St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

425- هل هناك تناقض بين قول متى ومرقس (مت 26: 30 - 35، مر 14: 26 - 31) بأن يسوع تحدَّث مع تلاميذه عن شكوكهم ومع بطرس عن إنكاره، وهم في الطريق من العلية إلى جبل الزيتون، وبين قول لوقا بأن يسوع أخبر بطرس بإنكاره وهو بعد في العلية (لو 22: 39)، وبين قول يوحنا أن يسوع قد خرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون (يو 18: 1)؟ وهل هناك تناقض بين قول السيد المسيح في متى: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مت 26: 34)؟ وقوله في مرقس: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مر 14: 30)، وهل قول السيد المسيح لتلاميذه: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ" (مت 26: 31، مر 14: 27) يخالف وحي لوقا ويوحنا؟ وهل قول السيد المسيح لتلاميذه بأنهم سيشكُّون فيه، مع أنهم لم يشكُّوا، يبطل شهادتهم، إذ كيف نقبل شهادة تلاميذ يشكُّون في معلمهم؟

 

س425: هل هناك تناقض بين قول متى ومرقس (مت 26: 30 - 35، مر 14: 26 - 31) بأن يسوع تحدَّث مع تلاميذه عن شكوكهم ومع بطرس عن إنكاره، وهم في الطريق من العلية إلى جبل الزيتون، وبين قول لوقا بأن يسوع أخبر بطرس بإنكاره وهو بعد في العلية (لو 22: 39)، وبين قول يوحنا أن يسوع قد خرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون (يو 18: 1)؟ وهل هناك تناقض بين قول السيد المسيح في متى: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مت 26: 34)؟ وقوله في مرقس: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مر 14: 30)، وهل قول السيد المسيح لتلاميذه: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِيَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ" (مت 26: 31، مر 14: 27) يخالف وحي لوقا ويوحنا؟ وهل قول السيد المسيح لتلاميذه بأنهم سيشكُّون فيه، مع أنهم لم يشكُّوا، يبطل شهادتهم، إذ كيف نقبل شهادة تلاميذ يشكُّون في معلمهم؟

St-Takla.org                     Divider     فاصل موقع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - أنبا تكلا هايمانوت
St-Takla.org Image: Jesus Predicts Peter's Denial: (Matthew 26: 31-35) - from the book: History of Jesus Christ (Historia von Iesu Christi), by Johann Christoph Weigel, 1695. صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح يتنبأ بإنكار بطرس: (متى 26: 31-35) - من كتاب: تاريخ السيد المسيح، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

St-Takla.org Image: Jesus Predicts Peter's Denial: (Matthew 26: 31-35) - from the book: History of Jesus Christ (Historia von Iesu Christi), by Johann Christoph Weigel, 1695.

صورة في موقع الأنبا تكلا: السيد المسيح يتنبأ بإنكار بطرس: (متى 26: 31-35) - من كتاب: تاريخ السيد المسيح، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

ج: 1- هل هناك تناقض بين قول متى ومرقس (مت 26: 30 - 35، مر 14: 26 - 31) بأن يسوع تحدَّث مع تلاميذه عن شكوكهم ومع بطرس عن إنكاره، وهم في الطريق من العلية إلى جبل الزيتون، وبين قول لوقا بأن يسوع أخبر بطرس بإنكاره وهو بعد في العلية (لو 22: 39)، وبين قول يوحنا أن يسوع قد خرج مع تلاميذه إلى عبر وادي قدرون (يو 18: 1) ..؟ والحقيقة أنه ليس بالضرورة أن يلتزم جميع الإنجيليون بالتسلسل الزمني، لأنهم لا يكتبون سيرة ذاتية لشخصية السيد المسيح، إنما هم يقدمون رسالة الخلاص، فكتب كل كاتب حسبما أرشده روح اللَّه، فتكاملت الأناجيل فيما بينها دون أدنى تناقض، والقديس لوقا هنا لم يلتزم بالتسلسل الزمني، فذكر حديث السيد المسيح مع بطرس عن الإنكار قبل الخروج من العلية، بينما جرى هذا الحديث بعد تقديم سرّ الإفخارستيا والخروج من العلية، وهم في الطريق إلى بستان جثسيماني. ويقول "الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف والبهنسا": "وليس من تناقض بين قصة متى ومرقس وقصة لوقا، لأن الأولين قالا أنهم خرجوا إلى جبل الزيتون، وبعد ذلك تكلم عن تشتتهم وإنكار بطرس له، أما لوقا فلم يذكر بعد خروجه إلى جبل الزيتون سوى صلاته الأخيرة. ويبدو من القصتين أن الرب والتلاميذ سبحوا وتوجهوا إلى جبل الزيتون، وفي الطريق كانت الأحاديث المختلفة... وأما في بستان جثسيماني فجلسوا وأخذ هو يصلي بينما غلبهم النعاس. ثم كان يعود إليهم ليوقظهم وينشطهم حتى جاء يهوذا ومن معه وقبضوا عليه" (175).

وقال يوحنا الإنجيلي أن يسوع: "خَرَجَ مَعَ تَلاَمِيذِهِ إِلَى عَبْرِ وَادِي قَدْرُونَ حَيْثُ كَانَ بُسْتَانٌ دَخَلَهُ هُوَ وَتَلاَمِيذُهُ" (يو 18: 1). ويقع وادي قدرون بين أورشليم وجبل الزيتون، فالسيد المسيح خرج من أورشليم إلى بستان جثسيماني عبورًا بوادي قدرون، وهذا ما أوضحه القديس يوحنا عندما قال: "حَيْثُ كَانَ بُسْتَانٌ" وهو بستان جثسيماني، ويقول "مارديوناسيوس يعقوب ابن الصليبي": "إنه لا يوجد تناقض أو اختلاف لأن وادي قدرون واقع شرق أورشليم بينها وبين جبل الزيتون. وكان في هذا الوادي هذا البستان في حضيض الجبل غربًا، ويُسمى هذا البستان جثسيماني أي معصرة الزيت" (176).

لقد اتفق الإنجيليون الأربعة في موضوع إنكار بطرس لسيده ثلاث مرات، فقط التزم البعض بالترتيب الزمني، بينما التزم الآخر بالترتيب الموضوعي، وهذا يُعد في حد ذاته دليلًا على صحة أقوالهم (راجع القس مرقس ميلاد - كتاب عظات عن القديس مرقس - 4 - الترتيب الزمني للأحداث في إنجيل مرقس). ولا يُعد هذا تناقضًا ولا عيبًا.

وقال بعض الدارسين لقد شرع السيد المسيح في الحديث عن هذا الأمر وهو في العلية ولم يغادرها بعد، وهذا يتوافق مع القديس لوقا والقديس يوحنا، ثم عاد للحديث بعد أن تركوا العلية وهذا يتوافق مع ما جاء في إنجيلي متى ومرقس، وقال البعض ربما أخَّر متى ومرقس الحديث عن الإنكار لربطه بهروب التلاميذ، ويقول "القس سمعان كلهون": "إن متى ومرقس كان لهما قصد بتأخير ذكره، وربما لربطه بما حدث في بستان جثسيماني، وعندما بدأ بسقوط بطرس بتركه الرب مع الآخرين، فهذان التفسيران يتفقان مع حوادث هذا المساء كلها. فلا تناقض بين أقوال البشيرين الأربعة" (177).

ويقول "دكتور مجدي وهبه": "نستطيع بسهولة أن نلاحظ الآتي:

أ - مشابهة تقليد الإنجيلي لوقا لتقليد الإنجيل يوحنا.

ب - الموضوعات التي تذكر عند ق. مرقس، تمثل التقليد الأكثر قدمًا في الكنيسة، إذ هو كتب إنجيله أولًا. كما أن تقليد ق. متى لا يختلف جوهريًا عن تقليد ق. مرقس.

جـ - روايات لوقا ويوحنا عن الآلام، لا تتفق مع الروايات المقابلة لها عند مرقس ومتى بحسب الكلمة، ولكن (تتفق معها) بحسب المعنى.

د - التشابهات والاختلافات لروايات لوقا ويوحنا في علاقاتهما بروايات الأنجيليين الآخرين، مرقس ومتى، تُظهر أن لوقا ويوحنا بلا شك، وقد أخذوا في اعتبارهم تقليدات مرقس ومتى الأكثر قدمًا، لكن أساسًا كانوا ينهلون من تقليد الكنيسة التي كتبوا عنها أناجيلهم، تاركين في كل موضع ختمهم الشخصي وتعبيراتهم اللاهوتية الخاصة.." (178).

وكان من المفروض أن علاء أبو بكر يكون عادلًا في حكمه، ولا يكيل بمكيالين لأن القرآن الذي يؤمن به في مواضع عديدة لم يلتزم بالترتيب الزمني، وقال المفسرون أن هذا حدث لأن القرآن ليس كتاب تاريخ بل كتاب هداية ووعظ ودعوة، فيقول "أ. د. خالد مكاوي" في كتابه "من روائع التقديم والتأخير في القرآن" في تعليقه على سورة البقرة 67 - 74: "عندما نقف أيها القارئ الكريم عند آيات هذه القصة وقفة تدبر تجد أنها جاءت على أسلوب انفرد به القرآن الكريم في عرضه للقصص. فأنه لما كان أهم أغراضه من إيراد القصة هو أخذ العبرة والعظة، لم يلتزم ترتيب المؤرخين، ولا طريقة الكتاب في تنسيق الكلام وترتيبه على حسب الأحداث والوثائق حتى في القصة الواحدة... والسرّ في التقديم والتأخير هنا وجَعْل آخر القصة أولها، وأولها آخرها أمران اقتضتهما البلاغة القرآنية " (Weebly dkhaledmakawy بشبكة الإنترنت).

2- هل هناك تناقض بين قول السيد المسيح في متى: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ دِيكٌ تُنْكِرُني ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مت 26: 34)؟ وقوله في مرقس: "قَبْلَ أَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ مَرَّتَيْنِ تُنْكِرُنِي ثَلاَثَ مَرَّاتٍ" (مر 14: 30)..؟ فقد تعودنا من القديس متى الاختصار وتعودنا من القديس مرقس ذكر التفصيلات -كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى- فمثلًا في معجزة تسكين الأمواج قال القديس متى عن يسوع: "وَكَانَ هُوَ نَائِمًا" (مت 8: 24)، بينما يذكر القديس مرقس تفصيلات أكثر، فيقول: "وَكَانَ هُوَ فِي الْمُؤَخَّرِ عَلَى وِسَادَةٍ نَائِمًا" (مر 4: 38). كما ذكرنا من قبل أن القاعدة الرياضية "حيثما يكون اثنان فهناك الواحد"، فكون القديس مرقس يذكر عدد مرات صياح الديك بمرتين، فهذا لا يتعارض مع قول القديس متى بصياح ديك. ويقول "المشرقي": "إن الديك في هذه الليلة صاح مرة قبل ميعاده الطبيعي بتدبير إلهي، ثم صاح في ميعاده الطبيعي، فمعلمنا متى ذكر الصيحة الطبيعية فقط، أما معلمنا مرقس فذكر الصيحة التدبيرية والطبيعية معًا" (179).

3- هل قول السيد المسيح لتلاميذه: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ، لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ: أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ" (مت 26: 31، مر 14: 27) يخالف وحي لوقا ويوحنا..؟ عندما قال الرب يسوع لتلاميذه العبارة السابقة لم يقصد على الإطلاق أن يحطمهم بكلمات التوبيخ، إنما قصد أن يبلغهم رسالة صفح ومغفرة مسبَّقة، وأنه يتجاوز شكوكهم وإنكار بطرس مُقدمًا، بل ستظل أحضان يسوع مفتوحة لهم، وكأنه يواسيهم في التجربة التي سيجوزون فيها، موضحًا لهم أن هذه الشكوك ستمر كأمر عابر، وقد سبق وتنبأ عنه زكريا النبي: "اِسْتَيْقِظْ يَاسَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. اِضْرِبِ الرَّاعِيَ فَتَتَشَتَّتَ الْغَنَمُ" (زك 13: 7)، وكأنه يلتمس لهم العذر، فهو يدرك مدى صعوبة الموقف عليهم، فذكر كل من متى ومرقس هذه العبارة: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَةِ لأَنَّهُ مَكْتُوبٌ أَنِّي أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتَتَبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّة" (مت 26: 31، مر 14: 27) وإن كان كل من لوقا ويوحنا لم يذكر هذه العبارة، فليس معنى هذا اعتراضهما عليها، ولا هذا يعني أن وحي لوقا ويوحنا يخالف أو يناقض وحي متى ومرقس، فما ذكره اثنين من الإنجيليين لم ينفيه الآخرين.

 

4- هل قول السيد المسيح لتلاميذه بأنهم سيشكُّون فيه، مع أنهم لم يشكُّوا، يبطل شهادتهم، إذ كيف نقبل شهادة تلاميذ يشكُّون في معلمهم..؟ قال السيد المسيح لتلاميذه وهم في الطريق إلى بستان جثسيماني: "كُلُّكُمْ تَشُكُّونَ فِىَّ فِي هذِهِ اللَّيْلَة" (مت 26: 31)، وما دام نطق السيد المسيح بهذا فلا بد أن يتم قوله، فهو الإله المتجسد العالِم بكل شيء، والمستقبل بالنسبة له مثل الماضي والحاضر، وهل يخفي على اللَّه شيء؟!، ونحن نؤمن أن التلاميذ شكُّوا فعلًا في السيد المسيح أولًا لأنه هو قال هذا، وثانيًا لأنه في لحظات القبض عليه: "حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلاَمِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا" (مت 26: 56).. " فَتَرَكَهُ الْجَمِيعُ وَهَرَبُوا" (مر 14: 50)، فلولا شكُّهم ما كانوا هربوا، وقد سجل الإنجيليون هذا الهروب المخجل، فهم شهود عيان صادقين لم يخفوا ضعفاتهم وسقطاتهم، وقد تبع بطرس السيد المسيح إلى دار الولاية، ويوحنا كان شاهد عيان على الأحداث حتى النهاية، حتى موت المسيح وإنزاله من على الصليب وتكفينه ودفنه، ودحرجة الحجر الضخم على فُم القبر. أما هؤلاء التلاميذ الذين سقطوا في خطية الشك لم يكذبوا بل أنهم شهدوا على كل الأحداث بمصداقية كاملة، ومن يشك في هذا فليطلع على شهادة الأديب الكبير "عباس محمود العقاد" لأولئك التلاميذ، حيث يقول: "ومن بدع (أهل) القرن العشرين سهولة الإتهام، كلما نظروا في تواريخ الآخرين، فوجدوا في كلامهم أنباء لا يسيغونها وصفات لا يشاهدونها ويعقلونها، ومن ذلك اتهام الرسل بالكذب فيما كان يثبتونه من أعاجيب العيان وأعاجيب النقل. ولكننا نعتقد أن التاريخ الصحيح يأبي هذا الاتهام، لأنه أصعب تصديقًا من القول أن أولئك الدعاة أبرياء من تعمد الكذب والاختلاق. فشتان ما بين عمل المؤمن الذي لا يبالي الموت تصديقًا لعقيدته، وعمل المحتال الذي يكذب، وأنه يدعو الناس إلى الأكاذيب. مثل هذا لا يُقدِم على الموت في سبيل عقيدة مدخولة، وهو أول من يعلم زيفها وخداعها. وهيهات أن يوجد بين الكذبة العامدين من يستبسل في نشر دينه كما استبسل الرسل المسيحيون.." (180).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

 (175) دراسات في إنجيل متى ص252.

(176) أورده القس يوسف البراموسي - تساؤلات حول إنجيل متى ص105.

(177) اتفاق البشيرين ص508.

 (178) العشاء الأخير وأحاديث ما بعد العشاء ص69، 70.

(179) أورده القس يوسف البراموسي - تساؤلات حول إنجيل متى ص106.

 (180) عبقرية المسيح ص188 - 190.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/425.html

تقصير الرابط:
tak.la/smzbky6