوا نحو سدوم" (تك 18: 22)؟ وهل الثلاثة يمثلون الثالوث؟
465 هل ظهور الله والملائكة لإبراهيم مجرد رؤيا؟
466 لماذا تعجبت سارة عندما بشرها الله بإسحق وضحكت (تك 18: 12، 13) مع أن الله قد أبلغها هذه البشارة مرتين قبل هذا عن طريق زوجها (تك 17: 15 -17، تك 17: 18 - 21)؟
467 هل الكتاب المقدَّس ينسب الجهل لله؟
468 هل شفاعة إبراهيم في سدوم وعمورة تعتبر جرأة وقحة؟
469 هل كان لوط فاسقًا، ولذلك إختار سدوم ليعيش فيها، وأراد دفع إبنتيه للزنا، أم أنها أمثولة لحسن الضيافة لم تحدث على أرض الواقع؟
470 هل تهكمت زوجة لوط على الملاكين وعلى زوجها؟
471 هل تلكأت زوجة لوط في خروجها من سدوم لأن قلبها كان متعلق ببناتها؟ وهل هي بريئة براءة نوح في فلكه، وإسحق على مذبحه، ويسوع على صليبه؟
472 هل تحوُّل زوجة لوط إلى عمود ملح يعد أسطورة؟ | هل كان الملاكان يشبها المتسكعين الذين ينقلبون إلى قتلة؟
473 لماذا لم يذكر الكتاب أولاد لوط ضمن قائمة أنسابه " وقال الرجلان للوط من لك أيضًا ههنا. أصهارك وبنيك.." (تك 19: 12)؟
474 هل أهلك الرب سدوم وعمورة بأن أمطر عليهما كبريتًا ونارًا " فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتًا ونارًا من عند الرب من السماء" (تك 19: 24) أم أنه رفع المدينة بمن فيها وما فيها وقلبها على الأرض " إن الله ذكر إبراهيم وأرسل لوطًا من وسط الإنقلاب. حين قلب المدن التي سكن فيها لوط" (تك 19: 29)؟
475 من أهلك سدوم؟ هل الملاكان كما قالا " لأننا مُهلكان هذا المكان" (تك 19: 13) أم الله " فأمطر الرب على سدوم وعمورة كبريتًا ونارًا من عند الرب من السماء" (تك 19: 24)؟ وكيف أمطر الرب كبريتًا ونارًا من عند الرب؟ فكم رب يوجد؟
476 لماذا إختار لوط الجبل للسكنى بعد أن طلب من الملاك أن يسمح له بالسكنى في صوغر، وقد سمح له الملاك بهذا (تك 19: 17 - 30)؟ وهل يُعقل أن يعيش شيخ عجوز وإبنتاه العذراويتين في الجبل ويتركان المدينة المأهولة بالسكان؟
477 كيف يضاجع لوط إبنتيه؟ وهل يُعقل أنه لم يوجد رجال ليتزوجوا من إبنتي لوط (تك 19: 31 - 36)؟ وهل مرَّر لوط الحادثة بسهولة ولم يمت كمدًا؟ ألم يتساءل كيف حبلت إبنتاه بدون زواج؟
478 هل كتَّاب التوراة إخترعوا قصة زنا إبنتي لوط بأبيهما كنوع من الدعاية السوداء لشعبي موآب وعمون اللذين عاديا الشعب الإسرائيلي؟
479 كيف يتزوج إبراهيم إخته (تك 20: 12)؟
480 ما معنى قول الكتاب " وإفتقد الله سارة كما قال. وفعل الرب لسارة كما تكلَّم. فحبلت سارة وولد لإبراهيم إبنًا في شيخوخته" (تك 21: 1، 2)؟
481 كيف تحرَّش إسماعيل بإسحق؟
482 كيف يطرد إبراهيم ابنه البكر إسماعيل (تك 21: 14)؟ وأين حقوق الابن البكر في الميراث؟
483 كيف حملت هاجر غلامها وهو عمره يزيد عن 14 سنة عندما طردها إبراهيم (تك 21: 1 - 18)؟
484 كيف يُجرّب الله إبراهيم " وحدث بعد هذه الأمور أن الله إمتحن إبراهيم" (تك 22: 1) فيما يقول في موضع آخر " لا يقل أحد إذا جُرّب إني أُجرَّب من قبل الله. لأن الله غير مجرَّب بالشرور وهو لا يجرّب أحدًا" (يع 1: 13)؟
485 كيف يطلب الله من إبراهيم أن يقدم ابنه ذبيحة؟ وهل يسر الله بالذبائح البشرية؟
486 هل الله أمر إبراهيم أن يقدم ابنه ذبيحة ثم نسخ أمره؟ هل مازح الله إبراهيم بهذا؟ عي كذب ابراهيم؟ هل استطاع إسحق حمل الحطب؟
487 هل عندما قال الله لإبراهيم " خذ إبنك وحيدك الذي تحبه " كان يقصد إسماعيل، لأن إسحق لم يكن قد وُلِد بعد؟ وهل حرَّفت التوراة اسم إسماعيل إلى إسحق مع أن إسماعيل كان إبنًا شرعيًا لإبراهيم، بل وقد أحب إبراهيم ابنه إسماعيل وتشفع من أجله أمام الرب قائلًا " ليت إسماعيل يعيش أمامك" (تك 17: 18) بل أن الله أحب إسماعيل وقال لأبيه إبراهيم " وأما إسماعيل فقد سمعت لك فيه. ها أنا أباركه وأثمره وأكثره كثيرًا جدًا" (تك 17: 20)
488 متى عُرف الله باسم " يهوه "؟ هل في أيام إبراهيم " فدعا إبراهيم اسم ذلك الموضع يهوه يراه. حتى أنه يُقال اليوم في جبل الرب يُرَى" (تك 22: 14) أم في أيام موسى كقول الرب له " وأنا ظهرت لإبراهيم وإسحق ويعقوب بأني الإله القادر على كل شيء. وأما بإسمي يهوه فلم أُعرف عندهم" (خر 6: 3)؟ كما أن اسم " جبل الرب " لم يُعرف إلاَّ عند بناء سليمان الهيكل في القرن العاشر قبل الميلاد.. أليس هذا دليل على أن سفر التكوين كُتب أيام سليمان؟
489 هل صورة التوحيد النقية لم يعرفها بنو إسرائيل إلاَّ بعد العودة من السبي، وأن إبراهيم والآباء قد عبدوا الأرواح في الأشجار والأحجار والينابيع والجبال؟
490 كيف يطلق سفر التكوين على قرية أربع " حبرون " مع أنها لم تُسمى بهذا الأسم إلاَّ في زمن يشوع؟
491 لماذا استحلف إبراهيم عبده (بأن يختار زوجة لابنه إسحق) ولم يأمره؟ وكيف تم هذا الحلف؟
492 أين وُلِد إبراهيم؟ هل وُلِد في أور الكلدانيين أم في حاران؟
493 هل لابان ابن بتوئيل (تك 24: 15، 29) أم أنه ابن ناحور (تك 29: 5)؟
494 كيف تزوج إبراهيم من قطورة وأنجب منها ستة أبناء (تك 25: 1، 2) رغم تقدم سنه؟
495 هل قطورة زوجة لإبراهيم (تك 25: 1) أم أنها سرية له (1 أخ 1: 32)؟
496 هل هناك علاقة بين إبراهيم ومكة لأن اسم " قطورة " أي " بخور"، وأسماء أبنائها زمران ويقشان ومدان ومديان ويشباق وشوحا أسماء مرتبطة بتجارة البخور التي تعتبر أكبر مصادر الثروة في الجزيرة العربية؟
497 كيف يقول الكتاب " وأعطى إبراهيم إسحق كل ما كان له" (تك 25: 5) مع أنه أعطى من أملاكه لإبنائه الآخرين " وأما بنو السراري اللواتي كانت لإبراهيم فأعطاهم إبراهيم عطايا" (تك 25: 26)؟
498 إلى أين مضت رفقة لتسأل الرب والهيكل لم يكن قد بُني بعد (تك 25: 22)؟ | كيف يخرج يعقوب من بطن أمه قابضًا على عقب أخيه عيسو (تك 25: 26)؟
499 كيف يقول إسحق عن رفقة زوجته أنها أخته (تك 26: 7)؟ وهل أبيمالك الذي أراد أن يتزوج بسارة هو أبيمالك الذي أراد الزواج برفقة؟
500 هل زرع إسحق أرض لا يمتلكها؟ وهل الأرض الصحراوية تنتج مائة ضعف (تك 26: 12)؟
501 هل عُرفت البكورية في زمن يعقوب؟ وكيف يستغل نبي الله يعقوب ظروف جوع أخيه ليسلب منه البكورية؟ وكيف يخدع أبيه الضرير ليقنن ما سلبه من أخيه؟ وهل وافق الله على بكورية يعقوب التي إقتناها بالخسة؟
502 لماذا لم يسحب إسحق البركة من يعقوب المخادع (تك 27: 18 - 29) ولماذا لم يبكّته ويؤنّبه بل أقرَّ له هذه البركة مرتين " فمن هو الذي إصطاد صيدًا وأتى به إليَّ فأكلت من الكل قبل أن تجئ وباركته. نعم ويكون مباركًا" (تك 27: 33).. " فدعا إسحق يعقوب وباركه وأوصاه وقال له لا تأخذ زوجة من بنات كنعان.. والله القدير يباركك ويجعلك مثمرًا ويكثّرك فتكون جمهورًا من الشعوب. ويعطيك بركة إبراهيم لك ولنسك معك. لترث أرض غربتك التي أعطاها الله لإبراهيم" (تك 28: 1 - 4)؟
503 كيف يبارك إسحق يعقوب قائلًا " ليستعبد لك شعوب وتسجد لك قبائل. كن سيدًا لأخوتك وليسجد لك بنو أمك" (تك 27: 29) ويحدث العكس إذ سجد يعقوب وزوجاته وأولاده لعيسو " وأما هو (يعقوب) فإجتاز قدامهم وسجد إلى الأرض سبع مرات حتى إقترب إلى أخيه. فركض عيسو للقائه وعانقه ووقع على عنقه وقبله. وبكيا. ثم رفع عينيه وأبصر النساء والأولاد وقال ما هؤلاء منك. فقال الأولاد الذي أنعم الله بهم على عبدك. فإقتربت الجاريتان هما وأولادهما وسجدتا. ثم إقتربت ليئة أيضًا وأولادها وسجدوا. وبعد ذلك إقترب يوسف وراحيل وسجدا" (تك 33: 3 - 7) فهل أخطأ الرب؟ لا. إنه تلفيق كتبه هذا السفر لتكون البركة والنبوءة فيهم لا ينازعهم فيها أحد؟
504 كيف يقول سفر التكوين عما يضمره عيسو " وقال عيسو في قلبه" (تك 27: 41) أنه صار معلومًا " فأخبرت رفقة بكلام عيسو إبنها البكر" (تك 27: 42)؟ وهل أولاد الأنبياء يلجأون إلى القتل مثل أولاد الشوارع ليستردوا حقوقهم؟
505 من هي ابنة إيلون الحثي التي تزوجها عيسو؟ هل هي " بسمة" (تك 26: 34) أم هي " عدا" (تك 36: 2)؟ ومن هي ابنة إسماعيل التي تزوجها عيسو؟ هل هي " محلة" (تك 28: 9) أم هي " بسمة" (تك 36: 3)؟ وهل " بسمة " زوجة عيسو هي ابنة " إيلون الحثي" (تك 26: 3) أم أنها ابنة إسماعيل (تك 36: 13)؟ ولماذا نسبت " أهوليبامة " زوجة عيسو لأمها " عَنى بنت صبعون " ولم تنسب لأبيها؟
506 أين رأى يعقوب رؤياه، هل في بيت إيل أم في لوز؟ | هل إقامة يعقوب للحجر (تك 28: 18) بقايا عبادات وثنية؟
507 كيف ينذر يعقوب نذرًا لله قائلًا " إن كان الله معي وحفظني في هذا الطريق الذي أنا سائر فيه وأعطاني خبزًا لآكل وثيابًا لألبس ورجعت بسلام إلى بيت أبي يكون الرب لي إلهًا" (تك 28: 20، 21)؟ وماذا كان سيفعل يعقوب لو أن إلهه لن يفعل له ما يريد؟ هل كان يبيت النية على عبادة غيره؟ أليس هذا يتفق مع قول شراذمة الناس (مثل الذين يقولون: عليَّ الحرام من ديني، أو أكون برئ من ديني لو حدث كذا وكذا!)
508 عندما وصل يعقوب إلى البئر الذي في الحقل وجد " ثلاثة قطعان " غنم رابضة عندها" (تك 29: 2) وكان الحجر الذي على فم البئر كبيرًا فلم يقدروا أن يرفعوه قائلين " لا نقدر حتى تجتمع القطعان ويدحرجون الحجر عن فم البئر" (تك 29: 8) فهل اللفظ الصحيح بدل " قطعان " هو " رعاة " كما ورد في الترجمة السامرية واليونانية، لأن الرعاة هم الذين ينتظرون، وهم الذين يدحرجون الحجر، وليس قطعان الغنم؟
509 كيف استطاع يعقوب أن يدحرج الحجر الضخم الذي يحتاج لعدة رجال لتحريكه عن فم البئر (تك 29: 10)؟
510 هل يُعقل أن يعمل يعقوب لدى خاله لابان أربعة عشر سنة مجانًا لكيما يتزوج راحيل؟
511 كيف لم يتعرَّف يعقوب على ليئة في ليلة زفافه منها (تك 29: 23)؟
512 كيف يخالف يعقوب الشريعة (لا 18: 18) ويتزوج من ليئة وإختها راحيل (تك 29: 30)؟ وهل ما جاء في سفر اللاويين يعتبر نسخًا لما جاء في سفر التكوين؟
513 كيف صار نبي الله يعقوب ألعوبة بين زوجته فتستأجره ليئة من راحيل ليلة مقابل الُفَّاح (تك 30: 14 - 20)؟
514 كيف يتحدث سفر التكوين عن توحم الغنم (تك 30: 37 - 38) وهذا ضد العلم؟
515 كيف يقول كاتب سفر التكوين على لسان يعقوب " فقد سلب الله مواشي أبيكما وأعطاني" (تك 31: 9)؟
516 لماذا سرقت راحيل الأصنام من بيت أبيها (تك 31: 19)؟ ولماذا كلف لابان نفسه المعاناة ليستعيد أصنامه (تك 31: 30)؟ ولماذا حمل آل يعقوب الأصنام معهم إلى حاران (تك 35: 1، 2)؟ وهل كانوا يعبدون هذه الأصنام أم ماذا كانوا ينوون العمل بهذه الأصنام؟
517 كيف يصارع يعقوب الله وينتصر عليه (تك 32: 24 - 29)؟
518 كيف يقول يعقوب إنه نظر الله " لأني نظرت الله وجهًا لوجه ونجيت نفسي" (تك 32: 30) مع أن الله قال لموسى عندما طلب أن يراه " لا تقدر أن ترى وجهي لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خر 33: 20)؟
519 هل فنيئيل اسم المكان الذي إلتقى فيه الله بيعقوب (تك 32: 30) أم اسم المدينة التي بناها يربعام (1مل 12: 25)؟
520 هل قصة شكيم ودينة (تك 34) قصة حب أم قصة اغتصاب؟ | هل قصة دينة وشكيم هو نتاج دمج روايتين من مصدرين مختلفين؟
521 هل مقابل اعتداء شكيم على دينة قتل كل رجال مدينة شكيم الأبرياء..؟ هل هذا ما تنادي به الشريعة الإلهية..؟ وألا يظهر هذا خيالية القصة؟
522 كيف يستطيع صبيان أن يقتلا كل المدينة وينهبونها (تك 34: 24 - 27)؟ وإذا كان خوف الله قد وقع على المدن المجاورة (تك 35: 5) فلماذا هرب يعقوب إلى لوز؟ ولو كان يعقوب وأولاده هربوا من شكيم، فلماذا عادوا يرعون الغنم فيها (تك 37: 14)؟
523 هل اهتم الوحي بمكان دفن دبورة مرضعة رفقة (تك 35: 8) أكثر من اهتمامه بآباء إبراهيم وأجداده؟
524 أين وُلِد بنيامين؟ هل في كنعان (تك 35: 16 - 20) أم في فدان آرام (تك 35: 26)؟ | هل عُرفت " أفراته " بهذا الاسم أيام يعقوب (تك 35: 19) أو أيام يشوع بن نون (1 أخ 2: 51)؟
525 هل ما ورد في سفر التكوين "أن راوبين ذهب وإضطجع مع بلهة سرية أبيه. وسمع إسرائيل" (تك 35: 22) سقط منه رد فعل يعقوب، وهو ما أدركته الترجمة السبعينية فقالت "وكان قبيحًا في نظره"؟
526 إذا كان شاول هو أول ملوك بني إسرائيل فكيف يكتب موسى قائلًا " هؤلاء هم الملوك الذين ملكوا في أرض أدوم قبلما مَلَكَ مَلِك لبني إسرائيل" (تك 36: 31)؟
527 لماذا ذكر موسى النبي قصة يهوذا وثامار كجملة اعتراضية في سياق قصة يوسف؟
528 كيف يتزوج يهوذا من امرأة كنعانية (تك 38: 1، 2)؟ وهل حرَّمت التوراة الزواج المختلط نظريًا، ولم تحرمه على أرض الواقع بدليل زواج يهوذا من هذه المرأة، وزواج عيسو من بنات حث، ويوسف من ابنة فوطي فارع الكاهن المصري، وموسى من صفورة ابنة يثرون كاهن مديان، وسليمان بكثير من الزوجات الأجنبيات؟
529 هل كان يهوذا يعرف أن المرأة التي زنى معها هي ثامار كنته؟ | هل كاتب قصة يهوذا وثامار أخطأ في تطبيق الشريعة، لأن الزانية التي تُحرق هي ابنة الكاهن فقط متى أخطأت " وإذا تدنست ابنة كاهن بالزنى فقد دنست أباها. بالنار تُحرق" (لا 21: 9)؟ أليس هذا دليلًا على أن التوراة قد كتبت بعد موسى بزمن؟
530 كيف يترك اليهود والمسيحيون قصة مثل قصة ثامار في الكتاب المقدَّس؟ وكيف تصير مثل هذه المرأة الفاسقة جدة للمسيح؟
531 كيف يدخل فارص وزارح في جماعة الرب، بينما الشريعة تقول " لا يدخل ابن زنى في جماعة الرب. حتى الجيل العاشر لا يدخل منه أحد من جماعة الرب. لا يدخل عموني ولا موابي في جماعة الرب. حتى الجيل العاشر لا يدخل منهم أحد في جماعة الرب إلى الأبد" (تث 23: 2 - 3)؟ بل كيف يصير فارص جدًا لداود النبي وللسيد المسيح؟
532 هل كان يوسف متكبرًا متعاليًا، كثير المديح لنفسه، نمامًا، محتقرًا لإخوته.. (تك 37: 2 - 4)؟
533 كيف يقول يوسف أن أمه ستسجد له (تك 37: 9 - 11) مع أنها كانت قد ماتت من قبل (تك 35: 16 - 19)؟ وهل أعطى الله حلمًا خاطئًا ليوسف حيث يعلم أنه قبض روح أمه منذ سبع سنوات..؟ هل ستقوم أمه من الموت لتسجد له..؟ وهل نسى يعقوب أن زوجته راحيل قد فارقت الحياة منذ سبع سنوات، عقب ولادة بنيامين؟
534 هل قصة يوسف هي نتاج قصتين أحدهما يرجع للمصدر الألوهيمي الذي أرجع الفضل لراوبين في إنقاذ يوسف (تك 37: 21، 22) والأخرى للمصدر اليهوي الذي أرجع الفضل ليهوذا لإنقاذ يوسف (تك 37: 26، 27)؟
535 من إشترى يوسف، المديانيون (تك 37: 26) أم الإسماعيليون (تك 37: 28)؟ وهل تمت الصفقة خارج مصر (تك 37: 28) أم داخل مصر (تك 39: 1)؟
536 كيف يقول كاتب سفر التكوين " وكان الرب مع يوسف" (تك 39: 2) مع أنه بيع كعبد ودخل السجن؟
537 كيف يتزوج فوطيفار وهو خصي (تك 39: 7)؟ وكيف نادت زوجته أهل بيتها (تك 39: 14) مع أنه لم يكن هناك أحد في البيت (تك 39: 1)؟
538 كيف يدعو يوسف أرض الكنعانيين بأنها أرض العبرانيين " لأني قد سُرقت من أرض العبرانيين" (تك 40: 15)؟ ولو كانت هذه الأرض أرض العبرانيين لما إحتاجوا إلى وعد إلهي للإستيلاء عليها؟
539 كيف تتحدث قصة يوسف عن الخمر " فأخذت العنب وعصرته في كأس فرعون" (تك 40: 11) بينما مصر لم تكن قد عرفت الخمر حينذاك؟
540 هل " فوطي فارع" (تك 41: 45) هو فرعون مصر؟
541 لماذا خلت السجلات المصرية القديمة من قصة يوسف ودخول بني إسرائيل أرض مصر؟
542 كيف يرتقي يوسف من عبد إلى رتبة رئيس وزراء (تك 41: 44)؟ | ب - هل دعى فرعون يوسف " صفنات فعنيح " كما في التوراة العبرانية أم دعاه " كنز العلم " كما جاء في التوراة السامرية؟ وهل " فوطي فارع " هو كاهن أون كما جاء في التوراة العبرانية أم إنه إمام الإسكندرية كما ذكرت التوراة السامرية؟ | هل " فوطي فارع " هو " فوطيفار "؟ وكيف أنجب وهو خصي؟ وكيف إرتضى يوسف أن يتزوج من إبنته وهو الذي ألقاه في السجن؟
543 هل مجاعة السبع سنوات (تك 41: 53 - 57) مجرد أسطورة؟ هل كان ليوسف الرجل الثاني في مصر الوقت الكافي لتوزيع القمح (تك 41: 57، 42: 6)؟ | كيف يأخذ يوسف بهائم البلاد مقابل القمح في الوقت الذي امتنعت فيه الأرض من أن تطلق العشب من جوفها (تك 47: 16)؟
544 هل استخدم يوسف المكر والخداع مع إخوته عندما أمر أن يملأ أوعيتهم قمحًا وترد فضة كل واحد إلى عدله (تك 42: 25) ثم كيف يقول أن الله أعطاهم كنزًا في عِدالهم (تك 43: 23) ثم استخدم الخداع أيضًا عندما أمر بوضع فضة كل واحد في عدله، وطاس الفضة في عدل بنيامين (تك 44: 1)؟
545 كيف يقول سفر التكوين أن المجاعة عمت مصر وأرض كنعان (تك 41: 57، 42: 1، 2) بينما قال يعقوب لأولاده أن يأخذوا من خيرات الأرض هدية ليوسف (تك 43: 21، 22)؟ | عندما قال يوسف للقائم على بيته " قم واسع وراء الرجال ومتى أدركتهم فقل لهم لماذا جازيتم شرًا عوضًا عن خير" (تك 44: 4) هل سقط من هذه الآية لِمَ سرقتم طاسي؟ | كيف يسأل يوسف إخوته عن سلامة إبيه أولًا ثم عن حياته ثانية (تك 43: 27)؟ ألم يكن من المفروض أن يسأل أولًا عما إذا كان حيًا، ثم يسأل ثانية عما إذا كان سالمًا يتمتع بصحته؟
546 بعد أن قال الرب ليعقوب " لا يُدعى إسمك فيما بعد يعقوب بل إسرائيل" (تك 32: 28) كيف يعود ويدعوه باسم يعقوب وليس إسرائيل " يعقوب يعقوب" (تك 46: 2)؟ هل نسى الرب الاسم الجديد لنبيه الذي إختاره هو بنفسه له..؟ أم هل يحتاج الرب للنزول مرة أخرى للدخول في مصارعة مع يعقوب؟
547 كيف يقول سفر التكوين أن عدد بنو ليئة 33 نفسًا، مع أنهم مع دينة يبلغون 34 نفسًا؟
548 هل كان بنيامين وقت دخول مصر غلامًا صغيرًا لا يقوى على مفارقة أبيه (تك 44: 22) أم أنه كان رب عائلة له عشرة أبناء (تك 46: 21)؟
549 هل كان لبنيامين عشرة أبناء (تك 46: 21) أم ثلاثة (1 أي 7: 6) أم خمسة (1أي 8: 1، 2)؟
550 هل أشبيل الابن الثالث لبنيامين (تك 46: 21) هو يديعئيل (1أي 7: 6)؟ أليس الله هو الذي يغير الأسماء؟ وكيف يكون بين أبناء نبي الله بنيامين إبنًا باسم يديعئيل أي " رجل البعل "؟ أليس هذا ينم عن كفره بإله آبائه؟
551 إن كان أصبون وعيري حفيدين لبنيامين من ابنه بالع (أي 7: 7) فلماذا أدرجا ضمن سبط جاد (تك 46: 16) ولماذا أدرج باكر ابن بنيامين (تك 46: 21) ضمن سبط أفرايم (عد 26: 35)؟
552 كم عدد ذرية يعقوب التي أتت إلى مصر ما عدا نسائه؟ هل كان عددهم 66 نفسًا (تك 46: 26) أم 70 نفسًا (تك 46: 27، خر 1: 5) أم 75 نفسًا (أع 7: 14)؟ وهل نسى الوحي ما أملاه من قبل في سفري التكوين والخروج؟ وهل الرب الذي أوحى بهذا غير الرب الذي أوحى بذاك؟
553 هل يوسف دفع إخوته رعاة الغنم للكذب على فرعون بأن يقولوا له نحن أصحاب مواشي (تك 46: 34) بينما أخوة يوسف أخبروا فرعون بالحقيقة أنهم رعاة غنم (تك 47: 3)؟ وكيف يكذب نبي الله يوسف؟ وإن كان هكذا في متاع الدنيا الزائل فكيف يكون تصرفه في رسالة الله ؟ وهل أخوة يوسف الأشرار أبر وأصدق من أخيهم يوسف نبي الله؟
554 كيف يكره المصريون الرعاة بينما كان للمصريين مواشيهم؟
555 هل مراعاة فرعون لمشاعر المصريين، حيث أسكن أخوة يوسف الرعاة بعيدًا في أرض جاسان، يعد دليلًا على أن فرعون كان مصريًا ولم يكن من الهكسوس الرعاة؟
556 كيف يبارك نبي التوحيد يعقوب فرعون الوثني عابد الثالوث (تك 47: 7)؟
557 هل سجد يعقوب على رأس السرير (تك 47: 31) أو أنه سجد على رأس عصاه (عب 11: 21)؟
558 كيف بعد أن مكث يعقوب في أرض مصر سنوات طويلة لم يتعرف على ابني يوسف (تك 48: 8)؟
559 هل نبوءة يعقوب عن ابنه يهوذا (تك 49: 8، 9) تعتبر نبوءة عن رسول الإسلام، لأن اسم يهوذا مشتق من الفعل العبراني الذي ترجمته بالعربية أحمد كما ادَّعى النُقَّاد؟
560 كيف يعطي يعقوب البكورية لإبنه يهوذا الذي لم يكن بكرًا ويحرم أبنائه الأبكار راوبين بكر ليئة، ودان بكر بلهة، وجاد بكر زلفة، ويوسف بكر راحيل من هذه البكورية؟
561 أين دُفن يعقوب؟ هل في مغارة المكفلية بأرض كنعان (تك 50: 13) أم في شكيم (أع 6: 16)؟
562 ما هو اسم سفر الخروج في اللغة العبرية، واليونانية، ومن هو كاتب السفر؟ ومتى كُتب؟ وبأي لغة كُتب؟
563 ما هي أقسام سفر الخروج؟
564 هل خرج أسباط بني إسرائيل جميعًا من مصر دفعة واحدة؟
565 هل يمكن إلقاء الضوء على تاريخ الحضارة المصرية؟
566 من هما فرعون الاضطهاد وفرعون الخروج؟ ومتى خرج بنو إسرائيل من مصر؟
567 لماذا لم يذكر موسى شيئًا عن الحضارة المصرية ولا حتى أسماء الفراعنة عند دخول بني إسرائيل لأرض مصر أو اضطهادهم أو خروجهم من مصر؟
568 لماذا صمتت الآثار المصرية عن ذكر قصة الخروج؟
569 هل تأثر موسى بعبادة إخناتون؟
570 هل خلع موسى صفات الزعيم البدوي على يهوه؟
571 هل يمكن إلقاء الضوء على مملكة وشريعة حمورابي؟
572 هل هناك تشابه بين شريعة موسى وشريعة حمورابي، وهل معنى هذا أن موسى إستمد شريعته من شريعة حمورابي؟
573 هل قصة إلقاء موسى في الماء (خر 2: 2 - 10) مقتبسة من أسطورة سرجون؟
574 هل بناء اليهود لمدينتي فيثوم ورعمسيس (خر 1: 11) يُعد مخالفة أو خرافة أو خطأ تاريخي؟
575 لماذا سمح الله لشعبه بالعبودية في مصر؟
576 هل قابلتان تكفيان لاستقبال كل مواليد شعب بني إسرائيل الذي تعدى المليونين (خر 1: 15)؟ وكيف يكافئ الرب هاتين القابلتين الكاذبتين (خر 1: 19، 20)؟
577 كيف نزلت ابنة فرعون إلى النيل لتستحم ولم تخشَ التماسيح (خر 2: 5)؟ وكيف إلتقت بموسى وهي في ممفيس بينما وُلِد موسى في أرض جاسان، والمسافة بينهما ثمانين كيلو مترًا؟ وهل إلقاء أطفال بني إسرائيل لتماسيح النهر كان موافقًا لمشيئة يهوه؟ وهل ابنة فرعون كانت تعطف على بني إسرائيل المضطهدين وأطفالهم؟
578 هل يمكن إلقاء الضوء على قصة هروب موسى من أرض مصر وعودته إليها؟ وهل موسى كان خائفًا من فرعون (خر 2: 14) أم أنه لم يخف من فرعون (عب 11: 27)؟
579 هل كان عمر موسى عند هروبه من مصر 40 أم 60 سنة؟
580 كيف يختار الله موسى القاتل (خر 2: 12) ليأتمنه على النبوءة ويوحي له بكتابة التوراة؟
581 هل حمى موسى هو رعوئيل (خر 2: 18) أم يثرون (خر 3: 1، 4: 18) أم حوباب (عد 10: 29)؟
582 هل تزوج موسى من إمرأتين هما صفورة المديانية (خر 3: 1) والمرأة الكوشية (عد 12: 1)؟ وهل عدم ذكر اسم ابنة فرعون ولا اسم المرأة الكوشية يدل على أن موسى لم يكتب التوراة بل كُتبت في عصر متأخر؟
583 هل سقط ذكر العازر ابن موسى الثاني من (خر 2: 22) في النسخة العبرية كقول كلارك، أم أنها زيدت في النسخة اليونانية " وولدت أيضًا غلامًا ثانيًا ودعا اسمه العازر فقال من أجل أن إله أبي أعانني وخلصني من سيف فرعون "؟
584 أين يقع جبل الله حوريب (خر 3: 1)؟ وما معنى "إلى وراء البرية"؟
585 من الذي ظهر لموسى في العليقة؟ هل هو ملاك الرب (خر 3: 2) أم هو الله (خر 3: 4)؟ وهل الرب هو الذي صاحب بني إسرائيل في الخروج أم ملاكه؟ وكيف يخلع سفر الخروج الصفات الإلهية على الملاك المخلوق، فينسب له الحفظ ومغفرة الخطايا (خر 23: 20 - 22)؟
586 كيف يدعو الله الأرض التي سبق ولعنها (تك 3: 17) بأنها أرض مقدَّسة (خر 3: 5)؟
587 كيف يقول الله " نزلتُ "؟ وكيف يصف الأرض بأنها تفيض لبنًا وعسلًا (خر 3: 7، 8)؟
588 هل عُرف الله باسم يهوه من أيام إبراهيم أم أيام موسى (خر 6: 3)؟ وما معنى اسم الله " أهية الذي أهية" (خر 3: 4)؟
589 هل " يهوه " هو اسم إله وثني عبدته الشعوب الوثنية؟ وهل هو إله الهواء والعاصفة؟ وهل هو إله القمر؟
590 كيف يشجع الله شعبه على سلب المصريين (خر 3: 22)؟ أليس هذا ضد وصية لا تسرق ولا تشته ما لغيرك (خر 20: 15، 17)؟
591 هل معجزات العصا واليد البرصاء وتحويل الماء إلى دم (خر 4: 1 - 9) لم تحدث حرفيًا، بل هي تشبيهات روحية؟
592 كيف يكون موسى ثقيل الفم واللسان (خر 4: 10) وهو الذي قيل عنه " فتهذب موسى بكل حكمة المصريين وكان مقتدرًا في الأقوال والأعمال" (أع 7: 22)؟ ولماذا لم يشفي الله موسى من الثأثأة؟ وكيف عاش هرون في ظل الحكم بالإعدام على الأطفال؟
593 هل موسى إله هرون " هو يكون لك فمًا وأنت تكون له إلهًا" (خر 4: 16) أم أنه إله فرعون " أنا جعلتك إلهًا لفرعون وهرون أخوك يكون نبيك" (خر 7: 1)؟ وهل هرون فمًا لموسى أم نبيًا له؟ وهل ما ورد في التوراة السامرية " هو يكون لك لسانًا وأنت تكون له سلطانًا " يعتبر نوعًا من التحريف؟ وهل دعوة موسى بأنه إله هرون تعتبر إشراك موسى مع الله في صفة الألوهية؟
594 هل أخذ موسى زوجته وأبنيه إلى مصر (خر 4: 20) أم أنه تركهم لدى يثرون حماه، الذي أحضرهم إليه بعد عودته من مصر (خر 18: 2 - 7)؟
595 مادام الله هو الذي شدد وأغلظ قلب فرعون (خر 4: 21، 8: 32، 9: 12، 10: 20، 27، 11: 10) فما هو ذنب فرعون؟
596 كيف يدعو الله إسرائيل بإبنه البكر؟ ومن هو ابن الله البكر، هل إسرائيل (خر 4: 22) أم أفرايم (أر 31: 9) أم آدم (لو 3: 38)؟ ولو كان الابن هنا يأتي بالمعنى المجازي فما الداعي لذكر بكر أو غير بكر؟
597 هل أخذ موسى الختان من عادات الشعوب الوثنية المحيطة؟ وكيف يرسل الله موسى إلى مصر لينقذ شعبه ثم يلقاه في الطريق ليقتله (خر 4: 24)؟
597ب هل الرب هو الذي التقى موسى ليقتله (خر 4: 24) كما جاء في التوراة العبرانية، أم أنه ملاك الرب الذي إلتقاه كما جاء في التوراة اليونانية؟
598 كيف شطح بعض النُقَّاد في تصوير لقاء الله مع موسى ومحاولة قتله؟
599 هل الله إله قبلي عنصري لأنه دعى نفسه بأنه إله إسرائيل " هكذا يقول الرب إله إسرائيل أطلق شعبي" (خر 5: 1)؟
600 إن كان الله يريد أن يُخرِج شعبه من أرض مصر دون عودة فكيف يقول لفرعون " أطلق شعبي ليعيدوا لي في البرية" (خر 5: 1) وهل الله يُظهِر غير ما يبطن؟
601 كيف يتزوج عَمْرام يوكابد عمته (خر 6: 20) مع أن الشريعة تقول " عورة أخت أبيك لا تكشف إنها قريبة أبيك" (لا 18: 12)؟
602 هل زيد في التوراة السامرية اسم " مريم " مع هرون وموسى أولاد عَمْرام؟ أم حذف أسمها في التوراة العبرانية (خر 6: 20)؟
603 كيف يتواجد موسى النبي مع يشوع بن نون في زمن واحد، مع أن موسى يمثل الجيل الثالث لجده لاوي (خر 6: 16) بينما يمثل يشوع الجيل العاشر ليوسف شقيق لاوي (1 أي 7: 23 - 27)؟
604 هل القصد من الضربات العشر مجرد عقوبات للمصريين فقط، أم أنها ضد آلهة المصريين أيضًا؟
605 هل جاءت الضربات جزافًا للانتقام من فرعون وشعبه؟
606 هل تُعد الضربات العشر مجرد ظواهر طبيعية، ولا تدخل في نطاق الإعجاز؟
607 هل العصا هي عصا موسى " وتأخذ في يدك هذه العصا التي تصنع بها الآيات" (خر 4: 17) أم هي عصا هرون " تقول لهرون خذ عصاك وأطرحها أمام فرعون فتصير ثعبانًا" (خر 7: 9).. " قال الرب لموسى قل لهرون خذ عصاك" (خر 7: 19)؟ (البهريز جـ 1 س324) أم أنه كان هناك عصوان أحدهما لموسى والأخرى لهارون؟
608 هل كان موسى عرافًا مثل عرافو مصر؟ وهل عصاه كانت علامة للسحر أو كانت رمزًا لثعبان الفراعنة؟ ومن أين أتى بولس الرسول بأسمي " ينيس ويمبريس " مع أنهما لم يذكرا في سفر الخروج؟
609 "هل في الضربة الثالثة تحوَّل التراب إلى بعوض كما جاء في التوراة العبرانية أم تحوَّل إلى قمل كما جاء في التوراة السامرية ؟ وكيف " كل تراب الأرض صار بعوضًا في جميع أرجاء مصر" (خر 8: 17)؟
610 كيف ماتت جميع مواشي المصريين بالوباء في الضربة الخامسة " فماتت جميع مواشي المصريين" (خر 9: 6)؟ وعندما حلّت الضربة السابعة هرب بها المصريون من ضربة البَرَد " فالذي خاف كلمة الرب من عبيد فرعون هرب بعبيده ومواشيه من البيوت" (خر 9: 20)؟ هل قامت المواشي من الموت؟
611 هل طرد المصريون بني إسرائيل من مصر (خر 11: 1، 12: 37 - 38) أم أنهم كانوا متمسكين بهم، ولم يطلقونهم إلاَّ بعد عشر ضربات؟
612 هل طرد المصريون بني إسرائيل خوفًا من عدوى الأمراض الجلدية والتناسلية؟
612ب كيف يمدح موسى نفسه " وأيضًا الرجل موسى كان عظيمًا جدًا في أرض مصر في عيون عبيد فرعون وعيون الشعب" (خر 11: 3) بينما يقول سفر الأمثال " ليمدحك الغريب لا فمك. الأجنبي لا شفتيك" (أم 27: 2) وتكرَّر المديح " وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض" (عد 12: 3)؟
613 هل أخذ العبرانيون من قبائل البدو أو أهل كنعان عيد الفصح؟
614 هل عيد الفصح مرتبط بالإلهة عشتار؟
615 هل يُذبح حمل الفصح في البيوت (خر 12: 7) أم أنه يجب أن يذبح في الهيكل (تث 16: 1 - 7)؟
616 هل عجز الله عن التمييز بين بيوت المصريين وبيوت الإسرائيليين حتى يطلب علامة بالدم (خر 12: 3) أم أن قدرته على المعرفة قد قلت؟
617 ما ذنب الأبكار الأبرياء الذين ماتوا (خر 12: 29) ولماذا يتحملون وزر فرعون؟
618 هل كان عدد الخارجين من أرض مصر 000 600 ماشٍ (خر 12: 37) أم 603550 (خر 38: 26، عد 1: 46)؟
619 كيف يمكن أن يتضاعف عدد بني إسرائيل في أرض مصر من 75 نفس إلى أكثر من مليوني شخص، مع أن فرعون كان يقتل أطفالهم؟
620 لو كان عدد بني إسرائيل بهذه الضخامة فلماذا لم يدافعون عن أنفسهم ضد فرعون؟ وكيف عبروا البحر الأحمر في ليلة واحدة؟
620ب هل مدة إقامة بني إسرائيل في مصر 430 سنة " وأما إقامة بني إسرائيل التي أقاموها في مصر فكانت أربع مئة وثلاثين سنة" (خر 12: 40) أم أنها 400 سنة " فقال لإبرآم أعلم يقينًا أن نسلك سيكون غريبًا في أرض ليست لهم ويستعبدون لهم. فيذلونهم أربع مئة سنة" (تك 15: 13)؟
621 ما هو اسم أول شهر في السنة اليهودية؟ هل هو شهر " أبيب " الذي يقابل مارس / أبريل أم أنه هو شهر " إنيثانيم" (خر 12: 1 -2) كما تقول دائرة المعارف الكتابية؟ وهل الرب الذي أوحى بذلك لا يعرف متى أخرج بني إسرائيل من مصر، أو أن الرب أقدس من ذلك وأعلى، لكن الكتاب هو الذي تم تحريفه؟
622 كيف يطلب الله كسر عنق الحمار " ولكن كل بكر حمار تفديه بشاة. وإن لم تفدِه فتكسر عنقه" (خر 13: 13)؟
623 هل الله هو الذي كان يهدي شعبه (خر 13: 21، 22) أم أن حوباب هو الذي كان يقودهم (عد 10: 29 - 32)؟ وهل كانوا يسيرون نهارًا وليلًا؟
624 هل خروج بني إسرائيل كان عصيانًا مسلحًا ضد فرعون؟
625 من أين جاء المصريون بالخيول التي تشد المركبات في مطاردة بني إسرائيل (خر 14: 8) مع أن الخيول كانت قد هلكت في الضربة الخامسة (خر 9: 3)؟
626 هل الملائكة وأسمائهم جاء من تأثر التوراة بالحضارة البابلية؟
627 هل جف البحر لأن موسى مد يده بالعصا، أم لأن الرب أرسل ريحًا شرقية شديدة (خر 14: 21)؟
628 لو كان عمق البحر في مكان العبور منحدرًا إنحدارًا شديدًا، فكيف هبط إليه بنو إسرائيل بعجلاتهم ودوابهم وشيوخهم وأطفالهم؟ ولو كانت الأرضية رملية متدرجة، ألا تكون هذه الأرضية الرملية هي السبب في خلع مركبات فرعون وليس يهوه؟
629 هل عبر بنو إسرائيل مياه ضحلة؟ وهل عوامل المد والجذر والرياح هي التي جفَّفت المياه؟
630 هل مكان عبور بني إسرائيل مازال مجهولًا؟
631 هل خط سير بني إسرائيل من مصر إلى أرض كنعان مازال مجهولًا؟
632 هل هناك تقارب بين ما جاء في سفر الخروج وما جاء في القرآن بشأن أحداث الخروج؟ وهل غرق فرعون أم نجى؟
633 هل عاد موسى إلى مصر بعد عبور البحر الأحمر، وحكم مصر ثلاثة عشر عامًا؟
634 هل " الرب رجل حروب" (خر 15: 3) أم إنه " إله السلام" (رو 15: 13، 16: 20، 1كو 14: 33، 2كو 13: 11، في 4: 9، 1تس 5: 23، 2 تس 3: 16، عب 13: 20)؟
635 هل توحيد موسى كان مشوبًا بالشرك ولهذا قال " من مثلك بين الآلهة يا رب" (خر 15: 11)؟
636 هل ذكرْ فلسطين (خر 15: 14) يدل على أن موسى لم يكتب سفر الخروج، لأن هذه المنطقة لم تُعرف باسم فلسطين إلاَّ في القرن الثاني عشر قبل الميلاد؟ وهل عبارة " الرب يملك إلى الدهر والأبد" (خر 15: 18) تعبر عن الفكر السائد في المزامير عن ملك الله، وبالتالي فإن هذا الجزء كُتب متأخرًا عن موسى النبي؟
637 هل تعلم بنو إسرائيل النشيد في لحظة " حينئذ رنَّم موسى وبنو إسرائيل هذه التسبحة للرب" (خر 15: 1)؟
638 لماذا دعى الكتاب مريم بأنها أخت هرون (خر 15: 20) ولم يذكر أنها أخت موسى؟ وهل توجد نبية تضرب بالدف وترقص مع النسوة؟ وما هو الهدف التربوي من رقص النبية؟
639 كيف تكون مريم نبية تقود النساء بدفوف ورقص (خر 15: 20) ودبورة قاضية لبني إسرائيل (قض 4: 4) وخلده نبية (2 مل 22: 14، 15) وحنة نبية (لو 2: 36 - 38) وبنات فيلبس الشماس كنَّ يتنبأن (أع 21: 9) ثم يرجع الله ويمنع النساء من الحديث في الكنيسة ويلزمهم بالصمت (1 كو 14: 34، 35، 1 تي 2: 11، 12)؟
640 هل ماء مارة صار حلوًا كأمر طبيعي نتيجة إلقاء الشجرة، وليس كأمر معجزي (خر 15: 25)؟
641 كيف يستظل بنو إسرائيل جميعًا تحت سبعين نخلة (خر 15: 27)؟
642 كيف عاشت مواشي وقطعان غنم بني إسرائيل في صحراء سيناء الكاحلة؟
643 هل نزلت السلوى على بني إسرائيل مطهاة (خر 16: 13)؟
644 هل نزول المن من السماء (خر 16: 14) يعد أسطورة؟
645 هل المن " شيء دقيق مثل قشور. دقيق كالجليد على الأرض" (خر 16: 14) أم أنه " كبزر الكزبرى أبيض وطعمه كرقاق العسل" (خر 16: 31)؟
645ب هل كان الْعُمِر معروفًا في زمن موسى (خر 16: 18، 33، 36) أم عُرف بعده؟
645ج كيف يطلب موسى من هرون أن يضع مقدار العُمِر من المن أمام لوحي الشهادة، بينما (موسى) لم يكن قد إستلم لوحي الشهادة فيما بعد (خر 16: 33، 34)؟
646 هل توفير المن لبني إسرائيل (خر 16: 14) كان مجرد أمر عادي خالٍ من عنصر الإعجاز، لأن المن متوفر في المنطقة، حيث يُستخرج من إفرازات شجر التمر هندي؟ وهل كان المن يتساقط في فارس وتركيا؟
647 كيف ذكر موسى انقطاع المن (خر 16: 35) الذي حدث بعد موته؟
648 هل كان لبنو إسرائيل الحق في التذمر ضد العطش (خر 17: 2، 3)؟
649 هل انفجار الماء من الصخرة يعد أمرًا طبيعيًا؟ وما معنى مسَّة ومريبة؟
650 متى دعى موسى هوشع باسم يشوع؟ هل بعد الخروج من مصر وعند مواجهة عماليق (خر 17: 9) أم قبل أن يرسله مع زملائه ليتجسس أرض الموعد (عد 13: 16)؟
651 هل عماليق هو حفيد عيسو الذي أحنى الزمن كاهله (خر 17: 8)؟ وما ذنب عماليق ليتحداه الرب من دورٍ إلى دورٍ (خر 17: 16)؟ وعندما قال " أن اليد على كرسي الرب " فأي يد يقصد؟
652 هل اسم المذبح الذي بناه موسى " يهوه نسى" (خر 17: 15) كما ورد في التوراة العبرانية، أم " الله علمي " كما ورد في التوراة السامرية؟
653 بأي إله آمن يثرون؟ وهل كان كاهنًا لمديان يعبد إله مديان (خر 18: 1) أم أنه آمن بالله وقدم له ذبائح (خر 18: 12)؟ وكيف قبِل موسى النبي مشورة يثرون (خر 18: 17 - 26)؟ أليس هذا يعني فقدان موسى ثقته في نفسه؟ ألم يكن من الأجدى أن يحتفظ بشرف القضاء لنفسه؟
654 هل أمر الله لموسى أن يغسل الشعب ثيابه ولا يقرب امرأة (خر 19: 10، 14) يعكس قذارة بني إسرائيل وتراكم الأوساخ عليهم، وممارسة الزنا مع المحارم؟
655 هل نزول الله كان على جبل سيناء (خر 19: 11، 18) أم على جبل حوريب (تث 4: 10 - 15)؟
656 هل حذر الله الشعب من الصعود إلى الجبل (خر 19: 12) أم أنه طلب منهم الصعود (خر 19: 13)؟ وهل موسى لم يرتعب من الموقف (خر 19: 16) أم أنه كان مرتعبًا ومرتعدًا (عب 12: 21)؟
657 هل ظهر الله على جبل سيناء بمظهر إستعراضي رهيب (خر 19: 16 - 19) بهدف زرع الرعب في قلوب اليهود ليطيعوا وصاياه؟ وهل الله إله بركاني؟
658 هل ظهور الله على الجبل (خر 3: 2، 19: 16 - 19) حقيقة أم خيال وتصوُّر من الكاتب؟
659 لماذا طلب الله من موسى أن ينزل ثانية ليُحذر الشعب (خر 19: 21)؟ ولماذا أصطحب موسى هرون في الصعود الثاني؟
660 كيف يقول الله لموسى " وليتقدس أيضًا الكهنة الذي يقتربون إلى الرب" (خر 19: 22).. " وأما الكهنة والشعب فلا يقتحموا ليصعدوا إلى الرب" (خر 19: 24) مع أنه لم يكن هناك كهنة بعد؟
661 كيف ينهي الله عن عمل التماثيل والصور (خر 20: 4) ثم يأمر بصنع كروبين (خر 25: 18) وحيَّة نحاسية (عد 21: 8)؟
662 كيف نسب الله لنفسه الغيرة (خر 20: 5)؟
663 كيف يتحمل الأبناء نتائج خطية أباؤهم وأجدادهم " لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع" (خر 20: 5).. " مُفتقد إثم الآباء في الأبناء وفي أبناء الأبناء من الجيل الثالث والرابع" (خر 34: 7).. " أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع" (تث 5: 9).. أليس هذا يتعارض مع ما جاء في موضع آخر " ها كل النفوس هي لي. نفس الأب كنفس الابن. كلاهما لي. النفس التي تخطئ هي تموت.. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون" (خر 18: 4، 20)؟
664 ما هو سبب تقديس يوم السبت؟ هل هو تذكار لراحة الرب في اليوم السابع (خر 20: 8 - 11) أو أنه تذكار خروج بني إسرائيل من أرض العبودية (تث 5: 15) أو لإمتحان بني إسرائيل بعد نزول المن (خر 16: 4، 5)؟
665 هل أخذ بنو إسرائيل حفظ السبت (خر 20: 8) من الكنعانيين والبابليين؟
666 هل بعد أن أوصى الله بإكرام الوالدين (خر 20: 12) عاد ونسخ هذه الوصية بقوله " إن كان أحد يأتي إليَّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وأخوته حتى نفسه أيضًا فلا يقدر أن يكون لي تلميذًا" (لو 14: 26)؟
667 كيف يقول الله " لا تقتل" (خر 20: 13) وهو لا يعاقب على قتل العبد أو الآمة إذا ضُرب ومات بعد يوم أو أثنين (خر 21: 20، 21)؟ وثم ما هي الحكمة أن السيد الذي ضرب عبده ومات على الفور يُنتقم منه، أما إن مات بعد يوم أو أثنين لا يُنتقم منه؟
668 هل عندما وردت وصية " لا تزن" (خر 20: 14) لم تذكر عقوبة المخالفة، ثم أستدرك الكهنة هذه الجزئية فأوردوا العقوبة في سفر التثنية " إذا وُجِد رجل مضطجعًا مع امرأة زوجة بعل يقتل الإثنان" (تث 12: 22)؟ ثم كيف يوصي الله قائلًا " لا تزن " ثم يقول " وأجمع كل الأمم على أورشليم للمحاربة فتؤخذ المدينة وتُنهب البيوت وتُفضح النساء" (زك 14: 12)؟
669 هل عندما قال الله " لا تشهد على قريبك شهادة زور. لا تشته بيت قريبك. لا تشته امرأة قريبك ولا عبده ولا آمته ولا ثوره ولا حماره ولا شيئًا مما لقريبك" (خر 20: 16، 17) فمعنى هذا أنه سمح للإنسان بممارسة هذه الرذائل مع الغريب؟
670 هل سرق العبرانيون قانون مصر الأخلاقي ودعوه بالوصايا العشر؟ وهل سرق موسى هذه الوصايا من اعترافات روح الميت أمام محكمة أوزيريس؟ وكيف يضع موسى وصية "لا تسرق" وهو يسرق الوصايا من الحضارة الفرعونية؟
671 هل الوصايا العشر حُشرت في النص دون أن تكون في متن النص؟
672 هل تعرضت الوصايا العشر للتحريف فأعاد الله صياغتها في القرآن؟
673 هل تعافى بنو إسرائيل من الكلام مع الله لئلا يموتوا (خر 20: 19) أم أنهم تكلموا معه وعاشوا (تث 4: 12)؟
674 هل سمح الله بتقديم الذبائح في كل مكان " مذبحًا من تراب تصنع لي وتذبح عليه محرقاتك وذبائح سلامتك غنمك وبقرك. في كل الأماكن التي فيها أصنع لأسمي ذكرًا آتي إليك وأباركك" (خر 20: 24) أم أنه حدَّد مكانًا معينًا لتقديم الذبائح عندما قال " بل المكان الذي يختاره الرب.. تقدمون إلى هناك محرقاتكم وذبائحكم.. فالمكان الذي يختاره الرب إلهكم ليحل اسمه فيه تحملون إليه كل ما أنا أوصيكم به محرقاتكم وذبائحكم.. إحترز من أن تُصعد محرقاتك في كل مكان تراه. بل في المكان الذي يختاره الرب.." (تث 12: 5 - 14)؟
675 لماذا طلب الله أن يكون المذبح من تراب أو حجارة غير منحوتة؟ وكيف يحرص على ستر العورة " ولا تصعد بدرج إلى مذبحي كيلا تنكشف عورتك عليه" (خر 20: 26) ثم يعود قائلًا " أكشفي نقابك شمري الذيل. أكشفي الساق" (أش 47: 2)؟
676 هل يُطلق العبد العبراني في السنة السابعة (خر 21: 1 - 2، تث 15: 12) أم في السنة الخمسين " سنة اليوبيل" (لا 25: 39 - 40)؟
677 كيف يعطي الله الحق للإنسان في أن يبيع إبنته (خر 21: 7)؟
678 جاء عن الآمة " إن قبحت في عيني سيدها الذي خطبها لنفسه" (خر 21: 8) وجاء في هامش الترجمة البيروتية أنه ورد في بعض النسخ " الذي لم يخطبها لنفسه".. ألاَّ يعد هذا تناقضًا؟
679 كيف بعد أن حرَّم الله بيع الإنسان (خر 21: 16) عاد وقال " وأبيع بنيكم وبناتكم بيد بني يهوذا ليبيدوهم للسبأيين لأمة بعيدة لأن فم الرب تكلم" (يؤ 30: 8)؟
680 لو كان لديك أبنين ضرب أحدهما الآخر ففقأ عينه، فهل من الحكمة أن تأمر المصاب بأن يفقأ عين المعتدي (خر 21: 23 - 25)؟ وهل تفضل أن يكون كل من أبنيك الأثنين أعور عوضًا أن يكون أحدهما فقط أعور؟
681 كيف يأمر الله برجم الثور النطَّاح (خر 21: 28) عوضًا عن ذبحه وإستفادة الفقراء بلحمه؟ ألا يعلم هذا الإله بالمجاعات التي ستطيح بقبائل وألوف البشر وهم في حاجة لمثل هذا الطعام؟
682 ما الحكمة من التعويض عن الثور المسروق بخمسة ثيران، بينما التعويض عن الشاه المسروقة بأربعة شياه فقط (خر 22: 10)؟
683 جاء في سفر الخروج " إذا وُجد السارق وهو ينقب فضُرب ومات فليس له دم ولكن إن أشرقت عليه الشمس فله دم" (خر 22: 2) ويقول عاطف عبد الغني: هل يفرق هنا بقاء المصاب عدة ساعات أضافية على قيد الحياة؟!
684 لماذا أعطى الله بني إسرائيل وهم في صحراء سيناء أحكام خاصة بالزراعة (خر 22: 5، 6)؟ أليس هذا يدل على أن مثل هذه الأجزاء من التوراة قد أُضيفت بعد تملكهم أرض كنعان؟
685 هل عفى الله عن السحرة، وأمر فقط بقتل الساحرات (خر 22: 18)؟
686 هل بعد أن حرَّم الله الربا سواء كان المقترض يهودي أو أممي (خر 22: 25) عاد ونسخ هذا الحكم إذ سمح بأخذ الربا من الأجنبي (تث 23: 19، 20)؟
687 هل الأعياد اليهودية ثلاثة (الفطير، والحصاد، والجمع) (خر 23: 14 - 17) أم أنها خمسة (الفصح، والفطير، والحصاد، والكفارة، والمظال) (لا 23: 4 - 37)؟ وهل هذه الأعياد أرتبطت بالزراعة والحصاد وجمع الغلات؟
688 كيف يقدم فتيان بني إسرائيل محرقات وذبائح سلامة للرب من الثيران (خر 24: 5)؟
689 هل رش موسى الدم على المذبح وعلى الشعب (خر 24: 6 - 8) أم أنه رشه على الشعب والكتاب والمسكن وجميع أنية الخدمة (عب 9: 19 - 21)؟ وهل رش موسى الدم فقط (خر 24: 6 - 8) أم أنه رش الدم مع ماء وصوفًا قرمزيًا وزوفا (عب 9: 19)؟
690 كيف رأى موسى مع شيوخ بني إسرائيل الله وعاشوا (خر 24: 9 - 11) مع أن الله لا يراه أحد قط ويعيش (خر 33: 20) وقال لموسى أيضًا " إن صعدتُ لحظة في وسطكم أفنيتكم" (خر 33: 5) و" الله لم يره أحد قط" (يو 1: 18) [راجع أيضًا تث 4: 12، 15، 36]؟ وما هو المقصود بالأكل والشرب في حضرة الله؟ وهل أخذت التوراة الصورة المادية لله من الشعوب الوثنية؟
691 هل تسلم موسى الوصايا فقط (خر 20، 34: 28) أم أنه تسلم الشريعة والوصايا (خر 24: 12)؟
692 من الذي كتب الوصايا على لوحي الحجر؟ هل هو الله (خر 24: 12، 31: 18، 32: 16، 34: 1، تث 9: 10، 10: 1 - 2) أم أن موسى هو الذي كتب (خر 24: 27، 28)؟
693 هل خيمة الاجتماع (خر 26) من محض الخيال؟
694 هل أقتبس موسى النبي خيمة الاجتماع (خر 25 - 31) من المعابد المصرية ولاسيما فكرة قدس الأقداس؟
695 لماذا أمر الله موسى بأن يعلق رمانات وجلاجل من ذهب في جبة هارون (خر 28: 33)؟ هل فعل هذا، حتى إذا دخل هرون الهيكل مُحدثًا تلك الجلبة يستفيق الله الساكن في الهيكل من غفوته؟ وهل هناك صلة بين هذه الجلاجل وبين الطقوس الوثنية لطرد الشياطين وقرع أجراس الكنائس لإسكات العواصف؟
696 أي رئيس كهنة هذا الذي يحمل صفيحًا على رأسه ويرتدي قميصًا مخرَّمًا، وكأنه مُختل عقليا (خر 28: 36، 39)؟
697 قال الرب لموسى " وتملأ يد هرون وأيدي بنيه" (خر 29: 9) فبأي شيء يملأ هذه الأيادي؟
698 هل تتخيل أن للرب وقود يعطيه الطاقة والقوة " وتوقد كل الكبش على المذبح هو محرقة للرب. رائحة سرور. وقود هو للرب" (خر 29: 18)؟
699 هل أخذ موسى حرق البخور (خر 30: 7 - 9، 34 - 38) من الحضارة الفرعونية؟
699ب هل " شاقل القدس" (خر 30: 13) لم يُعرف إلاَّ في عصر سليمان الملك عندما بنى الهيكل، وهذا يؤكد أن هذا الجزء قد دوّن منذ القرن العاشر قبل الميلاد فقط وليس في زمن موسى؟
700 هل فرض الله على شعبه إتاوة عند عمل إحصاء للشعب، فيدفع كل فرد نصف شاقل فضة بشاقل القدس (خر 30: 13)؟ وما علاقة الفضة بالفداء؟
701 كيف تكون وصية حفظ السبت عهدًا أبديًا (خر 31: 16) بينما نقضها العهد الجديد (كو 2: 16)؟
701ب كيف يستريح الله ويتنفس (خر 31: 17) مع أن الكتاب يقول " إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض لا يكل ولا يعيا" (أش 40: 28)؟
702 هل ما قصده بنو إسرائيل من صنع العجل الذهبي هو صنع صورة ليهوه إسوة بالقبائل المحيطة التي إعتادت أن تصطحب آلهتها معها في ترحالها وحروبها، ولهذا قال هرون " غدًا عيد للرب" (خر 32: 5)؟
703 كيف أخطأ هرون هذا الخطأ الشنيع وأفسد بني إسرائيل؟ ولماذا لم يعاقبه الله عندما صنع العجل الذهبي (خر 32) بينما عاقب الشعب " وضرب الرب الشعب لأنهم صنعوا العجل الذي صنعه هرون" (خر 32: 35) فقُتِل منه ثلاثة آلاف رجل (خر 32: 28) بل بسبب خطأ بسيط أحرق الله أبني هرون (لا 10: 1، 2)؟
704 قال الرب لموسى " فالآن أتركني ليحمى غضبي عليهم وأفنيهم. فأصيرك شعبًا عظيمًا" (خر 32: 10) فكيف يفني الله بني إسرائيل ثم يصنع منهم شعبًا عظيمًا، فالفناء يعني أنهم لن يتبقَ منهم مخلوق، فكيف سيتناسلون ويكثرون وهو قد أفناهم؟ وهل النبي أعقل من خالقه؟ وكيف يقول الله لموسى " أتركني " فهل موسى هو المتحكم في إلهه؟ وكيف يهدد موسى الله بالإستقالة وترك الرسالة قائلًا " والآن إن غفرت خطيتهم. وإلاَّ فأمحني من كتابك الذي كتبت" (خر 32: 32) وهل كان الرب سيعجز عن إصطفاء نبيًا آخر غير موسى؟ وهل لم يكن في مقدور الرب أن يجبر موسى على إكمال رسالته؟ والأغرب من هذا أن الرب خاف من هذا التهديد وعدَّل أوامره حتى لا يفقد نبيه موسى وقال " من أخطأ إليَّ أمحوه من كتابي" (خر 32: 33)؟
705 كيف يحطم موسى لوحي العهد المنقوش عليهما الوصايا الإلهية (خر 32: 19)؟
706 كيف تم سبك العجل الذهبي في وقت قصير كهذا (خر 32: 4)؟ وكيف طُحن الذهب وأمتزج بالماء (خر 32: 20)؟
707 قتل بني لاوي من عبدة العجل 3000 رجل (خر 32: 28) وفي طبعة 1844م ذكر العدد 23000 رجل، فهل أخطأ الرب في الرقم الأول أم في الرقم الثاني؟
708 كيف يقول الله للشعب " أخلع زينتك عنك فأعلم ماذا أصنع بك" (خر 33: 5) وهل لو رفض بني إسرائيل خلع زينتهم عنهم فإن الله يعجز عن عقابهم؟
709 كيف نُقلت خيمة الاجتماع خارج المحلة (خر 33: 7) وهي لم تكن قد أُنشئت بعد؟
710 كيف يقول سفر الخروج " ويكلم الرب موسى وجهًا لوجه كما يكلم الرجل صاحبه" (خر 33: 11) وفي نفس الإصحاح يقول الله لموسى " لا تقدر أن ترى وجهي. لأن الإنسان لا يراني ويعيش" (خر 33: 20)؟ وكيف يقول الله لموسى " ويكون متى أجتاز مجدي إني أضعك في نقرة في الصخرة وأسترك بيدي حتى أجتاز. ثم أرفع يدي فتنظر ورائي. وأما وجهي فلا يُرى" (خر 33: 22، 23) فهل لله خلف وأمام؟
711 لماذا حذرت التوراة مرارًا وتكرارًا من طبخ الجدي بلبن أمه (خر 23: 19، 34، 26، تث 14: 21)؟ وهل هذا المنع جاء لكي ينهي الممارسات الكنعانية أو لتأكيد بعض عادات الشعوب الوثنية؟
712 هل صوم موسى أربعين يومًا (خر 34: 28) يعد أسطورة؟ ولماذا أصرَّ الله على صعود موسى للجبل ثانية، ولم يعطه الوصايا في خيمة الاجتماع؟
713 هل أخذ موسى وضع البرقع على الوجه (خر 34: 33) والقرن على الرأس من العادات المصرية القديمة؟
714 كيف أستخدم موسى مرايا المتجندات لصنع المرحضة (خر 38: 8) مع أن المرايات لم تكن قد عرفت بعد؟ وهل كانت هناك نساء متجندات ضمن جيش إسرائيل؟
715 ما هو اسم سفر اللاويين في العبرية وفي اليونانية؟ ومن هو كاتبه؟ ومتى كُتب، وبأي لغى كُتب؟
716 ما هي أقسام سفر اللاويين، وأهدافه؟
717 هل كتب حزقيال النبي سفر اللاويين بعد مرحلة السبي، ولذلك تشابه السفر مع سفر حزقيال في أمور عديدة (مثل تشابه لا 10: 8 - 10، 21: 1 - 3، 22: 1 - 8 مع حز 44: 21 - 25)؟ وهل ميَّز سفر اللاويين بين الكهنة واللاويين، وهذا التمييز لم يكن معروفًا إلاَّ في زمن حزقيال النبي؟
717ب لو أن كاتب سفر اللاويين موسى النبي فكيف يتكلَّم عن نفسه بصيغة الغائب؟
718 هل ترجع طقوس سفر اللاويين إلى ما بعد عصر موسى النبي؟
719 هل ما ورد في سفر اللاويين عن طقس الذبائح الدموية مأخوذ من الطقوس الوثنية؟
720 هل نسخت المسيحية ما جاء في سفر اللاويين من أحكام وتشريعات كثيرة خاصة بالذبائح والكهنوت اللاوي؟
721 كيف يقول الله أنه يسرُّ بالذبائح " محرقة وقود رائحة سرور للرب" (لا 1: 9) ثم يعود ويعرب عن رفضه لهذه الذبائح " لماذا لي كثرة ذبائحكم يقول الرب. إتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات. وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أُسرُّ" (أش 1: 11).. " محرقاتكم غير مقبولة وذبائحكم لا تلذ لي" (أر 6: 20) وقال داود النبي " لأنك لا تُسرُّ بذبيحة وإلاَّ فكنت أقدمها بمحرقة لا ترضى" (مز 51: 16)؟
722 لماذا دعى سفر اللاويين بعض الذبائح بـ"قدس أقداس من وقائد الرب" (لا 2: 3)؟
723 إن كان العهد دائمًا بدم الذبائح، فكيف يذكر الملح كعهد (لا 2: 13) وما معنى " مُحرَّقة "؟
724 هل يتغذى الله على الذبائح حتى أن الله في سفر اللاويين يقول " ويوقدها الكاهن على المذبح طعام وقود للرب" (لا 3: 11)؟
725 هل هناك تناقض بين ما جاء عن خيانة الأمانة في (لا 6: 25) وبين ما جاء عنها في (عد 5: 8)؟
726 هل لحم ذبيحة الشكر يؤكل في نفس اليوم فقط، ولا يبقى منه شيئًا لليوم التالي (لا 7: 15، 22: 30) أم أنه يؤكل في نفس اليوم وأيضًا في اليوم التالي (لا 19: 6)؟
727 هل حوى سفر اللاويين طلاسم مثل " كبش الملء" (لا 8: 22، 23)؟
728 هل قول موسى لهارون " تقدّم إلى المذبح وأعمل ذبيحة خطيتك ومُحرَقتك وكفر عنهم كما أمر الرب" (لا 9: 7) يعد دليلًا على عدم وجود الخطية الأزلية، أو على الأقل أن يكون الله قد غفرها؟
729 هل هناك خلاف بين التوراة العبرانية والتوراة اليونانية، بدليل أنه ورد في العبرانية " كما أمر موسى" (لا 9: 21) فأرجعت الأمر لموسى. أما اليونانية فذكرت " كما أمر الرب موسى" (لا 9: 21) فأرجعت الأمر لله، وواضح أن موسى غير الله، والله غير موسى؟
730 كيف يحرق الله ناداب وأبيهو ابني هرون لمجرد خطأ بسيط، وهو وضعْ نار غريبة في مجامرهما (لا 10: 1، 2) ويعفي عن هرون الذي قاد الشعب لعبادة العجل الذهبي؟
731 كيف ينكر الله على هرون وإبنيه الإحياء المشاعر الإنسانية، فيمنعهم من البكاء على ناداب وأبيهو اللذين قد احترقا (لا 10: 6)؟ وكيف يمنع الكاهن من لمس الموتى من ذويه (لا 21: 1)؟
732 كيف يقول سفر اللاويين عن الأرنب والوبر أنهما من الحيوانات المجترة (لا 11: 5، 6)؟ ولماذا حرَّم الله لحوم بعض الحيوانات والطيور؟
733 هل هناك طيور ذات أربعة أرجل (لا 11: 20)؟ وهل هذه الطيور تعيش على كوكبنا أم على كوكب آخر؟
734 لماذا تظل المرأة نجسة لمدة أسبوعين إذا أنجبت بنتًا، بينما تُعتبر نجسة لمدة أسبوع واحد إذا أنجبت ذكرًا (لا 12: 1 - 7)؟ وكيف تختلف أيام الطمث مع المرأة الواحدة باختلاف ما تلد؟ وهل هذا الكلام يتفق مع العلم والمنطق؟! وهل يفضل الله الذكر على الأنثى؟
735 كيف أمر الله بعزل المريض بالبرص، وفضحه إذ حكم عليه بشق ثيابه وكشف رأسه وتغطية شاربيه وتحذير كل من يقترب منه بأن يصيح " نجس.. نجس" (لا 13: 45)؟ هل يفضح الله الرحوم عباده المرضى؟ أين محبته؟ أليس الله محبة؟
736 هل تُصاب الثياب (لا 13: 47 - 59) والجدران (لا 14: 34 - 47) بالبرص؟
737 لماذا دقَّق سفر اللاويين على أن من يلمس إنسانًا مصاب بالسيلان يصير نجسًا إلى المساء (لا 15: 1 - 7)؟ ولماذا لم يقدم السفر علاجًا لمرض السيلان؟ ويقول الناقد هل سمعتم عن رجال يحيضون وتأتيهم الدورة الشهرية؟!
738 هل من الإنصاف أن تقضي المرأة نصف عمرها نجسة (لا 15: 19 - 24)؟
739 ما حكم من إضطجع مع امرأة طامث؟ هل يكون نجسًا سبعة أيام (لا 15: 24) أم أن يُقطع كلاهما من شعب الله (لا 20: 18)؟
740 هل عَبَدَ اليهود عزازيل إله الشر ليتقوا شره (لا 16: 5 - 10)؟ وما أصل عبادة الشيطان في التوراة؟
741 هل صوم يوم الكفارة العظيم في اليوم العاشر من الشهر السابع (لا 16: 29) أم في اليوم التاسع من الشهر السابع (لا 23: 32)؟
742 هل مكان الذبح قاصر على باب خيمة الاجتماع (لا 17: 3، 4) أم أنه متاح في أي مكان (تث 12: 15، 20: 22)؟
743 هل يغطي الإنسان دم الحيوان المسفوك بالتراب (لا 17: 13) أمام أنه يريقه كالماء (تث 12: 24)؟ ولماذا منع الله شرب الدم (لا 17: 10، 11)؟
744 هل إنتشر الزنا بالحيوانات بين بني إسرائي حتى أن الله إضطر لإعطاء وصية بهذا الشأن (لا 18: 23)؟ وما معنى " لا تعطِ من زرعك للإجازة لمولك لئلا تدنس اسم إلهك" (لا 18: 21)؟ ومن يستطيع تدنيس اسم الله؟
745 ما هي عقوبة من يخطئ مع عذراء مخطوبة؟ هل يُؤدبا (لا 19: 20) أم أنهما يُرجما (تث 22: 23)؟
746 ما الهدف من وصية " لا تقصّروا رؤوسكم مستديرًا "؟ وما معنى " لا تفسد عارضيك" (لا 19: 27)؟ وهل تقصير الرؤوس مستديرًا يضايق الله جل جلاله؟
747 ما ذنب الرجل الذي يتلبسه جان حتى يأمر الله بقتله (لا 20: 27)؟ أليس هذا عين الظلم؟ أين الرحمة بالمرضى؟ أين محبة إله المحبة لعبيده؟ وما ذنب الممسوس إذا كان الجان كافرًا عاصيًا لا يخاف الله؟ لماذا يُقتل البريء دائمًا بذنب المسيئ؟ ألم يكن من الأفضل أن يُخرِج إله المحبة هذا الجان أو يقتله؟ ألم يكن من الأفضل أن يضع العلاج في أيدي علماء الكتاب؟
748 لماذا تُحرق ابنة الكاهن التي تزني (لا 21: 29) ولا تُرجم؟ وهل إلى هذه الدرجة تبلغ قسوة الله المحب؟
749 هل الكاهن لا يتزوج بأرملة على الإطلاق (لا 21: 13، 14) أم أنه يُسمح له بالزواج من أرملة كاهن آخر (حز 44: 22)؟
750 لماذا لم يسمح الله للكهنة ذوي العيوب الخلقية بتقديم ذبائح (لا 21: 17 - 21)؟ فهل يرفض الله المعوقين الذين خلقهم هو هكذا؟
751 كيف تلغي المسيحية الأعياد اليهودية التي قال عنها الله أنها فريضة أبديَّة (لا 23: 14، 21، 31)؟
752 هل هناك خلاف في تقدمات يوم الخمسين بين ما جاء في سفر اللاويين (لا 23: 18، 19) وبين ما جاء في سفر العدد (عد 28: 27 - 30)؟
753 هل ما نص عليه سفر اللاويين من جهة تذلل الشعب في يوم الكفارة العظيم (لا 23: 27 - 29) لم يلتزم به الملك سليمان (1 مل 8: 65، 66، 2 أخ 7: 10)؟
754 كيف يوصي الله شعبه بأن يستعبد الإنسان أخيه " تستعبدونهم إلى الدهر" (لا 25: 46)؟ وهل يستند المسيحيون على هذا النص في خطف المسلمين والزنوج من أفريقيا وإستعبادهم في أمريكا وأوربا؟
755 هل رفض الله مكانه السماوي وحط أرضًا (لا 26: 11، 12) من أجل إحكام المراقبة على شعبه؟
756 هل البكر لا يقدسه أحد (لا 27: 26) أم أنه يُقدَّس للرب (تث 15: 19)؟
757 هل حض الله على تقديم ذبائح بشرية (لا 27: 28، 29)؟
758 هل تُعطى العشور للكهنة (لا 27: 30 - 33) أم أنها تُعطى لللاويين (عد 18: 24)؟ وهل عشر البقر والغنم لا يُفك (لا 27: 30 - 33) أم أنه يُفك ويُنفق فيما تشتهيه النفس (تث 14: 22 - 27)؟
759 ما هو اسم السفر في العبرانية واليونانية؟ ومن هو كاتبه؟ ومتى كُتب؟
760 ما هي أقاسم سفر العدد؟ وما هي أهدافه؟
760ب هل يُعقل أن يكون موسى النبي هو كاتب السفر ويمتدح نفسه قائلًا " وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس الذي على وجه الأرض" (عد 12: 3)؟
761 هل موسى لم يكتب سفر العدد لأنه ذكر كلمة " نبي " بدلًا من " رائي " مع أن كلمة " رائي " هي الأسبق في الإستخدام فجاء في سفر صموئيل " لأن النبي اليوم كان يُدعى سابقًا الرائي" (1 صم 9: 9)؟
762 هل موسى النبي لم يكتب سفر العدد لأن التمييز بين الكهنة واللاويين الذي جاء في السفر جاء متأخرًا بعد فترة السبي؟
763 كيف يأمر الله موسى النبي بإحصاء الشعب (عد 1: 2) بينما يغضب عندما يحصي داود النبي الشعب؟
764 إن كانت الفترة بين موسى النبي وداود الملك نحو 450 سنة (أع 13: 20) وإن كان نحشون عاصر موسى النبي (عد 1: 7) فكيف يكون الفرق بينه وبين داود أربعة أجيال (را 4: 20 - 22)؟
765 ذكر سفر العدد إحصاء الشعب مرتين (ص 1، ص 26) فإن كان الإحصاء واحدًا فلماذا إختلف تعداد الأسباط؟ وإن لم يكن الإحصاء واحد، فكيف ينقص تعداد بعض الأسباط في الإصحاح السادس والعشرين عن الأول؟
766 هل الإحصاء الذي أجراه موسى النبي (عد 1 - 4) كان دقيقًا ؟ وكيف يمكن لأرض قفرة مثل أرض سنياء أن تعول هذا الكم الهائل من البشر والمواشي والأغنام لمدة أربعين عامًا؟
767 هل الياساف رئيس سبط جاد بن رعوئيل (عد 2: 14) أم أنه ابن دعوئيل (عد 1: 14)؟
768 هل تابوت العهد كان وسط المحلة (عد 2: 17) أم أنه كان يسير أمامهم (عد 10: 33)؟
769 إن كان كهنوت العهد القديم قد إنحصر في هرون ونسله " وتُوكِل هرون وبنيه فيحرسون كهنوتهم. والأجنبي الذي يقترب يُقتل" (عد 3: 10) فكيف يجعل داود أولاده كهنة " وبنو داود كانوا كهنة" (2 صم 8: 18)؟ وهل نسخ الرب كلامه السابق، أم أن داود وكهنته تآمروا على شريعة الرب؟
770 كيف يكون عدد أبكار بني إسرائيل 22273 فقط بينما عدد الرجال من عشرين سنة فصاعدًا يبلغ نحو 600000، أي نسبة الأبكار لهؤلاء الرجال تبلغ نحو 1: 27؟
771 هل عدد ذكور اللاويين من شهر فصاعدًا 22 ألف (عد 3: 39) أم 22300 (بني جرشون 7500 (عد 3: 22)، وبني قهات 8600 (عد 3: 28)، وبني مراري 6200 (عد 3: 34) فهل يجمع الله خطأ؟ ومادام عدد اللاويين 22300 وهو أكثر من عدد بني إسرائيل (22273) فلماذا يطالب الله فدية 273؟
772 هل يبدأ اللاوي خدمته في خيمة الاجتماع من سن الثلاثين (عد 4: 3) أم في سن الخامسة والعشرين (عد 8: 24، 25) أم في سن العشرين (عز 3: 8)؟
773 هل يحتاج نقل خيمة الاجتماع إلى أكثر من ثمانية آلاف ونصف رجل (عد 4: 4 - 33)؟
774 هل كانت العصوان ثابتتان في تابوت العهد (خر 25: 15) أم أنهما كان ينزعان منه (عد 4: 6)؟
775 هل شريعة الغيرة (عد 5: 11 - 31) مستمدة من طقوس الشعوب الوثنية التي أحاطت بإسرائيل؟ وهل الذي يحكم في براءة المرأة أو إدانتها الكاهن (عد 5: 15) أم شيوخ المدينة (تث 22: 13 - 21)؟
776 هل إطالة شعر النذير (عد 6: 5) يتعارض مع ما قاله بولس الرسول في (1 كو 11: 14)؟
777 كيف يطلب الله تخصيص الأبكار من كل أسباط إسرائيل " تقدم للرب كل فاتح رحم.. وكل بكر إنسان من أولادك فدية" (خر 13: 12، 13) " وأبكار بيتك تعطيني" (خر 22: 29) ثم يتغاضى عن هذا، ويطلب تخصيص سبط لاوي له " وتفرز اللاويين من بني إسرائيل فيكون اللاويون لي" (عد 8: 14)؟
778 كيف كان يمكن جمع كل الجماعة إلى باب خيمة الاجتماع (عد 10: 3)؟ ومن يسمع مَن؟ وكيف يمكن جمع كل بني إسرائيل، أو إصدار التعليمات لهم، بواسطة بوقين فقط (عد 10: 1 - 10)؟
779 هل هناك خلافًا بين التوراة العبرانية والتوراة اليونانية بشأن ارتحال الأسباط بحسب تكرار صوت البوق (عد 10: 65)؟
780 كيف دعى موسى حوباب ليصحبهم في ترحالهم (عد 10: 29 - 32) مع أنهم كانوا قد بدأوا الترحال؟ وهل يضع موسى ثقته في الله أم في حوباب؟
781 هل كان طعم المن كطعم قطائف بالزيت (عد 11: 8) أم أن طعمه كرقاق العسل (خر 16: 31)؟
782 هل أعطى الله شعبه طيور سلوى سامة (عد 11: 33، 34)؟
783 كيف عاقب الله الشعب لأكله السلوى التي منحهم إياها بطريقة معجزية (عد 11: 31 - 34)؟
784 كيف يتزوج موسى من امرأة أجنبية (عد 12: 1) مخالفًا الشريعة التي تسلّمها من الله؟ بل كيف يتزوج من نسل كنعان الملعون؟
785 هل كان كلام مريم وهرون على موسى (عد 12: 1) بسبب الصراع على السلطة؟ ومادام كل من مريم وهرون قد أخطأ في حق موسى، فلماذا عاقب الله مريم دون هرون؟
785ب كيف يكتب موسى عن نفسه " وأما الرجل موسى فكان حليمًا جدًا أكثر من جميع الناس على وجه الأرض" (عد 12: 3) وكيف يكتب هذا عن نفسه لو كان متواضعًا حقًا؟
786 هل الله هو الذي طلب من موسى أن يرسل جواسيس إلى أرض الموعد (عد 13: 1، 2) أم الشعب (تث 1: 22)؟
787 هل دعى موسى النبي تلميذه هوشع بن نون بيشوع قبيل إرساله للتجسس (عد 13: 16) أم دعاه باسم يشوع عقب الخروج من مصر عند مواجهة عماليق (خر 17: 9)؟
788 كيف يقول موسى للجواسيس " أصعدوا من هنا إلى الجنوب" (عد 13: 17) بينما تقع أرض كنعان في الشمال؟
789 هل بدأت رحلة الجواسيس من برية فاران أم من قادش؟ وأين تقع قادش هل في برية فاران (عد 13: 26) أم في برية صين (عد 20: 1)؟ وهل ذهب الجواسيس إلى منطقة معينة بأرض كنعان أم أنهم توغلوا فيها حتى أقصى الشمال؟
790 هل هناك تناقض بين قول الجواسيس عن أرض كنعان " أنها تفيض لبنًا وعسلًا" (عد 13: 27) وبين قولهم " هي أرض تأكل سكانها" (عد 13: 32)؟ وهل يحتاج عنقود العنب إلى رجلين يحملانه؟
791 كيف يشكو الله شعبه لموسى قائلًا "إلى متى يهينني هذا الشعب. وحتى متى لا يصدقونني" (عد 14: 11)؟ وهل يُعقل أن موسى يخيف الله ويحذره من قتل الشعب لئلا تقول الشعوب "لأن الرب لم يقدر أن يُدخل هذا الشعب إلى الأرض التي حَلفت لهم قتلهم في القفر" (عد 14: 16)؟
791ب هل ينتقم الله الرحوم من الأبناء بسبب شرور الآباء (عد 14: 18)؟ أليس هذا ضد ما قاله الله بأن الابن لا يحمل من إثم أبيه (حز 18: 20 - 24) و" لا يقتل الأولاد عن الآباء" (تث 24: 16) و" لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرمًا وأسنان الأبناء ضرست. بل كل واحد يموت بذنبه" (أر 31: 29، 30) وضد ما قاله إبراهيم لله " أفتهلك البار مع الأثيم" (تك 18: 23) وضد قول موسى وهرون للرب " اللهم إله أرواح جميع البشر هل يخطئ رجل فتسخط على كل الجماعة" (عد 16: 22)؟
792 هل سكن العمالقة الوادي (عد 14: 25) أم سكنوا الجبل (عد 14: 45)؟
793 كيف يُخرج الله شعبه من أرض مصر ليورثهم أرض كنعان ثم يتركهم للتيه والهلاك؟ ولماذا أتاههم الله أربعين سنة بالذات؟ تُرى هل أخر موسى دخول شعبه إلى أرض كنعان لأنهم لم يكونوا قد تدربوا على القتال بعد؟
794 إذا كان عدد الذين ماتوا في البرية ستمائة ألف شخص من سن عشرين فما فوق (عد 14: 29) فلماذا لم نعثر على مقابر جماعية لهم؟
795 هل أزاد الكاتب عبارة " النازل عندكم" (عد 15: 16) لوصف الغريب، ولذلك ليقصر الشريعة على اليهود فقط ومن يخدمهم من الأمم؟
796 هل قول سفر العدد " ولما كان بنو إسرائيل في البرية" (عد 15: 32) يعني أن الكاتب لم يكن في البرية عند كتابة هذا الجزء، وهذا يعني أن الكاتب شخص آخر غير موسى النبي؟
797 كيف يمكن أن تكون عقوبة من إحتطب حطبًا في يوم السبت الإعدام رجمًا (عد 15: 32 - 36)؟
798 هل يجب الحكم على المسيحيين بالقتل لأنهم يكسرون وصية السبت (عد 15: 32 - 35)، ولاسيما أن أشعياء يقول " وأما كلمة إلهنا فتثبت إلى الأبد" (أش 40: 8) وقال السيد المسيح " لا تظنوا إني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل" (مت 5: 17)؟ ولماذا لا يقر المسيحيون بأن الإنجيل قد نسخ التوراة؟
799 هل إبتلعت الأرض قورح وداثان وأبيرام (عد 16: 33) أم أن النار أكلتهم (عد 16: 35)؟ وهل إبتلعت الأرض قورح وكل ما له (عد 16: 32) أم أن أبناء قورح لم يموتوا؟
800 هل عصا هرون التي أفرخت بين يوم وليلة وأزهرت زهرًا وأنضجت لوزًا (عد 17: 8) تعد أسطورة؟
801 هل تعد معجزة عصا هرون (عد 17: 8) كسر لنواميس الطبيعة التي وضعها الله ذاته، إذ كيف يخضر العود اليابس وكيف يُخرِج براعم ويُزهِر ويعطي ثمارًا ناضجة من اللوز بين عشية وضحاها؟ فهل الله يناقض نفسه، بتحطيم نواميس الطبيعة التي وضعها؟
802 كيف يأتمن الله هرون على حراسة الرفائع (عد 18: 8) فيأكلها هو وبنوه؟ وكيف يدخل بنوه إلى قدس الأقداس ليأكلوها (عد 18: 10) وهذا المكان لا يدخله إلاَّ رئيس الكهنة فقط في يوم الكفارة العظيم؟ وهل يعطي الله هرون شيئًا من النار " هذا يكون لك من قدس الأقداس من النار" (عد 18: 9)؟
803 هل البكر لا يُفدى (عد 18: 17) أم يمكن بيعه (تث 14: 22 - 26)..؟ وهل البكر يخص الكاهن (عد 18: 12 - 19) أم يخص مقدمه الذي يأكله مع ذويه أمام الرب (تث 12: 17، 18، 15: 19، 20)؟
803ب هل العشور من حق اللاويين " وأما بنو لاوي فقد أعطيتهم كل عشر في إسرائيل.. إن عشور بني إسرائيل التي يرفعونها للرب رفيعة قد أعطيتها للاويين نصيبًا" (عد 18: 21، 24) أم من حق صاحبها فيأكلها مع الغريب واليتيم والأرملة واللاوي (تث 14: 22 - 29)؟
804 هل هناك صلة بين البقرة الحمراء التي قُدّمت ذبيحة خطية (عد 19) وبين سورة البقرة؟
805 هل إعتبر بنو إسرائيل أن الإناء المفتوح في البيت لحظة موت أحد من أصحابه يعتبر نجسًا (عد 19: 15) لأن روح الميت تحاول أن تتخلل هذا الطعام لتصل إلى جسد إنسان حي تعيش فيه؟
806 هل يُعقل أن يعتبر الله موسى وهرون غير مؤمنين (عد 20: 12) وإن كان موسى رئيس الأنبياء وهرون رئيس الكهنة غير مؤمنين، فمن يكون المؤمنون إذًا؟
807 هل منع الأدوميون بني إسرائيل من المرور بأرضهم ورفضوا إعطاءهم الطعام (عد 20: 18 - 21، قض 11: 17، 18) أم أنهم سمحوا لهم بالعبور من أرضهم وأعطوهم الطعام (تث 2: 4 - 8)؟
808 هل مات هرون في " جبل هور" (عد 20: 27، 28، 33: 38) أم أنه مات في موسير (تث 10: 6)؟
809 كيف قضى بنو إسرائيل على الكنعانيين في عصر موسى " فسمع الرب لقول إسرائيل ودفع الكنعانيين فحرَّموهم ومدنهم فدعى المكان حرمة" (عد 21: 3) بينما ظل الكنعانيون فيما بعد مما دفع " آدم كلارك " إلى القول بأن هذه الآية أُلحقت بعد عصر موسى، لأن جميع الكنعانيين لم يهلكوا إلى عهد موسى، بل بعد موته؟
810 هل الحيات المُحرِقة تُعدُّ أمرًا عاديًا وليس معجزيًا (عد 21: 6)؟
811 هل عبد اللاويون الإله المصري (الحيَّة) فصنعوا لها تمثالًا على سارية، أم أنهم إقتبسوا هذه العبادة من الوثنيين الذين عبدوا إله الشفاء (عد 21: 5 - 9)؟
812 ألم تكن الحيَّة النحاسية (عد 21: 9) شكل من أشكال الوثنية؟ ألم ينهي الله موسى النبي عن عمل صورة ما منحوتة (خر 20: 4)؟
813 هل تعرَّض الكتاب المقدَّس للتحريف بدليل أن هناك أسفار فُقدت منه مثل " كتاب حروب الرب" (عد 21: 14)؟
814 ما معنى قول موسى النبي عن البئر " حفرها شرفاء الشعب بصولجان" (عد 21: 18) هل الصولجان علامة المُلك أم أداة حفر؟ وهل هذه البئر التي أنشد لها بنو إسرائيل كان يسكنها روح يُفجّر منها الماء؟
815 هل بلعام نبي الله الذي يتمسك بأقوال الله " لا أقدر أتجاوز قول الرب إلهي" (عد 22: 18) ويحل عليه روح الرب " وكان عليه روح الله" (عد 24: 2) وقد وضع الله على فمه نبوءات (عد 24) أم أنه كان عرافًا " وحلوان العرافة في أيديهم" (عد 22: 7)؟
816 كيف يأمر الله بلعام بعدم الذهاب إلى بالاق (عد 22: 12) ثم يغيّر رأيه فيأمره بالذهاب إليه، على أن يتبع أوامره (عد 22: 20) ثم يغيّر رأيه ثانية فيحمى غضبه ويرسل ملاكًا ليُهلك بلعام، ولا يهلكه..؟ ألا يدخل هذا في دائرة التخبط والمسخ؟!
817 كيف يرسل الرب ملاكه ليخيف الحمار بسيفه (عد 22: 23) فيجنح الحمار، فيضربه بلعام ثلاث مرات؟ ولماذا لم يوجه الملاك اللوم لبلعام مباشرة؟ وأين جمعيات الرفق بالحيوان لتمنع تداول هذا الإصحاح؟
818 كيف يرى الحمار الملاك ولا يراه النبي؟ وكيف لم يتعجب بلعام من كلام الحمار معه (عد 22: 28 - 39)؟ وهل يخشى الرب لعن بلعام لجيش بني إسرائيل؟ أليس في يد الله ملكوت السموات والأرض، يبسط لمن يشاء ويقدر؟ ولماذا لم ينزع الرب من بلعام هذه الإمكانية؟
819 هل قصة بلعام وتكلم الأتان تعد أسطورة من أساطير الشعوب القديمة؟
820 هل نبي الله بلعام لا يسجد لله، ويسجد للملاك (عد 22: 19، 21)؟ وهل عمر الأتان أكبر من عمر بلعام (عد 22: 30)؟
821 هل عاش أجاج الذي ورد ذكره في سفر العدد (عد 24: 7) إلى زمن صموئيل النبي (1 صم 15: 9)؟
822 هل عبد بنو إسرائيل آلهة عديدة؟
823 كم عدد الذين ماتوا من بني إسرائيل بسبب الوباء؟ هل أربعة وعشرون ألفًا (عد 25: 9) أم ثلاثة وعشرون ألفًا (1 كو 10: 8)؟
824 كيف يعطي الله فينحاس ميثاق الكهنوت للأبد (عد 25: 10 - 13) ثم ينزعه من نسله (1 صم 2: 27 - 36)؟
825 كيف يوصي الله بني إسرائيل بأن يضايقوا المديانيين ويضربونهم لأنهم ضايقوهم بمكائدهم (عد 2: 17، 18) وهل يقابل الله الشر بالشر؟
826 كان عدد ذكور أسباط بني إسرائيل في بداية التيه من سن عشرين سنة فصاعدًا (603550 فردًا) وقد حدثت زيادة في بعض الأسباط بمقدار (59200) فكيف تضاعف عدد الذكور في (38) سنة هي المدة الفعلية للتيه، على الرغم من أن جيل الخروج قد أماته الرب كله في البرية {وفي سيناء. لأن الرب قال لهم أنهم يموتون في البرية فلم يبقَ منهم إنسان إلاَّ كالب بن يفنه ويشوع بن نون} (عد 26: 64 - 65)؟
827 هل هناك تناقض بشأن وصف الهيكل وأنواع الذبائح وإعدادها وكيفية تقديمها حسب الأيام والشهور وما يُقدم معها بين ما جاء في (عد 28، 29) وما جاء في (حز 45، 46)؟ وهل هناك تناقض بشأن ذبيحة المحرقة التي كانت تقدم كل يوم من أيام الفطير السبعة بين (عد 28: 19) و(حز 45: 23)؟
828 كيف يصمت الله تجاه قتل الأسرى والأطفال؟
829 كيف أفنى بنو إسرائيل المديانيين حتى لم يبقوا منهم ذكرًا (عد 31: 7)، ثم عاد المديانيون وأستعبدوا الإسرائيليين وأعجزوهم سبع سنين حتى خلصهم جدعون منهم (قض 6)؟
830 هل غضب الله ينصرف سريعًا (مز 30: 5) أم يدوم ويحمى (عد 32: 13)؟
831 لماذا اختلفت أماكن الارتحال بين (عد 33: 30 - 38) و(تث 10: 6، 7)؟
832 لماذا اختلفت الأماكن التي توقف فيها بنو إسرائيل في (عد 33: 44 - 49) عن التي ذُكرت في (عد 21: 10 - 20)؟
833 هل عدد مدن الملجأ ستة مدن (عد 35: 13) أم ثلاثة (تث 19: 2، 7)؟
834 ما هو اسم السفر في العبرانية واليونانية؟
835 هل موسى النبي هو كاتب سفر التثنية؟ وما هي الأدلة التي تُثبت هذا؟
836 هل موسى لم يكتب سفر التثنية، بل أقدم ما في السفر دُوّن في القرن العاشر قبل الميلاد في زمن داود الملك وابنه سليمان؟
837 هل كُتب سفر التثنية سنة 622 ق.م. أيام الملك يوشيا؟ أو هل كُتب بيد عزرا كقول باروخ سينوزا؟
838 هل أرميا النبي هو كاتب سفر التثنية، بدليل التشابه بين سفري أرميا والتثنية؟
839 ما الداعي لسفر التثنية وهو ليس سوى تكرار للأحداث والشرائع والوصايا التي سبق تسجيلها في الأسفار الثلاث السابقة؟
840 ما هي أهداف سفر التثنية؟ وما هي أقسامه؟
841 هل مقدمة سفر التثنية (تث 1: 1 - 5) لم يكتبها موسى النبي؟
842 كيف يقول سفر التثنية أن موسى النبي ألقى خطابه في " عبر الأردن" (تث 1: 1، 5، 3: 18) مع أن موسى النبي لم يعبر نهر الأردن؟ وهل يمكن أن يكون كاتب سفر التثنية شخص آخر عَبَرَ الأردن غير موسى النبي؟
843 كيف خاطب موسى الجيل الجديد على أنهم شهدوا أعمال الله معهم (تث 1: 6، 9، 14، 5: 2، 5، تث 11: 2، 7) مع أن الذين عاينوا أعمال الله جميعهم قد ماتوا باستثناء يشوع بن نون وكالب بن يفنه (عد 26: 64 - 65)؟
844 هل تم تعيين القضاة بواسطة الشعب (تث 1: 13) أم بواسطة موسى (خر 18: 25، 26)؟
844ب من الذي إقترح إرسال الجواسيس إلى أرض الموعد؟ هل هو الله (تث 1: 22) أم الشعب (عد 13: 1، 3)؟
845 هل غضب الله على موسى وحرمه من دخول أرض الموعد بسبب الشعب (تث 1: 37، 3: 26، 4: 21) أم أن الله حرمه مع هرون لعدم إيمانهما ولأنهما لم يقدَّسا الله وسط الجماعة (عد 20: 12، 27: 14)؟
846 كيف يقول موسى للشعب أنهم لم يكونوا معوزين ولم ينقصهم شيئًا في البرية (تث 2: 7) بينما كانوا يشتهون قدور اللحم والسمك والقثاء والبطيخ والكرات والبصل والثوم، وأن نفوسهم قد يبست من أكل المن (خر 16: 2، 3، عد 11: 4 - 6)؟
847 هل قول سفر التثنية أن بنو عيسو طردوا الحوريين كما طرد بنو إسرائيل الأمم (تث 2: 12) يدل على أن موسى النبي لم يكتب هذه الجزئية، لأن بني إسرائيل لم يكونوا قد طردوا الأمم بعد؟ أو هل جاء هذا نتيجة التنقيحات التي قام بها البعض بعد موت موسى؟
848 كيف ينهي الله عبده موسى عن مهاجمة بني عمون (تث 2: 19) ثم يعطي موسى نصف هذه الأرض لسبط جاد (يش 13: 24، 25)؟
848ب إذا كان بنو إسرائيل المعاصرون لموسى النبي يعرفون جيدًا السرير الحديدي الضخم الذي كان يستخدمه عوج ملك باشان، فلماذا يكتب لهم موسى عنه (تث 3: 11) وكأنهم لا يعرفونه؟
849 هل ما جاء في (تث 3: 11) بشأن سرير عوج الموجود في ربَّة بني عمون، كُتب بعد موسى بفترة طويلة جدًا، لأن بني إسرائيل لم يستولوا على ربَّة عمون إلاَّ في عهد داود النبي؟
850 هل يائير بن منسي (عد 32: 41، تث 3: 14) أم أنه ابن سجوب (1 أخ 2: 22)؟ وهل عبارة " إلى هذا اليوم" (تث 3: 14) كانت في الحاشية فأُلحقت بالمتن، أو أنها أُضيفت في وقت متأخر عن موسى؟
850ب هل تم استلام الشريعة في جبل حوريب (تث 4: 10 - 12) أم في جبل سيناء (خر 19: 11)؟
851 إن كانت الوصايا العشر كُتبت على لوحي حجر (تث 4: 13) فكيف وصل العهد القديم لهذا الحجم؟
852 كيف عدَّل موسى كلمات الوصايا العشر في (تث 5: 6 - 21) عما إستلمه من الله (خر 20: 2 - 7)؟
853 كيف يقول الله عن نفسه " أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء وفي الجيل الثالث والرابع" (تث 5: 9) فما ذنب الأبناء والأحفاد..؟! أليس هذا يناقض ما جاء في سفر حزقيال " النفس التي تخطئ هي تموت.. الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن" (حز 18: 20) ويناقض أيضًا ما جاء في سفر ميخا " من هو إله مثلك غافر الإثم وصافح عن الذنب لبقية ميراثه. لا يحفظ إلى الأبد غضبه فإنه يسر بالرأفة" (مي 7: 18)؟
854 لماذا أراد الله فصل شعبه عن الأمم فمنعهم من مصاهرة جيرانهم من الشعوب الأخرى؟ وهل يمكن أن يكون موسى قد أمر بعدم الزواج من الأجنبيات (تث 7: 3) ثم يأتي سليمان الحكيم ويتزوج بالأجنبيات (1 مل 3: 1)؟
855 كيف يحظر سفر التثنية الزواج من الأجنبيات (تث 7: 3) ثم يأتي داود النبي من نسل راعوث الموآبية (را 4: 13 - 17) ويملك على بني إسرائيل باختيار إلهي؟ وكيف ملك رحبعام ابنه عوضًا عنه وهو ابن نعمة العمونية (2 أي 12: 13)؟ بل وكيف يأتي السيد المسيح من نسل راحاب وراعوث وكلتاهما من الأمم (مت 1: 5)؟
856 هل تم تدمير الكنعانيين ببطء (تث 7: 22) أم بسرعة (تث 9: 3)؟
857 لو كان عدد بني إسرائيل أكثر من مليوني نفس، فلماذا خشى الله عليهم من وحوش البرية (تث 7: 22)؟
858 هل الله لا يعرف قلوب البشر حتى يقول "ليعرف ما في قلبك" (تث 8: 2).." لكي يعلم هل تحبون الرب إلهكم" (تث 13: 3) أم أنه يعرف قلوب البشر (أع 1: 24)؟
859 هل الله أدب شعبه كما يؤدب الإنسان ابنه (تث 8: 5) أم إنه إنتقم منه بضربات عظيمة مثلما أشعل النار في طرف المحلة (عد 11: 1) ومثلما ضربهم ضربة عظيمة بعد الأكل من السلوى (عد 11: 33)؟
860 هل ما جاء في (تث 10: 6 - 9) لم يكتبه موسى النبي، إنما هو محشور في النص العبري ودخيل عليه، بدليل أنه لو حُذف لصارت الأحداث مترابطة بصورة أفضل، كما أن التوراة السامرية قد أغفلت هذه الجزئية؟
861 هل كان موسى يؤمن بالهينوتاوية، فاعتقد بآلهة أخرى بجوار إيمانه بيهوه، ولذلك قال لشعبه " لأن الرب إلهكم هو إله الآلهة وربُّ الأرباب" (تث 10: 17)؟
862 كيف يأمر الله شعبه بأن يحلف بإسمه (تث 10: 20) ثم ينسخ قوله بما جاء في العهد الجديد " لا تحلفوا البتة.. بل ليكن كلامكم: نعم نعم لا لا. وما زاد على ذلك فهو من الشرير" (مت 5: 34، 37)؟
863 هل عندما قال سفر التثنية عن إبادة المصريين "فأبادهم الرب إلى هذا اليوم" (تث 11: 4) فإنه كان يشير إلى حدث بعيد، وبالتالي فمن المُستبعد أن يكون موسى هو كاتب هذه الجزئية؟
864 كيف يبيح الله لبني إسرائيل أكل النجس (تث 12: 15) ثم يعود ويحرّم عليهم هذا الأمر (تث 14: 13)؟
864ب هل أبكار المواشي والأغنام وهبها الله للكاهن وبنيه وبناته (عد 18: 15 - 19) أم أنها تخص مُقدم الذبيحة، فيأكلها هو وإبنه وإبنته وعبده وآمته واللاوي (تث 12: 18)؟
865 كيف يأمر الله بقتل النبي المرتد والحالم (تث 13: 1 - 5) أو الإنسان العادي المرتد (تث 13: 6 - 11) دون إستتابة؟ وكيف يأمر الله بتحريم المدينة المرتدة وحرقها بالنار (تث 13: 12 - 18)؟ وأين حرية العقيدة؟
866 حسنًا نهى الله شعبه من أكل جثث الحيوانات، لكن كيف يأمرهم بأن يعطوا هذه الجثث للإنسان الغريب الأجنبي (تث 14: 21) ليأكلها؟ وهل يمكن أن الله الرحيم المحب يتكلم بهذه العنصرية البغيضة؟ ولماذا أمر بعدم طبخ جدي بلبن أمه؟
866ب هل العبادة وتقديم الذبائح مرتبط بالمكان الذي يختاره الرب فقط (تث 14: 23) أم يمكن تقديم الذبائح في أي مكان (خر 20: 24)؟
867 هل أباح الله المُسكِر (تث 14: 26) أم أنه حرَّمه (1كو 6: 10)؟
868 هل كان اللاويون يعيشون كغرباء عند أبواب البيوت (تث 14: 27) أم كان لهم مدن ومسارح لمواشيهم (عد 35: 1 - 8)؟
868ب هل يأكل بنو إسرائيل العشور أمام الهيكل مع بنيهم وبناتهم واللاوي الذي عند أبوابهم (تث 14: 22 - 29) أم أن بني إسرائيل يلتزمون بتقديم العشور للاويين " وأما بنو لاوي فإني قد أعطيتهم كل عشر في إسرائيل ميراثًا عوض خدمتهم التي يخدمونها خدمة خيمة الاجتماع" (عد 18: 21)؟
869 كيف يُصرح الله لبني إسرائيل بإقامة ملكًا عليهم، بل ويضع شروط الاختيار وكيفية السلوك نحو هذا الملك، فلا يُكثِرون له الخيل ولا النساء، وأن يحتفظ بنسخة من الشريعة يقرأها ويعمل بما جاء فيها (تث 17: 14 - 20)، ثم عندما يطلب بنو إسرائيل من صموئيل النبي إقامة ملكًا عليهم يغضب الله وصموئيل عليهم (1 صم 8: 5 - 7)؟
870 هل نصيب الكاهن من الذبيحة الساعد والفكين والكرش (تث 18: 3) أم من نصيبه الصدر والساق اليمنى (خر 29: 27، 28، لا 7: 31 - 34)؟
871 هل ما جاء في سفر التثنية " أُقيم لهم نبيًا من وسط أخوتك مثلك وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به" (تث 18: 18) يعتبر نبوءة عن رسول الإسلام؟
872 ما معنى " لا تنقل تخم صاحبك" (تث 19: 14)؟ وما جدوى هذا الأمر الذي اهتم به الله حتى يوصي به؟
873 كيف يأمر الله بإبادة شعوب كنعان (تث 20: 1- 20)؟ وهل هذا الأمر بالإبادة نسخ وصية " لا تقتل" (خر 20: 13)؟ وهل نُسخ هذا الأمر بما جاء في العهد الجديد " أحبوا أعداءكم. باركوا لأعينكم. أحسنوا إلى مبغضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئون إليكم ويطردونكم" (مت 5: 44)؟
874 هل كانت حروب بني إسرائيل من أجل نشر الدين اليهودي؟
875 لماذا أمر الرب بحلق رأس الأسيرة، وتقليم أظافرها ونزع ثياب سبيها وتركها تبكي لمدة شهر قبل زواجها من الذي أسرها (تث 21: 11 - 14)؟
876 كيف يأمر الله برجم الابن المعاند (تث 21: 18 - 21)؟ وهل فقد كل الطرق التربوية في الإصلاح؟
877 لماذا تعد المشاركة في الملبس بين الرجل والمرأة مكرهة للرب (تث 22: 5)؟ وماذا يضير الإله من زرع الحقل صنفين (تث 22: 9) ولبس ثوب مختلط من الصوف والكتان (تث 22: 11)؟
877ب ما هي عقوبة من يزني مع عذراء مخطوبة: هل يُرجما (تث 22: 23) أم أنهما يؤدبا (لا 19: 20)؟
878 هل تعرفون أن مضاجعة أي فتاة من بني إسرائيل لا يساوي أكثر من خمسين من الفضة (تث 22: 28، 29)؟ وأي مجتمع هذا الذي يحلّل الزنا بالفلوس؟!
879 قال النُقَّاد أن الشريعة نصت على " لا يدخل ابن زنا في جماعة الرب حتى الجيل العاشر" (تث 23: 2) إذًا لا يحتسب فارص وزارح من جماعة الرب لأنهما نتاج زنا يهوذا مع كنته ثامار (تك 38) ولا يدخل بوعز بن راحاب الزانية (مت 1: 5) ولا سليمان بن بثشبع التي زنت مع داود (2 صم 11) كما نصت الشريعة أن " لا يدخل عموني ولا موآبي في جماعة الرب. حتى الجيل العاشر" (تث 23: 3) وبالتالي لا يدخل في جماعة الرب رحبعام بن سليمان لأن أمه من بني عمون وهي نعمة العمونية (1 مل 14: 21) ولا يدخل عوبيد بن راعوث الموآبية، ولا ابنه يسى، ولا حفيده داود (را 4: 17) (البهريز جـ 1 س 186) وما هو ذنب ابن الزنا ونسله حتى لا يدخل في جماعة الرب هو ولا نسله للجيل العاشر؟
880 لماذا أمر الله بخروج الرجل المقاتل غير الطاهر (المحتلم) من المحلة طوال اليوم وعودته مساء بعد الإغتسال (تث 23: 10)؟
881 هل يهوه لا يطيق الروائح الكريهة ولهذا أكد على طمر البراز (تث 23: 12 - 14)؟
882 هل إله اليهود إله عنصري ولذلك أوصى بإقراض اليهودي بدون ربا وإقراض الغريب بالربا (تث 23: 19)؟
883 هل ما جاء في (تث 24: 1) عن الطلاق وزواج المُطلَقة نُسخ بما جاء في (مت 5: 32، 19: 3 - 10) عن منع الطلاق؟
884 كيف يأمر سفر التثنية بأن " لا يُقتل الأباء عن الأولاد ولا يُقتل الأولاد عن الأباء. كل إنسان بخطيئته يُقتل" (تث 24: 16) ثم يقتل يشوع بن نون عخان بن كرمي الذي أخطأ مع أسرته التي لم تخطئ (يش 7: 24)؟
885 لماذا فرض سفر التثنية على المرأة التي مات زوجها الزواج من أخيه (تث 25: 5 - 10)؟
886 لماذا لا يوافق المسيحيون على عقوبة قطع اليد مع أنها موجودة في الكتاب المقدَّس (تث 25: 11)؟
887 هل كان يعقوب إسرائيل من نسل سام (تك 11: 10 - 26) أم من نسل آرام (تث 26: 5)؟
888 ألم تكن توراة موسى أقل بكثير مما هو عليه اليوم، لأن موسى أوصى شعب إسرائيل، متى دخل أرض كنعان، قائلًا " تقيم لنفسك حجارة كبيرة وتشيدها بالشيد. وتكتب عليها جميع كلمات هذا الناموس" (تث 27: 2، 3)؟
889 لماذا تغير " جبل عيبال" (تث 27: 4) في التوراة العبرانية إلى " جبل جرزيم " في التوراة السامرية؟
890 كيف يُخرج الله شعبه من أرض مصر، ويدافع عنه، ثم يفرح بإفناءه (تث 28: 63)؟
891 هل يُعقل أن ثياب ونعال بني إسرائيل لم تبلَ خلال أربعين عامًا (تث 29: 5)؟ كيف تتحمل النعال السير في الصحراء طوال هذه السنين؟ ومن أين أتوا بملابس جديدة للمولودين الجُدد والذين كانوا ينمون عامًا بعد عام مما يستدعي تغيير ملابسهم؟
892 هل كان موسى ضعيفًا معتلًا حتى أنه لم يستطع الدخول والخروج قبيل موته (تث 31: 2) أم أنه كان محتفظًا بنضارته حتى نهاية حياته (تث 34: 27)؟
893 هل وصف الكتاب المقدَّس الله بأنه صديق وعادل (تث 32: 4) أم أنه مصدر البلايا والشرور (عا 3: 6، أش 45: 7، أر 8: 11، 2 تس 2: 11، 12)؟
894 هل المقصود بالأمة الغبية الوارد ذكرها في (تث 32: 21) والتي سيغيظ بها الله بني إسرائيل، هي الأمة العربية في جهالتها، لأنها لم تكن تملك العلوم والفنون مثل اليونانيين؟
895 هل ما جاء في (تث 33: 2) يشير للشريعة المنبعثة من شبه الجزيرة العربية، لأن سعير وفاران تقعان هناك؟
896 هل ما جاء في (تث 33: 2) يعتبر نبوءة عن فتح مكة، لأن أصل النص جاء فيه " عشرة آلاف قديس " كما ورد في الترجمة الإنجليزية (وليس ربوات القدس) وقد صحب رسول الإسلام في فتح مكة عشرة آلاف مؤمن؟
897 هل كتب موسى خبر وفاته (تث 34: 5)؟ وهل عرف أين دفنوه قبل أن يموت؟ وهل تأكد بعد مرور سنوات من وفاته أنه لم يعرف أحد قبره حتى الآن؟
898 هل ما جاء في (تث 34: 10) يثبت أن هذه الفقرة كُتبت بعد مجيء أنبياء بني إسرائيل، ولذلك تثنى للكاتب أن يعقد مقارنة بين موسى وأنبياء بني إسرائيل؟ وهل ما جاء في التوراة العبرانية "ولم يقم بعد" هو الصحيح أم ما جاء في التوراة السامرية "ولا يقوم أيضًا بعد"؟
899 هل قُتِل موسى واختفت جثته؟
900 ما هو ترتيب سفر يشوع بين أسفار العهد القديم، وهل يمثل مع التوراة وحدة واحدة؟
901 هل كُتب سفر يشوع بعد موت يشوع بزمن طويل؟
902 ما هي الأدلة على أن يشوع بن نون هو كاتب هذا السفر؟
903 هل يشوع بن نون شخصية تاريخية حقيقة أم أنه شخصية أسطورية؟
904 ما هي أهداف سفر يشوع؟ وما هي أقسامه؟
905 هل كانت هناك شعوب تسكن أرض كنعان، وتعرضت للانقراض قبل دخول بني إسرائيل إليها؟
906 هل يمكن إلقاء الضوء على الشعوب السبعة العظيمة التي سكنت أرض كنعان، وورث شعب الله أراضيها؟
907 هل كانت هناك شعوب أخرى غير الشعوب السبعة العظيمة إلتقت ببني إسرائيل بعد خروجهم من أرض مصر؟
908 كيف تسنى لبني إسرائيل دخول أرض كنعان وهي تخضع للإمبراطورية المصرية القوية؟
909 كيف كانت حياة تلك الشعوب الكنعانية، وإلى أي مدى بلغت شرورهم وانحطاطهم الخُلقي؟
910 كيف يأمر الله يشوع بذبح الأطفال والنساء والشيوخ، وحرق المدن والديار، وقتل الحيوانات؟ أم أن تدمير المدن كان رغبةً من يشوع وهو جعلها رغبة يهوه؟
911 هل تدخل حروب يشوع في دائرة الأساطير؟ وهل بالغ سفر يشوع في وصف الحروب التي قادها يشوع والتي لم تكن سوى معارك صغيرة؟
912 هل وصْف يشوع للمدن الكنعانية على أنها محصَّنة نوع من المبالغة؟ وما هو موقف الاكتشافات الأثرية من هذه المدن؟ وهل أسوار أريحا تهدَّمت قبل دخول بني إسرائيل إليها بزمن طويل؟
913 هل كان الوعد الإلهي بمنح أرض كنعان لبني إسرائيل (يش 1: 2 - 6) هو مجرد غطاء سياسي لتبرير الإحتلال والإستيطان وإبادة الشعوب؟ وهل يُعد هذا تمثُّلًا بآلهة الشعوب التي أعطت شعوبها ذات الوعود؟
914 لماذا لم يذكر يشوع إسمي الجاسوسين (يش 2: 1)؟
915 لماذا دخل الجاسوسان إلى بيت امرأة زانية ليضجعا هناك (يش 2: 1)؟ وهل ذهبا ليتجسَّسا الأرض أم ليرضيا نزواتهما؟
916 هل لقاء الجاسوسين مع راحاب (يش 2: 1 - 25) ما هو إلاَّ أكذوبة وتزوير؟
917 كيف لا يثق يشوع بن نون في معونة إلهه له، فأرسل يتجسَّس الأرض (يش 2: 1)؟ وهل يقبل الله عمل الجاسوسية؟
918 كيف يمتدح الكتاب المقدَّس راحاب الزانية على كذبها وخيانتها لوطنها (يش 2: 4، 5)؟ وكيف تعصي راحاب أمر الملك بينما الكتاب يوصي قائلًا " لتخضع كل نفس للسلاطين الفائقة. لأنه ليس سلطان إلاَّ من الله والسلاطين الكائنة هي مرتبة من الله" (رو 13: 1)؟ بل كيف يتجسد الله من هذه المرأة الزانية الكاذبة الخائنة؟
918ب كيف يقول يشوع " الكهنة اللاويين" (يش 3: 3) مع أن الكهنة غير اللاويين، واللاويون غير الكهنة؟
919 كيف إنشق نهر الأردن أمام يشوع وشعبه (يش 3: 13)؟
920 كيف يشق يشوع نهر الأردن (يش 3: 15 - 17) مثلما شق موسى البحر الأحمر، مع أنه مكتوب " ولم يقم بعد نبي في إسرائيل مثل موسى" (تث 34: 10)؟
921 هل كان عبور الأردن أمرًا طبيعيًا، سواء من خلال المخاوض التي كثرت بنهر الأردن، أو بالتوقف المفاجئ لمياه النهر نتيجة حدوث هزة أرضية تسببت عنها انهيارات سدت مجرى النهر؟
922 هل قصة عبور الأردن مستمدة من روايتين مختلفتين ولذلك قال السفر أن بني إسرائيل عبروا الأردن (يش 3: 17) ثم عاد وقال أنهم لم يعبروا بعد (يش 4: 5)؟
923 هل يُعقل أن موسى رئيس الأنبياء يترك شعبه الذي وُلِد في الصحراء بدون ختان، وهو الذي كتب أن النفس التي لا تُختن تُقطع من شعب الله (تك 17: 14)؟
924 هل كان ختان الشعب (يش 5: 2، 3) يعد قربانًا للإله اليهودي الدموي؟
925 لماذا ختن يشوع الشعب بسكاكين من حجر الصوان (يش 5: 2، 3) وليس من الحديد الذي كان معروفًا حينذاك، بدليل إستخدام المصريين للسيوف والأسلحة والعجلات الحربية؟
926 كيف يقبل الملاك السجود من يشوع (5: 13 - 15)؟
926ب هل تهدمت أريحا وسقطت أسوارها قبل عهد يشوع بن نون بمائة عام؟
927 هل ما ورد بشأن تدمير أريحا وسقوط أسوارها (يش 6) هو من قبيل الأساطير؟
928 لماذا الطواف حول المدينة بهذه الطريقة العجيبة (يش 6: 12 - 16)؟ وهل هي حرب أم تهريج؟
929 هل حفر بنو إسرائيل تحت أساسات أريحا ووضعوا جذوع الأشجار كقنابل موقوتة أشعلوها مرة واحدة فسقطت الأسوار وأحترقت المدينة (يش 6: 20 - 24)؟
930 هل سقطت أسوار أريحا (يش 6: 20) بفعل الذبذبات الهوائية القوية التي صدرت من هتاف الشعب وضرب الأبواق؟
931 لماذا إستثنى الله المعادن من قانون التحريم ومن هذا الدمار الشامل الذي لحق بأريحا (يش 6: 24)؟
932 كيف يُمزّق يشوع ثيابه ويضع ترابًا على رأسه (يش 7: 6) وفي صلاته يخبر الله بأمور وكأن الله لا يعرفها (يش 7: 7، 8)؟
933 إن كان الذي أخطأ هو عخان بن كرمى، فلماذا طلب الله من يشوع بأن يقدس كل الشعب (يش 7: 13) ثم كيف يستطيع يشوع أن يقدم جميع الأسباط أمام الله (يش 7: 14، 16)؟
934 هل خطية السرقة التي ارتكبها عخان تستوجب كل هذه العقوبة له ولأسرته (يش 7: 24، 25) وكيف يستدرج يشوع عخان للاعتراف ويقول له " يا أبني أعطِ الآن مجدًا للرب إله إسرائيل وإعترف له وإخبرني الآن. ماذا عملت. لا تخف عني" (يش 7: 19) ثم يحكم عليه بأبشع ميتة ويمثّل بجثته؟
935 كيف يخطئ عخان بمفرده فيحكم الله عليه هو وبنيه وبناته وبقره وحميره وغنمه وخيمته وكل ما له (يش 7: 24) بالرجم والحرق؟
935ب كيف يوافق الله يشوع في حرقه لمدينة عاي بما فيها من أطفال ونساء وشيوخ (يش 8: 28)؟
936 هل الكمين الذي كمن لمدينة عاي كان عدده ثلاثون ألفًا " وانتخب يشوع ثلاثين ألف رجل جبابرة البأس وأرسلهم ليلًا. وأوصاهم قائلًا. أنظروا أنتم تكمنون للمدينة من وراء المدينة" (يش 8: 3، 4) أم خمسة آلاف رجل " فأخذ نحو خمسة آلاف رجل وجعلهم كمينًا" (يش 8: 12)؟
937 هل من المعقول أن يختفي ثلاثون ألف رجل بالقرب من عاي ولم ينتبه لهم أحد من أهل عاي، وهم في حالة حرب ويقظة؟ ولماذا زج رجال بيت إيل بأنفسهم في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل ويشوع لم يقصدهم؟
938 كيف يُحرّم الله النهب والسلب والسرقة، ثم يأمر شعبه بإرتكاب هذه الجرائم " لكن البهائم وغنيمة تلك المدن نهبها إسرائيل لأنفسهم حسب قول الرب الذي أمر به يشوع" (يش 8: 27) كما سبق موسى وقال " ولكن كلَّ البهائم وغنيمة المدن نهبناها لأنفسنا" (تث 3: 7)؟
939 هل أخرب يشوع عاي بالكمال والتمام (يش 8: 28) أما أنها ظلت عامرة بالسكان (نح 7: 32)؟
940 كيف يبني يشوع مذبحًا للرب في جبل عيبال (يش 8: 30) الذي ستنطلق منه اللعنات وتنصب على الخطاة؟ بل كيف يبني يشوع مذبحًا على جبل، والله قد نهى عن بناء مذابح على المرتفعات (1 مل 12: 31، 13: 33)؟
941 أين " سفر توراة موسى" (يش 8: 31)؟ وأين " سفر شريعة موسى" (يش 23: 6)؟ وأين سفر "شريعة الله" (يش 24: 26)؟
941ب أي كم من الحجارة يكفي لكتابة توراة موسى التي نقشها يشوع عليها (يش 9: 32) ولاسيما أن هذه الكتابة ستدوَّن على وجه واحد عندما تُنصب الحجارة مثل جدار، أو على أكثر تقدير على وجهين؟ ثم كيف كانت جموع إسرائيل الغفيرة تسمع يشوع وهو يقرأ؟
942 كيف سقط يشوع في خديعة الجبعونيين (يش 9: 3 - 5) وأين وعد الله ليشوع بأنه سيكون معه (يش 1: 5)؟
943 لماذا حفظ يشوع معاهدته مع جبعون مع أنها قد بُنيت على التدليس (يش 9: 16 - 23)؟
944 هل " أدوني صادق " ملك أورشليم قُتل مرتين (يش 10: 1، 26، قض 1: 5 - 7)؟
945 هل ضربة البَرَد (يش 10: 11) مقتبسة من أسطورة جوبتر الذي أثار زوبعة على أعداء هرقل وأنزل عليهم حجارة؟ وهل ضرب الله الكنعانيين بالبَرَد أم بالأحجار؟
946 هل ضربة البَرَد ووقوف الشمس (يش 10: 11 - 13) لم يحدثا على أرض الواقع، إنما هما من قبيل تضخيم الأحداث للتفاخر بعمل الله؟
947 إن كانت الأرض هي التي تدور حول محورها أمام الشمس مما ينتج النهار والليل، فكيف يأمر يشوع الشمس أن تقف (يش 10: 13) عوضًا عن أي يأمر الأرض؟ ثم أليس توقف الأرض عن دورانها ضد نواميس الطبيعة التي أقرَّها الخالق؟
948 أين سفر ياشر الذي إستشهد به يشوع بن نون (يش 10: 13) كما جاء ذكره في (2صم 1: 17، 18)؟
949 كيف يأمر يشوع قواده بوضع أرجلهم بوحشية وهمجية على رقاب الملوك الأسرى (يش 10: 24)؟
950 هل رجع بنو إسرائيل بعد حرب أدوني صادق وحلفائه إلى الجلجال (يش 10: 15، 43) أم أنهم رجعوا إلى مقيدة (يش 10: 22)؟
951 هل أخذ يشوع أرض كنعان دفعة واحدة (يش 10: 42) أم خلال أيام طويلة (يش 11: 18)؟
952 كيف يأمر الله يشوع وجيشه بعرقبة الخيل وحرق المركبات (يش 11: 6)؟ وأين الرفق بالحيوان؟
953 هل الجبعونيون هم الحِوّيون (يش 11: 19) أم أنهم من بقايا الأموريين (2 صم 21: 2)؟
954 هل الله هو الذي قسى قلوب ملوك الشمال لأنه كان يضمر لهم الشر ويريد إهلاكهم (يش 11: 20)؟ وهل هذا النص يتشابه مع النص القائل " وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرًا" (سورة الإسراء 15)؟
955 هل ما جاء في (يش 11: 21) بشأن التمييز بين يهوذا وإسرائيل يؤكد أن السفر كتب بعد انقسام المملكة في أيام رحبعام (1 مل 12)؟
956 كيف قرض يشوع العناقيين كما جاء في (يش 11: 21، 22) ثم يتضح " أن العناقيين هناك والمدن عظيمة ومحصَّنة" (يش 14: 12)؟
957 متى استراحت الأرض من الحرب؟ هل بعد هزيمة ملوك الجنوب والشمال (يش 11: 23)؟ أم بعد تقسيم الأرض (يش 14: 15)؟ أم قبيل عودة أسباط الشرق إلى وطنهم (يش 22: 4)؟ أم قرب موت يشوع (يش 23: 1)؟
958 كيف يقتل يشوع ملك أورشليم (يش 12: 10) ثم يعود ويقول أن بني يهوذا لم يقدروا أن يطردوا اليبوسيين من أورشليم فسكنوا معهم (يش 15: 63)؟
958ب كيف أعطى موسى النبي لسبط جاد نصف أرض بني عمون (يش 13: 24، 25) مع أن الله كان قد نهاه عن الإقتراب من هذه الأرض (تث 2: 19)؟
959 هل يعتبر توزيع الأرض على الأسباط بالقرعة (يش 14: 2) من قبيل الأخطاء التي ارتكبها يشوع بن نون؟ وكيف يوزع الأرض بالقرعة، ثم يكون له حرية التصرف لزيادة نصيب السبط الكبير وتقليل نصيب السبط الصغير (عد 33: 54)؟
960 هل كالب هو ابن يفنه القنزّي (يش 14: 16) أم أنه ابن حصرون (1 أي 2: 18) أم أنه ابن حور (1 أي 2: 50)؟ وكيف نُسب كالب إلى سبط يهوذا وهو قنزّي؟ ولماذا طالب كالب بنصيبه في الأرض قبل أن يتم التوزيع على الأسباط، ولماذا لم يتسلم أرضه من خلال سبط يهوذا المُنتسب إليه؟
961 هل كانت أورشليم من نصيب سبط يهوذا (يش 15: 8) أم من نصيب سبط بنيامين (يش 18: 28)؟
962 هل طرد كالب وعثنيئيل الكنعانيين منذ أيام يشوع (يش 15: 14 - 17) أم أن الله ترك الأمم ليمتحن بهم إسرائيل ولتعليمهم الحرب (قض 3: 1 - 4)؟ وكيف يتزوج عثنيئيل ابنة أخيه كالب (يش 15: 17) مخالفًا الشريعة (لا 18: 13، 14) وهو قاضي إسرائيل (قض 3: 9)؟
963 هل كانت صرعة وأشتأول من ضمن نصيب سبط يهوذا (يش 15: 33) أم أنها كانت من نصيب سبط دان (يش 19: 47، قض 18: 2)؟
964 كيف كان وضع " جازر " في أيام يشوع والقضاة؟ هل أُعطيت لبني قهات (يش 21: 20، 21، 1 أي 6: 67)..؟هل سكن فيها بني أفرايم مع الكنعانيين (يش 16: 10)؟ وهل خضع الكنعانيون فيها للجزية (قض 1: 29)؟
965 هل كان نصيب سبط أفرايم في غرب الأردن (يش 16: 5 - 8، 17: 15 - 18) أم في شرق الأردن (2 صم 18: 6)؟
966 إن كان سبط يهوذا قد سكن في جنوب أرض كنعان (يش 15: 1 - 3) بينما ملك سبط نفتالي في شمال أرض كنعان، فكيف يكون سبط يهوذا أحد حدود سبط نفتالي (يش 19: 34)؟ وهل سكن سبط يهوذا جنوب أرض كنعان غرب الأردن (يش 15: 1 - 3) أم شرق الأردن (يش 19: 34)؟
967 هل قائمة مدن اللاويين (يش 21) من وضع كاتب عاش بعد فترة السبي البابلي؟
968 هل أراح الله شعب بني إسرائيل على يد يشوع (يش 23: 1) أم أنه لم يريحهم (عب 4: 8، 9)؟
969 هل كتب موسى التوراة وأكملها قبل موته (يش 23: 6) أم أن يشوع شارك في كتابة التوراة (يش 24: 26)؟
970 هل مَقدِس الرب في شكيم (يش 24: 25) أم في شيلوه (1 صم 3: 21، 4: 3)؟ وكيف جمع يشوع الشعب في شكيم (يش 24: 1) بينما كانت شكيم تحت سيطرة الكنعانيين؟
971 هل الأحجار تسمع وتدرك وتشهد على الإنسان (يش 24: 26، 27)؟
972 كيف كتبَ يشوع خبر موته (يش 24: 29)؟ ولو سجل هذا الخبر شخص آخر فأين الوحي الإلهي هنا؟
973 هل عبد بنو إسرائيل الرب كل أيام يشوع وكل أيام الشيوخ الذين طالت أيامهم بعد يشوع (يش 24: 31) أم أنه بعد موت يشوع قام جيل لا يعرف الرب (قض 2: 8 - 13)؟
974 من إشترى قطعة الحقل التي في شكيم والتي دُفنت فيها عظام يوسف؟ هل يعقوب (يش 24: 32) أم إبراهيم (أع 7: 16)؟
975 كيف كان وضع أرض كنعان بعد موت يشوع بن نون؟
976 ما معنى اسم السفر " القضاة "؟ وما هي عمل " القاضي " في سفر القضاة؟
977 متى كُتب سفر القضاة؟ ومن هو كاتبه؟
978 ما هي أهداف سفر القضاة؟ وما هي أقسامه؟
979 هل إرتبط سفر القضاة بسفر يشوع؟ وكم استغرقت مدة القضاة؟
980 هل قصص القضاة هي قصص أسطورية لرجال منحرفين؟
981 لماذا طلب يهوذا السبط القوي من شمعون السبط الصغير أن يعضده في الحرب ضد الكنعانيين (قض 1: 3)؟
982 ألا تلاحظ المبالغة في عدد الملوك الذين هزمهم أدوني بازق (قض 1: 7) بالإضافة للملوك الذين قتلهم يشوع (يش 12: 14) حتى فاق عددهم جميعًا أكثر من مائة ملك؟ وهل احترقت أورشليم (قض 1: 8) أم أنها لم تحترق (قض 1: 21)؟ وكيف ينطق أدوني بازق باسم الرب (قض 1: 7) وهو ملك وثني لا يعرف الله؟
983 هل قُتِل شيشاي وأخيمان وتلماي مرتين (يش 15: 14)، (قض 1: 10)؟ وهل ما جاء في (قض 1: 10 - 15) ملحق بالسفر كقول " هارسلي "؟
984 هل تزوج عثنيئيل من عكسة ابنة أخيه، أي هل تزوجت عكسة من عمها عثنيئيل (قض 1: 12، 13)؟ ألا يخالف هذا ما جاء في شريعة موسى؟
985 هل إمتلك سبط يهوذا غزَّة وأشقلون وعقرون (قض 1: 18) كما ورد في التوراة العبرية، أم أنهم لم يمتلكوها كما ورد في التوراة اليونانية؟
986 كيف يطرد يهوذا الكنعانيين بقوة الله من الجبل، ويعجزون عن طردهم من الوادي لأن لهم مركبات حديد (قض 1: 19)؟ وهل خاف الله من تلك المركبات؟ وهل قدرته محدودة لهذه الدرجة أم أنها غير محدودة " لأن كل شيء مستطاع عند الله" (يو 10: 27)؟ وكيف استخدم الكنعانيون تلك العربات في أراضي جبلية؟
987 ما معنى " وصعد ملاك الرب من الجلجال إلى بوكيم" (قض 2: 1)؟ وهل يمكن أن يكون ملاك الرب شخص مُرسَل من الرب مثل فينحاس رئيس الكنهة؟
988 كيف يذبح بنو إسرائيل للرب في " بوكيم" (قض 1: 5) بعيدًا عن خيمة الاجتماع في " شيلو "؟
989 هل دُفن يشوع في " تمنة حارس" (قض 2: 9) أم في " تمنة سارح" (يش 24: 30)؟
990 كيف يوصي الله شعبه بالقضاء على شعوب الأرض (تث 7: 2) ثم يغير رأيه فيترك هذه الشعوب (قض 2: 21)؟ وهل الله ترك هذه الأمم ليمتحن بهم إسرائيل (قض 2: 22) أم لتعليمهم الحرب (قض 3: 2)؟
991 هل عبد بنو إسرائيل الرب كل أيام يشوع والشيوخ الذي طالت أيامهم بعد يشوع (يش 24: 31) أم أنهم عبدوا البعليم والسواري فأسلمهم الله لكوشان الذين أستعبدهم (قض 3: 7، 8)؟
992 هل حارب عثنيئيل الكنعانيين في حياة يشوع (يش 15: 16، 17، قض 1: 12، 13) أم في حياة القضاة (قض 3: 9) أم أن حياته إمتدت من عهد يشوع إلى عهد القضاة؟ وكيف يجرؤ عثنيئيل على محاربة الكنعانيين بينما الله تركهم لإمتحان بني إسرائيل (قض 3: 1، 2)؟ كيف نفهم هذا اللغط؟
993 ما هذه الأسماء العجيبة التي يوردها سفر القضاة " عجلون" (قض 3: 12) و" عليه برودٍ" (قض 3: 20)؟ ولماذا نهض عجلون عن كرسيه عندما أعلمه أهود بأن عنده كلام الله إليه (قض 3: 20) بينما هو ملك وثني ولا يؤمن بالله؟
994 هل يليق برجل الله " أهود " أن يغتال الملك عجلون بالخداع والخيانة (قض 3: 15)؟ وما معنى " مغطٍ رجليه" (قض 3: 24)؟
995 كيف يقتل شمجر بن عناه 600 فلسطيني بمنساس البقر (قض 3: 31)؟
996 كيف تكون النساء مثل مريم (خر 15: 20) ودبورة (قض 4: 4) وخلدة (2 مل 22: 14) نبيات؟
997 هل الذين حاربوا " يابين " سبطي نفتالي وزبولون (قض 4: 6) أم أكثر من سبطين (قض 5: 14، 15)؟
998 هل تستضيف " ياعيل " سيسرا رئيس جيش يابين ثم تتطاول عليه وتقتله وتخون واجب الضيافة؟ وكيف يكرَّمها الكتاب المقدَّس على فعلتها الشنعاء هذه؟
999 من هو صاحب نشيد دبورة؟
999ب هل عندما قالت دبورة " يا رب بخروجك من سعير بصعودك إلى صحراء أدوم الأرض إرتعدت" (قض 5: 4) كانت تشير لشريعة الإسلام لأن سعير تقع في شبه الجزيرة العربية؟
1000 هل القضاة ينتدبون من الشعب (قض 5: 9) أم أنهم يقامون من الله؟ وما معنى قول دبورة " أيها الراكبون الآتن الصُحُر الجالسون على طنافس. والسالكون في الطريق. سبحوا" (قض 5: 10)؟
1001 كيف تقول دبورة " ودان لما أستوطن لدى السفن" (قض 5: 17) مع أن سبط دان لم يسكن عند البحر ولم يكن له أي نشاط بحري؟
1001ب كيف أفنى موسى النبي رجال مديان (عد 31: 5 - 17) ثم عاد المديانيون واستعبدوا بني إسرائيل (قض 6: 1 - 6)؟
1002 من هو النبي المجهول الهوية (قض 6: 8) الذي كلَّم بني إسرائيل؟
1002ب هل الذي تكلَّم مع جدعون هو ملاك الرب (قض 6: 11 - 13) أم أنه الرب (قض 6: 14 - 16)؟
1003 كيف يجرؤ جدعون على تقديم ذبيحة (قض 6: 18، 26) وهو ليس كاهنًا من سبط لاوي؟ وكيف يقدم الذبيحة بعيدًا عن خيمة الاجتماع؟
1004 هل تعبير " لبس روح الرب جدعون" (قض 6: 34) تعبير شيطاني مُقتبس من تلبس الإنسان بالأرواح الشريرة؟
1005 هل يليق بجدعون أن يمتحن الله مرتين على التوالي ليتأكد من صحة كلامه (قض 6: 36، 40)؟ وهل إمتحان جدعون هذا مُقتبس مما فعله مردوخ في الإينوماإيليش؟
1006 هل ترى أن جدعون الخائف والمختبئ من المديانيين والموالي لأبيه في عبادة البعل هو الرجل المناسب ليخلص إسرائيل؟
1007 هل يُعقل أن يأخذ الله 300 شخص فقط من جيش جدعون البالغ 32 ألف، أي نسبة أقل من 01ر. %؟ وما الحكمة في اختيار الذين يلغُّون بألسنتهم مثل الكلاب؟
1008 كيف يجيب جدعون رجال أفرايم بكلام ناعم مريح وهو في حمية الحرب (قض 8: 2)؟ وما معنى كلمتي " خصاصة" و"قطاف "؟
1009 هل يُعقل أن 300 رجلًا يقهرون 135 ألفًا من جنود مديان الأقوياء المسلحين (قض 8: 10، 11) مع أن الهجوم أصعب من الدفاع ويحتاج قوة أكبر، وليس لديهم أسلحة ولا معرفة بفنون الحرب مثل المديانيين؟
1010 كيف يدرس جدعون رؤساء سكوت مع الأشواك بالنوارج (قض 8: 16)؟ ولماذا لم يقتلهم عوضًا عن هذا التعذيب اللاآدمي؟
1010ب هل خلط سفر القضاة بين المديانيين والإسماعيليين (قض 8: 22 - 24)؟
1011 كيف يسقط جدعون رجل الله القاضي في عبادة الأوثان، ويقود كل إسرائيل للزنى (قض 8: 24 - 27)؟
1012 هل معبد شكيم هو " بيت بعل بريث" (قض 9: 4) أم أنه " بيت إيل بريث" (قض 9: 46)؟ وهل هو معبد للأوثان أم بيت ليهوه؟
1013 هل أُقيم أبيمالك ملكًا (قض 9: 6) أم أنه كان قاضيًا؟ وهل ترأس على شكيم فقط (قض 9: 6، 18) أم على كل إسرائيل (قض 9: 12)؟
1014 كيف يُفرّح الخمر الله (قض 9: 13)؟ وما معنى قول الكتاب عن أهل شكيم أنهم " قطفوا كرومهم وداسوا وصنعوا تمجيدًا ودخلوا بيت إلههم وأكلوا وشربوا ولعنوا أبيمالك" (قض 9: 26)؟ وهل بيت الله للأكل والشرب واللعنة؟
1015 كيف يرسل الله الصالح روحًا رديئًا بين أبيمالك وأهل شكيم (قض 9: 23)؟
1016 هل نفس الله تضيق " فضاقت نفسه بسبب مشقة إسرائيل" (قض 10: 16)؟ وهل الله عاجز حتى تضيق نفسه؟ فكيف تكون في يده مقاليد الأمور ثم تضيق نفسه؟
1017 كيف دخل يفتاح في جماعة الرب، بل وحلَّ عليه روح الرب (قض 11: 29) وهو ابن امرأة زانية (قض 11: 1) وهذا ضد ما جاء في الشريعة (تث 23: 2)؟
1018 هل اعتقد يفتاح بآلهة الأمم مثل " كموش " بالإضافة إلى إيمانه بالله، فقال لملك بني عمون " أليس ما يملّكك إياه كموش إلهك تمتلك. وجميع الذين طردهم الرب إلهنا من أمامنا فإياهم نمتلك" (قض 11: 24)؟
1019 كيف يقول يفتاح لملك عمون أن إلهه " كموش" (قض 11: 24) مع أن إلهه " مولك"، أما كموش فهو إله الموآبيين (1 مل 11: 7)؟
1020 كيف يقدم يفتاح الجلعادي إبنته ذبيحة بشرية (قض 11: 30، 31) والله لم يعاقبه على هذا العمل الوحشي؟ بل أكثر من هذا يحتسبه بولس الرسول من أبطال الإيمان (عب 11: 32)؟
1021 هل نفَّذ يفتاح نذره وقدم إبنته ذبيحة (قض 11: 39) أم أنها عاشت متبتلة بلا زواج تخدم الآلهة وحُرمت من النسل؟ وهل ذهبت الصبية إلى الجبال لتقديم عبادة جنسية فاضحة؟
1022 كيف يكون قتلى أفرايم 42 ألفًا (قض 12: 16) بينما تعداد السبط كان 32500 نفس (عد 26: 37)؟ وكيف يُحتسب من ارتكب هذه الحماقة، على أنه بطل من أبطال الإيمان (عب 11: 32)؟ وكيف تغض التوراة البصر عن مكان دفن يفتاح قاضي إسرائيل؟
1023 من ينذر الطفل لله، هل الوالدين أم ملاك الله (قض 12: 2 - 7)؟ وما معنى اسم شمشون؟
1023ب من الذي ظهر لمنوح وزوجته (قض 13: 3، 9) هل هو ملاك الرب أم الرب نفسه؟
1024 كيف يختار الله شمشون قبل ولادته (قض 13: 7) وهو يعرف أنه سيعيش حياة التسيب والزنى (قض 16: 1)؟
1024ب هل صرعة وأشتاول من أملاك يهوذا (يش 15: 20، 33) أم من أملاك دان (يش 19: 40، 41، قض 13: 25، 18: 2، 8)؟
1025 كيف يشأ الله أن يتزوج شمشون من امرأة فلسطينية وهو الذي نهى عن مصاهرة شعوب كنعان؟ وهل الله يطلب علة على الفلسطينيين (قض 14: 4) ليقتلهم بيد شمشون؟
1026 من يصدق أن شمشون شق الأسد وكأنه يشق جديًا (قض 14: 5)؟ وكيف يخيم النحل في جيفة الأسد، بينما النحل لا يطيق الروائح الكريهة (قض 14: 8)؟
1027 هل قصة شمشون كُتبت بعد موت شمشون بوقت طويل، حتى أن الكاتب يقول " فعمل هناك شمشون وليمة لأنه هكذا كان يفعل الفتيان" (قض 14: 10)؟ وهل الشبان هم الذين طلبوا من امرأة شمشون أن تتملق زوجها في اليوم السابع (قض 14: 15) أم أنها ظلت تبكي لدى زوجها سبعة أيام لتعرف الأحجية (قض 14: 17)؟
1028 هل روح الله الكريم العطوف الحنَّان يأتي بالخير للبشر أم أنه يفتق بهم " وحل روح الرب على شمشون فقتل ثلاثين رجلًا" (قض 14: 19)؟
1029 هل قصة شمشون التي وردت في الكتاب المقدَّس مقتبسة من أساطير "جلجامش" و"هرقل"؟
1030 كيف وُضعت قصة شمشون تلك القصة غير المشرفة في الكتاب المقدَّس؟
1031 كيف استطاع شمشون إقتناص 300 بني أوي (قض 15: 4)؟ وكيف يحرق شمشون هذه الحيوانات مع زراعات الفلسطينيين (قض 15: 4، 5)؟ وأين الرفق بالحيوان؟
1032 لم يكتف شمشون بإحراق مزروعات الفلسطينيين، بل قال لهم " فإني أنتقم منكم وبعد أكفُّ. وضربهم ساقًا على فخذ ضربًا عظيمًا" (قض 15: 7، 8) فهل هذا هو تصرف الأنبياء؟!
1033 كيف يقتل شمشون ألف رجل بفك حمار (قض 15: 15، 16)؟ وكيف يُخرِج كف الحمار ماء فيشرب شمشون ويرتوي ولا يموت (قض 5: 19)؟
1034 هل قضى شمشون لكل إسرائيل (قض 15: 20، 16: 31) أم لسبط دان فقط؟
1035 هل كان شمشون قاضيًا أم أنه كان طليقًا زانيًا فاجرًا (قض 16: 1)؟ وكيف يخلع مصراعي المدينة والقائمتين والعارضة ويحملهم على كتفه ويصعد بهم إلى رأس الجبل؟!
1036 كيف يفضي شمشون بسره لدليلة (قض 16: 17) بالرغم من اكتشافه لخيانتها له ثلاث مرات؟
1037 هل قوة شمشون الكامنة في شعره (قض 16: 17) مستمدة من الأساطير؟ وكيف لم يحتاط الفلسطينيون من شمشون فتركوه حتى ينبت شعره (قض 16: 22)؟
1038 كيف بعد أن ينتحر شمشون (قض 16: 30) يحتسبه العهد الجديد أنه من أبطال الإيمان (عب 11: 32)؟
1039 هل تقديس الفضة لله يعني صنع تماثيل بها (قض 17: 3، 4) بينما الوصية منعت صنع التماثيل والصور (خر 20: 4)؟ وهل دليلة هي أم ميخا؟
1040 كيف يكون غلام من بيت لحم من عشيرة يهوذا وهو لاوي في نفس الوقت (قض 17: 7)؟ فهل هو من سبط يهوذا أم من سبط لاوي؟
1041 كيف يطيب قلب اللاوي بسرقة سبط دان للأفود والتماثيل (قض 18: 20)؟
1042 كيف يهجم بنو دان على أهل لايش المسالمين الذين لم تكن لهم خصومة مع أحد، ويضربونهم بالسيف ويحرقون المدينة بالنار (قض 18: 27، 28)؟
1042ب كيف يذكر سفر التكوين اسم بلدة دان (تك 14: 14) رغم أن اسم المدينة كان لايش حتى عصر القضاة عندما إحتلها أهل دان وضربوا أهلها بالسيف وأحرقوها بالنار وأعادوا بناءها ودعوها دان باسم أبيهم (قض 18: 27 - 29)؟
1043 هل كُتب سفر القضاة في القرن الخامس قبل الميلاد، بدليل أنه ذكر " سبي الأرض" (قض 18: 30)؟ وهل التوراة مجرد كتاب تاريخي بشري وليس كتابًا مُنزَّلًا؟
1043ب هل "يهوناثان ابن جرشوم بن منسى" (قض 18: 30) بحسب ترجمة فان دايك، أم أن "يوناثان بن جرشوم بن موسى" بحسب الترجمة اليسوعية؟ وغيَّرها النُّسَّاخ إلى "ابن منسّى" حتى لا ينسبوا كاهِنًا للأوثان لموسى النبي؟
1044 كيف يعرض الكتاب المقدَّس قصة سيئة مثل عاهرة الكاهن وإغتصابها وتقطيعها (قض 19)؟
1045 كيف تكفي ليلة واحدة لزنا سبعمائة رجل من جبعة مع امرأة واحدة بالتناوب (قض 20: 5)؟
1046 هل هناك مبالغة في أعداد المقاتلين الذين خرجوا لمقاتلة بني بنيامين (قض 20: 2)؟ وكيف يساعد الله المجرمين المغتصبين فينتصرون على بني إسرائيل مرتين ويقتلون منهم 40 ألف رجل (قض 20: 21، 25)؟
1047 من أين أتت جيوش إسرائيل وبنيامين بالسلاح (قض 20: 14 - 17) في ظل الحكم الفلسطيني الذي إحتكر صناعة الحديد؟ وكيف يُقتَل من محاربي بنيامين 50000 بينما كان عددهم 26700 رجلًا فقط؟
1048 هل عاش فينحاس خمسمائة عام (قض 2: 28)؟
1049 كيف يأمر الله بذبح نساء وأطفال يابيش جلعاد (قض 21: 10)؟
1050 كيف يسمح الله باختطاف بنات شيلوه وإغتصابهن (قض 21: 20 - 21)؟
1051 متى جرت أحداث سفر راعوث؟ وهل سُجلت هذه الأحداث بعد العودة من السبي كقول " يوليوس فلهاوزن " J. Wellhausen و" كونيين " Kuenen بدليل أن السفر حوى بعض الكلمات الأرامية؟ وكيف يُدعى السفر المقدَّس باسم امرأة موآبية؟
1052 هل كتب حزقيا الملك أو عزرا الكاتب سفر راعوث؟ وما هو ترتيب السفر بين الأسفار المقدَّسة؟
1053 ما هي أهداف سفر راعوث؟ وما هي أقسامه؟
1054 هل يُعد سفر راعوث أسطورة خيالية؟
1055 كيف يحدث جوع في الأرض (را 1: 1) التي قال عنها الله أنها تفيض لبنًا وعسلًا (تث 6: 3)؟
1056 كيف يتزوج ابني أبيمالك من موآبيات (را 1: 4) رغم أن الشريعة قد نهت عن ذلك (تث 23: 3)؟
1057 كيف تغري نعمى راعوث بالعودة إلى آلهتها الوثنية؟ وهل كانت نعمى تؤمن بآلهة موآب (را 1: 15)؟
1058 كيف توصي نعمى كنَّتها راعوث أن تعاشر بوعز معاشرة الأزواج وهو ليس بزوجها، فتقول لها " لا تُعرفي عند الرجل حتى يفرغ من الأكل والشرب" (را 3: 3)؟ وأليس معنى فعل " عَرَفَ " يعني العلاقات الزوجية كقول الكتاب " وعرف أدم حواء إمرأته فحبلت وولدت قايين" (تك 4: 1)؟
1059 كيف توصي نعمى كنَّتها راعوث بالإضطجاع مع بوعز في البيدر (را 3: 4)؟
1060 كيف يقضي بوعز، وهو رجل غني، ليلته في العراء (را 3: 7)؟
1061 كيف لم تعرف نعمى راعوث بعد عودتها من بيدر بوعز (را 3: 16)؟ وإن كانت الأرض محل الفكاك هي أرض أبيمالك (را 4: 3) ألم يكن من المفروض أن نعمى هي التي تتزوج ببوعز؟ وإذا كان هناك ولي أقرب من بوعز فلماذا لم تلجأ له نعمى مباشرة؟
1062 لماذا لم يذكر الكاتب اسم الولي الأول حتى لو كان شريرًا (را 4: 1)، فالكتاب ذكر أسماء الكثيرين من الأشرار؟
1063 كيف دخلت راعوث الموآبية جماعة الرب، بينما الشريعة تُحرّم ذلك (تث 7: 3، 23: 3)؟ وكيف ملك داود على شعب الله وهو من نسل امرأة موآبية (را 4: 22)؟ وكيف يتجسد الله من نسل راحاب وراعوث (مت 1: 5)؟
1063ب هل بين موسى النبي وداود الملك أربعة أجيال فقط (را 4: 20 - 22) بينما المدة بينهما كانت نحو أربعمائة عام؟
1064 هل صموئيل النبي هو كاتب سفري صموئيل؟ وكيف يتسنى ذلك وخبر وفاته جاء في (1 صم 25: 1)..؟ أم هل تمت كتابتهما في زمن متأخر بعد تقسيم المملكة بدليل أن " حنه " طلبت العزة للملك " ويعطي عزًّا لِمَلِكه" (1 صم 2: 10) كما جاء في السفر " لذلك صارت صِقلَغَ لملوك يهوذا" (1 صم 27: 6)؟
1065 هل جُمعا سفرا صموئيل من كتابات ترجع إلى أزمنة مختلفة؟ وهل يُعد السفران عملًا أدبيًا، من مواد غير متجانسة، أكثر منه عملًا تاريخيًا؟
1066 هل جُمع سفرا صموئيل من عدة مصادر بدليل أن الحدث الواحد تجد له أكثر من رواية؟
1067 كيف يمكن تفسير الخلاف بين النص العبري والترجمة اليونانية (السبعينية)؟ وما هو سر تقارب الترجمة اليونانية لنص قمران؟
1068 هل كان سفرا صموئيل سفرًا واحدًا وتم تقسيمه إلى سفرين؟ ومتى تم ذلك؟ وما هي أقسام كل سفر؟
1069 ما هي المدة التي يغطيها سفرا صموئيل؟ وما هي مدة مُلك شاول، ومدة مُلك داود؟ وكيف تهيأت الظروف المناسبة لداود الملك لتكوين مملكة قوية؟
1070 هل مدارس الأنبياء مأخوذة من الديانات الكنعانية الوثنية وتهتم بالعرافة والتنبؤ؟ وهل روادها من أشباه المجانين المتسولين المتسكعين الذين يعذبون أجسادهم؟ وهل النبوءة تُدَّرس في مدارس أم أنها اختيار ووحي إلهي؟
1071 هل كان القانه أفرايمي من سبط أفرايم (1 صم 1: 1) أم أنه لاوي من بني قهات (1 أي 6: 22 - 26) وأين تقع "رامتايم صوفيم"؟
1072 هل تابوت عهد الرب وخيمة الاجتماع كانت في شكيم (يش 24: 25، 26) أم في شيلوه (1صم 1: 9، 3: 3، 4: 4)؟
1073 كان لإبني عالي الكاهن سلوكهما المشين (1 صم 2: 22) فهل أخطأت " حنه " معهما (1 صم 1: 9 - 18)؟
1074 كيف تنذر حنه إبنها لخدمة الرب كل أيام حياته ولا يعلو رأسه موسى؟ وأين مراعاة الحرية الشخصية والإرادة المستقلة لصموئيل ؟ وهل مسرة الله أن يفرض الإنسان رغبته على الآخر في قرار مصيري كهذا، وينزع منه حق تقرير مصيره؟ وماذا لو أن صموئيل عندما بلغ سن الرشد رفض هذا النذر؟ وما الداعي أن تزف حنه صغيرها إلى المسكن بثلاثة ثيران؟
1075 هل قول حنه: "الرب يميت ويحي يُهبِط إلى الهاوية ويُصعِد. الرب يُفقِر ويُغني. يضع ويرفع" (1صم 2: 6، 7) مقتبس من قول الآلهة لمردوخ في قصيدة الأينوماإيليش: "أنت الأعظم شأنًا بين الآلهة الكبرى.. لا يدانيك أحد، وأمرك من أمر أنو.. ومن الآن فأمرك نافذ لا يرد. أنت المُعِز وأنت المُذِل حين تشاء.. كلمتك العليا وقولك لا يخيب.. أيها الرب أحفظ حياة من وضع عليك إتكاله.. وأهدر حياة من مشى في ركاب الشر"
1076 قول حنه: "لأن للرب أعمدة الأرض وقد وضع عليها المسكونة" (1صم 2: 8) ألا يعتبر هراء..؟ وهل الوحي الإلهي يُعلّم الإنسان بأن الأرض قائمة على أعمدة مِلك للرب..؟ أليس هذا إستخفاف بالعقل البشري الذي يعلم تمامًا أن الأرض تدور في فلكها حول الشمس، محفوظة بقوتين متضادتين متساويتين، وهي قوة الجاذبية للشمس وقوة الطرد المركزي؟
1077 كيف ينصح عالي الكاهن أولاده ويوبخهم (1صم 2: 23 - 25) وعندما لم يسمعا النصيحة ويرتدعا يعاقبه الرب (1صم 3: 13)..؟ أليس حفنى وفينحاس كاملي السن مسئولان عن تصرفاتهما، فما ذنب أبيهما..؟ وهل كان تصرف أبناء عالي تصرفًا عاديًا؟
1078 هل ابني عالي لم يسمعا لصوت أبيهما لأن الله أغلق ذهنيهما لأنه شاء أن يهلكهما " ولم يسمعوا لصوت أبيهم لأن الرب شاء أن يميتهم" (1صم 2: 25) فحتى لو تابا فأنهما لن ينجيا من العقوبة التي أرادها الله لهم؟
1079 نَسَخَ الرب وعده لبيت عالي قائلًا: "إني قلت أن بيتك وبيت أبيك يسيرون أمامي إلى الأبد. والآن يقول الرب حاشا لي. فإني أكرم الذين يكرمونني والذين يحتقروني يصغرون. هوذا تأتي أيام أقطع فيها ذراعك وذراع بيت أبيك حتى لا يكون شيخ في بيتك. وترى ضيق المسكن في كل ما يُحسن به إلى إسرائيل ولا يكون شيخ في بيتك كل الأيام" (1 صم 2: 3 - 32) وأكد الله هذا النسخ لصموئيل قائلًا: "أقسمتُ لبيت عالي أنه لا يكفَّر عن شرّ بيت عالي بذبيحة أو بتقدمة إلى الأبد" (1 صم 3: 14).. فكيف يعطي الله وعده لعالي بأنه هو ونسله سيظلوا يخدمونه إلى الأبد، ثم يتراجع عن وعده، وبالرغم من هذا تستمر الكهانة في نسل عالي لعدة أجيال؟
1080 هل كان يهوه قابعًا في صندوق العهد وهو ينادي صموئيل بصوت إنسان يميّزه عن أصوات الآخرين مثلنا نحن البشر؟
1081 كيف تكلَّم الرب مع صموئيل (1صم 3: 10) مع أنه سبق وقال لهرون ومريم: "إسمعا كلامي إن كان منكم نبي للرب فبالرؤيا أستعلن له في الحلم أكلمه. أما عبدي موسى فليس هكذا.. فمًا إلى فم وعيانًا أتكلم معه" (عد 12: 6 - 8)؟
1082 إذا كان الله يأخذ الإنسان بجريرة الآخر، فعاقب عالي الكاهن بسبب شر أولاده (1صم 3: 12 - 14) فلماذا لم يعاقب الله داود عندما زنى ابنه أمنون بأخته ثامار (2صم 13: 14)؟ وأيضًا لم يعاقبه عندما قتل ابنه أبشالوم أخيه أمنون (2صم 13: 29)؟ ولماذا لم يعاقب سليمان على خطية داود أبيه عندما زنى بامرأة أوريا الحثي (2صم 11: 4)؟ وبنفس القياس لن نجد نبيًا في التوراة إلاَّ ويستحق اللعنة والطرد من رحمة الله، وكون هذا لم يحدث، بل تُظهِر التوراة محبة الله للأنبياء، فهذا يؤكد تحريف التوراة والإنجيل
1083 بدأ الإصحاح الرابع بقوله: "وكان كلام صموئيل إلى جميع إسرائيل" (1صم 4: 1) وفي الآية التالية مباشرة بدأ يحكي عن الحرب " وخرج إسرائيل للقاء الفلسطينيين.." (1صم 4: 2).. فأين كلام صموئيل إلى إسرائيل؟ وماذا قال لهم؟ ولماذا حذفت التوراة أقوال صموئيل هنا؟
1084 ما هو سبب الحرب بين بني إسرائيل والفلسطينيين..؟ لماذا لم يذكر الكتاب التفاصيل الكافية عن حرب راح ضحيتها ثلاثين ألف قتيل..؟ وكيف يهزم الفلسطينيون بني إسرائيل ويسلبون منهم تابوت العهد (1صم 4: 10، 11) الذي يمثل إلههم؟ وكيف يسلم يهوه نفسه للوثنيين؟
1085 هل كان الفلسطينيون أكرم من بني إسرائيل إذ كرَّموا إله إسرائيل ووضعوه في أقدس مكان في معبد إلههم داجون، غير أن الإله الطيب داجون ناله ما ناله، وأُصيب الفلسطينيون بالضربات من جراء إله إسرائيل الأسير الفظ؟
1086 هل الضربات التي أصابت الفلسطينيين قد حدثت مصادفة، وربطها بتابوت العهد هو من قبيل الأساطير والوسواس الشعبي؟
1087 لماذا قدم الفلسطينيون خمسة بواسير ذهب وخمسة فئران ذهب قربان أثم لإله إسرائيل مع أن الكاتب لم يذكر من قبل أنه كانت عليهم ضربة فئران؟ وما الداعي لصنع عربة جديدة يُوضع عليها التابوت، وتجرها بقرتان مرضعتان لم يعلوهما نير مع حجز ولديهما عنهما؟
1088 كيف يأمر الرب بصناعة أصنام وتماثيل البواسير والفئران (1صم 6: 4 - 5)؟ وما شكل هذه التماثيل؟ وما الحكمة من صناعتها؟
1089 كيف يقتل إله إسرائيل سكان بيت شمس بهذه القسوة؟ وأين الرحمة الإلهية " الرب حنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة" (مز 145: 8)؟ أم أن هؤلاء القتلى سقطوا نتيجة حرب نشبت مع الفلسطينيين أو حرب أهلية؟
1090 أليس عدد قتلى بيت شمس " خمسين ألف رجل وسبعين رجلًا" (1صم 6: 19) عدد مُبالغ فيه؟
1091 هل إختار داود بيت أبيناداب في قرية يعاريم لوضع التابوت (1صم 7: 1) تحسبًا لما قد يحدثه التابوت من أحداث مآساوية، وأيضًا لكراهية داود لأبيناداب؟ وما معنى أن الشعب إستقى ماء وسكبه أمام الرب (1صم 7: 6)؟
1092 كيف يُصعِد صموئيل حملًا رضيعًا محرقة (1صم 7: 9) وهو ليس كاهنًا؟ فهل أغتصب صموئيل الكهنوت؟ وإذا كان هذا قد حدث، فلماذا لم يعاقبه الرب كما عاقب من قبل قورح وداثان وأبيرام، وكما سيعاقب فيما بعد شاول، وعزيَّا؟ وهل من الرحمة بالحيوان أن تذبحه وهو رضيع؟ وكيف يستجيب الرب لصموئيل ويؤيد قسوته على الحيوان الرضيع الذي لم يتكون فيه بعد لحم؟
1093 هل توقف الفلسطينيون عن محاربة بني إسرائيل في أيام صموئيل (1صم 7: 13) أم أنهم لم يتوقفوا (1صم 13: 15)؟ وهل قضى صموئيل لإسرائيل كل أيام حياته (1صم 7: 15) أم قضى لإسرائيل حتى مسح شاول ملكًا بيده (1 صم 12: 1)؟
1094 هل ابن صموئيل البكر " يوئيل" (1صم 8: 2) أم هو " وشني" (1أي 6: 28)؟ ولماذا تغاضى الله عن خطايا ابني صموئيل بينما عاقب ابني عالي وأبيهما بالموت (1صم 4: 17، 18)؟
1095 عندما رفض بنو إسرائيل قضاء ابني صموئيل لأنهما عوجا القضاء، وطلبوا تنصيب ملك عليهم (1صم 8: 1 - 5).. لماذا ساء الأمر في عيني صموئيل (1صم 8: 6)؟ ولماذا أعتبر الله طلب بني إسرائيل ملكًا، رفضًا له (1صم 8: 7) مع أنه أعطى شريعة الملك في (تث 17: 14 - 20)؟
1096 هل طلب الشعب ملكًا عليهم أحزن قلب صموئيل (1صم 8: 6) لأن هذا يحد من سلطته؟ وهل صموئيل أختار ملكًا بمواصفات متواضعة (1صم 9: 21) لكيما يظل هو محتفظًا بسلطته؟
1097 عندما قال الرب لصموئيل " لأنهم لم يرفضوك أنت بل إياي رفضوا حتى لا أملك عليهم" (1 صم 8: 7).. هل كان يستخف الله بعقل صموئيل ويواسيه أم أنه كان يكذب عليه؟
1098 هل ما جاء في (1صم 8: 11 - 18) عن مساوئ حكم الملوك لم يُكتب في السفر إلاَّ بعد العودة من السبي ومعرفة شر الملوك..؟ ثم كيف يخضع الرب لإرادة الشعب العنيد؟
1099 هل جد شاول هو " أبيئيل" (1 صم 9: 1) أم هو " نير" (1أي 8: 33)؟ وهل صموئيل شخصية مشهورة كنبي وقاضٍ، أم أنه رجل رائي ساحر مجهول يعيش على هبات الشعب (1 صم 9: 6 - 10) أم أن القصة مستمدة من مصدرين مختلفين؟
1100 كيف يجرؤ نبي الله صموئيل على تقديم ذبيحة على المرتفعة (1صم 9: 12) حيث تقام العبادة للأنصاب والأصنام؟ ولماذا أمر صموئيل الطباخ بوضع الساق مع ما عليها أمام شاول (1صم 9: 23، 24)؟
1101 هل صار شاول ملكًا طبقًا لرغبة الشعب (1صم 8: 19) أم أن الله هو الذي إختاره (1صم 9: 16، 10: 24) أم تم اختياره بواسطة القرعة (1صم 9: 20، 21)؟ وهل هناك نصوص مبكرة تساند الملكية، وأخرى متأخرة ترفض الملكية نظرًا لمساوئ هذه الملكية؟
1102 هل المسح بالزيت (1صم 10: 1) مقتبس من الأمم؟ ولماذا قدم الرجال الثلاثة رغيفين لشاول من الثلاث أرغفة ولم يقدموا له جديًا واحدًا من الجداء الثلاث (1صم 10: 3، 4)؟
1103 هل روح الله يُستجلَب بالموسيقى " أنك تصادف زمرة من الأنبياء نازلين من المرتفعة وأمامهم رباب ودف وناي وعود وهم يتنبأون. فيحل عليك روح الرب فتتنبأ معهم وتتحوَّل إلى رجل آخر" (1صم 10: 5، 6)؟ وهل هؤلاء الأنبياء يشابهون الدراويش؟
1104 كيف يقول الكتاب أن روح الله حلَّ على شاول وتنبأ (1صم 10: 10) ثم تصدر منه تصرفات خاطئة بهذه الدرجة؟
1105 كيف يمكن أن يجمع صموئيل كل شعب بني إسرائيل في المصفاة (1صم 10: 17) وهي مدينة صغيرة؟ وكيف يختار الله ملكًا من سبط بنيامين (1صم 10: 20) بينما النبوءة تجعل المُلك في سبط يهوذا (تك 49: 8)؟
1106 قال كاتب سفر صموئيل: "فكلَّم صموئيل الشعب بقضاء المملكة وكتبه في السفر ووضعه أمام الرب" (1صم 10: 25).. فما معنى وضعه أمام الرب؟ وهل الرب في الأرض أم في السماء عرشه؟ وأين نجد سفر قضاء المملكة؟
1107 كيف استطاع شاول أن يجمع جيشًا يبلغ تعداده نحو ثلث مليون في وقت وجيز كهذا (1 صم 11: 8)؟
1108 من هو " بدان " الذي جاء اسمه مع بعض أسماء القضاة (1صم 12: 11)؟ وهل قرأ أحد في سفر القضاة أو غيره عن قاضٍ أو نبي أو قائد دُعي بهذا الأسم؟
1109 ماذا تعني النجوم التي وُضعت بعد الآية (1صم 12: 14) كما وُضعت في عدة مواضع أخرى مثل (2صم 5: 8، 2مل 5: 6، 10: 2، 1أي 4: 17) وهل تشير إلى كلمات سقطت من النص أو حذفت منه؟! وأين حفظ الله لكلمته؟
1110 هل بكَّت صموئيل الشعب لأنهم طلبوا لأنفسهم ملكًا، وبهذا سحبوا السجادة من تحت قدميه..؟ وهل أراد بإستنزال المطر أن يثبت قدرته الخارقة (1صم 12: 17)؟ وهل إستقالة صموئيل هنا ما هي إلاَّ مناورة سياسية؟!
1111 كيف يتولى شاول المُلك وهو طفل رضيع عمره عام (1صم 13: 1)؟ وهل استمر مُلكه سنتين (1صم 13: 1)؟
1112 ألم يكن شاول مضطرًا لتقديم الذبيحة (1صم 13: 9) قبل دخوله الحرب لأن صموئيل تأخر سبعة أيام (1صم 13: 8) حتى تفرَّق عنه الجيش ولم يبقَ معه إلاَّ 600 رجل فقط (1صم 13: 15)؟
1113 هل امتلاك الفلسطينيين ثلاثين ألف مركبة (1صم 13: 5) نوع من المبالغة؟ وكيف إفتقر بنو إسرائيل للسلاح (1صم 13: 22) وتثنى لهم النصرة على هذه الترسانة الحربية؟ وما معنى " ترويس المناسيس" (1 صم 13: 21)؟
1114 كيف يقوى يوناثان وحامل سلاحه على جيش يملك ثلاثين ألف مركبة حربية (1صم 14: 8 - 14)؟ وهل قال شاول لأخيا " قدم تابوت العهد" (1 صم 14: 18) أم " قدم الأفود " كما جاء في الترجمة السبعينية، وبلا شك أن هناك فرق شاسع بين الأفود وتابوت العهد، فأيهما الصحيح وأيهما الخطأ؟
1115 ما معنى أن الشعب أكل الذبائح على الدم: "وذبحوا على الأرض وأكل الشعب على الدم" (1صم 14: 32)؟ ولماذا يعد هذا خطية: "هوذا الشعب يخطئ إلى الرب بأكله على الدم" (1صم 4: 33)؟ وكيف يصفح شاول عن هؤلاء الذين أخطأوا، وهو الذي أراد قتل ابنه لأنه أخطأ دون أن يعلم؟ وكيف ينجح شاول عقب عصيانه وتعديه على الكهنوت، وبعد أن أخبره صموئيل بزوال مملكته (1صم 13: 13، 14)؟
1116 كيف يُصدّق الله على نذر شاول، وهو نذر غير صحيح، ولهذا لا يجيب على تساؤل شاول (1صم 14: 36، 37)؟ وكيف يتراجع شاول عن نذره، ويعفي عن ابنه يوناثان، الذي وقعت عليه اللعنة (1صم 14: 45)؟
1117 كيف يعلن الرب رفضه لشاول الملك ويخبره على فم صموئيل أنه قد انتخب رجلًا حسب قلبه عوضًا عنه (1صم 13: 13، 14) ثم يرسل بعد هذا صموئيل لشاول ليمسحه ملكًا " إياي أرسل الرب لمسحك ملكًا على شعبه إسرائيل" (1 صم 15: 1)؟
1118 هل تذكَّر الله الانتقام من عماليق بعد مرور مئات السنين (1صم 15: 2، 3)؟ ولماذا حرَّم على شعبه الإستفادة من المواشي والأغنام والجمال والحمير؟
1119 كيف يندم الرب على اختياره لشاول (1صم 15: 11) لمجرد أنه عفا عن أجاج ملك عماليق وعفا عن خيار الغنم والبقر (1صم 15: 19)؟ فهل مسرَّة يسرُّ الله بإبادة شعب بأكمله، أم أن الأمر في حقيقته يرجع إلى حقد صموئيل على شاول وحسده له لأنه جاء لينازعه السلطة؟
1120 هل قول صموئيل النبي: "هل مسرَّة الرب بالمحرقات والذبائح كما بإستماع صوت الرب. هوذا الإستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش" (1صم 15: 22) مقتبس من الحضارة المصرية القديمة؟ وأليس قول صموئيل هذا مدعاة للتهاون بالطقوس والممارسات الدينية؟ وهل صموئيل لم يعد يرى شاول عقب حرب عماليق كما جاء في (1صم 15: 35) أم أنه رآه يتنبأ أمامه في الرامة كما جاء في (1صم 19: 24)؟
1121 هل " أجاج " الذي تنبأ عنه بلعام (عد 24: 7) كان مازال حيًّا حتى صموئيل النبي؟ وكيف يليق بنبي الله صموئيل أن يُقطّع الملك أجاج ويرتكب هذا العمل الوحشي البربري (1صم 15: 33)؟ ولماذا لم يكتفِ بقتله بالسيف؟
1122 هل علَّم الرب صموئيل اللف والدوران والخداع والكذب حينما أرسله ليمسح داود ملكًا وحتى يتحاشى غضب شاول، فأوصاه أن يشيع بأنه أتى إلى بيت لحم من أجل تقديم ذبيحة للرب (1صم 16: 2)؟ وأين هذا من وصية الله لشعبه: "لا تكذبوا.. ولا تحلفوا بإسمي للكذب فتدنس اسم إلهك" (لا 19: 11، 12)؟
1123 هل داود هو الابن الثامن ليسى (1صم 16: 10) أم أنه الابن السابع (1أي 2: 13 - 15)؟ وهل صموئيل هو الذي أُعجب بداود فاختاره ملكًا، أم أن الله هو الذي إختار داود (1صم 16: 12)؟
1124 هل الله لديه أرواح رديئة مُضِلة يرسلها لمن يغضب عليهم (1صم 16: 14، 2تس 2: 11) أم أن ما أصاب شاول كان نتيجة لعزل صموئيل له عن العرش؟
1125 كيف يجمع داود في شبابه بين الموسيقى والجبروت " يُحسِن الضرب وهو جبَّار بأس ورجل حرب وفصيح ورجل جميل" (1صم 16: 18) أم أن قصته مقتسبة من الفولكلور الشعبي؟
1126 هل قصة داود وجليات والأسلحة التي كان يتسلح بها (1صم 17: 5 - 7) مقتبسة من الأساطير الشعبية مثل قصة "كرت" الأوغاريتية؟
1127 كم كان طول جليات؟ هل كان "طوله ست أذرع وشبر" (1صم 17: 4) أم كان " طوله أربعة أذرع " كما جاء في مخطوطات البحر الميت وفي بعض الترجمات اليونانية؟
1128 إن كان داود قد إلتقى بشاول من قبل، وقد أحبه شاول، وصار داود حاملًا لسلاحه (1صم 16: 21) فكيف يظهر على المسرح في ساحة الحرب على أنه قادم لتوه من رعاية غنم أبيه يحمل فريكًا وجبنًا، وجاء ليتفقد سلامة أخوته بحسب وصية والده له (1صم 17: 17، 18)؟
1129 هل خاطر داود بحياته طمعًا في مصاهرة الملك (1صم 17: 25 - 27)؟ وهل قتل داود للأسد والدب ما هو إلاَّ أسطورة، ولاسيما أن الدببة لا تعيش في بلاد فلسطين؟
1130 هل قتل داود الأسد مرتين (1صم 17: 34، 35)؟
1131 كيف يحمل داود رأس جليات الفلسطيني إلى أورشليم (1صم 17: 54) بينما كانت المدينة في قبضة اليبوسيين ولم يسيطر عليها بنو إسرائيل بعد (2صم 5: 9)؟ وهل سلاحه كان في خيمة داود (1صم 17: 54) أم في مدينة الكهنة " نوب " حيث إسترده داود في هروبه من أمام شاول (1صم 21: 9)؟
1132 كيف يلتقي شاول بداود ويحبه ويختاره ليكون حامل سلاحه، وهو الذي يعزف له على العود عندما يسيطر عليه الروح الردئ فيهدأ ويطيب (1صم 16: 16 - 23) ثم بعد نصرة داود على جليات يعود شاول ليسأل أبنير: "ابن مَن هذا الغلام يا أبنير. فقال أبنير وحياتك أيها الملك لست أعلم. فقال الملك إسأل ابن من هذا الغلام" (1 صم 17: 55، 56)
1133 هل حذفت الترجمة اليونانية ما جاء في التوراة العبرية (1صم 17: 31 - 41، 54 - 58، 1صم 18: 1 - 5، 9 - 11، 17 - 19) أم أن التوراة العبرية قد أزادت هذه الأعداد بقصد تزيّين الكتب المقدَّسة بالصلوات والغناء والأقوال الجديدة كما جاء في مواضع أخرى؟
1134 هل زوجة عدريئيل المحولي هي " ميرب " ابنة شاول الكبرى كما جاء في (1صم 18: 19) أم أنها " ميكال " ابنة شاول الصغرى كما جاء في (2صم 21: 8)؟
1135 كيف يطلب شاول من داود مائة غلفة رجل فلسطيني كمهر لإبنته فما كان من داود الدموي إلاَّ أنه لم يكتفِ بقتل مائة رجل، بل قتل مائتي رجل فلسطيني ومثَّل بجثثهم؟ فهل هذا يوافق سلوك الأنبياء القديسين؟! وهل وظيفة الأنبياء هداية البشر لله أم قتلهم؟!
1136 إن كان الرب هو الذي أرسل الروح الردئ إلى شاول " وكان الروح الردئ من قِبَل الرب على شاول.. فالتمس شاول أن يطعن داود بالرمح" (1صم 19: 9، 10) فعلى من تقع تبعية الشروع في قتل داود؟ هل تقع على شاول المسلوب الإرادة بفعل الروح الردئ، أم على الله الذي أرسل إليه الروح الردئ؟
1137 هل يصح أن يوناثان يعصى أبيه (1صم 19: 1) وهل يوناثان كان يعلم نية أبيه لقتل داود (1صم 19: 2) أم أنه لم يعلم بهذا (1صم 20: 1، 2)؟
1138 إن كانت ميكال هي التي أنزلت داود من الكوة فذهب هاربًا ونجا كما جاء في (1صم 19: 12) فكيف تقول لأبيها " هو قال لي أطلقيني لماذا أقتلك" (1صم 19: 17)؟ فهل هي تحب زوجها ولذلك أنقذته أم أنها تكره زوجها ولذلك أشعلت نيران غضب أبيها على زوجها داود (الذي يريد أن يقتل إبنته)؟ وكيف يكون داود نبي الله وفي بيته الأصنام (1صم 19: 13)؟ هل كانت عقيدته بالله يشوبها الشرك؟
1139 هل روح الله يدفع شاول للعري (1صم 19: 24)؟
1140 كيف يشتم شاول ابنه بتلك الكلمات النابية (1صم 20: 30، 31)؟
1141 من هو رئيس الكهنة الذي أعطى الخبز المقدَّس لداود؟ هل هو " أخيمالك" (1صم 21: 1) أم " أخيا" (1صم 14: 3) أم " أبياثار" (مر 2: 26)؟ وهل أبياثار ابن أخيمالك كما جاء في (1صم 22: 20) أم العكس أي أخيمالك ابن أبياثار كما جاء في (2صم 8: 17)؟
1142 هل جاء داود إلى أخيمالك الكاهن بمفرده (1 صم 21: 1) أم كان معه آخرون من رجاله (مر 2: 25)؟ (البهريز جـ 1 س 38). وكيف يأكل داود ورجاله من خبز الوجوه وهم ليسوا كهنة، وبذلك يخالفون الشريعة (لا 24: 19)؟
1143 هل يصح أن يخاتل داود أخيمالك ويكذب عليه تارة (1صم 21: 2) ويخاتل أخيش ملك جت ويدعي الجنون تارة أخرى (1صم 21: 11 - 15)؟ وأين هذا من سلوك الأنبياء القويم؟
1144 كيف يخبرون داود وهو مُطارد من شاول بتعدي الفلسطينيين على قعيلة ولا يخبرون الملك شاول المسئول عن أمن البلاد (1صم 23: 1) ؟ وهل يليق بداود بعد أن سأل الرب عما إذا كان يتجه لضرب الفلسطينيين والرب قد أجابه، أن يعود ويسأله ثانية نفس السؤال (1صم 23: 4)؟ وما الفرق بين الأفود (1صم 23: 9، 30: 7) وبين الأوريم والتميم؟
1145 كيف يرى داود ورجاله شاول وقد دخل إلى الكهف المختبئين فيه، وهو لا يراهم ولا يشعر بحركتهم، والأعجب أن داود يقطع طرف جبته وهو لا ينتبه إليه (1صم 24: 3، 4)
1146 هل تكرار قصة تمكُّن داود من شاول مرتين (1صم 24: 3 - 7)، (1صم 26: 7 - 9) يعد دليلًا على أن القصة مستمدة من مصدرين مختلفين ولاسيما أنه ذكر في كلتا القصتين أن شاول أصطحب معه 3000 جندي، وأن شاول في المرتين عرف صوت داود، وأيضًا في المرتين عفا داود عن شاول ولم يقتله؟
1147 كيف يحط داود من قدر نفسه، حتى أنه يشبه نفسه بكلب ميت وبرغوث (1صم 24: 14)؟
1148 كيف يدفن بنو إسرائيل صموئيل النبي في بيته (1صم 25: 1) مع أنهم يعتبرون أن مجرد لمس الميت ينجس الإنسان طوال اليوم؟
1149 هل أبيجايل هي أرملة نابال التي تزوجها داود (1صم 25: 3، 42) أم أنها ابنة ناحاش أخت صروية (2صم 17: 25) أم أنها ابنة يسَّي وأخت داود (1 أي 2: 15 - 17)؟
1150 هل عاش داود فترة من حياته كزعيم عصابة يفرض الإتاوات على الأغنياء (1صم 25: 6 - 8) والله يقف بجواره حتى أنه يميت له " نابال " ليتزوج بأرملته ويرث ميراثه؟
1151 هل قول أبيجايل لداود " وقد قام رجل ليطاردك ويطلب نفسك ولكن نفس سيدي لتكن محزومة في حزمة الحياة مع الرب إلهك وأما أنفس أعدائك فيلرم بها كما من وسط كفة المقلاع" (1صم 25: 29) مُقتبس من الأساطير؟
1152 كيف يزوّج شاول إبنته " ميكال " لفلطى بن لايش وهي مازالت زوجة لداود (1صم 25: 44)؟
1153 هل الرب كان يشارك داود في مغامراته (1صم 26: 12)؟
1154 ما معنى قول داود لشاول: "فإن كان الربُّ قد أهاجك ضدي فليَشتَمَّ تَقْدِمَهً" (1صم 26: 19)؟ فهل الله يهيّج الإنسان على أخيه ويدفعه ليقتله؟ وهل كان داود يعتقد أن يهوه إله إقليمي لا يوجد خارج إسرائيل كقول يوليوس فلهاوزن وروبرتسون سمث وغيرهما، ولهذا قال داود: "لأنهم قد طردوني اليوم من الانضمام إلى نصيب الرب قائلين أذهب أعبد آلهة أخرى" (1صم 26: 19)؟
1155 هل بعد أن ذهب داود إلى جت وتعرضت حياته للخطر، ولم ينجو إلاَّ بإدعاء الجنون (1صم 12: 10 - 15) يعود ويطلب حماية أخيش ملك جت ثانية (1صم 27: 2، 3)؟
1156 إن كان شاول قد قتل العمالقة وحرَّم جميع الشعب بحد السيف (1صم 15: 7، 8) فكيف عاد داود بعد سنوات قليلة يحاربهم (1صم 27: 8)؟ وهل تُخلَق العماليق من العدم؟
1157 هل خان داود وطنه وحارب بني جنسيه أم أنه خدع أخيش الذي حماه وكذب عليه؟ وهل أخيش لم يعمل فكره ليكتشف بشاعة داود ورجاله (1صم 27: 10)؟ وهل عاش داود النبي مرنم إسرائيل الحلو تلك الفترة من حياته كرئيس عصابة يغزو ويبيد الآخرين (1صم 27: 12) دون أدنى رحمة أو شفقة متجرّدًا من أية مشاعر إنسانية، فيذبح البشر حتى الأطفال؟
1158 هل تحيَّز كاتب سفر صموئيل لداود على حساب شاول؟
1159 بعد أن ذكر الكاتب موت صموئيل ودفنه في بيته في الرامة (1صم 25: 1) عاد الكاتب يُكرّر نفس الخبر (1صم 28: 3) فهل مات صموئيل مرتين؟
1160 هل من أحضرته العرافة كان هو " صموئيل " أم أنه " شيطان " تقمص شخصية صموئيل (1صم 28: 12 - 19)؟
1161 كيف يخرج داود مع أخيش الفلسطيني لمحاربة الملك شاول وبني إسرائيل (1صم 29: 2)؟ وكيف يحلف "أخيش" الملك الوثني لداود قائلًا "حي هو الرب" (1صم 29: 6)؟ وأي رب يقصد؟
1162 تُرى هل العمالقة كانوا أرحم قلبًا من داود، فبينما كان داود يبيد كل من يغزوهم فإن العمالقة عندما غزوا صقلغ " لم يقتلوا أحدًا لا صغيرًا ولا كبيرًا بل ساقوهم ومضوا في طريقهم" (1صم 30: 12) وهل أرسل داود من الغنائم لشيوخ يهوذا بهدف سياسي وهو أن يُملّكوه عليهم (1صم 30: 26 - 31)؟
1163 وضع الفلسطينيون سلاح شاول في " بيت عشتاروت" (1صم 31: 10) وهي إلهة الخصب لدى الكنعانيين، ووضعوا رأس شاول في " بيت داجون" (1أي 10: 10) وهو إله الغلة لدى الفلسطينيين، فكيف يتجاور المعبدان؟
1164 كيف يحرق سكان يابيش جلعاد أجساد شاول وبنيه (1صم 31: 12) وهو الذي سبق وأنقذهم من ناحاش ملك عمون (1 صم 11)؟
1165 هل مات شاول منتحرًا (1صم 31: 4) أم أن الرجل العماليقي قتله بحسب طلبه لأنه قد أُصيب وإعتراه الدوار (2صم 1: 9، 10)؟ وهل هذا يُعد دليلًا على أن هناك مصدرين مختلفين للقصة؟
1166 أين سفر ياشر الذي أشار إليه داود النبي (2صم 1: 18)؟ وهل لحق هذا السفر ببقية الأسفار المفقودة؟
1167 هل ضرب داود رأسه بالجدار ومزق ثيابه حزنًا على شاول ويوناثان حتى صار كالمعتوه؟ وهل هذا كان تمثيلية سخيفة قام بها داود لمراعاة مشاعر الأسباط الشمالية؟ ثم كيف يشبه داود محبة يوناثان له بمحبة النساء (2صم 1: 26)؟ وهل علاقة داود بيوناثان كانت علاقة مثليَّة جنسية؟
1168 هل مرثية داود ليوناثان (1صم 1: 19 - 27) مقتبسة من مرثية جلجامش لانكيدو في أسطورة جلجامش؟
1169 الوقت الذي ملك فيه أيشبوشث هو نفس الوقت الذي ملك فيه داود على سبط يهوذا فقط في حبرون، وبنهاية مُلك أيشبوشث مَلك داود كل جميع الأسباط في أورشليم " كان داود ابن ثلاثين سنة حين مَلك ومَلَكَ أربعين سنة. في حبرون مَلَكَ على يهوذا سبع سنين وستة أشهر. وفي أورشليم مَلَكَ ثلاثًا وثلاثين سنة على جميع إسرائيل ويهوذا" (2صم 5: 4، 5)؟ وهذا ما تأكد لنا من قبل " وكانت المدَّة التي مَلَكَ فيها داود في حبرون على بيت يهوذا سبع سنين وستة أشهر" (1 صم 2: 11) وهي نفس المدة التي مَلَكَ فيها أيشبوشث، فكيف يقول السفر " وكان أيشبوشث بن شاول ابن أربعين سنة حين مَلَك على إسرائيل ومَلَكَ سنتين" (1صم 2: 10) فهل مَلَكَ سبع سنين وستة أشهر أم سنتين..؟ وهل عندما مَلَكَ كان عمره أقل من أربعين سنة؟ وأيضًا لحساب مدة مُلك داود في حبرون سبعة سنين وستة أشهر ومدة مُلكه في أورشليم ثلاثًا وثلاثين سنة، تصبح مدة مُلكه الإجمالية أربعين سنة وستة أشهر، فكيف يقول السفر عن داود " ومَلَكَ أربعين سنة" (2صم 5: 4)؟
1170 ما هذه الحماقة التي أرتكبها أبنير ويوآب، إذ يدفع كل منهما بأثنى عشر رجلًا، فيقتتل الرجال ويُقتلون جميعًا؟ وهل شعب إسرائيل لم يصدقوا أن الله وعد داود بخلاص إسرائيل إلاَّ بعد حديث أبنير معهم (2صم 3: 17، 18)؟
1171 لماذا أصرَّ داود على عودة ميكال إليه بعد أن ألقت بنفسها في أحضان رجل آخر أحبها من كل قلبه (1صم 3: 13) وهل إرتاح داود عندما أغتال يوآب أبنير (2صم 3: 27)، وهل حُزْن داود على أبنير وأمره ليوآب أن يلبس المسوح وينوح (2صم 3: 28 - 39)، ما هو إلاَّ تظاهر كاذب مراعاة لمشاعر الأسباط الشمالية؟
1172 كيف يقدم ركاب وبعنة خدمة عظيمة لداود بقتل عدوه أيشبوشث الذي كان يقف عائقًا في طريق وحدة الأسباط تحت رئاسة داود، وإذ بداود يقتلهما ويمّثل بجثتيهما؟
1173 ما معنى قول اليبوسيين لداود: "لا تدخل إلى هنا ما لم تنزع العميان والعرج" (2صم 5: 6) وكيف استطاع داود أن يستولي على حصن صهيون الذي عجز عن الإستيلاء عليه بنو إسرائيل لمئات السنين؟
1174 لماذا أختلف أبناء داود في عددهم وفي بعض الأسماء، فجاء في (2صم 5: 14 - 16) 11 ابن، وفي (1أي 3: 5 - 9) 13 ابن بالإضافة إلى ثامار، وفي (1أي 14: 4 - 7) ذكر 13 ابن؟
1175 البعل هو إله الشمس الوثني، فهل كان داود يؤمن به، حتى أنه دعى ابنه " بعلياداع" (1أي 14: 7) كما دعى المكان الذي أنتصر فيه على الفلسطينيين " بعل فراصيم" (2صم 5: 20) أي الرب أقتحم؟ أم أنه دعى ذلك المكان " إيل فراصيم " ثم تحرَّف فيما بعد إلى " بعل فراصيم "؟ وهل هناك أشجار تبكي وهي " أشجار البكا" (2صم 5: 24)؟
1176 هل أصعد داود تابوت العهد من بيت أبيناداب إلى بيت عوبيد أدوم الجتي (2صم 6: 1 - 11) بعد حربه مع الفلسطينيين (2صم 5: 17 - 25)، أم أنه أصعده (1أي 13: 6 - 14) قبل حربه مع الفلسطينيين (1 أي 14: 8 - 16)؟ وهل " عوبيد أدوم " من جت ولذلك دعي الجتي (2صم 6: 10) أم أنه من اللاويين؟
1177 عندما انشمصت الثيران مدَّ عُزَّة يده وأمسك بتابوت العهد لئلا يسقط على الأرض، فكيف يتجاهل الله نيته الحسنة هذه ويميته (2صم 6: 6، 7)؟
1178 كيف يرقص داود النبي والملك أمام تابوت العهد (2صم 6: 14) حتى يتعرض لإحتقار زوجته له (2صم 6: 16، 20)؟ وهل عندما رقص داود تكشَّفت أعضاءه التناسلية؟ وهل الرقص أمام الآلهة مقتبس من عبادات قدماء المصريين؟
1179 هل ميكال لم تنجب لأن زوجها داود هجرها، أم لأن الرب غضب عليها؟
1180 عندما أخبر داود الملك يوناثان النبي بأنه يريد أن يبني بيتًا للرب، شجعه يوناثان (2صم 7: 2، 3) وفي الصباح غيَّر يوناثان رأيه وأخبر داود أن الذي سيبني بيتًا للرب هو ابنه (2صم 7: 12 - 15).. فكيف يغير النبي رأيه بهذه السهولة؟ وإن كان القرار قرار إلهي فلماذا تعدى يوناثان على حق الرب وإتخذ قرارًا ليس له أن يتخذه؟
1181 ما هو اسم الذي سيبني بيتًا للرب؟ في (2صم 7: 11 - 16) لم يذكر الأسم بينما ذكره في (1 أي 22: 9)؟ ومن هو الذي سيبني البيت؟ هل الرب: "أن الرب يصنع لك بيتًا" (2صم 7: 11) أم ابن داود " هو يبني بيتًا لأسمي" (2صم 7: 13)؟ وهل تنطبق هذه النبوءة (2صم 7: 14، 15) على سليمان الذي ضل في أواخر حياته وقد غضب عليه الرب (1مل 11: 3 - 10)؟
1182 كيف يمدح الله سليمان (2صم 7: 14، 15) مع أنه كان ثمرة زنا داود مع بثشبع امرأة أوريا الحثي؟
1183 كيف يعد الله داود بثبات مملكته (2صم 7: 16) ثم تزول هذه المملكة بعد انقسامها، فتتعرض المملكة الشمالية للسبي على أيدي الأشوريين سنة 722 ق.م.، والمملكة الجنوبية أيضًا تتعرض للسبي على أيدي البابليين سنة 586 ق.م؟
1184 مادامت قصة انتصارات داود التي وردت في (2صم 8) تتكرَّر في (1أي 18) فلماذا الخلاف في الأسماء؟
1185 كيف يرتكب داود النبي هذه المجازر الفظيعة والقسوة المتناهية فيقتل ثلثي الأسرى من موآب (2صم 8: 2) ويضع الأسرى من بني عمون تحت المناشير والنوارج والفؤوس (2صم 12: 31)؟
1186 هل أخذ داود من هدد عزر ملك صوبه " ألفًا وسبع مائة فارس" (2صم 8: 4) أم " سبعة آلاف فارس" (1أي 18: 4)؟ وبينما لم يتكلم في (2صم 8: 3، 4) عن أسر مركبات، فأنه يذكر في (1أي 18: 4) أنه " أخذ داود منه ألف مركبة"
1187 هل الانتصارات الساحقة التي حقَّقها داود النبي (2صم 8: 1 - 4) حقيقية؟ ولماذا لم يستغل المركبات الحربية في تسليح جيشه وتحديثه؟
1188 كيف يقيم داود رئيسين للكهنة " وصادوق بن أخيطوب وأخيمالك بن أبياثار كاهنين وسرايا كاتبًا" (2صم 8: 17)؟ وهل هو أخيمالك والكاتب سرايا أم " أبيمالك بن أبياثار.. وشوشا كاتبًا" (1أي 18: 16)؟
1188ب كيف يصير بنو داود كهنة وهم من سبط يهوذا وليس لاوي " وبنو داود كانوا كهنة" (2صم 8: 18)؟
1189 هل إكرام داود لمفيبوشث بن شاول "فيأكل مفيبوشث على مائدتي كواحد من بني الملك" (2صم 9: 11) كان هدفه سياسيًا؟
1190 قال داود " أصنع معروفًا مع حانون بن ناحاش كما صنع أبوه معي معروفًا" (2صم 10: 2).. فما هو المعروف الذي فعله ناحاش مع داود؟
1191 في مواجهة بني عمون لداود إستأجروا من أرام 20 ألف راجل ومن معكة ألف، ومن طوب 12 ألف أي 33 ألف راجل (2صم 10: 6) بينما جاء في سفر الأخبار أنهم إستأجروا 32 ألف مركبة (1أي 19: 6، 7).. أيهما الصواب وأيهما الخطأ؟ وهل أستأجر بنو عمون جنودًا من أرام النهرين (1أي 19: 6) أم أنهم لم يستأجروا منهم لأن ذكرهم لم يرد في سفر صموئيل الثاني؟
1192 هل إجتمع جيش " هدر عزر " في " حيلام " للقاء داود (2صم 10: 16، 17) أم أنه أجتمع في " أليهم" (1 أي 19: 17)؟ وهل " قتل داود من أرام سبع مئة مركبة" (2صم 10: 18) أم " قتل داود من أرام سبعة آلاف مركبة" (1 أي 19: 18)؟ وهل قتل داود من أرام " أربعين ألف فارس" (2صم 10: 18) أم " أربعين ألف راجل" (1أي 19: 18)؟
1193 ما اسم امرأة أوريا الحثي؟ هل هي " بثشبع بنت اليعام" (2صم 11: 13) أم أنها " بثشوع بنت عمَيئيل" (1أي 3: 5)؟ وهل بثشبع قصدت جذب نظر الملك إليها؟
1194 لقد حضت الشريعة على رجم الزاني " إذا وُجِد رجل مضطجعًا مع امرأة زوجة بعلٍ يُقتَل الإثنان الرجل المضطجع مع المرأة والمرأة. فتنزع الشر من إسرائيل" (تث 22: 22) فكيف يزني داود النبي ولا يُرجم (2صم 11: 4)؟ وكيف يكون داود زانيًا ويدَّعي أنه إنسان بار وطاهر: "يكافئني الرب حسب برّي. حسب طهارة يديَّ يردَّ لي" (مز 18: 20)؟ وهل حاول كاتب سفر أخبار الأيام أن يغطي على خطايا داود، حتى قال " يوليوس ويلهاوزن": "أنظر ما فعلت أخبار الأيام الأول بداود"
1195 هل نسى الله جميع خطايا داود ولم يذكر له إلاَّ خطية الزنا والقتل، فقال الكتاب المقدَّس: "لأن داود عمل ما هو مستقيم في عيني الرب ولم يَحِد عن شيء مما أوصاه به كل أيام حياته إلاَّ في قضية أوريا الحثي" (1مل 15: 5)؟
1196 هل أعطى الله داود نساء سيده شاول " وأعطيتك بيت سيدك ونساء سيدك" (2صم 12: 8)؟ وهل إضطجع داود مع نساء شاول؟ وهل يُسلِم الله نساء داود البريئات للزنى بسبب خطية لم يرتكبوها (2صم 12: 11، 12)؟
1197 إن كان الله دعى ابن داود " يديديا " وقد أحبه (2صم 12: 24، 25) فكيف يذكر اسمه في الكتاب المقدَّس بعهديه مئات المرات بأسم سليمان؟ وعندما يحب الله سليمان ألا يعد هذا إستخفاف بخطية داود؟
1198 هل إستطاع داود أن يحمل على رأسه تاج ملك عمون (2صم 12: 30)؟
1199 كيف يصف الكتاب المقدَّس " يوناداب " بالحكمة، وهو الذي خطط لأمنون ليزني مع أخته (2صم 13: 3 - 5)؟ وهل خطايا الزنا بالمحارم عرفت طريقها في قصر داود؟
1200 كيف تقول ثامار لأخيها أمنون: "كلم الملك لأنه لا يمنعني منك" (2صم 13: 13) مع أن هذا ضد الشريعة (لا 18: 11)؟ وهل كان داود شريكًا في جريمة إغتصاب ثامار؟
1201 كيف يزني " أمنون " ابن داود النبي بأخته من أبيه " ثامار" (2صم 13: 14)؟
1202 لماذا تقاعس داود في عقاب ابنه أمنون وكل ما فعله أنه " إغتاظ جدًا" (2صم 13: 21)؟ تُرى هل كان داود شريكًا في جريمة إغتصاب ثامار؟ ولماذا تقاعس في عقاب أبشالوم الذي قتل أمنون (2صم 13: 28، 29)؟
1203 هل كان لأبشالوم ثلاثة بنين وبنت تُدعى ثامار (2صم 14: 27) أم أنه ليس له أولاد ولذلك أقام نصبًا تذكاريًا قائلًا " ليس لي ابن لأجل تذكير إسمي" (2صم 18: 18)؟ وهل ابنه أبشالوم هي " ثامار" (2صم 14: 27) أم أنها " معكة بنت أبشالوم" (2 أي 11: 20)؟
1204 هل أمضى أبشالوم في أورشليم بعد عودته من جشور أربعين سنة (2صم 15: 7) أم أنه أمضى فقط أربع سنوات كما جاء في النسخ السريانية والسبعينية؟ أم هل المقصود بقول الكتاب: "وبعد نهاية أربعين سنة قال أبشالوم للملك.. " أي عندما بلغ عمر أبشالوم أربعين سنة؟
1205 هل هروب داود من وجه أبشالوم كان نوعًا من الجبن (2صم 15: 14 - 18) لا يتفق مع طبيعة داود المغامرة؟
1206 كيف يصدق داود وشاية صيبا بسيده مفيبو شت (2صم 16: 1 - 3) دون أن يتحرى عن حقيقة الأمر، ويهبه كل أملاك مفيبوشث (2صم 16: 4)؟ وعندما عاد داود إلى أورشليم ولاقاه مفيبوشث وعرف الحقيقة (2صم 19: 29) لماذا لم يعاقب صيبا، بل إكتفى بتوزيع الأملاك بينهما؟
1207 هل خشى داود التصدي لشمعي بن جيرا الذي سبَّه لئلا تسوء علاقته بالأسباط فقال لأبيشاي: "دعوه يسبَّ لأن الرب قال له سُبَّ داود" (2صم 16: 10)؟ أم أن هذه القصة مُختلَقة لتظهر تسامح داود الشرس مع أعدائه؟
1208 هل قصة زنا أبشالوم بسراري أبيه (2صم 16: 22) أدخلها الكاتب على النص؟
1209 هل يثرا أبو عماسا " إسرائيلي" (2صم 17: 25) أم أنه " إسماعيلي" (1 أي 2: 17)؟
1210 إن كان داود فشل في هداية ابنه أبشالوم الذي أرتكب جرائم عدة إنتهت بقتله (2صم 18: 15)، فكيف كان سينجح في هداية بقية شعبه؟
1211 كيف يرفض داود الانتقام من " شمعي بن جيرا " الذي سبه، وقال لأبيشاي " دعوه يسبَّ لأن الربَّ قال له سُبَّ داود ومن يقول لماذا تفعل ذلك " وعند عودة داود إلى عرشه قدم شمعي الإعتذار والإكرام اللائق للملك، فأراد أبيشاي قتله ولكن داود رفض قائلًا " آليوم يُقتل أحد في إسرائيل.. ثم قال الملك لشمعي لا تموت. وحلف له الملك" (2صم 19: 22، 23) ثم يحنث الملك في حلفه ويوصي سليمان أن يقتله (1مل 2: 8، 9)؟
1212 كيف نتصوَّر أن الله يحفظ في ذاكرته قتل شاول للجبعونيين (2صم 21: 1) مع أنهم شعب وثني، والرب أمر بإبادة الشعوب الوثنية؟ وكيف كان الله يكظم الانتقام في نفسه كل هذه السنين بينما يطالبنا بأن لا تغرب الشمس على غيظنا؟
1213 كيف يقتل داود النبي أولاده الخمسة من ميكال (2صم 21: 8، 9)؟ وهل ميكال أنجبت خمسة أولاد أم أنها لم تنجب حتى ماتت (2صم 6: 23)؟
1214 كيف يقدم شاول سبعة من أبناء شاول للصلب (2صم 21: 6 - 9)؟ وهل الله يقبل ذبائح بشرية؟ أم أن الهدف الأساسي لدى داود هو القضاء على ذرية سلفه شاول..؟ ولماذا لا يكون توقف المطر والمجاعة جاء مصادفة؟!
1215 لماذا أصر داود على عدم دفن جثث المصلوبين أبناء شاول السبعة، ولم يوافق إلاَّ خشية من غضبة الشعب عليه (2صم 21: 10 - 14)؟
1216 من الذي قتل جليات الجبار؟ هل قتله " داود" (1صم 17: 50، 19: 5، 21: 9) أم أن الذي قتله هو " الحانان بن يعري أرجيم البيتلحمي" (2صم 21: 19)؟ أم أن " داود " لقبًا وليس إسمًا؟
1217 هل يمتطي الله ملاكًا (2 صم 22: 11)؟ وإذا كان الإصحاح 22 من سفر صموئيل الثاني هو هو المزمور 18 فلماذا وجدت خلافات بينهما؟
1218 هل رئيس الثلاثة " يوشيب بشبث التحكوني " وقد هزَّ رمحه فقتل 800 شخص دفعة واحدة (2صم 23: 8) أم أنه " يشبعام بن حكوني " وقد هزَّ رمحه فقتل 300 شخص دفعة واحدة؟ ولماذا ظهرت خلافات في قائمة أصحاب داود بين (2صم 23: 8 - 39)، (1 أي 11: 11 - 47)؟
1219 في أي مكان قتل " بناياهو بن يهوداع " الأسد في يوم الثلج (2صم 23: 20)؟ هل في القطب الشمالي أم القطب الجنوبي؟ وهل تعيش الأسود في الأماكن الحارة والمعتدلة أم في الأماكن المليئة بالثلوج؟
1220 ما الذي دفع داود وأهاجه وأغواه ليحصي الشعب؟ هل هو الرب (2صم 24: 1) أم الشيطان (1 أي 21: 1)؟ وما هي الخطية التي أرتكبها داود عندما أحصى الشعب حتى ينال وشعبه كل هذه العقوبة (2صم: 12، 13)؟ أليس الله هو الذي دفعه لإحصاء الشعب؟
1221 بالرغم من أن الإحصاء واحد، فلماذا إختلفت الأعداد في الروايتين، ففي (2صم 24: 9) أوضح أن عدد رجال بني إسرائيل 800 ألف وبني يهوذا 500 ألف، بينما في (1 أي 21: 5) أوضح أن عدد رجال بني إسرائيل مليون ومائة ألف وبني يهوذا 470 ألفًا؟
1222 هل من العقوبات التي إقترحها الله على داود " سبع سني جوع" (2صم 24: 13) أم " ثلاث سنى جوع" (1 أي 21: 12)..؟ وهل الله علام الغيوب ينتظر أن يعرف عندما يبلغه جاد بإجابة داود؟
1223 متى رفع الرب الضربة عن الشعب؟ هل بعدما صلى داود وبنى مذبحًا وأصعد ذبائح (2صم 24: 25) أم أن الله عفا عن أورشليم لأنه يحب مدينته (1 أي 21: 15) قبل أن يصلي داود ويبني مذبحًا؟ أم أن القصة أُخذت من مصدرين؟ وهل دفع داود 50 شاقل لأرونه (2صم 24: 24) أم 600 شاقل ذهب (1 أي 21: 25)؟
1224 متى كُتب سفر الملوك الأول والثاني؟ ومن هو الكاتب؟ وهل كاتب سفر الملوك هو كاتب سفر التثنية؟ ومن أين استقى الكاتب معلوماته؟
1225 هل سفر الملوك الأول والثاني كانا يمثلان سفرًا واحدًا؟ ومتى تم تقسيمه وما هي أقسام سفري ملوك الأول والثاني؟
1226 ما الداعي لتكرار كثير من الأحداث بين سفري الملوك وسفري صموئيل أحيانًا، وبين سفري الملوك وسفري أخبار الأيام أحيان أخرى؟ وما هو هدف سفري الملوك؟
1227 هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على أنبياء بني إسرائيل خلال عصر الملوك؟
1228 هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على ملوك آشُّور خلال عصر الملوك؟
1229 هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على ملوك بابل خلال عصر الملوك؟
1230 هل أيدت الإكتشافات الأثرية ما جاء في سفري الملوك؟
1231 هل هناك مشاكل جمة في تحديد فترات حكم الملوك؟
1232 هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على ملوك إسرائيل منذ انقسام المملكة وحتى سبي المملكة الشمالية؟
1233 هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على ملوك يهوذا منذ انقسام المملكة وحتى سبي مملكة يهوذا؟
1234 هل بطانة الملك التي تَعلَم فساده أشارت عليه بفتاة تحتضنه لتدفئته (1مل 1: 1 - 3)؟
1235 هل تآمر ناثان مع بثشبع أم سليمان على داود لإغتصاب العرش لسليمان (1مل 1: 11 - 31) مع أنه كان من حق أدونيا؟
1236 هل حلف داود لسليمان فعلًا أن يملك بعده، أم أن ناثان مع بثشبع أوهموا داود بهذا (1مل 1: 17)؟
1237 كيف يوصي داود الملك ابنه سليمان بقتل يوآب قائد جيوشه (1مل 2: 5، 6) الذي ظل وفيًّا له على مدار أربعين عامًا وصاحب الفضل عليه؟ وكيف يوصي داود أيضًا بقتل شمعي (1مل 2: 8، 9) بعد أن تظاهر بالعفو عنه وحلف له بأنه لن يُقتل (2صم 19: 16 - 23)؟
1238 كيف يأمر سليمان الملك بقتل أخيه أدونيا لمجرد أنه طلب شيئًا بسيطًا من تركة داود أبيه (1مل 2: 23 - 25) بالرغم من أن أدونيا إمتثل لحكم أبيه بتنصيب سليمان على عرش إسرائيل، وقدم آيات الطاعة لسليمان، وهو الأحق بالعرش من سليمان؟
1239 إذا كان سليمان الملك قد أمر بقتل أدونيا الذي سعى نحو العرش، فلماذا خشى أن يقتل أبياثار رئيس الكهنة (1مل 2: 26، 27) مع أن أبياثار هو الذي حرَّض أدونيا للسعي نحو العرش (1مل 1: 7)؟
1240 كيف يأمر سليمان الملك بقتل " يوآب " وهو متمسك بقرون المذبح (1مل 2: 28 - 31) وبهذا يُدنّس بيت الرب؟
1241 كيف يتزوج سليمان من ابنة فرعون عدو الله (1مل 3: 1) التي تعبد الأوثان، بالرغم من أن الشريعة قد نهت عن ذلك، أم أن القصة ملفَّقة لأن الكتاب أغفل اسم فرعون هذا؟ وكيف يكون سليمان ملكًا عظيمًا ولا يستطيع الإستيلاء على مدينة جازر؟
1242 هل كان سليمان الملك منذ فجر حياته يقدم ذبائح ومحرقات على المرتفعات (1مل 3: 3، 4) للأوثان؟
1243 كيف يظهر الله لسليمان في الحلم (1مل 3: 5 - 14) فيطلب منه سليمان ما يتمناه بالرغم من أنه كان يعبد الأوثان، والله يلبي له جميع طلباته وأكثر؟ وهل غيَّر الله طريقته في التعامل مع الأنبياء، فبدلًا من أن يخاطب النبي في يقظته ينتظر حتى ينام ثم يخاطبه بالحلم؟
1244 إذا كان سليمان الملك ذو قلب حكيم ومميز ليس له نظير قط (1مل 3: 12) فكيف يقول عن نفسه أنه أبلد إنسان (أم 30: 2)؟ وهل حكمه بشق الطفل (1مل 3: 16 - 28) عمل فكاهي وحشي لا ينم عن أية حكمة؟
1245 هل عندما جعل سليمان له أثنى عشر وكيلًا يمتارون على قصر الملك كل منهم شهرًا (1مل 4: 7 - 18) أعفى سبط يهوذا من هذا؟
1246 هل كان شعب بني إسرائيل كرمل البحر (1مل 4: 20)؟ وهل حُكم سليمان الملك من النيل للفرات (1مل 4: 21) مجرد أكذوبة؟ وهل طعام سليمان (1مل 4: 22، 23) مُبالغ فيه؟
1247 هل كان لسليمان الملك 40 ألف مذود (1مل 4: 26) أم أربعة آلاف مذود (2أي 9: 25)؟
1248 من هم إيثان الإزراحي وهيمان وكلكول ودردع (1مل 4: 31)؟ وهل " إيثان " لاوي (1 أي 15: 19)؟ وأين الثلاثة آلاف مَثَلْ والألف وخمسة نشيد لسليمان؟ وأين أحاديثه عن الأشجار والبهائم والطير والدبيب والسمك (1مل 4: 33)؟
1249 لماذا أسرع ملك صور ليهنئ سليمان (1مل 5: 1) ويعرض عليه خدماته؟ وهل داود لم يبني بيت الرب بسبب كثرة الحروب التي خاضها (1مل 5: 3، 1 أي 22: 8) أم لأن الرب منعه من هذا (2صم 7: 4 - 13)؟
1250 هل أعطى سليمان لحيرام " عِشْرِينَ كُرَّ زَيْتِ" (1مل 5: 11) أم أنه أعطاه " عِشْرِينَ أَلْفَ بَثِّ زَيْتٍ" (2 أي 2: 10)؟
1251 كيف يشارك 183300 عامل في بناء هيكل صغير هكذا (1مل 5: 13 - 18) لا يتعدى ثلاث غرف؟ وكيف يستغرق بناء هذا الهيكل سبع سنوات (1مل 6: 38)؟
1252 هل عدد رؤساء وكلاء سليمان 3300 (1مل 5: 16) أم أنهم 3600 (2أي 2: 18)؟
1253 إذا كان بنو إسرائيل قد خرجوا من أرض مصر في عصر رمسيس الثاني فكيف يكون في السنة الرابعة من حكم سليمان قد مضى على الخروج 480 سنة (1مل 6: 1)؟ ولماذا ذكرت التوراة اليونانية أنه قد مرَّ فقط من الخروج لبناء الهيكل 440 سنة؟
1254 هل عرض رواق سليمان عشرة أذرع (1مل 6: 3) أم عشرون ذراعًا (2أي 3: 4) وإرتفاعه 120 ذراعًا؟ وهل بيت بهذه المساحة الضئيلة وذاك الإرتفاع الشاهق يتناسب مع التصميم الهندسي السليم؟ وكيف يكون الدور السفلي أضيق من الدور العلوي بمتر كامل؟
1255 هل ما جاء في (1مل 6: 11 - 14) زيد في التوراة العبرية أم أنه حُذف من التوراة اليونانية؟
1256 هل للسقف حيطان (1مل 6: 15) وهل قدس الأقداس والكاروبان (1مل 6: 23 - 28) أمور مقتبسة من عبادة المصريين والآشُّوريين؟
1257 هل بذخ سليمان (1مل 7: 1 - 12) وزرعه الانشقاقات في المملكة ينم عن افتقاره للحكمة؟
1258 هل حيرام من سبط نفتالي (1مل 7: 14) أم سبط دان (2أي 2: 14)؟ وهل إسمه حيرام (1مل 7: 13) أم حورام (2أي 2: 13)؟ وهل عمله في النحاس فقط (1مل 7: 14) أم في النحاس والحديد والحجارة والخشب والأرجوان والأسمانجوني والكتان والقرمز والنقش والاختراعات (2أي 2: 14)؟
1259 قال الكتاب أن قطر البحر المسبوك عشر أذرع ومحيطه ثلاثون ذراعًا (1مل 7: 23) وهذا لا يتفق مع الحسابات الهندسية؟ وهل تحت شفة هذا البحر شكل قثَّاء (1مل 7: 24) أم شبه بقر أم ثيران؟
1260 هل البحر المسبوك يسع ألفي بث (1مل 7: 26) أم أنه يسع ثلاثة آلاف بث (2أي 4: 5)؟
1261 كيف يتم إصعاد خيمة الاجتماع إلى الهيكل (1مل 8: 4) وقد تآكلت بفعل السنين؟ وهل كان داخل تابوت العهد لوحي العهد فقط (1مل 8: 9) أم أنه كان فيه أيضًا قسط المن وعصا هرون (عب 9: 4)؟
1262 هل يسكن الله في الضباب (1مل 8: 12) أم في هيكل سليمان (1مل 8: 13) أم في السماء (1مل 8: 30) أم في النور (1تي 6: 16)؟ وهل توحيد سليمان كان مشوبًا بالنقصان، أي أنه كان يؤمن بآلهة أخرى بجوار إيمانه بيهوه؟
1263 كيف يبارك سليمان الشعب (1مل 8: 54، 55) وهو ليس بكاهن؟ وهل كان بهيكل سليمان نذيرات عاهرات؟
1264 هل هناك مبالغة في عدد الذبائح التي قدمها سليمان (1مل 8: 63)؟ وهل إستمر الإحتفال بعيد المظال أربعة عشر يومًا (1مل 8: 65) أم سبعة أيام فقط (2 أي 7: 8)؟
1265 هل أعطى سليمان حيرام عشرين مدينة في أرض الجليل (1مل 9: 12) أم أن حيرام هو الذي أعطى سليمان العشرين مدينة (2أي 8: 2)؟ ومن أين أتى سليمان بهذه المدن العشرين؟ وكيف يتنازل عن أرض الأباء والأجداد؟
1266 هل سخَّر سليمان بقية الشعوب المستعبدة ولم يُسخّر بني إسرائيل (1مل 9: 20 - 22) أم أنه سخر بني إسرائيل (1مل 5: 13) وأثقل النير عليهم (1مل 12: 4)؟
1267 هل عدد وكلاء سليمان 550 وكيلًا (1مل 9: 23) أم أنهم 250 وكيل (2 أي 8: 10)؟
1268 هل أرسل سليمان سفنه إلى أوفير (1مل 9: 26 - 28) أم أنه أرسلها إلى ترشيش (2 أي 9: 21)؟ وهل ميناء " عصيون جابر " لا وجود له؟ وأن تقع بلاد أوفير؟
1269 هل أخذ رجال سليمان ورجال حيرام من أوفير 420 وزنة ذهب (1مل 9: 28) أم أنهم أخذوا 450 وزنة (2 أي 8: 18) أم 666 (1مل 10: 14) وهل هذه الأرقام تعتبر هزيلة أم مُبالغ فيها؟
1270 هل هناك مبالغة في عدد الملوك الذين جاءوا إلى سليمان، بدليل أن أحدًا لا يعرف أين تقع مملكة سبأ (1مل 10: 1) كما أن الكتاب لم يذكر أحدًا من هؤلاء العظماء والملوك (1مل 10: 24، 25)؟
1271 هل هناك مبالغات في قصة سليمان (1مل 10: 23)؟ وهل هناك خلافات في قصة سليمان كما وردت في الإصحاحات الأحدى عشر الأولى من سفر الملوك، وبين ما جاء عنه في القرآن؟
1272 كيف يتزوج سليمان بألف زوجة ويسلم نفسه لهن حتى تجتذبنه إلى عبادة الأوثان (1مل 11: 1 - 11)؟ وكيف يتفق هذا مع مدح السيد المسيح له ووصفه بالحكمة والعظمة (مت 12: 42)؟
1273 كيف يمكن قبول كتابات سليمان الذي عبد الأوثان  (1 مل 11: 4 - 7) وإعتبارها أسفار مقدَّسة؟
1274 كيف أقام سليمان ألف عرسًا لزيجاته؟ وهل تهاون الله مع سليمان عابد الأوثان (1مل 11: 1 - 6) فلم يعاقبه على كفره هذا بل عاقب ابنه رحبعام (1مل 11: 11، 12)؟. وما ذنب ابنه حتى يتحمل العقوبة عن أبيه سليمان؟ وهل الرمان الذي زيَّن به سليمان الهيكل (1مل 7: 18) كان يرمز لعبادات الإله حدَّاد، والإله بعل صفون؟
1274ب كيف كان قلب داود كاملًا مع الرب إلهه (1مل 11: 4) رغم الجريمة التي ارتكبها في حق أوريا الحثي وزوجته؟ وهل داود لم يرتكب خطية غير خطية امرأة أوريا الحثي (1مل 15: 5)؟
1275 هل قصة هدد الأدومي، وزواجه من " تحفنيس " أخت زوجة فرعون (1مل 11: 14 - 21) قصة وهميَّة؟
1276 ألم يجد أخيَّا وسيلة أخرى للتعبير عما يريد غير تمزيق ثوبه (1مل 11: 30)؟
1277 أليس كموش وملكوم إسمان لإله واحد (1مل 11: 33)؟ وأين سفر " أمور سليمان" (1مل 11: 41) وسفر " أخبار أيام إسرائيل" (1مل 16: 5، 14، 20، 27، 2مل 13: 8، 12..) وسفر أخبار أيام يهوذا (2مل 8: 23)؟
1278 كيف ذهب رحبعام إلى مدينة شكيم (1مل 12: 1) مع أن يربعام هو الذي بناها بعد إنقسام المملكة (1مل 12: 25)؟ وكيف يذكر الكاتب مدينة السامرة (1مل 13: 32) التي بُنيت بعد ذلك بيد عمري (1مل 16: 24)؟
1279 هل الله هو الذي ألهَمَ مشيري الملك مشورتهم الحمقاء (1مل 12: 15)؟ وكيف إنشقت مملكة إسرائيل (1مل 12: 26) مع أن الله سبق ووعد داود عبده بثبات مملكة سليمان (2صم 7: 12)؟
1280 إن كان أخيَّا الشيلوني قد حدَّد لرحبعام أن يتبقى له سبط واحد (1مل 11: 32) وأوضح الكتاب أن هذا السبط هو سبط " يهوذا" (1مل 12: 20) فكيف ملك رحبعام على سبطي بنيامين ويهوذا؟ وهل عدد جيش رحبعام المكوَّن من 180 ألفًا (1مل 12: 21) مُبالغ فيه؟
1281 هل ما قاله يربعام في قلبه (1مل 12: 26) كان ينطوي على طبيعة سياسية؟ وهل عندما أقام يربعام عجلي الذهب (1مل 12: 28، 29) لم يكن يقصد عبادة أوثان، بل رأى في هذين العجلين رمزًا للقوة والإخصاب؟
1282 هل أهتم الكتاب بأخبار مملكة يهوذا، وأهمل أخبار مملكة إسرائيل بعد الإنقسام، بسبب هجرة الكهنة من مملكة الشمال لمملكة الجنوب؟
1283 كيف يكذب نبي بيت إيل على رجل الله (1مل 13: 11 - 19)؟ وكيف يُصدّق رجل الله النبي الكاذب ولا يكتشف كذبه؟ وهل كان الأنبياء يسيرون كالقطعان معًا؟ وهل قصة لعن مذبح يربعام أسطورة؟ وهل هذه القصة تُظهر الله بشكل رجل مستبد؟
1284 كيف يتخلى الأسد عن طبيعته فبعد أن يقتل النبي لا يفترسه، ولا يفترس الحمار الواقف بجواره، بل يصير لهما حارسًا (1مل 13: 24)؟ وكيف لم يفزع الحمار من الأسد؟ وكيف لم يرتدع يربعام بعد أن يبست يده ثم عادت لحالتها الأولى (1مل 13: 4 - 6)؟
1285 كيف يتنبأ أخيَّا الشيلوني بالقضاء على بيت يربعام (1مل 14: 10) ثم نفاجئ بعد موت يربعام أن يتولى ناداب ابنه عوضًا عنه (1مل 14: 20)؟ وهل نسى يهوه أن يقتل ناداب بن يربعام؟
1286 هل لو لم تدخل امرأة يربعام المدينة ما كان مات إبنها (1مل 14: 12)؟ وهل سكن يربعام في ترصة (1مل 14: 17) أم أنه بنى شكيم وسكن فيها (1مل 12: 25)؟
1287 هل أم أبيا " مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ" (1مل 15: 1، 2، 2أي 11: 20، 21) أم أنها " مِيخَايَا بِنْتُ أُورِيئِيلَ" (2 أي 13: 2) مع أن أبشالوم لم يكن له إلاَّ بنت واحدة هي ثامار (2صم 14: 27)؟ وإن كانت " مَعْكَةُ ابْنَةُ أَبْشَالُومَ " هي أم " أبيا" (1مل 15: 2) فكيف تكون هي نفسها أم آسا ابنه (1مل 15: 9، 10) أي هل هي أم أبيا أم زوجته؟ كيف تكون معكة أم آسا وأم أبيه أبيا في نفس الوقت؟ فهل تزوج أبيا أمه؟
1288 هل سار " أبيا " في جميع خطايا أبيه (1مل 15: 3) أم أنه كان رجلًا صالحًا يدافع عن مجد الرب وكهنته (2 أي 13: 9 - 12)؟
1288ب هل داود لم يقترف أية خطية بإستثناء خطية امرأة أوريا الحثي فقط (1مل 15: 5)؟
1289 هل ترك " آسا " المرتفعات محل العبادات الوثنية (1مل 15: 14) أم أنه نزع المذابح الغريبة والمرتفعات وكسر التماثيل وقطَّع السواري (2 أي 14: 3)؟
1290 قال الكتاب أن ناداب بن يربعام ملك في السنة الثانية لمُلك "آسا" ملك يهوذا لمدة سنتين (1مل 15: 25) أي أنه مَلك للسنة الرابعة من حكم آسا، فكيف يقول أن بعشا قتله في السنة الثالثة لحكم آسا (1مل 15: 28) أي أنه مَلك سنة واحدة فقط وليس سنتين؟
1291 هل كانت هناك حروبًا بين آسا وبعشا كل أيامهما (1مل 15: 32) أم أنه لم تكن هناك حرب بينهما حتى السنة الخامسة والثلاثين لمُلك آسا (2أي 15: 19) علمًا بأنه في السنة الخامسة والثلاثين من حكم آسا كان بعشا قد مات منذ تسع سنوات؟ فهل يمكن للميت أن يحارب؟
1292 هل مَلك " بعشا " ملك إسرائيل 24 سنة (1مل 15: 33) أم أنه مَلك 23 سنة فقط (1مل 16: 8)؟ وإن كان " ايلة " ملك على إسرائيل في السنة السادسة والعشرين لمُلك آسا ملك يهوذا لمدة سنتين (1مل 16: 8) أي للسنة الثانية والعشرين، فكيف يقول الكتاب أن زمري قتله في السنة السابعة والعشرين (1مل 16: 15)؟
1293 مَلَكَ " عمري " على إسرائيل 12 سنة منذ السنة 31 لحكم آسا ملك يهوذا (1مل 16: 23) أي للسنة 43 من حكم آسا، فكيف يقول الكتاب أنه مات ومَلَكَ ابنه أخآب في السنة 38 لحكم آسا (1مل 16: 28، 29)؟
1294 إن كان الله غفر لداود خطيته مع امرأة أوريا الحثي، وغفر لسليمان زواجه من الأجنبيات، فلماذا لم يغفر لأخآب زواجه من إيزابل (1مل 16: 31) مع أن إنجازاته تضارع إنجازات سليمان؟
1295 هل لم يكن لبني إسرائيل حتى انشقاق المملكة مدن حصينة قبل بناء السامرة وأريحا وشكيم؟ وكيف تنبأ يشوع بن نون بأن أريحا لن تُبنى ثانية، ثم يقوم حيئيل البيتئيلي ببنائها (1مل 16: 14) وهل قدم حيئيل إبنيه ذبائح بشرية؟
1296 هل معجزات إيليا وإليشع نوع من الأساطير؟ ومن أتى لإيليا بالطعام؟ هل الغربان (1مل 17: 4) أم العربان؟
1297 كيف أن أرملة صرفة صيدا لم تؤمن بإله إسرائيل بعد أن عاينت المعجزة العجيبة التي صنعها إيليا في بيتها، وقد نجاها من الموت جوعًا هي وإبنها (1مل 17: 13 - 16)؟
1298 هل إنقطع المطر ثلاث سنوات (1مل 18: 1) أم ثلاث سنين ونصف (لو 4: 25)؟ وكيف يترك الملك قصره بحثًا عن العشب لخيوله وبغاله وبهائمه (1مل 18: 5، 6)؟
1299 كيف يقدم إيليا ذبيحة على جبل الكرمل بعيدًا عن خيمة الاجتماع (1مل 18: 19)؟ وهل أسلوب إيليا الساخر من كهنة البعل (1مل 18: 27) يتوافق مع وصايا الإنجيل التي تحض على محبة الأعداء؟
1300 من أين جاء إيليا، في وقت الجفاف، بالماء ليصب أثنتي عشرة جرة ماء على المحرقة والحطب (1مل 18: 33، 34)؟ وهل يهوه الذي أنزل الصاعقة لتأكل الذبيحة وتلحس المياه (1مل 18: 38) هو إله بركاني؟
1301 هل شخصية إيليا وهمية وخرافية؟ وكيف يذبح ذلك الجزار المتوحش 400 رجل (1مل 18: 40)؟ وكيف سمح له ملك إسرائيل بهذه المجزرة؟
1302 كيف كان يسمع إيليا دوي مطر (1مل 18: 41)؟ والسماء صافية؟ وكيف يسابق الخيل (1مل 18: 46) حتى أنه يركض نحو 30 كم؟
1303 لو كانت إيزابل تنوي فعلًا الإنتقام من إيليا فلماذا منحته فرصة يوم ليهرب من أمام وجهها (1مل 19: 2)؟
1304 هل يُعقل أن إيليا بأكله واحدة يواصل السير أربعين يومًا (1مل 19: 6 - 8)؟ وكيف يقطع المسافة من أرض كنعان إلى جبل حوريب في أربعين يومًا، بينما قطعها موسى من جبل حوريب إلى مشارف أرض كنعان في ثمانية وثلاثين عامًا؟
1305 هل تحوَّل الله إلى مظاهر الريح والزلزلة والنار في ظهوره لإيليا (1مل 19: 11، 12) أم أن هذه مجرد أسطورة؟
1306 هل كذب إيليا على الله عندما قال أنه هارب من بني إسرائيل، وأنه بقى لوحده يعبد الرب بينما كان هناك مائة نبي يعولهم عوبديا (1مل 19: 14)؟
1307 كيف يقول الله أن " الَّذِي يَنْجُو مِنْ سَيْفِ حَزَائِيلَ يَقْتُلُهُ يَاهُو، وَالَّذِي يَنْجُو مِنْ سَيْفِ يَاهُو يَقْتُلُهُ أَلِيشَعُ" (1مل 19: 17) ولا يتحقق هذا القول قط؟ وكيف يكلف الله إيليا بمسح ملك أممي؟
1308 كيف يوافق أخآب أن يعطي فضته وذهبه ونساؤه وبنوه لبنهدد ملك آرام، ويرفض أن يحمل عبيد بنهدد كل ما هو شهي في قصره (1مل 20: 1 - 10)؟ فهل ثروة أخآب أغلى عليه من نسائه وأولاده؟
1309 هل ضخم الكاتب من أعداد جيش الأراميين وقلَّل من أعداد بني إسرائيل (1مل 20: 13 - 15، 27، 29)؟ وكيف يسقط السور على 27 ألفًا (1مل 20: 30)؟ وكم كان طول هذا السور؟ وهل كان جنود آرام يقفون طابورًا أسفله؟
1310 كيف يمثل إله الرحمة والمحبة بجثث الموتى فيحكم على إيزابل وبنو أخآب بأن تأكلهم الكلاب وطيور السماء (1مل 21: 23، 24)؟
1311 كيف يتراجع الله في قراره بعقاب أخآب ويتفاخر بأنه أذلَّه (1مل 21: 29)؟ وما رأيك لو كانت توبة أخآب سطحية؟ وكيف ينقل الله العادل عقوبة أخآب إلى ابنه؟
1312 هل تولى يهوشافاط الحكم على مملكة يهوذا في  السنة الثالثة لمُلك أخآب ملك إسرائيل (1مل 22: 2) أم في السنة الرابعة (1مل 22: 41)؟ (البهريز جـ 1 س 435) وهل يهوشافاط ملك يهوذا (1مل 22: 41) أم أنه ملك إسرائيل (2أي 21: 2)؟
1313 كيف يرسل الله روح كذب للأنبياء فيضلهم عن طريق الحق (1مل 22: 19 - 23)؟ وهل هناك مبالغة في عدد الأنبياء؟
1314 هل مات أخآب في يزرعيل بحسب نبوءة إيليا (1مل 21: 1، 19) أم أنه مات في راموت جلعاد (1مل 22: 37، 38)؟ وأين جاءت النبوءة عن لحس الكلاب لدم أخآب وإغتسال البغايا في الماء الملون بالدم (1مل 22: 37، 38)؟
1315 هل قصر العاج الذي بناه أخآب (1مل 22: 39) نوع من الخيال؟
1316 هل لم يتحد يهوشافاط مع أخزيا لعمل سفن في عصيون جابر (1مل 22: 48، 49) أم أنه إتحد معه (2أي 20: 35 - 37)؟
1317 هل إيليا الذي إستنزل نارًا من السماء هو شخصية وهمية خرافية (2مل 1: 9 - 12) ولو كان شخصية حقيقية فما هو ذنب الجنود الذين أحرقهم بنار السماء وهم أبرياء؟
1318 من هم بنو الأنبياء (2مل 2: 5)؟ وهل خلط بنو إسرائيل بين النبوءة والعرافة والسحر والتنجيم؟
1319 قال الكتاب المقدَّس أن إيليا صعد إلى السماء (2مل 2: 11) ومن قبله أخنوخ (تك 5: 24) فكيف يقول السيد المسيح: "لَيْسَ أَحَدٌ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ " (يو 3: 13)؟
1320 مادام الله يريد أن يُصعِد إيليا للسماء فما لزوم هذه الرحلة العبثية من الجلجال إلى بيت إيل إلى أريحا إلى الأردن (2مل 2: 1 - 13)؟ وما معنى طلب أليشع من إيليا أن يعطه نصيب أثنين من روحه؟ وكيف يصعد إيليا بشحمه ولحمه إلى السماء مدينة الأرواح؟
1321 هل سخرية الأطفال من رجل الله أليشع تستوجب افتراس 42 طفلًا منهم (2مل 2: 23، 24)؟
1322 هل مَلَكَ يهورام بن أخآب في السنة 18 ليهوشافاط ملك يهوذا (2مل 3: 1) أم أنه مَلَكَ بعد موت يهوشافاط بسنتين (2مل 1: 17)؟ وإن كان يهورام بن أخآب مَلَكَ بعد يهورام بن يهوشافاط بسنتين (2مل 1: 17) فكيف يقول الكتاب العكس أي أن يهورام بن يهوشافاط مَلَكَ بعد يهورام بن أخآب بخمس سنوات (2 مل 8: 16)؟
1323 هل الجزية التي كان يؤديها ملك موآب ليورام ملك إسرائيل (2 مل 3: 4) مُبالغ فيها؟
1324 هل روح الله لا يحل على أليشع إلاَّ عندما يعزف العواد موسيقاه (2مل 3: 15)؟
1325 كيف يوصي الله بني إسرائيل بقطع كل شجرة طيبة وطمي جميع عيون المياه وإفساد الحقول الجيدة بالحجارة (2مل 3: 19، 25)؟
1326 هل بنو إسرائيل كانوا يعترفون بتقديم الذبائح البشرية لذلك عندما أصعد ميشع ملك موآب ابنه ذبيحة أنصرفوا عنه (2مل 3: 27)؟
1327 هل ابن المرأة الشونمية هو نتيجة علاقة آثمة بين أليشع وهذه المرأة، لأن الرواية التوراتية تدعو أليشع أبًا؟ وهل مارس أليشع الشذوذ لأنه تمدَّد على الولد وقبَّله (2مل 4: 8 - 17)؟
1328 هل معجزة الشفاء من السم بالدقيق (2مل 4: 39 - 41) هي أسطورة من الأساطير؟
1329 لماذا عامل أليشع نعمان القائد السوري بجفاء، حتى أنه لم يلقاه؟ وهل عندما طلب نعمان حملين من التراب كان يقصد أن قوة إله إسرائيل محدودة بالمكان وتراب أرض إسرائيل (1مل 5: 1 - 19)؟
1330 هل ما قام به أليشع من ضرب جيش آرام بالعمى (2مل 6: 18 - 24) يعدُّ مسرحية سخيفة، أم أنه يعدُّ نوعًا من المبالغة، والتغطية على أحداث حصار السامرة؟
1331 كيف أكل بنو إسرائيل لحم الحمار المحرَّم في التوراة أثناء حصار بنهدد ملك آرام لمدينة السامرة (2مل 6: 25)؟
1332 ما ذنب أليشع في حصار ملك آرام للسامرة، حتى أن ملك إسرائيل أراد الإنتقام منه وسفك دمه (2 مل 6: 31)؟
1333 أوصى الله إيليا أن يمسح حزائيل ملكًا على آرام وياهو ملكًا على إسرائيل (1مل 19: 15، 16) فلماذا تقاعس إيليا عن فعل هذا؟ ولماذا أرسل أليشع أحد بني الأنبياء لمسح ياهو سرًّا (2مل 9: 1 - 6)؟ وكيف يمكن إعتبار حزائيل مسيحًا وهو غير إسرائيلي؟
1334 كيف يعد أليشع بنهدد ملك آرام بالشفاء وهو يعرف أنه سيموت، بالرغم من ثقة بنهدد في أليشع وقد أرسل إليه يستشيره في أمر حياته وموته (2مل 8: 7 - 10)؟
1335 هل تزوج يهورام بن شافاط ملك يهوذا من بنت أخآب ملك إسرائيل (2مل 8: 18) أم أنه تزوج أخت أخآب وهي عثليا بنت عمري (2مل 8: 26)؟
1336 هل ملك يهوذا هو أخزيا (2مل 8: 24، 26) أم أنه يهواحاز (2أي 21: 17)؟ وهل ملك في السنة 12 من ملك يورام بن أخآب ملك إسرائيل (2مل 8: 25) أم في السنة الحادية عشر ليورام (2مل 9: 29)؟
1337 هل كان عمر أخزيا حين مَلَكَ أثنين وأربعون سنة (2أي 12: 2) أم أثنين وعشرون سنة (2مل 8: 26) أم عشرون سنة كما جاء في الترجمة المشتركة؟ ولو مَلَكَ أخزيا وعمره 42 سنة، فكيف أنجبه أبوه الذي مات في الأربعين من عمره؟ هل يمكن أن يكون عمر الابن أكبر من عمر الأب بسنتين؟
1338 كيف يأمر الله ياهو بإبادة بيت أخآب (2مل 9: 1 - 10) ثم ينتقم منه لأنه فعل هكذا (هو 1: 4)؟ وهل هرب أخزيا إلى مجدو ومات هناك (2مل 9: 27) أم أنه أختبأ في السامرة فقتلوه (2أي 22: 9)؟
1339 كيف يعبد أخآب ملك إسرائيل الأوثان، فيباركه الله ويرزقه أثنين وسبعين إبنًا (2مل 10: 1)؟ وهل هذا العدد غير حقيقي ويقصد به التعبير عن الكثرة فحسب؟
1340 كيف يرتكب " ياهو " مبعوث العناية الإلهيَّة هذه المذبحة الرهيبة، فيجبر أهل السامرة على ذبح أبناء أخآب السبعين (2مل 10: 7) ثم يذبح جميع عبدة البعل (2مل 10: 23 - 25) وبعد كل هذا يعبد هو الأصنام (2مل 10: 31)؟
1341 هل قتل ياهو أخوة أخزيا (2مل 10: 13، 14) أم أنه قتل أبناء أخوة أخزيا (2أي 22: 8)؟ وكيف يحرقون التماثيل الحجرية أو الصخرية (2مل 10: 26)؟
1342 هل " عثَليا " التي قُتل أبيها أخآب وأمها إيزابيل، وقُتل أخيها يهورام مع أخوتها السبعين، وقُتل إبنها أخزيا مع أثنين وأربعين من الأسرة المالكة، يمكن أن تفكر في قتل أحفادها (2مل 11: 1)؟
1343 هل يُعقل أن يملك يهوآش على إسرائيل وعمره سبع سنوات (2مل 11: 21)؟
1344 هل يوآش ملك يهوذا عمل ما هو مستقيم في عيني الرب كل أيامه (2مل 12: 2) أم أنه أستمع لمشورة رؤساء يهوذا، فتركوا الهيكل وعبدوا السواري والأصنام (2أي 24: 18)؟
1345 هل وُضع صندوق النذور على يمين المذبح (2مل 12: 9) أم أنه وُضع على باب بيت الرب خارجًا (2 أي 24: 8)؟ وفيما أُستخدم إيراد هذا الصندوق؟ هل أُستخدم في ترميم بيت الرب أم أنه أُستخدم في عمل آنية ذهب وفضة؟
1346 هل مدة حكم يهوآحاز ملك إسرائيل 17 سنة تبدأ من السنة 23 ليهوآش ملك يهوذا (2مل 13: 1) وبذلك تنتهي في السنة 40، أم أنها 14 سنة تنتهي في السنة 37 لحكم يهوآش ملك يهوذا (2مل 13: 10)؟
1347 هل بقية أخبار أمصيا ملك يهوذا سُجّلت في " أخبار الأيام لملوك يهوذا" (2مل 14: 18) أم أنها سُجّلت في " سفر ملوك يهوذا وإسرائيل" (2 أي 25: 26)؟ وهل ابن أمصيا هو عزريا (2مل 14: 21) أم عزّيا (2مل 15: 13)؟
1348 هل معنى قول الكتاب أن زكريا بن يربعام ملك في السنة 38 لحكم عزريا (2مل 15: 8) يعني أن مدة حكم يربعام 52 سنة وليس 41 سنة كما جاء في (2مل 14: 23)؟
1349 كيف مَلَكَ " هوشع " في السنة العشرين لمُلك يوثام بن عُزّيَّا (2مل 15: 30) بينما يوثام مَلَكَ 16 سنة فقط (2 مل 15: 32، 33)؟
1350 إن كان " يوثام " ملك يهوذا مات في السنة 18 لفقح ملك إسرائيل (2مل 15: 32، 33) فكيف مَلَكَ ابنه أحاز على يهوذا في السنة 17 لفقح (2مل 16: 1)؟
1351 هل هناك فترة تسع سنوات مجهولة في تاريخ مملكة إسرائيل لأن فقح بن رمليا حكم خلال الفترة (757 - 737 ق.م.) وتبعه هوشع بن ايلة (728 - 719 ق.م.) فمن حكم خلال الفترة من نهاية حكم فقح سنة 737 ق.م. وحتى بداية حكم هوشع سنة 728 ق.م.؟
1352 هل آحاز ملك يهوذا (2مل 16: 1) أم أنه ملك إسرائيل (2أي 28: 19)؟ وهل ما جاء في (2مل 16: 6) بشأن إرجاع رصين ملك آرام " ايلة " للأراميين، صحتها أنه أرجعها إلى الأدوميين؟
1353 كيف يعبد " آحاز " آلهة دمشق المنهزمة (2مل 16: 10 - 13، 2 أي 28: 23)؟
1354 هل لا يوجد فرعون لمصر باسم "سوا" في أيام هوشع ملك يهوذا كما جاء في (2مل 17: 4)؟
1355 إذا كان أفرايم إنكسر وسقطت السامرة في ثلاث سنوات (2مل 17: 6، 18: 9، 10) فلماذا تنبأ اشعياء النبي بأن أفرايم ينكسر في خمسة وستين سنة (أش 7: 8)؟
1356 ملك آحاز وعمره 20 سنة وملك 16 سنة (2مل 16: 2) أي أن إجمالي عمره 36 سنة، ثم ملك ابنه حزقيا وله من العمر 25 سنة (2 مل 18: 1، 2).. فهل معنى هذا أن آحاز تزوج وأنجب ابنه حزقيا وهو في الحادية عشر من عمره؟
1357 هل سحق حزقيا حية النحاس (2مل 18: 4) لأنها أُخذت من العبادات الفرعونية التي تقدس "الثعبان"؟
1358 هل حزقيا ملك يهوذا كان فقيرًا لم يستطع أن يؤدي الإتاوة لملك آشُّور (2مل 18: 14 - 16) أم أنه كان غنيًا (أش 39: 2، 6)؟ وإذا كان الله قد منحه عمرًا جديدًا، فلماذا تركه يدفع كل هذه الإتاوة لسنحاريب؟
1359 هل سقط بعض كتَّاب الأسفار المقدَّسة في السرقات الأدبية حتى أن اشعياء في الإصحاح 37 يُكرّر نفس الإصحاح (2مل 19) باللفظ والحرف، أم أن الوحي يُكرّر نفسه؟
1360 كيف يذكر الكتاب المقدَّس أن ملاك الرب قتل 185 ألفًا من جيش سنحاريب (2مل 19: 35، أش 37: 36) بينما سجل سنحاريب إنتصاره على أورشليم؟ وهل ملاك الرب هو الذي قتل جيش سنحاريب أم أن الطاعون تفشى بينهم؟
1361 كيف يحكم الله بموت حزقيا الملك (2مل 20: 1) ثم ينسخ كلامه ويحييه لمدة خمسة عشر عامًا (2مل 20: 6)؟ وهل يمكن لقرص التين أن يشفي مرضًا خطيرًا كهذا؟ ومن يقول أن رجوع الظل أصعب من إسراعه (1مل 20: 7 - 11)؟ أليس كليهما كسر لنواميس الطبيعة؟
1362 من هو ابن ميخا الذي طلب منه الملك مع آخرين أن يسألوا الرب؟ هل هو " عكبور بن ميخا" (2مل 22: 12) أم أنه " عَبْدُونَ بْنَ مِيخَا" (2أي 34: 20)؟ ولماذا لم يستشر يوشيا الملك ارميا النبي أو صفنيا النبي؟ وهل كذبت خلدة في نبؤتها (2مل 22: 18 - 20)؟
1363 هل يهوآحاز هو ابن يوشيا (2مل 23: 30) أم أنه ليس من أبنائه (1أي 3: 15)؟
1364 هل في السنة الثامنة من مُلك نبوخذناصَّر، أُخذ يهوياكين إلى بابل (2مل 24: 12) أم في السنة السابعة من مُلكه (ار 52: 28)؟ وهل عدد الأسرى الذين أخذهم نبوخذناصَّر إلى بابل 18 ألفًا (2مل 24: 14، 16) أم 4600 بحسبما حدَّد ارميا النبي الذي عاصر الأحداث (ار 52: 28 - 30)؟
1365 هل أغار " نبوخذناصَّر " على أورشليم في اليوم العاشر من الشهر العاشر من السنة التاسعة لمُلكه (2مل 25: 1) أم في نفس اليوم وذات الشهر من السنة الثامنة عشر لمُلكه (ار 52: 29)؟
1366 هل قلع البابليون عيني صدقيا قبل أن يذهب إلى بابل (2مل 25: 7) أم أنه ذهب إلى بابل وتكلَّم مع ملك بابل ثم قلعوا عينيه (ار 34: 3)؟ وهل أحرق نبوزرادان بيت الرب وبيت الملك وبيوت أورشليم في اليوم السابع من الشهر الخامس من السنة التاسعة عشر لحكم نبوخذناصَّر (2مل 25: 8، 9) أم في اليوم الخامس من نفس الشهر وذات السنة (ار 52: 12 - 13)؟
1367 هل أحترق التابوت والتوراة داخله عندما أُحرق الهيكل (2مل 25: 8، 9)؟
1368 كيف تسقط أورشليم في يد الأعداء (2مل 25: 8 - 10) بالرغم من وعد الله الواضح والصريح بحمايتها والدفاع عنها (2مل 19: 34)؟
1369 هل إرتفاع العمود 18 ذراع (2مل 25: 17، ار 52: 21) أم 12 ذراع (1مل 7: 15)؟ وهل إرتفاع تاج العمود الكائن بالهيكل 3 أذرع (2مل 25: 17) أم خمسة أذرع (ار 52: 22)؟
1370 هل عدد الرجال الذين ينظرون وجه الملك وقد سباهم بنوزرادان هم خمسة رجال (2مل 25: 19) أم أنهم سبعة رجال (ار 52: 25)؟
1371 هل خرج يهوياكين من السجن يوم 27 من الشهر الثاني من السنة 37 لسبيه (2 مل 25: 27) أم يوم 25 من نفس الشهر من ذات السنة (ار 52: 31)؟
1372 ما هو اسم السفر؟ ومتى كُتب سفر الأخبار؟ ومن هو الكاتب؟
1373 هل كان سفرا الأخبار سفرًا واحدًا؟ ومتى تم تقسيمه؟ وما هو ترتيبه بين الأسفار؟ وما هي أقسامه؟
1374 هل يعدّ سفرا الأخبار تكرارًا لما سبق وتم تسجيله في أسفار صموئيل والملوك؟ وما الدّاعي للتكرار؟ أم أن الكاتب كان يريد إعادة صياغة القصص الصعبة التي سبق تسجيلها بصراحة كاملة لتكون أكثر قبولًا؟
1375 ما هو هدف كاتب سفري الأخبار؟
1376 ما الدّاعي لسلاسل الأنساب التي شملت تسعة أصحاحات، وظهر فيها تفاوتًا في بعض الأسماء بينها وبين ما جاء في بقية الأسفار؟ وهل هذا يعني أن الكاتب اعتمد على مصادر مختلفة؟
1377 هل هناك أسفار عديدة جاء ذكرها في سفري الأخبار، ثم فُقِدت وضاعت؟
1378 هل ابن أرفكشاد هو "شالح" (1 أي 1: 18، تك 10: 24، 11: 12 - 14) أم أنه "قينان" (لو 3: 35، 36)؟
1378ب هل "قطورة" سُريَّة إبراهيم (1 أي 1: 32) أم أنها زوجته (تك 25: 1)؟
1379 هل أبناء أليفاز بن عيسو خمسة (تك 36: 11) أم أنهم سبعة (1 أي 1: 36)؟
1380 هل إيثان هو ابن زارح بن يهوذا من كنته ثمار، أي أنه من سبط يهوذا (1 أي 2: 4 - 6) أم أنه إيثان الأزراحي (1 مل 4: 31) كاتب المزمور 89، وهو غريب الجنس عن بني إسرائيل؟
1380ب هل لداود ست إخوة سابعهم داود "وَيَسَّى وَلَدَ بِكْرَهُ أَلِيآبَ، وَأَبِينَادَابَ الثَّانِي، وَشِمْعَى الثَّالِثَ، وَنَثْنِئِيلَ الرَّابعَ، وَرَدَّايَ الْخَامِسَ، وَأُوصَمَ السَّادِسَ، وَدَاوُدَ السَّابعَ" (1أي 2: 13 - 15) أم سبعة إخوة وهو ثامنهم (1صم 16: 10، 11)؟ ومن هو "أليهو" الذي جاء ذكره في (1 أي 27: 18) على أنه أخو داود مع أن اسمه لم يُذكر من قبل؟
1380ج هل عماسا بن يثر الإسماعيلي "وأَبُو عَمَاسَا يَثرُ الإِسْمَاعِيلِيُّ" (1 أي 2: 17) أم أنه ابن يثر الإسرائيلي "عَمَاسَا ابْنَ رَجُل اسْمُهُ يِثرا الإِسْرَائِيلِيُّ" (2 صم 17: 25)؟
1381 هل "كَالَبُ بْنُ حَصْرُونَ" (1 أي 2: 18) أم أن "كَالَبَ بْنِ حُورَ" (1 أي 2: 50) أم هو "كَالَبَ بْنِ يَفُنَّة" (يش 14: 13)؟
1381ب هل يائير بن سجوب "وَسَجُوبُ وَلَدَ يَائِيرَ" (1 أي 2: 22) أم أنه ابن منسى "يَائِيرُ ابْنُ مَنَسَّى" (عد 32: 41، تث 3: 14)؟
1382 هل لشيشان ابن، هو " أَحْلاَيُ" (1 أي 2: 31) أم أن شِيشَانَ لم ينجب بنين بل بنات (1 أي 2: 34)؟
1382ب هل زوجة أوريا الحثي هي بثشوع بنت عميئيل (1 أي 3: 5) أم بثشبع بنت أليعام (2 صم 11: 3)؟
1383 هل "يُوشِيَّا" جد يكنيا (1 أي 3: 15، 16) أم أنه والده (مت 1: 11)؟
1384 هل "يكنيا" أنجب ثمانية أبناء (1 أي 3: 17، 18) أم أنه لم ينجب بنين ولا بنات (إر 22: 30)؟
1384ب ما معنى النجوم التي تخللت الآية (1 أي 4: 17)؟
1384ج هل ألقانة من سبط لاوي (1 أي 6: 22، 23) أم من سبط أفرايم (1 صم 1: 1)؟
1384د هل ابن صموئيل البكر هو "وشني" (1 أي 6: 28) أم " يوئيل" (1 صم 8: 2)؟
1385 هل أبناء شمعون ستة (تك 46: 10) أم خمسة (1 أي 4: 34)؟ ولماذا اختلفت الأسماء بين سفري التكوين وأخبار الأيام الأول؟
1386 هل أبناء بنيامين ثلاثة (1 أي 7: 6) أم خمسة (1 أي 8: 1، 2) أم عشرة (تك 46: 21)؟ وهل أحفاده حُسبوا كأولاده؟
1386ب هل والد شاول هو "قيس بن نير" (1 أي 8: 33، 9: 39) أم أنه "قيس ابن أبيئيل" (1 صم 9: 1-2)؟
1387 هل زوج معكة الذي سكن في جبعون هو "يعوئيل" (1 أي 9: 35) أم أنه "أبو جبعون" (1 أي 8: 29)؟
1388 هل كرَّر كاتب سفر أخبار الأيام نسب شاول مرتين لأنه استعان بمصدرين مختلفين ولهذا اختلفت قائمة الأسماء في (1 أي 8: 29 - 38) عن مثيلتها في (1 أي 9: 35 - 44) في بعض الأسماء؟
1389 هل تكرار الأصحاح الحادي والثلاثين من سفر صموئيل الأول بالكامل في سفر أخبار الأيام الأول الأصحاح العاشر، يُعد من السرقات الأدبية؟
1390 كيف مات شاول وكل بيته (1 أي 10: 6) مع أن أبنير بن نير رئيس جيش شاول أخذ ايشبوشت بن شاول وعبر به إلى محنايم وملَّكه على إسرائيل (2 صم 2: 8 - 10)؟ وهل سمَّر الفلسطينيون شاول في بيت داجون (1 أي 10: 10) أم سمّروه في بيت شان (1 صم 31: 10)؟
1391 هل أحرق أهل يابيش أجساد شاول وبنيه قبل دفن عظامهم (1 صم 31: 12) أم أنهم لم يحرقوها بل دفنوها (1 أي 10: 12)؟ وهل دفن أهل يابيش الأجساد تحت الأثلة (1 صم 31: 13) أم تحت البطمة (1 أي 10: 12)؟
1391ب هل "يَشُبعام بن حكموني" الذي قتل 300 شخص دفعة واحدة (1 أي 11: 11) هو "يُوشيب بشَّبث التحكموني" الذي قتل 800 شخص دفعة واحدة (2 صم 23: 8)؟ ولماذا ظهرت اختلافات في قائمة أصحاب داود بين (2 صم 23: 8 - 39)، (1 أي 11: 11 - 47)؟
1392 هل تم الانتصار على الفلسطينيين في حقل الشعير (1 أي 11: 13) أم في حقل العدس (2 صم 23: 11)؟ ولو كان الحقل واحد زُرغ بعضه بالشعير والآخَر بالعدس، فإن هذا أمر قد حرَّمه سفر التثنية (تث 22: 9).
1393 هل يُعقَل أن أبشاي يهز رمحه فيقتل 300 رجل (1 أي 11: 20)؟ فما بالك لو ضرب بالرمح ولم يهزه فكم سيكون عدد القتلى؟
1394 هل مات "عُزة" في بيدر كيدون (1 أي 13: 9) أم في بيدر ناخون (2 صم 6: 6)؟ وهل عوبيد أدوم الجتي كان من جت أي فلسطيني (1 أي 13: 13) أم أنه لاوي (1 أي 15: 17 - 21)؟
1394ب هل جاء داود بتابوت العهد إلى أورشليم قبل محاربة الفلسطينيين (1 أي 13، 14) أم بعد محاربتهم (2 صم 5، 6)؟
1394ج كيف يرقص داود ويلعب أمام تابوت العهد (1 أي 15: 29) حتى أن زوجته ميكال قد احتقرته في قلبها؟
1395 كيف يُصعِد داود محرقات وذبائح سلامة ويبارك الشعب (1 أي 16: 2) مغتصبًا بهذا عمل الكهنوت؟
1395ب لماذا اختلفت بعض الأسماء الواردة في (1 أي 18) عن مثيلتها في (2 صم 8)، فمثلًا " هدر عزر " الذي ورد اسمه سبع مرات في (1 أي 18: 3 - 10) بالإضافة إلى ثلاث مرات في (2 صم 10: 16 - 19) اسمه الحقيقي هو "هدد عزر"؟
1395ج هل استأجر بنو عمون 32 ألف مركبة (1 أي 19: 6، 7) أم أنهم استأجروا 33 ألف جندي (2 صم 10: 6)؟
1396 كيف تصرَّف داود نبي الله بهذه الوحشية مع بني عمون حتى أنه نشرهم بمناشير ونوارج حديد وفؤوس (1 أي 20: 3)؟
1397 هل الشيطان هو الذي أغوى داود لإجراء الإحصاء (1 أي 21: 1) أم الرب (2 صم 24: 1)؟
1397ب لماذا اختلف تعداد بني إسرائيل (1 أي 21: 5) وما ورد في (2صم 24: 9)؟
1397ج هل سني الجوع التي عُرضت على داود كعقوبة على إحصاء الشعب هي ثلاث سنوات (1 أي 21: 12) أم أنها سبع سنوات (2 صم 24: 13)؟
1397د هل ثمن حقل أورنه اليبوسي 600 شاقل ذهب (1 أي 21: 25) أم 50 شاقل فضة (2صم 24: 24)؟
1398 لماذا أعاب الله على داود قائلًا: "قَدْ سفكْتَ دَمًا كَثِيرًا وَعَمِلتَ حُرُوبًا عَظِيمَةً، فلا تَبْنِي بَيْتًا لاسْمِي لأَنَّكَ سَفكْتَ دِمَاءً كَثِيرَةً عَلَى الأَرْضِ أَمَامِي" (1أي 22: 8)..؟. ألم يكن هذا موافقًا للإرادة الإلهيَّة، بعد أن حكم الله بالقضاء على شعوب كنعان؟
1399 كيف يقول الرب عن سليمان: "هُو يَكُونُ لي ابنًا، وأنا لَهُ أبًا وَأُثَبِّتُ كُرْسِيَّ مُلْكِهِ على إسْرَائِيلَ إلى الأبد" (1أي 22: 10) ثم تنقسم مملكته بعد موته، وتنهار على أيدي الآشُّوريين والبابليين؟ وإذا كان سليمان ابن الله، فلماذا خص الله يسوع بالبنوة له؟
1400 هل يُعقل أن داود جهز لبناء الهيكل مائة ألف وزنة من الذهب، ومليون وزنة من الفضة (1 أي 22: 14)..؟. فإذا اعتبرنا أن الوزنة نحو 25 كجم، فهل يُعقل أن داود جهز اثنين مليون ونصف كجم من الذهب، وخمسة وعشرين مليون كجم من الفضة..؟! أليست هذه أعداد فلكية، ولذلك أعاد الكاتب تقديراته وقال أن داود قدم فقط 3000 وزنة ذهب، و7000 وزنة فضة (1 أي 29: 4)؟
1401 هل أعداد اللاويين التي بلغت أربعة وعشرون ألفًا للمناظرة وستة آلاف عرفاء وقضاة، وأربعة آلاف بوابون وأربعة آلاف مسبحون للرب (1 أي 23: 3-5) مُبالغ فيها؟ وهل اللاوي يبدأ خدمته في سن العشرين (1 أي 23: 27) أم في سن الثلاثين (عد 4: 3) أم في سن الخامسة والعشرين (عد 8: 24)؟ وكيف يتزوج بنات ألعازار أخوتهنَّ (1 أي 23: 22)؟
1402 كيف يذكر كاتب سفر الأخبار خمسة أبناء ليدوثون ثم يقول أنهم ستة (1 أي 25: 3)؟ وكيف أضافت الترجمة السبعينية اسم "شمعي" لإصلاح هذا الخلل في الأصل العبري؟
1403 هل رفض الله أن يبني داود له بيتًا لأنه رجل حرب وسافك دماء (1 أي 28: 3) أم لأن الرب لا يسكن في بيت (1 أي 17: 4 - 6)؟
1404 كيف يذكر سفر الأخبار الدرهم الذهب (1 أي 29: 7) مع أن الدرهم عملة فارسية لم تكن معروفة في عصر داود الملك؟
1405 مَن الذي وضع تصميم الهيكل، الله أم داود (1 أي 28: 11)؟ وكيف يسجد الشعب للرب وللملك (1 أي 29: 20 - 25) وهل يشركون الملك في الربوبية؟
1405ب هل عدد وكلاء سليمان 3600 (2 أي 2: 2) أم 3300 (1 مل 5: 16)؟
1405ج هل أم حيرام من سبط دان (2 أي 2: 13، 14) أم من سبط نفتالي (1 مل 7: 13، 14)؟
1406 هل طول العمودين اللذين أقامهما سليمان في الهيكل 35 ذراعًا (2 أي 3: 15) أم 18 ذراعًا (1 مل 7: 15)؟
1406ب هل ما أحاط بالبحر المسبوك شبه قثَّاء (2 أي 4: 3) أم أنه قثَّاء (1 مل 7: 24)؟
1406ج هل حوض الاغتسال يسع 3000 بث (2 أي 4: 5) أم 2000 بث (1مل 7: 26)؟
1407 هل ما جاء في صلاة سليمان "إِذَا أَخْطَأُوا إِلَيْكَ، لأَنَّهُ لَيْسَ إِنْسَانٌ لاَ يُخْطِئُ" (2أي 6: 36) يناقض ما جاء في رسالة يوحنا: "كُلُّ مَنْ هُوَ مَوْلُودٌ مِنَ اللهِ لاَ يَفْعَلُ خَطِيَّةً" (1يو 3: 9)؟
1408 هل ما جاء عن تعداد الجيوش في (2 أي 13: 3، 17) أعداد حقيقية، أم أنه أُضيف إليها صفر فتضاعفت عشر مرات؟ وهل هناك مبالغة في جيش زارح الكوشي الذي بلغ مليون جندي، وثلاث مئة ألف مركبة (2 أي 14: 9)؟
1408ب هل يسكن الله في هيكل سليمان (2 أي 7: 12، 16) أم أنه يسكن في السماء (أع 7: 49)؟
1408ج هل سليمان هو الذي أعطى حيرام عشرين مدينة (1 مل 9: 10، 11) أم أن حورام هو الذي أعطى سليمان هذه المدن (2 أي 8: 1، 2)؟
1408د هل أرسل سليمان سفنه إلى ترشيش (2 أي 9: 21) أم إلى أوفير (1مل 9: 26 - 28)؟ وهل ميناء "عصيون جابر" لا وجود له؟ وأين تقع بلاد أوفير؟
1408هـ هل كان لسليمان أربعة آلاف مذود (2 أي 9: 25) أم أربعين ألف مذود (1 مل 4: 26)؟
1408و هل أم أبيا الملك "ميخايا بنت أوريئيل" (2 أي 13: 1، 2) أم أنها "معكة بنت أبشالوم" (1 مل 15: 2، 1 أي 11: 20)؟
1409 هل ملك يهوذا هو أبيا (2 أي 13: 21) أم أبيام (1 مل 15: 1، 7، 8)؟ وهل هناك مبالغة في عدد أولاد وبنات أبيا (2 أي 13: 21، 22)؟
1409ب كيف يقول الكتاب لم تحدث حرب بين آسا وبعشا إلى السنة 35 من حكم آسا (2 أي 15: 19) مع أن بعشا توفى في السنة 26 لمُلك آسا (1 مل 15: 33)؟
1410 كيف يقول كاتب سفر الأخبار: "ولَمْ تَكُنْ حَرْبٌ إِلَى السَّنَةِ الْخَامِسَةِ والثَّلاَثِينَ لِمُلْك آسا" (2أي 15: 19) بينما كان هناك حربًا ضخمة مع زارح الكوشي الذي قاد مليون جندي في هجوم شرس على مملكة يهوذا (2 أي 14: 9 - 12)؟
1411 هل قول الكتاب عن آسا بعد موته "وأَضْجَعُوهُ فِي سَرِيرٍ كَانَ مَمْلُوًّا أَطْيَابًا وأصْنَافًا عَطِرَةً حَسَبَ صِنَاعَةِ الْعِطَارَةِ. وَأَحْرَقوا لَهُ حَرِيقَةً عَظِيمَةً جِدًّا" (2أي 16: 14) يعني أنهم أحرقوا جسده؟
1411ب كيف يعقد يهوشافاط معاهدة مع أخزيا (2 أي 20: 35، 36) ثم يرفض التعاون معه (1 مل 22: 49)؟
1412 هل هاجم يهوشافاط "بَنُو مُوآبَ وَبَنُو عَمُّونَ وَمَعَهُمُ الْعَمُّونِيُّونَ" (2أي 20: 1) بحسب الطبعة البيروتية أم "الموآبيون والمعونيُّون" بحسب ترجمة كتاب الحياة؟ وهل هؤلاء جاءوا "من أرام" كما جاء في الطبعة البيروتية أم أنهم جاءوا "من أدوم" كما جاء في الطبعة العربية المشتركة؟
1413 كيف تنبأ إيليا بعد انتقاله من هذا العالم وصعوده في العاصفة (2 مل 2: 11، 3: 1) فأرسل رسالة إلى يهورام (2 أي 21: 12 - 15)؟
1414 هل قتل الفلسطينيون والعرب والكوشيون أولاد الملك يهورام ما عدا أخزيا (2 أي 22: 1) أم أنهم سبوا جميع بني الملك ونساءه ما عدا يهوآحاز (2 أي 21: 16، 17)؟ ومن الذي نجا من القتل أو السبي وملك عوضًا عن أبيه... هل هو أخزيا (2 أي 22: 1) أم يهوآحاز (2 أي 21: 17)؟
1414ب هل كان عُمر أخزيا حين مَلَكَ اثنين وأربعون سنة (2 أي 12: 2) أم اثنين وعشرون سنة (2 مل 8: 26) أم عشرون سنة كما جاء في الترجمة المشتركة؟ ولو مَلَكَ أخزيا وعمره 42 سنة، فكيف أنجبه أبوه الذي مات في الأربعين من عمره؟ هل يمكن أن يكون عمر الابن أكبر من عمر الأب بسنتين؟
1414ج هل "عثليا" هي حفيدة عمري (2 أي 22: 2) أم أنها بنت عمري (2 مل 8: 26)؟
1415 كيف لم تتنبه الملكة عثليا للاجتماع الضخم الذي أطاح بها، بعد أن جال رؤساء المئات في يهوذا وجمعوا اللاويين ورؤوس آباء إسرائيل (2 أي 23: 4 - 8)؟ وأين جهاز الملكة المخابراتي؟
1416 لماذا لم يذكر سفر الملوك الثاني ارتداد يوآش الذي جاء ذكره في سفر أخبار الأيام الثاني (2 أي 24: 15 - 22)؟
1417 هل زكريَّا هو ابن "يهوياداع الكاهن" (2 أي 24: 20) أم أنه ابن "براخيا" (مت 23: 35)؟ ولماذا حمَّل السيد المسيح يهود جيله كل دم زكي سُفك على الأرض من دم هابيل الصديق إلى دم زكريا بن برخيا، متجاهلًا الدماء الذكية التي سُفِكت من عصر زكريا بن برخيا وحتى عصره؟
1418 هل اللذان قتلا "يوآش" ملك يهوذا هما "زاباد بن شمعة العمونية، ويهوازباد بن شمريت الموآبيَّة" (2 أي 24: 26) أم أنهما "يوازاكار بن شمعة ويهوازباد بن شومير" (2 مل 12: 20، 21)؟
1419 هل يُعقل أن أمصيا ملك يهوذا يستأجر مائة ألف جبار بأس بمئة وزنة من الفضة فقط (2 أي 25: 6)؟
1420 كيف يطرح أمصيا ملك يهوذا وشعبه عشرة آلاف من على رأس سالع حتى تكسَّروا وتحطمت عظامهم (2 أي 25: 11، 12)؟ أي وحشية هذه؟!
1421 هل عَبَدَ أمصيا الأوثان (2 أي 25: 14) أم أنه كان مستقيمًا ولم يعبدها (2 أي 25: 2 - 4)؟ وكيف يعبد أمصيا المنتصر آلهة بني سعير المنتصرين؟
1422 كيف استرد يوآش ملك إسرائيل عبيد أدوم والرهناء من أمصيا ملك يهوذا (2 أي 25: 23 - 25) بعد أن قتلهم أمصيا (2 أي 25: 11، 12)؟
1423 هل ابن أمصيا الذي خَلَفَ أباه على مملكة يهوذا هو "عُزّيا" (2 أي 26: 1) أم أنه "عزريا" (2 مل 14: 21)؟
1424 هل أعداد القتلى والأسرى التي جاءت في (2 أي 28: 6، 8) أعداد مُبالغ فيها؟ وهل يُعقل أنه بعد هذه الكارثة لم يرجع آحاز إلى رشده ويترك عبادة الأصنام؟!
1425 هل الملك آحاز هو الذي استعان بملوك أشور (2 أي 28: 16 - 19) أم حزقيا الملك (2 أي 32)؟
1426 كيف يطلق الكتاب على آحاز ملك يهوذا بأنه ملك إسرائيل (2 أي 28: 19)؟
1427 هل "تغلث فَلاَسِر" ملك أشُّور ضايق آحاز ولم يشدده (2 أي 28: 20) أم أنه ساعده (2مل 16: 7 - 9)؟
1427ب كان عمر "آحاز" حين مَلَكَ عشرون سنة ومَلَكَ ستة عشر سنة في أورشليم (2 أي 28: 1) أي أن إجمالي عمره 36 سنة، وعقب موته مَلَكَ ابنه "حزقيا" عوضًا عنه وكان عمره 25 سنة حينذاك، فهل معنى هذا أن آحاز أنجب ابنه وهو في الحادية عشر من عمره؟
1428 دعا الملك حزقيا اللاويين لتطهير الهيكل، حيث كانت أبواب الهيكل مغلقة والسرج مطفأة قائلًا لهم: "لأَنَّ آبَاءَنَا خَانُوا وَعَمِلُوا الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ إِلهِنَا وتركوه... وَلَمْ يُوقِدُوا بَخُورًا وَلَمْ يُصْعِدُوا مُحْرَقَةً فِي الْقُدْسِ لإِلهِ إِسْرَائِيلَ" (2أي 29: 6، 7)... فهل هذا يناقض ما جاء في ملوك الثاني "وأَمَرَ الْمَلِكُ آحَازُ أُورِيَّا الْكَاهِنَ قَائِلًا: عَلَى الْمَذْبَحِ الْعَظِيمِ أَوْقِدْ مُحْرَقَةَ الصَّبَاحِ وَتَقْدِمَةَ الْمَسَاءِ، وَمُحْرَقَةَ الْمَلِكِ وَتَقْدِمَتَهُ..." (2مل 16: 15)؟
1429 كيف سمح حزقيا الملك الصالح للاويين القيام بأعمال الكهنة (2 أي 29: 34)؟ وهل عيد الفصح (2 أي 30: 1 - 12) كان يوافق رأس السنة عند الكنعانيين حيث امتزجت العبادتين معًا؟
1430 لماذا سبى الأشُّوريون منسَّى ملك يهوذا إلى بابل (2 أي 33: 11) ولماذا لم يأخذوه إلى عاصمتهم "نينوى"؟ ولماذا لم يرد ذكر هذه الحادثة في سفر الملوك؟ ولماذا لم يذكر الكتاب قصة رد منسّى إلى أورشليم؟ وأين هي صلاته؟
1431 كيف يتولى يوشيا الحكم وهو طفل عمره ثماني سنوات (2 أي 34: 1)؟
1432 هل طهَّر يوشيا الملك يهوذا من المرتفعات والسواري والتماثيل في السنة 12 من مُلكه (2 أي 34: 3) قبل أن يجد سفر الشريعة، أم في سن 18 بعد أن وجد سفر الشريعة وقرئ على كل شيوخ يهوذا وأورشليم (2 مل 22: 3، 11، 23: 4 - 8)؟
1433 كيف يُطهّر يوشيا مدن منسى وأفرايم وشمعون حتى نفتالي (2 أي 34: 6) مع أنها ضمن مملكة إسرائيل التي كانت تخضع لبلاد أشُّور؟
1434 هل وجد حلقيَا النسخة التي كتبها موسى من سفر الشريعة بيده (2 أي 34: 14) أم أنه وجد نسخة عادية (2مل 22: 8)؟ وكيف وجدوا سفر الشريعة وهو لم يكن موجودًا في تابوت العهد؟
1435 هل سفر الشريعة الذي عثروا عليه في الهيكل (2 أي 34: 14) كان يمثل النسخة الوحيدة التي كانت متوفرة حينذاك؟
1435ب من هو ابن ميخا الذي طلب منه الملك مع آخرين أن يسألوا الرب؟ هل هو "عبدون بن ميخا" (2 أي 34: 20) أم "عكبور بن ميخا" (2مل 22: 12)؟
1436 هل الفصح الذي أقامه يوشيا هو الذي لم يُعمَل مثله في أورشليم منذ أيام صموئيل النبي (2 أي 35: 18، 19) أم الفصح الذي أقامه حزقيا الملك كان الأعظم منذ عهد سليمان (2 أي 30: 26)؟ وهل عدد الذبائح التي قدّمها يوشيا مُبالَغ فيها؟
1437 هل مات يوشيا ملك يهوذا في أورشليم (2أي 35: 24) أم في مجدّو (2مل 23: 29، 30)؟ وكيف يسمح الله بقتل يوشيا الملك الصالح رجاء إسرائيل؟
1437ب هل "يهوآحاز بن يوشيا" (2أي 36: 1، 2 مل 23: 30) أم أنه ليس من أبناء يوشيا (1أي 3: 15)؟
1438 هل ملك يهوذا هو "يهوآحاز" (2أي 36: 1) أم أنه "يوآحاز" (2أي 36: 2)؟ وهل عزل فرعون مصر "يهوآحاز" في أورشليم ثم أتى به إلى مصر (2أي 36: 3، 4) أم أنه أسره في ربلة في أرض حماة لئلا يملك في أورشليم (2مل 23: 33)؟
1439 هل سُبي يهوياقيم إلى بابل (2 أي 36: 6) أم أنه مات في أورشليم (2مل 24: 6) أم أنه طُرح خارج أبواب أورشليم كحمار (إر 22: 19) أم أن جثته طُرحت للحر نهارًا وللبرد ليلًا (إر 36: 30)؟
1440 هل ملك يهوياكين وله من العمر ثمان سنوات ومَلَكَ ثلاثة أشهر وعشرة أيام (2أي 36: 9) أم كان عمره 18 سنة ومَلَكَ ثلاثة أشهر (2مل 24: 8)؟
1441 هل صدقيا هو أخو يهوياكين (2أي 36: 10) أم أنه عمه (2مل 24: 17)؟
1441ب هل أحترق تابوت العهد مع الهيكل (2 أي 36: 19)؟
1442 هل كان سفرا عزرا ونحميا سفرًا واحدًا؟ ومن هو كاتبهما؟ ومتى تمت كتابتهما؟ وبأي لغة كُتبا؟
1443 ما هو ترتيب سفري عزرا ونحميا بين الأسفار المقدَّسة؟ وهل هما سفران مشكوك في قانونيتهما؟ وما هي أقسامهما؟
1444 ما هي المصادر التي أستمد منها الكاتب معلوماته وبياناته؟ وهل هناك تكامل بين شخصيتي عزرا ونحميا؟
1445 أين سفرا عزرا الثالث والرابع؟ وما هي محتوياتهما؟
1446 هل التوراة قد فُقدت وأُحرقت أثناء غزو نبوخذ نصر لأورشليم، والفضل يرجع إلى عزرا الكاتب والكاهن الذي أعاد كتابتهما، وهذا ليس أمرًا غريبًا فقد أقرَّه نورتن وأكليمنضس السكندري وترتليان؟
1447 هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على ملوك فارس؟
1448 هل حدث السبي في عصر يهوياكين ملك يهوذا سنة 598 ق. م. (2مل 24: 13 - 17) وعاد المسبيون بأمر كورش سنة 536 ق. م.، وهذا يعني أن مدة السبي 63 سنة فقط وليس سبعين سنة كقول إرميا النبي (إر 25: 11، 12)؟
1448ب ما هو سر النجوم التي تخللت الآية (عز 1: 3)؟
1449 مجموع عدد الآنية المرتجعة (عز 1: 9، 10) يبلغ 2499، فكيف يذكر عزرا أن عددها 5400 (عز 1: 11)؟ ولماذا لم يذكر سفر عزرا اسم والد يهوصاداق (عز 3: 2) بينما ذُكر في (1أي 6: 14) أنه ابن سرايا؟ وهل زرُبَّابل بن شألتئيل (عز 3: 2، 5: 2، نح 12: 1، حج 1: 1) أم أنه ابن فدايا (1أي 3: 19)؟
1450 هل وُضعت أساسات الهيكل نحو سنة 536 ق. م. عقب عودة الفوج الأول من المسبيين في أورشليم كما هو واضح من (عز 3: 10) أم أن هذه الأساسات وُضعت بعد نبوءة حجي النبي نحو 520 ق. م. (حج 2: 18)؟
1450ب هل اللاويون كانوا يبدأون خدمتهم في سن العشرين (عز 3: 8) أم في الخامسة والعشرين (عد 8: 24) أم في الثلاثين (عد 4: 30)؟
1451 لماذا الاهتمام الزائد في سفر عزرا ببناء الهيكل وعيد الفصح (عز 3: 8 - 6: 22) أكثر من أي شيء آخر؟
1452 هل بدأ بناء الهيكل في السنة الثانية لحكم داريوس (عز 4: 24، 5: 1 - 2) أم خلال حكم كورش (عز 3: 8 - 13، 5: 16)؟ ومتى توقف البناء؟
1453 هل ما جاء في (عز 4: 6 - 23) يرجع إلى زمن الملك أحشويرش (485 - 465 ق. م) ولا يخص سفر عزرا؟ وهل سقط من النص ما جاء في (عز 6: 21، 22) كما شهد بهذا الشهيد يوستين؟
1454 هل زكريا النبي هو ابن عدو (عز 5: 1) أم أنه ابن برخيا (زك 1: 1)؟
1455 هل شيشبصَّر والي يهوذا (عز 5: 14) الذي تسلَّم آنية بيت الرب من بال بأمر كورش الملك (عز 1: 8) هو زرُبَّابل والي يهوذا (حج 1: 1، 2: 2)؟
1456 كيف يُطلِق الكتاب على كورش ملك فارس أنه "ملك بابل" (عز 5: 13)، ومثله أحشويرش ملك فارس على أنه "ملك بابل" (نح 13: 6)، وأيضًا يُطلِق على داريوس ملك فارس أنه "ملك أشور" (عز 6: 22)؟
1457 هل ابن سرايا هو عزرا (عز 7: 1، 2) أم أنه يهوصادق (1أي 6: 14)؟
1458 هل هناك أخطاء في سلسلة أنساب عزرا بدليل اختلاف هذه السلسلة في (عز 7: 1 - 5) عن (1أي 6: 3 - 14)؟ وأيضًا لم ترد سلسلة هذه الأنساب في الأصحاح السادس من سفر أخبار الأيام الأول في الطبعة الكاثوليكية... لماذا؟
1459 هل أبي عزريا هو مرايوث "عَزَرْيَا بْنِ مَرَايُوثَ" (عز 7: 3) أم أنه أخيمعص "وأَخِيمَعَصُ وَلَدَ عَزَرْيَا"(1أي 6: 9)؟ وهل "أمريا بن عَزرْيا"(عز 7: 3) أم أنه ابن مرايوث "ومَرَايُوثُ ولَدَ أَمَرْيَا"(1أي 6: 7)؟ وهل صادوق بن شلوم (عز 7: 2 - 3) أم أنه ابن أخيطوب "وأَخِيطُوبُ وَلَدَ صَادُوقَ" (1أي 6: 8)؟ وهل ابن عزريا الذي جاء من نسله صادوق هو سرايا (عز 7: 1 - 5) أم هو يوحانان "عزَريَا وَلَدَ يُوحَانَانَ... وسَرَايَا ولَدَ يَهُوصَادَاقَ" (1أي 6: 9 - 14)؟
1460 كيف يمدح عزرا نفسه على أنه كاتب ماهر في شريعة موسى (عز 7: 6)؟
1461 من وصل أولًا إلى أورشليم، عزرا (عز 7: 7، 8) أم نحميا (نح 2: 1)؟
1462 أليس طرد الزوجات الأجنبيات (عز 10: 3) أمر قاسي أدى إلى تفكك الأسر وتشريد النساء والأطفال؟
1463 كيف تبلغ الأخبار السيئة نحميا في شهر "كسلو" من السنة العشرين لحكم أرتحشستا (وهو يقابل شهر ديسمبر) (نح 1: 1)، ثم يقف نحميا بعد هذا أمام الملك في شهر "نيسان" من نفس السنة العشرين لنفس الملك (وهو يقابل شهر مارس) (نح 2: 1)؟ فهل الزمن يرجع للخلف؟
1464 كيف يطلب نحميا من الملك وهو مجرد ساقي أن ينسخ كلامه (نح 2: 5)؟
1465 كيف يذكر نحميا أن بعض الأشخاص قاموا ببناء قسم ثان (نح 3: 11، 19، 20، 21، 24، 27، 30) مع أن أسماؤهم لم ترد في ترميم القسم الأول؟
1466 كيف يمكن القيام بأعمال البناء بيد واحدة (نح 4: 17)؟
1467 كيف يُقرض نحميا الفقراء بالربا (نح 5: 10)؟
1468 هل يُعقل أن يغيب نحميا عن وظيفته اثنتي عشرة سنة (نح 5: 14، 13: 6)؟ وكيف تكون "نوعدية" نبية وتقف ضد نحميا (نح 6: 14)؟
1468ب هل أخرب يشوع عاي بالكمال والتمام (يش 8: 28) أم أنها ظلت عامرة بالسكان (نح 7: 32)؟
1469 أتفق كل من (نح 7: 66)، (عز 2: 64) في العدد الإجمالي للعائدين من بابل إلى أورشليم وهو 42360 نفس، ولكن ما هو سر اختلافهم في التفاصيل من جهة أعداد الأشخاص، ومن جهة العائلات أيضًا؟
1470 هل عدد المغنيين والمغنيات الذين صعدوا من تل مالح وتل حرشا كروب وأدون وأمير 245 (نح 7: 67) أم 200 (عز 2: 65)؟
1471 هل كان اليهود لا يحتفلون بعيد المظال منذ أيام يشوع بن نون (نح 8: 17) أم أنهم كانوا يحتفلون به أيام يشوع كما هو مكتوب (عز 3: 3، 4)
1472 لماذا اختلفت قائمة الأسماء التي وردت في (نح 11: 3 - 19) والتي تضم الذين تم تعينهم بالقرعة للسكنى في أورشليم، عن مثيلتها التي وردت في (1أي 9: 2 - 22)؟
1473 هل سقط من الترجمة اليونانية (نح 12: 3) باستثناء شكينا؟ وهل سقط أيضًا من الترجمة اليونانية (نح 12: 4 - 6، 9، 37 - 41)؟ وهل سقط من الترجمة العربية (نح 12: 1 - 26، 29)؟ وهل أضيف للنص العبري ما جاء في (نح 12: 11، 22) في وقت متأخر؟
1474 كيف يمكن احتساب الأسماء التي وردت في سفر نحميا (نح 12: 1 - 26) على أنها وحيٌ؟
1475 كيف أمكن استخدام الآلات الموسيقية التي صنعها داود منذ أكثر من خمسمائة عام (نح 12: 36)... ألم تتعرَّض هذه الآلات للضياع أو الحرق عندما أُحرق الهيكل وهُدم (2مل 25: 9)؟
1476 كيف يلعن رجل الله مَن تزوجوا بنساء غريبات، ويضربهم ويعذبهم بنتف شعورهم (نح 13: 25)؟
1477 من هو النبي الذي كتب سفر أستير؟ ومتى كُتب؟ وما هي أقسامه؟
1478 كيف يعتبر سفر أستير مُوحى به من الله ولم يُذكَر فيه اسم الجلالة قط؟
1479 هل ما حذفه البروتستانت ويشمل العشر الآيات الأخيرة من الأصحاح العاشر بالإضافة للأصحاحات من 11 إلى 16 من سفر أستير يعد أجزاء قانونية مُوحى بها من الله، أم أنها إضافات بشرية للترجمة اليونانية؟
1480 هل قصة أستير مستمدة من الأساطير البابلية، بدليل طول مدة الوليمة إلى نصف عام، وعدم معرفة الملك بالشعب اليهودي، وصدور أمر بإبادة اليهود يتم تنفيذه بعد نحو عام، وضخامة مقدار الفضة التي عرضها هامان على أحشويروش؟
1481 هل لغة السفر تنتمي إلى لغة عصر متأخر من عصر أحشويروش؟ وهل أيدت الاكتشافات الأثرية والكتابات التاريخية بعض ما جاء في سفر أستير؟
1482 كيف لا توجد أية إشارة لسفر أستير في أسفار أخبار الأيام وعزرا ويشوع بن سيراخ بالرغم من خطورة الحدث بهلاك جميع اليهود؟ وكيف يذكر السفر أن الإمبراطورية الفارسية كانت مقسمة إلى 127 كورة (أس 1: 1) مع أن "هيرودت" ذكر أنها كانت مقسمة إلى 20 ولاية؟
1483 إن كان مردخاي قد سُبي من أورشليم مع يكنيا ملك يهوذا (أس 2: 6) سنة 597 ق. م.، فكيف عاصر أحشويرش (486 - 465 ق. م)؟
1484 ما معنى "وكان الشُّرْبُ حَسبَ الأَمْرِ. لم يَكُنْ غَاصِبٌ" (أس 1: 8)؟ وهل يُعقل أن ملكًا عظيمًا مثل أحشويروش يعرض زوجته أمام المدعوين للوليمة ليروا جمالها؟ وكيف تعصى "وشتي" أمر ملك فارس ولا تخشى بطشه (أس 1: 10 - 12)؟
1485 كيف سلَّم مردخاي أستير لحضن ملك وثني وهو الأمين عليها (أس 2: 14)؟ وكيف قبلت أستير الزواج بهذا الملك الوثني (أس 2: 15 - 17)؟ وهل كرهت أستير هذا الملك الأغلف (أس 14: 15) أم أنها رأت وجهه كوجه ملاك (أس 15: 16، 17)؟
1486 هل "هامان بن همداثا الأجاجي" من نسل أجاج الملك العماليقي (أس 3: 1، 9: 24) أم أنه مكدوني (أس 16: 10)؟
1487 لماذا رفض مردخاي الانحناء أمام هامان مما تسبب في كارثة لشعبه (أس 3: 2 - 6)؟ وهل غضب هامان بسبب عدم سجود مردخاي له (أس 3: 5، 6) أم لأن مردخاي كشف مؤامرة الخصيين (أس 12: 6)؟
1488 هل مؤامرة الخصيين حدثت في السنة السابعة من مُلك أحشويروش (أس 2: 16 - 21) أم في السنة الثانية من مُلكه (أس 11: 2)؟ وهل أستير هي التي أخبرت الملك بالمؤامرة (أس 2: 22) أم مردخاي (أس 12: 2)؟ وهل الملك لم يكافئ مردخاي (أس 6: 3) أم أنه كافأه ووهبه هبات (أس 12: 5)؟
1489 كيف يذكر السفر عن اليهود أنهم شعب مشتَّت ومتفرّق بين الشعوب (أس 3: 8) بينما هذا لا ينطبق على اليهود إبان الحكم الفارسي؟
1490 كيف كانت أستير تعيش في القصر الملكي ولا تعرف الأمر الصادر من الملك بإبادة شعبها (أس 3: 8 - 11)؟ ولماذا لم تستدعي مردخاي لتعرف سبب حزنه العميق وصرخته المُرّة (أس 4: 4 - 9)؟ وكيف تطلب من شعبها أن يصوم من أجل قضية خاسرة مع أن شريعة فارس لا تُنسخ؟ ولماذا لم تخبر الملك بطلبتها عندما دخلت إليه بل دعته إلى وليمتين أولًا (أس 5، 7: 1 - 10)؟
1491 كيف يصدر الملك أحشويروش أمره بتكريم مردخاي اليهودي (أس 6: 10) بعد أن أصدر أمرًا بإبادة جميع اليهود (أس 3: 8 - 11)؟ وكيف يحكم الملك على هامان الرجل الثاني في المملكة وأبيه الروحي بالإعدام ولم يكتفِ بتأديبه (أس 7: 7 - 9)؟
1492 هل غضب الملك أحشويروش لأن أستير اقتحمت عليه خلوته، حتى أن أستير ارتعبت وسقطت وكاد يغشى عليها (أس 15: 10) أم أنه استقبلها استقبال حسن مرحِّبًا بها (أس 5: 2)؟
1493 لماذا طلبت أستير من الملك أن يُحضر معه هامان إلى الوليمة (أس 5: 8)؟
1494 هل يُعقل أن أستير التي أنقذها الله مع شعبها تستبيح الدماء بهذه الوحشية (أس 9: 12، 13)؟ وكيف سمح أحشويروش لليهود بارتكاب هذه المجازر الوحشية (أس 9: 5 - 16)؟
1495 هل عيد الفوريم (أس 9: 26 - 28) هو عيد المسخرة والانحلال الخُلقي؟
1496 ما هي الأسفار الشعرية في الكتاب المُقدَّس؟ وما هي صفات الشعر العبري؟ وهل كان أيوب وجميع أصدقائه يقرضون الشعر؟
1497 مَنْ هو كاتب السفر؟ وهل يرجع السفر للتراث العربي؟ وهل أيوب كان عربيًا؟
1498 مَنْ هو أيوب؟ وهل هو من نَسل إبراهيم كقول ابن إسحق وابن كثير؟ وفي أي عصر عاش؟ وأين كان موطنه؟
1499 ما هي سمات سفر أيوب؟ وما هي أهدافه؟ وما هي أقسامه؟
1500 من هم أصدقاء أيوب الذين جاءوا لتعزيته؟ وكيف جرى الحوار بينهم؟
1501 هل أقوال أليهو بن برخئيل البوزي دخيلة على السفر، لأن اسمه لم يُذكَر في أول السفر ولا في آخره؟ وهل هو شاب مُتهوّر مُتغطرس؟
1502 كيف يصوّر سفر أيوب النبي الصَّابر الشَّاكر الرَّاضي بصورة إنسان مُتذمّر كافر؟
1503 كيف يكون الله كُلّي القدرة وكُلّي الصلاح ويترك الأبرار يتألمون؟ وهل ترك الله أيوب للشيطان يطحنه لمجرد إثبات كذب ادعاء الشيطان؟ وهل إلى هذه الدرجة يستهين الله بمشاعر وآلام الإنسان البريء؟ وهل الله والشيطان في مستوى واحد أو متقارب حتى يدور بينهما النقاش؟
1504 كيف يسمح الوحي الإلهي بتسجيل بعض أفكار أصدقاء أيوب الخاطئة والتي أدانهم عليها الرب نفسه (أي 42: 7)؟
1505 هل هناك إشارات لأمور علمية في سفر أيوب؟ وهل يتوافق ما جاء في السفر من معلومات علمية مع العلم الحديث؟
1506 هل أيوب شخصية أسطورية؟ وهل سفر أيوب مجرد رواية ألَّفها أحد الأشخاص ولم تحدث في أرض الواقع؟
1507 هل شخصية أيوب مستمدة من الأساطير السومرية؟
1508 هل قصة أيوب التوراتية مُقتبسة من القصة البابلية "شوبشي - ميشري - شاقان" Shubshi - Meshre - Shakkan الواردة في قصيدة: "لأسبح أو لأمتدحن أو لأمجدن رب الحكمة "أبغي مديح سيد الحكمة" I will praise the Lord of wisdom "؟
1509 هل قصة أيوب مقتبسة من أسطورة "هارس كندرا" الهندية، أو من الحضارة المصرية القديمة من وثيقة "حوار حول الانتحار" أو قصة "الفلاح الفصيح"؟
1510 هل ترك أيوب وصية مكتوبة؟ ولماذا لم تدرج هذه الوصية ضمن السفر؟
1511 ما علاقة رواية "فاوست" للشاعر الألماني الكبير "جوته" بسفر أيوب؟
1512 لماذا أوقفت الكنيسة قراءة ميمر أيوب يوم أربعاء البصخة؟
1513 أليس وصف السفر لأيوب بأنه رجل كامل (أي 1: 1) لا يتوافق مع ما جاء في (مز 14: 1، 3، رو 3: 10-12) لأن الكمال للَّه وحده؟
1514 مَنْ هم أبناء الله الذين جاءوا ليمثلوا أمام الرب (أي 1: 6)؟ وأين حدث الاجتماع الإلهي (أي 1: 6) هل في السماء أم على الأرض؟ وكيف علِم الكاتب بهذا الاجتماع؟ وهل كان من المدعوين أم أنه أُوحيَ له؟
1515 كيف يجرؤ الشيطان أن يقتحم مجلس الله في السماء (أي 1: 6)؟ ألم يُطرد من السماء عقب سقوطه وقد طُرح في سلاسل الظلام (يه 6، 2بط 2: 4)؟
1516 هل ورود اسم الشيطان في سفر أيوب معرَّفًا (بالألف واللام) دليل على أنه لا يوجد إلاَّ شيطان واحد؟ وهل الله لم يعلم أين كان الشيطان حتى يسأله عن هذا (أي 1: 7)؟
1517 كيف تنزل نار الله من السماء وتحرق الأغنام والرعاة (أي 1: 16)؟ أليس الله هو المتحكم في البروق والرعود والصواعق؟
1518 ألم يُخطئ أيوب عندما مزَّق ملابسه وجزَّ شعر رأسه (أي 1: 20)؟ ألا يعتبر هذا تذمر على الله واعتراض على مشيئته تعالى؟
1519 هل قول أيوب: "عُرْيَانًا خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي، وَعُرْيَانًا أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ" (أي 1: 21) يعكس عقيدة أيوب بتناسخ الأرواح وإعادة التجسُّد؟
1520 هل الشيطان لديه القدرة على إثارة وتهييج الله (أي 2: 3)؟ وهل صار الله لعبة في يد الشيطان؟ وهل الله في هيجانه يبتلع الناس؟
1521 ما هو المرض الذي أصاب أيوب (أي 2: 7)؟ وهل خرجت ديدان من جسده أم أن هذه من الإسرائيليات ونتيجة تحريف الكتاب؟
1522 هل عندما قالت زوجة أيوب له: "بَارِكِ اللهِ وَمُتْ" (أي 2: 9) كانت تقصد أن يبارك الله أم أن يلعن الله وينتحر؟ وهل اختلف هذا النص في الترجمة السبعينية عنه في العبرية؟ وهل قول أيوب: "أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ" (أي 2: 10) يعني أن الله مصدر الشر؟
1523 هل يُعقل أن أصدقاء أيوب يقطعون تلك المسافات الطويلة ليأتوا إلى أيوب لتعزيته، وإذ بهم يجلسون صمًا بكمًا على مدار سبعة أيام (أي 2: 13)؟
1524 هل سبْ أيوب ليومه (أي 3: 1-12) يُعد هذا تجديفًا على اسم الله المُبارك؟
1525 كيف يوافق الوحي الإلهي على أن كاتب سفر أيوب يستمد أفكاره من أساطير الأولين (أي 3: 8)؟
1526 إن كانت الحياة نعمة وهبة من الله، فكيف يشتهي أيوب الموت رافضًا هبة الله له (أي 3: 21، 22)؟
1527 إن كانت القاعدة العامة نجاة الأبرار وهلاك الأشرار (أي 4: 7، 8) فلماذا اختلت هذه القاعدة في حالة أيوب البار؟
1528 هل أليفاز تعامل مع الهواجس والأرواح (أي 4: 12-16)؟ وهل الروح التي كان يتعامل معها روح شريرة لذلك ارتعب وارتعد وارتجف واقشعر جسده؟
1529 هل الله لا يأتمن عبيده؟ وكيف ينسب لملائكته حماقة (أي 4: 18)؟ وكيف تكون السموات التي صنعها غير طاهرة بعينيه (أي 15: 15)؟ إن كانت غير طاهرة فلماذا صنعها هكذا؟
1530 ماذا قصد أليفاز من قوله أن التراب لا يُخرج بلايا (أي 5: 6)؟ وهل خلق الله الإنسان للشقاء والتعاسة (أي 5: 7)؟
1531 كيف يقتبس بولس الرسول (1كو 3: 19) من قول أليفاز التيماني (أي 5: 13) مع أن الله لم يوافق على أقواله (أي 42: 7، 8)؟ وما معنى قول أليفاز لأيوب: "تَدْخُلُ الْمَدْفَنَ فِي شَيْخُوخَةٍ، كَرَفْعِ الْكُدْسِ فِي أَوَانِهِ"(أي 5: 26)؟
1532 هل اضطربت قوى أيوب العقلية فبدأ ينطق بعبارات لا معنى لها مثل قوله "لَغَا كَلاَمِي"، وصوَّر الله كصياد أنشب سهامه المسمومة في روحه (أي 6: 3، 4)؟ وهل لدى الله سهام مسمومة أم أنها سهام روحيَّة؟
1533 ما علاقة حمار ينهق أو ثور يخور بمشكلة أيوب (أي 6: 5)؟ ولماذا لم يَقدِم أيوب على الانتحار عوضًا عن أن يطلب من الله أن يقطعه (أي 6: 9)؟
1534 ما هو حق المحزون الذي قصده أيوب (أي 6: 14)؟ وهل اختلفت الترجمة العربية المشتركة عن بقية الترجمات؟
1535 كيف يغضب أيوب على أصدقائه فيشبههم بغدير المياه الذي يهب الحياة (أي 6: 15)؟
1536 هل في تشبيه أيوب لنفسه ببحر أو تنين (أي 7: 12) يعكس أفكارًا أسطورية؟
1537 هل حاول أيوب الانتحار عندما قال: "فَاخْتَارَتْ نَفْسِي الْخَنِقَ، الْمَوْتَ" (أي 7: 15)؟
1538 ما هذه الألغاز التي تكلَّم بها بلدد الشوحي (أي 8: 16)؟! فمن هو هذا الرطب تجاه الشمس؟! وما هي جنته التي تنبت عليها خراعيبه؟! وكيف إذ قطِع يجحده مكانه؟!
1539 هل حقًا أن الله لا يعير الإنسان اهتمامًا ولا يجيب على سؤال واحد من ألف سؤال تشغل بال الإنسان (أي 9: 3)؟
1539ب هل الأرض محمولة على أعمدة (أي 9: 6)؟
1540 هل الله يخطف (أي 9: 12)؟ هل أخُذ سفر أيوب من الأساطير "أَعْوَانُ رَهَبَ" (أي 9: 13)؟
1541 هل أيوب كان يعتقد بفناء الإنسان جسدًا وروحًا لذلك قال: "الْكَامِلَ وَالشِّرِّيرَ هُوَ يُفْنِيهِمَا" (أي 9: 22)؟
1542 كيف يستذنب أيوب الله، فيقول عنه مع أنه طاهر وأعماله صالحة، فإنه يغمسه في الوحل (أي 9: 28-31)؟
1543 كيف يعامل أيوب الله كمن يعامل إنسانًا نظيره، فيطلب من يُصلِح بينهما (أي 9: 33)؟ أم أن أيوب يطلب إلهًا آخر أعلى من الله ليُصلِح بينهما؟ وهل طلب أيوب هذا يُعد طلبًا منطقيًا؟
1544 قال أيوب لله: "أَحَسَنٌ عِنْدَكَ أَنْ تَظْلِمَ، أَنْ تُرْذِلَ عَمَلَ يَدَيْكَ" (أي 10: 3)، فهب أن أيوب أخطأ بسبب ضعف طبيعته، فهل اللوم يرجع إليه، أم أنه يرجع إلى الله الذي جبله على هذا الضعف؟
1545 هل إلى هذه الدرجة يتحدى نبي الله أيوب إلهه قائلًا: "فِي عِلْمِكَ أَنِّي لَسْتُ مُذْنِبًا، وَلاَ مُنْقِذَ مِنْ يَدِكَ" (أي 10: 7)؟
1546 هل ما نطق به أيوب منذ نحو أربعة آلاف عام من جهة تكوين الجنين (أي 10: 10، 11) يتفق مع  العلم الحديث؟
1547 مَن هو "نوب" الذي وقف ضد أيوب عندما قال "نُوبٌ وَجَيْشٌ ضِدِّي" (أي 10: 17)؟ وكيف يقول صوفر النعماتي بأنه من المستحيل أن يعرف الإنسان الله (أي 11: 9) ويؤيده في هذا ما جاء في (رو 11: 33)، ويناقضه ما جاء في (رو 1: 20)؟
1548 كيف يوافق الوحي الإلهي على وصف صوفر النعماتي للإنسان، الذي خُلِق على صورة الله، على أنه مثل جحش لا يفهم (أي 11: 12)؟
1549 كيف لا يُفرِّق الله بين المُضِلُّ والمُضَلُّ (أي 12: 16) فيشملهما كليهما برعايته؟
1550 هل الله يقطع كلام الأُمناء (أي 12: 20) أم أنه يقطع كلام الأشرار؟! وهل الله يُلقي هوانًا على الشرفاء (أي 12: 21) أم على الأشرار؟! ومَن الذي يقطع كلام الأُمناء ويُلقي هوانًا على الشرفاء، الله (أي 12: 20، 21) أم الشيطان؟!
1551 هل وصل أيوب لحد الافتراء، فلم يعد يهتم بمخلوق ولا خالق، حتى أنه يقول: "وَلْيُصِبْنِي مَهْمَا أَصَابَ" (أي 13: 13)؟
1552 كيف يأكل أيوب لحمه بأسنانه (أي 13: 14، 15)؟ وكيف ينظر لله على أنه يريد قتله؟ وهل وقع تحريف في (أي 13: 15) بدليل اختلاف الترجمات عن بعضها البعض؟
1553 هل كان الله مصدر رعب لأيوب، حتى أنه يقول له: "أَبْعِدْ يَدَيْكَ عَنِّي، وَلاَ تَدَعْ هَيْبَتَكَ تُرْعِبُنِي" (أي 13: 21)؟
1554 هل تحدَّث أيوب مع الله بالألغاز: "مَنْ يُخْرِجُ الطَّاهِرَ مِنَ النَّجِسِ؟" (أي 14: 4)؟ وماذا قصد أيوب بالطاهر وبالنجس؟
1555 هل أيوب أنكر بالبعث مِن الأموات بدليل قوله: "السَّحَابُ يَضْمَحِلُّ وَيَزُولُ - وَالإِنْسَانُ يَضْطَجِعُ وَلاَ يَقُومُ"؟
1556 هل خلا العهد القديم مِن عقيدة البعث والدينونة والجنة والنار؟
1557 هل يملأ الله بطنه من ريح شرقية (أي 15: 2)؟
1557ب هل الله لا يأتمن قديسيه والسموات غير طاهرة أمامه "هُوَذَا قِدِّيسُوهُ لاَ يَأْتَمِنُهُمْ، وَالسَّمَاوَاتُ غَيْرُ طَاهِرَةٍ بِعَيْنَيْهِ" (أي 15: 15)؟
1558 هل يمكن لأي إنسان مهما بلغ شرُّه أن يمد يده على الله ويتجبر عليه: "لأَنَّهُ مَدَّ عَلَى اللهِ يَدَه، وَعَلَى الْقَدِيرِ تَجَبَّرَ" (أي 15: 25)؟
1559 هل سبَّ أيوب ربه (أي 16: 11، 12)؟ وهل الله يعوّج الإنسان ويلفُّ عليه أحبولته (أي 19: 6-11)؟
1560 مَن هو شهيد أيوب الذي في السماء، ومَن هو شاهده الذي في الأعالي (أي 16: 19)؟
1561 كيف يتمنّى أيوب لأبناء أصحابه أن تتلف عيونهم (أي 17: 5)؟
1562 ما معنى قول أيوب: "يَجْعَلُونَ اللَّيْلَ نَهَارًا، نُورًا قَرِيبًا لِلظُّلْمَةِ" (أي 17: 12)؟ وكيف يكون النور قريبًا للظلمة، مع أن الظلمة تهرب من النور ومن المستحيل أن تثبت أمامه؟
1563 مَن الذي يأكل أعضاء جسده، وماذا قصد بلدد الشوحي من قوله: "بِكْرُ الْمَوْتِ" (أي 18: 13)؟ ومـاذا قصد بـ"مَلِكِ الأَهْوَالِ" (أي 18: 14)؟ وما معنى "يُذَرُّ عَلَى مَرْبِضِهِ كِبْرِيتٌ" (أي 18: 15)؟
1563ب هل الله يعوِّج طريق الإنسان ويلف عليه شبكته (أي 19: 6)؟
1564 هل مات جميع أبناء أيوب (أي 1: 18، 19) أم تبقى له أولاد أحياء (أي 19: 17)؟
1565 مَن هو الولي الحي؟ ومَن هو الآخر الذي على الأرض يقوم (أي 19: 25)؟ وهل كان كل أمل أيوب أن يتبرَّر وهو على الأرض لأنه لم يكن يدري شيئًا عن القيامة؟ وما هو رأي القديس يوحنا الذهبي الفم في هذا الأمر؟
1566 كيف يُشبّه صوفر النعماتي حياة الإنسان ببرازه قائلًا: "كَجُلَّتِهِ إِلَى الأَبَدِ يَبِيدُ" (أي 20: 7)؟ وكيف يوافق الوحي الإلهي الذي يساعد الكاتب على انتقاء الألفاظ، على مثل هذه الألفاظ؟ ولماذا تعفَّفت الترجمة السبعينية عن ذكر هذا اللفظ؟
1567 كيف يمكن أن الإنسان يعيش حياة رغدة ويتضايق (أي 20: 22)؟
1568 هل أعمار الأشرار تطوِّل حتى الشيخوخة (أي 21: 7) أم أن سني حياتهم قصيرة "أَمَّا سِنُو الأَشْرَارِ فَتُقْصَرُ" (أم 10: 27)؟
1569 هل يُعاقب الله الأبناء على آثام أبيهم الشرير "اَللهُ يَخْزِنُ إِثْمَهُ لِبَنِيهِ" (أي 21: 19)، أم أن كل نفس تحمل وزرها: "اَلابْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ، وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الابْنِ" (حز 18: 20)؟
1570 هل للكواكب رأس؟ وهل يتمشّى الله على دائرة السموات (أي 22: 12 -14)؟ أم أن أيوب ظن أن الله في السماء يغشاه الضباب فلا ينظر للأرض وسكانها، ويحيط به السحاب فلا يرى الكوارث التي تحلّ بالإنسان، لأنه مُنشغل بالتمشّي على دائرة السموات متفاخرًا بمجده؟
1571 مَن هو المستقيم الذي يُحاجج الله (أي 23: 7)؟ وكيف يُدعى مستقيمًا مَن يُحاجج الله؟
1572 هل شكَّ أيوب في وجود الله؟ وهل سقط في الإلحاد (أي 23: 3، 8، 9)؟
1573 ما معنى اختباء الأزمنة من القدير العالِم بكل شيء (أي 24: 1)؟ ولماذا يُعد نقل التخوم أمرًا غير مقبول (أي 24: 2)؟
1574 كيف يتَّهم أيوب الله العادل بأنه لا ينتبه للظلم (أي 24: 12)؟ ومَن هم المتمرِّدون على النور (أي 24: 13)؟ وهل يوجد إنسان يعشق الظلمة ويتمرَّد على النور؟
1575 هل ما جاء في (أي 24: 18-21) يخص بلدد الشوحي في الأصحاح الخامس والعشرين، وبالتالي فليس هو كلام أيوب؟
1576 هل طبقًا لِمَا جاء في سفر أيوب: "فَكَيْفَ يَتَبَرَّرُ الإِنْسَانُ عِنْدَ اللهِ؟ وَكَيْفَ يَزْكُو مَوْلُودُ الْمَرْأَةِ؟" (أي 25: 4) يستحيل على أي إنسان أن يتبرَّر أمام الله مهما كانت أعماله حسنة؟ وكيف يصف الكتاب الإنسان المخلوق على صورة الله بالرمة وابن آدم بالدود (أي 25: 6)؟
1577 هل يوجد تحت الماء أخيلة وسكان "اَلأَخْيِلَةُ تَرْتَعِدُ مِنْ تَحْتِ الْمِيَاهِ وَسُكَّانِهَا" (أي 26: 5)؟ وهل شاهد أيوب هذه الأخيلة؟ وماذا كانت أشكالها؟ وهل هي أشباح أم إشارة للرفائيين والعمالقة؟
1577ب ما معنى قوله: "يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ" وهل الأرض مُعلَّقة على لا شيء (أي 26: 7) أم أنها مؤسَّسة على البحار (مز 24: 2)؟
1578 هل المياه يمكن أن تُصرُّ (أي 26: 8)؟ وأين هو الحد الذي رسمه الله على وجه المياه عند اتصال النور بالظلمة (أي 26: 10)؟
1579 هل اقتبس سفر أيوب "رَهَبَ" (أي 26: 12) و"الْحَيَّةَ الْهَارِبَةَ" (أي 26: 13) من الحضارة الأوغاريتية؟
1580 هل ما جاء في (أي 27: 7-23) على لسان أيوب يخص الخطاب الثالث لصوفر النعماتي، بدليل أنه يتعارض تمامًا مع كلام أيوب ومنهجه؟ وما معنى قوله عن الشرير: "بَقِيَّتُهُ تُدْفَنُ بِالْمَوْتَانِ، وَأَرَامِلُهُ لاَ تَبْكِي" (أي 27: 15)؟
1581 هل القصائد الثلاث التي جاءت في سفر أيوب عن الحكمة (أي 28) وعن بهيموث (أي 40: 15-24) وعن لوياثان (أي 41: 1-31) ليست من أصل السفر بل دخيلة عليه؟
1582 هل وصل الإنسان إلى أماكن لم ترها عين أسد ولا عين نسر (أي 28: 6، 7)؟
1583 ما هو سراج الله الذي أضاء فوق رأس أيوب (أي 29: 3)؟ وكيف غسل أيوب خطواته باللبن، وهل سكب له الصخر زيتًا (أي 29: 6)؟
1584 هل للإنسان الهالك بركة حتى أن أيوب يطلبها (أي 29: 13)؟
1585 هل اقتبس أيوب من الأساطير الهندية طائر "السمندل" الخرافي (أي 29: 18)؟
1586 هل أيوب البار يشتِم مبغضيه حتى أنه يقول أنه كان يُفضِّل الكلاب عن آبائهم (أي 30: 1) وأنهم مثل الحمير ينهقون (أي 30: 7) وهم أبناء الحماقة (أي 30: 8)؟
1587 ما معنى قول أيوب أن الفروخ يقومون (أي 30: 12) وتحت الهدة يتدحرجون (أي 30: 14)؟
1588 هل حزَّمَ الله أيوبَ مثل جيب قميصه (أي 30: 18)؟ ولماذا فعل هكذا؟
1589 هل حقًا اضطهد الله أيوب، حتى أن أيوب قال له: "بِقُدْرَةِ يَدِكَ تَضْطَهِدُنِي" (أي 30: 21) أي أن الله افترى على أيوب بقوته غير المحدودة؟ وهل حمل الله أيوب وأركبه الريح (أي 30: 22)؟
1590 كيف يضحي أيوب بشرفه حتى أنه يطلب من الله في حالة خطئه، أن تدفع زوجته الحساب بتعرضها للاغتصاب (أي 31: 9، 10)؟
1591 لماذا اختلفت نظرة أيوب للعبيد والإماء والإناث (أي 31: 13-15) عن نظرة المجتمع حينذاك؟
1592 كيف يعتبر أيوب أن لثم يديه نوع من الإثم وجحد لله (أي 31: 26-28)؟
1593 هل قدم أيوب شكوى مكتوبة رسمية لله ووقَّع عليها بإمضائه قائلًا: "هُوَذَا إِمْضَائِي" (أي 31: 35)؟ وهل الأرض تصرخ وأتلامها تتباكى (أي 31: 38)؟
1594 هل من المعقول أن يصمت أليهو على مدار 29 أصحاحًا (ص 3-31) وهو مشحون بهذا الكم من الغيظ والغضب (أي 32: 2، 3)؟
1595 لماذا لم يذكر أليهو في أحاديثه الأربعة (أي 32-37) أي شيء عن الحياة الأخرى؟ وهل هذا يرجع لعدم إيمانه بالبعث والجزاء والخلود؟
1596 قال أليهو لأيوب عن الله: "كُلَّ أُمُورِهِ لاَ يُجَاوِبُ عَنْهَا" (أي 33: 13)، فلماذا لا يجاوب الله الإنسان عن تساؤلاته؟ هل هذا كبرياء من الله وعدم مبالاة بالإنسان؟ وهل هناك ندرة في الوسطاء لدى الله حتى أن نسبتهم تبلغ واحد في الألف (أي 33: 23)؟ أم أن أليهو يُعظّم نفسه ويحتسب نفسه أنه أفضل من ألف؟
1597 تساءل أليهو: "أَلَعَلَّ مَنْ يُبْغِضُ الْحَقَّ يَتَسَلَّطُ" (أي 34: 17)، فمن هو الذي يُبْغِضُ الْحقَّ هذا؟
1598 ما معنى قول أليهو أن الله يصفق الأشرار: "لِكَوْنِهِمْ أَشْرَارًا، يَصْفِقُهُمْ فِي مَرْأَى النَّاظِرِينَ" (أي 34: 26)؟
1599 كيف يتهم أليهو الله بأنه مشاغب فيقول: أن هو سَكَّنَ فمن يثير الشغب (أي 34: 29)؟
1600 هل الله مطرب فني يؤلّف ويلحّن ويُغنّي، حتى يقول عنه أليهو: "مُؤْتِي الأَغَانِيِّ فِي اللَّيْلِ" (أي 35: 10) ولهذا لا يستمع للصارخين إليه؟ وهل الله يظلّ يُغني طوال الليل فينهي وصلته في ليل أفريقيا ليبدأها في ليل أمريكا.. وهلم جرا...؟ وما هو نوع العلم الذي يقارن به الرب بين الإنسان ووحوش البرية؟
1601 هل وظيفة الله أن يجذب قطار الماء (أي 36: 27)؟ وما معنى أن الله بسط نوره على نفسه، ثم تغطى بأصول اليمِّ (أي 36: 30)؟
1602 هل أليهو في حديثه مع أيوب أسقط صورة الإله الأسطوري الذي يرعد ويزمزم على يهوه (أي 37: 2-4)؟
1603 هل الله "يَخْتِمُ عَلَى يَدِ كُلِّ إِنْسَانٍ، لِيَعْلَمَ كُلُّ النَّاسِ خَالِقَهُمْ" (أي 37: 7)؟ وكيف تتضَيَّق سعة المياه (أي 37: 10)؟ وهل السُحُب مدورة متقلّبة (أي 37: 12)؟
1604 إذا كان الإنسان يرى صورته في المياه الصافية، فأنه لا يستطيع أن يرى صورته في الجَلَد، فكيف يصف أليهو الجَلَد بالمرآة المسبوكة (أي 37: 18)؟ ألا يعتبر تشبيه السماء بمرآة مثبتة على الأرض خطأ علمي فادح؟ وهل تمنع الظلمة النطق بكلام حسن (أي 37: 19)؟
1605 لماذا قصر أليهو مصدر الذهب على الشمال (أي 37: 22)؟ وهل بقية الاتجاهات لا يوجد فيها معدن الذهب؟
1606 هل ظهر الله لأيوب في شكل إنسان أم ملاك؟ ولماذا استخف به وسأله أسئلة تعجيزية، وعوضًا عن إجابته على تساؤلاته، أخذ يحدثه عن قوته الخارقة وحكمته العالية وسيطرته على كل شيء؟ (أي 38-41)؟
1607 هل الأرض مستقرة على قواعد وحجر زاوية (أي 38: 6) أم أنها تسبح في الفضاء معلقة على لا شيء (أي 26: 7)؟
1608 هل الكواكب الصماء بشر يسبِّح ويُرنِّم (أي 38: 7)؟
1609 أين هي المصاريع التي تستطيع أن تحجز ماء البحر؟ وهل اندفق البحر من الرحم (أي 38: 8)؟ وهل للبحر ينابيع؟ وأين مقصورة الغمر (أي 38: 16)؟
1610 هل للفجر موضع (أي 38: 12) وما هو المقصود به طين الخاتم (أي 38: 14)؟
1611 هل للنور مكان يسكن فيه وهكذا الظلمة (أي 38: 19)؟ وأين مكان كل منهما؟
1612 أين خزائن الثلج ومخازن البرد التي أبقاها الله ليوم القتال والحرب (أي 38: 22، 23)؟ وهل هناك طريقًا للصواعق (أي 38: 27)؟ وأين هو هذا الطريق؟
1613 هل للمطر أب (أي 38: 28)؟ وما هي الحكمة التي وضعها الله في الطَّخاء (أي 38: 36)؟
1614 ما هي الحكمة من حديث الرب مع أيوب عن النعامة التي أنساها الحكمة ولم يعطها فهمًا (أي 39: 13-17)؟
1615 هل العقاب لا يطير إلاَّ باتجاه الجنوب فقط دون بقية الجهات (أي 39: 26)؟
1616 عندما سأل الله أيوب: هَلْ يُخَاصِمُ الْقَدِيرَ مُوَبِّخُهُ، أَمِ الْمُحَاجُّ اللهَ يُجَاوِبُهُ؟ (أي 40: 2)... فمَنْ يخاصم مَنْ؟ هل القدير يخاصم موبخه أم أن المُوبِخ هو الذي يخاصم القدير؟
1617 هل تكلَّم الله مع أيوب عن حيوان أسطوري دعاه "بهيموث" وقال: أن عروق فخديه مضفورة وعظامه أنابيب نحاس، وقد أعطاه الله سيفه (أي 40: 15-24)؟ وهل رأى أي إنسان "بهيموث" هذا حاملًا السيف الإلهي؟ وهل بهيموث سيُقدَم وليمة للمؤمنين عند مجيء المسيح؟
1618 هل تكلم الله مع أيوب عن حيوان أسطوري آخر دعاه "لوياثان": "دَائِرَةُ أَسْنَانِهِ مُرْعِبَةٌ... عِطَاسُهُ يَبْعَثُ نُورًا... مِنْ فَمِهِ تَخْرُجُ مَصَابِيحُ. شَرَارُ نَارٍ تَتَطَايَرُ مِنْهُ. مِنْ مِنْخَرَيْهِ يَخْرُجُ دُخَانٌ... نَفَسُهُ يُشْعِلُ جَمْرًا، وَلَهِيبٌ يَخْرُجُ مِنْ فِيهِ... قَلْبُهُ صُلْبٌ كَالْحَجَرِ... يَحْسِبُ الْحَدِيدَ كَالتِّبْنِ، وَالنُّحَاسَ كَالْعُودِ النَّخِرِ... يُمَدِّدُ نَوْرَجًا عَلَى الطِّينِ. يَجْعَلُ الْعُمْقَ يَغْلِي كَالْقِدْرِ" (أي 41: 14-32)؟ أليست كل هذه أوصاف حيوان خيالي لا وجود له في أرض الواقع؟
1618ب كيف رأى أيوب الله بعينيه (أي 42: 5) مع أن موسى عندما طلب أن يراه قال له: "لا يراني إنسان ويعيش" (خر 33: 5)؟
1619 لماذا بكَّت الله أصدقاء أيوب (أي 42: 7-9) مع أنهم بذلوا كل جهدهم للدفاع عن العدالة الإلهيَّة أمام اتَّهامات أيوب الجائرة؟ وهل كل ما يهم الرب هو رائحة شواء اللحم، ولذلك طلب من أصدقاء أيوب إصعاد سبعة ثيران وسبعة كباش مُحرقة عن أنفسهم؟
1620 إذا كان الله ضاعف ثروة أيوب من الغنم والإبل والأُتن، فلماذا لم يضاعف بنيه وبناته (أي 42: 12، 13)؟ وهل يُعقل أن تنجب زوجة أيوب عشرين مَرّة؟
1621 هل نال أيوب الشفاء عن طريق الاغتسال والشرب من نبع ماء؟ وكيف تعرَّفت زوجته عليه بعد شفائه؟
1622 هل أحيا الله أولاد أيوب ورزقه مثلهم أم أنه رزقه ستة وعشرين ذكرًا؟ وهل أرسل الله له من السماء جرادًا من الذهب؟
1623 ما هو موضوع سفر المزامير، وما مدى قانونيته؟
1624 هل لا توجد علاقة بين داود والمزامير، ولذلك فإن نسبة المزامير لداود النبي يُعد أسطورة؟.. وهل المزامير التي بين أيدينا ليست هيَ التي كتبها داود؟
1625 إن كان داود كتب بعض المزامير وليس جميعها، فلماذا دُعيت المزامير باِسمه "مزامير داود"؟ ومن هُم الذين شاركوا داود كتابة هذا السفر؟ وما هيَ أقسام سفر المزامير؟
1626 لماذا دُعيَ "سفر المزامير" بهذا الاسم؟ ولماذا وضع ضمن الأسفار الشعرية؟
1627 ما معنى كلمة "زبور"؟ وهل سفر المزامير غير الزبور؟ وهل عندما كان يقرأ داود الزبور كان يجتمع حوله الأنس والجن والشياطين والدواب والطيور؟
1628 متى كُتب سفر المزامير؟ ومتى تم جمعه وضمه للأسفار المقدَّسة؟
1629 لماذا اختلف أسلوب المزامير وترتيبها في الترجمة السبعينية والقبطية عن الأصل العبري؟
1630 هل يمكن تصنيف المزامير بناءً على خطوط عريضة مشتركة بينها؟
1631 ما هيَ أهمية عناوين المزامير؟ وهل هيَ قديمة بقدم النص أم أنها مستحدثة؟ وما هيَ المزامير اليتيمة؟ وما هيَ عناصر العنوان الكامل للمزمور؟
1632 هل ورد في عناوين المزامير طلاسم لا يفهمها أحد مثل كلمة "سلاه"؟
1633 هل اُستخدمت المزامير في العبادات اليهودية والمسيحية؟ ولماذا نُصلّي للآن بالمزامير وبها رموز قد بطلت؟ وهل فكرة ترتيل المزامير بالموسيقى اقتبسها داود من الحضارة المصرية؟ وهل المسيحيون الذين يرنمون المزامير هُم يشايعون اليهود على حساب الفلسطينيين؟
1634 ما هيَ الآلات الموسيقية التي اُستخدمت في ترتيل المزامير في الهيكل؟ وهل مازالت كل هذه الآلات تستخدم في كنيسة العهد الجديد؟
1635 هل أقتبس سفر المزامير من الحضارات الكنعانية والأشورية والبابلية والمصرية؟
1636 ما هيَ "مزامير سليمان"؟ وهل الذي كتبها حقًا هو سليمان الملك أم أنها نُسبت له وهو لم يكتبها..؟ وهل اُستخدمت المزامير في أعمال السحر؟
1637 هل الأشرار لا يقومون يوم الدينونة (مز 1 : 4، 5)؟ وكيف يكون علم الله كامل وشامل وجامع وهو لا يعلم طريق الأشرار (مز 1 : 6)؟
1638 هل مسيح الرب (مز 2 : 2) هو داود النبي؟ وهل مسح الملوك مقتبس من الحضارة المصرية القديمة؟.. وهل قول المزمور أن الرب يضحك (مز 2 : 4) مقتبس من الحضارة البابلية؟
1639 هل الله يضحك ويستهزئ بالإنسان: "اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ" (مز 2 : 4)؟ وكيف يقول داود النبي: "أَمَّا أَنْتَ يا رب فَتَضْحَكُ بِهِمْ. تَسْتَهْزِئُ بِجَمِيعِ الأُمَمِ" (مز 59 : 8)؟ فهل الله خلق الأمم والشعوب لكيما يضحك عليها ويستهزئ بها؟
1640 هل المقصود من عبارة: " أَنْتَ ابْنِي، أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ" (مز 2 : 7) إسرائيل كشعب، أم داود كملك، أم نبوءة عن السيد المسيح؟ وإن كانت نبوءة عن السيد المسيح ألا يعني هذا أن للسيد المسيح بداية، ويوم معين قد وُلِد فيه، وقبل هذا اليوم لم يكن له وجود؟ وأليس هذا يوضح أن السيد المسيح مخلوق وإن ما جاء في (عب 1 : 5، 5 : 5) يؤيد هذا؟
1641 كيف يقول المرّنم عن السيد المسيح أنه سيحطم الأمم (مز 2 : 9)، بينما قيل عنه: "قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ وَفَتِيلَةً خَامِدَةً لاَ يُطْفِئُ" (إش 42 :3)؟ وأليس ما جاء في (مز 2 : 9) يعتبر نبوة واضحة صريحة عن رسول الإسلام الذي حطم شعوبًا لا تؤمن بالله؟
1642 هل يعبد الإنسان الله بخوف (مز 2 : 11) أم أنه يعبده بحب لأن "الْمَحَبَّةُ الْكَامِلَةُ تَطْرَحُ الْخَوْفَ إِلَى خَارِجٍ" (1يو 4 : 18)؟
1643 هل على الإنسان أن يُقبّل الابن ليتقي غضبه (مز 2 : 12)..؟ ولماذا اختفت كلمة "الابن" من بعض الترجمات مثل الترجمة الكاثوليكية..؟ ثم أليس المقصود بالابن هنا هو رسول الإسلام، فكل من قَبِله نجا من غضبه؟
1644 قال داود النبي: "أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي" (مز 3 : 5).. فما وجه العجب في هذا..؟ إنسان اضطجع ونام، فمن الطبيعي أن يستيقظ، فما هو العجيب في هذا الأمر؟
1645 هل الله إله عنصري يميز إنسانًا عن آخر: "فَاعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ قَدْ مَيَّزَ تَقِيَّهُ" (مز 4 : 3)؟
1646 "ارتعدوا ولا تخطئوا"، أم "أعطوا مكانًا للغضب"؟
1647 كيف يجرؤ المترجم على إضافة كلمات من عندياته إلى كلام الله مثل كلمة "صَلاَتِي" (مز 5 : 3)..؟ ولماذا اختلفت الترجمة القبطية عن البيروتية في نفس العدد..؟ وهل الله لم يكن يسمع ولا يرى من قبل؟
1648 هل الله يبغض فاعلي الأثم: "رَجُلُ الدِّمَاءِ وَالْغِشِّ يَكْرَهُهُ الرَّبُّ" (مز 5 : 6) أم أنه لا يسر بموت الشرير: "حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ" (حز 33 : 11).. "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو 3 : 16)؟
1649 هل كان داود يعتقد بفناء الروح بعد الموت بدليل قوله: "لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ" (مز 6: 5) (راجع أيضًا مز 30 : 9؛ 88 : 10-12؛ 146: 4؛ جا 9 : 5) أم أن هذه الأفكار من وضع مؤلفي التوراة؟
1650 من هو "كوش البنياميني" الذي بسببه وضع داود المزمور السابع؟ وهل الله يجلس وسط القبائل: "وَمَجْمَعُ الْقَبَائِلِ يُحِيطُ بِكَ، فَعُدْ فَوْقَهَا إِلَى الْعُلَى" (مز 7 : 7)؟
1651 هل داود متأكد من براءته وكماله حتى أنه يطلب أن يُحاكم أمام الله قائلًا: "الرَّبُّ يَدِينُ الشُّعُوبَ. اقْضِ لِي يا رب كَحَقِّي وَمِثْلَ كَمَالِي الَّذِي فِيَّ" (مز 7 : 8)، أم أنه يطلب من الله أن لا يدخل معه في هذه المحاكمة: "وَلاَ تَدْخُلْ فِي الْمُحَاكَمَةِ مَعَ عَبْدِكَ، فَإِنَّهُ لَنْ يَتَبَرَّرَ قُدَّامَكَ حَيٌّ" (مز 143 : 2)؟
1652 هل السُخط من لوازم الربوبية "إِلهٌ يَسْخَطُ فِي كُلِّ يَوْمٍ" (مز 7 : 11)..؟ وهل الله يظل يسخط على خليقته يومًا فيومًا، لا يرضى عنها يومًا واحدًا..؟ وإن كان سبب سخطه عيوب في الخليقة.. فلماذا خلقها الله بكل هذه العيوب..؟ وما معنى قول داود في نفس المزمور "كَرَا جُبًّا" (مز 7 : 15)؟
1653 هل الله لا يعترف بالديمقراطية حتى أنه يسكّت أعداؤه: "لِتَسْكِيتِ عَدُوٍّ وَمُنْتَقِمٍ" (مز 8 : 2)، ويقطع الشفاه التي لا يُعجب بها: "يَقْطَعُ الرَّبُّ جَمِيعَ الشِّفَاهِ الْمَلِقَةِ وَاللِّسَانَ الْمُتَكَلِّمَ بِالْعَظَائِمِ" (مز 12 : 3)..؟ وهل لله أصابع (مز 8 : 3) تشابه أصابع الإنسان؟
1654 هل للموت أبواب: "يَا رَافِعِي مِنْ أَبْوَابِ الْمَوْتِ" (مز 9 : 13) (راجع مز 107: 18)، ومتى رُفع داود من أبواب الموت؟ وهل مات داود وقام؟
1655 لماذا تُرك فراغ قبل وبعد عبارة "ضَرْبُ الأَوْتَارِ. سِلاَهْ" (مز 9: 16)؟، وهل هذا الفراغ يعني أن هناك بعض الكلمات قد سقطت من النص..؟ وهل خرج الأشرار من الهاوية حتى يرجعوا إليها ثانية: "اَلأَشْرَارُ يَرْجِعُونَ إِلَى الْهَاوِيَةِ" (مز 9: 17)؟
1656 هل الرب يقف بعيدًا في وقت الضيق: "يا رب لِمَاذَا تَقِفُ بَعِيدًا لِمَاذَا تَخْتَفِي فِي أَزْمِنَةِ الضِّيقِ" (مز 10: 1)، أم أن الرب قريب لمن يدعوه كقول موسى النبي (تث 4: 7)، وكقول داود النبي (مز 145: 18)، وكقول المُرنّم: "اَللهُ لَنَا مَلْجَأٌ وَقُوَّةٌ.. عَوْنًا فِي الضِّيْقَاتِ وُجِدَ شَدِيدًا" (مز 46: 1)؟
1657 كيف يقدر الشرير الخاطف أن يهين الله: "لأَنَّ الشِّرِّيرَ يَفْتَخِرُ بِشَهَوَاتِ نَفْسِهِ. وَالْخَاطِفُ يُجَدِّفُ. يُهِينُ الرَّبَّ" (مز 10: 3).. "لِمَاذَا أَهَانَ الشِّرِّيرُ اللهَ. لِمَاذَا قَالَ فِي قَلْبِهِ لاَ تُطَالِبُ" (مز 10: 13)؟
1658 هل لله أجفان يغمضها حين ينام أو حين يشعر بالخطر: "عَيْنَاهُ تَنْظُرَانِ. أَجْفَانُهُ تَمْتَحِنُ بَنِي آدَمَ" (مز 11 : 4)..؟ وكيف تمتحن أجفان الله الإنسان..؟ وهل تمطر السماء نارًا وكبريتًا، وهل هناك رياحًا سامة تقتل الإنسان "يُمْطِرُ عَلَى الأَشْرَارِ فِخَاخًا نَارًا وَكِبْرِيتًا وَرِيحَ السَّمُومِ نَصِيبَ كَأْسِهِمْ" (مز 11: 6)؟
1659 هل هذا أسلوب يتحدث به نبي إلى ربه، وكأن صبره كاد ينفذ، وكأنه ينتهر ربه قائلًا: "إلى متى؟!!" أربع مرات متتالية: "إِلَى مَتَى يا رب تَنْسَانِي كُلَّ النِّسْيَانِ. إِلَى مَتَى تَحْجُبُ وَجْهَكَ عَنِّي. إِلَى مَتَى أَجْعَلُ هُمُومًا فِي نَفْسِي وَحُزْنًا فِي قَلْبِي كُلَّ يَوْمٍ. إِلَى مَتَى يَرْتَفِعُ عَدُوِّي عَلَيَّ" (مز 13: 1-2)؟
1660 كيف يتطابق مزمور (14) مع مزمور (53)؟.. وإن كان المزموران قد تطابقا تمامًا نصًا ولفظًا ومعنًا، فلماذا حذف من مز (53) ما جاء في مز (14): "لأَنَّ اللهَ فِي الْجِيلِ الْبَارِّ. رَأْيَ الْمِسْكِينِ نَاقَضْتُمْ لأَنَّ الرَّبَّ مَلْجَأُه" (مز 14: 5، 6)؟.. ولماذا أضيف إلى المزمور (53): "وَلَمْ يَكُنْ خَوْفٌ لأَنَّ اللهَ قَدْ بَدَّدَ عِظَامَ مُحَاصِرِكَ. أَخْزَيْتَهُمْ لأَنَّ اللهَ قَدْ رَفَضَهُمْ" (مز 53: 5)؟!
1661 هل قول المزمور: "اَلرَّبُّ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ" (مز 14: 2) منافٍ لذات الله وعلمه السابق..؟ وهل ما جاء في الترجمة السبعينية والقبطية (مز 14: 4-7) قد سقط من الأصل العبري والترجمات اليسوعية والبيروتية وترجمة كتاب الحياة والترجمة العربية المشتركة وترجمة الملك جيمس وغيرهم من الترجمات الأخرى؟
1662 كيف يُنسب مزمور (14) لداود النبي بينما يأتي فيه ذكر العودة من السبي: "عِنْدَ رَدِّ الرَّبِّ سَبْيَ شَعْبِهِ يَهْتِفُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ" (مز 14: 7) وبين هذا وذاك نحو خمسة قرون؟ وهل قام داود من بين الأموات ليسجل هذا الحدث ثم عاد إلى قبره؟
1663 هل للرب مسكن على الأرض يقيم فيه "يا رب مَنْ يَنْزِلُ فِي مَسْكَنِكَ" (مز 15: 1)؟
1664 ما معنى قول داود: "يَحْلِفُ لِلضَّرَرِ وَلاَ يُغَيِّرُ" (مز 15: 4)؟ وهل هذا يعني أن من يحلف على إيقاع الأذى والضرر بآخر ملتزم بأن ينفذ هذا..؟ وهل أوصى الله بالحلف (خر 20: 7؛ لا 19: 12؛ عد 30: 2)، أم أنه نهى عنه (مت 5: 33-35)؟
1665 هل الرب حرَّم الربا حتى أن المرابي لا يستحق أن يسكن في مسكن الله (مز 15: 5)؟! ويؤيد هذا ما جاء في (خر 22: 25؛ لا 25: 36)، أم أن الرب سمح لشعبه بالربا شرعًا (تث 23: 20؛ مت 25: 27)؟
1666 كيف يصير الله كأسًا لداود: "الرَّبُّ نَصِيبُ قِسْمَتِي وَكَأْسِي. أَنْتَ قَابِضُ قُرْعَتِي. حِبَالٌ وَقَعَتْ لِي فِي النُّعَمَـاءِ فَالْمِيرَاثُ حَسَنٌ عِنْدِي" (مز 16: 5، 6).. وما هيَ الحبال التي وقعت لداود..؟ وفي أي مكان وقعت..؟ وما معنى "النُّعَمَاءِ"؟
1667 من الذي ينذر الإنسان، ضميره أم كليتاه: "وَأَيْضًا بِاللَّيْلِ تُنْذِرُنِي كُلْيَتَايَ" (مز 16: 7)..؟ وهل يوجد إنسان لن يفسد جسده بعد موته: "لأَنَّكَ لَنْ تَتْرُكَ نَفْسِي فِي الْهَاوِيَةِ. لَنْ تَدَعَ تَقِيَّكَ يَرَى فَسَادًا" (مز 16: 10)؟!
1668 كيف يمدح داود نفسه فيقول: أن شفتيه بلا غش (مز 17: 1)، وأنه إنسان كامل (مز 7: 8، 26: 1، 2، 41: 12، 64: 1) لم يرتفع قلبه (مز 131: 1)، بل ويطلب من الله أن يمتحنه ويجربه (مز 26: 2، 139: 23).. أليس هذا نوعًا من الكبرياء..؟ وما الفرق بين صلاة داود (مز 26: 3-8)، وصلاة الفريسي (لو 18: 9-14).. ألم يفتخر داود بأنه يسلك بالحق ولم يدخل مع المنافقين وأنه قد أبغض الأثمة والأشرار، مثله مثل الفريسي الذي تفاخر بأعماله؟
1669 هل هذه صفات إله أم صفات مصارع شرس: "قُمْ يا رب تَقَدَّمْهُ. اِصْرَعْهُ. نَجِّ نَفْسِي مِنَ الشِّرِّيرِ بِسَيْفِكَ مِنَ النَّاسِ بِيَدِكَ يا رب مِنْ أَهْلِ الدُّنْيَا.. بِذَخَائِرِكَ تَمْلأُ بُطُونَهُمْ. يَشْبَعُونَ أَوْلاَدًا.." (مز 17: 13، 14) (وأيضًا مز 18: 39، 40)..؟ وكيف يملأ الله بطون الدنيا بذخائره مع أنه غاضب عليهم؟!
1670 كيف يشبه داود الله بآلهة الأساطير: "صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. جَمْرٌ اشْتَعَلَتْ مِنْهُ. طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ. رَكِبَ عَلَى كَرُوبٍ وَطَارَ وَهَفَّ عَلَى أَجْنِحَةِ الرِّيَاحِ. جَعَلَ الظُّلْمَةَ سِتْرَهُ حَوْلَهُ مِظَلَّتَهُ ضَبَابَ الْمِيَاهِ وَظَلاَمَ الْغَمَامِ.." (مز 18: 8-15)؟، وهل الله يستتر بالظلمة (مز 18: 11) أم أنه يسكن في النور (1تي 6: 16) وهو نور ليس فيه ظلمة البتة (1يو 1: 5؛ مز 29: 3-10)؟
1671 كيف يقول داود عن الله أنه ملتوي: "مَعَ الطَّاهِرِ تَكُونُ طَاهِرًا وَمَعَ الأَعْوَجِ تَكُونُ مُلْتَوِيًا" (مز 18: 26)؟ وهل يُعقل أن يصف نبي ربه بالاعوجاج والالتواء؟
1672 أيهما نصدق، قول داود النبي: "يَصْرُخُونَ وَلاَ مُخَلِّصَ. إِلَى الرَّبِّ فَلاَ يَسْتَجِيبُ لَهُمْ" (مز 18: 41)، أم قول السيد المسيح: "لأَنَّ كُلَّ مَنْ يَسْأَلُ يَأْخُذُ. وَمَنْ يَطْلُبُ يَجِدُ. وَمَنْ يَقْرَعُ يُفْتَحُ لَهُ" (مت 7: 8)..؟ وكيف يقبل داود أن يُعبَد كإله: "تَجْعَلُنِي رَأْسًا لِلأُمَمِ. شَعْبٌ لَمْ أَعْرِفْهُ يَتَعَبَّدُ لِي" (مز 18: 43)؟
1673 هل يسكن الله في الشمس: "جَعَلَ لِلشَّمْسِ مَسْكَنًا فِيهَا" (مز 19: 4)؟ وهل الأرض ثابتة والشمس تدور حولها: "مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا" (مز 19: 6)..؟ وإن كانت المجموعة الشمسية تبدو متناهية الصغر في مجرة درب التبانة التي تضم نحو مائة مليار نجم، والكون يشمل نحو مائة مليار مجرة، فكيف يقول المُرنّم: "مِنْ أَقْصَى السَّمَاوَاتِ خُرُوجُهَا وَمَدَارُهَا إِلَى أَقَاصِيهَا وَلاَ شَيْءَ يَخْتَفِي مِنْ حَرِّهَا"؟!
1674 هل قول داود النبي عن الشمس: "وَهِيَ مِثْلُ الْعَرُوسِ الْخَارِجِ مِنْ حَجَلَتِهِ. يَبْتَهِجُ مِثْلَ الْجَبَّارِ لِلسِّبَاقِ فِي الطَّرِيقِ" (مز 19: 5) يعد صدى للأساطير البابلية؟
1675 هل ناموس الرب كامل: "نَامُوسُ الرَّبِّ كَامِلٌ يَرُدُّ النَّفْسَ" (مز 19: 7) أم أن الناموس ضعيف وغير نافع: "فَإِنَّهُ يَصِيرُ إِبْطَالُ الْوَصِيَّةِ السَّابِقَةِ مِنْ أَجْلِ ضَعْفِهَا وَعَدَمِ نَفْعِهَا. إِذِ النَّامُوسُ لَمْ يُكَمِّلْ شَيْئًا" (عب 7: 18، 19).. "فَإِنَّهُ لَوْ كَانَ ذلِكَ الأَوَّلُ بِلاَ عَيْبٍ لَمَا طُلِبَ مَوْضِعٌ لِثَانٍ" (عب 8: 7)، وقد جاء السيد المسيح ليكمّل هذا الناموس (مت 5: 17).. "لأَنَّهُ بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا" (غل 2: 16).. وهل "أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا" (مز 19: 9)، أم أنها غير صالحة ولا تحيي الإنسان "وَأَعْطَيْتُهُمْ أَيْضًا فَرَائِضَ غَيْرَ صَالِحَةٍ وَأَحْكَامًا لاَ يَحْيَوْنَ بِهَا" (حز 20: 25)
1676 هل يمكن أن يخطئ الإنسان ولا يدري: "اَلسَّهَوَاتُ مَنْ يَشْعُرُ بِهَا. مِنَ الْخَطَايَا الْمُسْتَتِرَةِ أَبْرِئْنِي" (مز 19: 12) مع أن وصايا الله واضحة ومعروفة؟
1677 هل يفرح داود ويسر بإلهه لأنه يُشبع شهواته: "يا رب بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدًّا. شَهْوَةَ قَلْبِهِ أَعْطَيْتَهُ وَمُلْتَمَسَ شَفَتَيْهِ لَمْ تَمْنَعْهُ" (مز 21: 1، 2).. "تُرَتِّبُ قُدَّامِي مَائِدَةً تُجَاهَ مُضَايِقِيَّ" (مز 23: 5)؟
1678 هل ما جاء في المزمور: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي. بَعِيدًا عَنْ خَلاَصِي عَنْ كَلاَمِ زَفِيرِي" (مز 22: 1) نبوة عن موت السيد المسيح على الصليب..؟ وهل قول السيد المسيح: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي " يعني أن اللاهوت قد فارق الناسوت..؟ وما معنى قوله "كَلاَمِ زَفِيرِي"؟. هل هناك كلام زفير وكلام شهيق؟!
1679 كيف يصف داود نفسه تارة بأنه دودة: "أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ" (مز 22: 6)، وتارة أخرى بأنه كلب ميت وبرغوث: "وَرَاءَ مَنْ خَرَجَ مَلِكُ إِسْرَائِيلَ. وَرَاءَ مَنْ أَنْتَ مُطَارِدٌ. وَرَاءَ كَلْبٍ مَيْتٍ. وَرَاءَ بُرْغُوثٍ وَاحِدٍ" (1صم 24: 14)؟! ولو كان ما جاء في (مز 22: 6) نبوة عن السيد المسيح، فإن الجرم يكون أعظم، إذ كيف يصف الله نفسه بأنه دودة؟!!
1680 هل ما جاء في المزمور (22): "ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ" (مز 22: 16) ترجمة خاطئة، الهدف منها إثبات صلب المسيح، وأن الأصل العبري جاء فيه: "وكلتا يديَّ مثل الأسد"؟
1681 هل للموت ظل؟ وأين يقع وادي ظل الموت: "أَيْضًا إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرًّا لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي. عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ هُمَا يُعَزِّيَانِنِي" (مز 23: 4)..؟ وما الداعي للتكرار "عَصَاكَ وَعُكَّازُكَ"..؟ وهل داود يشيد بنوع الخمر الذي يتعاطاه "كَأْسِي رَيَّا" (مز 23: 5)؟
1681ب هل الأرض ثابتة على المياه: "لأَنَّهُ عَلَى الْبِحَارِ أَسَّسَهَا وَعَلَى الأَنْهَارِ ثَبَّتَهَا" (مز 24: 2)، أم أن الأرض مُعلقة على لا شيء: "يَمُدُّ الشَّمَالَ عَلَى الْخَلاَءِ وَيُعَلِّقُ الأَرْضَ عَلَى لاَ شَيْءٍ" (أي 26: 7)؟
1682 جاء في الترجمة البيروتية: "هذَا هُوَ الْجِيلُ الطَّالِبُهُ الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ" (مز 24: 6)، وجاء في الترجمة القبطية: "هذا هو جيل الذين يطلبون الرب ويبتغون وجه إله يعقوب" (مز 24: 6).. فأيهما الصحيح وأيهما الخطأ، هل " الْمُلْتَمِسُونَ وَجْهَكَ يَا يَعْقُوبُ" أو "ويبتغون وجه إله يعقوب"..؟ وما هيَ الأرتاج والأبواب الدهريات (مز 24: 7، 9) التي طالب داود برفعها؟ هل هيَ في السماء أم على الأرض؟! وهل في السماء أرتاج وأبواب؟!
1683 هل قول المزمور: "الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ" (مز 24: 8) يتفق تمامًا مع مفهوم العقيدة الإسلامية عن الله الجبار، بينما يتعارض مع مفهوم العقيدة المسيحية عن الله إله المحبة؟
1684 هل للرب عدة طرق وعدة سُبل: "طُرُقَكَ يا رب عَرِّفْنِي. سُبُلَكَ عَلِّمْنِي" (مز 25: 4)، أم أن للرب طريق واحد: "فَالآنَ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فِي عَيْنَيْكَ فَعَلِّمْنِي طَرِيقَكَ حَتَّى أَعْرِفَكَ" (خر 33: 13)؟ (راجع أيضًا مز 5: 8، 27: 11، 86: 11، 143: 8) لنعرف أن للرب طريق واحد لا أكثر
1685 هل يُعقَل أن داود لم يخف من مواجهة جيش له: "إِنْ نَزَلَ عَلَيَّ جَيْشٌ لاَ يَخَافُ قَلْبِي" (مز 27: 3)؟! أليس هذا نوع من المبالغة، ولاسيما أن الخوف من خطر الموت أمر عادي وغريزة طبيعية في الإنسان؟! وإن كان داود لا يخشى الموت، فلماذا التجأ لله ليخبئه: "لأَنَّهُ يُخَبِّئُنِي فِي مَظَلَّتِهِ فِي يَوْمِ الشَّرِّ. يَسْتُرُنِي بِسِتْرِ خَيْمَتِهِ" (مز 27: 5)..؟ وما هيَ مظلة الله وخيمته؟ وهل هما في السماء أم هنا على الأرض؟!
1686 كيف يقول داود لله: "لاَ تَتَصَامَمْ مِنْ جِهَتِي" (مز 28: 1) أي لا تصر كأصم؟! هل هذا أسلوب يخاطب به نبي ربه؟! وكيف يدعو آساف الله أن ينتفض ويثور: "اَلَّلهُمَّ لاَ تَصْمُتْ لاَ تَسْكُتْ وَلاَ تَهْدَأْ يَا اَللهُ" (مز 83: 1)؟
1687 كيف يكتب داود المزمور (30) تحت عنوان: "مَزْمُورٌ أُغْنِيَةُ تَدْشِينِ اَلْبَيْتِ" والمقصود بالبيت إما "خيمة الاجتماع" وهذه دشنها موسى النبي قبل داود بنحو أربعمائة عام، وإما "الهيكل" وقد بُني بعد موت داود..؟ وكيف يذكر أن عنوان المزمور " مَزْمُورٌ أُغْنِيَةُ تَدْشِينِ اَلْبَيْتِ" بينما لم يرد أن ذكر في المزمور للتدشين ولا للبيت؟!، أم أن هذا المزمور كتبه أرميا النبي..؟ وهل مات داود وذهب للهاوية فأصعده الرب منها (مز 30: 3)؟!
1687ب هل تحوَّل داود الملك إلى بهلوان راقص: "حَوَّلْتَ نَوْحِي إِلَى رَقْصٍ لِي. حَلَلْتَ مِسْحِي وَمَنْطَقْتَنِي فَرَحًا" (مز 30: 11) حتى: "أَشْرَفَتْ مِيكَالُ بِنْتُ شَاوُلَ مِنَ الْكُوَّةِ وَرَأَتِ الْمَلِكَ دَاوُدَ يَطْفُرُ وَيَرْقُصُ أَمَامَ الرَّبِّ فَاحْتَقَرَتْهُ فِي قَلْبِهَا" (2صم 6: 16)؟!
1688 هل سقط داود فعلًا في شبكة والرب أنقذه منها: "أَخْرِجْنِي مِنَ الشَّبَكَةِ  الَّتِي خَبَّأُوهَا لِي لأَنَّكَ أَنْتَ حِصْنِي" (مز 31: 4)، (راجع مز 9: 15، 57: 6)..؟ ومن هم هؤلاء المكرة الذين خبأوا الشبكة عن عيني داود، وفي أي مكان نصبوا شبكتهم هذه؟
1689 كيف يستودع داود روحه في يد الرب: "فِي يَدِكَ أَسْتَوْدِعُ رُوحِي. فَدَيْتَنِي يا رب إِلهَ الْحَقِّ" (مز 31: 5) بينما من المفروض أن يودعها للشيطان الذي اشترى البشرية بمعصية آدم؟، وإن كان الرب فدى داود، فلماذا صُلب المسيح؟، وهل بعد أن فدى الرب داود يعود داود ويطلب الخلاص قائلًا: "فِي يَدِكَ آجَالِي. نَجِّنِي مِنْ يَدِ أَعْدَائِي.. أَضِئْ بِوَجْهِكَ عَلَى عَبْدِكَ. خَلِّصْنِي بِرَحْمَتِكَ. يا رب لاَ تَدَعْنِي أَخْزَى" (مز 31: 15-17)
1690 هل نستر على الخطية ونغطي عليها: "طُوبَى لِلَّذِي غُفِرَ إِثْمُهُ وَسُتِرَتْ خَطِيَّتُهُ" (مز 32: 1)، أم أن من يكتمها لا ينجح: "مَنْ يَكْتُمُ خَطَايَاهُ لاَ يَنْجَحُ" (أم 28: 13)..؟ وهل السكوت يُبلي العظام: "لَمَّا سَكَتُّ بَلِيَتْ عِظَامِي مِنْ زَفِيرِي الْيَوْمَ كُلَّهُ" (مز 32: 3)، أم أن السكوت يعدُّ فضيلة: "جَيِّدٌ أَنْ يَنْتَظِرَ الإِنْسَانُ وَيَتَوَقَّعَ بِسُكُوتٍ خَلاَصَ الرَّبِّ" (مرا 3: 26)؟
1691 هل قول داود: "لِهذَا يُصَلِّي لَكَ كُلُّ تَقِيٍّ فِي وَقْتٍ يَجِدُكَ فِيهِ" (مز 32: 6) يعني أننا قد لا نجد الله في بعض الأوقات..؟ وهل الشرير كثير النكبات: "كَثِيرَةٌ هِيَ نَكَبَاتُ الشِّرِّيرِ" (مز 32: 10)، أم أن الصديق هو الكثير النكبات: "كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ" (مز 34: 19)؟
1692 قال المرنّم: "لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ" (مز 33: 4) ثم قال: "بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ" (مز 33: 6)، فهل معنى " كَلِمَةَ الرَّبِّ" في الآيتين واحد؟، وكيف يرى البعض أن الآية (مز 33: 6) تحوي مفهوم التثليث؟
1693 ما معنى قول المزمور: "يَجْمَعُ كَنَدٍّ أَمْوَاهَ الْيَمِّ يَجْعَلُ اللُّجَجَ فِي أَهْرَاءٍ" (مز 33: 7)؟، وهل يتآمر الله: "أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ" (مز 33: 11)؟ ومع من يتآمر الله وعلى من يتآمر؟
1694 كيف كتب داود مزموره الرائع (مز 34) وهو يهرب من جت وهو بين الحياة والموت؟! وهل غيَّر داود عقله أمام "أبيمالك" أم أمام "أخيش"؟ وهل قول داود عن الرجل الصديق أن الرب: "يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَا لاَ يَنْكَسِرُ" (مز 34: 20) يعني أن الشهداء الذين طُحنت عظامهم بأنياب الوحوش ليسوا من الصديقين؟
1695 كيف تفيض بعض عبارات المزامير بنيران الحقد والكراهية والانتقام، حتى أن داود يستعدي الله على أعدائه طالبًا لهم النقمة: "خَاصِمْ يا رب مُخَاصِمِيَّ. قَاتِلْ مُقَاتِلِيَّ. أَمْسِكْ مِجَنًّا وَتُرْسًا وَانْهَضْ إِلَى مَعُونَتِي. وَأَشْرِعْ رُمْحًا وَصُدَّ تِلْقَاءَ مُطَارِدِيَّ.." (مز 35: 1-3).. "اِقْضِ لِي يَا اَللهُ وَخَاصِمْ مُخَاصَمَتِي.." (مز 43: 1).. "بِكَ نَنْطَحُ مُضَايِقِينَا. بِاسْمِكَ نَدُوسُ الْقَائِمِينَ عَلَيْنَا" (مز 44: 5).. (راجع مز 55: 15، 69: 22-25، 109: 6-15، 137: 7-19)؟، وأين داود من الوصية الإلهيَّة: "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ. بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ. أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ. وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ وَيَطْرُدُونَكُمْ" (مت 5: 44)؟ وكيف يصلي الإنسان المسيحي بهذه العبارات القاسية للآن؟
1696 هل العظام تنطق: "جَمِيعُ عِظَامِي تَقُولُ يا رب مَنْ مِثْلُكَ" (مز 35: 10)؟ وهل شمت أعداء داود بصلعته: "فِي ظَلْعِي فَرِحُوا وَاجْتَمَعُوا. اجْتَمَعُوا عَلَيَّ شَاتِمِينَ وَلَمْ أَعْلَمْ. مَزَّقُوا وَلَمْ يَكُفُّوا" (مز 35: 15)، حتى أنه قال أيضًا: "لأَنِّي مُوشِكٌ أَنْ أَظْلَعَ وَوَجَعِي مُقَابِلِي دَائِمًا" (مز 38: 17)..؟ وماذا نفهم من قوله: "بَيْنَ الْفُجَّارِ الْمُجَّانِ لأَجْلِ كَعْكَةٍ" (مز 35: 16)، أم أن هذا نص مشوَّه كما شهدت بهذا الترجمة اليسوعية؟
1697 هل حوى المزمور (35) عشرة أدلة تؤكد أن السيد المسيح لم يُصلَب؟
1698 ما معنى قول داود: "نَأْمَةُ مَعْصِيَةِ الشِّرِّيرِ فِي دَاخِلِ قَلْبِي" (مز 36: 1)..؟ وما علاقة معصية الشرير بقلب داود..؟ وكيف ملَّقَ الإنسان نفسه لنفسه (مز 36: 2)؟
1699 هل كان داود يؤمن بخلود الحيوان مثله مثل الإنسان، حتى أنه قال: "النَّاسَ وَالْبَهَائِمَ تُخَلِّصُ يا رب" (مز 36: 6)..؟ أليس قول داود هذا يؤكد عقيدة حشر الناس والبهائم؟ وهل للكبرياء رِجْل: "لاَ تَأْتِنِي رِجْلُ الْكِبْرِيَاءِ" (مز 36: 11)؟
1700 هل يؤمن داود بفكرة "القطع الأبدي" للأشرار كما ينادي بها شهود يهوه: "لأَنَّ عَامِلِي الشَّرِّ يُقْطَعُونَ" (مز 37: 9)؟
1701 جاء في الترجمة القبطي: "رفضوني أنا الحبيب مثل ميت مرذول. ومساميرًا جعلوا في جسدي. فلا تهملني يا رب إلهي ولا تتباعد عني" (مز 37: 21، 22) وهو ما تصلي به الكنيسة في الساعة السادسة من يوم الجمعة العظيمة.. فلماذا خلت الترجمات اليسوعية والبيروتية وترجمة كتاب الحياة والترجمة العربية المشتركة من هذين العددين، وما ورد في الترجمة البيروتية: "الشِّرِّيرُ يَسْتَقْرِضُ وَلاَ يَفِي أَمَّا الصِّدِّيقُ فَيَتَرَأَّفُ وَيُعْطِي. لأَنَّ الْمُبَارَكِينَ مِنْهُ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَالْمَلْعُونِينَ مِنْهُ يُقْطَعُونَ".. وما أبعد الفارق بين هذا وذاك؟!!
1702 كيف يتفق قول المزمور: "أَيْضًا كُنْتُ فَتىً وَقَدْ شِخْتُ وَلَمْ أَرَ صِدِّيقًا تُخُلِّيَ عَنْهُ وَلاَ ذُرِّيَّةً لَهُ تَلْتَمِسُ خُبْزًا" (مز 37: 25) مع أن إبراهيم قد احتاج للخبز وقت المجاعة، وكذلك إسحق وأيضًا يعقوب الذي امتدت المجاعة في عصره إلى سبع سنوات..؟ وكيف يتفق قول المزمور عن الصديق: "الْيَوْمَ كُلَّهُ يَتَرَأَّفُ وَيُقْرِضُ وَنَسْلُهُ لِلْبَرَكَةِ" (مز 37: 26) مع الصديقين الذين أنجبوا أشرارًا..؟ وكيف يتفق قول المزمور: "الصِّدِّيقُونَ يَرِثُونَ الأَرْضَ وَيَسْكُنُونَهَا إِلَى الأَبَدِ" (مز 37: 29) مع الصديقين الذين قُتِلوا مثل هابيل ونابوت اليزراعيلي؟
1703 ما معنى قول داود: "لأَنَّ خَاصِرَتَيَّ قَدِ امْتَلأَتَا احْتِرَاقًا وَلَيْسَتْ فِي جَسَدِي صِحَّةٌ. خَدِرْتُ وَانْسَحَقْتُ إِلَى الْغَايَةِ. كُنْتُ أَئِنُّ مِنْ زَفِيرِ قَلْبِي" (مز 38: 7، 8)..؟ وما علاقة هذا بعنوان المزمور: "مَزْمُورٌ لِدَاوُدَ لِلتَّذْكِيرِ"..؟ ثم كيف يكون داود نبيًا وملكًا ويبدو كأصم وأبكم: "وَأَمَّا أَنَا فَكَأَصَمَّ لاَ أَسْمَعُ. وَكَأَبْكَمَ لاَ يَفْتَحُ فَاهُ" (مز 38: 13)؟
1704 ما بال داود يشبه نفسه بثور يُكم: "أَحْفَظُ لِفَمِي كِمَامَةً" (مز 39: 1)، ويشبه إلهه بالعث: "بِتَأْدِيبَاتٍ إِنْ أَدَّبْتَ الإِنْسَانَ مِنْ أَجْلِ إِثْمِهِ أَفْنَيْتَ مِثْلَ الْعُثِّ مُشْتَهَاهُ" (مز 39: 11)؟
1705 قال داود النبي: "طُوبَى لِلرَّجُلِ الَّذِي جَعَلَ الرَّبَّ مُتَّكَلَهُ وَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَى الْغَطَارِيسِ وَالْمُنْحَرِفِينَ إِلَى الْكَذِب" (مز 40: 4) فماذا يعني بالغطاريس..؟ وهل طلب الله محرقة وذبيحة خطية (لا 12: 8) أم أنه لم يطلب تقديم ذبيحة (مز 40: 6، أر 7: 21-23)؟
1706 قال داود النبي: "بِذَبِيحَةٍ وَتَقْدِمَةٍ لَمْ تُسَرَّ. أُذُنَيَّ فَتَحْتَ. مُحْرَقَةً وَذَبِيحَةَ خَطِيَّةٍ لَمْ تَطْلُبْ" (مز 40: 6)، فلماذا أقتبسها بولس الرسول بصورة مختلفة: "لِذلِكَ عِنْدَ دُخُولِهِ إِلَى الْعَالَمِ يَقُولُ ذَبِيحَةً وَقُرْبَانًا لَمْ تُرِدْ وَلكِنْ هَيَّأْتَ لِي جَسَدًا" (عب 10: 5)، حتى أن آدم كلارك قال أن المتن العبري تعرَّض للتحريف؟
1707 كيف يكون الخائن رجل سلامة: "أَيْضًا رَجُلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ" (مز 41: 9)..؟ وهل كان داود رجلًا ساذجًا لدرجة أنه يثق برجل خائن ويشركه في مائدته..؟ وهل كلمة "آمِينَ" التي جاءت في نهاية المزمور أُخذت من الكلمة المصرية "آمون" أي الخفي؟

St-Takla.org                     Divider   فاصل موقع سانت تكلا دوت أورج للكنيسة المسيحية

2- أسئلة وردود العهد الجديد:

1

ما هيَ أهمية دراسة البيئة الحضارية التي نشأت فيها المسيحية وولدت فيها أسفار العهد الجديد؟

2

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على موقع فلسطين الاستراتيجي؟

3

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على منطقة اليهودية وبعض مدنها التي جاء ذكرها في الأناجيل؟

4

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على منطقة السامرة، ومدينة السامرة؟

5

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على منطقة الجليل، وبعض مدنها التي جاء ذكرها في الأناجيل؟

6

هل مدينة الناصرة بمواصفتها التي جاءت بالإنجيل لم يكن لها وجود في القرن الأول الميلادي، بدليل أن اسمها لم يرد في أسفار العهد القديم، ولم يذكرها المؤرخ اليهودي "يوسيفوس" ولم يذكرها "فيلو" الفيلسوف اليهودي السكندري، ولا التلمود، ولم تكشف الآثار عن أية آثار لها؟ وهل الناصرة الحالية أنشأتها الملكة هيلانة أم الملك قسطنطين في القرن الرابع الميلادي؟

7

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على منطقتي العشر مدن، وبيرية شرقي نهر الأردن، وبعض المدن التابعة لهما والتي جاء ذكرها في العهد الجديد؟

8

ما هيَ أهمية علم الآثار في إثبات صحة ومصداقية ما جاء في الكتاب المقدس؟

9

كيف اجتاح الإسكندر المكدوني الإمبراطورية الفارسية ومعظم العالم في سنوات قليلة ومات في ريعان شبابه؟ وكيف انقسمت مملكته إلى أربع ممالك؟

10

ما الذي دعى المكابيين للثورة ضد الحكم السلوقي؟ وهل استطاعوا الاستقلال وتكوين دولة مستقلة؟ وكم استمرت من السنين؟

11

كيف كانت نهاية الدولة الحشمونية؟ وكيف بسطت الإمبراطورية الرومانية نفوذها على فلسطين ومصر؟ وكيف حاولت الإمبراطورية الرومانية إصلاح عيوبها السياسية والاجتماعية؟ وكيف أقرَّت الأمن والسلام وربطت العالم في وحدة واحدة حول روما؟

12

هل استطاع هيرودس الكبير تكوين مملكة يهودية شبه مستقلة تحت ظلال الإمبراطورية الرومانية؟ وكيف جمع هيرودس الكبير بين الحنكة السياسية، والتعمير، والدموية؟

13

كيف انقسمت مملكة هيرودس الكبير بعد موته سنة 4 ق. م.؟ وكيف عادت وتوحَّدت ثانية تحت حكم هيرودس أغريباس الأول؟

14

من أين جاء اسم الصدوقيين؟ وما مدى ارتباطهم بالهيكل والسياسة؟ وما هي عقائدهم؟ وما هو سر صراعهم مع الفريسيين؟ وما هو موقفهم من خدمة المسيح؟

15

من أين جاءت تسمية الفريسيين؟ ومتى بدأت نشأتهم؟ وما هيَ فئاتهم؟ وما هيَ عقائدهم؟ وكيف نالوا احترام الشعب وثقته؟ وكيف كانت علاقتهم بيسوع المسيح؟

16

من هم الكتبة؟ وما هو عملهم؟ ولماذا أطلق عليهم الشعب "سُفرِيم"؟ وكيف كانت معاملاتهم مع يسوع المسيح؟

17

من أين أتت تسمية "الأسينيين"؟ وكيف نشأت جماعة الأسينيين وكيف انتهت؟ وما هو نظام الانضمام إليها؟ وما هيَ عقائدهم ومبادئهم وفضائلهم؟ وكيف كانت نظرة المجتمع لهم؟

18

هل كان يوحنا المعمدان من جماعة الأسينيين لأنه عاش في البراري، وكان متبتلًا، ناسكًا، يدعو للتوبة، يعمّد بالماء، ويعيش بالقرب من قمران؟

19

هل كان السيد المسيح من جماعة الأسينيين لأنه اعتمد من يوحنا المعمدان، وأمضى خلوته في القفر، واختار اثنى عشر تلميذًا منهم ثلاثة من المقربين مثل نظام الأسينيين، وتحدَّث عن عالمي النور والظلمة؟ وهل هو مثل "معلم البر" مؤسّس الأسينية؟

20

هل كان بولس الرسول أسينيًا بدليل أن بعض تعاليمه تشبه تعاليم الأسينيين، مثل الثنائية بين النور والظلمة، والخير والشر؟ وهل هذا ينطبق أيضًا على يوحنا الرسول الذي تحدث عن الثنائية المتمثلة في الله والشيطان، والنور والظلمة، والحق والكذب، والحياة والموت، وطرق الحياة وطرق الموت؟ وهل تأثرت الكنيسة بالفكر الأسيني فأخذت منه حياة الشركة والتجرد من الممتلكات؟

21

هل كانت هناك طوائف أو جماعات أو أحزاب يهودية أخرى في زمن المسيح غير الصدوقيين والفريسيين والكتبة والأسينيين؟

22

هل كان السيد المسيح من جماعة الغيورين؟ وهل تحدّث عنهم بطريقة غير مباشرة، أو على الأقل كان مؤيدًا لمبادئهم، بدليل أنه اختار اثنين منهم ليكونا من تلاميذه وهما سمعان الغيور ويهوذا الإسخريوطي، وأيضًا نادى بمبادئهم؛ فالسيف أو الخنجر كان الفعل القوي والعملي في نشاط الغيورين؟

23

هل يمكن إلقاء الضوء على "مجمع السنهدريم"، و"المجامع اليهودية " والعلاقة بينهما؟ وهل السيد المسيح كان يريد البقاء مع تلاميذه في الديانة اليهودية؟ وهل المسيحية نشأت في أحضان اليهودية؟ وكيف حدث الطلاق بين اليهودية والمسيحية في مجمع جمنيا؟

24

ما المقصود بكلمة "تنخ" أو "تناخ"، و"ترجوم: و"مدراش"، و"تلمود" و"المشناة"، و"الجمارا؟ وهل حوى التلمود بعض الأساطير والخرافات؟ وما هو رأي السيد المسيح في التلمود؟ وما هو رأي التلمود في شخص السيد المسيح؟

25

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على البيئة الاجتماعية التي عاصرها السيد المسيح، وانتشرت فيها المسيحية، ووُلِدت فيها الأسفار المقدَّسة؟

26

هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على الناحية الاقتصادية التي كانت تعم أرض فلسطين في القرن الأول الميلادي؟

27

ما هو الفارق بين "الهيلينية" و"الهيلنسنية"؟ وما هي ملامح الحضارة الهيلينية؟ وما هو الدور الذي لعبته الحضارة الإغريقية في نشر المسيحية؟

28

ما هيَ نوع اللغة اليونانية التي كُتبت بها أسفار العهد الجديد؟ وهل كتبة العهد الجديد أجادوا اللغة اليونانية؟ وهل تكلم السيد المسيح الآرامية والعبرية واليونانية؟ وهل حوت اللغة اليونانية العامية مفردات لاتينية وعبرية وآرامية وسريانية وفارسية، وقد كثرت بها الأغلاط؟

29

ما هو مفهوم "النقد الكتابي" Biblical Criticism؟ وكيف استخدمت  الكنيسة النقد الكتابي بمفهومه الإيجابي في تحديد قانونية الأسفار المقدَّسة؟

30

ما هيَ مدارس "النقد الكتابي"؟ وما هيَ أنواعه؟

31

هل مصطلح "النقد العالي" يحمل مفهومًا سلبيًا؟ وهل ألغت المسيحية دور العقل في فحص وإدراك الأمور الإيمانية؟

32

كيف وُلِد "النقد الأعلى"؟ وكيف انتشر من إنجلترا لفرنسا لألمانيا؟ ولماذا انتعش في ألمانيا وانتشر منها كالوباء إلى كل أوروبا؟

33

هل هناك آراء خاطئة في مفهوم الوحي والعصمة يجب أن نرفضها؟

34

هل الكتاب المقدَّس مُوحَى به من الله ولكنه غير معصوم من الخطأ، لأن كلمة "العصمة" باللفظ لم ترد في الأسفار المقدَّسة؟ وهل يمكن استخدام تعبير "الجدارة والأهلية والثقة" بدلًا من "العصمة"؟

35

ما هو المفهوم الصحيح للوحي الإلهي؟ وما معنى "مُوحَى به من الله"؟

36

هل يمكن إلقاء الضوء على الإعلان الإلهي؟ وكيف صار شخص السيد المسيح كمال الوحي الإلهي؟ وما هيَ طرق الوحي الإلهي؟

37

هل فكرة "الإعلان الإلهي" فكرة خاطئة لأن لغتنا البشرية ضعيفة ومحدودة فلا يمكن أن تنقل لنا أفكار وأعمال الله غير المحدودة؟ وهل كان هناك ضرورة للإعلان المكتوب (الوحي الإلهي)؟ ألم يكن الإعلان الشفاهي كافيًا؟ وما هيَ المذاهب التي تُنكر الإعلان الإلهي؟

38

ما هو دور الجانب الإلهي، ودور الجانب البشري في تدوين الأسفار المقدَّسة؟ وهل حملت هذه الأسفار طبيعة مزدوجة، إلهيَّة وبشريَّة؟ وهل ضعف الآنية البشرية، واللغة البشرية، جعل تسجيل هذه الأسفار عرضة للأخطاء؟

39

هل يمكن أن تكون هناك أمور معصومة في الكتاب المقدَّس مثل الأمور اللاهوتية والعقائدية والأخلاقية، وأخرى غير معصومة مثل الأمور التاريخية والجغرافية والعلمية فهيَ تحتمل الصواب والخطأ، لأن الكاتب ابن عصره وكتب بحسب ثقافة عصره؟

40

هل معنى الوحي بلاغة الأسلوب؟ وهل كلمة الله قاصرة على ما أقبله وأتفاعل معه فقط، وما أرفضه ولا أتفاعل معه فهو ليس وحيًا إلهيًّا؟ وهل أخطاء الأنبياء تسقط عنهم العصمة؟

41

هل التمايز في رواية القصة الواحدة بين أكثر من كاتب يُسقِط عنها العصمة؟ وهل تكرار النص يدخل في إطار السرقات الأدبية؟

42

ما الفرق بين السيد المسيح "كلمة الله"، والكتاب المقدَّس "كلمة الله"؟ وهل الإيمان بالمسيح يكفي لخلاص الإنسان بعيدًا عن الكتاب المقدَّس؟ وهل يمكن الفصل بين الإيمان بالمسيح والإيمان بالكتاب المقدَّس؟

43

لماذا أكثر كتَّاب العهد الجديد من الاقتباسات من العهد القديم؟ وما هيَ مناهج الربط بين العهدين الجديد والقديم؟

44

ما هو دور التقليد في قبول وحفظ وتفسير أسفار العهد الجديد؟ وهل ألغت الأسفار المقدَّسة التقليد؟ وهل "الكتاب المقدَّس وحده" يكفي Sola Scriptura؟

45

ما هو مفهوم الأسفار المقدَّسة في فكر الآباء؟ وما هو رأي كبار العلماء والمفكرين والفلاسفة والأدباء والعظماء والرؤساء والزعماء في الكتاب المقدَّس؟ وكيف وصف الكتاب المقدَّس كلمة الله؟

46

كيف نتعامل مع الصعوبات التي تواجهنا في الكتاب المقدَّس؟ وما هو موقفنا تجاه الذين يهاجمون الكتاب المقدَّس؟

47

هل هناك فرق بين تدوين أسفار العهد القديم، وتدوين أسفار العهد الجديد؟ وهل طبّق كتَّاب الأناجيل نبوات العهد القديم عنوةً على السيد المسيح فأخطأوا، وراحوا يصلحون الأخطاء غير الشائعة، أمَّا الأخطاء التي شاعت فظلت كما هيَ؟

48

ما هيَ الدوافع التي دعت لتدوين الإنجيل الشفاهي؟

49

كيف دوَّن الإنجيليون أناجيلهم وهم أميُّون بطيئو الفهم، كثيرًا ما جهلوا أقوال السيد المسيح لهم؟

50

ما هيَ مراحل تكوين النص الإنجيلي؟ وهل كان التلاميذ مجرد جامعين ومسجلين للأحداث فقط؟

51

كيف دُوّنت الأناجيل؟ وهل الأناجيل لا تعتبر كُتب مُوحَى بها لأنها اختلفت في التفاصيل ولا تعتبر كُتب تاريخية لأن كتَّابها ليسوا من شهود العيان؟ وهل الدراسات التاريخية العلمية للعهد الجديد تقود للشك فيه؟ وهل جاءت الأناجيل لتلبية احتياجات المجتمع حينذاك؟ وهل كل إنجيلي كان يغيّر ويبدّل ويُسقِط ما لا يناسب هدفه، فكتب حسب هواه، حتى أن الأناجيل جاءت غير مترابطة، تركز فقط على موت المسيح؟

52

لماذا تأخر تدوين الأناجيل نحو ربع قرن من الزمان؟ وهل دوّنت الأناجيل في منتصف القرن الثاني؟

53

مَن يضمن لنا أن ما تم تدوينه بعد ربع قرن من الزمان كان صحيحًا رغم ضعف الذاكرة البشرية؟

54

هل يوجد تشابه بين قصة تدوين الأناجيل، وبين قصة جَمْع القرآن؟

55

ما هيَ الدوافع التي دفعت الكنيسة لجمع الأسفار القانونية؟

56

إلى أي لغة تنتمي كلمة "إنجيل"؟ وما هو معناها؟ وبأي معنى استخدمت في الحضارة اليونانية؟ وهل كلمة "إنجيل" لا تعني "بشارة" لأنها مذكّر بينما البشارة مؤنث؟ وهل استخدمت في العهد القديم؟ وهل استخدمها السيد المسيح؟ وهل جاء ذكرها في الأناجيل والعهد الجديد؟

57

هل ذكر القرآن كلمة "الإنجيل"، وكم مرة استخدمها؟ وهل كتابة القرآن بلسان عربي مبين يعني أن كلمة "إنجيل" كلمة عربية؟ وكيف يكون الإنجيل خبر مُفرح وهو يحمل خبر موت الإله؟ وما هيَ علاقة كلمة "إنجيل" اليونانية بلغة يسوع الآرامية؟

58

ما معنى كلمة "عهد"؟ ومن أين جاءت تسمية "العهد الجديد"؟ ومتى استقر استخدام هذا المصطلح (العهد الجديد)؟

59

لماذا توجد أربعة أناجيل، ما دامت القصة واحدة والإنجيل الشفوي كان واحدًا؟ لماذا لم يوحي الرب بجمع كل التفاصيل؟ ألم يكن الإنجيل الواحد أبلغ وأقوى عوضًا عن أربعة أناجيل متناقضة؟ وهل وحَّد السيد المسيح بين نفسه وبين الإنجيل؟

60

لماذا رفضت الكنيسة الاعتراف بالإنجيل الرباعي "الدياتسرون" على أنه سفر قانوني، وأصرَّت على بقاء الأناجيل الأربعة المجهولة المصدر ولا تحمل أسماء مؤلفيها؟

61

متى تم تحديد قانونية أسفار العهد الجديد؟ وهل تأخر الاعتراف بقانونية بعض الأسفار إلى مجمع نيقية وما بعده؟

62

لماذا حذفت الكنيسة أسفارًا سبق الاعتراف بقانونيتها وهيَ كتاب الراعي لهرماس، والديداكي (أي تعليم الرسل) ورسالة أكليمنضس الروماني، ورسالة برنابا، ورؤيا بطرس؟

63

هل شهد آباء الكنيسة الأولون في القرن الأول الميلادي للأسفار القانونية للعهد الجديد؟ وهل كان لديهم تصوّرًا واضحًا عن هذه الأسفار وأعدادها؟ وهل اتفقوا معًا على هذه الأسفار؟

64

هل هناك شهادات لقانونية أسفار العهد الجديد خلال القرن الثاني الميلادي؟

65

هل شهد آباء القرن الثالث لقانونية أسفار العهد الجديد؟ وهل هذه الشهادات أصابها العوار؟ وكم كان كم اقتباسات آباء القرنين الثاني والثالث من هذه الأسفار؟

66

هل هناك شهادات قوية ثابتة من آباء القرن الرابع الميلادي لقانونية أسفار العهد الجديد بالتحديد؟ وهل هناك قوائم قديمة ضمت هذه الأسفار؟ وهل شهدت المجامع لهذه الأسفار؟

67

هل أُنزل الإنجيل الحقيقي على عيسى بشهادة القرآن "وآتيناه الإنجيل" وشهادة الإنجيل "إنجيل المسيح"؟ وهل هذا الإنجيل فُقد أو أُخفي بقصد التزيد والحذف والتبديل، حتى ضاعت معالم المسيحية كديانة سماوية؟

68

متى تم تقسيم أسفار العهد الجديد إلى فصول (أصحاحات)؟ ومتى تم التقسيم إلى أعداد (آيات)؟

69

هل الاضطهادات التي اقترنت بالمسيحية منذ نشأتها أدت إلى اضطرابات في تدوين الأناجيل، وهل جمعت الفلسفة بين المسيحية الناشئة واليهودية والوثنية، فأنتجت آراء مزيَّفة ومقاصد خاطئة؟

70

هل كُتب إنجيل مرقس أولًا؟ وما هيَ الأدلة على ذلك؟ وإن كان إنجيل مرقس كُتب أولًا، فلماذا وُضع إنجيل متى في صدارة الأناجيل؟

71

هل بُذلت محاولات لجمع التشابهات بين الأناجيل الإزائية؟ وإلى أي حد وصلت هذه التشابهات؟ وما هو سر التشابهات الكبيرة بين إنجيلي متى ولوقا من جانب، وإنجيل مرقس من جانب آخر. وهل أخذ متى ولوقا من مرقس؟ وهل فكرة المصادر تطعن في الوحي الإلهي؟ وهل تُعد هذه التشابهات سرقات أدبية؟ وما هو المقصود بنقد المصدر؟

72

كيف يمكن أن يستقي "متى" مادة إنجيله من "مرقس"، مع أن متى من التلاميذ الاثني عشر، عاش مع المسيح نحو ثلاث سنوات، بينما لم يرَ مرقس المسيح، ولم يتبعه إذ كان طفلًا في العاشرة من عمره؟ بل كيف نعتمد على كتابات مرقس ولوقا وهما ليسا من الاثني عشر، ولم يبصرا المسيح في حياتهما؟

73

هل نقَّح وصحَّح وهذَّب متى ولوقا في أسلوب إنجيل مرقس، فحذفا بعض العبارات القاسية وغير اللائقة عند كتابة إنجيليهما؟ وهل هناك أكثر من خمسة عشر دليلًا على هذا؟

74

لماذا لم يذكر كل إنجيل من الأناجيل الأربعة جميع المعجزات والتعاليم الخاصة بالسيد المسيح؟ وهل الوحي نسى بعض المعجزات عندما أوحى لكل واحد من الإنجيليين على حدة..؟ أليس هذا يؤكد أن هذه الكتب لم يوحى بها من الله؟

75

هل هناك تشابهات بين إنجيلي متى ولوقا في أمور عديدة، لم ترد في إنجيل مرقس؟ وهل يمكن تفسير هذه التشابهات بأن لوقا اقتبس من متى؟

76

ما هو المصدر "Q" الذي دعاه بعض النقّاد بالإنجيل المفقود؟ وما هيَ محتوياته؟ وأين هو؟ وهل يوجد دليل قاطع على حقيقة المصدر "Q"؟ وهل نقبل المصدر "Q" كمصدر جزئي لإنجيلي متى ولوقا؟

77

ما هيَ نظرية المصدرين؟ وكيف يمكن تفسير ما انفرد به كل من متى ولوقا عبر نظرية المصادر الأربعة؟ وهل كان هناك " أناجيل متوسطة " كقول الأبوين بينوا وبومارا بنظرية المصادر المتعددة؟

78

كيف تصوَّر النُقَّاد فحوى المصدر Q والذي دعوه بالإنجيل المفقود؟

79

ما دامت الأناجيل قد أخذت من مصدر واحد، فلماذا اختلفت فيما بينها؟ وهل اختلاف الأسلوب والمفردات بين الأناجيل في تسجيل حدث أو حديث معين يرجع إلى التغيير والتبديل والتحريف؟ وهل يتغافل المسيحيون الخلافات البينة بين الأناجيل الأربعة؟

80

هل تعرضت الأناجيل أثناء التدوين أو بعد التدوين للتغيير والتعديل والتبديل والتحريف؟ وهل قال القرآن بتحريف الإنجيل؟

81

هل يسوع المسيح شخصية حقيقية تاريخية أم أنه أسطورة وليدة خيال الكنيسة كقول "موريس جوجل" و"دافيد شتراوس" و"روبرتسون" و"جنسن" و"سميث" و"دريوز"؟

82

هل خلت الكتب اليهودية من أي ذكر ليسوع التاريخ، وهل شهادة يوسيفوس لشخصية يسوع المسيح التاريخية شهادة مزيَّفة، لأنها دُسّت بأيدي مسيحية؟ وهل هناك أي مؤرخين آخرين ذكروا يسوع المسيح كشخصية تاريخية؟

83

هل السيد المسيح كان رجل حكيم تعلم فنون السحر من قدماء المصريين فتصوّر اليهود أنها معجزات، ونسبوا له نبوات العهد القديم واعتبروه تجسيدًا لأمنياتهم وآمالهم؟ وهل الجماعة اليسوعية لم تؤلّه يسوع ولم تعبده كإله ولم تعترف بموته الفدائي ولم تتخيل قيامته؟ وهل الأناجيل التي كُتبت بعد أربعين سنة والتي تعتبر مصدر الأساطير يجب مراجعتها؟

84

مَن هو "هيرمان صموئيل ريماروس" أول من تجرأ على نقد العهد الجديد وشخص السيد المسيح؟ وكيف اخترع بدعة "يسوع التاريخ" و"مسيح الإيمان" رغم أنه مات ولم ينشر كتاباته؟ وما هو دور "ليسينج" في نشر أفكار ريماروس؟

85

كيف نشأت بدعة الفصل بين "يسوع التاريخ " و"مسيح الإيمان"؟ وما هو مضمونها؟ وما هيَ المراحل التي مرّت بها؟

86

ما هيَ "مدرسة تاريخ الأديان" المنبثقة من النقد التاريخي؟ ومَن هم أشهر مؤسّسيها؟ وهل يمكن قبول أفكارها؟

87

متى وأين ظهرت "مدرسة نقد الشكل" المنبثقة من النقد التاريخي؟ ومَن هم أهم مؤسّسي هذه المدرسة؟ وما هو هدف مدرسة نقد الشكل؟

88

لماذا قل اهتمام النُقَّاد بأفكار مدرسة نقد الشكل، واتجهوا للنقد الأدبي والموضوعي؟

89

هل أقوال السيد المسيح التي جاءت في الأناجيل قد قالها فعلًا، أم أنها نُسبت إليه وهو لم يتفوَّه بها؟ وما هيَ المعايير التي وضعها بعض النُقَّاد للكشف عن أصالة ما جاء في الأناجيل من أقوال يسوع؟ وكيف نشأت "جماعة سيمنار يسوع"؟ وهل تعتبر جماعة مسيحية؟

90

إلى أي حد تخبّط الفلاسفة العقلانيون في فهمهم لشخصية يسوع المسيح؟

90ب مَن هم أشهر النُقَّاد الذين أيدوا بدعة الفصل بين "يسوع التاريخ" و"مسيح الإيمان"؟
91

ما هيَ الأدلة على فساد بدعة "يسوع التاريخ ومسيح الإيمان؟"

91ب

مَن هم أشهر المدافعين عن شخصية يسوع التاريخية والتأكيد على أن يسوع التاريخ هو مسيح الإيمان؟

91ج

كيف نظر أصحاب مدرسة النقد الأعلى وأتباعهم من أصحاب اللاهوت الليبرالي إلى معجزات السيد المسيح في العهد الجديد؟

91د

هل حقيقة أن السيد المسيح لم يجري أية معجزات خاصة بإخراج الشياطين، لأن سكنى الشياطين في الإنسان خرافة وليس حقيقة كقول القس سامي حنين، إنما كان هؤلاء مرضى نفسيين؟

92

كثير من النُقَّاد أنكروا قيامة المسيح من الموت، وتعللوا ببعض الحجج مثل سرقة جسده وادعاء القيامة، أو أن يوسف الرامي قد نقل جسده إلى قبر آخر، أو أن النسوة اللاتي أشعن القيامة كن قد ذهبن إلى قبر آخر، أو أن القيامة جاءت نتيجة شعور التلاميذ بأن المسيح مستمر معهم بطريقة روحية، وقد تكون القيامة مقتبسة من الأساطير الوثنية، أو أن السيد المسيح صُلب وأُنزل من على الصليب وهو لم يمت لكنه تعرَّض للإغماء الذي تعافى منه؟

93

هل الجسد الذي قام به السيد المسيح هو جسد آخر غير الذي وُلِد عاش وصُلب به؟

94

هل قصة السيد المسيح مستمدة من الأساطير الوثنية: ولادته في كهف، ظهور نجم، الذين تبعوا النجم سجدوا له، فرحة الملائكة، صومه وتعميده ، ظهور الشيطان له وانتهار المسيح له، وصاياه بمحبة الأعداء والتخلي عن الممتلكات، اختياره 12 تلميذًا، محاكمته والحكم عليه بالموت، تنفيذ حكم الموت صلبًا، الظلمة التي قد عمت الكون، دفنه وحراسة الجنود لقبره وقيامته وصعوده للسماء، وأنه سيعود للأرض ثانية. هل كل هذه الأمور مقتبسة من أبطال الأساطير كريشنا، وأندرا، وميثرا، وبعل، وبوذا، وتموز، وأوزوريس.. إلخ.؟

95

هل تأثر بولس الرسول بالأفكار والأساطير الهيلينية والفلسفة الرواقية؟

96

هل استخدم بولس الرسول مفردات وعبارات ومصطلحات هيلنسينية لم ترد في العهد القديم؟

97

هل مفاهيم بولس الرسول عن المعمودية، والعشاء الرباني اقتبسها من طقوس الديانات الوثنية؟

98

هل كان هدف المسيح أن لا تنفصل المسيحية عن اليهودية، أما بولس الرسول فقد نأى بالمسيحية بعيدًا عن اليهودية، كارزًا بين الأمم، ومقاومًا للتهود والختان وحفظ الناموس، وقد أذعن له الاثني عشر تلميذًا؟

99

هل تأثر بولس الرسول بالمانويَّة، حتى أنه نظر للزواج نظرة دونية وقال: "فَحَسَنٌ لِلرَّجُلِ أَنْ لاَ يَمَسَّ امْرَأَةً"؟

100

هل بولس الرسول هو الذي اخترع عقائد موت المسيح الفدائي وقيامته، وألوهية المسيح وبنوته لله، والتثليث والتوحيد وأدخلها للمسيحية؟

101

هل دعوة المسيح كادت تفنى وتدخل عالم النسيان بعد موته لولا تدخل شاول؟ وهل كان شاول صاحب دراية في السياسة والابتكار، في حين كان عيسى صاحب أوهام وأحلام؟ وهل أدخل شاول للمسيحية بعض تعاليم اليهود، واستعار من فلاسفة اليونان، وقبل بعض الطقوس الوثنية، وقدم تسهيلات للرومان ليجذب الجميع للمسيحية؟ وهل كتب بولس أكثر من نصف العهد الجديد؟

102

هل كان بولس ماكرًا كاذبًا مخادعًا اخترع دينًا جديدًا، فمسيح بولس غير مسيح الأناجيل؟ وهل المسيحية الحالية هيَ المسيحية البولسية (أو البولونية) وليست مسيحية المسيح؟

103

هل وُلِد بولس يهوديًا ومات رومانيًا، فرفض كل من التوراة وإنجيل المسيح في تبجح وكبرياء، ووضع نفسه في منزلة أعلى من يسوع المسيح؟ وهل أسَّس دينًا جديدًا وإنجيلًا جديدًا؟ وهل سعى بولس لمحو آثار إنجيل المسيح، واستكبر على التلاميذ موجهًا إليهم سهامه السامة واصفًا إياهم بأنهم دجالون، ماكرون، ملاعين، متخلفين يجب الانفصال عنهم؟ وهل من ظهر لبولس هو جنيّ دعى نفسه عيسى النصراني؟ وهل صارع التلاميذ بولس الرسول وانتصروا عليه، فأنفض الناس من حوله؟

104

هل فلسف بولس الرسول موضوع الصلب لأن الأمم لا يقبلون فضيحة الصليب؟ وما هو الفكر اللاهوتي لبولس الرسول في قضية الصليب؟ وهل الصليب يُعبّر عن محبة الله للإنسان، أم أنه يُعبّر عن غضبه على الإنسان الذي تلوث بالخطية؟ وهل نتيجة الصليب حوَّلت غضب الله إلى محبة؟

105

ما هو تعريف المخطوطة؟ وكيف نشأت؟ وكيف يتم تحقيقها؟ وما هيَ أنواع المخطوطات والمواد المستخدمة فيها؟

106

ما هو علم الببلوجرافيا Bibliography؟ وما هيَ أنواع الخط اليوناني الذي اُستخدم في نساخة مخطوطات العهد الجديد؟

107

هل استخدم النسَّاخ اختصارات لبعض الكلمات؟ وكيف يمكن تحديد عمر المخطوطة؟ وكيف يتم ترقيمها؟ وما هيَ العائلات الأربع للمخطوطات اليوناني للعهد الجديد؟

108

ما هي الأسباب التي أدت لاختفاء أصول الأسفار المقدَّسة للعهد الجديد؟ وهل اختفاء الأصول يدعو للشك فيما بين أيدينا من أسفار قانونية؟

109

ما هيَ الميزات التي انفرد بها العهد الجديد عن أي كتاب آخر في العالم كله، من جهة وفرة مخطوطاته، وقصر المدة الفاصلة بين مخطوطاته وأصوله، وانتشار مادته في كتب أخرى، والاقتباسات الضخمة منه والتي لا مثيل لها على الإطلاق؟

110

ما هي أهم مخطوطات البردي للعهد الجديد؟

111

ما هيَ أهم مخطوطات الرقوق للعهد الجديد بالخط اليوناني الكبير (البوصي)؟

112

ما هي أهم مخطوطات الرقوق بالخط اليوناني الصغير؟

113

هل عدم تطابق المخطوطات يعني تحريف العهد الجديد وسقوط العصمة عنه؟ وهل يجب طرح الثقة في جميع المخطوطات، لأن أحد النسَّاخ أو القرَّاء وضع في مقدمة رسالة العبرانيين بالمخطوطة الفاتيكانية بين العمودين الأول والثاني، ملاحظة على تصحيح كلمة، وذم فيها سلفه الذي صحح هذه الكلمة؟

114

هل كان لنسَّاخ العهد الجديد نوايا خبيثة فغيروا ما نسخوه عن قصد وأضافوا بعض الكلمات لتوضيح المعاني الغامضة، وتأثروا ببعض النصوص التي استخدمت في العبادات الليتورجية بعد إدخال بعض الزخارف عليها، وغيروا ما يعتمد عليه الهراطقة في بث أفكارهم، وأضافوا ما يؤيد عقيدتهم، وفكرهم اللاهوتي؟

115

هل صوَّب النسَّاخ ما قد احتسبوه خطأ، أو ما رأوه أنه أسلوب غير ملائم، معتمدين على رأيهم الفردي وفهمهم الضيق، حتى تراكمت الأخطاء على مدار نحو 1400 عام، فلا تجد نسختين متطابقتين، وبذلك وصل النص للمطبعة مثقَّلًا بمختلف ألوان التبديل والتحريف؟

116

ما هيَ القراءات المختلفة، وكيف يتم احتسابها، وما هيَ أعدادها؟ وما هيَ أسباب وقوع هذه القراءات المختلفة؟ وهل تُعد هذه القراءات المختلفة نوعًا من التحريف؟

117

هل هناك من تخصَّص في النقد النصي ودراسة القراءات المختلفة بين المخطوطات، محاولًا الوصول للقراءة الصحيحة والنص الأصلي؟

118

هل جميع المؤلَّفات القديمة حوَت قراءات مختلفة؟ وهل هناك قراءات مختلفة في العهد الجديد تؤثر على أي عقيدة إيمانية؟

119

ما هيَ المعايير التي استخدمها علماء الكتاب المقدَّس لتحديد القراءة الصحيحة؟ وكيف يمكن ضبط هذه القراءات المختلفة؟

120

ما هيَ أهمية ترجمات الأسفار المقدَّسة؟ وما هيَ أهم المعايير التي يجب مراعاتها عند ترجمتها؟ وما هيَ الأساليب المتبعة في الترجمات؟ وهل يعتبر الكتاب المقدَّس المُترجَم كلمة الله المُوحَى بها؟ وهل الروح القدس يساعد المُترجِم في عمله؟ وهل الترجمة تعتبر علم، أم أنها فن، أم أنها مستحيلة؟

121

ما مدى الصعوبات التي لاقت المترجمين في عملهم؟ وهل يُفضَّل الاعتماد على ترجمة واحدة، أم أنه من الأفضل الاطلاع على كافة الترجمات المتاحة؟

122

هل تحتاج الترجمات للتنقيح عبر العصور؟

123

هل يمكن إعطاء أمثلة حيَّة لأهمية وضرورة تنقيح الترجمات العربية القديمة؟

124

هل تعد الترجمات المختلفة والتنقيحات نوعًا من التحريف؟

125

جرت أحداث الأناجيل باللغة الآرامية، فهل عندما كُتبت الأناجيل باللغة اليونانية، ثم تُرجمت للغات العالم، تغيرت بعض ملامحها، لأن اللغة اليونانية لها مفرداتها وأساليبها وفنونها البيانية التي تختلف عن الآرامية؟

126

لماذا تأخرت كنيسة روما في ترجمة الكتاب المقدَّس للغتها اللاتينية؟ ومتى بدأت الترجمة اللاتينية القديمة؟ ومن الذين قاموا بها؟ وما هيَ العيوب التي شابتها؟ ومن الذي قام بترجمة "الفولجاتا"؟ وهل قُبِلت في الكنيسة الغربية على الفور؟ وما هيَ أهميتها بالنسبة للترجمات الأخرى؟

127

هل كتب تاتيان الدياتسرون باللغة السريانية، وبذلك يعدُّ أول ترجمة من اليونانية للسريانية؟ وما هيَ أهم الترجمات السريانية القديمة؟ وماذا عن الترجمة البشيتا؟ وهل هناك ترجمات أخرى للسريانية؟

128

كيف أخذت اللغة القبطية حروفها من اللغتين اليونانية والمصرية القديمة؟ ومن الذي قام بهذا العمل؟ ومتى تمت ترجمة أسفار العهد الجديد إلى اللهجات المختلفة للغة القبطية؟

129

متى بدأت ترجمة أسفار العهد الجديد للغة الإنجليزية؟ وكيف دفع بعض المترجمين حياتهم ثمنًا لنشر كلمة الله؟ وما هيَ أهم هذه الترجمات؟

130

هل عُرفت المسيحية في الجزيرة العربية مبكرًا؟ وهل تُرجِمت أسفار العهد الجديد للعربية قبل القرن العاشر؟ وهل تُرجِمت وطُبعت في القرون الوسطى وحتى القرن التاسع عشر؟

131

ما هيَ أهم الترجمات العربية البروتستانتية والكاثوليكية والأرثوذكسية في العصر الحديث؟

132

كيف تم اكتشاف كتب أبوكريفا التي كُتِبت في القرن الرابع الميلادي بالقرب من دير الأنباء باخوميوس في صعيد مصر؟

133

ما معنى "أبوكريفا"؟ وما هيَ الدوافع لكتابة كتب أبوكريفا العهد الجديد؟ ومتى كُتِبت؟

134

ما هيَ أعداد وأنواع وأسماء كتب أبوكريفا؟

135

ما هيَ خصائص وصفات وسمات كتب أبوكريفا؟

136

هل هناك ارتباط بين مخطوطات نجع حمادي والغنوسية؟ وهل أضافت تلك المخطوطات المزيد من المعرفة عن الغنوسية المسيحية؟

137

هل ألقت مخطوطات نجع حمادي الضوء على الخطوط العريضة والعوامل المشتركة بين الفرق الغنوسية العديدة؟

138

لماذا رفضت الكنيسة عشرات الأناجيل بالرغم من أنها نُسبت للآباء الرسل بحجة أنها ضمن كتب أبوكريفا؟

139

هل يمكن إلقاء الضوء على "إنجيل توما" بأشكاله المختلفة (القبطي والمنافس والماني)، ومدى ارتباطه بالبدع الغنوسية والمانية؟ وهل هناك ثمة علاقة بينه وبين وثيقة Q؟

140

هل يمكن إلقاء الضوء على "إنجيل مولد العذراء وطفولة المخلص"؟ وما هيَ علاقته بإنجيل شبيه متى المنحول؟ ومتى تم تجميعه؟ وما هو دور "ثيلو" و"تشيندورف" في نشر هذا الإنجيل؟

141

هل يمكن إلقاء الضوء على "إنجيل الطفولة العربي"؟ ومتى نُشِر؟ ولماذا دُعيَ بالعربي؟ وهل استمد مادته مما جاء في إنجيل يعقوب التمهيدي وإنجيل الطفولة لتوما؟ وما هيَ محتوياته؟

142

هل يمكن إلقاء الضوء على كتاب "أعمال بولس"؟ وما علاقته بكتاب "أعمال بولس وتكلة"؟ ومَن هيَ تكلة؟ وما هيَ قصتها؟ وما هيَ علاقة كتاب "أعمال بولس" أيضًا برسالة بولس الرسول الثالثة لأهل كورنثوس؟

143

هل يمكن إلقاء الضوء على كتاب "أعمال بطرس"؟ وكيف كان صراع بطرس مع سيمون الساحر؟ وماذا حوى هذا الكتاب من خرافات وبدع غنوسية وغيرها؟

144 مَنْ هو القديس متى كاتب "إنجيل متى"؟ ما هو موطنه، وماذا كان عمله؟، وهل هو "لاوي بن حلفى" الذي دعاه السيد المسيح من مكان الجباية وصيَّره من التلاميذ الاثني عشر؟
145 هل مؤلف "إنجيل متى" مجهول؟، وهل نسبة هذا الإنجيل للقديس متى أحد تلاميذ السيد المسيح مجرد خيال محض؟، وهل كاتب الإنجيل هو تلميذ في مدرسة القديس متى أو ينتسب للكنيسة التي أسَّسها متى؟
146 أين كتب القديس متى إنجيله؟ ومتى كتبه؟
147 أين إنجيل متى الأرامي الذي ذكره بابياس وبنتينوس وغيرهما؟ وإذا كان متى وقومه يتكلمون الأرامية فلماذا كتب إنجيله باللغة العبرانية، ولم يكن هناك من يتحدث بها حينذاك؟، وكيف يُفقد إنجيلًا موحى به من اللَّه ليحل بدلًا منه إنجيل متى اليوناني؟
148 هل إنجيل متى اليوناني الذي بين أيدينا هو مجرد ترجمة لإنجيل متى الأرامي؟ وهل الذي قام بالترجمة إنسان مجهول، وبالتالي لا يمكن الثقة به؟
149 هل الإصحاحين الأول والثاني من صميم إنجيل متى أم أنهما أُلحقا به بعد كتابته؟، وهل كتب إنجيل متى ثلاثة أشخاص، متى واحد منهم؟ وهل جرت تنقيحات عديدة على إنجيل متى حتى وصل إلينا بهذه الصورة؟
150 ما هي أهداف إنجيل متى؟ وهل هدف "إنجيل متى" إلى قطع العلاقة مع الديانة اليهودية مع الحفاظ على التواصل مع العهد القديم؟ وهل تأثر "إنجيل متى" بالعوامل السياسية التي كانت سائدة حينذاك؟
151 ما هيَ ملامح إنجيل متى وسماته؟
152 ما هيَ الأمور التي اشترك فيها إنجيل متى مع إنجيل مرقس أو إنجيل لوقا، أو كليهما؟ وما هيَ الأمور التي انفرد بها إنجيل متى؟
153 ما هيَ أقسام إنجيل متى؟ ولماذا وضع هذا الإنجيل في صدارة العهد الجديد؟
153ب ما سر التشابهات الكبيرة بين إنجيلي متى ولوقا من جانب، وإنجيل مرقس من جانب آخر؟، وهل أخذ متى ولوقا من مرقس؟، وهل فكرة المصادر تطعن في الوحي الإلهي؟، وهل تُعد هذه التشابهات سرقات أدبية؟
153ج كيف يمكن أن يستقي "متى" مادة إنجيله من "مرقس"، مع أن متى من التلاميذ الاثني عشر، عاش مع المسيح نحو ثلاث سنوات، بينما لم يرَ مرقس المسيح، ولم يتبعه إذ كان طفلًا في العاشرة من عمره؟
153د هل نقَّح وصحَّح وهذَّب متى في أسلوب مرقس، فحذف بعض العبارات القاسية، وغير اللائقة، عند كتابة إنجيله؟ وهل هناك أدلة عديدة على هذا؟
153هـ هل هناك تشابهات بين إنجيل متى ولوقا في أمور عديدة، لم ترد في إنجيل مرقس؟، وهل يمكن تفسير هذه التشابهات بأن لوقا اقتبس من متى؟
153و ما هو المصدر "Q" الذي دعاه بعض النُقَّاد بالإنجيل المفقود؟، وما هيَ محتوياته؟ وأين هو؟ وهل يوجد دليل قاطع على حقيقة المصدر "Q"؟، وهل نقبل المصدر "Q" كمصدر جزئي لإنجيل متى؟
153ز ما هيَ نظرية المصدرين؟ وكيف يمكن تفسير ما انفرد به القديس متى عبر نظرية المصادر الأربعة؟ وهل كان هناك "أناجيل متوسطة" كقول الأبوين بينوا وبومارا بنظرية المصادرة المتعددة؟
153ح من يضمن لنا أن ما دونه القديس متى بعد أكثر من ربع قرن كان صحيحًا رغم ضعف الذاكرة البشرية؟ وهل تعرَّض إنجيل متى أثناء التدوين أو بعد التدوين للتغيير والتعديل والتبديل والتحريف؟ وهل قال القرآن بتحريف الإنجيل؟
154 لماذا اهتم القديس متى بتسجيل أسماء رجال وسيدات من العهد القديم (مت 1: 1-17) تبعث على الضجر، ولاسيما أن بعضهم سيرتهم كريهة؟ فما هيَ أهمية مثل هذه السلسلة من الأنساب؟
155 لماذا قسم القديس متى سلسلة الأنساب إلى ثلاث مراحل، وقصر كل مرحلة على أربعة عشر جيلًا (مت 1: 1-17)؟ ولماذا جاءت المرحلة الثالثة قاصرة على ثلاثة عشر جيلًا بالرغم من تصريحه بأنها أربعة عشر جيلًا؟
156 ما هيَ الملاحظات العامة المُتعارف عليها لدي اليهود في تسجيل قوائم الأنساب، والتي اتبعها القديس متى في تسجيله لأنساب المسيح (مت 1: 1-17)؟
157 ما هيَ أسباب الاختلافات بين سلسلة أنساب المسيح في إنجيل متى (مت 1: 1-17)، ونظيرتها في إنجيل لوقا (لو 3: 23-38)؟
158 هل سلسلتي الأنساب في (مت 1: 1-17، لو 3: 23-38) تخصان يوسف خطيب العذراء مريم، أم أن سلسلة أنساب متى تخص يوسف، بينما سلسلة أنساب لوقا تخص العذراء مريم؟
159 هل قول الملاك للعذراء "هُوَذَا أَلِيصَابَاتُ نَسِيبَتُكِ" (لو 1: 36) تعني أن العذراء من سبط لاوي الذي منه أليصابات نسيبتها، أم أن العذراء هيَ ابنة داود، من سبط يهوذا؟ وهل السيد المسيح المولود من العذراء هو من سبط لاوي، فهو "هاروني"، أم أنه من سبط داود (مت 1: 1)، فهو "داودي"؟
160 ما معنى قول إنجيل متى "كِتَابُ مِيلاَدِ يَسُـوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ ابْنِ إِبْراهِيمَ" (مت 1: 1)؟ لماذا لم يقل يسوع ابن مريم؟ وإن كان المسيح هو الله المتجسد فكيف يكون له كتاب وتاريخ ميلاد؟
161 كيف يقول متى أن "يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ دَاوُدَ" (مت 1: 1)، بينما أنكر السيد المسيح بنوته لداود (مت 22: 41-46)؟
162 كيف يختار الله في تجسده جدات زانيات فاسدات غلبت عليهم الخسة والنجاسة (مت 1: 3، 5، 6) مثل ثامار التي زنت مع حميها يهوذا الزاني (تك 38: 14-26)، وراحاب التي دعاها الكتاب "امرأة زانية" (يش 2: 1)، و"راحاب الزانية" (يش 6: 25، عب 11: 31، يع 2: 25)، وراعوث الموآبية (را 1: 4) وبثشبع امرأة أوريا الحثي التي زنت مع داود الملك الزاني (2 صم 11: 3، 4)؟ ولماذا لم يرد أسماء هؤلاء النسوة في إنجيل لوقا إلاَّ أنه تعفَّف عن ذكر أسمائهن؟
163 كيف تكون الأجيال من يهوذا إلى سلمون (مت 1: 2-4) سبعة أجيال خلال 300 سنة، بينما الأجيال من سلمون إلى داود (مت 1: 4-6) خمسة أجيال خلال مدة 400 سنة، مع أن أعمار الأجيال الأولى كانت أطول من أعمار الأجيال الثانية؟ وهل يُعقل أن عدد الأجيال من إبراهيم لداود أربعة عشر جيلًا فقط (مت 1: 17) مع أن إبراهيم عاش نحو 1850 ق.م وداود نحو 1000 ق.م أي بينهما نحو 850 سنة؟
163ب كيف يدخل داود إلى جماعة الرب ويملك على بني إسرائيل (مت 1: 6) بينما جدته راعوث امرأة موآبية، وقد نصت الشريعة على أن لا يدخل جماعة الرب ابن زنا ولا مؤابي ولا عموني حتى الجيل العاشر (تث 23: 2، 3)؟
164 كيف يورد "متى" أسلاف المسيح من سليمان الملك مرورًا بملوك بني إسرائيل (مت 1: 7-12)، بينما يورد "لوقا" أسلاف المسيح من عامة الشعب منتهيًا بناثان ابن الملك داود (لو 3: 23 ــ 31)..؟ كيف يأتي المسيح من نسل سليمان ومن نسل أخيه ناثان في وقت واحد؟
165 كيف يقول "متى" أن "يُورَامُ وَلَدَ عُزِّيَّا" (مت 1: 8) مع أن بينهما ثلاثة ملوك هم أخزيا ويوآش وأمصيا، وقد أسقط "متى" أسمائهم؟!، ولو كان "متى" أسقط أسمائهم بسبب شرورهم كقول البعض فلماذا لم يعمم هذه القاعدة، ويحذف اسم "منسى" الذي تعتَّق في الشر؟!، وهل ابن يورام اسمه "عزّيَّا" أم "عزريا"؟
166 هل قول الإنجيل: "وَيُوشِيَّا وَلَدَ يَكُنْيَا وَإِخْوَتَهُ عِنْدَ سَبْيِ بَابِلَ" (مت 1: 11) حوى عدة أخطاء قاتلة؟ ولماذا ذكر "متى" السبي إلى بابل كعلامة بارزة في تاريخ شعب إسرائيل، وقد استغرق سبعين عامًا، بينما أغفل عبوديتهم في أرض مصر التي استمرت مدة أطول؟
167 كيف يقول الرب عن يهوياقيم (الياقيم) بأن أحدًا من نسله لن يجلس على كرسي داود (إر 36: 30، 31)، ثم يأتي يسوع من نسل ذلك الرجل؟ وكيف يقول الرب عن يكنيا أنه كان عقيمًا (إر 22: 30) ثم يأتي يسوع من نسله؟ وكيف يأتي يسوع من نسل يكنيا الذي لعنه الله؟ وهل ورث يسوع اللعنة عن جده يكنيا؟
168 هل شالتيئيل بن يكنيا: "يَكُنْيَا وَلَـدَ شَأَلْتِئِيلَ" (مت 1: 12) وهو ما يطابق (1 أي 3: 17)، أم أنه ابن نيري "شَأَلْتِيئِيلَ بْنِ نِيرِي" (لو 3: 27)؟
169 هل زربابل بن شالتيئيل كما جاء في إنجيل متى: "وَشَأَلْتِئِيلُ وَلَدَ زَرُبَّابِلَ" (مت 1: 12)، وإنجيل لوقا: "زَرُبَّابِلَ بْنِ شَأَلْتِيئِيلَ" (لو 3: 27)، وكذلك (عز 3: 2، 5: 2، نح 12: 1، حج 1: 1)، أم أنه ابن فدايا كما جاء في أخبار الأيام: "وَابْنَا فَدَايَا زَرُبَّابِلُ وَشِمْعِي" (1 أي 3: 19)؟
170 كيف يقول إنجيل متى: "وَزَرُبَّابِلُ وَلَدَ أَبِيهُودَ" (مت 1: 13) بينما قال إنجيل لوقا: "رِيسَا، بْنِ زَرُبَّابِلَ" (لو 3: 27)، وجاء في (1 أي 3: 19، 20) ذكر أولاد زربابل وليس بينهم أبيهود ولا ريسا؟. وكيف يرد في (مت 1: 14، 15) سبعة أشخاص لا ذكر لهم في العهد القديم على الإطلاق؟
171 كيف يوحي الروح القدس لمتى الإنجيلي بأن والد يوسف هو يعقوب (مت 1: 16) بينما يوحي للوقا الإنجيلي بأن والده هو هالي (لو 3: 23)؟. أم أن العذراء تزوجت برجلين هما يوسف بن يعقوب، ويوسف بن هالي؟!
172 لماذا أنهى "متى" نسب المسيح بيوسف النجار (مت 1: 16)، مع أن يوسف ليس له يد في ولادته؟ وهل هذا يعد طعنًا في بتولية العذراء وشرفها؟ ولماذا صمت مرقس ويوحنا، فلم يذكر أحدهما شيئًا عن هذا النسب؟
173 قال إنجيل متى: "يَسُوعُ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ" (مت 1: 16)، ودُعي ملوك كثيرين بأنهم مسحاء (1 صم 24: 6، مز 38: 5، إش 45: 1) فما الفرق بين المسيح وبين أي ملك آخر دُعي مسيحًا سواء كان صالحًا أو شريرًا أو وثنيًا؟
174 ما هو نظام الخطبة والزواج لدى اليهود (مت 1: 18)؟ وهل الخطيبة التي لم تُزف لرجلها تُعتبر في حكم المتزوجة؟ وإن كان يوسف قد قام بهذا الدور العظيم فلماذا نجد شخصيته مُبهَمَة في إنجيلي متى ولوقا؟
175 لماذا لم يولد الله (مت 1: 18) من عذراء غير مخطوبة، عوضًا عن أن يختطف عذراء مخطوبة، في حُكم الزوجة، من زوجها؟.. ألم يكن قادرًا على التجسد مباشرة بدون امرأة؟ ولماذا لم يوحي ليوسف وينهاه عن خطبتها لأنها ستكون أم الإله؟ ولماذا لم يوحي للكهنة لكيما لا يزوجوها ليوسف؟ وكيف لم يشك يوسف في أن ما أتاه ليلًا هو جن وليس ملاك؟
176 كيف يشك يوسف في خطيبته مريم، حتى أنه أراد تخليتها سرًا (مت 1: 19)؟ ولماذا سرًَّا؟ ولماذا لم تخبر العذراء مريم يوسف ببشارة الملاك لها؟
177 كيف ظهر ملاك الرب ليوسف (مت 1: 20، 21) مع أن يوسف لم يكن نبيًا؟ ولماذا لم يظهر الملاك ليوسف قبل أن يكتشف حبل العذراء مريم حتى لا تعذبه الشكوك وتعيش العذراء في كربٍ وذلةٍ؟
178 هل البشارة كانت ليوسف (مت 1: 20، 21)، أم كانت للعذراء مريم (لو 1: 28)؟ وهل بشر الملاك يوسف في نومه، أم أنه بشر العذراء في يقظتها؟ وهل كانت البشارة في الناصرة أم في بيت لحم؟
179 هل لغة إنجيل متى: "الَّذِي حُبِلَ بِهِ فِيهَا هُوَ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ" (مت 1: 20)، ولغة إنجيل لوقا: "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ، وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ" (لو 1: 35) هيَ لغة ملومة، وغير مستساغة، ودون المستوى، وتوحي بمعاني غير لائقة؟
180 هل ولادة يسوع المسيح المعجزية بدون أب (مت 1: 20) مدعاة لدعوته إلهًا؟ وما بالك بآدم الذي خُلق بدون أب وبدون أم، هل هو إلهًا أيضًا؟ ولماذا لم يدَّعي أحد أن ملكي صادق الذي بلا أب وبلا أم، لا بداية أيام له ولا نهاية حياة (عب 7: 1-3) أنه إله أيضًا؟
181 كيف يتم الحبل بالإله القدوس (مت 1: 20) وسط دم المرأة ونجاستها؟ وكيف يتخذ اللَّه شكل الحيوان المنوي المشابه لثعبان الكوبرا، مثل الثعبان الذي تحدث مع حواء؟ وكيف يتجسد الله من امرأة تحمل الخطية الجديَّة؟ وهل ورَّثت مريم ابنها هذه الخطية؟ وإن قيل أن الروح القدس طهَّر مريم من الخطية الجديَّة، فلماذا لم يفعل ذلك مع سائر البشر عوضًا عن التجسد والبهدلة والصلب والعري والموت؟
182 أين كان اللاهوت قبل أن تدخل الروح للجنين خلال الفترة من أربعين يومًا إلى ثلاثة أشهر؟ وإن كان الآب والابن والروح القدس مجتمعين كإله واحد، فهل كان إلهًا ميتًا، وجاء إله رابع وأحياهم؟ ومن كان يدبر الكون ويمسك بزمام السماء والأرض، ويُحيي ويُميت، ويرزق الإنسان والحيوان، والله كان جنينًا في بطن أمه؟
183 ألم يكن هناك طريقًا آخر لخلاص الإنسان كبديل لقصة التجسد والفداء (مت 1: 21)؟.. ألم يكن اللَّه قادرًا أن يمنع الإنسان من السقوط؟ أو يمنع نسله من التأثر بخطأ أبيهم؟ أو ينجيهم من العقاب تفضلًا منه ورحمة؟
184 هل جاء السيد المسيح من أجل خلاص شعبه اليهودي كقول الملاك ليوسف (مت 1: 21)، أم أنه جاء من أجل خلاص العالم كله كقول السيد المسيح لتلاميذه (مت 28: 18، 19)؟
185 عندما قال متى الإنجيلي: "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ مِنَ الرَّبِّ بِالنَّبِيِّ الْقَائِلِ.." (مت 1: 22).. لماذا لم يذكر اسم هذا النبي؟ هل كان يجهل اسم ذاك النبي؟ وكيف يغيّر نص النبؤة من "وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (إش 7: 14) إلى "وَيَدْعُونَ اسْمَـهُ عِمَّانُوئِيلَ" (مت 1: 23)؟
186 هل طبق متى الإنجيلي نبوة إشعياء (إش 7: 14) تطبيقًا خاطئًا على ولادة يسوع من عذراء (مت 1: 22، 23) لأن كلمة عذراء التي اقتبسها هنا من الترجمة السبعينية جاءت في الأصل العبري "عَلْما" أي "المرأة الشابة"، وليست "بتولًا" أي عذراء، وجاءت في الترجمة الإنجليزية المنقحة RSV طبعة 1952م "الشابة" Young Waman؟ وهل نبؤة إشعياء تخص وضع تاريخي حدث في حكم آحاز الملك، بعيدة عن المستقبل المسياني؟
187 هل فكرة ولادة يسوع من عذراء مستمدة من الأساطير الوثنية؟
188 هل كان اسم المسيح "يسوع" كقول الملاك ليوسف: "وَتَدْعُـو اسْمَهُ يَسُوعَ" (مت 1: 21) وقول الملاك للعذراء: "وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ" (لو 1: 31)، أم كان اسمه "عِمَّانُوئِيلَ" كنبؤة إشعياء "وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (إش 7: 14) وقول متى الإنجيلي: "وَيَدْعُونَ اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ" (مت 1: 23)؟ وهل عُرِف بين الناس باسم "عِمَّانُوئِيلَ" أم باسم "يَسُوعَ "؟ وهل دعته العذراء مريم أو يوسف النجار أو أي شخص آخر باسم "عِمَّانُوئِيلَ"؟. وهل عندما سُمّى "عِمَّانُوئِيلَ" فهذا يُعد دليلًا على ألوهيته؟ وإن كان هكذا فلماذا لم يُدعى صموئيل وإسماعيل ويموئيل بأنهم آلهة؟
189 هل لأن المسيح وُلِد من العذراء مريم بحسب قول الملاك ليوسف: "فَسَتَلِدُ ابْنًا وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ" (مت 1: 21) وأيضًا بحسب قول الملاك للعذراء: "وَهَا أَنْتِ سَتَحْبَلِينَ وَتَلِدِينَ ابْنًا وَتُسَمِّينَهُ يَسُوعَ" (لو 1: 31)، لذلك جاء في قانون الإيمان: "مولود غير مخلوق"؟
190 كيف تكون العذراء مريم "والدة الإله" وهيَ لم تعطه الألوهة؟ ومادام السيد المسيح أخذ جسده من العذراء مريم فقط، فلماذا يُشرِك قانون الإيمان الروح القدس مع مريم العذراء: "وتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء، وتأنس"؟
191 هل بطن العذراء حوت غير المحوى وغير المحدود؟ وهل معنى التجسد أن الناسوت حوى كل اللاهوت، فلم يعد أي وجود لللاهوت خارج نطاق الناسوت المحدود؟
192 كيف يتخذ اللَّه جسد بشري دنيء يحتاج لطعام وشراب ويمارس عمليات الإفراز والإخراج؟ ولماذا لم يظهر في تجسده رجلًا ناضجًا في سن الثلاثين عوضًا عن أن يظهر طفلًا رضيعًا يحتاج لمن يطعمه وينظفه ويهتم به ويعوله؟ وهل هذا يليق بجلاله الإلهي؟ وكيف يعيش في عالم موبوء بالخطية؟
193 هل ولادة يسوع من عذراء بدون زرع بشر (مت 1: 23) ليست حقيقة، كقول "أدولف فون هارناك" Adolf Von Harnack، و"رودلف بولتمان" Rudolf Bultmann و"أميل برونر" E. Brunner، لأنها ضد العقل، ولم تذكر سوى في إنجيلين، وإن لم يكن يسوع بن يوسف بالطبيعة فلن يكون سليل داود وابن داود، كما أن كلمة "عذراء" التي اقتبسها متى الإنجيلي من الترجمة السبعينية جاءت في الأصل العبري "عَلْمَا" أي فتاة شابة؟
194 هل بعد أن ولدت العذراء مريم يسوع صارت في زيجة مع يوسف بدليل قول الإنجيل: "وَلَمْ يَعْرِفْهَا حَتَّى وَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْرَ" (مت 1: 25)؟ وهل قول الإنجيل "ابْنَهَا الْبِكْرَ" يعني أنه له أخوة؟ وهل أنجب يوسف من مريم يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا وأخوات أيضًا (مت 13: 55، 56)، وأليس زواجها من يوسف وإنجابها منه يعد تكريمًا لسر الزيجة؟
195 لماذا وُلِد يسوع المسيح كطفل من امرأة (مت 2: 1)؟ ألم يكن من الأفضل أن يتجسد في شكل رجل مثلما جبل الله آدم، دون أن يعبر بجسد امرأة؟ وكيف يتجسد من امرأة كانت هيَ سبب سقوط الإنسان؟ وما دامت "حواء" هيَ التي كانت سبب السقوط، فلماذا لم يتجسَّد في شكل امرأة؟
196 إن كان الله تجسَّد ووُلِد (مت 2: 1) من أجل خلاص الإنسان، فلماذا لم يتجسَّد منذ أيام آدم أو موسى عوضًا عن أن يملأ جهنم بالعاصين والكافرين والزناة؟ وإن كان اللَّه قد نهى عن عبادة المخلوقات، فكيف يتجسَّد في شكل إنسان مخلوق؟
197 هل التجسد قوة وعزة وقداسة وتواضع، أم أنه ضعف ومذلة ومهانة وضعة؟ وإن كان التجسد صفة كمال، فهل كان اللَّه ناقصًا قبل تجسده؟ وإن كان التجسد صفة قوة، فهل من القوة أن الإله يصغر ويتضاءل حتى يحويه بطن العذراء، ويُلف بأقمطة ويُوضع في قبر؟ وإن كان التجسد صفة ضعف فما حاجة الإله للظهور بشكل مهين؟
198 وُلِد يسوع في بيت لحم اليهودية (مت 2: 1) فلماذا وصفها باليهودية؟ ولماذا جاء إليها يوسف ومريم للاكتتاب مع أنه كان يمكنهما أن يفعلا ذلك في الناصرة؟ ولماذا لم يحضر يوسف لوحده في بيت لحم ولاسيما أن الاكتتاب يخص الرجال فقط، وبهذا كان يجنب العذراء مريم مشقة الرحلة وهيَ في شهرها الأخير؟
199 من هم المجوس (مت 2: 1)؟ ومن أي مشرق جاءوا؟ وكم كان عددهم وما هيَ أسمائهم؟ وكيف علموا بولادة ملك عظيم لليهود؟
200 كيف يمكن تحديد بيت بعينه عن طريق نجم في السماء (مت 2: 2)؟ وكيف تساوت سرعة المجوس مع سرعة النجم؟ ولو اقترب نجم من الأرض حتى أنه يشير إلى منزل بعينه ألا تحترق الأرض بكل ما عليها؟ وهل المجوس كانوا ينامون ليلًا أم أنهم يتبعون النجم، أم أن النجم كان ينام بنومهم؟ وكيف يوحي اللَّه للمجوس الكفرة؟ أليس هذا مدعاة لإتباع مِلّتهم؟
200ب هل ولادة المسيح في كهف وظهور نجم عند ولادته (مت 2: 1) يوم 25 ديسمبر، وسجود الذين تبعوا النجم له، وفرحة الملائكة بولادته، مقتبسة من الأساطير الفارسية والبوذية والصينية والكنعانية؟
201 هل يُعقَل أن يعلم المجوس، وهم في بلادهم البعيدة، بولادة يسوع ويأتون إليه (مت 2: 1-4)، بينما شعبه اليهودي مع ملكهم هيرودس لا يدرون شيئًا؟ وكيف يؤكد "متى الإنجيلي" أن أحدًا من اليهود لم يعلم بولادته، بينما يؤكد "لوقا الإنجيلي" أن كثيرين علموا بها مثل الرعاة وسمعان الشيخ وحنة النبية (لو 2: 8-14، 25-38)؟ وكيف يضطرب الملك مع أورشليم من طفل رضيع، أم أن "متى" قد أسقط أحداث رفض اليهود ليسوع وصلبه على قصة الميلاد؟
202 كيف يستدعي هيرودس الكهنة وكتبة الشعب ويسألهم عن محل ميلاد المسيح (مت 2: 4) مع أنه يعاديهم ولا يقبلهم؟ وهل "بيت لحم" قرية ليست صغيرة وهيَ "بَيْتَ لَحْمٍ أَرْضَ يَهُوذَا" كقول الإنجيل (مت 2: 6)، أم أنها قرية صغيرة وهيَ "بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ" (مي 5: 2)؟ وكيف يقول متى أن المسيح "مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ" مع أنه لم يملك ولم يتسلط على اليهود، بل أبغضوه وقتلوه؟
203 كيف صدَّق المجوس هيرودس؟ وكيف تركهم هيرودس يمضون دون أن يرسل معهم أحد من أتباعه، بالرغم من أنه كان كثير الشك والهواجس والحساسية المفرضة تجاه عرشه؟
204 ما هيَ علاقة المجوس عبدَّة النار باليهودية وملك اليهود؟ وكيف يكفرون بدينهم ويسجدوا له (مت 2: 11)؟ وكيف يسجدون لمن قدح في دينهم وسبَّ معبوداتهم؟ ولماذا لم نسمع من المؤرخين القدامى بمثل هذا الحدث؟ وما الفرق بين سجود الوثنيين للأوثان والأصنام على أنها تجسيد للإله، وبين السجود لله المتجسد في صورة البشر؟
205 هل يعتبر اللبان والمر من ضمن الكنوز التي حملها المجوس للملك المولود (مت 2: 11)؟ وهل قدم المجوس "لبانًا" كما جاء في ترجمة فاندايك، أم "بخورًا" كما في ترجمة كتاب الحياة والترجمة العربية المشتركة؟ وإذا كان المجوس قدموا للمولود ذهبًا فأغنوا أسرته، فكيف تقدم أمه زوج يمام أو فرخي حمام (لو 2: 22، 23)، وهيَ تقدمة الفقراء (لا 12: 6-8)؟
206 لماذا ظهر الملاك في حُلم ليوسف ولم يظهر للعذراء مريم وهيَ أعظم شأنا منه لأنها والدة الإله (مت 2: 13)؟ وهل يُنسَب الصبي لأمه أم أن الأم تُنسَب للصبي؟ وهل تُنسَب الأم لطفلها أم لزوجها (مت 2: 13)؟
207 مادام هذا الطفل هو اللَّه القادر على كل شيء، فلماذا لم ينقل أمه وزوجها إلى أرض مصر بطريقة معجزية بدلًا من مشقة السفر ومخاطر الطريق (مت 2: 13)؟ ولماذا لم يظل الطفل الإله في مكانه يحمي نفسه ويُعلن عن ألوهيته؟
208 هل يُعقَل أن زوج أم الرب يهرب حاملًا الرب على ذراعيه خوفًا أن يقتله أحد عبيد الرب "فَقَامَ وَأَخَذَ الصَّبِيَّ وَأُمَّهُ لَيْلًا وَانْصَرَفَ إِلَى مِصْرَ" (مت 2: 14)؟
209 هل قول هوشع النبي: "وَمِنْ مِصْرَ دَعَوْتُ ابْنِي" (هو 11: 1) يقصد به خروج بني إسرائيل من أرض مصر، وليس له علاقة بمجيء السيد المسيح إلى مصر وعودته منها كقول متى الإنجيلي (مت 2: 15)؟
210 كان من السهل تحديد البيت الذي وُلِد فيه ملك اليهود في قرية صغيرة، وهو البيت الذي دخله المجوس، فلماذا أمر هيرودس بقتل جميع أطفال بيت لحم وتخومها (مت 2: 16)؟ وهل يمكن ارتكاب هذه المذبحة والمؤرخون المعاصرون لها مثل يوسيفوس يصمتون عنها، بالرغم من استعراضهم لذمائم هيرودس؟
211 هل عدد أطفال بيت لحم الذين ذبحهم هيرودس (مت 2: 16) ثلاثة، أم عشرين، أم أن عددهم 144 ألفًا (رؤ 14: 1)؟ وإن كان الملك المولود عمره أيام أو شهور فلماذا قتل هيرودس الأطفال من سن سنتين فما دون؟ وكيف يضحي اللَّه بهؤلاء الأطفال الأبرياء من أجل نجاة نفسه؟ وهل من يفعل هذا يُدعى إله المحبة؟!، ولماذا لم يُوحي لهيرودس أن لا يقتل الأطفال لأن الإله بينهم، فيريح نفسه وأمه وزوجها من رحلة الهروب إلى مصر؟
212 هل اقتباس متى الإنجيلي (مت 2: 17، 18) من سفر إرميا (إر 31: 15) اقتباس خطأ لأن متى يتحدث عن بيت لحم أما إرميا النبي فأنه يتحدث عن الرامة، كما أن أطفال بيت لحم هم أبناء ليئة وليسوا أبناء راحيل، وأيضًا يتحدث متى عن ضحايا هيرودس الملك بينما يتحدث إرميا عن ضحايا نبوخذ نصر الذي اقتحم أورشليم وهدم الهيكل وقتل الآلاف وأجلى الآلاف إلى أرض بابل، وقد صوَّر إرميا راحيل بعد موتها تبكي هؤلاء الضحايا، ثم ذكر وعد اللَّه لراحيل بعودة أولادها من بابل إلى بلادهم (إر 31: 16، 17)، بينما مات أطفال بيت لحم ولم يعودوا للحياة ثانية؟
212ب كيف مات هيرودس ويسوع بعد صبي قبل عودته من أرض مصر (مت 2: 20-22)، بينما يخبرنا لوقا الإنجيلي أن يسوع عند صلبه حُوكِم أمامه؟
213 هل يوجد تناقض في ترتيب أحداث الميلاد بين إنجيلي متى ولوقا، ففي إنجيل متى جاء ترتيب الأحداث: الولادة في بيت لحم، ثم الهروب إلى مصر، ثم العودة إلى الناصرة (مت 2: 1-23)، بينما جاء في إنجيل لوقا ترتيب الأحداث: الولادة في بيت لحم، ثم الصعود إلى أورشليم، ثم العودة إلى الناصرة (لو 2: 4-31)؟ وهل تم ختانة الطفل يسوع في أورشليم أم في مصر؟
214 كيف يقول متى الإنجيلي: "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا" (مت 2: 23)، مع أن هذه النبوة لا وجود لها على الإطلاق في العهد القديم، بل هيَ من التلفيقات، ولذلك لم يحدّد الكاتب اسم النبي الذي نطق بهذه النبوة بل قال: "بِالأَنْبِيَاءِ"؟
215 كيف يذكر متى الإنجيلي مُلك أرخيلاوس وكرازة يوحنا على أنهما في زمن واحد (مت 2: 22، 23، 3: 1) قائلًا: "وَفِي تِلْكَ الأَيَّامِ"، بينما بين هذين الحدثين أكثر من ربع قرن من الزمان، ويوحنا لم يكرز في زمن أرخيلاوس بل في زمن هيرودس الذي قبض عليه وذبحه (مت 14: 10)؟
216 هل دعوة السيد المسيح (مر 1: 14، 15) التي جاءت مطابقة لدعوة يوحنا المعمدان في الكرازة بالتوبة والبشارة بملكوت اللَّه (مت 3: 2)، تعني العودة إلى الشريعة اليهودية في نقائها، بعيدًا عن الإله المثلث المُتجسّد، والخطية الأزلية؟ وهل معنى معمودية المسيح (مت 3: 13) أنه تاب على يد يوحنا؟
217 لماذا استخدم متى الإنجيلي عبارة "مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ" كثيرًا (مت 3: 3) بينما استخدم الإنجيليون الآخرون عبارة "مَلَكُوتِ اللَّه"؟ وما هيَ علاقة التوبة بملكوت السموات؟ وهل "مَلَكُوتُ السَّماوَاتِ" ملكوت أرضي؟ وهل تضاربت آراء المسيحيين فيه؟
218 كيف يقول متى الإنجيلي أن إشعياء النبي تنبأ عن يوحنا المعمدان (مت 3: 3)، بينما يشير مرقس الإنجيلي (ترجمة فاندايك العربية والملك جيمس الإنجليزية) إلى نبوءة ملاخي (مر 1: 2)؟ وكيف تُغيّر ترجمة كتاب الحياة عبارة: "كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ" (ترجمة فاندايك) إلى: "كما كُتِب في كتاب إشعياء" (مر 1: 2)؟ وهل يُعقل أن يوحنا المعمدان كان يأكل حشرات الجراد (مت 3: 4)؟ وهل كان يأكل جرادًا وعسلًا بريًا ويشرب (مت 3: 4)، أم أنه لم يأكل ولم يشرب (مت 11: 18)؟
219 ما الذي جذب أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن ليوحنا المعمدان (مت 3: 5)؟ ومن أين جاء يوحنا المعمدان بطقس المعمودية؟ ولماذا استخدم الماء؟ وهل كان يعمد الجميع رجال وسيدات وأطفال؟ وهل معموديته كانت تغفر الخطايا؟
219ب هل كان يوحنا المعمدان من جماعة الأسينيين لأنه عاش في البراري، وكان متبتلًا، ناسكًا، يدعو للتوبة، يعمد بالماء (مت 3: 6)، ويعيش بالقرب من قمران؟
220 كيف يشتم يوحنا الشعب قائلًا لهم: "يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي" (مت 3: 7)؟ وهل قول يوحنا: "فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ" (مت 3: 8) يعني أن التوبة كافية للخلاص بدون الفداء على الصليب؟ ولماذا لم يقبل اللَّه الغفور الرحيم توبة عبده آدم وأمته حواء؟
221 كيف يقيم اللَّه من الحجارة أولادًا لإبراهيم (مت 3: 9) وإبراهيم قد مات منذ أكثر من ثمانية عشر قرنًا قبل الميلاد؟ وما معنى قول يوحنا المعمدان عن المسيح: "هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ" (مت 3: 11)؟ ولماذا لم يعمد يسوع أحدًا بالنار؟ وهل رأى أحد السيد المسيح وهو يعمد بالنار؟! وهل النار تُعمّد أم تُحرق وتلتهم؟
222 هل قال يوحنا المعمدان: "الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ" (مت 3: 11) أم أنه قال: "الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ" (لو 3: 16)؟ هل "أَحْمِلَ" أم "أَحُلَّ" وواضح أن هذا غير ذلك؟ والثانية مثلها ماذا قال الآب؟ هل قال ما جاء في (مت 3: 17)، أم ما جاء في (مر 1: 11)، أم ما جاء في (لو 3: 22)؟ وهل كان يوحنا المعمدان أفضل وأعظم وأقوى من المسيح؟ ومن أقوى من يوحنا المعمدان المسيح أم محمد؟ وهل قوله: "الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأ" (مت 3: 12) نبوءة تخص رسول الإسلام؟
223 هل عرف يوحنا المعمدان المسيح، ولهذا قال له: "أَنَا مُحْتَاجٌ أَنْ أَعْتَمِدَ مِنْكَ وَأَنْتَ تَأْتِي إِلَيَّ" (مت 3: 14)، أم أنه لم يعرفه بحسب قوله: "وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لكِنْ لِيُظْهَرَ لإِسْرَائِيلَ.. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلًا وَمُسْتَقِرًّا عَلَيْهِ فَهذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ" (يو 1: 31، 33)؟ وما هيَ الأخطاء التي ارتكبها الرب حتى يعتمد من يوحنا مع الخطاة؟ وإن كان التعميد يغفر الخطايا فلماذا الصليب؟
224 ماذا يقصد السيد المسيح بقوله ليوحنا: "اسْمَحِ الآنَ لأَنَّهُ هكَذَا يَلِيقُ بِنَا أَنْ نُكَمِّلَ كُلَّ بِرّ" (مت 3: 15)؟ فهل المسيح الإله كان ينقصه البر الذي يريد أن يكمله هنا؟
225 هل يليق بروح الرب أن يتشبه بحمامة (مت 3: 16)؟ وظهور روح الرب في شكل حمامة ألا يؤكد على انفصال روح الرب عن يسوع؟ وهل نزول الروح القدس على يسوع يعني ألوهيته؟ ألم ينزل على التلاميذ يوم الخمسين (أع 2: 4) ولم يدعي أحد منهم الألوهية؟ وألم ينزل على السبعين شيخًا (عد 11: 25) فصاروا أنبياء ولم يصبحوا آلهة؟
226 كيف يقول متى الإنجيلي أن يوحنا المعمدان سمع صوت الآب (مت 3: 17) وكذلك بطرس ويعقوب ويوحنا على جبل التجلي (مت 17: 5)، بينما في موضع آخر يقول السيد المسيح أنهم لم يسمعوا صوت الله قط ولا أبصروا هيئته (يو 5: 37)؟ وهل اعتمد يسوع من يوحنا لينال الدعم الأدبي، ولهذا أخذ يتجوَّل بعد المعمودية في الجليل داعيًا الناس للاعتراف به على أنه المسيح؟
227 متى نزل الروح القدس على المسيح، هل بعد أن صعد من الماء (مت 3: 16، 17) أم أثناء صعوده من الماء (مر 1: 9-11)، أم أثناء صلاته بعد العماد (لو 3: 21، 22)، أم في اليوم التالي من عماده (يو 1: 32)؟
228 هل قول الآب عن السيد المسيح: "هذَا هُوَ ابْني الْحَبِيبُ" (مت 3: 17) يقصد به البنوة المجازية التي تُطلق على أي إنسان تقي؟ أو كان يقصد بها يسوع الإنسان المولود من العذراء والذي سكن فيه الله الكلمة؟
229 لماذا جاءت التجربة على الجبل (مت 4: 1-11) بعد المعمودية؟ وعندما أُصعد يسوع من الروح إلى البرية ليُجرَّب من إبليس (مت 4: 1) أين كانت حريته الشخصية؟
230 هل "إبليس" (مت 4: 1) حقيقة أم أنه وهم وخيال؟ وكيف يكون المسيح هو الله ويجرؤ إبليس على تجربته؟
231 ما معنى المسيح الإله يُجرَّب من إبليس (مت 4: 1)؟ وهل كان من الممكن أن المسيح يخطئ كقول الأخوة الأدفنتست؟ وإن كان من المستحيل أن يخطئ، لأنه لا يستطيع أن يخطئ، فكيف تكون التجربة حقيقية؟
232 كيف يصوم السيد المسيح وهو الله (مت 4: 2)، وهل كان يتعبَّد بالصوم والصلاة لنفسه؟ وكيف يجوع وهو الغني في ذاته؟ وهل من يحتاج للطعام يمكن أن يكون إلهًا وربًا وخالقًا؟ وما هيَ الضرورة التي تلزمه بالصوم والجوع؟
233 بأي معنى استخدم الشيطان تعبير "ابن الله" (مت 4: 3)؟ هل كان يقصد ابن الله بالطبيعة أي الله الكلمة، أم أنه كان يقصد ابن الله بالتبني حيث تُطلق على رجال الله الأتقياء؟ وما الذي دعى إبليس للقول بتحويل الحجارة إلى خبز؟ لماذا الحجارة بالذات؟ ومادام المسيح هو الله الكلمة فلماذا لم يُفحِم إبليس بفصاحته وحججه الدامغة عوضًا عن الاستعانة بالكلمة المكتوبة (مت 4: 4)؟ أم أنها محاولة باطنية للربط بين يسوع وشريعة موسى؟
234 هل جرَّب الشيطان السيد المسيح بعد صوم الأربعين يومًا (مت 4: 2، 3)، أم أنه ظل يجربه طوال الأربعين يومًا (مر 1: 13)؟ ولماذا اختلف ترتيب التجربة الثانية (تجربة جناح الهيكل) في إنجيل متى (مت 4: 5-7) عنها في إنجيل لوقا، فجاءت الثالثة (لو 4: 9-12) عوضًا عن الثانية؟ وكيف يجرؤ الشيطان أن يأخذ المسيح ويوقفه على جناح الهيكل (مت 4: 5)؟ وكيف يترك المسيح الإله نفسه للشيطان ليحمله عوضًا عن أن تحمله المركبة الشاروبيمية؟ وهل طلب الشيطان من المسيح يعد طلبًا منطقيًا أم أنه ضد العقل والمنطق؟
235 كيف يقتبس إبليس من الأسفار المقدَّسة (مت 4: 6، مز 91: 11، 12) ليؤيد وجهة نظره؟ وهل تلاوة المزامير تطرد الشياطين أم أن الشياطين تتجرأ وتنطق بالمزامير؟
236 لماذا أخذ إبليس يسوع إلى جبل عالٍ (مت 4: 8) وهو كان في مكان مرتفع على حجاب الهيكل؟ وأي جبل عالٍ في فلسطين تستطيع من فوقه أن تعاين جميع ممالك العالم، مع أن الأرض كروية؟
237 هل يملك إبليس ممالك العالم حتى يعرضها لمن هو يملكها أصلًا (مت 4: 8، 9)؟ وكيف يسكت يسوع على هذا الافتراء الشيطاني بملكية جميع ممالك العالم؟ أم أن الشيطان قد سبق وانتزع هذه الممالك من الإله؟ وهل أسر إبليس يسوع أربعين يومًا في البرية وهو يجربه بعد أن حرمه من الطعام والشراب وحرية الإرادة والتصرف؟ وأليس اجتماع الرب مع الشيطان يعد شبهة للرب؟ وما الذي يؤكد لنا أن يسوع لم يسجد لإبليس، دون أن يوجد شاهدين على هذا؟ وكيف نعلم أن الشيطان لم يقهر الإله؟ وكيف كان يتبول الإله ويتبرز أمام إبليس؟ وكيف يطلب يسوع من إبليس أن يسجد لله (مت 4: 10) ولا يُعلِمه أنه هو الله؟ وهل الذي عاد من الأسر هو الشيطان متجسدًا في شكل يسوع؟ وهل الشيطان أحق بالعبادة لأنه أثبت أنه أقوى من الرب؟
238 هل خدمة السيد المسيح في الجليل جاءت بعد التجربة مباشرة؟ ولماذا انصرف يسوع إلى الجليل بعد سجن يوحنا (مت 4: 12)؟ هل خاف وارتعب من هيرودس؟ وهل ترك الناصرة في الجليل وسكن في كفر ناحوم (مت 4: 12، 13) أم أنه جاء إلى الناصرة واستقر فيها (لو 4: 14-16)؟ ولماذا كرَّر متى الإنجيلي خبر سجن يوحنا وانصراف يسوع للجليل مرة ثانية في (مت 14: 13)؟
239 هل سكن يسوع في كفرناحوم (مت 4: 13) قبل اختيار بطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا (مت 4: 18-22)، أم أنه سكن فيها بعد اختيار التلاميذ الأربعة (يو 1: 16-21)؟ وهل دعا يسوع هؤلاء الأربعة بعد سجن المعمدان عندما كان بطرس وأندراوس يلقيان الشباك، ويعقوب ويوحنا يصلحان الشباك مع أبيهما زبدي عند بحر الجليل (مت 4: 18-22)، أم قبل سجن المعمدان إذ كان أندراوس تلميذًا للمعمدان وسمعه قرب عبر الأردن يشهد للمسيح بأنه حمل الله، فتبعه، ثم أحضر أخيه بطرس (يو 1: 35-46)؟ أم أن يسوع دعا الاثني عشر عندما صعد إلى الجبل (مر 3: 13، 14)؟
240 هل نبوءة إشعياء: "الشَّعْبُ الْجَالِسُ فِي ظُلْمَةٍ أَبْصَرَ نُـورًا عَظِيمًا" (مت 4: 16) يُقصَد بها حالة العرب في الجاهلية الذين أبصروا نور الإسلام؟ وهل بشارة الملكوت التي كرز بها السيد المسيح كانت إشارة لمُلك الإسلام وانتشاره؟
241 قال الإنجيل: "ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَكْرِزُ وَيَقُـولُ: «تُوبُوا لأَنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ" (مت 4: 17).. أليست رسالة المسيح مثلها مثل رسالات الأنبياء والرسل؟
242 قال الإنجيل: "وَكَانَ يَسُوعُ يَطُوفُ كُلَّ الْجَلِيلِ يُعَلِّـمُ فِي مَجَامِعِهِمْ" (مت 4: 23)، فهل أتى يسوع على دين موسى، أم أنه أتى بدين جديد؟ وإذا كان قد أتى بدين جديد فكيف ينشر تعاليمه في معبد اليهود؟ وكيف يصل به التعصب إلى اغتصاب أماكن العبادة الخاصة بأصحاب ديانة أخرى؟
243 هل يجب رفض معجزات السيد المسيح (مت 4: 24) لأنها ضد قوانين الطبيعة التي وضعها اللَّه ذاته؟ وهل يمكن أن تكون هذه المعجزات نوعًا من الإيحاءات؟
244 على أي جبل ألقى يسوع عظته (مت 5: 1)؟ ما هو اسم الجبل؟ وهل حقًا ألقى هذه العظة من على الجبل (مت 5: 1، 2) أم أنها أُلقيت في سهل (لو 6: 17، 20)؟
245 ما هو سر اختلاف الموعظة بين إنجيلي متى ولوقا؟ وهل ما دوَّنه متى الإنجيلي هو تجميع لعدة عظات؟ وهل لأن مرقس الإنجيلي لم يورد منها إلاَّ القليل جدًا (مر 9: 50، 10: 11-12)، ويوحنا الإنجيلي لم يذكرها، لذا يجب رفضها وعدم الأخذ بها؟
246 هل العظة على الجبل تعتبر شريعة للعهد الجديد، أم أن الإنجيل بما فيه هذه العظة قد حوى فقط حِكم ومواعظ وخلا من الشريعة؟
247 هل انتشرت المسيحية بين الأدنياء من العبيد والفقراء بعيد عن السادة الأغنياء والأقوياء؟ وهل الموعظة على الجبل (مت 5-7) هيَ شريعة النفوس الضعيفة التي تدعوا للخضوع والخنوع والاستكانة، فهيَ تعبّر عن أخلاقيات العبيد كقول فريدريك نيتشه؟ أم أنها تعاليم مثالية يستحيل ممارستها في الحياة العملية؟
248 ما هيَ سمات الموعظة على الجبل (مت 5-7)؟ وما هيَ أقسامها؟ وكيف فسَّر الكتَّاب والفلاسفة هذه العظة؟
249 هل عبارة "فَفتحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قَائِلًا" (مت 5: 2) من قبيل الحشو واللغو؟ وما معنى كلمة "طُوبَى"؟ وما فائدة تلك التطويبات التي لم تغير شيء من شرور العالم على مدار ألفي عام..؟ أليست هذه التطويبات نوعًا من السراب وأفيون الشعوب؟ ولمَ جعل الإنجيل "الْمَسَاكِينِ بِالرُّوحِ" في مقدمة المطوَّبين؟
250 هل تطويب السيد المسيح للحزانى: "طُوبَى لِلْحَزَانَى لأَنَّهُمْ يَتَعَزَّوْنَ" (مت 5: 4) يتناقض مع دعوة بولس الرسول للفرح: "اِفْرَحُوا فِي الرَّبِّ كُلَّ حِينٍ وَأَقُولُ أَيْضًا افْرَحُوا" (في 4: 4)؟
251 ما هيَ الأرض التي قصدها السيد المسيح في قوله: "طُوبَى لِلْوُدَعَاءِ لأَنَّهُمْ يَرِثُونَ الأَرْضَ" (مت 5: 5)؟ وأليس الوعد بوراثة الأرض يتعارض مع قوله: "بِيعُوا مَا لَكُمْ وَأَعْطُوا صَدَقَةً" (لو 12: 33)، و"لاَ تُحِبُّوا الْعَالَمَ وَلاَ الأَشْيَاءَ الَّتِي فِي الْعَالَمِ" (1 يو 2: 15)
252 عندما قال السيد المسيح: "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (مت 5: 6) ماذا كان يقصد بالبر؟ وهل البر يُوكَل ويُشرَب؟ وهل المقصود بالبر هنا "بر الناموس"؟ وهل هناك علاقة بين "البر" و"الرحمة" (مت 5: 7)؟
253 كيف يعد السيد المسيح أنقياء القلب بأنهم يعاينون اللَّه (مت 5: 8) مع أن اللَّه قال لموسى: "لاَ تَقْدِرُ أَنْ تَرَى وَجْهِي لأَنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَرَانِي وَيَعِيشُ" (خر 33: 20)؟
254 كيف تتفق دعوة السيد المسيح للسلام (مت 5: 9) مع دعوته للانشقاق والانقسام والسيف والنار: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا" (مت 10: 34).. "وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفًا" (لو 22: 36).. "جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ. فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ.. أَتَظُنُّونَ أَنِّي جِئْتُ لأُعْطِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. كَّلاَّ أَقُولُ لَكُمْ بَلِ انْقِسَامًا" (لو 12: 49، 51)؟
255 قال السيد المسيح: "طُوبَى لِلْمَطْرُودِينَ مِنْ أَجْلِ الْبِرِّ لأَنَّ لَهُمْ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ" (مت 5: 10).. فهل المقصود بالبر الأعمال الصالحة؟ ولماذا لم يصب السيد المسيح الويل على الطاردين؟
256 كيف يصف السيد المسيح تلاميذه وأتباعه بأنهم ملح الأرض ونور العالم (مت 5: 13-16)، وهو لم يفديهم بعد من موت الخطية؟ ولماذا اختار الملح والنور؟ وهل المطلوب التفاخر بأعمالنا الصالحة أمام الناس؟ وكيف يطالبنا أن يضئ نورنا حتى يرى الناس أعمالنا الحسنة، ثم يطالبنا بعمل الصالحات سرًا (مت 6: 1)؟
257 بعد أن وصلنا إلى شريعة العهد الجديد، شريعة الكمال (مت 5، 6، 7) فما حاجتنا بعد لشريعة العهد القديم؟ وهل بعد أن أشرق علينا نور المسيح نلتمس نور سراج الأنبياء؟ وهل بعد أن كلمنا اللَّه في ابنه (عب 1: 2) نحتاج لحواره في الماضي مع الآباء والأنبياء؟ ولماذا التيهان في برية العهد القديم مادام الإنجيل فيه كل الكفاية وكل الغنى؟
258 قال السيد المسيح عن الناموس: "مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَـلْ لأُكَمِّلَ" (مت 5: 17)، فهل أعطى الله ناموسًا ناقصًا وجاء لكي يكمله؟
259 كيف يؤيد السيد المسيح الناموس ويثبته (مت 5: 17، لو 16: 17، 21: 33) بينما يبذل بولس الرسول قصارى جهده في إلغاء الناموس ونقضه وهدمه (غل 3: 10، 5: 4، عب 7: 18، 8: 7، 13، 10: 9)؟
260 هل شمل الناموس وصايا كبرى ووصايا صغرى (مت 5: 19)؟ وهل ارتكاب الخطايا الصغرى لا يمنع من دخول ملكوت السموات؟
261 ما معنى قول السيد المسيح: "إِنْ لَمْ يَزِدْ بِرُّكُمْ عَلَى الْكَتَبَةِ وَالْفَرِّيسِيِّينَ لَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّماوَاتِ" (مت 5: 20)؟
262 كيف يؤكد السيد المسيح أنه جاء ليثبّت الناموس ولم يأتِ لينقضه (مت 5: 17)، ثم يغير ويبدل فيه، فيقول: "قَدْ سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ لِلْقُدَمَاءِ.. وَأَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُمْ" (مت 5: 21، 22-27، 28-33: 34-38، 39-43، 44)؟
263 قال السيد المسيح: "كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ. وَمَنْ قَالَ لأَخِيهِ رَقَا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْمَجْمَعِ. وَمَنْ قَالَ يَا أَحْمَقُ، يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ نَارِ جَهَنَّمَ" (مت 5: 22)، فما هو المقصود بالغضب الباطل؟ وهل كلمة "بَاطِلًا" دخيلة على النص فهي لا توجد في النسخة السينائية؟ وإن كان الغضوب يتعرَّض للحكم، فلماذا غضب السيد المسيح (مر 5: 3)؟ وما الفرق بين الحكم، والمجمع، وجهنم؟ وما معنى كلمة "رَقَا "؟ وكيف يقول السيد المسيح للكتبة والفريسيين: "يَا مُرَاؤُونَ" (مت 15: 7).. "أَيُّهَا الْجُهَّالُ وَالْعُمْيَانُ" (مت 23: 17) ويصف المرأة الكنعانية بوصف لا يليق (مت 15: 26)، ويصف هيرودس الملك بالثعلب (لو 13: 32)؟ وكيف يقول بولس الرسول للغلاطيين: "أَيُّهَا الْغَلاَطِيُّونَ الأَغْبِيَاءُ.. أَهكَذَا أَنْتُمْ أَغْبِيَاءُ" (غل 3: 1، 3)، كما يقول "يَا غَبِيُّ" (1 كو 15: 36)؟
264 كيف يترك الإنسان المذبح والقربان والله، ويذهب ليصطلح مع أخيه (مت 5: 24)؟ وما هو الحل لو كان الخصم يقطن في مكان بعيد؟ ومن هو الخصم؟ ومن هو القاضي؟ ومن هو الشرطي؟ وما هو السجن (مت 5: 25)؟ وهل عبارة "تُوفِيَ الْفَلْسَ الأَخِيرَ" (مت 5: 26) تشير لعقيدة المطهر؟
265 كيف يأمر السيد المسيح بقلع العين اليمنى وقطع اليد اليمنى (مت 5: 29، 30)، بينما يُنهي بولس الرسول عن تشويه الجسد قائلًا: "انْظُرُوا فَعَلَةَ الشَّرِّ. انْظُرُوا الْقَطْعَ" (في 3: 2)، و"فَإِنَّهُ لَمْ يُبْغِضْ أَحَـدٌ جَسَدَهُ قَطُّ بَلْ يَقُوتُهُ وَيُرَبِّيهِ" (أف 5: 29)؟ ولماذا خص السيد المسيح بالذكر العين اليمنى واليد اليمنى دون اليسرى؟
266 هل الطلاق يُسمح به في حالة زنى أحد الطرفين كقول السيد المسيح: "مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إلاَّ لِعِلَّةِ الزِّنَى يَجْعَلُهَا تَزْنِي وَمَنْ يَتَزَوَّجُ مُطَلَّقَةً فَإِنَّهُ يَزْنِي" (مت 5: 32)، وهذا ما أخذت به الكنيسة الأرثوذكسية، أم أنه غير مسموح بالطلاق على الإطلاق بحسب قول السيد المسيح: "مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي عَلَيْهَا" (مر 10: 11)، و"كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي" (لو 16: 18) وهو ما أخذت به الكنيسة الكاثوليكية التي تبيح الانفصال وتحرّم الطلاق؟ وكيف من طلق امرأته لغير علة الزنا يجعلها تزني؟
267 هل قول بولس الرسول: "أَنْتَ مُنْفَصِلٌ عَنِ امْرَأَةٍ فَلاَ تَطْلُبِ امْرَأَةً. لكِنَّكَ وَإِنْ تَزَوَّجْتَ لَمْ تُخْطِئْ" (1 كو 7: 27، 28) يعني أن الرجل المنفصل عن امرأته يمكنه الزواج بأخرى، وبهذا نجد تعدد الزوجات في المسيحية؟ وهل منع الطلاق قد يقود إلى جريمة قتل، أو سقوط في الزنا مع استمرار الزواج شكليًا، ولهذا سنَّت بعض الدول المسيحية قوانين تبيح الطلاق؟ وهل منع زواج الزانية يعد ظلم بيّن؟
268 كيف يغيّر الله أحكامه، تارة يقول: "الرَّبَّ إِلهَكَ تَتَّقِي.. وَبِاسْمِهِ تَحْلِفُ" (تث 10: 20) وكأن الحلف هنا نوع من التقوى، وتارة يقول: "لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ" (مت 5: 34)؟ وإن كان الله قد نهى عن القسم، فكيف سبق وأقسم بذاته (تك 22: 15، مز 110: 4)؟ وهل عندما يحلف المسيحي أمام المحاكم يخالف الوصية؟
269 قال السيد المسيح: "لاَ تُقَاوِمُوا الشَّرَّ بَلْ مَنْ لَطَمَكَ عَلَى خَدِّكَ الأَيْمَنِ فَحَوِّلْ لَهُ الآخَرَ" (مت 5: 39)، فلماذا عندما لطمه خادم رئيس الكهنة اعترض عليه (يو 18: 22)؟ ولماذا عندما لُطِم بولس الرسول بأمر رئيس الكهنة ثار وشتم رئيس الكهنة؟ وهل وصية يسوع هذه تعتبر حبر على ورق لأنها ضد كرامة الإنسان وضد الطبيعة البشرية؟ وهل لو كان السيد المسيح في موقع المسئولية كرئيس دولة أو رئيس حكومة، كان يقبل أن الإنسان يُلطم ويُهان ولا يدافع عنه؟
270 هل يُعقَل أن يتهاون الإنسان في ممتلكاته للدرجة التي يتنازل فيها عن ثوبه (مت 5: 40)؟ وهل عوضًا عن مقاومة الظالمين المغتصبين نكافأهم بترك ثيابنا لهم؟ وهل عندما يهاجمنا لص علينا أن نستسلم ولا نستغيث حتى بالشرطة؟
271 هل أقرَّ السيد المسيح السخرة وحض عليها، متغاضيًا عن العدل الإلهي، بقوله: "وَمَنْ سَخَّرَكَ مِيلًا وَاحِدًا فَاذْهَبْ مَعَهُ اثْنَيْنِ" (مت 5: 41)، ثم كيف يأمرنا أن نعطي كل من يسألنا بدون تمييز (مت 5: 42)، فعوضًا عن مساعدة المحتاجين نفتح الباب للمحتالين؟ وكيف يمكن أن يعطي الإنسان بلا حدود في عصر سادت فيه الماديات؟
272 كيف يقول السيد المسيح: "سَمِعْتُمْ أَنَّهُ قِيلَ تُحِبُّ قَرِيبَكَ وَتُبْغِضُ عَدُوَّكَ" (مت 5: 43) بينما لم ترد عبارة "تُبْغِضُ عَدُوَّكَ" في الأسفار المقدَّسة من قبل؟ وكيف يستطيع الإنسان أن يصفح عن عدوه، بل يحبه ويباركه ويصلي من أجله (مت 5: 44)؟ أليس هذا ضد الطبيعة البشرية؟ وكيف يوصي السيد المسيح ببغضة الأهل (لو 14: 26) وهو الذي نادى بمحبة الأعداء؟ وكيف يطالبنا بأن نكون كاملين (مت 5: 48) مع أن الكمال لله وحده، وبولس الرسول يعترف أنه لم يصر كاملًا بعد (في 3: 12)؟
273 كيف يقول السيد المسيح: "اِحترِزُوا مِنْ أَنْ تصْنَعُوا صَدقتكُمْ قدَّامَ النَّاسِ" (مت 6: 1)، بينما سبق وقال: "لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ" (مت 5: 16)؟ وكيف نقبل تعبيرات لا تناسب عصرنا هذا، مثل قوله: "فَلاَ تصَوِّتْ قدَّامَكَ بِالبُوقِ" (مت 6: 2)؟
274 كيف يستطيع الإنسان أن لا يعرف شماله ما تفعل يمينه (مت 6: 3)؟ وهل شمال الإنسان منفصلة عنه، كيف يستطيع الإنسان أن يخفي ما يفعله عن نفسه؟ وهل المقصود بهذا هو العطاء بلا حساب؟ وهل يمكن أن يكون المقصود بالشمال الزوجة لأن النساء أكثر بُخلًا من الرجال؟
275 لماذا أعاب السيد المسيح على الذين يصلون وهم وقوف (مت 6: 5)؟ وهل عندما قال السيد المسيح: "وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صَلَّيْتَ فَادْخُلْ إِلَى مِخْدَعِكَ وَأَغْلِقْ بَابَكَ وَصَلِّ إِلَى أَبِيكَ الَّذِي فِي الْخَفَاءِ" (مت 6: 6) كان يقصد أن من يصلي وباب حجرته مفتوح لا تُقبل صلاته؟ وهل هذا القول يعني الاقتصار على الصلاة الفردية فقط، ويتعارض مع الصلوات الليتورجية الجماهيرية؟
276 هل قول السيد المسيح "لاَ تكَرِّرُوا الكَلاَمَ بَاطِلًا كَالأُمَمِ" (مت 6: 7) يتعارض مع صلوات الأجبيبة وصلوات القداس الإلهي؟ وهل يتعارض مع قول السيد المسيح "أَنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى كُلَّ حِينٍ وَلاَ يُمَلَّ" (لو 18: 1)، ومع وصية "صَلُّوا بِلاَ انْقِطَاعٍ" (1 تس 5: 17)؟
277 كيف يقول السيد المسيح عن اللَّه: "أبوك" (مت 6: 4، 6، 18)، و"أباكم" (مت 6: 8)، و"أبانا" (مت 6: 9)؟ وهل اسم اللَّه غير مقدَّس حتى نطلب لكي يتقدَّس اسمه: "ليتقدَّس اسمك" (مت 6: 9)؟
278 في طلبة: "لِيَأْتِ مَلَكُوتكَ" (مت 6: 10) ما المقصود بالملكوت؟ وإن كان ملكوت اللَّه في السماء فقط، وقال السيد المسيح: "مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ" (يو 18: 36) فلماذا نُصلي ونطلب: "لِيَأْتِ مَلَكُوتُكَ"؟ وهل يمكن أن مشيئة اللَّه تنفذ على الأرض كما هيَ نافذة في السموات؟
279 عندما نُصلي: "خُبْزَنَا كَفَافَنَا أَعْطِنَا الْيَوْمَ" (مت 6: 11) أي خبز هو المقصود هنا، هل "الخبز" كتعبير عن الأمور السمائية أم الأمور الأرضية؟ وهل "خُبْزَنَا كَفَافَنَا" أم "خبزنا الذي للغد"؟ ولو كان المقصود بالخبز الأمور الأرضية ألا يعتبر هذا تناقض مع وصية: "لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَبِمَا تَشْرَبُونَ" (مت 6: 25)؟ وما دام اللَّه يعرف كل احتياجاتنا المادية فما الداعي للصلاة من أجلها؟
280 جاء في الصلاة الربانية: "وَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا كَمَا نَغْفِرُ نَحْنُ أَيْضًا لِلْمُذْنِبِينَ إِلَيْنَا" (مت 6: 12) فأي نوع من الذنوب يقصد؟ وإن كان اللَّه بطبيعته غفور رحيم فلماذا ينتظر منا أن نغفر نحن أولًا حتى يغفر هو لنا، ويؤكد على ذلك بالإيجاب والسلب (مت 6: 14، 15)؟ وما دمنا نستطيع أن نغفر لبعضنا فيغفر اللَّه لنا فما الداعي لقضية الصلب والفداء؟
281 جاء في الصلاة الربية: "وَلاَ تُدْخِلْنَا فِي تَجْرِبَةٍ لكِنْ نَجِّنَا مِنَ الشِّرِّيرِ" (مت 6: 13) فهل اللَّه يدخل الإنسان في التجارب؟ وكيف نُصلي لكي ينجينا اللَّه من التجارب بينما الكتاب يقول: "اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ" (يع 1: 2) وأيضًا: "لاَ يَقُلْ أَحَدٌ إِذَا جُرِّبَ إِنِّي أُجَرَّبُ مِنْ قِبَلِ اللَّه لأَنَّ اللَّه غَيْرُ مُجَرَّبٍ بِالشُّرُورِ وَهُوَ لاَ يُجَرِّبُ أَحَدًا" (يع 1: 13)؟
282 هل عبارة: "لأَنَّ لَكَ الْمُلْكَ وَالْقُوَّةَ وَالْمَجْدَ إِلَى الأَبَدِ. آمِينَ" (مت 6: 13) ليس لها وجود في أقدم المخطوطات، ولذلك وضعت بين قوسين في الترجمة البيروتية العربية، كما أنها لم ترد في إنجيل لوقا، بالإضافة للاختلافات الأخرى بين إنجيلي متى ولوقا في هذه الصلاة؟ وكيف تجرؤ الكنيسة على إضافة عبارة "بالمسيح يسوع ربنا" للصلاة الربية، وليس لها وجود في الإنجيل على الإطلاق؟
283 هل الصلاة الربية (مت 6: 9-13) أُعطيت لنا كمثال، ولهذا قال: "فَصَلُّوا أَنْتُمْ هكَذَا" أي أية صلاة تشبه هذه الصلاة، فالإنسان المسيحي ليس مُلزمًا أن يصلي بهذه الصلاة المحفوظة وإلاَّ كان هذا من قِبل ترديد الكلام باطلًا؟ ألم يصلي بولس الرسول: "بِسَبَبِ هذَا أَحْنِي رُكْبَتَيَّ لَدَى أَبِي رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ. الَّذِي مِنْهُ تُسَمَّى كُلُّ عَشِيرَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَعَلَى الأَرْضِ" (أف 3: 14، 15)؟ وألم تصلي الكنيسة من أجل بطرس بلجاجة: "فَكَانَ بُطْرُسُ مَحْرُوسًا فِي السِّجْنِ، وَأَمَّا الْكَنِيسَةُ فَكَانَتْ تَصِيرُ مِنْهَا صَلاَةٌ بِلَجَاجَةٍ إِلَى اللَّه مِنْ أَجْلِهِ" (أع 12: 5)؟
284 قال السيد المسيح للصائمين: "فَلاَ تَكُونُوا عَابِسِينَ كَالْمُرَائِينَ، فَإِنَّهُمْ يُغَيِّرُونَ وُجُوهَهُمْ لِكَيْ يَظْهَرُوا لِلنَّاسِ صَائِمِينَ" (مت 6: 16)، فكيف يستطيع الإنسان أن يغيّر وجهه؟ وما علاقة دهن الرأس وغسل الوجه بالصوم: "وَأَمَّا أَنْتَ فَمَتَى صُمْتَ فَادْهُنْ رَأْسَكَ وَاغْسِلْ وَجْهَكَ" (مت 6: 17)؟! وهل قول السيد المسيح: "وَمَتَى صُمْتُمْ"، و"مَتَى صُمْتْ" يعتبر نهي عن الأصوام العامة، وأن الإنسان حر يصوم أو لا يصوم؟
285 هل المسيحية عدوة للغنى: "لاَ تَكْنِزُوا لَكُمْ كُنُوزًا عَلَـى الأَرْضِ" (مت 6: 19)؟ أي هل الملكوت للفقراء فقط وليس للأغنياء؟ وما بالك بمن يكنز مالًا لكيما ينشئ مشروعًا زراعيًا أو صناعيًا أو تجاريًا يفيده ويفيد غيره؟ وما بالك بمن يكنز مالًا لكيما يزوج بناته وأولاده؟ وما بالك بمن يكنز ما يستطيع تحسبًا لغدر الزمن؟ وهل المسيحية دعوة للتهاون واللامبالاة: "لاَ تَهْتَمُّوا لِحَيَاتِكُمْ" (مت 6: 25)؟
286 كيف يقول السيد المسيح: "وَمَنْ مِنْكُمْ إِذَا اهْتَمَّ يَقْدِرُ أَنْ يَزِيدَ عَلَى قَامَتِهِ ذِرَاعًا وَاحِدَةً" (مت 6: 27) مع أن الزراع نحو نصف متر؟ ألم يكن من الأوقع أن يقول: "يزيد على قامته سنتيمتر واحد؟!!
287 لماذا قصر اللَّه طلب الطعام والشراب والملبس على الأمم قائلًا: "هذِهِ كُلَّهَا تَطْلُبُهَا الأُمَمُ" (مت 6: 32)؟ ألا يحتاج شعب اللَّه إلى هذه الأمور؟ وهل قول السيد المسيح "يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ" (مت 6: 34) يعني أن لكل يوم شر؟ وأليست هذه نظرة تشاؤمية أو أنها دعوة للتواكل واللامبالاة؟
288 قال السيد المسيح: "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا" (مت 7: 1).. أليس بموجب هذه المعادلة يمكن لأي إنسان أن ينجو من دينونة اللَّه حتى غير المؤمنين؟ وهل إدانة الآباء لأبنائهم وتبكيتهم وعقابهم يُعد كسرًا لهذه الوصية؟ وبالمثل محاسبة الرؤساء لمرؤوسيهم وأحكام القضاء على المجرمين هل يُعد كسرًا لهذا الوصية؟
289 كيف يشتم السيد المسيح الناس وينعتهم بالكلاب والخنازير قائلًا: "لاَ تُعْطُوا الْقُدْسَ لِلْكِلاَب وَلاَ تَطْرَحُوا دُرَرَكُمْ قُدَّامَ الْخَنَازِيرِ" (مت 7: 6)؟ وألا يعتبر هذا تناقض مع قوله: "لاَ تَدِينُوا لِكَيْ لاَ تُدَانُوا" (مت 7: 1)؟
290 قال السيد المسيح: "أَمْ أَيُّ إِنْسَانٍ مِنْكُمْ إِذَا سَأَلَهُ ابْنُهُ خُبْزًا يُعْطِيهِ حَجَرًا. وَإِنْ سَأَلَهُ سَمَكَةً يُعْطِيهِ حَيَّةً" (مت 7: 9، 10).. "أَوْ إِذَا سَأَلَهُ بَيْضَةً أَفَيُعْطِيهِ عَقْرَبًا" (لو 11: 12)، فما هيَ العلاقة بين الخبز والحجر، والسمكة والحيَّة، والبيضة والعقرب؟ وهل تعليم السيد المسيح: "فَكُلُّ مَا تُرِيدُونَ أَنْ يَفْعَلَ النَّاسُ بِكُمُ افْعَلُوا هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا بِهِمْ" (مت 7: 12) هو تعليم قديم؟ وكيف يقول السيد المسيح: "مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ" (مت 7: 14)، بينما يقول في موضع آخر: "لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (مت 11: 30)؟
291 كيف يحذر السيد المسيح من الأنبياء الكذبة (مت 7: 15-20) دون أن يُحدّد مواصفاتهم؟ وكيف يمكن أن يتنبأ الإنسان ويُخرِج الشياطين باسم المسيح ويصنع قوات كثيرة، وهو من فعلة الأثم (مت 7: 22، 23)؟ وهل اللَّه سيرفض بطرس وبولس والمسيحيين الذين صنعوا معجزات باسم يسوع ولم يصنعونها باسم اللَّه؟
292 عرض القديس متى عشر معجزات في الأصحاحين الثامن والتاسع.. تُرى هل حدثت هذه المعجزات فعلًا في أرض الواقع، أم أنها من خيال كتبة الأناجيل الذين أحبوا السيد المسيح فنسبوا له تلك المعجزات الباهرات؟
293 لماذا اختلف ترتيب الأحداث في إنجيل متى عنه في إنجيلي مرقس ولوقا، فمعجزات شفاء الأبرص، وغلام قائد المئة، وحماة سمعان في (مت 8: 1-15) اختلف الترتيب عما جاء في (لو 4: 38-7: 10)، وقصة الرجل الذي أراد أن يستأذن لدفن أبيه في (مت 8: 21، 22) جاءت قبل التجلي (مت 17: 1 ـ 8)، بينما جاءت في إنجيل لوقا (لو 9: 59، 60) بعد التجلي (لو 9: 28، 29)، وتسكين العاصفة جاء في إنجيل متى (مت 8: 23-27) قبل التعليم بالأمثال (مت 13) بينما جاءت في إنجيل مرقس (مر 4: 35 ــ 41) بعد التعليم بالأمثال (مر 4: 1-33)، واختلف ترتيب شفاء المجنون الأخرس ومنح التلاميذ السلطان على الأرواح النجسة في إنجيل متى (مت 9: 32، 10: 1) عنه في إنجيل لوقا (لو 9: 1، 11: 14)؟
294 إن كان البرص مرضًا غير مُعدي، ولذلك لمس يسوع الأبرص دون تخوُّف (مت 8: 3)، فلماذا عامل اللَّه الأبرص في العهد القديم بقسوة حتى أنه أمر بعزله عن أسرته ومجتمعه (لا 13: 46)؟ وكيف تجرأ هذا الأبرص على ترك معزله واقتحام موكب المسيح؟ ولماذا أمره السيد المسيح بعد أن شفاه أن لا يخبر أحدًا، بل يُري نفسه للكاهن ويقدم القربان الذي أمر به موسى (مت 8: 4)؟ وماذا أيضًا عن برص الثياب (لا 13: 47-59) وبرص الجدران (لا 14: 34-48) الأمور التي لا يصدقها عقل؟
294ب هل مدينة كفر ناحوم لم يكن لها وجود أيام المسيح، إنما كانت عبارة عن نبع ماء؟
295 هل جاء قائد المئة ليسوع (مت 8: 5)، أم أنه أرسل شيوخ اليهود (لو 7: 3)؟ وهل اتجه السيد المسيح مع شيوخ اليهود صوب بيت قائد المئة (لو 7: 6) أم أنه لم يتجه صوب بيته (مت 8: 7، 8)؟ ولماذا لم يأتِ قائد المئة بغلامه إلى يسوع كما حمل الرجال الأربعة المفلوج؟ وكيف يكون يسوع عالمًا بكل شيء ثم يُفاجأ بموقف قائد المئة (مت 8: 10)؟ وكيف يقول "لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا" (مت 8: 10) بينما امتدح إيمان الأربعة الذين حملوا المفلوج (مت 9: 2)؟
296 هل الداخلون للملكوت كثيرون (مت 8: 11) أم أنهم قليلون (مت 7: 14)؟ ومن هم بنو الملكوت الذين يطردون خارجًا؟ بل كيف يكونون بني الملكوت ويطرحون للظلمة الخارجية (مت 8: 11، 12)؟
297 اعتاد السيد المسيح أن يشفي من يلتمس منه الشفاء، أو من يطلبون عنه، فلماذا شفى حماة سمعان دون أن تطلب، ودون أن يطلب عنها أحد (مت 8: 14، 15)؟ وهل السيد المسيح "لَمَسَ يَدَهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى" (مت 8: 14)، أم أنه "أَقَامَهَا مَاسِكًا بِيَدِهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى" (مر 1: 31)، أم أنه "وَقَفَ فَوْقَهَـا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا" (لو 4: 39)؟ ولماذا ارتبطت معجزات هذا اليوم بالمساء (مت 8: 16)؟ وهل السيد المسيح عندما "أَخَذَ أَسْقَامَنَا وَحَمَلَ أَمْرَاضَنـَا" (مت 8: 17) أصابته العدوى؟
298 دعى يسوع المسيح نفسه "ابن الإنسان" عشرات المرات، فلماذا تدعونه ابن اللَّه؟ وهل يمكن أن يكون ابن اللَّه ولا يجد من يأويه في بيته حتى أنه قال لمن أرد أن يتبعه: "وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ" (مت 8: 20)؟ وهل ليس له أين يسند رأسه أم أنه يملك بيتًا كبيرًا (مر 2: 15، 16)؟
299 لماذا صدَّ السيد المسيح الكاتب الذي قال له أتبعك أينما تمضي: "وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ" (مت 8: 20)؟ وهل عندما قال السيد المسيح لشخص آخر من تلاميذه: "وَدَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ" (مت 8: 22) شتم بهذا أهل الميت، وكان فظًا في قوله هذا؟ وهل تصرفه هذا، سواء كان يعلم بموت الأب أو لم يعلم، ينفي عنه الألوهية؟
300 هل قام كل من متى ولوقا بتنقيح وتهذيب عبارات مرقس القاسية: "فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ يَا مُعَلِّمُ أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ.. وَقَـالَ لَهُمْ مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا. كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ" (مر 4: 38، 40)؟ وهل الذين تعجبوا هم التلاميذ (مر 4: 41، لو 8: 25)، أم الناس الذين كانوا في السفينة (مت 8: 27)؟
301 ما دام المسيح عالِم بكل شيء لماذا أمر تلاميذه بالذهاب إلى العبر (مت 8: 18) ووضعهم في هذا المأزق؟ وكيف يكون المسيح هو اللَّه وينام في السفينة، لا يشعر بالعاصفة المدوّية حتى أيقظوه (مت 8: 25)؟ وكيف يفزع التلاميذ كل هذا الفزع بعد أن شاهدوا معجزات المسيح العجيبة؟
302 هل كان التلاميذ متبلدين الذهن إلى هذه الدرجة، فكيف بعد أن شاهدوا معجزات السيد المسيح خافوا وارتعبوا من هياج البحر، حتى أن السيد المسيح وصفهم تارة بقلة الإيمان (مت 8: 26) وتارة بعدم الإيمان (مر 4: 40) وكثيرًا ما وبخهم؟
303 هل جاء السيد المسيح: "إِلَى الْعَبْرِ إِلَى كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ" (مت 8: 28)، أم: "إِلَى كُورَةِ الْجَدَرِيِّينَ" (مر 5: 1، لو 8: 26)؟ وهل كان هناك مجنونان (مت 8: 36)، أم إنسان به روح نجس (مر 5: 2)؟
304 من أين أتت الخنازير وهيَ من الحيوانات المحرَّمة طبقًا لشريعة موسى (لا 11: 7)؟ ولماذا طلبت الشياطين من المسيح أن تدخل الخنازير؟ وكيف استجاب السيد المسيح لطلبتهم، فأذى الناس في مصدر رزقهم وأهلك ألفي رأس من الخنازير، ولوث البيئة؟ ولماذا طلب أهل المنطقة منه أن يرحل عن كورتهم؟
305 هل السيد المسيح لم يخرج الشياطين من مجنون كورة الجدريين (مت 8: 28 ـ 32) ولا من غيره، لأن سكنى الشياطين في الإنسان خرافة وليس حقيقة، إنما كان هذا الإنسان مريضًا نفسيًا نتيجة تعدي كتيبة رومانية مكوَّنة من ستة آلاف جندي عليه؟
306 ما هيَ الاتهامات التي وُجِهَت للسيد المسيح في هذا الأصحاح (مت 9)؟ ولماذا أغفل القديس متى جهد الرجال الذي ثقبوا السقف (مر 2: 4، لو 5: 19)؟ ولماذا لم يشفي المسيح المفلوج مباشرة، فما الداعي لقوله: "مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ"؟ وما هو الدليل على أن السيد المسيح عندما قال للمفلوج: "مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ" أن خطاياه غُفرت بالفعل؟ ولماذا اختلفت قصة المفلوج بين (مت 9: 1-8، مر 2: 2-12، لو 5: 18-26) وبين (يو 5: 1-9)؟
307 من الذي دعاه المسيح عند مكان الجباية؟ هل هو "متى" (مت 9: 10) أم أنه "لاوي" (مر 2: 14، لو 5: 27)؟ وهل "لاوي بن حلفى" (مر 2: 14) هو أخو "يعقوب بن حلفى" (مت 10: 3)؟ وكيف يدعو المسيح عشارًا مرذولًا من بني جنسه ليكون تلميذا له؟ وكيف يدخل المسيح بيتًا امتلأ بالعشارين والخطاة (مت 9: 10) حتى تلسن عليه الفريسيون (مت 9: 11)؟ ومن أين أقام متى هذه الوليمة بعد أن ترك كل شيء (لو 5: 28)؟
308 هل احتجاج الفريسيين على السيد المسيح الذي خالط العشارين والخطاة (مت 9: 11) كان صحيحًا بدليل قول بولس الرسول: "كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ فِي الرِّسَالَةِ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا الزُّنَاةَ.. وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هذَا" (1 كو 5: 9)؟ وكيف يتفق قول السيد المسيح: "إِنِّي أُرِيدُ رَحْمَةً لاَ ذَبِيحَةً" (مت 9: 13) مع قول بولس الرسول: "وَبِدُونِ سَفْكِ دَمٍ لاَ تَحْصُلُ مَغْفِرَةٌ" (عب 9: 22)؟ وهل عبارة (إِلَى التَّوْبَةِ) (مت 9: 13، مر 2: 17) دخيلة على النص؟
309 هل كان لتلاميذ يوحنا أصوامًا لم يصمها تلاميذ المسيح (مت 9: 14)؟ ولماذا لم يمارس المسيحيون تلك الأصوام اليهودية؟ وهل قول السيد المسيح: "حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ" (مت 9: 15) ينفي صلبه وموته؟ ولماذا لا يضعون خمرًا جديدًا في زقاق عتيقة (مت 9: 17)؟
310 هل جاء يايرس للمسيح الذي كان متكئًا في بيت متى العشار (مت 9: 18)، أم أنه إلتقاه "عِنْدَ الْبَحْرِ" (مر 5: 21)؟ وهل بعد أن قال مرقس: "وَاحِدٌ مِنْ رُؤَسَاءِ الْمَجْمَعِ اسْمُهُ يَايِرُسُ" (مر 5: 22) صحح "متى" القول بقوله "رَئِيسٌ" (مت 9: 18) لأن المجمع له رئيس واحد؟ وهل ابنة يايرس ماتت "إِنَّ ابْنَتِي الآنَ مَاتَتْ" (مت 9: 18)، أم أنها لم تمت بل كانت: "عَلَى آخِرِ نَسَمَةٍ. لَيْتَكَ تَأْتِي وَتَضَعُ يَدَكَ عَلَيْهَا لِتُشْفَى فَتَحْيَا" (مر 5: 23)؟ وإن كان يايرس لم يعرف أن يسوع هو اللَّه، فكيف سجد أمامه؟
311 هل عرف يسوع المرأة نازفة الدم (مت 9: 20-22) أم أنه لم يعرفها (مر 5: 25-34)؟ وما دام يسوع هو اللَّه، فكيف يجهل من لمسته، ويسأل المحيطين به "مَنْ لَمَسَ ثِيَابِي" (مر 5: 30) أو "مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي" (لو 8: 45)؟ وهل ذهبت هذه المرأة للأطباء وأنفقت كل ما تملك فصارت إلى حال أردأ (مر 5: 26)؟ وإن كان هكذا فلماذا لم يذكر متى هذه الحقيقة؟ وهل قال المسيح لها: "ثِقِي يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ" (مت 9: 22)، أم أنه قال لها: "يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ" (مر 5: 34)؟
312 هل المزمّرون (مت 9: 23) يحيُّون الأفراح أم أنهم يحيُّون الأحزان؟ وهل ابنة يايرس لم تمت بشهادة المسيح: "الصَّبِيَّةَ لَمْ تَمُتْ لكِنَّهَا نَائِمَةٌ" (مت 9: 24)؟ وإن كان المسيح قد أقام هذه الفتاة من الموت (مت 9: 25) وابن أرملة نايين (لو 7: 14، 15) ولعازر (يو 11: 44) فكيف يكون هو "أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ" (أع 26: 23)، و"بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1 كو 15: 20) و"بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ" (كو 1: 18)، و"الْبِكْرِ مِنَ الأَمْوَاتِ" (رؤ 1: 5)؟ وهل السيد المسيح يعتبر إلهًا لأنه أقام أناسًا من الموت؟
313 لماذا تأخر يسوع على شفاء الأعميين فتركهما يتبعانه وهما يستغيثان به حتى جاء إلى البيت (مت 9: 27، 28)؟ ومن أين عرف هذان الأعميان أن السيد المسيح ابن داود؟ ولماذا إنتهرهما يسوع وأوصاهما أن لا يخبرا أحد بما جرى لهما (مت 9: 30)؟
314 لماذا لم ينفذ اليهود ولا يسوع حُكم الشريعة في قتل من يتلبسه جان (لا 20: 27) بل أن يسوع شفى المجنون الأخرس (مت 9: 32-34)؟ وأليس هذا دليلًا على أن ما جاء في العهد القديم (لا 20: 27) دخيل على الكتاب ودليل على تحريفه؟
315 ما جاء في (مت 9: 35) هو تكرار بالمعنى واللفظ لما جاء في (مت 4: 23)، فما الداعي لهذا التكرار الممل؟ وما دام الحصاد في حاجة ماسة للفعلة، ورب الحصاد يعلم وهو الذي يرسل الفعلة، فلماذا لا يرسلهم بدون أن نطلب منه ذلك (مت 9: 37، 38)؟
316 لماذا اختلف الإنجيليون الثلاث، متى ومرقس ولوقا، في بعض أسماء تلاميذ المسيح، كما اختلفوا في ترتيبهم أيضًا؟ ولماذا اختار السيد المسيح اثني عشر تلميذًا بالذات (مت 10: 1) لا أكثر ولا أقل؟
317 لماذا لم يختر السيد المسيح تلاميذه من أصحاب المواهب الخارقة أو من الشخصيات المرموقة (مت 10: 2-4)؟ وهل كان السيد المسيح يعلم أن يهوذا سيخونه ويسلمه للموت؟ وإن كان يعلم فلماذا اختاره؟ هل اختاره لينفذ المشيئة الإلهيَّة في قضية الفداء؟ وأيضًا لماذا اختار بطرس وهو يعلم أنه سينكره ويجدف عليه؟
318 هل قول إنجيل متى: "اَلأَوَّلُ سِمْعَانُ الَّذِي يُقَالُ لَهُ بُطْرُسُ" (مت 10: 2) وأيضًا وضع اسمه في رأس القوائم الأربعة، دليل على رئاسته على التلاميذ؟
319 هل جاء السيد المسيح من أجل شعبه اليهودي فقط، وليس من أجل كل الشعوب بدليل قوله لتلاميذه "إِلَى طَرِيقِ أُمَمٍ لاَ تَمْضُوا، وَإِلَى مَدِينَةٍ لِلسَّامِرِيِّينَ لاَ تَدْخُلُوا. بَلِ اذْهَبُوا بِالْحَرِيِّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّـةِ" (مت 10: 6، 6)، وقال الملاك ليوسف: "وَتَدْعُو اسْمَهُ يَسُوعَ. لأَنَّهُ يُخَلِّصُ شَعْبَهُ مِنْ خَطَايَاهُمْ" (مت 1: 21)، وسأل المجوس عن: "الْمَوْلُودُ مَلِكُ الْيَهُودِ" (مت 2: 2)، وتنبأ ميخا النبي عن بيت لحم: "لأَنْ مِنْكِ يَخْرُجُ مُدَبِّرٌ يَرْعَى شَعْبِي إِسْرَائِيلَ" (مت 2: 6)، وقال للكنعانية: "لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ" (مت 15: 24) كما قال التلاميذ: "تَدِينُونَ أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الاثْنَيْ عَشَرَ" (مت 19: 28)، وسأله بيلاطس: "أَأَنْتَ مَلِكُ الْيَهُودِ" (مت 27: 11)؟
319ب إن كانت رسالة المسيح تدور حول ملكوت السموات فقال لتلاميذه: "وَفِيمَا أَنْتُمْ ذَاهِبُونَ اكْرِزُوا قَائِلِينَ إِنَّهُ قَدِ اقْتَرَبَ مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ" (مت 10: 7)؟ فهل غيَّر بولس الرسول من لُب هذه الرسالة حيث أنه لم يتحدث عن ملكوت اللَّه؟
320 عندما أعطى السيد المسيح لتلاميذه السلطان: "اِشْفُوا مَرْضَى. طَهِّرُوا بُرْصًا. أَقِيمُوا مَوْتَى. أَخْرِجُوا شَيَاطِينَ" (مت 10: 8)، فهل أعطى المسيح هذا السلطان ليهوذا وهو يعلم أنه لص ولا يبالي بالفقراء (يو 12: 6) وأنه سيخونه ويبيعه بالفضة؟ ولو أخذ يهوذا السلطان على الشيطان فلماذا لم يتخلص يهوذا من الشيطان الذي دخله؟ أو لماذا لم ينقذ أحد التلاميذ يهوذا؟ أم أن قول المسيح (مت 10: 8) قول مجازي؟ ولو كان سلطان حقيقي هل ما زال مستمر في الكنيسة في سر مسحة المرضى؟ ولماذا لا يشفي البابا والقسوس مرضى السرطان؟
321 كيف أوصى السيد المسيح تلاميذه قائلًا: "مَجَّانًا أَخَذْتُمْ، مَجَّانًا أَعْطُوا. لاَ تَقْتَنُوا ذَهَبًا وَلاَ فِضَّةً وَلاَ نُحَاسًا فِي مَنَاطِقِكُمْ.. وَلاَ أَحْذِيَةً وَلاَ عَصًا" (مت 10: 8-10)، بينما كان مع يهوذا الصندوق الذي يحملون فيه التبرعات التي يعيشون منها (يو 12: 6)؟ وهل نهاهم عن حمل اقتناء الأحذية والعصا، أم أنه سمح لهم: "لاَ يَحْمِلُوا شَيْئًا لِلطَّرِيقِ غَيْرَ عَصًا فَقَطْ.. بَلْ يَكُونُوا مَشْدُودِينَ بِنِعَال" (مر 6: 8، 9)؟
322 هل كان المطلوب من رسل المسيح أنهم متى دخلوا مدينة أن يفتشون في ضمائر الناس ويبحثون ويفحصون عن المستحق لكي يقيموا عنده (مت 10: 11)؟ وما معنى قول المسيح: "فَإِنْ كَانَ الْبَيْتُ مُسْتَحِقًّا فَلْيَأْتِ سَلاَمُكُمْ عَلَيْهِ" (مت 10: 13)، فهل السلام أمر مادي يذهب ويرجع؟ ولماذا ينفضون غبار أرجلهم متوعّدين من يرفضهم بالنار الأبدية؟ وكيف تزيد دينونة الرافضين للرسل عن دينونة أهل سدوم وعمورة؟
323 ما هيَ الحكمة في أن السيد المسيح يلقي بتلاميذه كغنم وسط ذئاب (مت 10: 16)؟ وكيف يطلب من تلاميذه أن يكونوا كالحيات؟ وهل نزل الروح القدس على التلاميذ في إرساليتهم هذه (مت 10: 20) أم نزل عليهم يوم الخمسين (أع 2: 1 ـ 4)؟ وهل نطق يهوذا بالروح القدس وهو يُسلّم المسيح؟ وإن كان السيد المسيح وعد تلاميذه أنهم عندما يقفون أمام الحكام فإن الروح القدس هو الذي يتكلم على لسانهم (مت 10: 19، 20) فكيف يخطئ بولس الرسول أثناء محاكمته فيشتم رئيس الكهنة ثم يعتذر (أع 23: 3-5)؟ فهل روح اللَّه القدوس يخطئ ويعتذر؟
324 هل السيد المسيح يعلم تلاميذه الجبن فيأمرهم بالهرب من مدينة إلى أخرى (مت 10: 23)؟ وهل تحقَّق بعد ألفي سنة قول السيد المسيح: "الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لاَ تُكَمِّلُونَ مُدُنَ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ابْنُ الإِنْسَانِ" (مت 10: 23)؟ أم أنه ينبغي أن: "يُكْرَزُ بِبِشَارَةِ الْمَلَكُوتِ هذِهِ فِي كُلِّ الْمَسْكُونَةِ شَهَادَةً لِجَمِيعِ الأُمَمِ. ثُمَّ يَأْتِي الْمُنْتَهَى" (مت 24: 14)؟
325 هل كان السيد المسيح يُعلّم تلاميذه في الظلام: "اَلَّذِي أَقُولُهُ لَكُمْ فِي الظُّلْمَةِ قُولُوهُ فِي النُّورِ" (مت 10: 27)؟ وكيف يدعوهم للاستهانة بالموت قائلًا: "وَلاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ" (مت 10: 28)؟ وإن كان "عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ" (مت 10: 29) فكيف يُباع خمسة عصافير بفلسين (لو 12: 6)؟
326 كيف يكون المسيح هو ملك السلام ويدعو المؤمنين باسمه لصنع السلام، ثم يقول: "لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا عَلَى الأَرْضِ. مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا" (مت 10: 34) كما يقول: "مَنْ أَحَبَّ أَبًا أَوْ أُمًّا أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي وَمَنْ أَحَبَّ ابْنًا أَوِ ابْنَةً أَكْثَرَ مِنِّي فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي" (مت 10: 37)؟
327 هل عندما قال السيد المسيح: "وَمَنْ لاَ يَأْخُذُ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعُني فَلاَ يَسْتَحِقُّنِي" (مت 10: 38) أدرك السامعون معناها ومغزاها؟ وما معنى: "مَنْ يَقْبَلُ نَبِيًّا بِاسْمِ نَبِيٍّ فَأَجْرَ نَبِيٍّ يَأْخُذُ وَمَنْ يَقْبَلُ بَارًّا بِاسْمِ بَارّ فَأَجْرَ بَارّ يَأْخُذُ" (مت 10: 41)؟
328 هل بعد أن عمَّد يوحنا المعمدان يسوع المسيح وشهد شهادة السماء له (مت 3: 16، 17)، وشهد أنه حمل اللَّه الذي يرفع خطية العالم (يو 1: 29) عاد وشك في هوية المسيح حتى أنه أرسل اثنين من تلاميذه يسأله: "أَنْتَ هُـوَ الآتِي أَمْ نَنْتَظِرُ آخَرَ" (مت 11: 3)؟ وإن كان يوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء وأعظم من نبي شك في هوية المسيح فما بالك ببقية الأنبياء؟ وأي إله هذا الذي لا يعرفه أنبياؤه؟
329 هل نبوءة ملاخي: "هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي" (ملا 3: 1) تحرَّفت في أناجيل متى ومرقس ولوقا (مت 11: 10، مر 1: 2، لو 7: 27) فزيد عليها "أَمَامَ وَجْهِكَ" وتغيرت صيغة المتكلم (أمامي) إلى صيغة المخاطب (قدامك)؟
330 قال السيد المسيح: "لَمْ يَقُمْ بَيْنَ الْمَوْلُودِينَ مِنَ النِّسَاءِ أَعْظَمُ مِنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ وَلكِنَّ الأَصْغَرَ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ أَعْظَمُ مِنْهُ" (مت 11: 11)، وحيث أن المسيح مولود امرأة (غل 4: 4) فهل معنى هذا أن يوحنا أعظم منه؟ ومن هو الأصغر في ملكوت السموات والأعظم من يوحنا المعمدان؟
331 هل اللَّه ينعم بملكوته على البشر أم أن البشر يغتصبون ويختطفون الملكوت من اللَّه: "مَلَكُوتُ السَّمَاوَاتِ يُغْصَبُ، وَالْغَاصِبُونَ يَخْتَطِفُونَهُ" (مت 11: 12)؟ وكيف يقول المسيح عن يوحنا المعمدان أنه إيليا: "وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَقْبَلُوا فَهذَا هُوَ إِيلِيَّا الْمُزْمِعُ أَنْ يَأْتِي" (مت 11: 14)، "وَلكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ إِيلِيَّا قَدْ جَاءَ وَلَمْ يَعْرِفُوهُ بَلْ عَمِلُوا بِهِ كُلَّ مَا أَرَادُوا. كَذلِكَ ابْنُ الإِنْسَانِ أَيْضًا سَوْفَ يَتَأَلَّمُ مِنْهُمْ. حِينَئِذٍ فَهِمَ التَّلاَمِيذُ أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ عَنْ يُوحَنَّا الْمَعْمَدَانِ" (مت 17: 12، 13)، بينما نفى يوحنا عن نفسه كونه إيليا النبي: "فَسَأَلُوهُ إِذًا مَاذَا إِيلِيَّا أَنْتَ فَقَالَ: لَسْتُ أَنَا" (يو 1: 21)؟
332 كيف يقول السيد المسيح: "جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ" (مت 11: 18) بينما جاء في موضع آخر: "وَكَانَ طَعَامُهُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا" (مت 3: 4) (وأيضًا مر 1: 6)؟ وكيف كان السيد المسيح وهو الإله المتجسّد: "إِنْسَانٌ أَكُولٌ وَشِرِّيبُ خَمْـرٍ" (مت 11: 19)؟ وما معنى قوله: "وَالْحِكْمَةُ تَبَرَّرَتْ مِنْ بَنِيهَا" (مت 11: 19)؟
333 هل جاء السيد المسيح بالسلام للعالم: "وَعَلَى الأَرْضِ السَّلاَمُ" (لو 2: 14).. "لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا" (أف 2: 14)، أم أنه جاء بالويلات: "وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ. وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا" (مت 11: 21)؟ وكيف يكون لمدن الأمم صور وصيدا حالة أكثر احتمالًا يوم الدينونة من مدن إسرائيل، كورزين وبيت صيدا (مت 11: 22)؟ وما هو السؤال الذي أجاب عليه يسوع (مت 11: 25)؟ وكيف يخفي اللَّه معرفته على الحكماء والفهماء، ويعلنها للأطفال الصغار (مت 11: 25)؟
334 هل قول السيد المسيح: "كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي" (مت 11: 27) تعني أن الآب أعطى الابن ما لم يكن له، وبالتالي يصير الآب أعظم من الابن بمقدار عظمة العاطي للمُعطَى له؟ وإن كان "لَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الابْنَ إِلاَّ الآبُ وَلاَ أَحَدٌ يَعْرِفُ الآبَ إِلاَّ الابْنُ" (مت 11: 27).. فلماذا نسعى لمعرفة اللَّه؟
335 هل قول السيد المسيح: "تَعَالَوْا إِلَيَّ.." (مت 11: 29) يُلغي دور الكنيسة والعقيدة ورجل الدين في الخلاص؟ وكيف يقول السيد المسيح: "لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (مت 11: 30) بينما قال في موضع آخر: "مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ" (مت 7: 14)؟
336 عندما قطف التلاميذ سنابل الحقل وأكلوها (مت 12: 1).. هل تُعد هذه سرقة؟ وعندما احتج عليهم الفريسيون (مت 12: 2) فلماذا لم يقبضوا عليهم؟ وهل عندما أخذ داود خبز الوجوه كان معه آخرون (مت 12: 3) أم أنه كان بمفرده كقول أخيمالك: "لِمَاذَا أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ" (1 صم 21: 1)؟ وما معنى قول المسيح: "أَنَّ الْكَهَنَةَ فِي السَّبْتِ فِي الْهَيْكَلِ يُدَنِّسُونَ السَّبْـتَ وَهُـمْ أَبْرِيَاءُ" (مت 12: 5)؟ وهل حذف إنجيل متى اسم رئيس الكهنة "أبياثار" الذي ذكره مرقس (2: 26)، لأن رئيس الكهنة حينذاك كان أخيمالك وليس أبياثار (1 صم 21: 1)؟
337 ما هو مغزى سؤال اليهود للسيد المسيح: "هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السُّبُوتِ" (مت 12: 10)؟ وهل اليهود هم الذين سألوه، أم أنه هو الذي سألهم (مر 3: 4، لو 6: 9)؟ ولماذا لم يطلب السيد المسيح من ذو اليد اليابسة الإيمان قبل أن يشفيه (مت 12: 13)؟ وهل خاف يسوع وهرب عندما تآمر الفريسيون ليقتلوه (مت 12: 14، 15) حتى أنه أوصى الذين شفاهم أن لا يظهروه؟
338 هل النبوءة التي اقتبسها متى: "هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ.. قَصَبَةً مَرْضُوضَةً لاَ يَقْصِفُ، وَفَتِيلَةً مُدَخِّنَةً لاَ يُطْفِئُ.. عَلَى اسْمِهِ يَكُونُ رَجَاءُ الأُمَمِ.." (مت 12: 18-21) من سفر إشعياء (إش 42: 1-4) لا تنطبق على المسيح؟
339 هل اسم رئيس الشياطين بعلزبول (مت 12: 24)؟ وكيف رد السيد المسيح على اتهام الفريسيين؟ وكيف يستعين المسيح بروح اللَّه لطرد الشياطين (مت 12: 28) وهو نفسه اللَّه؟ ولماذا قال: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (مت 12: 30) متجاهلًا الذين على الحياد؟ وألا يعتبر قوله هذا مناقضًا لقوله: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (مر 9: 40) ففي النص الأول اشترط أن يكون الإنسان معه حتى لا يكون ضده، أما في النص الثاني فاكتفى بأن يكون الإنسان ليس ضده فيحسب معه؟
340 ما هيَ خطية التجديف على الروح القدس، ولماذا لا تُغفَر (مت 12: 31)؟ ولماذا كل من يقول كلمة رديئة عن الابن يغفر له، بينما من يقول كلمة على الروح القدس لا يُغفَر له في هذا العالم ولا في الآتي (مت 12: 32)؟ وهل هناك مغفرة للخطايا في العالم الآتي؟
341 هل عندما قال السيد المسيح للفريسيين: "يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي" (مت 12: 34) يكون قد تفوَّه بألفاظ لا تليق؟ وإن كان "مِنْ فَضْلَةِ الْقَلْب يَتَكَلَّمُ الْفَمُ" (مت 12: 34)، فهل يعني أن قلب اللَّه غير نقي؟ وعندما قال السيد المسيح "بِكَلاَمِكَ تَتَبَرَّرُ وَبِكَلاَمِكَ تُدَانُ" (مت 12: 37)، فهل يعني هذا أنه لا داعي لقضية الصلب والفداء؟
342 إن كان السيد المسيح صنع آيات عظيمة جليلة كثيرة فلماذا قال: "جِيلٌ شِرِّيرٌ وَفَاسِقٌ يَطْلُبُ آيَةً وَلاَ تُعْطَى لَهُ آيَةٌ إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيِّ" (مت 12: 39)؟ وهل أُعطي لهذا الجيل آية يونان (مت 12: 39) أم أنه لم يعط له (مر 8: 12)؟ أي هل وعدهم بآية كقول متى أم أنه رفض إعطاءهم آية كقول مرقس؟ وكيف يقول: "كَمَا كَانَ يُونَانُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال، هكَذَا يَكُونُ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي قَلْب الأَرْضِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ وَثَلاَثَ لَيَال" (مت 12: 40) مع أن السيد المسيح لم يمكث ثلاثة أيام وثلاث ليالٍ في القبر؟
343 هل رجال نينوى هم الذين سيدينون جيل المسيح (مت 12: 41)، أم ملكة التيمن (مت 12: 42)، أم اللَّه الآب (تك 18: 25، مز 94: 2)، أم الابن (يو 5: 22، رو 8: 34)؟ ومن الذي أخبر يسوع أن أمه وأخوته يقفون خارجًا يطلبونه، هل واحد (مت 12: 47)، أم الجمع (مر 3: 32)؟ وكيف يتنكَّر المسيح لأمه وأخوته (مت 12: 47-50)؟ وهل ضغط اليهود على أسرة يسوع ليوقف عمله التبشيري، فقطع يسوع علاقته بأسرته، مفضلًا الارتباط بتلاميذه؟
344 لماذا اختلف ترتيب وضع الأمثال في متى عنه في مرقس، حيث أن الأمثال وردت في إنجيل متى (مت 13) بعد هياج البحر (مت 8: 23-27)، وبعد إرسالية التلاميذ (مت 10: 5-23)، بينما وردت الأمثال في إنجيل مرقس (مر 4: 1-34) قبل هياج البحر (مر 4: 35-41)، وقبل إرسالية التلاميذ (مر 6: 7-13)؟ وهل اختلاف التربة في مَثَل الزارع يرجع إلى اختلاف الطبائع التي خلقها اللَّه، فلا مسئولية تقع على الإنسان بل على من جبل هذه الطبائع؟
345 لماذا أسرف المزارع في البذار فألقى بعض منها على الطريق، وبعض على الأماكن المحجرة، وبعض بين الأشواك، وهو يوقن أن هذه كلها بلا فائدة (مت 13: 4-7)؟ ولماذا اختلفت نتائج الأثمار بين ثلاثين وستين ومائة مع أن الأرض الجيدة واحدة (مت 13: 23)؟ وكيف الذي له يُعطى ويُزاد والذي ليس له فالذي عنده يؤخذ منه (مت 13: 13)؟ أليس هذا نوعًا من الظلم؟
346 لماذا كلم السيد المسيح الشعب بأمثال وميَّز تلاميذه بالتفسير (مت 12: 10، 11)؟ وهل قصد السيد المسيح من هذه الأمثال أن يخفي تعاليمه عن الأشرار؟
347 لماذا منع صاحب الحقل عبيده من أن ينتقوا الزوان بحرص من الأرض عوضًا عن الإضرار بالزرع الجيد (مت 13: 29)؟ وهل معنى هذا أن نترك الأشرار يرعون في الكنيسة؟ وكيف يقول السيد المسيح، وهو الإله العالِم بكل شيء، أن حبة الخردل أصغر جميع البذور مع أن هناك بذار أخرى أصغر منها مثل بذور الأوركيد، كما أن شجرة الخردل أصغر من أن تأوي إليها الطيور، فهيَ قصيرة جدًا بجوار أشجار أخرى؟ وكيف يُشبّه السيد المسيح ملكوت السموات بالخميرة (مت 13: 33) مع أن الخميرة ترمز للشر؟
348 هل الكنز يُخفى في البيت أم في الحقل (مت 13: 44)، وهل من الأمانة أن إنسانًا يجد كنزًا لا يخصه، وعوضًا عن أن يرده لصاحبه، يخفيه ويخفي الأمر عن صاحب الحقل تمهيدًا للاستيلاء عليه؟ وما الداعي لتكرار نفس الفكرة في مثلي الكنز واللؤلؤة (مت 13: 44-46)؟
349 هل السيد المسيح ابن النجار (مت 13: 55 )، أم أنه هو النجار (مر 6: 3)؟ وهل يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا أخوة يسوع من أمه مريم ويوسف النجار (مت 13: 25)؟ وما معنى أن أهل وطنه كانوا يعثرون به (مت 13: 57)؟ وهل صار لهم يسوع عثرة مع أنه قال: "وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ" (مت 18: 7)؟ ولماذا أغفل مرقس ولوقا بعض الأمثال التي ذكرها متى مثل الكنز المخفي، واللؤلؤة كثيرة الثمن، والشبكة المطروحة في البحر (مت 13: 44-50)؟
350 هل ما جاء في (مت 14: 3-12) الخاص بقصة سجن وإعدام يوحنا لا يتناسب مع تسلسل الأحداث؟ وهل زوج هيروديا هو فيلبس (مت 14: 3) أم أنه هيرودس كقول يوسيفوس في كتابه الثامن عشر في الباب الخامس، كما أن طبعات الكتاب سنة 1823م , و1844م، و1882م جاء فيها: "من أجل هيروديا امرأة أخيه "، وأيضًا جاء قول إنجيل لوقا (لو 3: 19) في طبعتي 1865م، 1983م بين قوسين هلاليين للدلالة على أنها ليس لها وجود في أقدم النسخ؟ ولماذا لم تكتفي هيروديا باستصدار أمر بقتل يوحنا بل طلبت رأس يوحنا على طبق (مت 14: 8)؟ ولماذا لم يرفض الملك طلبها ما دام ضد إرادته حتى أنه اغتم وحزن جدًا (مر 6: 26)؟ وهل خاف يسوع هيرودس حتى أنه ترك المكان وانصرف إلى موضع خلاء منفردًا (مت 14: 13)؟
351 هل معجزة إشباع الجموع تكررت مرتين كما جاء في إنجيل متى (مت 14: 15-21، 15: 32-38) وكذلك إنجيل مرقس (مر 6: 35-44، 8: 2-9)، أم أنها حدثت مرة واحدة كما جاء في إنجيل لوقا (لو 9: 12-17) وكذلك في إنجيل يوحنا (يو 6: 4-13)؟ وهل هذه المعجزة حدثت مرة واحدة والنسَّاخ أزادوا الثانية؟ وهل تمت المعجزة "لَمَّا صَارَ الْمَسَاءُ" (مت 14: 15)، أم عندما "ابْتَدَأَ النَّهَارُ يَمِيلُ" (لو 9: 12)؟ ولماذا ذكرت الأناجيل عدد الرجال وأغفلت عدد النساء والأطفال؟ وكيف يتبقى من خمسة أرغفة اثنتي عشر قفة؟
352 هل معجزة إشباع الجموع (مت 14: 15-21) خرافة، فكل رجل كان يحمل غذاءه في منديل ففرده، وأخرج التلاميذ ما تيسر لديهم من طعام فأكل الجميع وشبعوا؟ وهل هذه المعجزة تدخل في نطاق الأفخارستيا أو هيَ قريبة منها لأن السيد المسيح استخدم نفس الألفاظ الأفخارستية (أخذ-بارك-كسر-أعطى)؟ ولماذا لم يصنع السيد المسيح هذه المعجزة من العدم لتكون أقوى؟
353 ما دام يسوع المسيح هو اللَّه فكيف كان يصلي (مت 14: 23)؟ ولمن كان يصلي؟ هل كان يصلي لنفسه أم للآب أم للروح القدس؟
354 هل ما جاء في (مت 14: 24) عن هياج البحر يمثل نفس المعجزة التي ذُكرت في (مت 8: 23-27)؟ ولماذا ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويرحلوا (مت 14: 22)؟ فأين الحرية الشخصية؟ وإن كان التلاميذ في بيت صيدا (لو 9: 10) فكيف يتجهون "إِلَى الْعَبْرِ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا" (مر 6: 45) أم أنهم اتجهوا "إِلَى عَبْرِ الْبَحْرِ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ" (يو 6: 17)؟ وكيف يقول يوحنا أنهم "قَدْ جَذَّفُوا نَحْوَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ أَوْ ثَلاَثِينَ غَلْوَةً" (يو 6: 19)؟ فهل عجز الروح القدس عن تحديد المساحة بالضبط؟ وكيف اضطرب التلاميذ من مجيء السيد المسيح إليهم (مت 14: 26)؟
355 هل مشي السيد المسيح على المياه (مت 14: 25) يُعد كسرًا لقوانين الطبيعة التي وضعها اللَّه وكأن الإله المتجسد يعمل ضد ذاته؟ وهل مشي المسيح على المياه يدخل ضمن الإدراك الحسي الخاطئ؟ وهل قصة مشي بطرس على المياه غير أكيدة لأنه لم يذكرها سوى إنجيل متى (مت 14: 28-31)؟ وهل كان بطرس يجرّب يسوع عندما قال له: "إِنْ كُنْتَ أَنْتَ هُوَ، فَمُرْني أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ عَلَى الْمَاءِ" (مت 14: 28)؟ وكيف يأمره يسوع بأن يمشي على المياه وهو يعلم مُسبقًّا أنه سيتعرض للغرق (مت 14: 30)؟
356 ما المقصود بتقاليد الشيوخ (مت 15: 2)؟ وهل هيَ التقاليد الكنسية؟ ولماذا لم يغسل التلاميذ أيديهم قبل الأكل (مت 15: 2) ما دام غسل الأيدي تقليد حميد؟ وكيف يشيد السيد المسيح بوصية إكرام الوالدين (مت 15: 4) بينما قال: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ.. فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا" (لو 14: 26)؟ ومن الذي قال: "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ" هل هو اللَّه (مت 15: 4) أم "مُوسَى" (مر 7: 10)؟
357 ما معنى قول السيد المسيح للكتبة والفريسيين: "وَأَمَّا أَنْتُمْ فَتَقُولُونَ مَنْ قَالَ لأَبِيهِ أَوْ أُمِّهِ قُرْبَانٌ هُوَ الَّذِي تَنْتَفِعُ بِهِ مِنِّي" (مت 15: 5)؟ وهل قول السيد المسيح: "فَقَدْ أَبْطَلْتُمْ وَصِيَّةَ اللَّه بِسَبَب تَقْلِيدِكُمْ.. وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ" (مت 15: 6، 9) إشارة لتحريف الكتاب المقدَّس؟ وهل قول السيد المسيح: "لَيْسَ مَا يَدْخُلُ الْفَمَ يُنَجِّسُ الإِنْسَانَ" (مت 15: 11) يناقض ما جاء في العهد القديم من تحريم بعض الأطعمة (لا 11) ويعتبر نسخ لشريعة العهد القديم؟
358 هل قول السيد المسيح: "كُلُّ غَرْسٍ لَمْ يَغْرِسْهُ أَبِي السَّمَاوِيُّ يُقْلَعُ" (مت 15: 13) يُنفي المسئولية عن الإنسان، لأن الآب هو الذي يغرس أو لا يغرس؟ وكيف يشتم السيد المسيح الفريسيين ويحتقرهم قائلًا لتلاميذه: "اُتْرُكُوهُمْ. هُمْ عُمْيَانٌ قَادَةُ عُمْيَانٍ" (مت 15: 14)؟ وإن كان التلاميذ بشهادة السيد المسيح لا يفهمون ولا يدركون (مت 15: 16) فكيف سيحملون لواء الدعوة ويدوّنون الأسفار المقدَّسة؟ وكيف يصدر القتل والزنى والفسق والسرقة من داخل قلب الإنسان (مت 15: 19)؟ ولماذا اختلفت قائمة الخطايا في إنجيل متى (مت 15: 19) عنها في إنجيل مرقس (مر 7: 21، 22)؟
359 هل المرأة التي استنجدت بيسوع ليشفي ابنتها كانت: "كَنْعَانِيَّةٌ" (مت 15: 22)، أم أنها: "أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً" (مر 7: 26)؟ ولماذا جاءت في بعض الطبعات "يونانية وفي جنسها فينيقية سورية" (مر 7: 26)، فهل حملت خمس جنسيات: كنعانية، أممية، فينيقية، سورية، يونانية؟ وهل السيد المسيح جاء من أجل اليهود فقط: "لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ" (مت 15: 24)، أم أنه جاء من أجل العالم كله (مت 28: 19) لأنه إله العالمين؟ ولماذا تعامل السيد المسيح مع هذه المرأة المسكينة بكل هذه القساوة وهذا العنف، واحتسبها من ضمن الكلاب (مت 15: 26)؟
360 جاء في إنجيل مرقس أن السيد المسيح عندما خرج من تخوم صور وصيدا وجاء إلى بحر الجليل شفى أصم أعقد فقط (مر 7: 31-37)، فهل بالغ متى فقال أنه شفى عرج وعمي وخرس وشل كثيرين (مت 15: 30-32)؟ وهل مبالغة متى هنا تشبه مبالغة يوحنا عن معجزات المسيح (يو 21: 25)؟ وهل مجَّد الشعب إله إسرائيل (مت 15: 31) لأنهم أدركوا أن يسوع لا يفعل شيئًا بدون معونة إله إسرائيل؟ وهل معجزة إشباع الجموع هنا (مت 15: 32-38) هيَ تكرار لما جاء في (مت 14: 14-21)؟
361 لو كان السيد المسيح صنع آيات كثيرة عظيمة، فلماذا طلب الفريسيون والصدوقيون أن يريهم آية من السماء (مت 16: 1)؟ وهل قول السيد المسيح عن جيله أنه لا تُعطى له آية إلاَّ آية يونان (مت 16: 4) يعني أن السيد المسيح لم يصنع معجزات سوى معجزة موته وقيامته؟ ومن قال أن احمرار السماء يعني أن الجو صحو، واحمرارها بعبوسة يعني أن الجو شتاء (مت 16: 2، 3)؟ ولماذا اتهم يسوع المسيح الفريسيين والصدوقيين بالرياء (مت 16: 3)؟ ولماذا حذفت طبعة كتاب الحياة كلمة "يا مراؤون"؟
362 هل حذر السيد المسيح تلاميذه من خمير الفريسيين والصدوقيين (مت 16: 6) أم من خمير الفريسيين فقط (لو 12: 1) أم من خمير الفريسيين وخمير هيرودس (مر 8: 15)؟ ولو كان المقصود بالخمير التعاليم، فهل كان هيرودس معلمًا؟
363 هل مدينة "قيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ" (مت 16: 13) هيَ "قيصرية" التي بناها هيرودس الكبير وصارت مركز ولاة اليهودية من الرومان؟ وما الداعي أن يسأل السيد المسيح تلاميذه عن قول الناس عنه (مت 16: 13)، هل يهتم برأي الناس فيه، أم أن هذا نوع من الافتخار؟ وهل سألهم عن "ابْنُ الإِنْسَانِ" (مت 16: 14) أم عن نفسه: "مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا" (مر 8: 27)، وهل قال بطرس: "أَنْتَ الْمَسِيحُ" فقط (مر 8: 29) أم أنه قال: "مَسِيحُ اللَّه" (لو 9: 20) أم قال "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّه الْحَيِّ" (مت 16: 16)؟
364 هل بنى السيد المسيح كنيسته على بطرس الرسول عندما قال له: "أَنْتَ بُطْرُسُ وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي" (مت 16: 18)، وبهذا أصبح بطرس رئيسًا للرسل؟
365 ما هيَ المفاتيح التي أعطاها السيد المسيح لبطرس (مت 16: 19)؟ وهل بطرس هو المُتحكم في مصائر البشر فيُدخل من يُدخل للملكوت ويُرسل من يُرسل للجحيم؟ وكيف بعد أن يُعلن السيد المسيح عن شخصيته للتلاميذ، ينتهرهم ويوصيهم ألا يفصحوا عن شخصيته لأحد (مر 8: 30، لو 9: 21)؟ وكيف يجرؤ بطرس أن ينتهر ربه (مت 16: 22)؟ وكيف بعد أن طوَّب المسيح بطرس وأعطاه مفاتيح الملكوت ينتهره ويصفه بأنه شيطان (مت 16: 23)؟ وإن كان كإله عرف أن بطرس يسكنه الشيطان فلماذا لم يطرُد منه هذا الشيطان؟
366 هل أدرك التلاميذ مغزى قول المسيح: "إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" (مت 16: 24)؟ وما معنى قوله: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي يَجِدُهَا" (مت 16: 25).. هل يحضَّ على الانتحار؟! وهل سيجازي ابن الإنسان كل واحد حسب عمله (مت 16: 27)، أم أنه يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء للجيل الثالث والرابع (خر 34: 7)؟ وأين القوم الذين لم يروا الموت منذ أيام السيد المسيح للآن (مت 16: 28)، أم أن هذه نبوءة كاذبة نُسبت للمسيح؟
367 هل تجلىَ السيد المسيح على جبل تابور أم على أحد قمم جبل حرمون؟ وهل تجلىَ نهارًا أم ليلًا؟ ولماذا خصَّ بطرس ويعقوب ويوحنا بهذا الحدث دون بقية التلاميذ؟ وهل تجلىَ بعد ستة أيام من حديثه عن كيفية تبعيته (مت 17: 1، مر 9: 1)، أم بعد ثمانية أيام (لو 9: 28)؟ وكيف عرف التلاميذ أن ذَلك الرجلين هما موسى وإيليا؟ وكيف انطلقت روح موسى من سجن الجحيم، وكيف عاد له جسده الذي بُلي وتحلّل؟ وهل كان بطرس لا يدري ماذا يقول (مر 9: 6)؟
368 جاء في إنجيل متى قول بطرس الرسول: "يَا رَبُّ جَيِّدٌ.." (مت 17: 4)، بينما جاء في إنجيل مرقس: "فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُـوعَ يَا سَيِّدِي جَيِّدٌ.." (مر 9: 5)، فهل غيَّر متى اللفظ من "السيد" إلى "الرب"؟ وهل يُعد هذا نوعًا من التحريف؟ وكيف سمع التلاميذ صوت الآب (مت 17: 5) بينما قال السيد المسيح عن الآب: "لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ" (يو 5: 37)؟ وهل عندما سمع التلاميذ صوت الآب سقطوا على وجوههم وخافوا جدًا حتى لمسهم يسوع وأقامهم وطمأنهم (مت 17: 6، 7)، أم أنهم نظروا له بغتة فلم يروا إلاَّ يسوع وحده (مر 9: 8)؟
369 كيف أعطى السيد المسيح تلاميذه سلطانًا على الأرواح النجسة ليخرجوها (مت 10: 1) ثم يعجزون عن إخراج الشيطان (مت 17: 16-28) فهل المسيح لم يكن صادقًا معهم أو أنه لم يكن يعلم عدم إيمانهم؟ وهل قول السيد المسيح: "وَأَمَّا هذَا الْجِنْسُ فَلاَ يَخْرُجُ إِلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ" (مت 17: 21) قول دخيل على النص؟ ولماذا أفاض مرقس في تفاصيل الحدث أكثر من متى ولوقا، فما أورده متى في ثمانٍ آيات وأورده لوقا في سبع آيات أورده مرقس في 13 آية؟ وإن كان إيمان مثل حبة الخردل يفعل كل شيء، فلماذا اشترط المسيح الصوم والصلاة لطرد الشياطين (مت 17: 21)؟
370 إن كانت ضريبة الدرهمين فُرضت على جميع اليهود كمساهمة في تكاليف العبادة بالهيكل فلماذا قرنها السيد المسيح بالجباية والجزية (مت 17: 25)؟ وهل قول السيد المسيح لبطرس عن السمكة والإستار (مت 17: 27) قول مجازي لأن اللَّه لم يعلمنا الاعتماد على المعجزات لسد احتياجاتنا، ولم يستخدم المسيح لاهوته لمصالحه الشخصية، ولو تم هذا بطريقة معجزية فهذا يدعونا للتقاعس عن أداء أعمالنا، إنما قصد السيد المسيح أن يقول لبطرس أرجع لمهنتك لتسد احتياجاتنا؟ ولماذا دفع السيد المسيح الضريبة عنه وعن بطرس فقط (مت 17: 27) دون بقية التلاميذ؟
371 في قصة من هو أعظم في ملكوت السموات لماذا نجد تباينات، فلوقا يذكر أنه مجرد فكر خطر على قلوبهم (لو 9: 46، 47)، بينما يقول مرقس أنهم تحاجوا في الطريق فيمن هو أعظم (مر 9: 33، 34)، أما متى فيذكر أن التلاميذ تقدموا وسألوا يسوع عمن هو أعظم في ملكوت السموات (مت 18: 1، 2)؟ وكيف للإنسان أن يرجع ويصير ولد (مت 18: 3)؟ وما معنى أن الإنسان عندما يقبل ولدًا بِاسم المسيح فأنه يعني قبول المسيح نفسه (مت 18: 5)؟
372 هل خطية العثرة تقابل بالإغراق في لجة البحر (مت 18: 6)؟ وكيف يوصي السيد المسيح بتقطيع الأيدي والأرجل وفقأ العيون (مت 18: 8، 9)؟ فهل سكان الملكوت من العور والعرج والقطع؟ ولماذا لم يستخدم السيد المسيح مفردات أخف وطأة من هذه الألفاظ؟ وهل للأولاد ملائكة في السماء ينظرون وجه اللَّه (مت 18: 10)؟
373 لماذا حذفت الترجمة اليسوعية عبارة: "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (مت 18: 11) وقسَّمت الآية السابقة لها إلى آيتين "10 اُنْظُرُوا لاَ تَحْتَقِرُوا أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ. 11 لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَلاَئِكَتَهُمْ فِي السَّمَاوَاتِ كُلَّ حِينٍ يَنْظُرُونَ وَجْهَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ "، كما أن كل من المخطوطة السينائية والمخطوطة الأفرامية خلت من هذه الآية (مت 18: 11)؟ ومن يذهب لمن؟ المخطئ هو الذي يذهب للمجني عليه ليتأسف له على ما بدر منه، أم أن المجني عليه يذهب للمخطئ (مت 18: 15-17)؟
374 كيف يغفر التلاميذ وخلفائهم الخطايا (مت 18: 18) وهم أنفسهم خطاة وغير معصومين من الخطأ؟ وهل لو غفر أحدهم لمذنب لم يتب تُغفر ذنوبه؟ وإن غُفِرت فأين العدل الإلهي؟ وإن كان الأمر بيدهم يغفرون لمن يشاءون فما لزوم التوبة؟ وأليس هذا يجعل النفوس تسعى لإرضاء هؤلاء الذين بيدهم الحل والربط سواء بالتملق أو الرشوة أكثر من سعيهم لإرضاء اللَّه؟ وهل لو تاب إنسان لله مباشرة تُغفَر خطاياه أم يشترط عليه التوجه لتلاميذه الذين بيدهم سلطان الحل والربط وبهذا يعجز اللَّه عن مغفرة خطايا التائبين إليه؟ وهل صارت مشيئة التلاميذ وخلفائهم أعلى من المشيئة الإلهيَّة؟ ولماذا رأى بطرس أن أقصى عدد لمرات الصفح سبع مرات (مت 18: 21)؟
375 في مَثَل العبدين قال السيد المسيح: "فَتَحَنَّنَ سَيِّدُ ذلِكَ الْعَبْدِ وَأَطْلَقَهُ، وَتَرَكَ لَهُ الدَّيْنَ" (مت 18: 27)، فلم يقل له انتظر حتى أُصلب وأوفي دينك، فهل هذا يعني أنه لا ضرورة لكفارة المسيح على الصليب؟ وإن كان السيد قد عفى عن العبد وترك له دينه، فكيف يرجع عن وعده ويعود يقبض عليه بعنف ويلقيه في السجن؟ فكيف لملك عظيم أن يتراجع في هبته لعبده (مت 18: 34)؟
376 جاء في إنجيل متى: "وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ هذَا الْكَلاَمَ انْتَقَلَ مِنَ الْجَلِيلِ" (مت 19: 1) فما المقصود بهذا الكلام؟ وما هيَ علاقة تجربة الفريسيين للمسيح بسؤالهم الساذج: "هَلْ يَحِلُّ لِلرَّجُلِ أَنْ يُطَلِّقَ امْرَأَتَهُ لِكُلِّ سَبَبٍ" (لو 19: 3)؟ وكيف يبيح اللَّه الطلاق في العهد القديم (تث 24: 1) ويعود ويحرّمه في العهد الجديد (مت 19: 19)؟ وهل منع السيد المسيح الطلاق على الإطلاق: "كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ وَيَتَزَوَّجُ بِأُخْرَى يَزْنِي وَكُلُّ مَنْ يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ مِنْ رَجُل يَزْنِي" (لو 16: 18) أم أنه سمح به عندما يسقط أحد الطرفين في الزنا: "مَنْ طَلَّقَ امْرَأَتَهُ إِلاَّ بِسَبَب الزِّنَا وَتَزَوَّجَ بِأُخْرَى يَزْنِي وَالَّذِي يَتَزَوَّجُ بِمُطَلَّقَةٍ يَزْنِي" (مت 19: 9)؟ وما هو مصير الطرف البريء، هل يحل له الزواج ثانية؟
377 كيف يدعو السيد المسيح أتباعه لقطع أعضائهم: "يُوجَدُ خِصْيَانٌ خَصَوْا أَنْفُسَهُمْ لأَجْلِ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ. مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَقْبَلَ فَلْيَقْبَـلْ" (مت 19: 12) مع أنه مكتوب: "لاَ يَدْخُلْ مَخْصِيٌّ بِالرَّضِّ أَوْ مَجْبُوبٌ فِي جَمَاعَةِ الرَّبِّ" (تث 23: 1)؟ وهل أخطأ التلاميذ عندما منعوا اقتراب الأولاد من السيد المسيح (مت 19: 13)؟
378 هل الذي سأل السيد المسيح شاب عادي (مت 19: 16)، أم أنه "رَئِيسٌ" (لوقا 18: 18)؟ وإن كان "رَئِيسِ الْمَجْمَعِ" فكيف يسأل وهو الواجب أن يُسئَل؟ وهل السيد المسيح نفى عن نفسه كونه صالحًا، وكونه اللَّه بقوله: "لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ اللَّه" (مت 19: 17) ولا سيما أنه كثيرًا ما دعى نفسه "ابْنُ الإِنْسَانِ"؟ وهل حفظ الوصايا يضمن الحياة الأبدية دون موت المسيح الكفاري كقول السيد المسيح: "إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَدْخُلَ الْحَيَاةَ فَاحْفَظِ الْوَصَايَا" (مت 19: 17)، فهل حفظ الوصايا كافٍ للخلاص؟ وهل الكمال يُقتنى ببيع الممتلكات دون حاجة لموت المسيح الكفاري: "إِنْ أَرَدْتَ أَنْ تَكُونَ كَامِلًا فَاذْهَبْ وَبعْ أَمْلاَكَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ وَتَعَالَ اتْبَعْنِي" (مت 19: 21)؟ ولماذا لم يقل السيد المسيح له: انتظرني حتى أُصلب وأُخلصك؟ وهل على كل إنسان غني يسعى للملكوت أن يتخلى عن جميع ممتلكاته ويعيش عيشة الفقر المُدقع؟ فهل اللَّه للفقراء فقط وليس للأغنياء؟
379 هل طلب السيد المسيح من الشاب الغني أن يتخلى عن ممتلكاته للفقراء لكيما يعيش هو وتلاميذه، الذين لا يعملون، على تبرعات الأغنياء والسيدات؟ وعندما يتخلى جميع الأغنياء عن ممتلكاتهم.. أليس هذا يعني وقف الاستثمار وحلول الكساد وخراب العالم؟ وما معنى قوله: "مُرُورَ جَمَل مِنْ ثَقْب إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ اللَّه" (مت 19: 24)؟ وما دام مرور جمل من ثُقب إبرة من رابع المستحيلات، فهل جميع الأغنياء بلا استثناء سيهلكون؟
380 أرأيتم تلميذًا يساوم مُعلمه: ماذا ستدفع لنا مقابل تبعيتنا لك "هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ. فَمَاذَا يَكُونُ لَنَا" (مت 19: 27)؟ وهل كان السيد المسيح يجهل أن تلميذه يهوذا سيخونه، فكيف يعده بكرسي ليجلس عليه ويقضي؟ وهل تنبه لوقا الإنجيلي لخيانة يهوذا فحذف عبارة "اثني عشر" (لو 22: 28)؟ وكيف يدين التلاميذ بني إسرائيل مع أن اللَّه هو وحده الديان: "أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلًا" (تك 18: 25)؟ ولماذا يصير الأولون أخيرين والآخرون أولين (مت 19: 30)؟
381 ما هو الهدف من مَثَل الفعلة (مت 20: 1 ـ 16)؟ وعندما يُعطي رب الكرم الذين عملوا منذ الصباح الباكر في كرمه نفس الدينار الذي منحه لمن عملوا ساعة واحدة، أليس هذا ظُلم بيّن حتى أنهم قالوا: "هؤُلاَءِ الآخِرُونَ عَمِلُوا سَاعَةً وَاحِدَةً وَقَدْ سَاوَيْتَهُمْ بِنَا نَحْنُ الَّذِينَ احْتَمَلْنَا ثِقَلَ النَّهَارِ وَالْحَرَّ" (مت 20: 12)؟ وإن كان هذا المَثَل يشير لملكوت السموات، فهل يوجد في السماء من يتذمر ويضجر: "وَفِيمَا هُمْ يَأْخُذُونَ تَذَمَّرُوا عَلَى رَبِّ الْبَيْتِ" (مت 20: 11)؟ وهل يوجد في السماء تذمر وضجر؟ وهل لا يوجد أي تفاوت في مكافأة الأبرار في ملكوت السموات مع أن اللَّه سيجازي كل واحد بحسب عمله؟
382 لماذا حذفت ترجمة كتاب الحياة عبارة: "لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (مت 20: 16)؟ وهل صعد السيد المسيح لأورشليم مرة واحدة كما جاء في الأناجيل الأزائية (مت 20: 17، مر 10: 32، لو 18: 31) أم أنه صعد عدة مرات كما جاء في إنجيل يوحنا (يو 2: 13، 7: 10، 12: 12)؟ ومن الذي طلب من السيد المسيح أن يُجلِس ابني زبدي عن يمينه وعن يساره، هل أمهما (مت 20: 20، 21) أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي (مر 10: 35)؟ وهل عبارة: "وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا" (مت 20: 22) عبارة دخيلة على النص كقول "آدم كلارك"، ولذلك أسقطها "كريسباخ" من المتن؟ وكيف يكون المسيح هو الذي سيجازي كل واحد بحسب أعماله ثم يقول لابني زبدي: "وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي" (مت 20: 23)؟
383 كيف يقبل الإنسان أن يكون خادمًا وعبدًا لكيما يكون عظيمًا (مت 20: 26، 27)؟ وهل السيد المسيح هو الفادي أم أنه الفدية التي قدمها الآب (مت 20: 28)؟ وهل هذه الفدية قُدمت للشيطان، أم لنا، أم لله الآب؟
384 هل التقى السيد المسيح بالأعميين في خروجه من أريحا (مت 20: 29، مر 10: 46)، أم أنه وهو داخل إلى أريحا (لو 18: 35)؟ وهل كان هناك أعميان (مت 20: 30) أم أعمى واحد، وهو بارتيماوس ابن تيماوس (مر 10: 46، لو 18: 35)؟
385 هل أحضر التلميذان من القرية أتانًا وجحشًا (مت 21: 2)، أم أنهما أحضرا جحشًا فقط (مر 11: 2، لو 19: 30، يو 12: 14)؟ وكيف يأمر المسيح تلميذيه بسرقة الدابتين؟ وهل ذكر متى أتانًا وجحشًا لكيما يتوافق مع نبوءة زكريا النبي (زك 9: 9)، مع أن هذه النبوءة لا تتوافق مع السيد المسيح لأنه لم يكن ملكًا على أورشليم، ولم يكن ملكًا منصورًا إنما مصلوبًا، ولم يمتد مُلكه من البحر إلى البحر، ولم يقطع المركبة والفرس وقوس الحرب عن أورشليم، ولم يتكلم بالسلام للأمم، بل قال: "مَا جِئْتُ لأُلْقِيَ سَلاَمًا بَلْ سَيْفًا" (مت 10: 34)؟ وكيف جلس السيد المسيح على الدابتين في وقت واحد؟ وهل الرب مالك السموات والأرض يحتاج إلى أتان وجحش ابن أتان (مت 21: 3)؟ وكيف حمل الحمار ما عجز الجبل عن حمله (خر 19: 16-18)؟
386 أليس يسوع مجرد نبي بشهادة الإنجيل (مت 21: 10)؟ وكيف يكون المسيح رئيس السلام (إش 9: 6) ويثير القلاقل فيقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام (مت 21: 12)، ويضرب الناس بالسوط (يو 2: 15)؟ وهل السيد المسيح طرد الباعة في نهاية خدمته (مت 21: 12، 13، مر 11: 15، 16، لو 19: 45)، أم طردهم في بداية خدمته (يو 2: 15، 16)؟ ولماذا اختلف قول المسيح في إنجيل متى (مت 21: 13) عن قوله في إنجيل يوحنا (يو 2: 16)؟
387 ما ذنب شجرة التين التي لعنها السيد المسيح؟ وكيف يتأتى لنبي كريم أن يُلعن شجرة لا تملك لنفسها نفعًا أو ضررًا؟ وهل الفم الذي ينطق بالبركة ينطق باللعنة؟ وهل كان المسيح يجهل موسم الإثمار؟ (مر 11: 13)؟ وكيف يخاطب شجرة لا تدرك؟ وكيف أراد أن يأكل تينًا من شجرة الغير وبدون استئذان؟ وما ذنب صاحبها أن يفقد تلك الشجرة الوارفة؟ وألاَّ يُعد هذا تدميرًا للبيئة؟ وإذا كان قد ألمَّ بالشجرة مرضًا فلم تثمر ألم يكن من الأفضل أن السيد المسيح يبسط إليها يد الشفاء فيجعلها تثمر عوضًا عن لعنها؟ ومتى يبست هذه الشجرة، هل في الحال كقول إنجيل متى (مت 21: 19) أم في اليوم التالي كقول إنجيل مرقس (مر 11: 20، 21)؟ وهل ما حدث مع التينة لا يحمل طابع الإعجاز لأنه من المعروف أن شجرة التين لن تُعمر إلى الأبد؟
388 إن كان المسيح قد قال إن كان لكم إيمان ولا تشكُّون تقولون للجبل انتقل وانطرح في البحر فيكون لكم (مت 21: 21، 22)، فلماذا لا ينقل القسوس والرهبان الجبال لخير البشرية؟ وكيف يتحدث الإنجيل مرارًا وتكرارًا عن "رؤساء الكهنة" (مت 21: 22) مع أن رئيس الكهنة واحد والوظيفة حكر عليه طالما هو على قيد الحياة؟ ولماذا لم يجب المسيح على تساؤل رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب عندما سألوه: "بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ"؟ (مت 21: 23)
389 هل نطق السيد المسيح بمَثَل الكرم والكرامين الأردياء (مت 21: 33-45) أم أن الكنيسة استنبطته انطلاقًا من حياة يسوع؟ وهل قصد السيد المسيح بالكرامين الآخرين (مت 21: 41) أمة العرب؟ وهل حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون (مت 21: 42) هو الحجر الأسود أو رسول الإسلام؟
390 إن كان ملكوت السموات ليس أكلًا ولا شربًا (رو 14: 17) ولا يعبر عنه بكلمات بشرية (1 كو 2: 9) فكيف يُشبِّه السيد المسيح هذا الملكوت السمائي بزفاف ابن ملك ووليمة ثيران ومسمنات (مت 22: 1 - 4)؟ وهل اعتذار جميع المدعوين للعرس (مت 22: 3) يشير إلى أن هناك عيبًا في صاحب العرس؟ وكيف يحرق الملك مدينة المدعوين (مت 22: 7) لمجرد أنهم رفضوا حضور زفاف ابنه؟ وهل كتب متى الإنجيلي إنجيله نحو سنة 80 أو سنة 90م بعد أن شاهد أو سمع ما حلَّ بأورشليم سنة 70م من حريق وخراب، فأسقطه على هذا المَثَل؟
391 كيف يدعو الملك لعرس ابنه أولئك الذين في مفارق الطرق وعلى قارعتها، بدون أي اعتبار لشكل المدعو ومظهره وثقافته وعلمه وصلاحه (مت 22: 9 - 10)؟ وما هيَ ثياب العُرس؟ وكيف أتى المدعوون بهذه الثياب على التوِّ؟ وكيف عَبَرَ من ليس عليه ثياب العرس إلى داخل القصر دون أن يستوقفه حرس البوابة ولا الحرس الملكي؟ وهل الحكم الذي صدر ضده حكمًا قاسيًا صارمًا لا يتناسب مع عدم إرتدائه لباس العُرس، وربما فعل ذلك لفقره؟ ألم يكن كافيًا طرده من العُرس دون ربط يديه ورجليه وطرحه في موضع الظلمة والعذاب؟
392 كيف اجتمع الفريسيون الهيرودسيين (مت 22: 5 - 6) مع اختلاف مشاربهم؟ وما العلاقة بين سؤال عن الجزية (مت 22: 17) واصطياد السيد المسيح بكلمة (مت 22: 15)؟ وكيف أفشل يسوع أحبولتهم وأبكمهم؟
393 هل كان الصدُّوقيون محقوُّن في اعتقادهم بأنه لا يُوجد قيامة عامة (مت 22: 23) لأن موضوع القيامة كان مُبهمًا في العهد القديم؟ ولماذا بالغ الصدُّوقيون في المَثل الذي ضربوه (مت 22: 25 - 28)؟ وهل اقتبس الصدُّوقيون قصتهم هذه من قصة سارة بنت رعوئيل (طو 3: 7 - 8)؟ وهل في القيامة يقوم البشر جنسًا واحدًا، ليس رجالًا ونساءً؟
394 هل سؤال الناموسي للسيد المسيح عن الوصية العظمى (مت 22: 36) سؤالًا بريئًا أم أنه كان يخفي وراءه هدفًا خبيثًا؟ وإن كان سؤال الناموسي عن الوصية العظمى فقط فلماذا ذكر له السيد المسيح الوصية الثانية (مت 22: 37 - 40)؟ ولماذا أغفل السيد المسيح عقيدة الصلب والفداء التي بدونها لا يدخل الإنسان الملكوت؟
395 هل نفى السيد المسيح أنه ابن الله مستنكرًا أنه رب داود (مت 22: 45، لو 20: 41 - 44)؟ وما دام الابن مساويًا للآب في القدرة فلماذا لم يضع أعداءه تحت قدميه دون أن ينتظر هذا من الآب (مت 22: 44)؟ وهل عبارة: "حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ" إشارة لنصرة رسول الإسلام على أعدائه؟
396 ماذا قصد السيد المسيح بكرسي موسى، والعصائب والأهداب (مت 23: 2 - 5)؟ وما دامت العصائب والأهداب وصايا إلهيَّة فلماذا لامهم السيد المسيح عليها؟ وكيف يطلب السيد المسيح من الجموع أن تحفظ كل ما يقوله الكتبة والفريسيون (مت 23: 3) بينما في موضع آخر يحذرهم من تعليم الفريسيين (مت 16: 6 - 12) ؟ وهل نهى السيد المسيح عن أن ندعوا أحدًا بلقب سيد أو أب أو معلم (مت 23: 8 - 11) ؟ وهل قول السيد المسيح: "وَلاَ تَدْعُوا لَكُمْ أَبًا عَلَى الأَرْضِ، لأَنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 23: 9) يتعارض مع دعوتنا رجال الكهنوت بالآباء؟
397 هل السيد المسيح الذي جاء بالبركة ومنح التطويبات وأوصى بالصفح والمغفرة يمكن أن يصب تلك الويلات على قادة إسرائيل (مت 23: 13 - 36)؟ وهل الأخطاء التي سقط فيها الكتبة والفريسيين تستدعي كل هذه الويلات؟ وهل يستطيع إنسان أن يغلق ملكوت السموات؟ ولماذا حذفت الترجمة اليسوعية الآية (مت 23: 14) وأشارت في الهامش أنها لا تتمشى مع سياق الحديث، ووضعتها ترجمة فانديك بين قوسين؟ وهل إطالة الصلوات تُعد عيبًا (مت 23: 14)؟ ومن هم الدخلاء وكيف صيَّروهم أبناء لجهنم مضاعفًا (مت 23: 15)؟
398 لماذا عظم الفريسيون الذهب والقربان عن الهيكل والمذبح (مت 23: 16 - 21)؟ ولماذا اعترض السيد المسيح على تعشير النعنع والشبث والكمُّون (مت 23: 23)؟ ولماذا اعترض على نظافة الكأس والصحفة من الخارج (مت 23: 25)؟ وكيف يهين السيد المسيح الفريسي حتى أنه يصفه بالأعمى (مت 23: 26)؟
399 ما المقصود بالقبور المبيَّضة (مت 23: 27)؟ وإن كان الكتبة والفريسيون قد أدانوا أبائهم الذين قتلوا الأنبياء، واهتموا بقبور هؤلاء الأنبياء ومدافن الصديقين، فهل عندما صبَّ السيد المسيح الويل عليهم ووصفهم بأنهم حيات أولاد أفاعي كان قاسيًا عليهم (مت 23: 29 - 33)؟ وهل أرسل السيد المسيح إلى بني إسرائيل أنبياء وحكماء وكتبة، بعد كل ما فعلوه بأنبياء العهد القديم، وبالرغم من علمه بأنهم سيقتلونهم ويصلبونهم ويجلدونهم ويطردونهم (مت 23: 34)؟
400 إن كان كل إنسان يحمل وزر نفسه (حز 18: 20) فلماذا يتحمل اليهود المعاصرون للمسيح جميع أوزار القتلة من هابيل إلى زكريا بن برخيا (مت 23: 35 - 36)؟ وهل زكريا بن برخيا هو زكريا النبي أم زكريا والد يوحنا المعمدان؟ ولماذا توقف السيد المسيح عند "زكريا بن برخيا" في القرن الثامن قبل الميلاد وتجاهل الذي قتلوا من القرن الثامن قبل الميلاد وحتى عصره (مت 23: 35)؟ ولماذا شبَّه السيد المسيح نفسه بالدجاجة؟ وهل تَرَكَ السيد المسيح أورشليم بعد هذا الحديث فلم يعد اليهود يرون وجهه ثانية في أورشليم، ولن يرونه حتى يأتي في مجيئه الثاني؟ وهل هذا يعني أن المسيح رُفِع بعد هذا للسماء ولم يُصلَب في أورشليم؟
401 إذا كان السيد المسيح يتحدث عن خراب الهيكل (مت 24: 2)، فما بال التلاميذ يسألونه عن نهاية العالم (مت 24: 3)؟ وما هيَ علامات نهاية العالم وإنقضاء الدهر؟
402 هل السيد المسيح في توقعاته حول خراب الهيكل بسبب الشعب اليهودي الأهوج (مت 24: 2 - 14) مثله مثل الطبيب المُنجم الفرنسي "نوستراداوس" الذي كتب كتابه "النبؤات" في القرن السادس عشر، وتنبأ عن أحداث الثورة الفرنسية والقنبلة الذرية وأمور كثيرة تحدث حتى اليوم؟ وهل معنى قول المسيح "الَّذِي يَصْبِرُ إِلَى الْمُنْتَهَى فَهذَا يَخْلُصُ" (مت 24: 13) أن الإنسان يمكنه أن يخلص بالصبر دون الحاجة للصلب والفداء؟
403 ماذا قصد السيد المسيح برجسة الخراب (مت 24: 15)؟ وما هيَ علاقة الشتاء والسبت بالضيق العظيم والهرب (مت 24: 20)؟ وما هو الفرق بين المختارين والمدعوين (مت 24: 22 ، 24)؟
404 كيف يصنع المُسحاء والأنبياء الكَذَبة الآيات والعجائب (مت 24: 24)؟ وإن كان المسحاء والأنبياء الكذبة يصنعون المعجزات، إذًا معجزات السيد المسيح ليست دليلًا على ألوهيته، وليست المعجزات التي أجراها بطرس وبولس تُعد دليلًا على صدقهما. وما هيَ الجثة التي تجتمع حولها النسور (مت 24: 28)؟
405 ما هيَ علامة ابن الإنسان (مت 24: 30)؟ وما هيَ دلالة ظهورها في هذا التوقيت الذي فيه تنحل الطبيعة؟ وهل الملائكة في يوم القيامة لا يجمعون إلاَّ المختارين فقط (مت 24: 31)؟ وما هو المقصود بشجرة التين التي ستعرفنا المَثَل (مت 24: 32)؟ وإذا كانت شجرة التين تشير للأمة اليهودية التي عادت للحياة سن 1948م، فلماذا لم ينتهي العالم قبل إنقضاء الجيل 1988م على اعتبار أن الجيل أربعين عامًا؟ وكيف يقول أنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون كل هذا (مت 24: 34) وقد مرَّ ألفي سنة ولم تأتِ القيامة بعد؟ وهل عبارة "هذَا الْجِيلُ" (مت 24: 34) والتي أوردها القديس مرقس أيضًا (مر 13: 30) حذفها القديس لوقا من إنجيله؟
406 لماذا اختلفت الترجمات في الآية (مت 24: 36) فخلت ترجمة فانديك وترجمات أخرى من عبارة "وَلاَ الابْنُ" بينما أوردتها الترجمة اليسوعية، كما جاءت في (مر 13: 32)؟ وكيف يكون الابن هو اللَّه ولا يعرف اليوم ولا الساعة؟ وهل مجيء المسيح الثاني له علامات مُسبقة فيسهل التعرُّف عليه (مت 24: 15 - 28) أم أنه مجهول ويأتي فجأة كما كان الطوفان (مت 24: 37 - 39)؟
407 هل سيأتي المسيح تارة ليختطف الأبرار (مت 24: 40 ، 41) ويبدأ ملكه الألفي (رؤ 20: 2 - 7) ثم يظهر المسيح مرة أخرى ليُدين المسكونة؟
408 لماذا نجد يسوع تارة يساوي بين عدد الأبرار وعدد الأشرار (مت 25: 2)، وتارة يعتبر الأشرار مجرد شخص واحد من عدد المدعوين للعرس (مت 22: 11)، وتارة يقلّص عدد الأبرار (مت 22: 14)؟ ، وكيف يُبطئ العريس المتشوّق لعروسه إلى منتصف الليل (مت 25: 5)؟ ، وكيف لا نجد أثر للعروس في مَثَل العذارى والعريس، حتى أن صديقاتها يخرجن بدونها لاستقبال العريس (مت 25: 1 - 13)؟
409 لماذا لم يُجُدْنَ العذارى الحكيمات بشيء من زيتهن لصديقاتهن اللاتي فرغ منهن الزيت (مت 25: 9)؟ وما دام المَثَل يُمثل زفاف البشرية للمسيح، فما الداعي لغلق الباب (مت 25: 10) ؟ وهل يمكن لمن كرَّس حياته لإلهه أن يفقد مصيره الأبدي من أجل قليل من الزيت (مت 25: 12)؟
410 إذا كان صاحب الوزنة الواحدة حفظها وردها كما هيَ لصاحبها دون أن يبدد منها شيئًا (مت 25: 25) فلماذا يُدان ويُحكم عليه بالعذاب الأبدي؟ وهل السيد الشريف يستحل الربا (مت 25: 27)؟ وكيف يأخذ السيد من الذي ليس له سوى وزنة واحدة ويُعطيها لصاحب العشر وزنات (مت 25: 28)؟
411 كيف يظهر الناس في يوم الدينونة كخراف وجداء (مت 25: 32)؟ وهل الدخول للملكوت السمائي يتوقف على الأعمال الصالحة لا غير (مت 25: 35، 36)؟ وكيف تكون نار أبدية لا تُطفئ ولا تنتهي (مت 25: 41)؟
412 ماذا قصد القديس متى بقوله: "وَلَما أَكْمَلَ يَسُوعُ هذِهِ الأَقْوَالَ " (مت 26: 1)؟ وفي أي يوم قال السيد المسيح: "بَعْدَ يَوْمَينِ يَكُونُ الْفِصْحُ " (مت 26: 2)؟ وهل عيد الفصح يوم 14 من شهر أبيب أم 14 من شهر نيسان؟ وإن كان رؤساء الكهنة والكتبة وشيوخ الشعب قد انتهوا في اجتماعهم بدار قيافا إلى تأجيل قتل المسيح: "قَالُوا لَيْسَ فِي الْعِيدِ لِئَلاَّ يَكُونَ شَغَبٌ فِي الشَّعْبِ " (مت 26: 5) فلماذا غيَّروا رأيهم وصلبوه يوم الفصح؟ وما دام هم واثقون في إمكانية القبض عليه فلماذا احتاجوا لمساعدة يهوذا؟ وكيف كذب توقعهم، إذ عندما صُلب المسيح في الفصح لم يحدث شغب في الشعب بل هتفوا ضده؟ وهل حادثة سكب الطيب حدثت قبل الفصح بيومين (مت 26: 2)، أم أنها كانت قبل الفصح بستة أيام (يو 12: 1)، وهل حدثت هذه الحادثة في بيت سمعان الأبرص (مت 26: 6) أم في بيت لعازر لأن مرثا كانت تخدم هناك (يو 12: 2)؟14
413 هل حادث سكب الطيب التي ذكرها القديس متى (مت 26: 6 - 13) هيَ التي جاء ذكرها في إنجيل لوقا (لو 7: 36 - 50)؟ وهل سكبت المرأة الطيب على رأس المسيح (مت 26: 7 ، مر 14: 3) أم أنها دهنت بالطيب قدمي يسوع ومسحتهما بشعر رأسها (يو 12: 3)؟ وهل الذين اغتاظوا هم التلاميذ (مت 26: 8) أم "قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ" (مر 14: 4)، أم يهوذا الإسخريوطي (يو 12: 4)؟ وأي إنجيل يتحدث عنه المسيح (مت 26: 13) مع أنه لم يكن قد كُتب أي من الأناجيل الأربعة بعد؟
414 لماذا سلَّم يهوذا السيد المسيح، وبثمن بخس (مت 26: 15)؟ وهل دخل الشيطان يهوذا قبل الصلب بيومين (مت 26: 14 - 17، مر 14: 10، 11، لو 22: 3 - 6)، أم دخله وقت العشاء بعد أن أخذ اللقمة من يد يسوع (يو 13: 26)؟ وهل قصة الثلاثين من الفضة (مت 26: 19) من وحي خيال الكاتب الذي تأثر بالنبؤات؟ وهل جميع التلاميذ سألوا يسوع عن مكان الفصح، وأرسلهم جميعًا إلى فلان (مت 26: 17، 18)، أم أنه أرسل اثنين منهم فقط (مر 14: 13، لو 22: 8)؟ ومن هو فلان؟
415 ما دام المسيح مات كفارة عن العالم (1 يو 2: 1، 2) فلماذا لم يُصلَب في عيد الكفارة بدلًا من عيد الفصح؟
416 متى كانوا يشترون خروف الفصح، ومتى كانوا يذبحونه؟ وكيف انطبق الرمز (الفصح) على المرموز إليه (المسيح)؟ وما هو طقس الفصح؟
417 هل عيد الفصح في السنة التي صُلب فيها السيد المسيح كان يقع يوم الجمعة الذي يبدأ بعد غروب شمس الخميس، وبذلك يكون السيد المسيح أكل الفصح في موعده، أم أن يوم الفصح كان يقع يوم السبت، وبذلك يكون المسيح أكل الفصح قبل موعده بيوم كامل؟
418 هل ما جاء في (مت 26: 21 - 25) حول حديث المسيح عمن سيُسلّمه، وتساؤل التلاميذ واحدًا فواحدًا: هل أنا يا رب؟ وانتهى الأمر بيهوذا الذي قال: هل أنا يا سيدي؟ فقال له المسيح أنت قلت، يتناقض مع ما جاء في (يو 13: 21 - 27) إذ أومأ بطرس ليوحنا ليسأل المسيح عمن سيُسلّمه، فقال له يسوع الذي أغمس أنا اللقمة وأعطه فغمسها وأعطاها ليهوذا؟ ولماذا أخبر السيد المسيح تلاميذه بأن واحد منهم سيُسلّمه، مما أدى لاضطرابهم؟ وما دام ابن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوب عنه فلماذا يُدان يهوذا الذي سلمه للموت، مع أن كلٍ من يسوع ويهوذا تمَّم مشيئة الآب، ولو أن يهوذا لم يسلم المسيح لسلَّمه آخر؟ وما دام الله يعلم بخيانة يهوذا فلماذا خلقه، ولماذا اختاره السيد المسيح من تلاميذه وهو يعلم أنه سيخونه؟
419 هل قدم السيد المسيح في الإفخارستيا خبزًا مُختمرًا أم فطيرًا (مت 26: 26)؟ ومن أين جاء بالخبز المختمر الذي تخلو منه كل البيوت اليهودية في عيدي الفصح والفطير؟ وهل أكل السيد المسيح من الخبز الذي أعطاه لتلاميذه، وشرب من الكأس، ولو فعل هكذا، فكيف يأكل جسده ويشرب دمه؟ ولماذا قدم يسوع جسده لوحده ودمه لوحده؟ أليس هذا ضد وحدة الجسد والدم؟ وهل تناول يهوذا من الإفخارستيا بدليل قول المسيح: "هُوَ ذَاكَ الَّذِي أَغْمِسُ أَنَا اللُّقْمَةَ وَأُعْطِيهِ. فَغَمَسَ اللُّقْمَةَ وَأَعْطَاهَا لِيَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ " (يو 13: 26)، وأيضًا قوله عن يهوذا بعد تقديم الإفخارستيا: "هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ " (لو 22: 21)؟
420أ كيف نتناول على مدار ألفيّ عام من جسد المسيح ودمِهِ، ولا يفرُغان مع أنه من المعروف أن جسد المسيح محدود بعكس لاهوته الغير محدود؟
420ب ما الفرق بين جسد المسيح الذي وُلِدَ به من العذراء مريم، وبين جسد المسيح في سرّ الإفخارستيا؟ وبين الكنيسة جسد المسيح السري؟
421 هل في الإفخارستيا نأكل ناسوت المسيح فقط، أم لاهوته فقط، أم الاثنين معًا (مت 26: 26)؟ وهل اللاهوت يُؤكل؟ هل صرنا من آكلة لحوم البشر؟ وماذا عن النباتيين الذي لا يأكلون اللحم؟ وهل ينمو الإله داخل بطن الإنسان فيصير الإنسان أكبر من إلهه؟ وهل من يأكل لحم الإله ويشرب دمه يصير إلهًا أو على الأقل متحدًا بالإله؟ وهل الخبز والخمر يتحوَّلان إلى فضلات مسيرها المجاري؟ ولماذا ارتضى هذا الإله هذه الصورة المهينة؟
422 هل عندما قال السيد المسيح: "خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي" كان يقصد أنه ذكرى لموته، بدليل قول السيد المسيح في إنجيل لوقا: "هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي" (لو 22: 19) وأيضًا قول السيد المسيح على لسان بولس الرسول: "اصْنَعُوا هذَا كُلَّمَا شَرِبْتُمْ لِذِكْرِي" (1 كو 11: 25)، ومن الواضح أن الذكرى غير الحقيقة؟
423 هل عندما قال السيد المسيح: "خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي.. اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ. لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي" (مت 26: 26 - 28) كان قوله مجازي رمزي مثل قوله: "أَنَا هُوَ الْبَابُ" (يو 10: 9)، و" أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ " (يو 14: 6)، و" أَنَا الْكَرْمَةُ الْحَقِيقِيَّةُ" (يو 15: 1)، ومثل قول بولس الرسول: "كَانُوا يَشْرَبُونَ مِنْ صَخْرَةٍ رُوحِيَّةٍ تَابِعَتِهِمْ وَالصَّخْرَةُ كَانَتِ الْمَسِيحَ " (1 كو 10: 4)، وقوله: "هَاجَرَ جَبَلُ سِينَاءَ" (غل 4: 25)، إذ كيف يأكل التلاميذ جسده ويشربون دمه وهو ما زال واقفًا أمامهم؟ وهل قال الآباء الأوائل بالرمزية؟ وكيف نصدق الاستحالة التي تكذبها الحواس التي تؤكد أن الخبز ما زال خبزًا والخمر ما زال خمرًا بعد الصلاة عليهما؟ وهل الإيمان بالاستحالة يعني أننا نصلب المسيح مرات عديدة بينما الصلب حدث مرة واحدة؟
424 لماذا ذكر إنجيل متى كأسًا واحدة (مت 26: 27) وكذلك إنجيل مرقس (مر 14: 23)، بينما ذكر إنجيل لوقا كأسين (لو 22: 17، 20)؟ ولماذا اختلفت كلمات التقديس بين الأناجيل الثلاث (مت 26: 26، 28، مر 14: 22، 23، لو 22: 19، 20) فأزاد لوقا قول السيد المسيح عن الجسد " الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ" و" اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي" (لو 22: 19)؟ ولماذا قال كل من متى ومرقس " هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ" (مت 26: 28، مر 14: 23)، بينما قال لوقا: "هذِهِ الْكَأْسُ هيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي" (لو 22: 20)؟ وهل الدم مسفوك من أجل التلاميذ فقط " يُسْفَكُ عَنْكُمْ" (لو 22: 20)، أم من أجل كثيرين " الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ " (مت 26: 28، مر 14: 23)، ولماذا أزاد متى " لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا" (مت 26: 28)؟ وهل تشجع المسيحية على تعاطي الخمور في أقدس طقوسها؟ وكيف يقول المسيح أنه سيشرب الكأس مع تلاميذه في الملكوت (مت 26: 29) بينما يقول الإنجيل: "لَيْسَ مَلَكُوتُ اللَّه أَكْلًا وَشُرْبًا" (رو 14: 17)؟
424ب هل معنى قول السيد المسيح " كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ " (مت 26: 31) أن التلاميذ سيسقطون في الشك والتليُّس، حتى أنهم يظنون أن معلمهم قد صُلب، بينما الذي صُلِب شخص آخر؟
425 هل هناك تناقض بين قول متى ومرقس (مت 26: 30 - 35، مر 14: 26 - 31) بأن يسوع تحدَّث مع تلاميذه عن شكوكهم ومع بطرس عن إنكاره، وهم في الطريق من العلية إلى جبل الزيتون، وبين قول لوقا بأن يسوع أخبر بطرس بإنكاره وهو بعد في العلية (لو 22: 39)، وبين قول يوحنا أن يسوع قد خرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون (يو 18: 1)؟ وهل هناك تناقض بين قول السيد المسيح في متى: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مت 26: 34)؟ وقوله في مرقس: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مر 14: 30)، وهل قول السيد المسيح لتلاميذه: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ" (مت 26: 31، مر 14: 27) يخالف وحي لوقا ويوحنا؟ وهل قول السيد المسيح لتلاميذه بأنهم سيشكُّون فيه، مع أنهم لم يشكُّوا، يبطل شهادتهم، إذ كيف نقبل شهادة تلاميذ يشكُّون في معلمهم؟
426 هل ألقوا القبض على المسيح في بستان جثسيماني كقول متى (مت 26: 36)، أم في جبل الزيتون كقول لوقا (لو 22: 39)، أم في وادي قدرون كقول يوحنا (يو 18: 1)؟ ولماذا اصطحب السيد المسيح معه بطرس وابني زبدي فقط إلى مكان صلاته (مت 26: 37)؟ وكيف يحزن الإله ويبكي ويكتئب ويصرخ؟ ومن الذي حزن ناسوته أم لاهوته أم الثلاثة آلهة الذين لا ينفصلون طرفة عين؟ وألاَّ يثبت هذا بأسطع البراهين أن عيسى ليس إلهًا، لأن عوارض الحزن والخوف والجذع لا تليق بعزة اللَّه وقدسيته؟ وإن كان المسيح جاء برضاه ليفدي البشرية فلماذا صرخ لله لينقذه من موت الصليب (مت 26: 39)؟ وإن كان اللَّه قد أنقذه كقول بولس الرسول (عب 5: 7) فهو إذًا لم يُصلَب؟ وهل لو صُلِب المسيح ومات، فمعنى هذا أنه لم يكن ابن اللَّه؟
426ب هل السيد المسيح لم يكن راغبًا في الموت لذلك احتمى ببستان أشجار الزيتون المحاط بالأسوار، وهو كمخطط استراتيجي بارع وأستاذ في التكتيك الحربي وضع ثمانية من تلاميذه مدجَّجين بالسلاح في مدخل البستان، واصطحب الثلاثة تلاميذ الشجعان الأشاوس ليحرسوه ويدافعوا عنه؟
427 كيف كان يصلي المسيح وهو الإله (مت 26: 39)؟ وهل كان يصلي لنفسه؟ ولماذا لم يصلي الآب للابن كما صلى الابن له؟ ولماذا لا نعبد الآب فقط الذي عبده يسوع وكان يصلي له؟ ولماذا لا نسجد في صلواتنا على الأرض كما صلى السيد المسيح مثلما يصلي المسلمون الآن؟ وهل إرادة الابن تختلف عن إرادة الآب بدليل قوله: "لَيْسَ كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ " (مت 26: 39)؟
428 كيف ينام التلاميذ في هذا الموقف العصيب، حتى أن السيد المسيح يوقظهم أكثر من مرة (مت 26: 40، 43، 45)؟ هل كانوا سكارى؟ وكيف يصف متى مشهد المسيح في البستان، وهو كان بعيدًا عن المشهد وأصدقاؤه القريبون كانوا نائمين؟ وهل طلب السيد المسيح من تلاميذه النوم والاستراحة " نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا" (مت 26: 45، مر 14: 41)، أم طلب منهم أن يقفوا للصلاة " قُومُوا وَصَلُّوا" (لو 22: 46)، أم طلب منهم مغادرة المكان " قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ ههُنَا" (يو 14: 31)؟ وهل جسد المسيح كان ضعيفًا كشيخ طاعن في السن حتى أنه قال: "أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ" (مت 26: 41)؟ وما الداعي أن يكرّر السيد المسيح صلاته ثلاث مرات مع أنه سبق وقال: "وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلًا كَالأُمَمِ" (مت 6: 7)؟ وهل إغفال يوحنا صلاة المسيح في البستان مع أنه كان أحد الثلاثة الذين اصطحبهم يسوع إلى مكان الصلاة، يُكذّب حدوث هذا الحدث؟
429 كيف يُجيّش اليهود كل ذلك الجمع الذين يحملون السيوف والعصي لمجرد القبض على شخص واحد (مت 26: 47)؟ ولماذا اختلفت قصة القبض على المسيح في إنجيل متى حيث احتاجوا إلى من يعرفهم على يسوع الذي عاش وسطهم يعلمهم ويصنع المعجزات، فاتخذوا يهوذا دليلًا حتى قبَّله فأمسكوا به (مت 26: 48 - 50) عنها في إنجيل يوحنا حيث خرج يسوع للقائهم وسألهم من تطلبون؟ وعندما سقطوا على وجوههم انتظرهم وأعاد عليهم السؤال، واشترط عليهم أن يتركوا تلاميذه يمضون (يو 18: 4 - 8)؟ وكيف يدعو يسوع التلميذ الخائن بقوله " يَا صَاحِبُ" (مت 26: 50)؟
430 هل عندما اقترب يهوذا من يسوع ليقبّله (مت 26: 49)، وقّع الله شبه يسوع على يهوذا، فرُفع يسوع بينما سيق يهوذا للصليب؟
431 هل ضبط الجنود الرومان التلاميذ في وضع غير ملائم فداسوهم بأحذيتهم الثقيلة، وعندما فشلت خطة يسوع الدفاعية نصح تلميذه بأن يرد سيفه إلى غمده لأن الذين يأخذون بالسيف بالسيف يهلكون؟ ولماذا اكتفى بطرس بقطع أذن العبد (مت 26: 51) ولم يضربه في مقتل، ولماذا لم يضرب رئيس الكهنة رأس الأفعى؟ وكيف يضرب بيمينه فيقطع أذن ملخس اليمنى (يو 18: 10) وليست اليسرى؟ ولماذا لم يرد اسم الضارب بالسيف في أناجيل متى ومرقس ولوقا (مت 26: 51، مر 14: 47، لو 22: 50) بينما جاء ذكر اسمه في إنجيل يوحنا (يو 18: 10)؟ وهل قصة ملخس وإعادة أذنه المقطوعة صدى للأساطير؟ وإذا كان السيد المسيح قادرًا على إحضار إثنى عشر جيشًا من الملائكة (مت 26: 53) فعلآم البكاء والنحيب والكآبة؟ وهل هناك نبوات عن حادثة القبض على المسيح حتى يقول " فَكَيْفَ تُكَمَّلُ الْكُتُبُ " (مت 26: 54)؟
432 ما دام يسوع كان معروفًا لدى الجميع، يجلس معهم كل يوم في الهيكل ويعلمهم (مت 26: 55) فما حاجتهم ليهوذا ليعرفهم به، إلاَّ إذا كان بإمكانه أن يغيّر شكله وملامحه وصورته حتى لا يعرفه أحد، كما حدث مع المجدلية وتلميذي عمواس؟ وكيف يهرب تلاميذه ويتركون معلمهم فريسة للأعداء (مت 26: 56)؟ وهل هروبهم هذا يتفق مع عقيدتهم في المسيح أنه هو اللَّه الناصر المعين؟ وهل مضوا بيسوع من البستان إلى قيافا (مت 26: 57)، أم أنهم مضوا به إلى حنان (يو 18: 13)؟ وهل بطرس وحده هو الذي تبع يسوع (مت 26: 58)، أم بطرس ومرقس (مر 14: 51) أم بطرس ويوحنا (يو 18: 15، 16)؟ ولماذا وصف الإنجيل الشاهدين: "شَاهِدَا زُورٍ " (مت 26: 60) مع أنهم نطقا بما قاله السيد المسيح (يو 2: 19)؟ وهل هما اثنان بحسب متى أم قوم بحسب مرقس (مر 14: 57)؟ وهل يوحنا وهو حاضر المحاكمة لا علم له بشهود الزور؟
433 كيف يصمت يسوع أثناء محاكمته ولا يبرئ نفسه من التهم الباطلة التي أُلصقت به (مت 26: 63)؟ وكيف يوافق يسوع رئيس الكهنة على القسَّم (مت 26: 63، 64) مع أنه قال: "لاَ تَحْلِفُوا الْبَتَّةَ " (مت 5: 34)؟ وهل إجابة يسوع " أَنْتَ قُلْتَ " على سؤال رئيس الكهنة: "أَسْتَحْلِفُكَ بِاللهِ الْحَيِّ أَنْ تَقُولَ لَنَا هَلْ أَنْتَ الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ؟ قَالَ لَهُ يَسُوعُ أَنْتَ قُلْتَ" (مت 26: 63، 64) دليل على أنه لم يكن هو المسيح بل شبيهه؟ ولماذا لم يتحقَّق قول يسوع عن جلوسه عن يمين القوة ومجيئه على سحاب السماء (مت 26: 64) لا قبل ولا بعد موته، وحتى الآن، بل أنه لم يظهر لليهود بعد قيامته؟ وهل ما دام المسيح سيجلس عن يمين اللَّه إذًا من المستحيل أن يكون هو اللَّه، أو أنه هو واللَّه شخص واحد؟ ومن يستطيع أن يرى يسوع على يمين اللَّه، و" اَللهُ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ قَطُّ" (يو 1: 18)؟
434 هل اختلف الوحي بين الأناجيل، فمن جهة إنجيلي متى ومرقس أوضحا أن رئيس الكهنة مزَّق ثيابه (مت 26: 65، مر 14: 63)، ومن جهة أخرى إنجيلي لوقا ويوحنا لم يذكرا أن رئيس الكهنة مزَّق ثيابه؟ وهل كان من حق مجمع السنهدريم إصدار حكم بالموت؟ وكيف لم يستطع السيد المسيح أن يحمي نفسه من الذين بصقوا في وجهه ولكموه ولطموه وجلدوه وكللوه بإكليل الشوك (مت 26: 27، 27: 28 - 30)؟ ومن تحمَل هذه الآلام الناسوت أم اللاهوت؟
435 لماذا اختلفت الأناجيل في إنكار بطرس، فأولًا: جاء في (مت 26: 34، لو 22: 34) أن السيد المسيح قال لبطرس قبل أن يصيح الديك مرة سينكره ثلاث مرات، بينما جاء في (مر 14: 30، 75) أن الديك سيصيح مرتين، وثانيًا: جاء في (مت 26: 69 - 75، مر 14: 66 - 72) أن بطرس أنكر أمام جارية ثم جارية أخرى ثم قوم، بينما جاء في (لو 22: 54 - 62) أن بطرس أنكر أمام جارية ثم رجل ثم رجل آخر، وجاء في (يو 18: 25 - 27) أنه أنكره أمام الذين يصطلون ونسيب ملخس، وثالثًا: ذكر (مت 26: 69) أن بطرس عندما أنكر كان خارجًا في الدار، بينما ذكر (مر 14: 66) أنه أنكر في الدار أسفل، وفي (لو 22: 55) أنه أنكر في وسط الدار، ورابعًا: اختلفت الأناجيل في الكلام الموجه لبطرس ففي (مت 26: 69، 71) " وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ"، وفي (مر 14: 69) " إِنَّ هذَا مِنْهُمْ"، وفي (لو 22: 56) " وَهذَا كَانَ مَعَهُ"، وفي (يو 18: 25) " أَلَسْتَ أَنْتَ أَيْضًا مِنْ تَلاَمِيذِهِ"، وخامسًا: أن الديك صاح مرة واحدة كما جاء في (مت 26: 74، لو 22: 60، يو 18: 27) أم أن الديك صاح مرتين (مر 14: 72)، وسادسًا: قال بطرس للجارية أنه لا يدري ما تقوله (مت 26: 70، مر 14: 68) أم أنه لا يعرفه (لو 22: 57)؟
436 كيف عرفت حارسة البوابة والجارية الأخرى أن بطرس كان مع يسوع (مت 26: 69، 71)، هل تركت حراسة البوابة وذهبت مع الذين ذهبوا للقبض على يسوع في بستان جثسيماني؟ وكيف يُدعى بطرس قديسًا مع أنه أنكر ولعن وحلف (مت 26: 72 - 74) بينما قال السيد المسيح: "وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 10: 33)؟ وهل كان من الضروري أن بطرس ينكر المسيح لأن المسيح تنبأ له بهذا (مت 26: 33 - 35)؟ وهل بطرس قال "إِنِّي لَسْتُ أَعْرِفُ الرَّجُلَ" (مت 26: 72) لأنه أدرك أن الذي قبضوا عليه ليس هو المسيح بل شبهه؟ وإذا كانت تربية الدواجن ممنوعة في أورشليم فمن أين جاء صياح الديك (مت 26: 74)؟
437 كيف رد يهوذا الفضة إلى رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب (مت 27: 3)، بينما كانوا لدى كرسي بيلاطس في محاكمة يسوع؟ وإن كان يهوذا رجلًا شريرًا لصًا مُحبًا للفضة فهل يمكن أن يندم حتى أنه ينتحر (مت 27: 5) لمجرد القبض على المسيح وقبل أن يصدر حكم الإعدام عليه من بيلاطس البنطي؟ وإن كان يهوذا ندم إلى هذه الدرجة (مت 27: 3، 4)، فهو إذًا شخصية نبيلة، فلماذا لم يخلُص مثلمًا خلّص بطرس الذي أنكر ولعن وحلّف؟ وهل خنق يهوذا نفسه (مت 27: 5) أم أنه سقط على وجهه فانسكبت أحشاؤه (أع 1: 18)؟ وهل انتحر يهوذا فعلًا، أم أن الانتحار هنا صيغة أدبية تُعبّر عن تغيُّر موقف يهوذا للنقيض؟
438 هل رؤساء الكهنة هم الذين اشتروا حقل الفخاري كقول متى (مت 27: 7)، أم أن يهوذا هو الذي اقتنى هذا الحقل أي اشتراه كقول بطرس الرسول (أع 1: 18)؟ ولماذا دُعي حقل الفخاري؟ وهل رد يهوذا الفضة للهيكل (مت 27: 5)، أم أنه اشترى بهذه الفضة حقل الفخاري (أع 1: 18)؟ وإن كانت النبؤة عن شراء الحقل بثمن المثمن الذي ثمنوه من بني إسرائيل وردت في سفر زكريا (زك 11: 12، 13)، فلماذا ذكر متى أنها جاءت في سفر إرميا (مت 27: 9)؟ وهل هذا خطأ من الناسخ؟
439 إن كان يسوع هو اللَّه فكيف يقبل أن يُحاكم عدة مرات، بينما سبق وقال: "لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي" (إر 49: 19)؟ وهل باراباس كان " أَسِيرٌ مَشْهُورٌ " (مت 27: 16)، أم أنه كان مثير فتنة وقاتل (مر 15: 7، لو 23: 19) أم أنه كان لصًا (يو 18: 40)؟ وهل خيَّر بيلاطس الشعب فيمن يُطلّق: باراباس أم يسوع (مت 27: 17)، أم أن الشعب طلب بتحريض من رؤساء الكهنة إطلاق باراباس (مر 15: 11)، أم أن رؤساء الكهنة هم الذين طلبوا إطلاق باراباس (لو 23: 18)، أم أن الشعب من ذاته هو الذي طلب إطلاق باراباس (يو 18: 40)؟ وهل بيلاطس أبر من تلاميذ المسيح الذين هربوا وتخلوا عنه بينما حاول الوالي الوثني أن يُنقذ يسوع؟ وكيف علم بيلاطس أن اليهود أسلموا يسوع حسدًا (مت 27: 18) مع أن يسوع كان صامتًا ولم يتكلم بشيء؟ وماذا رأت زوجته؟ ولماذا لم يأتِ الحُلم له بدلًا من زوجته؟
440 كيف تحوَّل الشعب اليهودي الذي هتف للمسيح يوم الأحد حتى ارتجت المدينة (مت 21: 10) إلى الصراخ ضده ليًصلَب (مت 27: 22، 23)؟ وهل خطية اليهود توارثها أبناؤهم لأنهم قالوا: "دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا" (مت 27: 25) مثلما توارثت البشرية خطية أبونا آدم؟ وكيف يجرؤ بيلاطس أي يبرئ إنسانًا مثير للفتنة وقاتل ويصلب إنسانًا بريئًا (مت 27: 26)؟ وهل هذا يتوافق مع شخصية بيلاطس الصارمة؟ وكيف كان بيلاطس يحاول أن يُطلّق سراح يسوع، وعندما يفشل لا يحكم بصلبه فقط بل بجلده أيضًا (مت 27: 26)؟
441 هل جنود بيلاطس هم الذين ألبسوا يسوع الرداء القرمزي (مت 27: 28) أم هيرودس هو الذي ألبسه إياه (لو 23: 11)؟ وهل الرداء كان قرمزيًا (مت 27: 28) أم أرجوانيًا (مر 15: 17، يو 19: 2)؟ وهل ضُرِب يسوع بعد المحاكمة (مت 27: 30، مر 15: 19) أم قبل المحاكمة (لو 22: 64)؟ وهل العذابات وقعت على الابن بمفرده، أم على الآب والابن والروح القدس؟ وكيف دعى سمعان بالقيرواني (مت 27: 32) مع أن القيروان لم تُعرَف إلاَّ في القرن السابع الميلادي؟ وهل يسوع هو الذي حمل الصليب (يو 19: 17) أم سمعان القيرواني (مت 27: 32)؟ وهل أُلقي شبه يسوع على سمعان القيرواني فصُلب بدلًا منه؟
442 هل الشراب الذي قُدِم للمسيح قبل الصلب كان خلًا ممزوجًا بمرارة (مت 27: 34)، أم خمرًا ممزوجة بمر (مر 15: 23)؟ وهل ذاق المسيح من الخل الممزوج بمرارة ولم يرد أن يشرب (مت 27: 34)، أم أنه لم يشرب من الخمر الممزوجة بمر (مر 15: 23)؟ وهل جهل المسيح طبيعة الشراب المُقدَم له؟ ولماذا صلبوا المسيح (مت 27: 35) ولم يرجموه كما رجموا اسطفانوس؟ وما دام هو جاء ليموت فداءً عن البشرية، وهو الذي اختار طريقة موته، فلماذا هرب من سيف هيرودس الذي هو أسهل كثيرًا جدًا من عذابات الصليب؟ وهل اقتسم الجنود جميع الثياب بينهم عن طريق القرعة (مت 27: 35، مر 15: 24، لو 23: 34)، أم أنهم اقتسموا ثيابه وضربوا القرعة على القميص فقط (يو 19: 23، 24)؟ وهل كانت ثيابه ثمينة لدرجة أن يقتسموها بينهم؟ وهل عبارة " لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً" (مت 27: 35) ليست من متن النص، ولذلك حذفتها الترجمات الكاثوليكية والعربية المشتركة وكتاب الحياة؟ وهل عنوان علته كان "هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ" (مت 27: 37)، أم " مَلِكُ الْيَهُودِ" (مر 15: 26)، أم " هذَا هُوَ مَلِكُ الْيَهُودِ " (لو 23: 38)، أم " يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ" (يو 19: 19)، وهل كُتب عنوان علته باللغات اليونانية والرومانية والعبرانية (لو 23: 38)، أم بالعبرانية واليونانية واللاتينية (يو 19: 20)؟
443 هل المجتازون لم يحملوا مشاعر عدائية تجاه يسوع المصلوب الذي شفى مرضاهم وأقام موتاهم، إنما كانوا يعبّرون عن حسرتهم وخيبة أملهم فيه (مت 27: 40)؟ وكيف استطاع المجتازون أن يقتربوا من المصلوب ويستهزؤن به (مت 27: 40) بالرغم من أن ساحة الصليب كانت مزدحمة بالجنود والرجال والنساء حتى قال لوقا أن الشعب كان واقفًا هناك (لو 23: 35)؟ وهل كان اللصان يعيّران يسوع المصلوب (مت 27: 44، مر 15: 32)، أم أن واحدًا فقط هو الذي عيَّره والآخر انتهره (لو 23: 39 - 43)، وما الذي دعاه لانتهاره؟
444 هل صُلِب المسيح في نحو الساعة السادسة (مت 27: 45، لو 23: 44)، أم في الساعة الثالثة (مر 15: 25)، أم أنه كان يُحاكم لدى بيلاطس حتى الساعة السادسة (يو 19: 14)؟ وهل الظلمة التي حلت على الأرض (مت 27: 45) كانت مجرد كسوف عارض؟ وهل صرخة المسيح " إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مت 27: 46) إشارة إلى أنه مات مُنهزمًا مقهورًا مغلوبًا على أمره؟ وإن كان اللَّه لا يتخلى عن أتقيائه، فلماذا تخلى عن ابنه البار؟
445 لماذا صرخ السيد المسيح على الصليب: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مت 27: 46)؟ وهل معنى هذا أن الآب انفصل عن الابن، أو أن اللاهوت فارق الناسوت؟ وهل صرخة المسيح: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مت 27: 46) دليل على أنه لم يذهب للموت بإرادته، وأن اللَّه الذي وعده بالنجاة تركه للموت، وبمن يستغيث وهو المغيث؟ وهل كان من الضروري أن يتخلى الآب عن الابن؟
446 هل قال السيد المسيح " إِيلِي إِيلِي لِمَا شَبَقْتَنِي " (مت 27: 46)، أم " إِلُوِي إِلُوِي لِمَا شَبَقْتَنِي " (مر 15: 34)؟ وهل سقوا يسوع الخل بعد قوله: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي " (مت 27: 48)، أم بعد قوله " أَنَا عَطْشَانُ " (يو 19: 28، 29)، وهل وضعوا الأسفنجة على قصبة (مت 27: 48) أم على زوفا (يو 19: 29)؟ وإن كان اللَّه هو الذي يميت ويحيي (تث 32: 39، 40) فمن هو الذي أمات الرب؟ وهل مات الرب بناسوته أم بلاهوته أم بالاثنان معًا، أم مات الثلاثة الآب والابن والروح القدس؟ ومن كان يضبط الكون ويدبر شئونه ويدبر الأرزاق ويميت ويحيي وقت موت الإله (مت 27: 50)؟
447 كيف حقَّق السيد المسيح النصرة بالصليب مع أنه صرخ بصوت عظيم وأسلم الروح (مت 27: 50)؟ وما هو الدافع الذي يدفع الآب أن يبذل ابنه لفداء مجرم أثيم، وكيف يعالج مشكلة آدم بتقديم ابنه كبش فداء؟ وهل الإنسان يفدي ابنه بخروف أم يفدي الخروف بابنه؟ وهل يرتضي العدل الإلهي أن يموت البار عوض الأثيم؟ وهل مات المسيح ليُظهِر لنا محبة اللَّه حتى نتخلى عن أنانيتنا ونُدرك مدى كراهية اللَّه للخطية فنقتدي به؟ وإن كان المسيح مات بناسوته المحدود فكيف يفدي البشرية في كل زمان ومكان؟ وإن كانت الذبيحة تقدم عن الخطايا السالفة، فكيف قدم المسيح ذاته كفارة عن الخطايا السالفة والحاضرة والمقبلة؟ وإن كان المسيح تألم لعدة ساعات فكيف يوفي العقوبة التي وقعت على كل البشرية؟
447ب هل السيد المسيح عُلّق على الصليب وسُمّر بالمسامير إلاَّ أنه لم يمت بل تعرض للإغماء فقط، وعندما ظنوه مات دفنوه في القبر، وأصدقاؤه أنقذوه ولذلك لم تعرفه مريم المجدلية ولا تلميذي عمواس وعندما رآه التلاميذ خافوا وظنوا أنهم رأوا روحًا، وذهب إلى الهند ومات هناك وقبره في كشمير؟
448 هل ظل سكان الجحيم آلاف السنين في انتظار موت المسيح حتى تبرد عليهم نار الجحيم؟ ولماذا لم يأمر اللَّه ملائكة العذاب في الجحيم أن يكفُّوا عن عذاب المقيمين به بدلًا من تجسده وموته ونزوله للجحيم؟ ولماذا لم يحوّل الجحيم إلى نعيم ويدع المُقيمين فيه يتمتعون بنعيم جناته؟ لماذا نزل إلى الجحيم ليحرّر سكانه، ألم يكن قادرًا أن يحرّرهم بكلمة منه وهو على عرشه، أو يرسل أحد ملائكته في هذه المهمة؟ ومتى نزل المسيح إلى الجحيم وهو ظل في القبر ثلاثة أيام؟ وهل نزل بجسده البشري؟ وهل عندما نزل للجحيم طاله شيء من عذاب الجحيم؟ ولماذا لا تقدّسون الجحيم كما قدستم الصليب؟
449 هل انشق حجاب الهيكل بعد موت المسيح من فوق إلى أسفل (مت 27: 51، مر 15: 38) أم قبل موت المسيح وانشق من الوسط (لو 23: 45)؟ وكيف ينشق حجاب الهيكل البالغ المتانة دون أن ينهار الهيكل؟ وهل ما جاء عن انشقاق حجاب الهيكل والزلزلة وتفتح القبور وقيام كثير من أجساد القديسين وخروجهم من القبور ودخولهم المدينة المقدَّسة (مت 27: 51 - 53) مجرد خرافات انتشرت بعد خراب أورشليم، وقد وضعت في الهامش ثم أُدخلت إلى النص؟
450 كيف قام الموتى يوم الجمعة وخرجوا من القبور يوم الأحد (مت 27: 52، 53)، فهل ظلوا أحياء في قبورهم ثلاثة أيام؟ ولو كانت هذه المعجزات جرت حقيقة فلماذا لم يسجلها الإنجيليون الأربعة؟ ولو أن هذه المعجزات حدثت فعلًا فكيف لا يؤمن بيلاطس البنطي ولا اليهود ولم يسجلها المؤرخون المعاصرون؟ وكيف تفتَّحت قبور الراقدين من تلقاء ذاتها بينما احتاج قبر المسيح إلى ملاك ليدحرج الحجر عنه (مت 28: 2)؟ وكيف قام كثير من الراقدين قبل أن يقوم المسيح، مع أن بولس الرسول يدعوه باكورة الراقدين (1 كو 15: 20)؟
451 هل قائد المئة اعترف بأن المصلوب ابن اللَّه (مت 27: 54، مر 15: 39)، أم أنه مجرد إنسان بار (لو 23: 47)؟ وهل قائد المئة ومن معه اعترفوا ببراءة المصلوب (مت 27: 54)، أم قائد المئة بمفرده (مر 15: 39، لو 23: 47)؟ وهل كانت النساء وحدهن ينظرن من بعيد (مت 27: 55، مر 15: 40)، أم أنه كان معهن جميع معارفه (لو 23: 49)؟ وهل كن ينظرن من بعيد أم أنهن كن واقفات عند الصليب (يو 19: 25)؟ ولماذا دُفن السيد المسيح في قبر جديد (مت 27: 60)؟ ولماذا قال إنجيل متى أن يوسف الرامي " دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ " (مت 27: 60) ولم يقل وضع حجرًا على فم القبر؟ وكيف ترك الربوات من أتباع يسوع معلمهم يُصلَب دون أدنى احتجاج؟ ولو كانوا يخشون بطش الرومان فلماذا لم يجتمعوا حول القبر بعد دفنه ليبصروا قيامته كما قال لهم؟
452 كيف يدخل رؤساء الكهنة دار الولاية يوم السبت (مت 27: 62) بينما رفضوا الدخول لذات المكان يوم الجمعة (يو 18: 28)؟ وكيف يمكن ختم الحجر (مت 27: 66)؟ وإن كان المسيح مات على الصليب وفدانا من حكم الموت، فلماذا ما زلنا نموت للآن؟
453 كيف كانت نظرة الإنسان لفداء المسيح عبر العصور المختلفة، أو بمعنى آخر ما هيَ النظريات المختلفة للكفارة؟
454 كيف تأثرت الكنيسة البيزنطية بآراء بعض الشخصيات مثل بيتر أبيلارد، وغريغوريوس بالاماس؟ وما هو رأي بالاماس في "تأليه الإنسان"؟
455 هل ورثنا الخطية الأصلية، أم أننا ورثنا فقط فساد الطبيعة؟ وهل مات المسيح فقط من أجل تجديد طبيعتنا التي فسدت بالخطية؟ وهل المسيح مات عنا، أم أنه مات لأجلنا؟
456 هل هناك عقوبة دفعها المسيح عنا بموته، وأوفى العدل الإلهي حقه، أم أنه لا تُوجد عقوبة، فالآب لم يعاقب الابن بالصليب، ولا الابن عاقب نفسه بالصلب، والخروف الضال الذي عاد إلى صاحبه، لم يعاقبه صاحبه بل حمله على منكبيه فرحًا، والابن الضال استقبله أبوه بفرح بالغ، بل أن فكرة العقوبة ضد صلاح اللَّه؟ وكيف يكون الابن قد ضحى بنفسه، بينما هو استردها بالقيامة؟
456ب هل قصة صلب المسيح وقيامته مُقتبسة من الأساطير؟
457 كيف يقول الإنجيل عن يوم الأحد أنه أول الأسبوع (مت 28: 1، مر 16: 2، لو 24: 1، يو 20: 1) وصار المسيحيون يقدّسون يوم الأحد، مع أن الوصية الإلهيَّة كانت واضحة وصريحة بتقديس يوم السبت (خر 20: 8)؟ وهل مريم الأخرى التي ذهبت مع المجدلية للقبر (مت 28: 1) هيَ مريم العذراء؟ وهل جاءت النسوة للقبر في الفجر (مت 28: 1)، أم باكرًا جدًا أم عندما طلعت الشمس (مر 16: 2)، أم باكرًا والظلام باقٍ (يو 20: 1)؟ وهل جاءت للقبر مريم المجدلية ومريم الأخرى (مت 28: 1) أو أم يعقوب والباقيات (لو 24: 10)، أم مريم المجدلية فقط (يو 20: 1)؟ وهل عندما وصلت النسوة للقبر نزل ملاك الرب ودحرج الحجر (مت 28: 1 - 3)، أم أنهن وجدن الحجر قد دحرج (مر 16: 4، لو 24: 2)؟ وهل ظهر ملاك واحد دحرج الحجر وجلس عليه وكان منظره كالبرق (مت 28: 2، 3)، أم شاب كان جالسًا في القبر على اليمين لابسًا حُلة بيضاء (مر 16: 5)، أم رجلان بثياب براقة (لو 24: 4)، أم ملاكين بثياب بيض جالسين واحدًا عند الرأس والآخر عند الرجلين (يو 20: 12)؟
458 كيف يتأتى للحراس الذين ارتعدوا وصاروا كأموات (مت 28: 4) فغابوا عن الوعي، لأن الميت لا يعي، أن يخبروا رؤساء الكهنة بكل ما كان (مت 28: 11)؟ وما دام المسيح قد قام فكيف يقول عنه الملاك " يَسُوعَ الْمَصْلُوبَ " (مت 28: 5)؟ ولماذا اختلف قول الملاك للنسوة في (مت 28: 5) عنه في (مر 16: 6)، وعنه أيضًا في (لو 24: 5 - 6)، وفي (يو 20: 13) ؟ وهل المسيح قام بنفسه أي بقوته الذاتية (مت 28: 6)، أم أن اللَّه هو الذي أقامه (أع 2: 24، 32، رو 4: 24، 1 كو 6: 14، 2 كو 4: 14، غل 1: 1، أف 1: 20، كو 2: 12،1 تس 1: 10، عب 3: 20، 1 بط 1: 21)؟ وكيف يقول الملاك للنسوة أن يبلغن الرسل بأن المسيح سيسبقهم إلى الجليل (مت 28: 7)، مع أنه ظهر لهم في نفس اليوم في العلية (يو 20: 19 - 23)؟ وهل ملاك القيامة كذب على المريمتين إذ قال لهما أن يسوع سيسبق إلى الجليل بينما لاقاهما في طريق عودتهما من القبر (مت 28: 9)؟
459 هل مريم المجدلية لاقت السيد المسيح أثناء عودتها من القبر ومعها مريم الأخرى فأمسكتا بقدميه وسجدتا له (مت 29: 9)، أم أنها كانت واقفة عند القبر تبكي وجاء يسوع إليها (يو 20: 11 - 18). ولماذا لم يعد الحراس إلى بيلاطس رئيسهم الأعلى، بل ذهبوا إلى رؤساء الكهنة ليخبروهم بكل ما كان (مت 28: 11)؟
460 كيف نصدق قيامة المسيح إن كان بعض التلاميذ قد شكُّوا فيها (مت 28: 17)، فربما كان ظهوره لم يكن واضحًا جليًا، كمثل شخص يسير على قمم الجبال، فليس من السهل التعرف عليه؟ وهل الذين شكُّوا زال عنهم الشك أم ظلوا في شكوكهم، ولماذا لم يذكر إنجيل متى كل تفصيلات اللقاء مع المسيح القائم، متى ظهر لهم، وماذا قال، وكم من الوقت مكث معهم، وهل كان واقفًا على الأرض أم مُعلقًا في الهواء، وهل رآه وسمعه كل الحضور أم بعضهم، وأين ذهب عندما فارقهم.. إلخ؟ وهل هناك أدلة عقلانية منطقية على حقيقة القيامة؟
460ب هل يمكن أن يكون التلاميذ سرقوا جسد يسوع وادعوا قيامته، كقول الحراس وقول شويفيلد؟ وهل يمكن أن يكون يوسف الرامي قد نقل جسد يسوع إلى قبر آخر دون أن يخبر أحدًا كافتراض كلاوزنر Joseph Klausner؟ وهل هناك احتمال أن النسوة قد أخطئن إذ ذهبن إلى قبر آخر كقول ليك K. Lake؟ وهل يمكن أن تكون قيامة المسيح هلوسة من مريم المجدلية وامتدت إلى التلاميذ الذين كانوا مقتنعين أن يسوع مستمر معهم بطريقة روحية، ثم امتدت أيضًا لجميع المؤمنين؟ وهل يمكن أن تكون القيامة صدى للأساطير الوثنية؟
461 هل قول السيد المسيح: "دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ" (مت 28: 18) يعني أن الآب أعطى الابن ما لم يكن له، وبهذا يعتبر الآب أعظم من الابن؟ وهل قول المسيح: "فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ" (مت 28: 19) دخيل على النص بدليل أن يوسابيوس القيصري ذكر النص: ".. وعمدوهم بِاسمي" عدة مرات قبل مجمع نيقية، ولا يُوجد أي دليل على أصالة هذا النص، وقد أيد ذلك "المطران كيرلس سليم بسترس" في كتابه "اللاهوت المسيحي"، و"ر. ت فرانس" في كتابه "التفسير الحديث - تفسير إنجيل متى"؟ وهل المعمودية حتى القرن الثاني كانت تمارس بِاسم الثالوث أم بِاسم يسوع فقط (أع 2: 38، 8: 16، 10: 48، 19: 5، رو 6: 3، غل 3: 27)؟ وهل هناك تناقض بين تكليف يسوع لتلاميذه بأن يذهبوا إلى جميع الأمم (مت 28: 19) وبين قول الإنجيل أنه جاء من أجل شعبه إسرائيل، فهو لم يأتِ إلاَّ لخراف بيت إسرائيل الضالة (مت 1: 21، 2: 5 - 6، 10: 5 - 6، 15: 24)؟
462 ما هو علم "النقد النصي"؟ وما هيَ الخطوات التي يتبعها الناقد النصي في عمله؟ وهل كثرة المخطوطات تُعد عيبًا؟
463 ما هو "النص المُستَلم"، و"النص النقدي"، و"النص المحايد"، وهل جميع الترجمات خلال الفترة من القرن السادس عشر للتاسع عشر اعتمدت على نص أيرازموس لا غير؟ ومن الذي قام بتصنيف مخطوطات العهد الجديد إلى عائلات؟
464 من هم أهم علماء النقد النصي؟
465 ما هيَ القراءات المختلفة أو المتنوعة، وما هيَ طريقة احتسابها، وهل لها تأثير على العقائد المسيحية؟ وما هيَ أفضلية مخطوطات العهد الجديد عن مخطوطات أي عمل كلاسيكي آخر في العالم كله؟
466 من هو "بارت إيرمان"، هل هو "مؤمن" أم أنه "لا أدري" أم أنه "مُلحد"؟ وماذا عن مؤلفاته ولا سيما كتابه "سوء اقتباس يسوع" الذي حقَّق نسبة مبيعات عالية جدًا؟ ولماذا يتشدَّق نُقَّاد الشرق به مدَّعين أنه العملاق وسط الأقزام؟
467 ما هيَ أهم آراء "بارت إيرمان" التشكيكية في موثوقية وصداقية العهد الجديد، وما هو الرد عليها؟
468 هل مخطوطات القرآن كثيرة جدًا، ترجع للقرنين الأول والثاني الهجريين، وتشمل نص القرآن كامل، لكن مخطوطات الكتاب المقدَّس بعيدة جدًا عن الأصول، فمخطوطات العهد القديم تبعد عن موسى النبي بألفي عام، ومخطوطات العهد الجديد العامة تبعد عن الأصل أربعة قرون؟
469 هل حقيقة أن تنقيط وتشكيل القرآن تم منذ القرن الأول الهجري، بينما تشكيل العهد القديم تأخر ألفي عام إلى القرن السابع الميلادي، وتم اعتمادًا على الاجتهاد والظنون والأهواء الشخصية؟
470 هل حقًا اعتنى المسلمون بالقرآن أكثر من اعتناء اليهود والمسيحيين بكتبهم، لأن المسلمين يتعبدون بالقرآن ويحفظونه ويتلونه، وهذا ما لم يتوفر في الكتاب المقدَّس؟
471 هل المسلمون يقدّسون كل حرف في القرآن لذلك حافظوا عليه، أما المسيحيون فأنهم يعتقدون أن "الحرف يقتل" فكل ناسخ كان يكتب النص كما يفهمه ويعدّل ويغيّر في النص؟ وهل الأخطاء في مخطوطات القرآن غير متعمدة وغير منتشرة وغير مقدَّسة، فالخطًا الذي يُولد في مخطوطة يموت في ذات المخطوطة، ويستحيل يستحيل يستحيل أن يتكرر نفس الخطأ في مخطوطتين، لأن النص محفوظ في الصدور، بينما الأخطاء في مخطوطات الكتاب المقدَّس متعمدة ومنتشرة ومقدَّسة، وكل خطأ يُولد يلد ويصبح له أبناء وأحفاد ويقدّسه المسيحيون؟
472 هل مخطوطات القرآن حوت أخطاء أقل كثيرًا من مخطوطات الكتاب المقدَّس، لأن الناسخ يحفظ النص القرآني، بينما ناسخ نصوص الكتاب المقدَّس لا يحفظها؟ وأيضًا لأن القرآن استخدم لغة واحدة بينما الكتاب المقدَّس استخدم أكثر من لغة؟
473 أين ومتى وُلِد القديس مرقس البشير؟ وهل مرقس الإنجيلي شخص غير يوحنا المُلقَّب مرقس؟
474 هل مرقس الرسول لم يرى السيد المسيح ولم يسمعه، وإنما آمن بعد القيامة على يد بطرس الرسول الذي عمَّده؟
475 أين كرز القديس مرقس الرسول مع الآباء الرسل بطرس وبولس وبرنابا؟ وأين كرز بمفرده؟
476 كيف كانت المدن الخمس الغربية في القرن الأول الميلادي؟ وكيف كرز فيها مرقس الرسول؟
477 كيف وجد القديس مرقس الرسول الأسكندرية عندما دخل إليها؟
478 هل مجيء مرقس الرسول للأسكندرية حقيقة أم أنه زعم من كرسي الأسكندرية الذي أراد أن يُجذّر نفسه وينسب نفسه للرسل؟ وكيف كرز مرقس الرسول في تلك المدينة الصاخبة؟ وما هي العلاقة بين القداس المرقسي والقداس الكيرلسي؟ وكيف جابه مرقس البشير مدرسة الأسكندرية الوثنية؟
479 متى وأين وكيف استشهد مار مرقس؟ وما هي رحلـة جسد مار مرقس ورأسه؟ وما هي ألقاب القديس مرقس؟
480 هل كان مرقس الرسول سكرتيراً لبطرس الرسول ومترجمه في روما؟ وهل إنجيل مرقس هو مذكرات بطرس أو أن بطرس أملاه لمرقس، بدليل أنه ركز على ضعفات بطرس مثل تبكيت السيد المسيح له ووصفه بالشيطان (مر 8: 33)، وإنكار بطرس وصياح الديك مرتين ذكره مرقس بالتفصيل وبقسوة، وتغاضى عن معجزات بطرس مثل مشيه على المياه؟ وهل أسهب مرقس في الكتابة عن الأمور التي عاينها بطرس مثل شفاء مخلع كفرناحوم (مر 2: 1 – 12)، ومجنون كورة الجدريين (مر 5: 1 – 20) وإقامة إبنة يايرس (مر 5: 21 – 43)، بينما أوجز في الأحداث التي لم يشهدها بطرس، مثـل التجربة على الجبل (مر 1: 12، 13)؟
481 هل كتب مرقس الرسول إنجيله بناءً على طلب أو إيحاء من بطرس الرسول الذي خشى أن يكتب إنجيلاً بإسمه لئلا تُحتقر كتابات رفقائه؟ أم أن مرقس الرسول كتب بناءً على إلحاح أهل روما عليه كقول يوسابيوس القيصري؟ وماذا كان موقف بطرس الرسول من رغبة أهل روما ومن إنجيل مرقس؟ وهل بطرس هو الذي أرسل تلميذه مرقس للبشارة في مصر بأفريقيا، وكان مرقس يؤدي حساباً أمامه؟
482 ما هي الأدلة على قانونية إنجيل مرقس وأن كاتبه هو مرقس الرسول مع أن الأنجيل لم يذكر إسم الكاتب؟
483 متى، وأين كُتِب إنجيل مرقس؟ وما هي البيئة التي وُلِد فيها هـذا الأنجيل؟ وهل " إنجيل مرقس " كتبه مرقس الأنجيلي بمفرده، أم كتبه عدة أشخاص لأن هناك ثلاثة أشخاص بأسم مرقس؟ وما هي أقسام إنجيل مرقس؟
484 ما هي أهم السمات التي تميَّز بها إنجيل القديس مرقس الرسول؟
485 هل كتاب " أعمال مرقس " هو إنجيل مرقس؟ وما هي قصة كتاب " أعمال مرقس "؟ ومتى كُتب؟ وبأي لغة كُتب؟
485ب ما هي مراحل تكوين النص الأنجيلي (الحدث التاريخي – الأنجيل الشفاهي – الأنجيل المكتوب)؟ وهل كان التلاميذ مجرد جامعين ومسجلين للأحداث فقط كشهود في المحكمة؟
485ج كيف دُونت الأناجيل؟ وهل الأناجيل لا تعتبر كُتب مُوحى بها لأنها إختلفت في التفاصيل ولا تعتبر كُتب تاريخية لأن كتَّابها ليسوا من شهود العيان؟
485د لماذا تأخر تدوين الأناجيل نحو ربع قرن من الزمان؟ وهل دُوّنت الأناجيل في منتصف القرن الثاني؟ ومن يضمن لنا أن ما تم تدوينه بعد ربع قرن من الزمان كان صحيحاً رغم ضعف الذاكرة البشرية؟
485هـ هل كُتِب إنجيل مرقس أولاً، وما هي الأدلة على ذلك؟ وإن كان إنجيل مرقس كُتِب أولاً، فلماذا وُضِع إنجيل متى في صدارة الأناجيل؟
485و هل بُذلت محاولات لجمع التشابهات بين الأناجيل الأزائية؟ وإلى أي حد وصلت هذه التشابهات؟ وما هو سر التشابهات الكبيرة بين إنجيلي متى ولوقا من جانب، وإنجيل مرقس من جانب آخر؟ وهل أخذ متى ولوقا من مرقس؟ وهل فكرة المصادر تطعن في الوحي الإلهي؟ وهل تُعد هذه التشابهات سرقات أدبية؟ وما هو المقصود بنقد المصدر؟
485ز كيف يمكن أن يستقي " متى " مادة إنجيله من " مرقس " مع أن متـى من التلاميذ الأثنى عشر، عاش مع المسيح نحو ثلاث سنوات، بينما لم يرَ مرقس المسيح، ولم يتبعه إذ كان طفلاً في العاشرة من عمره؟ بل كيف نعتمد على كتابات مرقس ولوقا وهما ليسا من الأثنى عشر، ولم يبصرا المسيح في حياتهما؟
485ح هل نقَّح وصحَّح وهذَّب متى ولوقا في أسلوب إنجيل مرقس، فحذفا بعض العبارات القاسية وغير اللائقة عند كتابة إنجيليهما؟ وهل هناك أكثر من خمسة عشر دليلاً على هذا؟
486 هل كلمة "الأصحاح" من متن النص الإنجيلي، أي هل مارمرقس هو الذي دوَّن هذه العناوين التي تقسّم الإنجيل؟ وهل ما كتبه مرقس الرسول هو إنجيله "إنجيل مرقس" أم أنه "إنجيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ" (مر 1: 1)، أي الإنجيل الذي أُنزل على عيسى "وَآتَيْنَاهُ الإنجِيلَ" (المائدة 46)؟ وإن كانت كلمة "الإنجيل" تعني البشارة المفرحة فكيف يتفق هذا مع الخبر بموت الإله؟
487 لماذا حذفت ترجمة الحياة وبعض الترجمات بعض العبارات التي جاءت في ترجمة فانديك مثل: "إِلَى التَّوْبَةِ" (مر 2: 17)، و"شِفَاءِ الأَمْرَاضِ" (مر 3: 15) و"اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالًا مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ" (مر 6: 11)، و"غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ، وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ" (مر 7: 8)، و"حَامِلًا الصَّلِيبَ" (مر 10: 21)، و"الَّتِي قَالَ عَنْهَا دَانِيآلُ النَّبِيُّ" (مر 13: 14) و"كُلُوا" (مر 14: 22)؟
487ب إلى أي لغة تنتمي كلمة "إنجيل"؟ وما هو معناها؟ وبأي معنى اُستخدمت في الحضارة اليونانية؟ وهل كلمة "إنجيل" لا تعني "بشارة" لأنها مُذكَّر بينما البشارة مؤنث؟ وهل اُستخدمت في العهد القديم"، وهل استخدمها السيد المسيح؟ وهل جاء ذكرها في الأناجيل والعهد الجديد؟
487ج هل ذَكَرَ القرآن كلمة "الإنجيل" وكم مرة استخدمها؟ وهل كتابة القرآن بلسان عربي مُبين يعني أن كلمة "إنجيل" كلمة عربية؟ وكيف يكون الإنجيل خبر مُفرح وهو يحمل خبر موت الإله؟
487د هل أُنزل الإنجيل الحقيقي على عيسى بشهادة القرآن "وآتيناه الإنجيل"، وشهادة الإنجيل أنه "إنجيل المسيح"؟ وهل هذا الإنجيل فُقِد أو أُخفي بقصد التزُّيد والحذف والتبديل، حتى ضاعت معالم المسيحية كديانة سماوية؟
488 هل عبارة "ابْنِ الله" (مر 1: 1) ليس لها وجود في بعض المخطوطات كقول الترجمة العربية المشتركة. أو أنها ليس لها وجود في جميع المخطوطات كقول الترجمة اليسوعية؟ وهل ما جاء في ترجمة فانديك "كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَنْبِيَاءِ" (مر 1: 2) هو الصحيح، أو ما جاء في الترجمة اليسوعية "كُتب في سفر النبي أشعياء"، ومثلها ترجمات الحياة، والعربية المشتركة؟ أو أن كليهما خطأ لأن القول مُقتبس من سفري إشعياء وملاخي؟ وهل دُعي يوحنا المعمدان بالملاك (مر 1: 2) لأنه كان ملاكًا وتجسَّد؟
488ب هل نبوة ملاخي: "هأَنَذَا أُرْسِلُ مَلاَكِي فَيُهَيِّئُ الطَّرِيقَ أَمَامِي" (ملا 3: 1) تحرَّفت في أناجيل متى ومرقس ولوقا (مت 11: 10، مر 1: 2، لو 7: 27) فزيد عليها "أَمَامَ وَجْهِكَ"، وتغيَّرت صيغة المتكلم (أَمَامِي) إلى صيغة المخاطب (قُدَّامَكَ)؟
489 هل الله يرسل ملاكه ليهيئ الطريق أمام نفسه (مر 1: 2) أم أمام غيره؟ وهل الله في حاجة لمعونة الملاك؟ وكيف يتكلَّم كل من إشعياء ومرقس عن إعداد طريق الرب في البرية "صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ" (إش 40: 3، مر 1: 3) مع أن البرية لا يسكنها إلاَّ وحوش الأرض؟ وهل معمودية يوحنا تغفر الخطايا (مر 1: 4)؟ وهل كانت لليهود فقط أم للأمم أيضًا؟ وما هيَ علاقة الماء بالعبادة ومغفرة الخطايا؟
489ب هل كان يوحنا المعمدان من جماعة الأسينيين لأنه عاش في البراري، وكان متبتلًا ناسكًا يدعو للتوبة، يعمد بالماء، ويعيش بالقرب من قمران؟
489ج ما الذي جذب أورشليم وكل اليهودية وجميع الكورة المحيطة بالأردن ليوحنا المعمدان (مت 3: 5، مر 1: 5)؟ ومن أين جاء يوحنا المعمدان بطقس المعمودية؟ ولماذا استخدم الماء؟ وهل كان يعمد الجميع رجال وسيدات وأطفال؟ وهل معموديته كانت تغفر الخطايا؟
490 ما الداعي أن يصف مرقس البشير ملابس يوحنا وطعامه؟ وهل كان يوحنا "يَأْكُلُ جَرَادًا وَعَسَلًا بَرِّيًّا" (مر 1: 6) أم أنه "جَاءَ يُوحَنَّا لاَ يَأْكُلُ وَلاَ يَشْرَبُ" (مت 11: 18)؟ وهل يوحنا لم يقصد بقوله "يَأْتِي بَعْدِي" السيد المسيح لأنه كان معاصرًا له، إنما قصد شخص آخر؟ وكيف يعتمد يسوع بمعمودية التوبة وهو بلا خطية؟
490ب هل يليق بروح الرب أن يتشبه بحمامة (مر 1: 10)؟ وظهور روح الرب في شكل حمامة ألاَّ يؤكد على انفصال روح الرب عن يسوع؟ وهل نزول الروح القدس على يسوع يعني ألوهيته؟ ألم ينزل على التلاميذ يوم الخمسين (أع 2: 4) ولم يدعي أحد منهم الألوهية؟ وألم ينزل على السبعين شيخًا (عد 11: 25) فصاروا أنبياء ولم يصبحوا آلهة؟
490ج كيف يقول مرقس الإنجيلي أن يوحنا المعمدان سمع صوت الآب (مر 1: 11)، وكذلك بطرس ويعقوب ويوحنا على جبل التجلي (مر 9: 7) بينما في موضع آخر يقول السيد المسيح أنهم لم يسمعوا صوت الله قط ولا أبصروا هيئته (يو 5: 37)؟ وهل اعتمد يسوع من يوحنا لينال الدعم الأدبي ولهذا أخذ يتجوَّل بعد المعمودية في الجليل داعيًا الناس للاعتراف به على أنه المسيح؟
490د هل نزل الروح القدس على المسيح أثناء صعوده من الماء (مر 1: 9 - 11)، أم هل بعد صعوده من الماء (مت 3: 16، 17)، أم أثناء صلاته بعد المعمودية (لو 3: 21، 22)؟ أم في اليوم التالي من معموديته (يو 1: 32)؟
490هـ هل قال يوحنا: "لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَنْحَنِيَ وَأَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ" (مر 1: 7) أم قال: "الَّذِي لَسْتُ أَهْلًا أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ" (مت 3: 11)؟ هل "أَحُلَّ" أم "أَحْمِلَ" وواضح أن هذا غير ذلك؟ والثانية مثلها: ماذا قال الآب؟ هل قال ما جاء في (مر 1: 11) أم جاء في (مت 3: 17)، أم ما جاء في (لو 3: 22)؟ وهل كان يوحنا المعمدان أفضل وأعظم وأقوى من المسيح؟ ومن أقوى من يوحنا المعمدان المسيح أم محمد؟
491 لماذا اختار مرقس الرسول تعبير "انْشَقَّتْ" (مر 1: 10) عن السموات ولم يستخدم تعبير "انْفَتَحَتْ" مثل متى الرسول (مت 3: 16)؟ وكيف يقول مرقس الرسول أن الروح قاد يسوع مباشرة "لِلْوَقْتِ" بعد المعمودية لجبل التجربة، بينما يقول يوحنا الإنجيلي أنه التقى في الغد مع يوحنا المعمدان ثانية (يو 1: 29، 35)؟ وما الذي دعى مرقس الرسول أن لا يذكر من التجربة سوى أنه "وَكَانَ هُنَاكَ فِي الْبَرِّيَّةِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ. وَكَانَ مَعَ الْوُحُوشِ. وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ" (مر 1: 13)؟ وهل كانت التجارب مجرد هلاوس ووساوس شيطانية؟
491ب لماذا جاءت التجربة على الجبل (مر 1: 9 - 12) بعد المعمودية؟ وعندما أُصعد يسوع من الروح إلى البرية ليُجرَّب من الشيطان (مر 1: 12، 13) أين كانت حريته الشخصية؟
491ج هل الشيطان (مر 1: 13) حقيقة أم أنه وهم وخيال؟ وكيف يكون المسيح هو الله ويجرؤ الشيطان على تجربته؟
491د ما معنى أن المسيح "يُجَرَّبُ مِنَ الشَّيْطَانِ" (مر 1: 13)؟ وهل كان من الممكن أن المسيح يخطئ كقول الأخوة الأدفنتست؟ وإن كان من المستحيل أن يخطئ، لأنه لا يستطيع أن يخطئ، فكيف تكون التجربة حقيقية؟
491هـ هل ظل الشيطان يجرب المسيح طوال الأربعين يومًا (مر 1: 13)، أم أنه جربه بعد صوم الأربعين يوما (مت 4: 2، 3)؟
491و هل دعوة السيد المسيح (مر 1: 14، 15) التي جاءت مطابقة لدعوة يوحنا المعمدان في الكرازة بالتوبة والبشارة بملكوت الله (مت 3: 2) تعني العودة إلى الشريعة اليهودية في نقائها، بعيدًا عن الإله المثلث المتجسد والخطية الأزلية؟ وهل معنى معمودية المسيح (مر 1: 9) أنه تاب على يد يوحنا؟
492 هل بدأ يسوع خدمته بعد سجن يوحنا المعمدان (مر 1: 14) أم أنه خدم أثناء خدمة المعمدان (يو 3: 22 - 24)؟ وما هو المقصود بالزمان "قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ" (مر 1: 15)؟ وكيف يطلب المسيح من اليهود أن يؤمنوا بالإنجيل (مر 1: 15) مع أن الإنجيل لم يكن قد ظهر حينئذ إلى حيز الوجود [راجع أيضًا (مر 8: 35، 10: 29، 13: 10، 14: 9، 16: 15)]؟
493 لماذا اختار السيد المسيح تلاميذه من الجهَّال الفقراء (مر 1: 16 - 20)؟ وكيف لبى هؤلاء التلاميذ الدعوة سريعًا (مر 1: 16 - 20)؟ ولماذا بدأ يسوع خدمته في المجامع (مر 1: 21) مع علمه السابق أنه سيُرفَض من قادة اليهود؟ وهل زاد نشاط الأرواح الشريرة خلال فترة خدمة الرب يسوع (مر 1: 23 - 26، 5: 1 - 13، 9: 27..)؟ وهل عرفت الشياطين أن يسوع ابن الله (مر 1: 24، 34)؟
494 لماذا لم يشفي يسوع الرجل الذي به روح نجس (مر 1: 22 – 26) في هدوء وسكينة دون أن يصرعه الروح ويعذبه؟ وهل كان بطرس يسكن في كفرناحوم (مر 1: 21، 29) أم كان يسكن في بيت صيدا (يو 1: 44)، وعندما شفى السيد المسيح حماة بطرس، هل "أَقَامَهَا مَاسِكًا بِيَدِهَا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى" (مر 1: 31)، أم أنه "لَمَسَ يَدَهَـا فَتَرَكَتْهَا الْحُمَّى" (مت 8: 14)، أم أنه "وَقَفَ فَوْقَهَا وَانْتَهَرَ الْحُمَّى فَتَرَكَتْهَا" (لو 4: 39)، وهل معنى قوله "فَشَفَى كَثِيرِينَ كَانُوا مَرْضَى" (مر 1: 34) أنه كان هناك قليلون لم يستطع أن يشفيهم؟
495 لماذا نهض يسوع مبكرًا والظلام باقٍ ليصلي بعد يوم مُضني (مر 1: 35)؟ وما هيَ حاجته للصلاة مادام هو الله ذاته؟ هل كان يصلي لنفسه؟ وهل عندما قال سمعان ومن معه ليسوع "الْجَمِيعَ يَطْلُبُونَكَ" (مر 1: 37) كان يطلبه الكتبة والفريسيون والصدوقيون والوثنيون وبيلاطس وهيرودس؟ ولماذا رفض السيد المسيح العودة إلى كفرناحوم (مر 1: 38)؟
496 هل "تَحَنَّنَ يَسُوعُ" (مر 1: 41) على الرجل الأبرص، أم أنه غضب عليه كما جاءت في بعض المخطوطات، وكقول بارت إيرمان أن النص الأصلي: "فغضب يسوع ومدَّ يده ولمسه" وهذا يغير المعنى تمامًا، وكيف يلمس يسوع الأبرص (مر 1: 41) مع أن الوصية منعت لمسه (لا 13)؟ ولماذا انتهر يسوع الأبرص بعد أن منحه الشفاء (مر 1: 43)؟ وهل السيد المسيح لم يكن يدرك في ذاته أنه المسيا لذلك انتهر الأبرص حتى لا يُظهِره على أنه المسيا الآتي إلى العالم؟
496ب إن كان البرص مرضًا غير مُعدي، ولذلك لمس يسوع الأبرص دون تخوّف (مر 1: 41) فماذا عامل الله الأبرص في العهد القديم بقسوة حتى أنه أمر بعزله عن أسرته ومجتمعه (لا 13: 46)؟ وكيف تجرأ هذا الأبرص على ترك معزله واقتحام موكب المسيح؟ ولماذا أمره السيد المسيح بعد أن شفاه أن لا يُخبر أحدًا، بل يُري نفسه للكاهن ويقدم القربان الذي أمر به موسى (مر 1: 44)؟ وماذا أيضًا عن برص الثياب (لا 13: 47 - 59) وبرص الجدران (لا 14: 34 - 48) الأمور التي لا يصدقها عقل؟
497 لماذا عاد يسوع إلى كفرناحوم (مر 2: 1)، مع أنـه رفض العودة إليها من قبل (مر 1: 37، 38)؟ ولماذا لم يشفي السيد المسيح الرجل المفلوج أولًا ثم يغفر له خطاياه (مر 2: 3 - 12)؟ وهل قول المسيح "ابْنُ الإِنْسَانِ" يقصد به شخص آخر سيأتي في أواخر الأيام كقول رودلف بولتمان وشويتزر وهورن؟
497ب لماذا لم يشفي المسيح المفلوج مباشرة، فما الداعي لقوله "يَا بُنَيَّ مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ" (مر 2: 5)؟ وما هو الدليل على أن السيد المسيح عندما قال للمفلوج "مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ" أن خطاياه غُفرت بالفعل؟ ولماذا اختلفت قصة المفلوج بين (مت 9: 1 - 8، مر 2: 2 - 12، لو 5: 18 - 26) وبين (يو 5: 1 - 9)؟
498 لماذا ارتبط اسم العشارين باسم الخطاة (مر 2: 15)؟ وكيف يقبل السيد المسيح عشارًا ظالمًا خاطئًا ليكون تلميذًا له (مر 2: 14)؟ وكيف يجلس ويأكل السيد المسيح مع العشارين والخطاة (مر 2: 16)؟
498ب من الذي دعاه المسيح عند مكان الجباية؟ هل هو لاوي (مر 2: 14، لو 5: 27) أم أنه متى (مت 9: 10)؟ وهل "لاَوِيَ بْنَ حَلْفَى" (مر 2: 14) هو أخو "يَعْقُوبُ بْنُ حَلْفَى" (مت 10: 3)؟ وكيف يدعو المسيح عشارًا مرذولًا من بني جنسه ليكون تلميذًا له؟ وكيف يدخل المسيح بيتًا امتلأ بالعشارين والخطاة (مر 2: 15) حتى تلسَّن عليه الفريسيون (مر 2: 16)؟ ومن أين أقام متى هذه الوليمة بعد أن ترك كل شيء (لو 5: 28)؟
498ج هل احتجاج الفريسيين على السيد المسيح الذي خالط العشارين والخطاة (مر 2: 16) كان صحيحًا بدليل قول بولس الرسول: "كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ فِي الرِّسَالَةِ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا الزُّنَاةَ. وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هذَا" (1كو 5: 9)؟.. وهل عبارة "إِلَى التَّوْبَةِ" (مر 2: 17، مت 9: 13) دخيلة على النص؟
499 ما معنى وضع رقعة جديدة على ثوب عتيق (مر 2: 21)؟
499ب هل كان لتلاميذ يوحنا والفريسيين أصوامًا لم يصمها تلاميذ المسيح (مر 2: 18)؟ ولماذا لم يمارس المسيحيون تلك الأصوام اليهودية؟ وهل قول السيد المسيح "حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ " (مر 2: 20) ينفي صلبه وموته؟ ولماذا لا يضعون خمرًا جديدًا في رقاق عتيقة (مر 2: 22)؟
499ج عندما قطف التلاميذ سنابل الحقل وأكلوها (مر 2: 23).. هل تُعد هذه سرقة؟ وعندما احتج عليهم الفريسيون (مر 2: 24) فلماذا لم يقبضوا عليهم؟ وهل عندما أخذ داود خبز الوجوه كان معه آخرون (مر 2: 25) أم أنه كان بمفرده كقول أخيمالك: "أَنْتَ وَحْدَكَ وَلَيْسَ مَعَكَ أَحَدٌ" (1صم 21: 1)؟ وهل حذف إنجيل متى اسم رئيس الكهنة "أبياثار" الذي ذكره مرقس (مر 2: 26) لأن رئيس الكهنة حينذاك كان أخيمالك وليس أبيثار (1 صم 21: 1)؟
500 أليست وصية حفظ السبت وصية إلهيَّة، فلماذا قصد يسـوع تحطيمها (مر 3: 2)؟ وهل هذا الرجل ذو اليد اليابسة (مر 3: 1) وُلِد بها هكذا؟ وكيف يغضب يسوع (مر 3: 5) وهو الذي قيل عنه "لاَ يُخَاصِمُ وَلاَ يَصِيحُ وَلاَ يَسْمَعُ أَحَدٌ فِي الشَّوَارِعِ صَوْتَهُ" (مت 12: 19)؟ وكيف يتفق الفريسيون مع الهيرودسيين معًا (مر 3: 6) بالرغم من الخلافات العميقة بينهم؟
500ب كيف يغضب السيد المسيح (مر 3: 5) مع أنه قال: "كُلَّ مَنْ يَغْضَبُ عَلَى أَخِيهِ بَاطِلًا يَكُونُ مُسْتَوْجِبَ الْحُكْمِ" (مت 5: 22)؟
500ج هل السيد المسيح هو الذي سأل اليهود: "هَلْ يَحِلُّ فِي السَّبْتِ فِعْلُ الْخَيْرِ أَوْ فِعْلُ الشَّرِّ؟" (مر 3: 4، لو 6: 9)، أم أن اليهود هم الذين سألوه: "هَلْ يَحِلُّ الإِبْرَاءُ فِي السُّبُوت؟" (مت 12: 10)؟ ولماذا لم يطلب السيد المسيح من ذي اليد اليابسة الإيمان قبل أن يشفيه (مر 3: 5)؟ وهل خاف يسوع عندما تآمر الفريسيون مع الهيرودسيين ليقتلوه (مر 3: 9) فهرب مع تلاميذه (مر 3: 7) وقد أوصى من شفاهم بأن لا يظهروه (مر 3: 12)؟
501 لماذا انصرف يسوع مع تلاميذه إلى البحر (مر 3: 7)؟ وكيف يتعامل الإله المتجسّد مع الشياطين ويستعطفهم حتى أنه يوصيهم كثيرًا أن لا يظهروه (مر 3: 12)، وكيف يقول مرقس البشير أن السيد المسيح اختار اثني عشر ليكونوا معه (مر 3: 14) مع أنه سبق أن أختار بطرس وأندراوس ويعقوب ويوحنا (مر 1: 16 - 20) وأيضًا لاوي (مر 2: 14)؟ ولماذا لم يختر السيد المسيح مجموعة متجانسة ليكونوا رسلًا (مر 3: 16 - 19)؟
501ب لماذا اختلف الإنجيليون الثلاث، مرقس ومتى ولوقا في بعض أسماء تلاميذ المسيح، كما اختلفوا في ترتيبهم أيضًا؟ ولماذا اختار السيد المسيح اثني عشر تلميذًا بالذات (مر 3: 14) لا أكثر ولا أقل؟
501ج لماذا لم يختر السيد المسيح تلاميذه من أصحاب المواهب الخارقة أو من الشخصيات المرموقة (مر 3: 14 - 19)؟ وهل كان السيد المسيح يعلم أن يهوذا سيخونه ويسلمه للموت؟ وإن كان يعلم فلماذا اختاره؟ هل اختاره لينفذ المشيئة الإلهيَّة في قضية الفداء؟ وأيضًا لماذا اختار بطرس وهو يعلم أنه سينكره ويجدّف عليه؟
501د هل وَضْع اسم بطرس على رأس القوائم الأربعة للرسل (مت 10: 12، مر 3: 16، لو 6: 14، أع 1: 13) دليل على رئاسته على التلاميذ؟
502 كيف يقول مرقس عن إلهه "إِنَّهُ مُخْتَل" (مر 3: 21)، وحتى لو سبقه في القول آخرون، فكيف ينطق بهذا اللفظ؟ وكيف تشك العذراء مريم في ابنها فتدعوه مختلًا وتطلب منه أن يترك خدمته ويعود معها؟
502ب هل اسم رئيس الشياطين "بَعْلَزَبُولَ" (مر 3: 22)؟ وكيف رد السيد المسيح على اتهام الفريسيين أنه ببعلزبول يُخرِج الشياطين (مر 3: 23 - 27)؟
502ج ما هيَ خطية التجديف على الروح القدس؟ ولماذا لا تُغفَر (مر 3: 28، 29)؟
502د من الذي أخبر يسوع أن أمه وأخوته يقفون خارجًا يطلبونه، هل الجمع (مر 3: 32) أم واحد (مت 12: 47)؟ وكيف يتنكَّر يسوع لأمه وأخوته (مر 3: 33)؟ وهل ضغط اليهود على أسرة يسوع ليوقف عمله التبشيري، فقطع يسوع علاقته بأسرته، مفضّلًا الارتباط بتلاميذه؟
503 هل من الحكمة أن يبذر الزارع بذاره تارة على الطريق وتارة على الأماكن المحجرة وتارة بين الأشواك (مر 4: 4 - 7)؟ وهل الله: "يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ" (1تي 2: 4)، أم أنه لا يريدهم أن يرجعوا لئلا تُغفر لهم خطاياهم (مر 4: 12)، ولهذا كان يكلمهم بأمثال بهدف أن يخفي عنهم أسرار الملكوت؟ وهل هذا يتفق مع رسالة المسيح الذي "قَدْ جَاءَ لِكَيْ يُخَلِّصَ مَا قَدْ هَلَكَ" (مت 18: 11)؟
503ب لماذا جاء في إنجيل مرقس أمثال السيد المسيح (مر 4: 1 - 33) قبل تسكين العاصفة (مر 4: 35 - 41)، وإرسالية التلاميذ (مر 6: 7 - 13)، بينما في إنجيل متى يأتي التعليم بالأمثال (مت 13) بعد تسكين العاصفة (مت 8: 23 - 37) وبعد إرسالية التلاميذ (مت 10: 5 - 23)؟ وهل اختلاف التربة في مَثل الزارع يرجع إلى اختلاف الطبائع التي خلقها الله، فلا مسئولية تقع على الإنسان بل على من جبل هذه الطبائع؟
503ج لماذا أسرف الزارع في البذار فألقى بعض منها على الطريق، وبعض على الأماكن المحجرة، وبعض بين الأشواك، وهو يوقن أن هذه كلها بلا فائدة (مر 4: 3 - 9)؟ ولماذا اختلفت نتائج الأثمار بين ثلاثين وستين ومائة مع أن الأرض الجيدة واحدة (مر 4: 8)؟
503د لماذا كلم السيد المسيح الشعب بأمثال (مر 4: 2)، وبدون مثل لم يكن يكلمهم (مر 4: 34) وميَّز تلاميذه بالتفسير (مر 4: 10 - 20، 4: 34)؟ وهل قصد السيد المسيح من هذه الأمثال أن يخفي تعاليمه عن الأشرار (مر 4: 12)؟
504 كيف يحتسب السيد المسيح الغنى الذي هو عطية من الله (جا 5: 19) ضمن الأشواك التي تخنق الكلمة (مر 4: 18 - 19)؟ وهل من المعقول أن يوقد الإنسان سراجًا ويضعه تحت المكيال (مر 4: 21) حتى ينفذ الأكسجين وينطفئ؟ وكيف يقول السيد المسيح بالكيل الذي به تكيلون يُكال لكم ويُزاد (مر 4: 24) مع أن الإنسان قد يقدم الخير ويجد شرًّا؟ وكيف أن الذي له يعطى ويُزاد، والذي ليس له فالذي له يؤخذ منه (مر 4: 25)؟ أليس هذا نوعًا من الظلم؟
505 ما الهدف من المَثل الذي انفرد به مرقس البشير عن النبات الذي ينمو (مر 4: 26 - 29) ألم يكفي مَثل الزارع؟ وكيف يقول السيد المسيح عن حبة الحنطة أنها "أَصْغَرُ جَمِيعِ الْبُزُورِ الَّتِي عَلَى الأَرْضِ" (مر 4: 31) مع أن بذور الأوركيد أصغر منها؟ وإن كانت الطيور في مَثل الزارع ترمز للشياطين (مر 4: 4، 15) فكيف مدح السيد المسيح شجرة الخردل التي تأوى إليها الطيور (مر 4: 32)؟
506 ما دام السيد المسيح عالِم بكل شيء ويعرف أن هنالك عاصفة هوجاء ستهُب على السفينة فلماذا ضحى بتلاميذه (مر 4: 35)؟ وهل وبخ السيد المسيح التلاميذ بعد أن انتهر الريح وأسكت العاصفة (مر 4: 39)، أم أنه وبخهم قبل أن ينتهر الريح ويُسكت العاصفة (مت 8: 26)؟
506ب هل ما قاله القديس مرقس: "فَأَيْقَظُوهُ وَقَالُوا لَهُ: يَا مُعَلِّمُ، أَمَا يَهُمُّكَ أَنَّنَا نَهْلِكُ.. وَقَالَ لَهُمْ مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ هكَذَا. كَيْفَ لاَ إِيمَانَ لَكُمْ" (مر 4: 38 - 40) هذَّبه ونقَّحه القديس متى (مت 8: 25، 26) والقديس لوقا (لو 8: 24، 25)؟ وهل الذين تعجبوا هم التلاميذ (مر 4: 41، لو 8: 25)، أم الناس الذين كانوا في السفينة (مت 8: 27)؟
506ج ما دام المسيح عالِم بكل شيء لماذا أمر التلاميذ بالذهاب إلى العبر (مر 4: 35) ووضعهم في هذا المأزق؟ وكيف يكون المسيح نائمًا في السفينة على وسادة، لا يشعر بالعاصفة المدوية حتى أيقظوه (مر 4: 38)؟ وكيف يفزع التلاميذ كل هذا الفزع بعد أن شاهدوا معجزات المسيح العجيبة؟
506د هل كان التلاميذ متبلدين الذهن إلى هذه الدرجة، فكيف بعد أن شاهدوا معجزات السيد المسيح خافوا وارتعبوا من هياج البحر، حتى أن السيد المسيح وصفهم تارة بعدم الإيمان (مر 4: 40) وتارة بقلة الإيمان (مت 8: 26) وكثيرًا ما وبخهم؟
507 كيف قدم القديس مرقس صورة نابضة بالحياة لمجنون كورة الجدريين (مر 5: 3 - 6)، وهل قول مرقس البشير أن المجنون "بِهِ رُوحٌ نَجِسٌ" (مر 5: 2) يتناقض مع القول بأن المجنون كان به ستة آلاف شيطان (مر 5: 6)؟ وهل المجنون هو الذي أثار الخنازير فانجرفت من على الجرف إلى البحر وماتت (مر 5: 13)؟ وألم تشهد الشياطين بأن السيد المسيح ليس هو الله، بدليل قول أحدهم "أَسْتَحْلِفُكَ بِاللَّـه" (مر 5: 7) ولم يقل "أستحلفك بذاتك يا الله"؟
507ب هل جاء السيد المسيح إلى كورة الجدريين (مر 5: 1)، أم كورة الجرجسيين (مت 8: 28)؟ وهل كان هناك إنسان واحد به روح نجس (مر 5: 2)، أم كان هناك مجنونان (مت 8: 36)؟
507ج من أين أتت الخنازير (مر 5: 1) مع أنها من الحيوانات المحرَّمة (لا 1: 7)، ولماذا طلبت الشياطين من المسيح أن تدخل الخنازير (مر 5: 12)؟ وكيف استجاب السيد المسيح لطلبتهم، فأذى الناس في مصدر رزقهم وأهلك ألفي رأس من الخنازير (مر 5: 13) ولوث البيئة؟ ولماذا طلب أهل المنطقة منه أن يرحل عن كورتهم (مر 5: 17)؟
507د هل السيد المسيح لم يُخرِج الشياطين من مجنون كورة الجدريين (مر 5: 13)، ولا من غيره، لأن سكنى الشياطين في الإنسان خرافة وليست حقيقة، وقد كان هذا الإنسان مريضًا نفسيًا نتيجة تعدي كتيبة رومانية مكونة من ستة آلاف جندي عليه؟
508 هل يُعقَل أن يأتي رئيس مجمع اليهود (مر 5: 22) إلى يسوع الذي رفضه اليهود (يو 1: 11)؟ وكيف يقول مرقس البشير عن نازفة الدم أنها صارت إلى حال أردأ (مر 5: 26) غير مبال بمشاعر الأطباء؟ وإذا كانت نازفة الدم نالت الشفاء فلماذا خافت وارتعدت (مر 5: 33) عندما سمعت المسيح يسأل من لمسني؟ وهل السيد المسيح لم يستر على هذه المرأة وفضحها أمام الجميع لأنها تجرأت ولمسته وهيَ نجسة؟ وهل هناك خط يجمع بين نازفة الدم وابنة يايرس؟ وهل إيمان قائد المئة الأممي (مت 8: 8) فاق إيمان يايرس رئيس المجمع اليهودي؟
508ب هل جاء يايرس للسيد المسيح وهو عند البحر (مر 5: 21)، أم أنه كان في بيت متى العشار (مت 9: 18)؟ وهل كان يايرس أحد رؤساء المجمع (مر 5: 22)، أم أنه هو الرئيس (مت 9: 18) لأن المجمع له رئيس واحد؟ وهل ابنة يايرس كانت على آخر نسمة في حياتها فطلب يايرس من يسوع أن يأتي ويضع يده عليها فتشفى (مر 5: 23) أم أنها كانت قد ماتت (مت 9: 18)؟ وإن كان يايرس لا يعرف أن يسوع هو الله فكيف خرَّ أمامه وسجد (مر 5: 22، مت 9: 18)؟
508ج هل يسوع لم يعرف المرأة نازفة الدم وكيف يجهلها ويسأل من لمسني (مر 5: 30) وهو الله؟ أم أنه عرفها (مت 9: 22)؟ وهل أنفقت المرأة كل ما تملك لدى الأطباء وصارت إلى حال أردأ (مر 5: 26)؟ وإن كان هكذا فلماذا لم يذكر متى هذه الحقيقة؟ وهل قال لها المسيح: "يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ. اذْهَبِي بِسَلاَمٍ وَكُونِي صَحِيحَةً مِنْ دَائِكِ" (مر 5: 34)، أم أنه قال لها "ثِقِي يَا ابْنَةُ إِيمَانُكِ قَدْ شَفَاكِ" (مت 9: 22)؟
508د هل ابنة يايرس كانت نائمة ولم تمت بشهادة السيد المسيح (مر 5: 39)؟ وإن كان المسيح أقام هذه الفتاة من الموت وكذلك ابن أرملة نايين (لو 7: 14، 15) ولعازر (يو 11: 44) فكيف يكون هو "أَوَّلَ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ" (أع 26: 23)، و"بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ" (1كو 15: 20)، و"بِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ" (كو 1: 18)، و"البِكْرٌ مِنَ الأَمْوَاتِ" (رو 1: 5)؟ وهل السيد المسيح يُعتبر إلهًا لأنه أقام أناسًا من الموت مع أن هناك من سبقه لهذا العمل مثل إيليا وأليشع؟
509 إن كان أقرباء يسوع خرجوا ليمسكوه "لأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّهُ مُخْتَل" (مر 3: 21)، فما بالك بأهل بلدته، فهل بعد هذا يأتي إلى وطنه في الناصرة (مر 6: 1)؟ وهل قول الإنجيل: "أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ ابْنَ مَرْيَمَ" (مر 6: 3) ليس له وجود بدليل قول أوريجانوس لا يوجد في أي من الأناجيل الموجودة في الكنائس حاليًا أي وصف ليسوع بأنه نجار؟ وكيف يكون المسيح هو اللَّه ويقول عنه الإنجيل: "وَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يَصْنَعَ هُنَاكَ وَلاَ قُوَّةً وَاحِدَةً" (مر 6: 5)؟
509ب هل السيد المسيح هو النجار (مر 6: 3)، أم أنه ابن النجار (مت 13: 55)؟ وهل عبارة "أَلَيْسَ هذَا هُوَ النَّجَّارَ" (مر 6: 3) محرَّفة بشهادة أوريجانوس؟ وهل يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان إخوة يسوع (مر 6: 3) من أمه مريم ويوسف النجار؟ وما معنى أن أهل وطنه كانوا يعثرون به (مر 6: 3)؟ وكيف صار لهم يسوع عثرة، مع أنه قال: "وَيْلٌ لِذلِكَ الإِنْسَانِ الَّذِي بِهِ تَأْتِي الْعَثْرَةُ" (مت 18: 7)؟
510 عندما أرسل السيد المسيح تلاميذه اثنين اثنين (مر 6: 7) هل كانوا ينوبون عنه أم أنهم يمثلون أنفسهم؟ وهل السيد المسيح سمح لهم بحمل عصا، وأن يكونوا مشدودين بنعال (مر 6: 8 - 9)، أم أنه نهاهم عن أن يحملوا أحذية ولا عصا (مت 10: 10). ولماذا لا ينفذ المسيحيون وصية السيد المسيح فلا يحملون نقودًا ولا يكن لهم حذاءين ولا ثوبين (مر 6: 8 - 9، مت 19: 21)؟ وهل عبارة: "كُلُّ مَنْ لاَ يَقْبَلُكُمْ" (مر 6: 11) محرَّفة، لأنها لا توجد في بعض الترجمات؟ ولماذا أوصى السيد المسيح تلاميذه أنهم متى وجدوا صدًا ورفضًا من مدينة يخرجون منها وينفضون غبار أرجلهم (مر 6: 11)؟ وما دام الرسل قادرون على شفاء المرضى بالكلمة فلماذا استخدموا الزيت وهيَ ليست وصية معلمهم (مر 6: 13)؟
511 هل زوج هيروديا الأول كان اسمه فيلبس (مر 6: 17، لو 3: 19) أم أن اسمه كان "هيرودس" كقول يوسيفوس المؤرخ اليهودي في الباب الخامس من كتابه "تاريخ اليهود"؟ هل كون "هيرودس" كان يهاب يوحنا المعمدان ويعتبره رجلًا قديسًا ويُسر بسماعه (مر 6: 20) ينفي قول لوقا الإنجيلي بأن يوحنا كان يوبخه (لو 3: 19)؟ وكيف كان هيرودس يهاب يوحنا (يو 9: 20)، ثم يأمر بقتله (مر 6: 27)؟ وهل هيرودس "إِذْ سَمِعَهُ فَعَلَ كَثِيرًا" (مر 6: 20) أم "إذ سمعه اضطرب كثيرًا" كما جاءت في بعض التراجم؟ وهل التي رقصت هيَ "ابْنَةُ هِيرُودِيَّا" (مر 6: 22) أم ابنة هيرودس (ابنته) كما جاء في بعض الترجمات؟
511ب لماذا لم تكتفي هيروديا باستصدار أمر بقتل يوحنا المعمدان، بل طلبت رأس يوحنا على طبق (مر 6: 24)؟ ولماذا لم يرفض الملك طلبها ما دام هذا ضد إرادته حتى أنه أغتم وحزن (مر 6: 26)؟
511ج هل معجزة إشباع الجموع تكررت مرتين كما في (مر 6: 35 - 44)، (مر 8: 2 - 9)، أم أنها حدثت مرة واحدة كما ذكرها لوقا الإنجيلي (لو 9: 2 - 17) وكذلك إنجيل يوحنا (يو 6: 4 - 13)؟ وهل هذه المعجزة حدثت مرة واحدة والنسَّاخ أزادوا الثانية؟ ولماذا ذكرت الأناجيل عدد الرجال فقط وأغفلت عدد النساء والأطفال؟ وكيف يتبقى من خمسة أرغفة ما يملأ اثنتي عشرة قفة من الخبز؟
511د هل معجزة إشباع الجموع (مر 6: 35 - 44) خرافة، فكل رجل كان يحمل غذاءه في منديل، وأخرج التلاميذ ما تيسر لديهم من طعام فأكل الجميع وشبعوا؟ وهل هذه المعجزات تدخل في نطاق الإفخارستيا أو هيَ قريبة منها لأن السيد المسيح استخدم نفس الألفاظ الإفخارستية (أخذ - بارك - كسر - أعطى)؟ ولماذا لم يصنع السيد المسيح هذه المعجزة من العدم لتكون أقوى؟
511هـ ما دام يسوع المسيح هو الله فكيف يصلي (مر 6: 49)؟ ولمن كان يصلي؟ هل كان يصلي لنفسه أم للآب أم للروح القدس؟
511و لماذا ألزم يسوع تلاميذه أن يدخلوا السفينة ويرحلوا (مر 6: 45)؟ وأين الحرية الشخصية؟ وإن كان التلاميذ في بيت صيدا (لو 9: 10) فكيف يتجهون "إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا" (مر 6: 45)؟ وهل ما جاء في (مر 6: 47 - 51) عن هياج البحر هو نفس المعجزة التي ذُكرت من قبل (مر 4: 37 - 41)؟
511ز هل مشي السيد المسيح على المياه (مر 6: 49) يعدُّ كسرًا للقوانين الطبيعية التي وضعها الله، وكأن الإله المتجسد يعمل ضد ذاته؟ وهل مشى السيد المسيح على المياه يدخل ضمن الإدراك الحسي الخاطئ؟
512 لماذا جاء الفريسيون والكتبة من أورشليم للجليل (مر 7: 1)؟ وهل فعل "غَسْلِ" المستخدم في "غَسْلِ كُؤُوسٍ وَأَبَارِيقَ وَآنِيَةِ" (مر 7: 4) هو عين اللفظ المعبَّر عنه في المعمودية، وبذلك يمكن إجراء المعمودية بدون تغطيس؟ وهل عبارة "غَسْلَ الأَبَارِيقِ وَالْكُؤُوسِ وَأُمُورًا أُخَرَ كَثِيرَةً مِثْلَ هذِهِ تَفْعَلُونَ " (مر 7: 8) ليست أصيلة لأنها لم ترد لا في المخطوطة السينائية ولا في المخطوطة الفاتيكانية؟
512ب ما المقصود بتقليد الشيوخ (مر 7: 3)؟ وهل هو التقليد الكنسي؟ ولماذا لم يغسل التلاميذ أيديهم قبل الأكل (مر 7: 3) ما دام غسل الأيدي تقليد حميد؟ وكيف يشيد السيد المسيح بوصية إكرام الوالدين (مر 7: 10) بينما قال: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ. فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا" (لو 14: 26)، ومن الذي قال: "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ" هل هو موسى (مر 7: 10) أم الله (مت 15: 14)؟
513 هل عبارة "إِنْ كَانَ لأَحَدٍ أُذْنَانِ لِلسَّمْعِ فَلْيَسْمَعْ" (مر 7: 16) مضافة للنص لأن ليس لها وجود في المخطوطة السينائية؟ ولماذا نسب السيد المسيح كل الخطايا إلى القلب (مر 7: 19 - 21)؟ وما الداعي لتكرار الألفاظ مثل الزنى والعهارة، والخُبث والمُكر (مر 7: 21، 22)؟ وهل عبارة "وَذلِكَ يُطَهِّرُ كُلَّ الأَطْعِمَةِ" (مر 7: 19) لم ينطق بها السيد المسيح إنما هيَ إضافة من مرقس الرسول؟
513ب هل المرأة التي استنجدت بيسوع ليشفي ابنتها كانت "أُمَمِيَّةً وَفِي جِنْسِهَا فِينِيقِيَّةً سُورِيَّةً" (مر 7: 26)، أم أنها كانت "كَنْعَانِيَّةٌ" (مت 15: 22)؟ ولماذا جاءت في بعض الطبعات "يونانية وفي جنسها فينيقية سورية" (مر 7: 26)، فهل حملت خمس جنسيات: كنعانية، أممية، فينيقية، سورية، ويونانية؟ ولماذا تعامل السيد المسيح مع هذه المرأة الكنعانية بكل هذه القساوة وهذا العنف وأحتسبها من ضمن الكلاب (مر 7: 27)؟
514 لماذا مضى السيد المسيح إلى تخوم صور وصيدا (مر 7: 24) وهيَ منطقة أممية مع أنه قال للمرأة الكنعانية: "لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلَى خِرَافِ بَيْتِ إِسْرَائِيلَ الضَّالَّةِ" (مت 15: 24)؟ ولماذا هذا الإذلال الذي مارسه السيد المسيح مع هذه المرأة الأممية حتى أنها خرت عند قدميه (مر 7: 25)؟ ولماذا لم يشفي السيد المسيح هذا الرجل الأصم الأعقد بكلمة منه، إنما وضع أصابعه في أذنه وتفل ولمس لسانه ورفع نظره للسماء وأنَّ (مر 7: 33، 34)؟
514ب عندما خرج السيد المسيح من تخوم صور وصيدا وجاء إلى بحر الجليل وسط حدود المدن العشر وشفى الأصم الأعقد (مر 7: 31 - 37)، فهل بالغ متى الإنجيلي عندما قال أنه شفى عُرج وعُمي وخُرس وشُل كثيرين (مت 15: 3 - 32)؟
515 ما الداعي لتكرار معجزة إشباع الجموع (مر 8: 1 - 9)؟ وهل بعد هذه المعجزة ركب يسوع السفينة "جَاءَ إِلَى نَوَاحِي دَلْمَانُوثَةَ" (مر 8: 10)، أم أنه "جَاءَ إِلَى تُخُومِ مَجْدَلَ" (مت 15: 39)؟ وهل معنى قول السيد المسيح "لَنْ يُعْطَى هذَا الْجِيلُ آيَةً" (مر 8: 12) يعني أن السيد المسيح لم يصنع ولا معجزة واحدة، وأن كل ما ذكرته الأناجيل من معجزات هيَ مدسوسة عليه؟
515ب هل السيد المسيح رفض أن يعطي الفريسيين آية من السماء (مر 8: 12) أم أنه أعطاهم آية يونان (مت 12: 39)؟
515ج هل الخمير الذي ذكره السيد المسيح هو خمير الفريسيين وهيرودس (مر 8: 15) أم أنه خمير الفريسيين والصدوقيين (مت 16: 6)، أم أنه خمير الفريسيين فقط (لو 12: 1)؟
516 لماذا أخرج السيد المسيح أعمى بيت صيدا خارج القرية (مر 8: 23) ولم يشفه أمام الجموع؟ ولماذا لم يشفه بكلمة إنما تفل في عينيه، وهل عجز أن يشفه مرة واحدة فشفاه على مرحلتين (مر 8: 23 - 24) وهل يقوم الله بتجربة فاشلة؟
516ب هل مدينة "قَيْصَرِيَّةِ فِيلُبُّسَ" (مر 8: 27) هيَ "قيصرية" التي بناها هيرودس الكبير وصارت مركز ولاة اليهودية من الرومان؟ وما الداعي أن يسأل السيد المسيح تلاميذه عن قول الناس عنه (مر 8: 27)؟ وهل يهتم برأي الناس فيه، أم أن هذا نوع من الافتخار؟ وهل سألهم عن نفسه "مَنْ يَقُولُ النَّاسُ إِنِّي أَنَا" (مر 8: 27)، أم سألهم عن "ابْنُ الإِنْسَانِ" (مت 16: 14)؟ وهل قال بطرس: "أَنْتَ الْمَسِيحُ" (مر 8: 29) فقط أم قال: "أَنْتَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الله الْحَيِّ" (مت 16: 16)، أم قال: "مَسِيحُ الله" (لو 9: 20)؟
517 لماذا لم يُعلن السيد المسيح عن لاهوته إلاَّ في قرى قيصرية فيلبس (مر 8: 27)؟ وهل انتهر السيد المسيح تلاميذه (مر 8: 30) مثلما انتهر الشياطين (لو 4: 41) لأنه ليس هو المسيا ولا هو ابن الله؟ ولماذا رفض بطرس الرسول فكرة الصلب والفداء، حتى أنه انتهر معلمه (مر 8: 32)؟
517ب هل عندما قال السيد المسيح: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي" (مر 8: 34) أدرك السامعون معناها ومغزاها؟ وهل عندما قال: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا" (مر 8: 35) فهل كان يحض على الانتحار؟
517ج هل تجلى السيد المسيح على جبل تابور أم على أحد قمم جبل حرمون (مر 9: 2)؟ وهل تجلى نهارًا أم ليلًا؟ وهل تجلى بعد ستة أيام من حديثه على كيفية تبعيته (مر 9: 1، مت 17: 1) أم بعد ثمانية أيام (لو 9: 28)؟ وكيف عرف التلاميذ أن ذينك الرجلين هما موسى وإيليا؟ وكيف انطلقت روح موسى من سجن الجحيم، وكيف عاد له جسده الذي بُلي وتحلّل (مر 9: 4)؟ وهل كان بطرس لا يدري ماذا يقول (مر 9: 9)؟
518 هل هناك قومًا لم يذوقوا الموت منذ أيام يسوع وحتى نهاية العالم (مر 9: 1)، أم أن هذه نبوة كاذبة نُسبت للسيد المسيح؟ ولماذا اختار السيد المسيح بطرس ويعقوب ويوحنا دونًا عن بقية الاثني عشر تلميذًا (مر 9: 2)؟ ولماذا اختار موسى وإيليا دونًا عن بقية الآباء والأنبياء (مر 9: 4)؟ ولماذا حدث التجلي على جبل عالٍ (مر 9: 2)؟
519 هل ما جاء في الإنجيل عن المسيح: "وَتَغَيَّرَتْ هَيْئَتُهُ قُدَّامَهُمْ" (مر 9: 2) دليل على أنه ليس هو الله لأن صفات الله ثابتة لا تتغير: "لأَنِّي أَنَا الرَّبُّ لاَ أَتَغَيَّرُ" (ملا 3: 6)؟ ومن أين جاء اللمعان لثياب يسوع (مر 9: 3)؟ وهل حضور موسى وإيليا هو من قبيل تحضير الأرواح؟
519ب جاء في إنجيل مرقس: "فَجَعَلَ بُطْرُسُ يَقولُ لِيَسُوعَ: يَا سَيِّدِي، جَيِّدٌ.." (مر 9: 5) بينما جاء في إنجيل متى قول بطرس: "يَا رَبُّ جَيِّدٌ" (مت 17: 4)، فهل غيَّر متى اللفظ من "السيد" إلى "الرب"؟ وهل يُعد هذا نوعًا من التحريف؟ وكيف سمع التلاميذ صوت الآب (مر 9: 7) بينما قال السيد المسيح عن الآب: "لَمْ تَسْمَعُوا صَوْتَهُ قَطُّ وَلاَ أَبْصَرْتُمْ هَيْئَتَهُ" (يو 5: 37)؟ وهل بعدما سمع التلاميذ صوت الآب نظروا حولهم بغتة ولم يروا أحدًا غير يسوع وحده معهم (مر 9: 8) أم أنهم سقطوا على وجوههم وخافوا جدًا حتى لمسهم يسوع وأقامهم (مت 17: 6، 7)؟
520 كيف يتساءل التلاميذ عن القيام من الأموات (مر 9: 10) بينما هم يؤمنون بالقيامة من الأموات؟ ومن أين جاء اعتقاد الكتبة أن إيليا يسبق المسيح في مجيئه (مر 9: 11)؟ ولماذا تحيَّر الجمع عندما رأوا يسوع (مر 9: 5)، ولماذا سأل السيد المسيح الكتبة: "بِمَاذَا تُحَاوِرُونَهُمْ" (مر 9: 16) ولم يسأل التلاميذ؟ ولمن وجه قوله: "أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ" (مر 9: 19)؟ وهل كان هذا الابن مجرد مريض بالصرع أو مريض نفسي؟
520ب في قصة من هو أعظم في ملكوت السموات لماذا تجد تباينات، فبينما يقول مرقس الرسول أنهم تحاجوا في الطريق فيمن هو أعظم (مر 9: 33 - 34)، يقول متى الإنجيلي أن التلاميذ تقدموا وسألوا يسوع عن من هو أعظم في ملكوت السموات (مت 18: 1 - 2)، ويقول لوقا الإنجيلي أنه مجرد فكر خطر على قلوبهم (لو 9: 46 - 47)؟ وما معنى أن الإنسان عندما يقبل ولدًا باسم المسيح فأن هذا يعني قبول المسيح ذاته (مر 9: 37)؟
521 لماذا منع يوحنا وبقية الرسل شخصًا من الخدمة مع أنه كان يُخرِج الشياطين باسم المسيح (مر 9: 38)؟ وهل قول السيد المسيح: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (مر 9: 40) يتناقض مع قوله: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (مت 12: 30)؟ ففي النص الأول يوضح أن الإنسان الذي ليس ضده فهو معه، بينما في النص الثاني يوضح أن الإنسان الذي ليس معه فهو ضده؟ ولماذا حُذفت عبارة "حَيْثُ دُودُهُمْ لاَ يَمُوتُ وَالنَّارُ لاَ تُطْفَأُ" (مر 9: 44، 46) من الترجمة اليسوعية؟ وما معنى القول: "لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُمَلَّحُ بِنَارٍ" (مر 9: 49)؟
521ب هل خطية العثرة تساوي الإغراق في لجة البحر (مر 9: 42)؟ وكيف يوصي السيد المسيح بتقطيع الأيدي والأرجل وقلع العيون (مر 9: 43 - 48)؟ ولماذا لم يستخدم السيد المسيح مفردات أخف وطأة من هذه الألفاظ؟
521ج كيف أتاح الله الطلاق في العهد القديم (تث 24: 1) وعاد فحرَّمه في العهد الجديد (مر 10: 9)؟ وهل غير مسموح بالطلاق على الإطلاق (مر 10: 11، 12)، وهو ما أخذت به الكنيسة الكاثوليكية التي أباحت الانفصال وحرَّمت الطلاق، أم أنه مسموح الطلاق لعلة الزنا (مت 5: 32، 19: 9) وهو ما أخذت به الطوائف الأخرى؟ وهل يحل للطرف البريء أن يتزوج ثانية؟
521د هل لأن إنجيل مرقس لم يورد إلاَّ شتات من العظة على الجبل مثل ما جاء في (مر 10: 11، 12) فهذا يدعونا للشك في هذه العظة كما أوردها القديس متى في ثلاثة أصحاحات متتالية (مت 5 - 7)؟
522 هل ما جاء في (مر 10: 1) يعبّر عن الصعود الأخير للسيد المسيح من الجليل إلى أورشليم؟ وهل كان مسموحًا للمرأة أن تطلق زوجها (مر 10: 12)؟ وما هو موقف الكنيسة من الطلاق؟ وهل التلاميذ وانتهروا من قدموا الأولاد للسيد المسيح (مر 10: 13) أم أنهم انتهروا الأولاد (مت 19: 13)؟ وهل أخطأ التلاميذ عندما منعوا الأولاد من الاقتراب من السيد المسيح (مر 10: 13)؟ وهل قول السيد المسيح عن الأولاد "لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ الله" (مر 10: 14) يُنفي تأثير خطية آدم على البشرية؟
522ب هل الذي سأل السيد المسيح شاب عادي (مر 10: 17) أم أنه "رَئِيسٌ" (لو 18: 18)؟ وهل السيد المسيح نفى عن نفسه كونه صالحًا، وكونه الله بقوله: "لَيْسَ أَحَدٌ صَالِحًا إِلاَّ وَاحِدٌ وَهُوَ الله" (مر 10: 18) ولا سيما أنه كثيرًا ما دعى نفسه "ابْنُ الإِنْسَانِ"؟ وهل حفظ الوصايا كافٍ للخلاص (مر 10: 19، 20)؟ وهل الكمال يُقتنى ببيع الممتلكات دون حاجة إلى موت المسيح الكفاري (مر 10: 21)، ولماذا لم يقل السيد المسيح له: انتظرني حتى أُصلب وأُخلصك؟ وهل على كل إنسان غني يسعى للملكوت أن يتخلى عن جميع ممتلكاته ويعيش عيشة الفقر المدقع؟ فهل الله للفقراء فقط وليس للأغنياء؟
522ج هل طلب السيد المسيح من الشاب الغني أن يتخلى عن ممتلكاته للفقراء لكيما يعيش هو وتلاميذه الذي لا يعملون، على تبرعات الأغنياء والسيدات؟ وعندما يتخلى جميع الأغنياء عن ممتلكاته.. أليس هذا يعني وقف الاستثمار وحلول الكساد وخراب العالم؟ وما معنى قوله: "مُرُورُ جَمَل مِنْ ثَقْبِ إِبْرَةٍ أَيْسَرُ مِنْ أَنْ يَدْخُلَ غَنِيٌّ إِلَى مَلَكُوتِ الله" (مر 10: 25)؟ وما دام مرور جمل من ثُقب إبرة من رابع المستحيلات، فهل جميع الأغنياء بلا استثناء سيهلكون؟
523 هل يُعقَل أن شابًا بهذه المواصفات الرائعة وقد أحبه يسوع يتركه يمضي مغمومًا (مر 10: 22)؟ وإن كان مثل هذا الشاب لا يدخل الملكوت فمن يدخله؟ وإن كان الغنى هبة من الله فكيف يُحرَم الأغنياء من دخول الملكوت (مر 10: 22)؟ وهل عبارة "حَامِلًا الصَّلِيبَ" (مر 10: 21) ليست من أصل النص لأن لا وجود لها في الترجمات اليسوعية والكاثوليكية وغيرهما؟ وهل عبارة "الْمُتَّكِلِينَ عَلَى الأَمْوَالِ" (مر 10: 24) مضافة للنص لأن لا وجود لها في عدة ترجمات؟
523ب أرأيتم تلميذًا يساوم معلمه: ماذا ستدفع لنا مقابل تبعيتنا لك "هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ" (مر 10: 28)؟
524 كيف وعد السيد المسيح تلاميذه بأن من يترك شيئًا من أجله يأخذ مئة ضعف (مر 10: 29 - 30)، بينما يقول بولس الرسول أنهم كانوا فقراء (2 كو 6: 10)؟ وما فائدة كل الخيرات مع الاضطهادات (مر 10: 30)؟ ولماذا تحيَّر التلاميذ وخافوا وهم في طريقهم إلى أورشليم (مر 10: 32)؟ وما معنى قول السيد المسيح "أَنَّ الَّذِينَ يُحْسَبُونَ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ وَأَنَّ عُظَمَاءَهُمْ يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ" (مر 10: 42)؟
524ب هل صعد السيد المسيح إلى أورشليم مرة واحدة كما جاء في الأناجيل الإزائية (مر 10: 32، مت 20: 17، لو 18: 31)، أم أنه صعد عدة مرات كما جاء في إنجيل يوحنا (يو 2: 13، 7: 10، 12: 12)؟ ومن الذي طلب من السيد المسيح أن يجلس ابني زبدي عن يمينه وعن يساره، هل هما يعقوب ويوحنا (مر 10: 35) أم أمهما (مت 20: 20، 21)؟ وكيف يكون المسيح هو الذي سيجازي كل واحد بحسب أعماله ثم يقول لابني زبدي: "وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِينِي وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ" (مر 10: 40)؟
524ج كيف يقبل الإنسان أن يكون خادمًا وعبدًا لكيما يكون عظيمًا (مر 10: 43، 44)، وهل السيد المسيح هو الفادي أم الفدية التي قدمها الآب (مر 10: 45)، وهل هذه الفدية قُدمت للشيطان أم لنا أم للَّه الآب؟
524د هل التقى السيد المسيح بالأعمى في أثناء خروجه من أريحا (مر 10: 46)، أم أنه وهو داخل إلى أريحا (لو 8: 35)؟ وهل كان أعمى واحد (مر 10: 46، لو 18: 35)، أم أعميان (مت 20: 30)؟
524هـ هل أحضر التلميذان جحشًا (مر 11: 2، لو 19: 30، يو 12: 14) أم أحضر أتانًا وجحشًا (مت 21: 2)؟ وهل ذكر متى أتانًا وجحشًا لكي يتوافق مع نبوة زكريا النبي (زك 9: 9) مع أن هذه النبوة لا تتوافق مع السيد المسيح لأنه لم يكن ملكًا على أورشليم، ولم يكن ملكًا منصورًا بل مصلوبًا، ولم يمتد مُلكه من البحر إلى البحر، ولم يقطع المركبة والفرس وقوى الحرب عن أورشليم، ولم يتكلم بالسلام للأمم (مت 10: 34)؟ وكيف يأمر السيد المسيح تلميذيه بسرقة الدابتين؟ وكيف جلس السيد المسيح على الدابتين في وقت واحد؟ وهل يحتاج مالك السموات والأرض إلى جحش ابن أتان (مر 11: 3)؟ وكيف حمل الحمار ما عجز الجبل عن حمله (خر 19: 16 - 18)؟
525 لماذا افترش الكثيرون ثيابهم وأغصان الشجر في الطريق (مر 11: 8)؟ وهل شابه يسوع القادة الرومان المنتصرين العائدين من المعارك الحربية؟ وهل "بِاسْمِ الرَّبِّ" (مر 11: 10) مضافة للنص لأن لا وجود لها في كثير من الترجمات؟ وكيف يكون السيد المسيح ملك السلام ويثير القلاقل في الهيكل، فيقلب موائد الصيارفة وكراسي باعة الحمام (مر 11: 13)؟
525ب هل السيد المسيح طرد الباعة في نهاية خدمته (مر 11: 15، 16، مت 21: 12، 13، لو 19: 45)، أم طردهم في بداية خدمته (يو 2: 15، 16)؟
525ج ما ذنب شجرة التين التي لعنها السيد المسيح (مر 11: 14)؟ وكيف يتأتى لنبي كريم أن يُلعن شجرة لا تملك لنفسها نفعًا أو ضررًا؟ وهل الفم الذي ينطق بالبركة ينطق باللعنة؟ وهل كان المسيح يجهل موسم الإثمار (مر 11: 13)؟ وكيف يخاطب شجرة لا تدرك؟ وكيف أراد أن يأكل تينًا من شجرة الغير وبدون استئذان؟ وما ذنب صاحبها أن يفقد تلك الشجرة الوارفة؟ وألا يُعد هذا تدميرًا للبيئة؟ وإذا كان قد ألم بالشجرة مرضًا فلم تثمر ألم يكن من الأفضل أن السيد المسيح يبسط إليها يد الشفاء فيجعلها تُثمر عوضًا عن لعنها؟ ومتى يبست هذه الشجرة، هل في اليوم التالي كقول إنجيل مرقس (مر 11: 20، 21) أم في الحال كقول إنجيل متى (مت 21: 19)؟ وهل ما حدث مع التينة لا يحمل طابع الإعجاز لأنه من المعروف أن شجرة التين لن تُعمِر إلى الأبد؟
525د إن كان المسيح قد قال إن كان لكم إيمان ولا تشكون تقولون للجبل انتقل وانطرح في البحر فيكون لم (مر 11: 23)، فلماذا لا ينقل القسوس والرهبان الجبال لخير البشرية؟ وكيف يتحدث الإنجيل مرارًا وتكرارًا عن رؤساء الكهنة (مر 11: 27) مع أن رئيس الكهنة واحد والوظيفة حكر عليه طالما هو على قيد الحياة؟
526 هل السيد المسيح طهَّر الهيكل في اليوم التالي لدخوله أورشليم (مر 12، 15) أم أنه طهَّره في نفس يوم دخوله المدينة (مت 21: 12)؟ وهل ما جاء في (مر 11: 26) غير أصيل في النص لأنه يُفهم منه أن الله يغفر لنا إذا ما غفرنا للآخرين بدون ذبيحة الصليب، ولم يرد (عدد 26) في المخطوطات السينائية والفاتيكانية والإسكندرية وكثير من المخطوطات والترجمات؟ ولماذا لم يجب السيد المسيح على سؤال رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب عندما سألوه: "بِأَيِّ سُلْطَانٍ تَفْعَلُ هذَا؟ وَمَنْ أَعْطَاكَ هذَا السُّلْطَانَ حَتَّى تَفْعَلَ هذَا" (مر 11: 28)؟
526ب هل نطق السيد المسيح بمثَل الكرم والكرامين الأردياء (مر 12: 1 - 12) أم أن الكنيسة استنبطته انطلاقًا من حياة يسوع؟ وهل قصد السيد المسيح بالكرامين الآخرين (مر 12: 9) أمة العرب؟ وهل حجر الزاوية الذي رفضه البناؤون (مر 12: 10) هو الحجر الأسود أو رسول الإسلام؟
527 لماذا أرسل مجمع السنهدريم قومًا من الفريسيين والهيرودسيين للسيد المسيح ليسألوه عن الجزية، بالرغم من عدم اتفاق هؤلاء مع أولئك (مر 12: 13)؟ وهل وافق السيد المسيح على دفع الجزية لقيصر (مر 12: 17)؟ وما العلاقة بين سؤال الهيرودسيين عن الجزية (مر 12: 14 - 15) واصطياد السيد المسيح بكلمة (مر 12: 13)؟ وكيف أفشل يسوع أحبولتهم وأبكمهم؟ وهل سؤال أحد الكتبة للسيد المسيح عن الوصية التي هيَ أول الكل (مر 12: 28) سؤالًا بريئًا أم أنه كان يخفي وراءه هدفًا خبيثًا؟ وهل ما جاء في (مر 12: 29) يُلغي عقيدة الثالوث في المسيحية وكذلك عقيدة ألوهية المسيح؟ وكيف علم السيد المسيح أن هذه الأرملة ألقت فلسين في الصندوق (مر 12: 42) مع أنها فعلت هذا سرًّا؟ وهل تصرف هذه الأرملة عندما تبرعت بكل معيشتها (مر 12: 44) ضد العقل والمنطق؟
527ب هل كان الصدوقيون محقون في اعتقادهم أنه لا يوجد قيامة عامة (مر 12: 18) لأن موضوع القيامة كان مبهمًا في العهد القديم؟ ولماذا بالغ الصدوقيون في المثل الذي ضربوه (مر 12: 20)؟ وهل أقتبس الصدوقيون قصتهم هذه من قصة سارة بنت رعوئيل (طو 3: 7، 8)؟ وهل في القيامة يقوم البشر جنسًا واحدًا، ليس رجالًا ونساءً؟
527ج وإن كان سؤال الكاتب عن أفضل وأعظم وصية فلماذا ذكر السيد المسيح الوصية الثانية أيضًا (مر 12: 31)؟ ولماذا أغفل السيد المسيح عقيدة الصلب والفداء التي بدونها لا يدخل الإنسان الملكوت؟
527د هل نفى السيد المسيح أنه ابن الله، مستنكرًا أنه رب داود (مز 12: 35 - 37)؟ وما دام الابن مساويًا للآب في القدرة، فلماذا لم يضع أعداءه تحت قدميه دون أن ينتظر هذا من الآب (مر 12: 36)؟ وهل عبارة: "حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئًا لِقَدَمَيْكَ" إشارة لنصرة رسول الإسلام على أعدائه؟
528 لماذا دمج السيد المسيح بين نبوات خراب أورشليم ونبوءات نهاية العالم (مر 13)؟ وما الذي يؤكد نهاية العالم؟ وهل نبوة السيد المسيح على أورشليم بالخراب والهيكل بالدمار (مر 13: 2) كان لها مخاطرها؟ ولماذا هذا الحديث المزعج عن الكوارث والاضطرابات والمخاوف التي تقلق البشرية (مر 13)؟ وما المقصود بإقصاء الأرض وإقصـاء السماء (مر 13: 27)؟
528ب ماذا قصد السيد المسيح برجسة الخراب التي تكلم عنها دانيال (مر 13: 14)؟ وما هيَ علاقة الشتاء بالضيق العظيم والهرب (مر 13: 18)؟ وما هو الفرق بين المختارين والمدعوين (مر 13: 20)؟
528ج هل الملائكة في يوم القيامة لا يجمعون إلاَّ المختارين فقط (مر 13: 27)؟ وما هو المقصود بشجرة التين التي ستعرّفنا المثل (مر 13: 28)؟ وإن كانت شجرة التين تشير للأمة اليهودية التي عادت للحياة سنة 1948م، فلماذا لم ينتهي العالم قبل انقضاء الجيل (مر 13: 30) أي سنة 1988م على اعتبار أن الجيل أربعين عامًا؟ وكيف يقول أنه لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كله (مر 13: 30) وقد مرَّ ألفي سنة ولم تأتِ القيامة بعد؟ وهل عبارة "هذَا الْجِيلُ" (مر 13: 30) والتي جاءت في (مت 24: 34) حذفها القديس لوقا من إنجيله؟
529 ما دام السيد المسيح هو الله العالِم بكل شيء وقال له التلاميذ: "اَلآنَ نَعْلَمُ أَنَّكَ عَالِمٌ بِكُلِّ شَيْءٍ" (يو 16: 30)، وقال لـه بطرس: "يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ" (يو 21: 17) فكيف يقول لا يعلم نهاية الأيام (مر 13: 32)؟ وفي مثل الإنسان المسافر هل أوصى السيد المسيح البواب بالسهر (مر 13: 34)، أم أنه أوصى العبد الأمين الحكيم (مت 24: 45، 46)؟
529ب هل مجيء السيد المسيح الثاني له علامات تسبقه فيسهل التعرف عليه (مر 13: 24 - 25)، أم أنه مجهول ويأتي فجأة مثلما جاء الطوفان فجأة (مت 24: 37 - 39)؟
529ج هل حادثة سكب الطيب حدثت قبل الفصح بيومين (مر 14: 1)؟ أم أنها كانت قبل الفصح بستة أيام (يو 12: 1)؟ وهل حدثت هذه الحادثة في بيت سمعان الأبرص (مر 14: 3) أم في بيت لعاز لأن مرثا كانت تخدم هناك؟
529د هل حادثة سكب الطيب التي ذكرها مرقس الرسول (مر 14: 3) هيَ التي جاء ذكرها في إنجيل لوقا (لو 7: 36 - 50)؟ وهل سكبت المرأة الطيب على رأس المسيح (مر 14: 3)، أم أنها دهنت بالطيب قدمي يسوع ومسحتهما بشعر رأسها (يو 12: 3)؟ وهـل الذين اغتاظوا هم "قَوْمٌ مُغْتَاظِينَ فِي أَنْفُسِهِمْ" (مر 14: 4)، أم التلاميذ (مت 26: 8) أم يهوذا الإسخريوطي (يو 12: 4)؟ وأي إنجيل يتحدث عنه السيد المسيح (مر 14: 9) مع أنه لم يكن قد كُتِب أي من الأناجيل الأربعة بعد؟
530 لماذا جاءت أحداث آلام المسيح وموته وقيامته في نهايات الأناجيل الأربعة (مت 26 - 28، مر 14 - 16، لو 22 - 24، يو 18 - 21)؟ وإن كان عيد الفصح غير عيد الفطير. فكيف يدمجهما مرقس الرسول في توقيت واحد: "وَكَانَ الْفِصْحُ وَأَيَّامُ الْفَطِيرِ بَعْدَ يَوْمَيْنِ" (مر 14: 1)؟ وكيف كسرت هذه المرأة قارورة الطيب كثير الثمن (مر 14: 3) عوضًا أن تسكبها بهدوء؟ ولماذا وضع مرقس الرسول قصة سكب الطيب (مر 14: 3 - 9) قبل قصة خيانة يهوذا (مر14: 10 - 11)؟ ولماذا لم يشر أي من الإنجيليين إلى وجود خروف الفصح في العشاء؟
530ب هل جميع التلاميذ سألوا يسوع عن مكان الفصح (مر 14: 12)؟ وهل أرسل اثنين ليعدا الفصح (مر 14: 13، لو 22: 8) أم أنه أرسلهم جميعًا (مت 26: 17 - 18)؟
530ج هل عيد الفصح في السنة التي صُلب فيها السيد المسيح كان يقع يوم الجمعة الذي يبدأ بعد غروب شمس الخميس، وبذلك يكون السيد المسيح أكل الفصح في موعده، أم أن يوم الفصح كان يقع يوم السبت، وبذلك يكون المسيح أكل الفصح قبل موعده بيوم كامل؟
530د هل ما جاء في (مر 14: 18، 19) حول حديث السيد المسيح عمن سيسلمه، وتساؤل التلاميذ واحدًا فواحدًا "هل أنا" يتناقض مع ما جاء في (يو 13: 21 - 27) إذ أومأ بطرس ليوحنا ليسأل المسيح عمن سيسلمه، فقال له يسوع الذي أغمس أنا اللقمة وأعطه فغمسها وأعطاها ليهوذا؟ ولماذا أخبر السيد المسيح تلاميذه بأن واحدًا منهم سيسلمه، مما أدى لاضطرابهم؟ وما دام ابن الإنسان ماضٍ كما هو مكتوب عنه، فلماذا يُدان يهوذا الذي سلمه للموت (مر 14: 21)، مع أن كل من يسوع ويهوذا تمم مشيئة الآب، ولو أن يهوذا لم يسلم المسيح لسلمه آخر؟ وما دام الله يعلم بخيانة يهوذا لماذا خلقه؟ ولماذا اختاره السيد المسيح من تلاميذه هو يعلم أنه سيخونه؟
531 هل ما قدمه السيد المسيح (مر 14: 22 - 24) هو صورة جسده ودمه، أو هو صورة روحية للجسد والدم؟ ولماذا لم يصدق بطرس قول السيد المسيح، بل قال: "وَإِنْ شَكَّ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ" (مر 14: 29)؟ أليس هذا كبرياء منه؟ وكيف يكون يسوع هو الله ويُدهش ويكتئب (مر 14: 33) وهذه أمور تخص الإنسان وحده؟
531ب هل قدم السيد المسيح في الإفخارستيا خبزًا مختمرًا أم فطيرًا (مر 14: 22)؟ ومن أين جاء بالخبز المختمر الذي تخلو منه كل البيوت اليهودية في عيدي الفصح والفطير؟ وهل أكل السيد المسيح من الخبر الذي أعطاه للتلاميذ أو شرب من الكأس، ولو فعـل هكذا فكيف يأكل جسده ويشرب دمه؟ ولماذا قدم يسوع جسده لوحده ودمه لوحده؟ أليس هذا ضد وحدة الجسد والدم؟
531ج لماذا ذكر إنجيل مرقس كأسًا واحدًا (مر 14: 23) وكذلك إنجيل متى (مت 26: 27)، بينما ذكر إنجيل لوقا كأسين (لو 22: 17 - 20)؟ ولماذا اختلفت كلمات التقديس بين الأناجيل الثلاث (مر 14: 22، 23، مت 26: 26، لو 22: 19 - 20) فأضاف لوقا قول السيد المسيح عن الجسد "الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ".. "اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي" (لو 22: 19)؟ ولماذا قال مرقس ومتى: "هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ" (مر 14: 23، مت 26: 28) بينما قال لوقا: "هذِهِ الْكَأْسُ هِيَ الْعَهْدُ الْجَدِيدُ بِدَمِي" (لو 22: 20)؟ وهل الدم مسفوك لأجل كثيرين (لو 14: 23، مت 26: 28) أم من أجل التلاميذ فقط (لو 22: 20)؟ ولماذا أضاف القديس متى "لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا" (مت 26: 28)؟ وهل تشجع المسيحية على تعاطي الخمور في أقدس طقوسها؟ وكيف يقول المسيح أنه سيشرب الكأس مع تلاميذه في الملكوت (مر 14: 25) بينما يقول الإنجيل: "لَيْسَ مَلَكُوتُ الله أَكْلًا وَشُرْبًا" (رو 14: 17)؟
531د هل معنى قول السيد المسيح: "كُلَّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ" (مر 14: 27) أن التلاميذ سيسقطون في الشك والتلبُّس، حتى أنهم يظنون أم معلمهم قد صُلِب، بينما الذي صُلِب شخص آخر؟
531هـ هل هناك تناقض بين قول متى ومرقس (مر 14: 26 - 31، مت 26: 30 - 35) بأن يسوع تحدَّث مع تلاميذه عن شكوكهم ومع بطرس عن إنكاره، وهم في الطريق من العلية إلى جبل الزيتون، وبين قول لوقا بأن يسوع أخبر بطرس بإنكاره وهو بعد في العلية (لو 22: 39)، وبين قول يوحنا أن يسوع قد خرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون (يو 18: 1)؟ وهل هناك تناقض بيـن قول السيد المسيح في مرقس: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مر 14: 30)، وقوله في متى: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مت 26: 34)؟ وهل قول السيد المسيح لتلاميذه: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ"(مر 14: 27، مت 26: 31) يخالف وحي لوقا ويوحنا؟ وهل قول السيد المسيح لتلاميذه بأنهم سيشكُّون فيه، مع أنهم لم يشكُّوا، يبطل شهادتهم، إذ كيف نقبل شهادة تلاميذ يشكُّون في معلمهم؟
531و لماذا اصطحب السيد المسيح معه بطرس ويعقوب ويوحنا إلى مكان صلاته (مر 14: 33)؟ ومن الذي حزن ناسوته أم لاهوته أم الثلاثة آلهة الذين لا ينفصلون طرفة عين؟ وألاَّ يثبت هذا بأسطع البراهين أن عيسى ليس إلهًا، لأن عوارض الحزن والخوف والجذع لا تليق بعزة الله وقدسيته؟ وإن كان المسيح جاء برضاه ليفدي البشرية فلماذا صلى لكي تعبر عنه الساعة (مر 14: 35)، وإن كان الله قـد أنقذه كقول بولس الرسول (عب 5: 7) فهو إذًا لم يُصلَب؟ وهل لو صُلِب المسيح ومات، فمعنى هذا أنه لم يكن ابن الله؟
531ز هل السيد المسيح لم يكن راغبًا في الموت لذلك احتمى ببستان أشجار الزيتون المُحاط بالأسوار، وهو كمخطّط استراتيجي بارع وأستاذ في التكتيك الحربي وضع ثمانية من تلاميذه مدججين بالسلاح في مدخل البستان، واصطحب الثلاثة تلاميذ الشجعان الأشاوس ليحرسوه ويدافعوا عنه (مر 14: 32، 33)؟
532 هل عندما قال السيد المسيح للتلاميذ: "نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا" (مر 14: 41) كانت هذه صيغة أمر أم استفهام أم استهجان؟ وهل قول مرقس الرسول "فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا" (مر 14: 50) يعني أن جميع التلاميذ لم يكونوا من شهود الصليب؟ وهل الشاب الذي هرب عريانًا (مر 14: 51) كان هو مرقس الرسول؟ وكيف لم يستطع يسوع الإله أن يحمي نفسه من الذين غطوا وجهه ولكموه ولطموه (مر 14: 65)؟
532ب كيف كان يصلي المسيح (مر 14: 35) وهو الإله؟ وهل كان يصلي لنفسه؟ ولماذا لم يصلي الآب للابن كما صلى الابن له؟ ولماذا لا نعبد الآب فقط الذي عبده يسوع وكان يصلي له؟ ولماذا لا نسجد في صلواتنا على الأرض مثلما يصلي المسلمون الآن؟ وهل إرادة الابن تختلف عن إرادة الآب بدليل قوله: "وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ مَا تُرِيدُ أَنْتَ" (مر 14: 36)؟
532ج كيف ينام التلاميذ في هذا الموقف العصيب، حتى أن السيد المسيح يوقظهـم أكثر من مرة (مر 14: 37 - 40)؟ وهل كانوا سكارى؟ وكيف يشهد مرقس أنه شهد المسيح في البستان وهو كان بعيدًا عن المشهد والتلاميذ كانوا نائمين؟ وهل طلب السيد المسيح من تلاميذه النوم وأن يستريحوا (مر 14: 41)، أم طلب منهم أن يقفـوا للصلاة "قُومُوا وَصَلُّوا" (لو 22: 46)، أم طلب منهم مغادرة المكان "قُومُوا نَنْطَلِقْ مِنْ ههُنَا" (يو 14: 31)؟ وهل جسد المسيح كان ضعيفًا كشيخ طاعن في السن حتى أنه قال: "أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ" (مر 14: 38)؟ وما الداعي أن يكرّر السيد المسيح صلاته ثلاث مرات مع أنه سبق وقال "وَحِينَمَا تُصَلُّونَ لاَ تُكَرِّرُوا الْكَلاَمَ بَاطِلًا كَالأُمَمِ" (مت 6: 7)؟ وهل إغفال يوحنا صلاة المسيح في البستان مع أنه كان أحد الثلاثة الذين أصطحبهم يسوع إلى مكان الصلاة، يُكذّب حدوث هذا الحدث؟
532د كيف يُجيّش اليهود كل ذلك الجمع الذين يحملون السيوف والعصي لمجرد القبض على شخص واحد (مر 14: 43)؟ ولماذا اختلفت قصة القبض على المسيح في إنجيل مرقس حيث احتاجوا إلى من يعرّفهم على يسوع الذي عاش وسطهم يعلمهم ويصنع المعجزات، فاتخذوا يهوذا دليلًا حتى قبَّله فأمسكوا به (مر 14: 43 - 46) عنها في إنجيل يوحنا حيث خرج يسوع للقائهم وسألهم من تطلبون؟ وعندما سقطوا على وجوههم انتظرهم وأعاد عليهم السؤال، واشترط عليهم أن يتركوا تلاميذه يمضون (يو 18: 4 - 8)؟
532هـ هل عندما اقترب يهوذا من يسوع فقبّله (مر 14: 45)، أوقّع الله شبه يسوع على يهوذا، فرُفع يسوع بينما سيق يهوذا للصليب؟
532و لماذا اكتفى بطرس بقطع أذن العبد (مر 14: 47) ولم يضربه في مقتل، ولماذا لم يضرب رئيس الكهنة رأس الأفعى؟ وكيف يضرب بيمينه فيقطع إذن ملخس اليمنى (يو 18: 10) وليست اليسرى؟ ولماذا لم يرد اسم الضارب بالسيف في أناجيل مرقس ومتى ولوقا (مر 14: 47، مت 26: 41، لو 22: 50) بينما جاء ذكر اسمه في إنجيل يوحنا (يو 18: 10)؟ وهل قصة ملخس وإعادة أذنه المقطوعة صدى للأساطير؟
532ز ما دام يسوع كان معروفًا لدى الجميع، يجلس معهم كل يوم في الهيكل ويعلمهم (مر 14: 49) فما حاجتهم ليهوذا ليعرفهم به، إلاَّ إذا كان بإمكانه أن يغيّر شكله وملامحه وصورته حتى لا يعرفه أحد، كما حدث مع المجدلية وتلميذي عمواس؟ وكيف يهرب تلاميذه (مر 14: 50) ويتركون معلمهم فريسة للأعداء؟ وهل هروبهم هذا يتفق مع عقيدتهم في المسيح أنه هو اللَّـه الناصر المعين؟ وهل تبع يسوع مرقس وبطرس (مر 14: 51، 54) أم بطرس وحده (مت 26: 58)، أم بطرس ويوحنا (يو 18: 15، 16)؟ ولمـاذا وصف الإنجيل القوم أنهم شهود زور (مر 14: 57) مع أنهم نطقوا بما قاله السيد المسيح (يو 2: 19)؟ وهل كان الشهود قوم كقول مرقس (مر 14: 57) أم أنهم اثنان (مت 26: 60)؟ وهل يوحنا وهو حاضر المحاكمة لا علم له بشهود الزور؟
532ح كيف يصمت يسوع أثناء محاكمته (مر 14: 61) ولا يبرئ نفسه من التهم الباطلة التي أُلصقت به؟ ولماذا لم يتحقَّق قول يسوع عن جلوسه عن يمين القوة ومجيئه على سحاب السماء (مر 14: 62) لا قبل ولا بعد موته، وحتى الآن، بل أنه لم يظهر لليهود بعد قيامته؟ وهل ما دام المسيح سيجلس عن يمين الله إذًا من المستحيل أن يكون هو الله، أو أنه هو واللَّـه شخص واحد؟ ومن يستطيع أن يرى يسوع عن يمين الله و"الله لم يره أحد قط" (يو 1: 16)؟
532ط هل اختلف الوحي بين الأناجيل، فمن جهة إنجيلي مرقس ومتى أوضحا أن رئيس الكهنة مزَّق ثيابه (مر 14: 63، مت 26: 65)، ومن جهة أخرى إنجيلي لوقا ويوحنا لم يذكرا أن رئيس الكهنة مزَّق ثيابه؟ وهل كان من حق مجمع السنهدريم إصدار حكم بالموت؟
532ي لماذا اختلفت الأناجيل في إنكار بطرس، فأولًا: جاء في (مر 14: 66 - 72) أن السيد المسيح أخبر بطرس أن الديك سيصيح مرتين، بينما جاء في (مت 26: 34، لو 22: 34) أن السيد المسيح قال لبطرس قبل أن يصيح الديك مرة سينكره ثلاث مرات. وثانيًا: جاء في (مر 14: 66 - 72، مت 26: 69 - 75) أن بطرس أنكر أمام جارية ثم جارية أخرى ثم قوم، بينما جاء في (لو 22: 54 - 62) أن بطرس أنكر أمام جارية ثم رجل ثم رجل آخر، وجاء في (يو 18: 25 - 27) أنه أنكره أمام الذين يصطلون ونسيب ملخس، وثالثًا: ذكر (مر 14: 66) أنه أنكر المسيح في الدار أسفل، وفي (مت 26: 69) كان خارجًا في الدار، وفي (لو 22: 55) أنه أنكره في وسط الدار، ورابعًا: اختلفت الأناجيل في الكلام الموجه لبطرس ففي (مر 14: 69) "إِنَّ هذَا مِنْهُمْ"، وفي (مت 26: 69، 71) "وَأَنْتَ كُنْتَ مَعَ يَسُوعَ" وفي (لو 22: 56) "وَهذَا كَانَ مَعَهُ"، وفي (يو 18: 25) "أَلَسْتَ أَنْتَ أَيْضًا مِنْ تَلاَمِيذِهِ"، وخامسًا: أن في (مر 14: 72) أن الديك صاح مرتين، وفي (مت 26: 74، لو 22: 60، يو 18: 27) أن الديك صاح مرة واحدة. وسادسًا: قال بطرس للجارية أنه لا يدري ما تقوله (مر 14: 68، مت 26: 70) أم أنـه لا يعرفه (لو 22: 57)؟
532ك كيف عرفت جارية رئيس الكهنة أن بطرس كـان مع يسوع (مر 14: 67، 69)، هل تركت عملها وذهبت مع الذين ذهبوا للقبض على يسوع في بستان جثسيماني؟ وكيف يُدعى بطرس قديسًا مع أنه أنكر ولعن وحلف (مر 14: 70، 71) بينما قال السيد المسيح: "وَلكِنْ مَنْ يُنْكِرُني قُدَّامَ النَّاسِ أُنْكِرُهُ أَنَا أَيْضًا قُدَّامَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ" (مت 10: 33)؟ وهل كان من الضروري أن بطرس ينكر المسيح لأن المسيح تنبأ له بهذا (مر 14: 30)؟ وهل بطرس قال: "إِنِّي لا أَعْرِفُ هَذَا الرَّجُلَ" (مر 14: 71) لأنه أدرك أن الذي قبضوا عليه ليس هو المسيح بل شبيَّهه؟ وإذا كانت تربية الدواجن ممنوعة في أورشليم فمن أين جاء صياح الديك (مر 14: 72)؟
533 هل صُلِب المسيح في الساعة الثالثة (مر 15: 25)، أم نحو الساعة السادسة (مت 27: 45، لو 23: 44)، أم أنه كان يُحاكم لدى بيلاطس حتى الساعة السادسة (يو 19: 14)؟ وهل ما جاء في (مر 15: 28) "وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ" غير أصيل في النص لأنه لم يرد في المخطوطات السينائية والفاتيكانية والسكندرية ومخطوطة بيزا، وقال "بروس ميتزجر": أن أفضل وأقدم شهادات النص السكندري والغربي تغفل هذا النص، كما قال "آدم كلارك": أن هذا النص غير موجود في العديد من المخطوطات؟ ولماذا لم ينزل السيد المسيح من على الصليب ليؤمن اليهود به (مر 15: 32)؟ وهل قول مرقس الرسول: "إِذْ كَانَ الاسْتِعْدَادُ" (مر 15: 42) يعني أن عيد الفصح في تلك السنة كان يوافق يوم السبت وليس الجمعة؟
533ب إن كان يسوع هو الله فكيف يقبل أن يُحاكم عدة مرات، بينما سبق وقال: "لأَنَّهُ مَنْ مِثْلِي وَمَنْ يُحَاكِمُنِي" (أر 49: 19)؟ وهل باراباس كان مثير فتنة وقاتـل (مر 15: 7، لو 23: 19)، أم أنه كان "أَسِيرٌ مَشْهُورٌ" (مت 27: 16)، أم أنه كان لصًا (يو 18: 40)؟ وهل طلب الشعب بتحريض من رؤساء الكهنة إطلاق باراباس (مر 15: 11)، أم أن بيلاطس خيَّر الشعب فيمن يطلق باراباس أم يسوع (مت 27: 17)، أم أن الشعب ذاته هو الذي طلب إطلاق باراباس (يو 18: 40)، وهل بيلاطس أبر من تلاميذ المسيح الذين هربـوا وتخلُّوا عنه بينما حاول الوالي الوثني أن يُنقذ يسوع؟ وكيف علم بيلاطس أن اليهود أسلموا يسوع حسدًا (مر 15: 10) مع أن يسوع كان صامتًا ولم يتكلم بشيء؟
533ج كيف تحوَّل الشعب اليهودي الذي هتف للمسيح يوم الأحد حتى ارتجت المدينة (مت 21: 10) إلى الصراخ ضده ليًصلَب (مر 15: 24)؟ وكيف يجرؤ بيلاطس أي يبرئ إنسانًا مثير للفتنة وقاتل (مر 15: 7) ويصلب إنسانًا بريئًا (مر 15: 14)؟ وهل هذا يتوافق مع شخصية بيلاطس الصارمة؟ وكيف كان بيلاطس يحاول أن يُطلّق سراح يسوع، وعندما يفشل لا يحكم بصلبه فقط بل بجلده أيضًا (مر 15: 15)؟
533د هل الرداء الذي ألبسوه ليسوع كان أرجوانيًا (مر 15: 17، يو 19: 2) أم قرمزيًا (مت 27: 28)؟ وهل ضُرِب يسـوع بعد المحاكمة (مر 15: 19؛ مت 27: 30) أم قبـل المحاكمة (لو 22: 64)؟ وهل العذابات وقعت على الابن بمفرده، أم على الآب والابن والروح القدس؟ وكيف دُعى سمعان بالقيرواني (مر 15: 21) مع أن القيروان لم تُعرَف إلاَّ في القرن السابع الميلادي؟ وهل يسوع هو الذي حمل الصليب (يو 19: 17) أم سمعان القيرواني (مر 15: 21)؟ وهل أُلقي شبه يسوع على سمعان القيرواني فصُلب بدلًا منه؟
533هـ هل الشراب الذي قُدِم للمسيح قبل الصلب كان خمرًا ممزوجة بمر (مر 15: 23) أم أنهم قدموا له خلًا ممزوجًا بمر (مت 27: 34)؟ وهل ذاق المسيح من الخمر الممزوج بمر ولم يرد أن يشرب (مر 15: 23)، أم أنه لم يرد أن يشرب من الخل الممزوج بمرارة (مت 27: 34)؟ وهل جهل المسيح طبيعة الشراب المُقدَم له؟ ولماذا صلبوا المسيح (مر 15: 24) ولم يرجموه كما رجموا اسطفانوس؟ وما دام هو جاء ليموت فداءً عن البشرية، وهو الذي اختار طريقة موته، فلماذا هرب من سيف هيرودس الذي هو أسهل كثيرًا جدًا من عذابات الصليب؟ وهل اقتسم الجنود جميع الثياب بينهم عن طريق القرعة (مر 15: 24، مت 27: 35، لو 23: 34)، أم أنهم اقتسموا ثيابه وضربوا القرعة على القميص فقط (يو 19: 23، 24)؟ وهل كانت ثيابه ثمينة لدرجة أنهم يقتسمونها بينهم؟ وهل عنوان علته كان "مَلِكُ الْيَهُودِ" (مر 15: 26) أم "هذَا هُوَ يَسُوعُ مَلِكُ الْيَهُودِ" (مت 27: 37)، أم "يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ مَلِكُ الْيَهُودِ" (يو 19: 19)؟
533و هل المجتازون لم يحملوا مشاعر عدائية تجاه يسوع المصلوب الذي شفى مرضاهم وأقام موتاهم، إنما كانوا يعبّرون عن حسرتهم وخيبة أملهم فيه (مر 15: 29، 30)؟ وكيف استطاع المجتازون أن يقتربوا من المصلوب ويستهزؤن به (مر 15: 29) بالرغم من أن ساحة الصليب كانت مزدحمة بالجنود والرجال والنساء حتى قال لوقا أن الشعب كان واقفًا هناك (لو 23: 35)؟ وهل كان اللصان يعيّران يسوع المصلوب (مر 15: 32، مت 27: 44)، أم أن واحدًا فقط هو الذي عيَّره والآخر أنتهره (لو 23: 39 - 43)، وما الذي دعاه لانتهاره؟
533ز هل الظلمة التي حلت على الأرض (مر 15: 33) كانت مجرد كسوف عارض؟ وهل صرخة المسيح "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مر 15: 34) إشارة إلى أنه مات مُنهزمًا مقهورًا مغلوبًا على أمره؟ وإن كان الله لا يتخلى عن أتقيائه، فلماذا تخلى عن ابنه البار؟
533ح لماذا صرخ السيد المسيح على الصليب: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مر 15: 34)؟ وهل معنى هذا أن الآب انفصل عن الابن، أو أن اللاهوت فارق الناسوت؟ وهل صرخـة المسيح: "إِلهِي إِلهِي لِمَاذَا تَرَكْتَنِي" (مر 16: 34) دليل على أنه لم يذهب للموت بإرادته، وأن الله الذي وعده بالنجاة تركه للموت، وبمن يستغيث وهو المغيث؟ وهل كان من الضروري أن يتخلى الآب عن الابن؟
533ط هل قال السيد المسيح: "إِلُوِي إِلُوِي لِمَا شَبَقْتَنِي" (مر 15: 34)؟ أم "إِيلِي إِيلِي لِمَا شَبَقْتَنِي" (مت 27: 46)، وإن كان الله هو الذي يميت ويحيي (تث 32: 39 - 40) فمن هو الذي أمات الرب؟ وهل مات الرب بناسوته أم بلاهوته أم بالاثنين معًا، أم مات الثلاثة الآب والابن والروح القدس؟ ومن كان يضبط الكون ويدبر شئونه ويدبر الأرزاق ويميت ويحيي وقت موت الإله (مر 15: 37)؟
533ي كيف حقَّق السيد المسيح النصرة بالصليب مع أنه صرخ بصوت عظيم وأسلم الروح (مر 15: 37)؟ وما هو الدافع الذي يدفع الآب أن يبذل ابنه لفداء مجرم أثيم، وكيف يعالج مشكلة آدم بتقديم ابنه كبش فداء؟ وهل الإنسان يفدي ابنه بخروف أم يفدي الخروف بابنه؟ وهل يرتضي العدل الإلهي أن يموت البار عوض الأثيم؟ وهل مات المسيح ليُظهِر لنا محبة الله حتى نتخلى عن أنانيتنا وندرك مدى كراهية الله للخطية فنقتدي به؟ وإن كان المسيح مات بناسوته المحدود فكيف يفدي البشرية في كل زمان ومكان؟ وإن كانت الذبيحة تقدَّم عن الخطايا السالفة، فكيف قدم المسيح ذاته كفارة عن الخطايا السالفة والحاضرة والمقبلة؟ وإن كان المسيح تألم لعدة ساعات فكيف يوفي العقوبة التي وقعت على كل البشرية؟ وهل السيد المسيح عُلّق على الصليب وسُمّر بالمسامير إلاَّ أنه لم يمت بل تعرض للإغماء فقط، وعندما ظنوه مات دفنوه في القبر، وأصدقاؤه أنقذوه ولذلك لم تعرفه مريم المجدلية ولا تلميذي عمواس وعندما رآه التلاميذ خافوا وظنوا أنهم رأوا روحًا، وذهب إلى الهند ومات هناك وقبره في كشمير؟
533ك هل انشق حجاب الهيكل بعد موت المسيح من فوق إلى أسفل (مر 15: 38، مت 27: 51) أم قبل موت المسيح وانشق من الوسط (لو 23: 45)؟ وكيف ينشق حجاب الهيكل البالغ المتانة دون أن ينهار الهيكل؟ وهل ما جاء عن انشقاق حجاب الهيكل مجرد خرافات انتشرت بعد خراب أورشليم، وقد وضعت في الهامش ثم أُدخلت إلى النص؟
533ل هل اعترف قائد المئة بأن المصلوب ابن الله (مر 15: 39، مت 27: 54)، أم أنه مجرد إنسان بار (لو 23: 47)؟ وهل قائد المئة بمفرده هو الذي اعترف ببراءة المصلوب (مر 15: 39، لو 23: 47)؟ أم قائد المئة ومن معه (مت 27: 54)؟ وهل كانت النساء وحدهن ينظرن من بعيد (مر15: 40، مت 27: 55)، أم أنه كان معهن جميع معارفه (لو 23: 49)؟ وهل كن ينظرن من بعيد (مر 15: 40) أم أنهن كن واقفات عند الصليب (يو 19: 25)؟ ولماذا دُفن السيد المسيح في قبر جديد (مر 15: 46)؟ ولماذا قال الإنجيل أن يوسف الرامي "دَحْرَجَ حَجَرًا كَبِيرًا عَلَى بَاب الْقَبْرِ" (مر 15: 46) ولم يقل وضع حجرًا على فم القبر؟ وكيف ترك الربوات من أتباع يسوع معلمهم يُصلَب دون أدنى احتجاج؟ ولو كانوا يخشون بطش الرومان فلماذا لم يجتمعوا حول القبر بعد دفنه ليبصروا قيامته كما قال لهم؟
534 هل النسوة آتين لينظرن القبر (مت 28: 1) أم أنهن قد اشترين حنوطًا ليحنطن جسد يسوع (مر 16: 1)؟ وهل كان من عادة اليهود تحنيط أجساد الموتى؟ وهل وجدت النسوة في القبر شابًا لابسًا حُلة بيضاء (مر 16: 5) أم كان هناك رجلان بثياب برَّاقة (لو 24: 4)، أم كان هناك ملاكان بثياب بيض جالسين واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين حيث كان جسد يسوع موضوعًا (يو 20: 12)؟ وما معنى أن الملاك كان جالسًا عن اليمين؟ وهل هناك تعارض بين ما جاء في (مر 16: 14) أن السيد المسيح ظهر للأحد عشر تلميذًا بعد انتحار يهوذا، وبين ما جاء في (1كو 15: 5) بأن السيد المسيح ظهر للاثني عشر؟ ولماذا لا تتبع الآيات المؤمنين لليوم كقول السيد المسيح (مر 16: 17)؟ وما معنى قول السيد المسيح أن المؤمنين "يَحْمِلُونَ حَيَّاتٍ" (مر 16: 18)؟ وهل للَّه يمين ويسار (مر 16: 19)؟
534ب كيف يقول الإنجيل عن يوم الأحد أنه أول الأسبوع (مر 16: 2، مت 28: 1، لو 24: 1، يو 20: 1) وصار المسيحيون يقدسون يوم الأحد، مع أن الوصية الإلهيَّة كانت واضحة وصريحة بتقديس يوم السبت (خر 20: 8)؟ وهل جاءت النسوة للقبر باكرًا جدًا إذ طلعت الشمس (مر 16: 2) أم في الفجر (مت 28: 1) أم باكر والظلام باقٍ (يو 20: 1)؟ وهل جاءت للقبر مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة (مر 16: 1) أم مريم المجدلية ومريم الأخرى (مت 28: 1)، أم حاملات الحنوط (لو 24: 1) أم مريم المجدلية (يو 20: 1)؟
534ج لماذا اختلف قول الملاك للنسوة في (مر 16: 9) عما جاء في (مت 28: 5)، عما جاء في (لو 24: 5، 6)، وعما جاء في يوحنا (يو 2: 13)؟ وهل المسيح قام بنفسه أي بقوته الذاتية (مر 16: 6) أم أن الله هو الذي أقامه (أع 2: 24، 32، رو 4: 24.. إلخ.)؟
535 هل خاتمة إنجيل مرقس (مر 6: 9 - 20) غير أصيلة، لأنها لم يكتبها مرقس الرسول، بل هيَ مضافة للنص بيد شخص آخر؟
536 من هو القديس لوقا الإنجيلي؟ وهل هو من السبعين رسولًا؟
537 ما هيَ علاقة القديس لوقا ببولس الرسول؟ وهل تأثر القديس لوقا بفكر بولس الرسول في كتاباته؟ وهل عندما قال بولس الرسول: "حَسَبَ إِنْجِيلِي" (رو 2: 16، 16: 25، 2 تي 2: 8) كان يقصد إنجيل لوقا؟
538 متى كتب القديس لوقا إنجيله؟ وأين كتبه؟ وما هيَ المصادر التي اعتمد عليها في كتابة إنجيله؟
539 ما هيَ الأدلة أن القديس لوقا كتب إنجيله لليونانيين؟ ومن هو أكثر من كتب في العهد الجديد؟ ولماذا يشار لإنجيل لوقا بالثور؟
540 ما هيَ علاقة إنجيل لوقا بسفر الأعمال؟ وما هيَ الأدلة على قانونية إنجيل لوقا، وصحة نسبته للقديس لوقا؟
541 ما هو المنهج الذي اتبعه القديس لوقا في كتابة إنجيله؟ وهل انفرد القديس لوقا في إنجيله ببعض الأحداث والمعجزات والأمثال الخاصة بالسيد المسيح؟
542 ما هيَ الخصائص التي تميز بها إنجيل لوقا؟
543 ما هيَ علاقة إنجيل لوقا ببقية الأناجيل الأربعة؟ وما هيَ أقسام إنجيل لوقا؟
544 هل الأصحاحين الأولين والأصحاح الأخير من إنجيل لوقا إضافة للنص الأصلي ولذلك حذفهم ماركيون منذ القرن الثاني الميلادي؟ وهل الأصحاحين الأولين اقتباسات من الأساطير الفرعونية أو غيرها؟
545 إذا كان لوقا نفسه يقول أنه ألفَ قصة أو رواية مثل بقية المؤلفين، أي أنه وضع أشخاص الرواية بحسب رؤيته الشخصية، وأنطقهم بما يُريد، ليصل للهدف الذي ينشده.. فأين الوحي الإلهي من هذا؟!! وإذا كان لوقا ذاته لم يدّعي أنه كتب بوحي من الروح القدس، فلماذا قبلت الكنيسة إنجيله؟ وهل الروح القدس يوحي لشخص لكي يكتب رسالة إلى صديق له؟ ولو كان ما كتبه لوقا كلامًا مُوحى به فما الداعي أن يُدقّق فيما يكتبه؟ وهل هو يفهم ويُدرك أكثر من الروح القدس؟
546 ما الذي دفع لوقا لكتابة إنجيله بعد أن كتب مرقس ومتى إنجيليهما؟ وأين هيَ الكتابات التي أشار إليها لوقا (لو 1: 1)؟ وهل كان كل واحد يكتب كما يحلو له وبحسب رؤيته الشخصية؟ وهل المقصود بالكلمة (لو 1: 2) كلمة الإنجيل؟ وهل المقصود بقوله "على التوالي" (لو 1: 3) الترتيب الزمني؟ ومن هو ثاؤفيلس، هل هو شخصية حقيقية أم أنه كناية عن كل إنسان مُحب لله؟
547 كيف يقول لوقا الإنجيلي عن "هيرودس" أنه ملك اليهودية (لو 1: 5) مع أنه كان يملك على أرض فلسطين بما فيها السامرة والجليل وشرق الأردن؟ وإن كان الإنسان يستطيع أن يكون بارًا وبلا لوم (لو 1: 6) فما الداعي للتجسد الإلهي والفداء؟ وما الداعي لإلقاء قرعة (لو 1: 9) لاختيار من يقوم بالخدمة عوضًا عن الاختيار بحسب السن ومدة الخدمة؟
548 هل ظهرت روح إيليا في منظر وشكل يوحنا المعمدان (لو 1: 17)؟ ولماذا عاقب الملاك جبرائيل زكريا الكاهن لمجرد أنه طلب علامة تحقُّق الوعد (لو 1: 18-20)؟ وهل للملاك أن يُعاقب إنسانًا؟ وما الداعي أن تخفي أليصابات نفسها خمسة أشهر بعد حبلها (لو 1: 24)؟
549 لماذا لم يبشّر الملاك جبرائيل يوسف النجار بدلًا من العذراء مريم (لو 1: 27) مثلما بشَّر زكريا الكاهن؟ وهل قال الملاك للعذراء مريم: "سَلاَمٌ لَكِ أَيَّتُهَا الْمُنْعَمُ عَلَيْهَا" (لو 1: 28) بحسب الترجمة البيروتية وغيرها، أم "سلام لك أيتها الممتلئة نعمة" بحسب الترجمة القبطية؟ ولو كانت بتولية العذراء حقيقة، فلماذا لم تُذكر في مواضع أخرى من العهد الجديد؟ وكيف تكون أليصابات وهيَ من سبط لاوي نسيبة العذراء مريم التي هيَ من سبط يهوذا (لو 1: 36) وكان التزاوج بين الأسباط ممنوعًا؟ ولماذا أخبر الملاك العذراء بحبل أليصابات (لو 1: 36)؟
550 لماذا لم يُحدّد الملاك للعذراء مريم ميعاد الحَبَل الإلهي (لو 1: 31)؟ وكيف يقول الملاك عن السيد المسيح أن الرب الإله يُعطيه كرسي داود أبيه (لو 1: 32) بينما رفض هو المُلك وهرب منه (يو 6: 15) ولم يجلس على كرسي الملك ساعة واحدة، وقال أن مملكتي ليست من هذا العالم (يو 18: 36)؟ وعندما سألت العذراء الملاك (لو 1: 34)، ولماذا لم يعاقب الملاك العذراء مريم عندما سألته (لو 1: 20) مثلما عاقب زكريا؟
551 أية مدينة ليهوذا ذهبت إليها العذراء مريم في الجبال (لو 1: 39)؟ وكيف عرفت أليصابات حَبَل العذراء، وإن ما في بطنها هو ابن اللَّه بالحقيقة (لو 1: 43)؟ وهل أليصابات هيَ التي نطقت بتسبحة العذراء (لو 1: 46-55) كما ظهر ذلك في بعض المخطوطات اللاتينية؟
552 كيف تُظهر تسبحة العذراء (لو 1: 46-55) درايتها بالأسفار المقدَّسة؟ وهل قول العذراء "جَمِيعُ الأَجْيَالِ تُطَوِّبُنِي" (لو 1: 48) ينم عن كبريائها؟ وكيف تقول العذراء أن اللَّه عضد إسرائيل (لو 1: 54) مع أن بني إسرائيل رفضوه؟
553 هل حضرت العذراء مريم ولادة يوحنا في بيت زكريا (لو 1: 59)، ومن أين علمت أليصابات أن الطفل المولود اسمه يوحنا (لو 1: 60) كما أسماه الملاك (لو 1: 13) رغم صمت زكريا؟ ولماذا بعد أن تحقق الوعد الإلهي بولادة يوحنا، ظل زكريا صامتًا حتى اليوم الثامن من ولادة يوحنا (لو 1: 64)؟ وهل تسبحة زكريا حملت روح النبوءة، وهل تحتسب من العهد القديم أم العهد الجديد؟
554 هل "أُوغُسْطُسَ قَيْصَرَ" (لو 2: 1) هو أكتافيوس الذي انتصر في معركة أكتيوم البحرية على كليوباترا ملكة مصر وماركوس أنطونيوس؟ وهل وُلِدَ يسوع في زمن هيرودس الكبير الملك (مت 2: 1) أم في زمن كيرينيوس والي سوريا (لو 2: 1، 2) مع أن الاكتتاب الذي أجراه كرينيوس كان نحو سنة 8 م؟ ولماذا لم يتم الاكتتاب لكل واحد في مكان سكناه، أو يسافر يوسف إلى بيت لحم بمفرده؟
555 هل معنى قول الإنجيل: "فَوَلَدَتِ ابْنَهَا الْبِكْر" (لو 2: 7) أن العذراء مريم أنجبت أولادًا آخرين؟ ولماذا القماط؟ وما معنى "رُعَاةٌ مُتَبَدِّينَ" (لو 2: 8)؟ وما معنى "وَمَجْدُ الرَّبِّ أَضَاءَ حَوْلَهُمْ" (لو 2: 9)؟ ولماذا جاء البُشرى للرعاة (لو 2: 9) ولم تأتِ لكهنة الهيكل؟
556 هل وُلِدَ يسوع ربًا ومُخلّصًا (لو 2: 11) أم أنه صار ربًا ومُخلصًا بعد الولادة والقيامة (أع 2: 36، 5: 31)؟ وهل المقصود بنشيد الملائكة عن السلام (لو 2: 14) السلام الروماني العظيم الذي عمَّ أرجاء الإمبراطورية؟ وهل الترجمة الصحيحة "وَبِالنَّاسِ الْمَسَرَّةُ" (لو 2: 14) أم "وبالناس مسرته"؟ وكيف يذهب الرعاة إلى بيت لحم (لو 2: 16) ويتركون قطيعهم لذئاب الليل؟ وهل كان للعذراء مريم موقف مناقض لموقف الرعاة والآخرين ولذلك قال الأنجيل "وَأَمَّا مَرْيَمُ" (لو 2: 19)؟
557 هل كان يسوع في حاجة للختان (لو 2: 21) ليُظهِر أنه يهودي؟ وكيف يتأتى هذا وهو قد جاء للعالم كله؟ وهل الاحتفال بعيد الختان هو من اختراع الكنيسة في العصر الحديث؟ وإذا كان يسوع قد حُبِل به بلا دنس، وهو القدوس المولود منها (لو 1: 35) وولدته أمه وظلت عذراء فكيف يتفق هذا مع قول الإنجيل "وَلَمَّا تَمَّتْ أَيَّامُ تَطْهِيرِهَا" (لو 2: 22)؟ ولماذا قدمت ذبيحتين عن تطهيرها (لو 2: 24)؟ ومن هو سمعان الشيخ؟ وكيف عرف سمعان الذي كلت عيناه الطفل يسوع (لو 2: 28)؟
558 كيف يطلب سمعان الشيخ أن ينطلق من هذا العالم (لو 2: 29) وهو يعلم أنه سيذهب إلى سجن الجحيم؟ وكيف يكون السيد المسيح المُخلص سبب سقوط كثيرين (لو 2: 34)؟ وكيف تحققت نبوءة سمعان بأن هناك سيفًا سيجوز في نفس العذراء (لو 2: 35)؟ وهل لأن السيف جاز في نفس العذراء لذلك تعتبر شريكة في الفداء؟ وماذا قصد سمعان بقوله: "لِتُعْلَنَ أَفْكَارٌ مِنْ قُلُوبٍ كَثِيرَةٍ" (لو 2: 35)؟ وهل حنة بنت فنوئيل كانت تأكل وتشرب وتنام في الهيكل "لاَ تُفَارِقُ الْهَيْكَلَ" (لو 2: 37)؟
559 هل مدينة الناصرة (لو 2: 39) لم يكن لها وجود في القرن الأول الميلادي، بدليل أنه لم يرد لها ذكر في العهد القديم ولا كتابات يوسيفوس أو فيلو أو التلمود، وربما نشأت في القرن الرابع على يد الملك قسطنطين أو الملكة هيلانة؟ وهل يُعقل أن أهل الجليل يُسافرون إلى أورشليم ليقضوا يوما واحدًا، وهو عيد الفصح (لو 2: 41) ويعودون أدراجهم، بينما المسافة مسيرة نحو ثلاثة أيام ذهابًا ومثلهم إيابًا؟
560 كيف تسير العذراء مريم مع يوسف النجار مسيرة يوم كامل، دون مبالاة بطفلهما (لو 2: 44)؟ أو كيف تقلق العذراء على ابنها (لو 2: 48) وهيَ تعلم أنه اللَّه، وهل يقلق المخلوق على الخالق؟ وهل هذه القصة (لو 2: 41-50) مدسوسة على الإنجيل، وليست حقيقية؟
561 كيف يكون يسوع هو اللَّه ويتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند اللَّه والناس (لو 2: 52) فهل كان اللَّه ينقصه الحكمة؟
562 كيف ظهرت مجاعة لوقا كمؤرخ مُدقق من خلال ما سجله في الآيتين الأولتين من الأصحاح الثالث (لو 3: 1، 2)؟
563 هل معمودية يوحنا كانت تغفر خطايا التائبين (لو 3: 3)؟ وإن كانت لا تغفر الخطايا فما لزومها؟ وكيف أعدَّ يوحنا الطريق أمام السيد المسيح (لو 3: 4، 5)؟ وهل نبوءة إشعياء (إش 40: 3، لو 3: 4) لا تنطبق على يوحنا لأنه يتحدث عن صوت صارخٍ في البرية أي في الصحراء، بينما كانت كرازة يوحنا وسط الناس؟
563ب كيف يشتم يوحنا الشعب قائلًا: "يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي" (لو 3: 7)؟ وهل قول يوحنا: "فَاصْنَعُوا أَثْمَارًا تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ" (لو 3: 8) يعني أن التوبة كافية والخلاص صار متاحًا لجميع الأمم والألسنة والشعوب بدون تمييز؟
564 هل أبصر كل بشر خلاص الله فعلًا كقول لوقا (لو 3: 6)؟ وهل الجنود الذين جاءوا ليعتمدوا من يوحنا المعمدان (لو 3: 14) من الأمم؟ وكيف يعمد المسيح بنار (لو 3: 16) مع أن النار تحرق وتبيد (لو 3: 17)؟
565 كيف يذكر لوقا سجن يوحنا (لو 3: 20) قبل عماده للمسيح (لو 3: 21، 22)؟ فهل اعتمد يسوع من يوحنا وهو في السجن؟ ولماذا وضع هيرودس يوحنا في السجن (لو 3: 20)؟ ولو كان يسوع بلا خطية فما هيَ حاجته لمعمودية يوحنا (لو 3: 21، 22)؟ وأين هيَ صلاة يسوع في المعمودية (لو 3: 21)؟
566 ما هيَ أهمية سلاسل الأنساب، وماذا يستفيد الإنسان من قراءتها؟ وما هو سر الاختلافات بين سلسلة الأنساب التي ذكرها متى وضمت (41) اسمًا (مت 1: 1-17)، وسلسلة الأنساب التي ذكرها لوقا وضمت (75) اسمًا (لو 3: 23-38)، فمثلًا في إنجيل متى تجد يوسف ابن يعقوب، بينما في إنجيل لوقا تجد يوسف ابن هالي، وفي إنجيل متى يأتي المسيح من ذرية سليمان الملك ومن المشاهير، بينما في لوقا يأتي السيد المسيح من ذرية ناثان وآباء بسطاء عاديون، وفي متى تجد شالتئيل من يكنيا وأبيهود بن زرابابل، بينما تجد في لوقا شالتئيل ابن نيري وريسا ابن زربابل، علاوة على اختلاف في عدد الأجيال بين داود والمسيح، ففي متى (26) جيلًا، بينما في لوقا (41) جيلًا.. إلخ.؟
567 من أخبر كل من متى ولوقا بأحداث التجارب الثلاث (مت 4: 1-11، لو 4: 1-13) بينما كان السيد المسيح بمفرده وقت التجربة؟ ولماذا اختار الروح القدس مكان التجربة في البرية بالذات (لو 4: 1)؟ وهل كان السيد المسيح محتاجًا للصوم (لو 4: 2)؟ وهل كانت تجارب إبليس مجرد وساوس شيطانية؟
568 لماذا بدأ السيد المسيح خدمته في الجليل (لو 4: 14)؟ وهل السيد المسيح رجع إلى الجليل بعد التجربة (لو 4: 14) أم أنه رجع بعد أن سمع أن يوحنا أُسلم (مت 4: 12)؟ وهل ما قرأه السيد المسيح من سفر إشعياء (لو 4: 18، 19) كان ذلك مصادفة؟ ولماذا لم يكمل ما قاله إشعياء النبي: "وَبِيَوْمِ انْتِقَامٍ لإِلَهِنَا" (إش 61: 2)؟ هل لأنه لا ينطبق عليه؟
569 ما دام السيد المسيح هو اللَّه، فما حاجته لمسحة الروح القدس (لو 4: 18)؟ ولماذا ليس للنبي قبولًا وكرامة في وطنه (لو 4: 24)؟ وهل عندما جاء يسوع للناصرة كان بمفرده وحاول أهلها أن يطرحونه من حافة الجبل (لو 4: 29) أم أنه كان معه تلاميذه ولم يتعدى عليه أهلها (مت 13: 54-58، مر 6: 1-6)؟
570 كيف كشف تعبير لوقا: "وَانْحَدَرَ إِلَى كَفْرِنَاحُومَ" (لو 4: 31) عن مدى سعة علمه بجغرافية أرض فلسطين؟ وما الفرق بين المشعوذين الذين يخرجون الشياطين، وبين إخراج السيد المسيح للشياطين (لو 4: 32-35)؟ ومن الذي صرخ بصوت عظيم (لو 4: 33، 34) هل الرجل أم روح الشيطان؟ وهل كان يسوع "يَكْرِزُ فِي مَجَامِعِ الْجَلِيلِ" (لو 4: 44) أم في "مجامع اليهودية" كما جاءت في بعض المخطوطات؟
571 كيف يقول بطرس: "يَا مُعَلِّمُ قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا" (لو 5: 5) ثم يعود للصيد ثانية؟ ولماذا ذكر كل من متى (مت 4: 18-21) ومرقس (مر 1: 16-20) دعوة التلاميذ دون أن يذكر أحدهما معجزة صيد السمك الكثير التي سبقت الدعوة، مثلما ذكرها لوقا (لو 5: 1-11)؟ وكيف يتجرأ بطرس ويطرد المسيح من سفينته قائلًا: "اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي" (لو 5: 8) مُتشبهًا بالشيطان الذي قال: "مَا لَنَا وَلَكَ يَا يَسُوعُ النَّاصِرِيُّ" (لو 4: 34)؟
572 إن كان من المفروض أن الأبرص يعتزل المجتمع ويُقيم خارج المنطقة السكانية فكيف إلتقى الأبرص بالسيد المسيح في إحدى المدن (لو 5: 12)؟ ولماذا جاء الفريسيون ومعلموا الناموس من كل قرية في الجليل واليهودية وأورشليم، وما معنى أنه: "كَانَتْ قُوَّةُ الرَّبِّ لِشِفَائِهِمْ" (لو 5: 17)؟ وهل قول لوقا أن أصدقاء المفلوج: "دَلَّوْهُ مَعَ الْفِرَاشِ مِنْ بَيْنِ الأَجُرِّ" (لو 5: 19) يخالف للواقع لأنهم لم يعرفوا في فلسطين الأَجَّر؟
573 كيف يقول الإنجيل عن أصدقاء المفلوج: "فَلَمَّا رَأَى إِيمَانَهُمْ" (لو 5: 20) مع أنهم لم ينطقوا ببنت شفة؟ وهل عندما قال السيد المسيح للمفلوج "مَغْفُورَةٌ" (لو 5: 20) في صيغة المبني للمجهول يعني أن اللَّه هو الذي غفر الخطية وليس هو؟ وهل احتج اليهود على السيد المسيح عندما قال للرجل: "مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ" (لو 5: 20) لأنه خلط بين المرض والخطية؟
574 كيف يختار اللَّه أحد العشارين ليكون تلميذًا له (لو 5: 27، 28)؟ وما سبب كراهية الكتبة والفريسيين للعشارين (لو 5: 30)؟ وهل السيد المسيح هو رجل الأحزان (إش 53: 3) أم أنه العريس مبعث الفرح والسرور (لو 5: 34)؟
575 ما المقصود بقول لوقا: "السَّبْتِ الثَّانِي بَعْدَ الأَوَّلِ" (لو 6: 1)؟ ولماذا احتج الفريسيون على التلاميذ عندما قطفوا وأكلوا من سنابل الحقل (لو 6: 1، 2)؟ ولِمَ انفرد لوقا بتحديد اليد اليابسة باليمنى (لو 6: 6) فهل تفرق اليمنى عن اليسرى؟ وهل الكتبة والفريسيون تشاوروا على يسوع لمجرد أنه شفى يد الرجل اليابسة (لو 6: 11)؟
576 هل قضى السيد المسيح الليل كله في الصلاة (لو 6: 12) لأنه كان يلتمس من الآب شيئًا ليس لديه؟ ولماذا اختلف ترتيب أسماء التلاميذ بين (لو 6: 14-16)، و (مت 10: 2-4)، و (مر 3: 16-19)، وكذلك اختلفت بعض الأسماء؟ هل العظة في (لو 6: 20-49) هيَ نفس العظة التي جاءت في (مت 5، 6، 7)؟ ولماذا بدأ كل من متى ولوقا التطويبات بتطويب المساكين بالروح (مت 5: 3، لو 6: 20)؟
577 لماذا أعطى السيد المسيح الويل للأغنياء والشباعى والضاحكين (لو 6: 24، 25)، فهل يريد أن نكون فقراء جوعى مكتئبين؟ وأليست الوصايا الخاصة بمعاملة الأعداء (لو 6: 27-29) أو إعطاء كل من سألك (لو 6: 30) فوق المستوى البشري، وهذا يجعل من المسيحية ديانة خيالية ينطبق عليها قول الشاعر: "ومكلف الأشياء ضد طباعها.. فتطلب من الماء جذوة النار"، وهل قول السيد المسيح (لو 6: 31) مقتبس من قول "كونفوشيوس": "ما لا تريد أن تُعامل به فلا تُعامِل به أحد"؟ وكيف يقول السيد المسيح: "لَيْسَ التِّلْمِيذُ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ" (لو 6: 40) مع أنه أحيانًا يبز التلميذ معلمه، مثل دكتور مجدي يعقوب ودكتور أحمد زويل وغيرهما؟
578 هل أرسل قائد المئة شيوخ اليهود للسيد المسيح (لو 7: 3) ليأتي ويشفي عبده، أم أنه جاء بنفسه (مت 8: 5)؟ وكيف يقول لوقا: "فَلَمَّا اقْتَرَبَ إِلَى بَابِ الْمَدِينَةِ" (لو 7: 12) مع أن المدينة حينذاك لم يكن لها أسوار ولا أبواب؟ وإن كان السيد المسيح يشترط الإيمان قبل إجراء المعجزة، فلماذا لم يطلب الإيمان في معجزة إقامة ابن أرملة نايين (لو 7: 11-17)؟ وهل السيد المسيح مجرد "نَبِيٌّ عَظِيمٌ" (لو 7: 16) كقول أهل نايين؟
579 هل شكَّ يوحنا المعمدان بسبب سجنه في كون السيد المسيح هو المسيا المنتظر (لو 7: 19) وهذا أمر طبيعي يسقط فيه العظماء كما حدث مع إيليا (1 مل 19: 4) وإرميا (إر 20: 14-18) وبولس الرسول (2 كو 1: 8، 9)؟ ومن هو المقصود بالأصغر في ملكوت اللَّه (لو 7: 28)؟ وهل اللَّه يحتاج إلى تبرير الشعب والعشارين (لو 7: 29)؟ وهل أناس ذلك الجيل كانوا محقين في نقدهم ليوحنا المعمدان والسيد المسيح (لو 7: 33، 34)؟
580 ما معنى: "زَمَّرْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَرْقُصُوا. نُحْنَا لَكُمْ فَلَمْ تَبْكُوا" (لو 7: 32)؟ ولماذا دعى الفريسي يسوع إلى بيته (لو 7: 36)؟ وهل كان الفريسي محقًّا في تفكيره بأن لو كان يسوع نبيًا لعلم أن هذه المرأة خاطئة ولم يكن يدعها تلمسه (لو 7: 39)؟
581 كيف أمسكت المرأة بقدمي يسوع حتى بللتهما بالدموع وقبلتهما وهيَ تقف خلفه (لو 7: 38) وليس أمامه؟ وإذا كان المسيح دخل بيت الفريسي أولًا قبل المرأة الخاطئة (لو 7: 36-38)، فكيف يقول السيد المسيح: "فَمُنْذُ دَخَلْتُ ( أنا ) لَمْ تَكُفَّ ( هي ) عَنْ تَقْبِيلِ رِجْلَيَّ" (لو 7: 45)؟ وإن كان الحب يغفر الخطايا (لو 7: 47) فما الداعي لقضية الصلب والفداء؟
582 لماذا هجر يسوع الهيكل والمجامع أماكن التعليم، وراح يعلم خارجها (لو 8: 1)؟ وكيف سمح السيد المسيح لنفسه أن النسوة تخدمنه من أموالهن (لو 8: 3)؟ وهل هناك تناقض بين قول لوقا "وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الصَّخْرِ" (لو 8: 6)، وقول متى: "وَسَقَطَ آخَرُ عَلَى الأَمَاكِنِ الْمُحْجِرَةِ" (مت 13: 5)؟ وهل قصد السيد المسيح من الأمثال أن يُخفي تعاليمه عن البعض ويعلنها للآخر (لو 8: 10)؟
583 ماذا قصد السيد المسيح بقوله: "فَانْظُرُوا كَيْفَ تَسْمَعُونَ" (لو 8: 18)؟ وهل: "مَنْ لَهُ سَيُعْطَى، وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَالَّذِي يَظُنُّهُ لَهُ يُؤْخَذُ مِنْهُ" (لو 8: 18) يتفق مع العدل الإلهي؟ وهل عندما جاءت العذراء مريم مع إخوة يسوع يطلبونه وقال: "أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اللهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا" (لو 8: 21) يُعد نوعًا من الازدراء بهم؟ ومن هم إخوة يسوع؟ وهل معجزة هياج البحر وهدوئه (لو 8: 22-24) لم تحدث كقول بعض النُقَّاد العقليين بل أنها قصة رمزية؟
584 هل هناك تعارض بين قول لوقا عن مجنون كورة الجدريين أنه خرج من المدينة (لو 8: 27)، وبين قول مرقس ومتى أنه خرج من القبور (مر 5: 2، مت 8: 28)؟ ولماذا سمح اللَّه للشيطان أن يتملك الإنسان (لو 8: 27)؟ ولماذا تتلذَّذ الشياطين بعذاب الإنسان (لو 8: 29)؟ وهل جهل يسوع من لمسه حتى سأل: "مَنِ الَّذِي لَمَسَنِي" (لو 8: 45)، وكيف استطاع كل الحاضرين أن يبدلوا مشاعرهم في لحظة (لو 8: 52، 53)؟
585 هل نهى السيد المسيح عن حمل العصا (لو 9: 3) أم أنه سمح بحمل العصى (مر 6: 8)؟ ولما أوصى السيد المسيح تلاميذه أنهم متى دخلوا بيتًا يقيمون فيه حتى يخرجوا منه (لو 9: 4)؟ ولماذا ارتاب هيرودس أنتيباس واضطرب عندما سمع بكرازة يسوع وتلاميذه (لو 9: 7)؟ ولماذا الوقت الضائع في تنظيم الفرق خمسين خمسين والجموع يزداد جوعها (لو 9: 14)؟
586 هل عندما تحدث السيد المسيح عن حمل الصليب (لو 9: 23) أدرك السامعون المعنى والمغزى؟ وهل يوجد تناقض في قول المسيح: "مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهذَا يُخَلِّصُهَا" (لو 9: 24)؟ ولماذا اختلف البشيرون الثلاث في وصف تجلي السيد المسيح (مت 17: 2، مر 9: 2، 3، لو 19: 28)؟ ولماذا بطرس ويوحنا ويعقوب بالذات هم الذين شاهدوا التجلي، ولماذا موسى وإيليا بالذات هما اللذان ظهرا في وقت التجلي (لو 9: 28، 30)؟ وكيف تثقل بطرس ويوحنا ويعقوب بالنوم بينما السيد المسيح يتجلى بمجده أمامهم وفي حضور موسى وإيليا (لو 9: 32)، وكيف يخافون والمسيح معهم (لو 9: 34)؟
587 لمن وجه السيد المسيح قوله: "أَيُّهَا الْجِيلُ غَيْرُ الْمُؤْمِنِ وَالْمُلْتَوِي" (لو 9: 41)؟ وهل التلاميذ لم يفهموا سر آلام المسيح لأنه أخفي عنهم، أم لأنهم يرفضون أن يتألم سيدهم ويُعذَب ويُصلَب ويموت (لو 9: 45)؟ وهل يوجد تناقض بين قول السيد المسيح: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (لو 9: 50) وقوله: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (لو 11: 23)؟ ولماذا رفض السامريون السيد المسيح (لو 9: 53) الذي يجول يصنع خيرًا، ولماذا رفض السيد المسيح اقتراح يعقوب ويوحنا (لو 9: 54)؟
588 هل يوجد تناقض بين قول المسيح: "لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ بَلْ لِيُخَلِّصَ" (لو 9: 56)، وبين ما جاء في (لو 12: 49)، و (2 تس 2: 8)، أم أن عبارة (لو 9: 56) أُضيفت للنص؟ وهل كان يسوع المسيح يثبط الهمم ويصد من يُريد أن يتبعه (لو 9: 57-62)؟
589 ما الفرق بين إرسالية الاثني عشر (لو 9: 1-6)، وإرسالية السبعين (لو 10: 1-24)، ولماذا سبعين رسولًا بالذات (لو 10: 1)؟ وهل عدد الرسل (70) مثل الترجمة البيروتية وترجمة كينج جيمس (KJV)، وغيرهما، أم (72) مثل الترجمة اليسوعية، والنسخة الدولية الجديدة (NIV) والنسخة الإنجليزية القياسية (ESV) وغيرهم؟ وكيف يرسل السيد المسيح رسله كحملان وسط ذئاب (لو 10: 3) فهل هو في غنى عنهم؟ وهل تحية السلام أمر معنوي أم أنها أمر مادي يذهب ويرجع (لو 10: 6)؟
590 هل سقط الشيطان عقب تكبره، أم عقب إرسالية السبعين (لو 10: 18)؟ وهل كان الشيطان في السماء عندما أرسل السيد المسيح تلاميذه السبعين؟ وهل تهلل يسوع بالروح القدس (لو 10: 21)؟ وكيف لا يُدرك الحكماء والفهماء ما يدركه الأطفال (لو 10: 21)؟ وهل قول السيد المسيح: "كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ إِلَيَّ مِنْ أَبِي" (لو 10: 22) يعني أن الآب أعطى الابن ما لم يكن له، وبالتالي يكون الآب أعظم من الابن؟
591 إذا كان الرجل الناموسي ليس صادقًا في سؤاله، فكيف امتدحه المسيح (لو 10: 25، 28)..؟ ولماذا قال السيد المسيح عن الإنسان الجريح أنه كان: "نَازِلًا مِنْ أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا" (لو 10: 30) ولم يقل أنه "مسافرًا"؟ ولماذا امتنع الكاهن وأيضًا اللاوي عن إسعاف هذا الجريح، بينما أسعفه السامري الغريب الجنس (لو 10: 31-35)؟
592 هل كان السيد المسيح متحيزًا لمريم، فلم يقبل شكوى مرثا ضدها (لو 10: 39-42)؟ وهل المقصود بـ" الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ" (لو 10: 42) الحاجة إلى طعام واحد؟
593 لماذا لم يذكر القديس لوقا الوقت الذي علَّم فيه السيد المسيح تلاميذه الصلاة الربانية؟ ولماذا تخيَّر السيد المسيح تعبير "أَبَانَا" (لو 11: 2) بدلًا من "يهوه" أو "أدوناي"؟
594 هل أخطأ الصديق عندما لم يُقرِض صديقه الذي جاء في وقت غير مناسب يطلب ثلاثة أرغفة (لو 11: 5-7)؟ وما الداعي لتكرار الألفاظ (اسألوا - أطلبوا - أقرعوا)، وأيضًا الحديث عن (الخبز - السمكة - البيضة) (لو 11: 11، 12)؟ وعبارة السيد المسيح: "إِذَا سَأَلَهُ بَيْضَةً أَفَيُعْطِيهِ عَقْرَبًا" (لو 11: 12) لماذا لم ترد في إنجيل متى (مت 7: 9)؟ ولماذا قال لوقا أن: "الآبُ الَّذِي مِنَ السَّمَاءِ يُعْطِي الرُّوحَ الْقُدُسَ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (لو 11: 13) بينما قال متى: "يَهَبُ خَيْرَاتٍ لِلَّذِينَ يَسْأَلُونَهُ" (مت 7: 11)؟ وهل حادثة طرد الشيطان من رجل أخرس (لو 11: 14) هيَ التي ذكرها متى عن المجنون الأعمى والأخرس (مت 12: 22، 23)؟ وإن كانت واحدة فلماذا لم يذكر لوقا عن هذا الرجل أنه كان أعمى؟
595 هل قال السيد المسيح "إِنْ كُنْتُ بِأَصْبعِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (لو 11: 20)، أم أنه قال: "إِنْ كُنْتُ أَنَا بِرُوحِ اللهِ أُخْرِجُ الشَّيَاطِينَ" (مت 12: 28)؟ وكيف يكون السيد المسيح هو اللَّه ويستعين بأصبع اللَّه في طرد الشياطين؟ وهل قال السيد المسيح: "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ" (لو 11: 23)، أم قال: "مَنْ لَيْسَ عَلَيْنَا فَهُوَ مَعَنَا" (مر 9: 40)؟ وهل نفى السيد المسيح التطويب عن أمه العذراء مريم (لو 1: 27، 28)؟ وكيف يقارن يسوع المسيح نفسه بيونان (لو 11: 30) مع أن السيد المسيح هو الخالق ويونان مجرد مخلوق؟
596 كيف يدعو الفريسي الشرير يسوع المسيح إلى بيته فيستجيب له، وهو العالِم بكل شيء (لو 11: 37)؟ وهل يدعو الفريسي يسوع على الغذاء، فيُفاجئ بالسيد المسيح يشتمه هو وزملائه ويصفهم بالغباء (لو 11: 37-40)؟ وهل تعجُب الفريسي من السيد المسيح الذي لم يغتسل قبل الغذاء يستوجب وصفه بالغباء (لو 11: 38-40)؟ وهل الصدقة تطهر الإنسان (لو 11: 41)، وهل قول السيد المسيح: "لِذلِكَ أَيْضًا قَالَتْ حِكْمَةُ اللهِ إِنِّي أُرْسِلُ إِلَيْهِمْ أَنْبِيَاءَ وَرُسُلًا فَيَقْتُلُونَ مِنْهُمْ وَيَطْرُدُونَ" (لو 11: 49) لم يقتبسه من العهد القديم، فربما يكون قد اقتبسه من سفر غير قانوني؟
597 كيف يوصينا السيد المسيح أن لا نخاف من الذين يقتلون الجسد (لو 12: 4) بينما هو هرب في طفولته إلى مصر؟ وهل الشيطان هو الذي له سلطان أن يُلقي في جهنم (لو 12: 5) باعتباره رئيس مملكة الظُلمة؟ ولماذا رفض السيد المسيح أن ينصف المظلوم (لو 12: 13)؟
598 لماذا أدان السيد المسيح الرجل الغني ووصفه بالغباء مع أنه لم يفعل شيئًا رديئًا، بل كان يخطط للغد (لو 12: 16-20)، وكأن المسيح يحتقر الغنى ويكره الأغنياء؟ وهل في السماء ولائم وأطعمة (لو 12: 37، 14: 15)؟ وما معنى قول السيد المسيح: "وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ" (لو 12: 50)؟ وهل هذه الآية مُرتبطة بما سبقها وما لحقها؟
599 لماذا يُضرَب العبد الذي لا يعرف إرادة سيده (لو 12: 48)؟ وإذا كان في (لو 12: 52) أحصى العدد بخمسة أشخاص، فعندما فصَّل العدد في الآية التالية لماذا ذكر ستة أشخاص؟ وما هيَ قصتي الجليليين الذي خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم والثمانية عشر الذين سقط عليهم البرج في سلوام (لو 13: 1-4)؟
600 لماذا قال السيد المسيح: "شَجَرَةُ تِينٍ مَغْرُوسَةٌ فِي كَرْمِهِ" (لو 13: 6). ألم يكن الأجدى أن يقول كرمة (شجرة عنب) مغروسة؟ ولماذا غضب السيد المسيح من رئيس المجمع الذي حاول الحفاظ على هدوء ونظام المجمع (لو 13: 10-16)؟ وما هيَ علاقة الخمير بملكوت السموات (لو 13: 20، 21)؟ وكيف يُشبه السيد المسيح ملكوت السموات بالخمير، التي ترمز للشر (لا 2: 11)؟
601 عندما سأل واحد السيد المسيح: "أَقَلِيلٌ هُمُ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ" (لو 13: 23) لماذا لم يجبه عما إذا كان الذين يخلصون قليلين أم كثيرين؟ وهل "الْبَابِ الضَّيِّقِ" (لو 13: 24) يتنافى مع قول السيد المسيح: "لأَنَّ نِيرِي هَيِّنٌ وَحِمْلِي خَفِيفٌ" (مت 11: 30)؟ وهل عندما قال السيد المسيح: "هَا أَنَا أُخْرِجُ شَيَاطِينَ وَأَشْفِي الْيَوْمَ وَغَدًا وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ أُكَمَّلُ" (لو 13: 32) نطق بهذه الكلمات يوم الأربعاء السابق للصلب؟ وكيف يشتم يسوع المسيح "هيرودس الملك" ويصفه بالثعلب (لو 13: 32)؟
602 كيف قَبِل السيد المسيح دعوة الفريسي في يوم سبت، كما أنه كان يعلم أنه يراقبونه وقد دبَّروا له حضور المستسق (لو 14: 1-6)؟ وهل قول السيد المسيح: "مَتَى دُعِيتَ فَاذْهَبْ وَاتَّكِئْ فِي الْمَوْضِعِ الأَخِيرِ" (لو 14: 10) مُقتبس من أقوال الحاخام اليهودي "عقيبا"؟
603 لماذا لم يتقبل رب البيت اعتذارات المدعوين للعشاء العظيم (لو 14: 18-21)؟ ومن هم الجدع (لو 14: 21)؟ ولماذا اختلفت الوليمة في إنجيل لوقا (لو 14: 16-24) عنها في إنجيل متى (مت 22: 2-14)؟ وكيف يُلزم رب البيت السائرين في الطريق والسياجات لحضور الحفل (لو 14: 23)؟ وهل يحض السيد المسيح على بغضة الوالدين والزوجة والأولاد والإخوة والأخوات (لو 14: 26)، أم أنه يحض على محبة الجميع حتى الأعداء (مت 5: 44)؟
604 لماذا نطق السيد المسيح بهذه الأمثلة الثلاثة، الخروف الضال، الدرهم المفقود، والابن الضال (لو 15)؟ ولماذا اختلف تناول القديس لوقا مَثَل الخروف الضال (لو 15: 4-7) عن القديس متى (مت 18: 12، 13)؟
605 كيف يترك الراعي التسعة والتسعين للمخاطر من أجل الاهتمام بالخروف الواحد (لو 15: 4)؟ ولماذا لم يعاقب الراعي الخروف الضال الذي شتَّ عوضًا عن أن يحمله على منكبيه فرحًا (لو 15: 5)؟ وإن كان مثَلي الخروف الضال (لو 15: 4-7) والدرهم المفقود (لو 15: 8، 9) يحملان نفس المعنى، فما هو الداعي للتكرار؟ وهل الدرهم الواحد يستحق كل ما فعلته هذه المرأة (لو 15: 8، 9)؟
606 لماذا ترك الابن الأصغر بيت أبيه (لو 15: 12، 13)؟ وإن كان الأب في المَثَل يشير إلى اللَّه، فكيف يقول "كُورَةٍ بَعِيدَةٍ" (لو 15: 13) مع أن اللَّه كائن في كل مكان؟ وما هيَ المشاكل التي لاقت الابن الضال في غربته (لو 15: 14-16)؟ ولماذا لم يذهب الأب إلى ابنه مثلما ذهب السيد المسيح للسامرية، أو يرسل من يفتقده (لو 15: 13-16)؟
607 ما معنى عبارة "فَرَجَعَ إِلَى نَفْسِهِ" (لو 15: 17)؟ ولماذا قَبِل الأب الابن بعد أن أضاع ميراثه، وعاد ليس اشتياقًا لأبيه إنما هربًا من المجاعة (لو 15: 17-24)، وأين العدل الإلهي؟ وهل الابن الأكبر يشير لطغمة الملائكة والابن الأصغر لجنس البشر، وهل يشير الابن الأكبر لبني إسرائيل والأصغر للأمم (لو 15: 25-32)؟
608 كيف يُبدّد وكيل الظلم ثروة سيده (لو 16: 5-7)، ثم يأتي السيد فيمدحه على حكمته (لو 16: 8)؟ ولماذا يدعو السيد المسيح المال الذي بين أيدينا، وقد اكتسبناه بطريقة شرعية "بِمَالِ الظُّلْمِ"؟ (لو 16: 9)؟
609 هل صداقات مال الظلم تمنح الإنسان الملكوت (لو 16: 9)؟ وهل هناك سلطة للأصدقاء لكي يقبلوننا في الحياة الأبدية أو يرفضوننا منها (لو 16: 9)؟ وماذا قصد السيد المسيح من قول: "فَمَنْ يَأْتَمِنُكُمْ عَلَى الْحَقِّ. وَإِنْ لَمْ تَكُونُوا أُمَنَاءَ فِي مَا هُوَ لِلْغَيْر" (لو 16: 11، 12)؟ وهل العبارة الأصلية: "فَمَنْ يُعْطِيكُمْ مَا هُوَ لَكُمْ" (لو 16: 12) أم: "فمن يعطيكم ما هو لنا" كما جاءت في بعض المخطوطات؟ ولماذا جعل السيد المسيح مضادة بين اللَّه والمال (لو 16: 13) مع أنه لا أحد يستطيع أن يستغني عن المال؟
610 هل قصة "الغني ولعازر" (لو 16: 19-31) مَثَل أم قصة حقيقية؟ وهل المَلْبَس والطعام يعدان خطية يُعاقب عليهما الإنسان (لو 16: 19)؟
611 هل قصد اللَّه أن يُطرَح لعازر أمام بيت الغني (لو 16: 20) ليكون مصدر دينونة عليه وسببًا لهلاكه؟ وهل "حِضْنِ إِبْرَاهِيمَ" (لو 16: 22) لا نهائي، حتى يكفي جميع المؤمنين؟ كيف يقول الرجل الغني لإبراهيم أن يُرسل لعازر ليبل طرف إصبعه ويبرّد لسانه لأنه مُعذب في اللهيب (لو 16: 24) بينما جسد لعازر بلسانه قد وُرىَّ في التراب؟ وهل فصل الأبرار عن الأشرار يتم قبل القيامة العامة والدينونة؟ وهل هناك إمكانية أن يخاطب أحدهما الآخر؟ وهل يطلب الأشرار عن ذويهم حتى لا يأتوا إلى مكان العذاب (لو 16: 23-31)؟ وهل هناك "هُوَّةٌ عَظِيمَةٌ" بين الأبرار والأشرار" (لو 16: 26) لا يستطيع أحد أن يعبرها؟
612 هل تصل عقوبة العثرة إلى حكم الإعدام غرقًا (لو 17: 1، 2)؟ ولماذا قال السيد المسيح أن نغفر سبع مرات في اليوم (لو 7: 4) وأليس هذا يشجع على زيادة الشر، كما أنه يتعارض مع ما جاء في (تي 3: 10)؟ وكيف يفعل الإنسان كل برٍ ثم يعتقد أنه عبد بطال (لو 17: 10)؟
613 كيف يقول يسوع للعشرة رجال البرَّص أن يروا أنفسهم للكهنة قبل أن يشفيهم (لو 17: 14)؟ وكيف عاش السامري الأبرص مع اليهود البرص (لو 17: 16-18) بالرغم من العداء المستحكم بين السامريين واليهود؟ وما هو قصد الفريسيين من سؤالهم "مَتَى يَأْتِي مَلَكُوتُ اللهِ" (لو 17: 20) وما معنى عبارة: "هَا مَلَكُوتُ اللهِ دَاخِلَكُمْ" (لو 17: 21)؟
614 ما معنى القول: "مَنْ طَلَبَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ أَهْلَكَهَا يُحْيِيهَا" (لو 17: 33)؟ ولماذا وضع العدد: "يَكُونُ اثْنَانِ فِي الْحَقْلِ فَيُؤْخَذُ الْوَاحِدُ وَيُتْرَكُ الآخَرُ" (لو 17: 36) بين قوسين في الترجمة العربية البيروتية؟ وما المقصود بقوله: "حَيْثُ تَكُونُ الْجُثَّةُ هُنَاكَ تَجْتَمِعُ النُّسُورُ" (لو 17: 37)؟
615 كيف يشبّه السيد المسيح اللَّه بقاضي الظلم قاسي القلب المتصلّف (لو 18: 2)؟ وإذا كان الفريسي ذكر حقائق في صلاته (لو 18: 11، 12) فلماذا رُفضَت صلاته بينما قُبلت صلاة العشار الخاطئ؟
616 هل الذي سأل السيد المسيح "رئيس"، ورئيس على ماذا (لو 18: 18)، أم أنه مجرد شاب (مت 19: 20)؟ وإن كان هذا الرئيس بهذا الكمال (لو 18: 21) فكيف نجد صدًا كهذا من السيد المسيح (لو 18: 22)؟ وهل كان بطرس صياد السمك الفقير محقًّا في قوله: "هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ" (لو 18: 28)، وكأنه صاحب فضل على السيد المسيح؟
617 كيف يدعو يسوع نفسه إلى بيت زكا دون أن يدعوه هو (لو 19: 5)؟ ولماذا ألزم زكا نفسه برد أربعة أضعاف لكل من ظلمه (لو 19: 8)؟ وكيف نال زكا الخلاص (لو 19: 9) قبل أن يفدي السيد المسيح الإنسان؟ وكيف يطلب ابن الإنسان ما قد هلك، وهل يوجد خلاص بعد الهلاك (لو 19: 10)؟
618 هل مَثل الأمناء في إنجيل لوقا (لو 19: 11-26) هو هو مَثل الوزنات في إنجيل متى (مت 25: 14-30)؟ وهل يسوع هو أمير السلام (مت 5: 44، 45) الذي أنشدت الملائكة يوم مولده نشيد السلام (لو 2: 14)، أم أنه الملك المتجبّر الذي يذبح خصومه الرافضين مُلكه (لو 19: 27)؟ وهل جميع الآيات التي تحض على التسامح في المسيحية، وكذا قول السيد المسيح "مَمْلَكَتِي لَيْسَتْ مِنْ هذَا الْعَالَمِ" (يو 18: 36) نُسخت جميعها بما جاء في (لو 19: 27)؟ وهل ركب السيد المسيح في دخوله إلى أورشليم على جحش فقط (لو 19: 30) أم على أتان وجحش (مت 21: 2)؟
619 ما دام يسوع إنسانًا متضعًا لماذا دخل أورشليم بضجة عظيمة (لو 19: 37، 38)؟ وكيف تغافل لوقا الإنجيلي ما ذكره يوحنا من أن الجمع الكثير أخذوا سعوف النخيل وخرجوا للقائه وهم يهتفون لملك إسرائيل، وذكر نبوة زكريا النبي وأن التلاميذ لم يفهموا هذه الأمور (يو 12: 13-16)؟ ولماذا بكى يسوع على أورشليم (لو 19: 41) المدينة العاصية التي هتفت له يوم الأحد (لو 19: 38) وهتف ضده وصرخت "اصْلِبْهُ اصْلِبْهُ" يوم الجمعة (لو 23: 21)؟ وهل ما جاء في (لو 19: 43، 44) كُتب بعد سقوط أورشليم سنة 70م؟
620 لماذا لم يجب السيد المسيح على سؤال رؤساء الكهنة عن السلطان الذي دخل به إلى أورشليم وطهَّر الهيكل (لو 20: 1، 2)؟ وكيف تجرأ الكرامون على قتل ابن صاحب الكرم (لو 20: 14، 15)، وهل قتلوه خارج الكرم (لو 20: 15، مت 21: 39) أم داخله (مر 12: 8)؟ وعندما ذكر السيد المسيح مَثل الكرم والكرامين، هل استنكر اليهود النتيجة قائلين "حَاشَا" (لو 20: 16)، أم أن السيد المسيح سألهم عن حكم صاحب الكرم، فحكموا على أنفسهم (مت 21: 41)؟ وما علاقة دفع الجزية باصطياد السيد المسيح بكلمة؟ ولماذا كان اليهود يدفعون الجزية على مضض (لو 20: 22)؟
621 كيف يوصي السيد المسيح أتباعه بعدم الاهتمام واللامبالاة (لو 21: 14) بينما الموت يحيط بهم ويهدّدهم؟ وما المقصود بقول السيد المسيح: "هذِهِ أَيَّامُ انْتِقَامٍ" (لو 21: 22) ومن ينتقم مِن مَن؟ وكيف يطالبنا السيد المسيح بأن ننتصب ونرفع رؤوسنا (لو 21: 28) في اللحظات التي يغشى فيها على الناس من الخوف (لو 21: 26)؟ وهل سقطت عبارة علم اليوم والساعة المقابلة لـ(مت 24: 36، مر 13: 32) من بين النص (لو 21: 33) والنص (لو 21: 34) كقول هورن؟
622 هل أكل السيد المسيح الفصح (لو 22: 1-20) في ميعاده أم قبله بيوم؟ وهل دخول الشيطان في يهوذا (لو 22: 3) يعفي يهوذا من مسئولية خيانته للمسيح؟ وكيف اشتهى السيد المسيح أن يأكل الفصح (لو 22: 15) مع أنه كان يأكله فعلًا مع تلاميذه؟ وهل معنى قوله: "حَتَّى يُكْمَلَ فِي مَلَكُوتِ اللهِ" (لو 22: 16) أن هناك فصحًا آخرًا كاملًا سيأكله في السماء؟
623 لماذا حذفت بعض الترجمات مثل ترجمة (NEB) الإنجليزية (لو 22: 19، 20)؟ وهل معنى هذا أن السيد المسيح لم يُقدِّم سر الإفخارستيا ليلة آلامه؟ وهل سر الإفخارستيا هو مجرد ذكرى لموت السيد المسيح كقوله "اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي" (لو 22: 19) والذكرى غير الحقيقة؟ وهل تناول يهوذا من العشاء الرباني بدليل وجوده مع السيد المسيح الذي قال: "هُوَذَا يَدُ الَّذِي يُسَلِّمُنِي هِيَ مَعِي عَلَى الْمَائِدَةِ" (لو 22: 21)؟ وما معنى قول السيد المسيح لتلاميذه: "مُلُوكُ الأُمَمِ يَسُودُونَهُمْ وَالْمُتَسَلِّطُونَ عَلَيْهِمْ يُدْعَوْنَ مُحْسِنِينَ" (لو 22: 25)؟ وما هيَ علاقة السلطة بالإحسان؟
624 هل ملكوت السموات أكل وشرب (لو 22: 30) أم أنه ليس أكلًا وشربا (رو 14: 17)؟ وهل دخل السيد المسيح إلى حلبة الألم رغمًا عنه لذلك صلى مُلتمسًا من الآب أن يعبر عنه هذه الكأس (لو 22: 42)؟ وكيف يكون يسوع هو اللَّه ويحتاج إلى ملاك ليقويه (لو 22: 43) وما مدى قانونية هذا العدد (لو 22: 43) والعدد الذي يليه، وقد خلت منهما بعض المخطوطات القديمة؟
625 لماذا غيَّر اليهود اتهاماتهم للسيد المسيح أمام السنهدريم من أنه مُجدّف لأنه يقول أنه ابن الله (لو 22: 70، 71) إلى تهم سياسية أمام الوالي الروماني (لو 23: 2)؟ ولماذا أحال بيلاطس يسوع إلى هيرودس (لو 23: 7)؟ ولماذا احتقر يسوع هيرودس ولم يجبه بشيء (لو 23: 9)؟ ولماذا لم يحكم هيرودس على يسوع بالموت (لو 23: 11)؟
626 كيف يحكم بيلاطس ببراءة يسوع عدة مرات ثم يجلده (لو 23: 16)؟ ومن حمل الصليب، يسوع (يو 19: 17) أم سمعان القيرواني (مت 27: 32، مر 15: 21، لو 23: 26)؟ ولماذا انفرد لوقا بذكر النساء الباكيات الراثيات يسوع (لو 23: 27-31) بينما سكت عن الوصف التفصيلي لآلام المسيح؟
627 لماذا طلب السيد المسيح الصفح لصالبيه من الآب (لو 23: 34) ولم يمنحهم هو الصفح، قائلًا لهم: مغفورة لكم خطاياكم؟ وكيف يقول الرؤساء عن المسيح أنه "مُخْتَارَ اللهِ" (لو 23: 35) مع أنه لم يُلقَب بهذا اللقب من قبل؟ وهل يُعقل أن مجرد عبارة نطق بها اللص اليمين (لو 23: 42) أنقذته من نار جهنم وأورثته ملكوت السموات؟
628 هل إظلام الشمس (لو 23: 45) كان مجرد كسوف عادي؟ ولماذا دُفن المسيح في قبر جديد لم يُوضع فيه أحد لا من قبل ولا من بعد (لو 23: 53)؟ وهل اشترت النسوة الحنوط قبل السبت (لو 23: 56) أم بعد السبت (مر 16: 1)؟
629 هل جاءت للقبر مريم المجدلية ومريم الأخرى (مت 28: 1) أو أم يعقوب والباقيات (لو 24: 10) أم مريم المجدلية فقط (يو 20: 1)؟ وهل كان هناك شاب في القبر على اليمين لابسًا حُلة بيضاء (مر 16: 5) أم رجلان بثياب براقة (لو 24: 4) أم ملاكان بثياب بيض واحد عند الرأس والآخر عند الرجلين (يو 20: 12)؟ وهل عمواس (لو 24: 13) على بُعد (160) غلوة من أورشليم كما جاء في المخطوطة السينائية وبعض المخطوطات الأخرى، وقد أيد هذا كل من يوسابيوس القيصري وجيروم؟ ولماذ ذكر القديس لوقا اسم كليوباس أحد تلميذي عمواس ولم يذكر اسم التلميذ الآخر (لو 24: 18)؟
630 لماذا أمسكت أعين تلميذي عمواس عن معرفة السيد المسيح (لو 24: 16)؟ وهل كسر الخبز في بيت تلميذي عمواس (لو 24: 30) كان سر إفخارستيا؟ ولماذا جزع واضطرب التلاميذ من ظهور السيد المسيح لهم (لو 24: 37، 38) بالرغم من أن تلميذي عمواس قد أخبروهم بظهوره لهما (لو 24: 31) وقد سبق وظهر لسمعان بطرس (لو 24: 34) ورأى يوحنا الأكفان وآمن (يو 20: 8)؟ ولماذا أبقى السيد المسيح آثار الجراحات في جسده (لو 24: 40)؟ ولماذا قال القديس لوقا عن السيد المسيح "وَأُصْعِدَ إِلَى السَّمَاءِ" (لو 24: 51) ولم يقل أنه صعد إلى السماء؟
   

الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/index-bunlge.html

تقصير الرابط:
tak.la/4nprbc5