St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

612- هل تصل عقوبة العثرة إلى حكم الإعدام غرقًا (لو 17: 1، 2)؟ ولماذا قال السيد المسيح أن نغفر سبع مرات في اليوم (لو 7: 4) وأليس هذا يشجع على زيادة الشر، كما أنه يتعارض مع ما جاء في (تي 3: 10)؟ وكيف يفعل الإنسان كل برٍ ثم يعتقد أنه عبد بطال (لو 17: 10)؟

 

س612: هل تصل عقوبة العثرة إلى حكم الإعدام غرقًا (لو 17: 1، 2)؟ ولماذا قال السيد المسيح أن نغفر سبع مرات في اليوم (لو 7: 4) وأليس هذا يشجع على زيادة الشر، كما أنه يتعارض مع ما جاء في (تي 3: 10)؟ وكيف يفعل الإنسان كل برٍ ثم يعتقد أنه عبد بطال (لو 17: 10)؟

St-Takla.org                     Divider فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: "Then He said to the disciples, “It is impossible that no offenses should come, but woe to him through whom they do come!" (Luke 17:1) - Arabic Bible verse. صورة في موقع الأنبا تكلا: "وقال لتلاميذه: «لا يمكن إلا أن تأتي العثرات، ولكن ويل للذي تأتي بواسطته!" (لوقا 17: 1). - نص آية من الكتاب المقدس.

St-Takla.org Image: "Then He said to the disciples, “It is impossible that no offenses should come, but woe to him through whom they do come!" (Luke 17:1) - Arabic Bible verse.

صورة في موقع الأنبا تكلا: "وقال لتلاميذه: «لا يمكن إلا أن تأتي العثرات، ولكن ويل للذي تأتي بواسطته!" (لوقا 17: 1). - نص آية من الكتاب المقدس.

ج: 1- هل تصل عقوبة العثرة إلى حكم الإعدام غرقًا (لو 17: 1، 2)..؟ قال السيد المسيح: "لاَ يُمْكِنُ إِلاَّ أَنْ تَأْتِيَ الْعَثَرَاتُ وَلكِنْ وَيْلٌ لِلَّذِي تَأْتِي بِوَاسِطَتِهِ. خَيْرٌ لَهُ لَوْ طُوِّقَ عُنُقُهُ بِحَجَرِ رَحىً وَطُرِحَ فِي الْبَحْرِ مِنْ أَنْ يُعْثِرَ أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ" (لو 17: 1، 2) وكلمة " الْعَثَرَاتُ" جمع "عثرة" أي سقطة أو ذلة، فعثرة اللسان أي ذلة اللسان، ومن يعثر غيره أي أن يكون سببًا في سقوط إنسان آخر في الخطية، ومعنى "العثرات" في الإنجليزية Offences أي الطُعم الذي يوضع في الفخ، فإذا اقترب منه الحيوان يمسك به الفخ، كما تعني الحفرة التي يوضع عليها غطاء ضعيف، فمن يعبر فوقها يسقط فيها. وجاءت الوصية " وَقُدَّامَ الأَعْمَى لاَ تَجْعَلْ مَعْثَرَةً" (لا 19: 14)، ومن يعثر غيره يتسبب في سقوطه في الخطية، وقد لا تواتيه الفرصة للتوبة أو يتقاعس عنها فيفقد ميراثه الأبدي ويكون مصيره جهنم النار، ويطلب دمه من الإنسان الذي أعثره، وقد ألقي بلعام بالعثرة أمام بني إسرائيل: "بَلْعَامَ الَّذِي كَانَ يُعَلِّمُ بَالاَقَ أَنْ يُلْقِيَ مَعْثَرَةً أَمَامَ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنْ يَأْكُلُوا مَا ذُبِحَ لِلأَوْثَانِ وَيَزْنُوا" (رؤ 2: 14) ومثلما فعل جدعون أيضًا بذهب وقلائد ملوك مديان: "فَصَنَعَ جِدْعُونُ مِنْهَا أَفُودًا وَجَعَلَهُ فِي مَدِينَتِهِ فِي عَفْرَةَ. وَزَنَى كُلُّ إِسْرَائِيلَ وَرَاءَهُ هُنَاكَ" (قض 8: 27)، بينما أنقذت أبيجابل بحكمتها داود من إرتكاب المعثرة بانتقامه من زوجها نابال، وقالت لداود: "أَنَّهُ لاَ تَكُونُ لَكَ هذِهِ مَصْدَمَةً وَمَعْثَرَةَ قَلْبٍ لِسَيِّدِي أَنَّكَ قَدْ سَفَكْتَ دَمًا عَفْوًا" (1 صم 25: 31)، والإنسان المحتال الذي يستغل بساطة الآخر ويسقطه في الخطية والموت الأبدي بلا شك يستحق أن يُطرح في البحر وفي عنقه حجر الرحى، وكانت طريقة الإعدام هذه إحدى طرق الإعدام في ذلك الزمان، حيث كان يربط بعنق المجرم حجر رحى ويُطرح في أعماق البحر، فمهما كانت مهارته في السباحة فإن حجر الرحى يجذبه للقاع ولا سيما أنهم كانوا يربطون يديه خلف ظهره. ومن هذه العقوبة القاسية تظهر عظمة وقيمة النفس البشرية، فيقول "القديس يوحنا الذهبي الفم": "لو لم يكن خلاص نفس واحدة عظيم جدًا لدى المسيح، ما كان يهدد بعقوبة كهذه لمن يعثر إنسانًا" (369).

2- لماذا قال السيد المسيح أن نغفر سبع مرات في اليوم (لو 17: 4)..؟ كان الربيون يقولون: "إن غفر أحد لمسئ ثلاثة مرات يكون رجلًا كاملًا" وهكذا كانت تعليمات التلمود، فهذه مرحلة الكمال لدى اليهود في العهد القديم. أما في العهد الجديد فقال السيد المسيح: "وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ أَخُوكَ فَوَبِّخْهُ وَإِنْ تَابَ فَاغْفِرْ لَهُ. وَإِنْ أَخْطَأَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ وَرَجَعَ إِلَيْكَ سَبْعَ مَرَّاتٍ فِي الْيَوْمِ قَائِلًا أَنَا تَائِبٌ، فَاغْفِرْ لَهُ" (لو 17: 3، 4)، فقد أوصى السيد المسيح بالعتاب والتوبيخ عوضًا عن الغضب والمقاطعة أو رد الإساءة بالإساءة. وجاء في سفر يشوع بن سيراخ: "عاتب صديقك فلعله لم يفعل، وإن كان قد فعل، فلا يعود يفعل. عاتب صديقك فلعله لم يقل، وإن كان قد قال، فلا يكرر القول. عاتب صديقك فإن النميمة كثيرة. ولا تصدق كل كلام. فربَّ زالّ ليست زلّته من قلبه. ومن الذي لم يخطأ بلسان؟!" (سي 19: 13-17).

ويقول "القديس أُغسطينوس": "العتاب الودي أفضل من الاتهام العلني، الأول يوحي بالخجل، أما الثاني فيثير الغضب... من الأفضل أن يعتبرك من أخطأ إليك إنسانًا تنذره كصديق، ولا تهاجمه كعدو، فإنه يسهل على الإنسان أن يقبل النصيحة عن أن يخضع للعنف، لذا يقول الرسول: "أَنْذِرُوهُ كَأَخٍ" (2 تس 3: 15). الخوف حارس ضعيف على المثابرة أما الخجل فمعلم صالح للواجبات" (370).

ويقول "القس ليون موريس": "إذا ما تاب المُسيئ فيجب أن يغفر له المؤمن، وأن يكون غفرانه بلا حدود، وعندما تحدث يسوع عن "سبع مرات في اليوم" لم يكن بالطبع يقصد أن الإساءة الثامنة لا يجب غفرانها (بالمقارنة مع مت 18: 21 وما بعدها) بل يقول أن الغفران يجب أن يكون عادة متأصلة في المؤمن. ومن وجهة نظر العالم فتكرار الإساءة سبع مرات في اليوم يُلقي ظلالًا من الشك على جدية التوبة. بيد أن هذا لا يجب أن يكون منطق المؤمن، فالغفران يجب أن يكون شغله الشاغل" (371).

وفي موقف آخر سأل بطرس الرسول: "يَا رَبُّ كَمْ مَرَّةً يُخْطِئُ إِلَيَّ أَخِي وَأَنَا أَغْفِرُ لَهُ. هَلْ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ. قَالَ لَهُ يَسُوعُ لاَ أَقُولُ لَكَ إِلَى سَبْعِ مَرَّاتٍ بَلْ إِلَى سَبْعِينَ مَرَّةً سَبْعَ مَرَّاتٍ" (مت 18: 21، 22) وبالطبع لم يقصد السيد المسيح 70 × 7 = 490 مرة على سبيل الحصر، وفي المرة 491 لا نغفر، إنما قصد أن تكون المغفرة دائمة وأبدية ومنهج حياة. ثم أن من غفر 490 مرة لا بد أنه اعتاد على المغفرة والصفح، وصار مبدأ المقاطعة والعقاب بعيد عنه وليس في منهج حياته. (راجع مدارس النقد - عهد جديد جـ 4 س374).

أما عن التساؤل: أليس هذا يشجع على زيادة الشر، وهل هذا يتعارض مع ما جاء في (تي 3: 10)..؟ الحقيقة أن الذي يخطئ مرارًا وتكرارًا ويشعر بالندم ويأتي بقلب منكسر مقدمًا الاعتذار وطالبًا الصفح، هو إنسان يجاهد في حياته الروحية، ولا يوافق على تسرعه وسقطاته ويسعى نحو الحياة الصالحة، فلذلك يجب أن نمد له يد العون نساعده ونسانده، مثله مثل إنسان مريض والمرض متمكن منه. فهل يصلح أن نعالجه ونداويه مرة أو مرتين ثم نتركه للموت؟! بالقطع لا، بل يجب أن نتعهده بالرعاية والعلاج طالما المرض يداهمه حتى يصح وتعود إليه صحته. هكذا المُخطئ التائب والتوبة تحمل مشاعر مركزة قوية في إقرار المرء بخطيته وعزمه على التحوَّل عنها والاتجاه للتصرف الصحيح الذي يرضي اللَّه، فالتوبة في حقيقتها هيَ رجوع إلى اللَّه، عبّر عنها سفر عاموس: "لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ لِبَيْتِ إِسْرَائِيلَ اطْلُبُوا فَتَحْيَوْا... اُطْلُبُوا الرَّبَّ فَتَحْيَوْا... اُطْلُبُوا الْخَيْرَ لاَ الشَّرَّ لِكَىْ تَحْيَوْا" (عا 5: 4، 6، 14).

وإن كانت هناك خطايا ضد الأشخاص، فإن هناك بدع وهرطقات ضد الإيمان، وإن كان يجب أن نغفر ونصفح عن الذين يخطئون في حقنا، مغفرة بلا حدود، فإن لا يجوز التساهل في البدع والهرطقات التي تخرّب العقول، وتمهد طريق الهلاك للنفوس السائرة في درب الملكوت. وقد أوصى بولس الرسول تلميذه تيطس: "اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ أَعْرِضْ عَنْهُ" (تي 3: 10)، فمثل هذه الانحرافات الإيمانية التي لها خطورتها لا يجب التساهل في مواجهتها، بل يجب تفنيدها والرد عليها: "وَأَطْلُبُ إِلَيْكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ أَنْ تُلاَحِظُوا الَّذِينَ يَصْنَعُونَ الشِّقَاقَاتِ وَالْعَثَرَاتِ خِلاَفًا لِلتَّعْلِيمِ الَّذِي تَعَلَّمْتُمُوهُ وَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ" (رو 16: 17).. " ثُمَّ نُوصِيكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ، بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ أَنْ تَتَجَنَّبُوا كُلَّ أَخٍ يَسْلُكُ بِلاَ تَرْتِيبٍ وَلَيْسَ حَسَبَ التَّعْلِيمِ الَّذِي أَخَذَهُ مِنَّا" (2 تس 3: 6).. " إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْت وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ" (2 يو 10). ويقول "القديس أمبروسيوس": "حسنًا قيل "إن أخطأ إليك"، فإن الوضع يختلف بين أن توجه الخطية ضد اللَّه أو ضد الإنسان، لذا يقول الرسول المفسّر للنبؤة: "اَلرَّجُلُ الْمُبْتَدِعُ بَعْدَ الإِنْذَارِ مَرَّةً وَمَرَّتَيْنِ أَعْرِضْ عَنْهُ" (تي 3: 10)، فلا يُغفر للإيمان المنحرف كما لخطأ (ضد إنسان)" (372).

← انظر باقي سلسلة كتب النقد الكتابي هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت للمؤلف.

3- كيف يفعل الإنسان كل برٍ، ثم يعتقد أنه عبد بطال (لو 17: 10)..؟ قال السيد المسيح: "كَذلِكَ أَنْتُمْ أَيْضًا مَتَى فَعَلْتُمْ كُلَّ مَا أُمِرْتُمْ بِهِ فَقُولُوا إِنَّنَا عَبِيدٌ بَطَّالُونَ لأَنَّنَا إِنَّمَا عَمِلْنَا مَا كَانَ يَجِبُ عَلَيْنَا" (لو 17: 10)، وسبق هذا القول حديثه عن العبد الذي يفعل مشيئة سيده، فأي فضل له؟ ولهذا قال " كَذلِكَ " فنحن عبيد اللَّه العلي، وهنا ندون الملاحظات الآتية:

أ– إن اللَّه ليس في حاجة لأي عمل صالح يفعله الإنسان، لأنه مكتوب: "هَلْ يَنْفَعُ الإِنْسَانُ الله. بَلْ يَنْفَعُ نَفْسَهُ الْفَطِنُ. هَلْ مِنْ مَسَرَّةٍ لِلْقَدِيرِ إِذَا تَبَرَّرْتَ أَوْ مِنْ فَائِدَةٍ إِذَا قَوَّمْتَ طُرُقَكَ" (أي 22: 2، 3).

ب- من يفعل عملًا صالحًا فإنه يفعل هذا بالإمكانات التي سبق اللَّه وأعطاها للإنسان، فقد أعطاه كل شيء صالح ووهبه القوة على فعل الصلاح.

جـ- كل ما يفعله الإنسان لا يوفي دينه للَّه: "مَنْ سَبَقَ فَأَعْطَاهُ فَيُكَافَأَ" (رو 11: 35)، فأين هو الإنسان الذي يُعطي الرب شيئًا أو يقرض الرب شيئًا، حتى يأخذ مقابل ما أعطاه أو أقرضه للرب؟!.! " لأَنَّهُ مَنْ يُمَيِّزُكَ وَأَيُّ شَيْءٍ لَكَ لَمْ تَأْخُذْهُ وَإِنْ كُنْتَ قَدْ أَخَذْتَ فَلِمَاذَا تَفْتَخِرُ كَأَنَّكَ لَمْ تَأْخُذْ" (1 كو 4: 7).. الذين يريدون أن الناس يميزونهم ويمدحونهم ويثنون عليهم لماذا يفتخرون مع أنهم أخذوا كل شيء من اللَّه؟! الإنسان أخذ كل شيء من اللَّه فهو مدين للَّه، ومن افتخر فليفتخر بالرب، ولا يفتخر بنفسه كأنه هو صاحب كل النعم التي بين يديه وكأنه لم يأخذ شيئًا من اللَّه.

د– في الحقيقة أنه في أغلب الحالات أن الإنسان يستطيع أن يعمل أكثر مما هو مطلوب منه، فمهما عمل فمن باب الاتضاع يقول لنفسه أنه كان يمكن أن يُقدِّم الخدمة بطريقة أفضل، ويسأل الرب أن يقبل عمل يديه.

هـ- لا يخلو إنسان من التقصير، فعمل الإنسان لو وضع تحت تليسكوب الكمال لظهرت عيوبه ونقائصه وعوراته.

ز– قصد السيد المسيح أن يحمي تلاميذه ويحمينا من الكبرياء والضربات اليمينية، فلا يتفاخر الإنسان بأعماله الحسنة، بل يضع نصب عينيه أنه عبد لم يفعل شيئًا غير ما أُمر به. هذا من جاب الإنسان، أما من جانب اللَّه فإنه دائمًا يعظم عطايانا وأعمالنا " لِيَذْكُرْ كُلَّ تَقْدِمَاتِكَ وَيَسْتَسْمِنْ مُحْرَقَاتِكَ" (مز 20: 3).. " لأَنَّ الله لَيْسَ بِظَالِمٍ حَتَّى يَنْسَى عَمَلَكُمْ وَتَعَبَ الْمَحَبَّةِ" (عب 6: 10).. " وَمَنْ سَقَى أَحَدَ هؤُلاَءِ الصِّغَارِ كَأْسَ مَاءٍ بَارِدٍ فَقَطْ بِاسْمِ تِلْمِيذٍ فَالْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ إِنَّهُ لاَ يُضِيعُ أَجْرَهُ" (مت 10: 42).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(369) أورده القس أنجليوس جرجس - يوميات مع كلمة الحياة - إنجيل لوقا، ص378.

(370) أورده القمص تادرس يعقوب - الإنجيل بحسب لوقا، ص434.

(371) التفسير الحديث للكتاب المقدَّس - العهد الجديد - إنجيل لوقا، ص271، 272.

(372) أورده القمص تادرس يعقوب - الإنجيل بحسب لوقا، ص434.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/612.html

تقصير الرابط:
tak.la/nh9ba48