يقول " د. محمد علي البَار " عن أصدقاء أيوب: "ما قال هؤلاء إلَّا الحق ولقد وبَّخوا أيوب لما سمعوه منه من كلام رديء وساخط على الله ومتبرم بقضائه... المسألة كلها أن الرب، حسب زعمهم، اشتاق للمحارق واللحم المشوي ورائحة الشوي، فلا بد من عذر لإيجاد سبعة ثيران وسبعة كباش وحرقهم حتى يتنسَّم الرب نسيم الرضا. وبما أن أيوب مريض وقد فقد كل ثروته فلا بد أن يفعل ذلك أصحاب أيوب بحجة تافهة وهي أنهم أغضبوا أيوب... قد رأينا أنهم ما قالوا إلَّا الصواب وما قال أيوب إلَّا الفحش والافتراء على الله، فذهب أليفاز التيماني وبلدد الشوحي وصوفر النعماتي وفعلوا كما قال الرب لهم"(1).
ج: 1- قال الكتاب: "أَنَّ الرَّبَّ قَالَ لأَلِيفَازَ التَّيْمَانِيِّ: قَدِ احْتَمَى غَضَبِي عَلَيْكَ وَعَلَى كِلاَ صَاحِبَيْكَ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ. وَالآنَ فَخُذُوا لأَنْفُسِكُمْ سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ وَاذْهَبُوا إِلَى عَبْدِي أَيُّوبَ، وَأَصْعِدُوا مُحْرَقَةً لأَجْلِ أَنْفُسِكُمْ، وَعَبْدِي أَيُّوبُ يُصَلِّي مِنْ أَجْلِكُمْ، لأَنِّي أَرْفَعُ وَجْهَهُ لِئَلاَّ أَصْنَعَ مَعَكُمْ حَسَبَ حَمَاقَتِكُمْ، لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ" (أي 42: 7-8). وهؤلاء الأصدقاء هم رجال تحملوا عناء السفر وتركوا بيوتهم وقتًا ليس بقليل، وعندما صُدموا بحالة صديقهم أيوب مزَّقوا ثيابهم وجلسوا معه صامتين يحترمون مشاعره لمدة سبعة أيام وهم يشاركونه أحزانه في صمت، وحاولوا قدر ما استطاعوا أن ينقذوا أيوب من ورطته، لكنهم سلكوا مسلكًا خاطئًا لأنه استذنبوا أيوب وهو رجل بريء و"مُبَرِّئُ الْمُذْنِبَ وَمُذَنِّبُ الْبَرِيءَ كِلاَهُمَا مَكْرَهَةُ الرَّبِّ" (أم 17: 15). تكلَّم الأصدقاء عن الحق بصورة مجتزئه، وانطلق الثلاثة في الحديث عن الله، وتفرع كل منهم في اتجاه فركز أليفاز على قداسة الله، وبلدد على عدل الله، وصوفر على حكمة الله، وثلاثتهم اجتمعوا على أن الله كُلي القداسة والعدل والحكمة والصلاح والقدرة، وبما أن كل هذه الكوارث حلَّت بأيوب، فلا بد أنه رجل فاسد شرير يجازيه الرب بآثامه، فبالرغم من أنهم أعلنوا الحق إلَّا أنهم طبقوا الحق على حالة أيوب بصورة غير ملائمة، لم يضعوا في حسابهم أن هذه المآسي قد تكون نتيجة حسد الشيطان، أو بهدف تنقية قلب أيوب.
وفي حوارات الأصدقاء مع أيوب استخدموا أسلوبًا قاسيًا جارحًا فعرُّوا أيوب وجرَّحوه، وأصروا على أنه رجل خاطئ أثيم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فأليفاز مثلًا يقول له: "أَلَيْسَ شَرُّكَ عَظِيمًا، وَآثَامُكَ لاَ نِهَايَةَ لَهَا؟ لأَنَّكَ ارْتَهَنْتَ أَخَاكَ بِلاَ سَبَبٍ، وَسَلَبْتَ ثِيَابَ الْعُرَاةِ. مَاءً لَمْ تَسْقِ الْعَطْشَانَ، وَعَنِ الْجَوْعَانِ مَنَعْتَ خُبْزًا" (أي 22: 5-7)، وقال بلدد الشوحي: "هَلِ اللهُ يُعَوِّجُ الْقَضَاءَ، أَوِ الْقَدِيرُ يَعْكِسُ الْحَقَّ؟ إِذْ أَخْطَأَ إِلَيْهِ بَنُوكَ، دَفَعَهُمْ إِلَى يَدِ مَعْصِيَتِهِمْ" (أي 8: 3، 4)... " هكَذَا سُبُلُ كُلِّ النَّاسِينَ اللهَ، وَرَجَاءُ الْفَاجِرِ يَخِيبُ... يَسْتَنِدُ إِلَى بَيْتِهِ فَلاَ يَثْبُتُ" (أي 8: 13-15) (راجع أيضًا أي 18: 5، 6، 17-21). وقال صوفر النعماتي شامتًا: "يَا لَيْتَ اللهَ يَتَكَلَّمُ وَيَفْتَحُ شَفَتَيْهِ مَعَكَ... فَتَعْلَمَ أَنَّ اللهَ يُغْرِمُكَ بِأَقَلَّ مِنْ إِثْمِكَ" (أي 11: 5، 6) (راجع أيضًا أي 20: 4-16، 27-29).
2- استذنب الأصدقاء أيوب لكيما يبرّروا الله، وتملَّقوا الله على حساب أيوب، وتغافلوا أن الله ليس في حاجة إلى مدافعين ومحامين عنه، وهم في ذلك لم يُجروا العدل مع أن الله هو العدل ذاته، ولذلك قال الرب لهم: "لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ"، فهم لم يرضوا الرب من جانب، ومن جانب آخر أزعجوا أيوب وأتعبوه، حتى أنه قال لهم: "أَمَّا أَنْتُمْ فَمُلَفِّقُو كَذِبٍ. أَطِبَّاءُ بَطَّالُونَ كُلُّكُمْ" (أي 13: 4)... " مُعَزُّونَ مُتْعِبُونَ كُلُّكُمْ" (أي 16: 2)... " حَتَّى مَتَى تُعَذِّبُونَ نَفْسِي وَتَسْحَقُونَنِي بِالْكَلاَمِ" (أي 19: 2) بل أن أيوب استصرخهم الرحمة: "تَرَاءَفُوا، تَرَاءَفُوا أَنْتُمْ عَلَيَّ يَا أَصْحَابِي" (أي 19: 21).
3- كان أيوب صادقًا مع نفسه إلى أقصى درجة وأعلن أفكاره في شجاعة وصدق، ولم يتكلَّم إلَّا بما اعتقد به، حتى أن زوجته عندما حرضته على الانتحار قال لها: "تَتَكَلَّمِينَ كَلاَمًا كَإِحْدَى الْجَاهِلاَتِ. أَالْخَيْرَ نَقْبَلُ مِنْ عِنْدِ اللهِ، وَالشَّرَّ لاَ نَقْبَلُ؟" (أي 2: 10)، وبينما كان الأصدقاء يتكلَّمون عن الله، تكلَّم أيوب مع الله، ورغم عِظم المأساة التي تعرَّض لها أيوب إذ ضغط عليه الشيطان بكل ثقله فطحنه بالآلام حتى يجدف على الله، ولكن الشيطان فشل فشلًا ذريعًا في هذا: "فِي كُلِّ هذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ، وَلَمْ يَنْسِبْ للهِ جِهَالَةً" (أي 1: 22)... " فِي كُلِّ هذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ بِشَفَتَيْهِ" (أي 2: 10)، وإن كان أيوب تفوّه ببعض الكلمات التي لا تليق بعدل الله وحكمته، إلَّا أن الله التمس له العذر لأنه كان تحت ثقل التجربة، وجاء في هامش " الكتاب المقدَّس الدراسي": "على الرغم من أن أيوب أخطأ بالكلام والفكر في أثناء معاناته، إلَّا أنه يُمتدح الآن بينما يُوبخ المشيرون. لماذا؟ لأنه حتى في غضبه، وحتى حين تحدى الله، كان مُصرًّا على أن يتحدَّث بأمانة أمامه. أمَّا المشيرون من الجانب الآخر فعلى الرغم من أنهم تحدَّثوا بالعديد من الحقائق اللاهوتية الصحيحة، ولكن بدون معرفة حيَّة بالله الذي ادعوا أنهم يعرفونه. تحدَّث أيوب مع الله، ولكنهم لم يتحدَّثوا إلَّا عن الله. والأسوأ من ذلك هو أن كبرياءهم الروحي جعلهم يدَّعون معرفة لا يمتلكونها، فقد افترضوا أنهم يعرفون أسباب معاناة أيوب"(2).
ويقول " القمص تادرس يعقوب": "إذ كان أيوب يعاني من ثقل الآلام، فإن ما نطق به عن الله يُحسب أفضل بكثير مما نطق به أصدقاؤه وهم غير مجرَبين ولا متألمين. ربما قد صدرت بعض كلمات غير لائقة من أيوب، لكن الله كان يسمع كلمات قلبه وتنهداته وصرخاته الخفية، فحسبه أبرَّ منهم.
تصرُّف الرب العجيب يذهل الإنسان! فإن وإن عاتب أيوب في حديثه الشخصي معه، وكشف له عن عجزه عن إدراك قوة الله وحكمته وخطته، إلَّا أنه أمام الأصدقاء الذين قاوموا أيوب يمجّده، يحسبه شفيعًا عنهم أمامه.
ظن أصدقاء أيوب أنهم قادرون على إصلاح أيوب بحكمتهم وفلسفتهم البشرية، والآن يؤكد لهم الرب أنهم محتاجون أن يصلح أيوب من حياتهم بالصلاة"(3).
ولا ينبغي أن ننسى أن أيوب قدَّم توبة قوية أمام الله قائلًا: "هَا أَنَا حَقِيرٌ فَمَاذَا أُجَاوِبُكَ؟ وَضَعْتُ يَدِي عَلَى فَمِي" (أي 40: 4)... " لِذلِكَ أَرْفُضُ وَأَنْدَمُ فِي التُّرَابِ وَالرَّمَادِ" (أي 42: 6)، ومعنى أرفض أي أرذل نفسي، وقبِل الرب منه هذه التوبة وصفح عن سهواته وضعفاته وخطاياه.
4- يقول " وليم كلي": "ولكن الشيء المُلفت للنظر هو أن أصحاب أيوب الأعزاء، لأنهم كانوا فعلًا أعزاء عليه وهو كان سابقًا عزيزًا عليهم. هم الذين بدأوا ينظرون إليه شذرًا والشكوك تملأ نفوسهم. لقد سمعوا أيوب المسكين في صرخته العاطفية الحارة المنبعثة من أعماق قلبه المتألّم والملتهبة بنار الأوجاع التي كان يعانيها. آه، لقد كان في مقدوره أن يتحملها لو لم يأتِ هؤلاء الرجال. كان في مقدوره أن يتحملها لو لم يكن هناك أحد يتطلع إليه. ربما كان يتأوه ويصرخ إلى الله، ولا بد أنه فعل ذلك، ولكن الذي أوجد الأزمة هم أصحابه الثلاثة، فهناك جلسوا سبعة أيام طويلة يتطلعون إلى الرجل البائس المسكين! مستمعين إلى آناته وصرخاته ومفتكرين أنه على أي حال كان ينبغي أن يصمت..! إنهم أساءوا الفهم ليس فقط من جهة أيوب بل من جهة الله نفسه"(4).
5- يقول " فرانسيس أندرسون": "إن أمثال أليفاز القديمة عن الزرع والحصاد لا تنطبق على أيوب. لقد كان واضحًا من المشاهد الافتتاحية أن أيوب يُمتحن ولكن الموضوع قد أصبح الآن أكثر خطورة، فالرب والشيطان يناقشان شخصية أيوب، وأيوب وأصحابه يتناقشون في شخصية الرب، وحديث أليفاز يبرز لعقل أيوب تلك الفكرة المرعبة بأن الله ليس غير مبالٍ فقط بل هو إله شرير، وتحليل أليفاز يجبر أيوب على أنه يواجه ذلك وجهًا لوجه ويزيد من عذابه لأقصى درجة. وفقد الثقة في صلاح الله تعاسة وألم أكثر من كل متاعبه الأخرى، فقد يضيع كل شيء آخر بلا خسارة إذا كان الله باقيًا له، أمَّا الخنجر المصوَّب نحو إيمانه... الألم الدفين الذي يطغى على فكره، فكل ما يهم أيوب صداقته لله (أي 29: 4)"(5).
كما يقول " فرانسيس أندرسون": "إيمان أيوب أقوى من إيمانهم وأكثر جرأة وإبداعًا. وبالتالي أكثر انضباطًا وألمًا. أمَّا أيوب سوف يكتشف طريقه نحو الله بينما يقف الآخرون موقف المتفرج والمتحدِّث فقط. ثم أن أيوب يقبل قولهم ثم يمضي إلى أبعد من ذلك بكثير"(6).
6- يقول " متى هنري": "سبق أن شكا أيوب جدًا أثناء أحاديثه من انتقادات أصحابه المريرة له ومعاملتهم القاسية له، ولجأ إلى الله ليقضي بينه وبينهم وتضايق لأن الله لم يتدخل في الحال بينهم لدى التجائه إليه، وعندما كان الله يعلّم أيوب من العاصفة كان يخيل للمرء أن أيوب وحده هو المخطئ، وأن الحكم سوف لا يكون في مصلحته. أمَّا هنا فإننا ندهش لأن الأمر كان عكس ذلك على خط مستقيم، فقد صدر الحكم الفاصل لمصلحة أيوب، لذلك " لاَ تَحْكُمُوا فِي شَيْءٍ قَبْلَ الْوَقْتِ" (1كو 4: 5)... إن الأبرار حقًا أمام الله قد يتوارى برهم وراء نكبات شديدة غير عادية، أو انتقادات الناس، أو ضعفاتهم هم شخصيًا وعواطفهم الثائرة، أو توبيخات الكلمة أو توبيخات ضمائرهم، ووراء نفوسهم المُرّة تحت الشعور بأهوال الله. لكن هذه السُّحب سوف تزول في الوقت المناسب، ويُخرِج الله مثل النور برهم وحقهم مثل الظهيرة (مز 37: 6). وهنا نرى الله يُظهر بر أيوب لأنه كرجل بار أمين تمسك به ولم يرخه. هنا نرى:
أولًا: صدور الحكم ضد أصحاب أيوب الثلاثة بسبب المناقشة التي دارت بينهم وبين أيوب. لم يوبخ الله أليهو هنا لأنه ميَّز نفسه عن الباقين في إدارة دفة المناقشة، إذ أنه تصرَّف لا كطرف من الأطراف، بل كوسيط والوساطة تنال المدح من الله سواء نالته من البشر أم لا.
في الحكم الذي صدر هنا نرى أيوب يتعظم ونرى أصحابه يدانون، إذ كنا نتأمل في المناقشات التي دارت بين الطرفين لم نقدر أن نحكم من هو الذي على صواب. كنا نظن أن هناك شيئًا من الحق في كل طرف، لكننا لم نستطع أن نميَّز بينهما بمنتهى الدقة. كما أننا لا نستطيع أن نصدر الحكم الفصل في أية قضية، لئلا ننجرف في حكمنا، ولذلك فالأفضل جدًا أن يكون الحكم للرب، لأننا واثقون أن حكمه هو حسب الحق " وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ دَيْنُونَةَ اللهِ هي حَسَبُ الْحَقِّ" (رو 2: 2)، فلنلجأ دومًا لحكمه ولنتمسَّك به، وفي هذا الحكم الذي صدر نرى:
(1) أن أيوب يتعظم جدًا، ويصدر الحكم عليه بامتياز. لقد كان مجرد واحد ضد ثلاثة، مجرد شحاذ ضد ثلاثة ملوك، ومع ذلك فلأن الله كان معه لم يخشَ النتيجة ولو اصطفت حوله الألوف"(7).
كما يقول " متى هنري " عن أيوب: "لقد قال أوصافًا عن تصرفات العناية الإلهيَّة أفضل وأكثر صوابًا مما قالوه... إن الذين يتطلعون إلى جزاء الله وقصاصاته في العالم الآخر أكثر مما يتطلعون إليها في هذا العالم ينصفون الله وينصفون أعمال عنايته، ويحلون مشاكل الدهر الآتي. كان أيوب يحيل الأشياء إلى الدينونة القادمة والدهر الآتي أكثر مما كان يفعل أصحابه، ولذلك قال في الله الصواب أفضل مما فعله أصدقاؤه...
كان أيوب على صواب وأصحابه على خطأ، ومع ذلك كان هو يتألَّم، وكانوا هم مستريحين، وهذا دليل واضح على أننا لا نقدر أن نحكم على الناس... ورغم كل الإساءات التي وجهها أصحاب أيوب إليه فقد حكم الله عليه بأنه رجل صالح جدًا، ومتواضع، ورقيق القلب، وغفور، لدرجة أنه لم يتأخر عن أن يُصلِّي من أجلهم...
لأَنَّكُمْ لَمْ تَقُولُوا فِيَّ الصَّوَابَ كَعَبْدِي أَيُّوبَ: أي أنهم انتقدوا أيوب ودانوه بناء على مبادئ فاسدة، وصوَّروا الله بأنه كان يحارب أيوب كعدو، ولو لم يكن هذا جوابًا، مع أن الله كان في الواقع يمتحنه كصديق.
ملاحظتان:
(1) أن الذين يصوُّرون تأديبات الله لبنيه بأنها قصاصات انتقامية، ويحكمون عليهم بأن علاقتهم به قد قُطعت، لا يقولون في الله الصواب.
(2) من الخطر أن نحكم بدون رأفة على الآخرين في الأمور الروحية والأبدية، لأننا بهذا ربما ندين الذين كانوا قَبِلَهُم الله، وهذه إساءة كبيرة له. هذا إعثار لبنيه الصغار، وهو يعتبر كل الإساءات التي وَجهت لهم بمثابة إساءة له شخصيًا"(8).
_____
(1) أباطيل التوراة والعهد القديم 2 الله والأنبياء في التوراة والعهد القديم ص 499.
(2) الكتاب المقدَّس الدراسي ص 1245.
(3) تفسير سفر أيوب جـ4 ص 1384-1386.
(4) إحدى عشرة محاضرة في سفر أيوب ص 27.
(5) التفسير الحديث للكتاب المقدَّس - أيوب ص 133.
(6) المرجع السابق ص 154.
(7) ترجمة القمص مرقس داود - تفسير سفر أيوب جـ3 ص 283، 284.
(8) ترجمة القمص مرقس داود - تفسير سفر أيوب جـ3 ص 286- 288.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1619.html
تقصير الرابط:
tak.la/g48jcfp