س154: لماذا اهتم القديس متى بتسجيل أسماء رجال وسيدات من العهد القديم (مت 1: 1 - 17) تبعث على الضجر، ولاسيما أن بعضهم سيرتهم كريهة؟ فما هيَ أهمية مثل هذه السلسلة من الأنساب؟
ج: 1ــ حسنًا أن نبدأ بالتأكيد على أن كتابنا المقدَّس في مجمله وفي تفصيلاته موحى به من اللَّه ، حيث أن روح اللَّه القدوس كان يرافق الكاتب من اللحظة التي يخط فيها أول حرف إلى اللحظة التي يخط فيها الحرف الأخير من كتاباته، يرشده وينير ذهنه ويُعلِمه أمور لا يعلمها، ويعصمه من أي خطأ وارد، ويساعده على إنتقاء الألفاظ، فطبيعة كلام الكتاب المقدَّس تختلف عن طبيعة أي كتابات أخرى، لأنها كلمات إلهيَّة بشريَّة في آن واحد، لها طبيعة مزدوجة، طبيعة إلهيَّة كاملة، وطبيعة بشريَّة كاملة، فلو أن هناك فقرات لا تروق لنا، أو أننا نجد صعوبة في إدراك معناها ومغزاها، فلنتأكد أن هذا يرجع، ليس لعيب في الكلمة المكتوبة، ولكن يرجع إلى محدودية فكرنا وضعف معرفتنا.
ويقول "وليم مكدونالد": " فما هو الموقف الذي يجب على دارس الكتاب إتخاذه تجاه هذه الصعوبات والفروقات الظاهرية؟. أولًا: إن الأساس المبدئي الذي ننطلق منه هو أن الكتاب المقدَّس هو كلمة اللَّه المُوحَى بها. لذلك فلا يمكن أن يكون فيه أخطاء. ثانيًا: إنه لا متناه لأنه يعكس عدم محدودية اللَّه. فإننا نستطيع أن نفهم الحقائق الأساسية للكلمة، لكننا لا نقدر أبدًا أن ندرك كل ما يُوجد فيها.
لذلك فالطريقة التي بها نعالج هذه الصعوبات تقودنا إلى الإقرار بأن المشكلة تكمن في عدم معرفتنا الكاملة وليس في عدم عصمة الكتاب المقدَّس. لذلك يجب أن تكون المشكلات التي نواجهها في الكتاب المقدَّس حافزًا لنا على المزيد من الدراسة والبحث عن الأجوبة، لأن " مَجْدُ اللهِ إِخْفَاءُ الأَمْرِ وَمَجْدُ الْمُلـُوكِ فَحْصُ الأَمْرِ" (أم 25: 2)" (75). (راجع مدارس النقد - عهد جديد - مقدمة (1) س46).
2ــ الذين ينتقدون الكتاب المقدَّس، عليهم أن يلجأوا أولًا إلى تفاسير الكتاب، والإطلاع على أقوال أصحاب الكتاب، لعلهم يجدون فيها إجابات شافية لتساؤلاتهم، وعلى الناقد أن يبتعد عن النظرة الأحادية، فلا يضع نصب عينيه نقض الكتاب المقدَّس، فيصبح هذا هدفه الأساسي، حتى أنه في أحيان كثيرة يهاجم ما يؤمن به وغائب عن ذهنه، وحسنًا جاء في "موقع إبراهيم القبطي – تجسد الكلمة: نظرة عقلانية على نسب المسيح": "من يبتغي العلم عليه أن يقرأ ما يقوله أصحاب الديانة عن دينهم قبل أن ينتقل إلى مرحلة النقد. وبأن من يدَّعي العلم عليه أن يدرس كل الجوانب النصية والفكرية... المعرفة الحقيقية لابد وأن ترى أبعد من مجرد سلسلتي أنساب. بل فكر لاهوتي كامل نما منذ القرن الأول الميلادي بدخول أقنوم المعرفة والمنطق Logas إلى عالمنا متجسدًا" (من شبكة الإنترنت).
3ــ في القديم أراد اللَّه أن يُعرّف شعبه أنه كما فداه كشعب له، فأنه أيضًا فدى كل شخص من هذا الشعب على حدىٍ، ولذلك أمر موسى بعد الخروج من أرض العبودية أن يحصي الشعب، قائلًا: " أَحْصُوا كُلَّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِعَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ، بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ، كُلَّ ذَكَرٍ بِرَأْسِهِ" (عد 1: 2)، وللوقت موسى وهارون: " جَمَعَا كُلَّ الْجَمَاعَةِ فِي أَوَّلِ الشَّهْرِ الثَّانِي فَانْتَسَبُوا إِلَى عَشَائِرِهِمْ وَبُيُوتِ آبَائِهِمْ بِعَدَدِ الأَسْمَاءِ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَصَاعِدًا" (عد 1: 18). وفي ضوء هذا الحدث نرى أن سلسلة الأنساب تُعد ملخصًا لتاريخ الخلاص ومعاملات اللَّه مع شعبه إسرائيل، ولذلك حرص بنو إسرائيل على حفظ أنسابهم، والاحتفاظ بسلاسل الأنساب في مجمع السنهدريم، وحافظوا على هذه السلاسل رغم تعرضهم للنفي، وبعض اليهود كانوا يحفظون سلاسل طويلة من الأنساب عن ظهر قلب، ويتغنُّون بها، وتعتبر سجلات الأنساب المرجع الرئيسي في إثبات المواريث، وأيضًا في الأحقية للوظائف الكهنوتية، وأيضًا في انتظار المسيا مولود بيت لحم إبن داود. ومن هنا ندرك أهمية سلسلة الأنساب لكل شخص في إسرائيل، وعندما تهاون بعض الكهنة في أرض السبي في حفظ سلسلة أنسابهم وعادوا إلى أورشليم وفشلوا في إثبات نسبهم الكهنوتي رُذِلوا من الكهنوت (عز 2: 61، 62، نح 7: 63، 64). وليس عجيبًا أن نجد عزرا الكاتب يهتم جدًا بسلسلة الأنساب التي تشغل تسعة إصحاحات كاملة من سفر أخبار الأيام الأول. وفي القرن الأول الميلادي استطاع المؤرخ اليهودي الشهير "يوسيفوس" أن يثبت نسبه من سبط لاوي من خلال سجلات الأنساب، وقال أن اليهود حافظوا على سلاسل الأنساب الخاصة بهم وبعائلاتهم حتى بعد أن تشتّتوا، وقد أثبتوا أن الملك هيرودس نصف أدومي.
ويقول "يوسف هريمة": " كان اليهود مُولَعين بسلسلة أنسابهم ولعًا كبيرًا، ليثبتوا أنهم شعب اللَّه المختار، اصطفاهم ليكونوا أهلًا لميراث الأرض المباركة. كما كان النسب مدعاة للكاهن أن يمارس عمله الديني باعتباره من سبط لاوي. هذا الولع وذاك التدقيق جعلهم يحتفظون بسلسلة كاملة مكتوبة لأنسابهم، ورذلوا كل من لم يجدوا اسمه مكتوبًا فيها، ففي سفر (عزرا 2: 62): "هؤُلاَءِ فَتَّشُوا عَلَـى كِتَابَةِ أَنْسَابِهِمْ فَلَمْ تُوجَدْ فَرُذِلُوا مِنَ الْكَهَنُوتِ". ومن هنا يتضح أهمية معطىَ النسب داخل الفكر اليهودي بشكل خاص... وسلسلة النسب عند كل من متى ولوقا... سلكت المنهج اليهودي نفسه المهتم بمسألة الأنساب" (76).
ويقول "متى هنري": "كان اليهود يدقّقون التدقيق كله في الإحتفاظ بسلسلة أنسابهم، وكان للعناية الإلهيَّة دخل كبير في هذه الناحية، وذلك لإثبات تحدُّر المسيح من الآباء. وبعد مجيئه تشتَّت تلك الأمة وإضطربت أحوالها حتى أصبح من المتعذر جدًا لأي شخص منها في العالم أن يثبت إثباتًا مقنعًا بأنه ابن إبراهيم" (77).
4ــ كتب القديس متى لشعبه اليهودي وهو يعلم مدى اهتمامهم بسلسلة نسب الشخص، وكأنه يقدم أوراق اعتماد يسوع المسيح ابن إبراهيم ابن داود، الوارث لبركة إبراهيم، والوارث أيضًا لعرش داود، فكان لابد أن يثبت صحة نسبه ونقاوة أصوله، فهكذا اعتاد المؤرخون قديمًا في تدوين سيرة الملك أن يبدأوا بسلسلة نسبه، وها القديس متى يفعل هكذا كمؤرخ مدقّق وهو يقدم سيرة الملك المسيح.
ويقول "وليم مكدونالد": " سلسلة النسب لا غنى عنها، فهي تضع الأساس لكل ما يتبع، فمن المستحيل أن يُثبِت متى أن يسوع هو المسيح الملك، ما لم يبين أنه شرعًا من نسل داود ومن السلالة الملكية. ويبدأ متى روايته حيث يجب بدليل وثائقي يثبت أن يسوع هو الوريث الشرعي لحق المُلك على عرش داود، عن طريق زوج أمه "يوسف". وتَّتبع سلسلة النسب هذه نسب يسوع الشرعي بصفته مَلِك الأمة. أما سلسلة النسب في إنجيل لوقا فهيَ تتَّبع نسبه المباشر كابن داود. ويتتبع متى في أنسابه الخط الملكي المنحدر من داود بطريق ابنه سليمان الذي مَلَكَ بعده. أما لوقا فهو يتتبع في أنسابه التسلسل المنطلق من داود، عن طريق ابن آخر هو ناثان. وتنتهي هذه السلسلة في إنجيل متى بيوسف الذي كان يسوع ابنه بالتبني. هذا، ومن المرجَّح أن السلسلة في لوقا (3) تتبع أسلاف مريم التي كان يسوع ابنها بالفعل" (78).
5ــ اهتم اليهود بالتنسيق في تسجيل الأسماء، حتى لو إضطروا إلى إسقاط بعض الأسماء، لتسهيل حفظ هذه الأنساب عن ظهر قلب، فمثلًا سجل موسى النبي أسماء عشرة أشخاص من آدم إلى نوح (تك 5: 1 – 29)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وأيضًا عشرة أشخاص من نوح إلى إبراهيم (تك 11: 11 – 26)، مع أنه من الممكن أن يكون عدد الأجيال أكثر من هذا، وهذا ما اتبعه القديس متى عندما قسم سلسلة أنساب المسيح إلى ثلاث مراحل، كل مرحلة تشمل أربعة عشر شخصًا.
6ــ يقول "الأب متى المسكين": "ويؤكد لنا العالِم يواقيم إرميا اليهودي المتنصر أن حفظ الأنساب في أيام المسيح كان ضرورة حتمية كعمل رسمي هام جدًا للعائلات الكهنوتية والعائلات غير الكهنوتية على السواء. وإن هذه الأنساب لم تكن تُلفَّق بل كان يُتَّخذ فيها الحيطة الدقيقية بمنتهى الدقة على قدر كبير من إجتهاد العاملين في تسجيلها، حتى ولو حدث فيها بعض الفجوات فهذا لا يثني القائمين بالأمر من تكميل التسجيل على أكثر صحة ممكنة.
كما يمدنا العالِم م. د. جونسون إنه كان هناك اهتمام شديد بنقاوة الأنساب، وكانت العائلات تحتفظ دائمًا بتاريخ أنسابها كتابة وشفاهًا، وكانت حاضرة دائمًا في أذهانهم وعلى لسانهم، لذلك أصبح من غير العدل أن لا يُعتَرف بها تاريخيًا. ولهذا أصبح هناك ضرورة لاعتبار نسب المسيح المذكور هنا على مستوى تاريخي إلى حد قاطع" (79).
7ــ يقول "الأب أسطفان شربنتييه": "كانت النسابة فنًَّا أدبيًا للتعريف بالشخصيات البارزة. وكان المسيحيون الأولون على علم بأن يسوع متحدّر من داود. فكان لابد من الدلالة على ذلك. وهذا ما حاول متى أن يفعله بذكره السلاسل الثلاث المؤلَّف كل منها من أربعة عشر جيلًا، والتي تبدأ بإبراهيم وتنتهي بيوسف (خطيب العذراء مريم). وهذا التعداد الرتيب البطئ يطبع فينا الاقتناع بأن الذي سيولد في آخر التعداد هو من نسلنا حقًا وهو إنسان مثلنا. لكنه مختلف أيضًا كل الاختلاف" (80).
8ــ جاء السيد المسيح ليحمل خطايا وأدناس البشرية، ويطهّر البشرية بدمه، فهو الذي تنبأ عنه إشعياء النبي قائلًا: " لكِنَّ أَحْزَانَنَا حَمَلَهَا وَأَوْجَاعَنَا تَحَمَّلَهَا... وَهُوَ مَجْرُوحٌ لأَجْلِ مَعَاصِينَا مَسْحُوقٌ لأَجْلِ آثَامِنَا... وَالرَّبُّ وَضَعَ عَلَيْهِ إِثْمَ جَمِيعِنَا" (إش 53: 4 – 6)، فهو جاء ليحمل آثام البشرية منذ آدم للمجيء الثاني، لذلك لم يستنكف أن يكون أسلافه من الخطاة الزناة أصحاب السيرة الرديئة، وهو الذي قال: " لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيب بَلِ الْمَرْضَى... لأَنِّي لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ" (مت 9: 12، 13).
وبينما العين الشريرة لا تستطيع أن ترى إلاَّ كل ما هو شر، فإن العين البسيطة تستطيع أن ترى النقاط المضيئة وسط الظلام الحالك، فهذه السلسلة تزينت بأسماء الآباء البطاركة إبراهيم وإسحق ويعقوب، أولئك الذين نسب اللَّه نفسه إليهم قائلًا: " أَنَا إِلهُ أَبِيكَ إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ" (خر 3: 6)، وحوت السلسلة اسم "راحاب" التي استحقت أن يرسل لها اللَّه الجاسوسين ليظهر عظم إيمانها، فلم يكن في أريحا كلها قلب كقلب راحاب، وفي الأنساب داود النبي مرتل إسرائيل الحلو، الذي قال عنه اللَّه: " وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلًا حَسَبَ قَلْبِي الَّذِي سَيَصْنَعُ كُلَّ مَشِيئَتِي" (أع 13: 22)، وضمت الأنساب ملوك صالحين مثل حزقيا ويوشيا وغيرهما... ونظرة لهذه الأنساب نلمس الرحمة الإلهيَّة التي إفتقدت داود في سقوطه، والتي جعلت نساء أجنبيات جدات للمسيح، كما نلمس العدل الإلهي في حذف أسماء بعض الملوك الأشرار الذي حملوا أثم إيزابل، وأيضًا نلتقي بتحقيق الوعود الإلهيَّة في شخص السيد المسيح ابن إبراهيم ابن داود، الملك المسيا.
ويقول "الأب متى المسكين": "هم في جملتهم حوالي أربعين اسمًا... ولو أعطينا هذه الأسماء الأربعين (تقريبًا) ليد لاهوتي معاصر لأخرج لنا منها شبه مدينة أشباح أو صحراء لا تلتقي دروبها، ولكن وقعت هذه الأسماء في يد قديسنا ومعلمنا متى الرسول فحاك منها رقعة سماوية فيها نجوم تتلألأ وشموس وأقمار، وصورة مبدعة للَّه في رحمته، يحوطها هالة من العناية المضيئة، يعلوها عرض العدالة ويتخللها أمانة الوعد ودقة الميعاد. أنها نجوم أو لآلئ تضئ سماء اللَّه. إذًا ليست هيَ مجرد أسماء وسلسال منمَّق من الأرقام... فترتيب الأسماء تخلَّله حذف وإضافة وإسقاط وإعلاء" (81).
9ــ سلسلة الأنساب في إنجيل متى أو إنجيل لوقا هيَ جزء لا يتجزأ ولا ينفصل عن الإنجيل، وبينما يرى النُقَّاد أسماء في الأسفار المقدَّسة تبعث على الضجر والملل، اكتشف القديسون المسيح الكنز المخفي في حقل الأسفار المقدَّسة، وما أجمل قول "القديس يوحنا الذهبي الفم" عن الإنجيل: "نعم، لأنه عفو من العقوبة، وغفران للخطايا، وتبرير وتقديس وخلاص (1 كو 1: 30)، وتبني، وميراث السموات، ودخول في علاقة مع ابن اللَّه الذي جاء ليعلن (ذلك) للكل: للأعداء والضالين وللجالسين في الظلمة. أي شيء يعادل مثل هذه الأخبار المفرحة؟!. فقد صار اللَّه على الأرض وصار الإنسان في السماء، وإختلط الكل معًا. اختلطت الملائكة مع صفوف البشر، وصار البشر في صحبة الملائكة والقوات العلوية الأخرى. هوذا الإنسان يرى الحرب الطويلة قد إنتهت، وتحقَّقت المصالحة بين اللَّه وطبيعتنا. صار إبليس في خزي، وهربت الشياطين، وباد الموت، وإنفتح الفردوس، وزالت اللعنة، ونُزعت الخطية من الطريق. زال الخطاة وعاد الحق وبُذرت كلمة التقوى في موضع وترعرعت، وأُقيم نظام السمائيين (العلويين) على الأرض، ودخلت هذه القوات معنا في معاملات آمنة، وصارت الملائكة تتردَّد على الأرض بأستمرار، وفاض الرجاء في الأمور العتيدة بغزارة" (82).
_____
(75) تفسير الكتاب المقدَّس للمؤمن - العهد الجديد جـ 1 من إنجيل متى إلى الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ص29.
(76) ولادة المسيح وإشكالية التثاقف ص123، 124.
(77) تعريب القمص مرقس داود - تفسير الكتاب المقدَّس - تفسير إنجيل متى جـ1 ص15.
(78) تفسير الكتاب المقدَّس للمؤمن - العهد الجديد جـ1 من إنجيل متى إلى الرسالة الأولى إلى أهل كورنثوس ص27.
(79) الإنجيل بحسب القديس لوقا ص177 ، 178.
(80) دراسة في الإنجيل كما رواه متى ص23.
(81) الإنجيل بحسب القديس متى ص134.
(82) أورده القمص تادرس يعقوب - تفسير إنجيل متى ص11.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/154.html
تقصير الرابط:
tak.la/8phpb8p