St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

385- هل عقاب آدم وحواء يتناسب مع مخالفتهما البسيطة، وهل مجرد هفوة تافهة تتمثل في أكل تفاحة تستوجب الحكم عليهما بالموت الأبدي والتطويح بهما خارج الجنة؟

 

St-Takla.org Image: Then the Adam named his wife Eve, because she would be the mother of all who live. And the Lord God made clothing from animal skins for Adam and his wife. God said, ‘Humans have become like us, knowing both good and evil. What if they reach out, take fruit from the Tree of Life, and eat it? Then they will live forever!’ So God banished them from the Garden of Eden, and He sent Adam out to cultivate the ground. Mighty cherubim angels were posted to stop Adam and Eve returning to the Garden of Eden. And He placed a flaming sword that flashed back and forth to guard the way to the tree of life. (Genesis 3: 20-24) - "Adam and eve disobey god" images set (Genesis 3): image (12) - Genesis, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "ودعا آدم اسم امرأته «حواء» لأنها أم كل حي. وصنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما. وقال الرب الإله: «هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد». فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها. فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" (التكوين 3: 20-24) - مجموعة "آدم وحواء يعصيان وصية الله" (التكوين 3) - صورة (12) - صور سفر التكوين، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: Then the Adam named his wife Eve, because she would be the mother of all who live. And the Lord God made clothing from animal skins for Adam and his wife. God said, ‘Humans have become like us, knowing both good and evil. What if they reach out, take fruit from the Tree of Life, and eat it? Then they will live forever!’ So God banished them from the Garden of Eden, and He sent Adam out to cultivate the ground. Mighty cherubim angels were posted to stop Adam and Eve returning to the Garden of Eden. And He placed a flaming sword that flashed back and forth to guard the way to the tree of life. (Genesis 3: 20-24) - "Adam and eve disobey god" images set (Genesis 3): image (12) - Genesis, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "ودعا آدم اسم امرأته «حواء» لأنها أم كل حي. وصنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما. وقال الرب الإله: «هوذا الإنسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر. والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة أيضا ويأكل ويحيا إلى الأبد». فأخرجه الرب الإله من جنة عدن ليعمل الأرض التي أخذ منها. فطرد الإنسان، وأقام شرقي جنة عدن الكروبيم، ولهيب سيف متقلب لحراسة طريق شجرة الحياة" (التكوين 3: 20-24) - مجموعة "آدم وحواء يعصيان وصية الله" (التكوين 3) - صورة (12) - صور سفر التكوين، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

ج: 1- لقد حذر الله آدم قائلًا " وأما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها. لأنك يوم تأكل منها موتًا تموت" (تك 2: 17) ولذلك لم تكن العقوبة مفاجئة أو مباغتة لآدم، إنما كان على علم بها، وكان كلام الله لا بُد أن ينفذ، فيقول القديس أثناسيوس الرسولي " لن يكون الله صادقًا إن لم يظل الإنسان في قبضة الموت" (ف 7: 3)(1).

 

2- العقوبة تتناسب مع عظم عطايا الله للإنسان، إذ خلق كل العالم من أجله، وتوَّجه ملكًا على الخليقة كلها، ويقول القديس أثناسيوس الرسولي عن الله " ولكن لعلمه أيضًا أن إرادة البشر يمكن أن تميل إلى أحد الاتجاهين (الخير أو الشر) سبق فأمَّن بالنعمة المعطاة لهم بوصية ومكان، فأدخلهم إلى فردوسه، وأعطاهم وصية حتى إذا حفظوا النعمة واستمروا صالحين عاشوا في الفردوس بغير حزن ولا ألم ولا هم. بالإضافة إلى الوعد بالخلود في السماء. أما إذا تعدوا الوصية وارتدوا عن الخير، وصاروا أشرارًا فليعلموا أنهم سيجلبون الموت على أنفسهم حسب طبيعتهم. ولم يحيّو بعد في الفردوس، بل يموتون خارجًا عنه ويبقون إلى الأبد في الفساد والموت" (ف 3 / 4)(2).

 

3- العقوبة سقطت بالأكثر على الأرض والحيَّة، فالأرض لُعنت بسبب خطية الإنسان، بينما لم يلعن الله آدم، بل سبق وباركه، ولم ينزع بركته عنه حتى بعد السقوط.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) مؤسسة القديس أنطونيوس - تجسد الكلمة ص 19.

(2) مؤسسة القديس أنطونيوس - تجسد الكلمة ص 9.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/385.html

تقصير الرابط:
tak.la/r8zthaz