س295: هل جاء قائد المئة ليسوع (مت 8: 5)، أم أنه أرسل شيوخ اليهود (لو 7: 3)؟ وهل اتجه السيد المسيح مع شيوخ اليهود صوب بيت قائد المئة (لو 7: 6) أم أنه لم يتجه صوب بيته (مت 8: 7، 8)؟ ولماذا لم يأتِ قائد المئة بغلامه إلى يسوع كما حمل الرجال الأربعة المفلوج؟ وكيف يكون يسوع عالمًا بكل شيء ثم يُفاجأ بموقف قائد المئة (مت 8: 10)؟ وكيف يقول "لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا" (مت 8: 10) بينما امتدح إيمان الأربعة الذين حملوا المفلوج (مت 9: 2)؟
يقول "نبيل نيقولا جورج": "هذان النصان بينهما تناقض، فالنص الأول (متى) يذكر أن قائد المئة جاء بنفسه وطلب من المسيح (عليه السلام) أن يحضر ليشفي ابنه، بينما النص الثاني (لوقا) يذكر أن قائد المئة سمع عن المسيح فأرسل إليه شيوخ اليهود يطلبون منه أن يأتي ويشفي ابنه، فالتناقض واضح بينهما" (738) (راجع أيضًا علاء أبو بكر - البهريز في الكلام اللي يغيظ جـ2 س172، س173 ص155، والسيد سلامة غنمي - التوراة والأناجيل بين التناقض والأساطير ص370).
ج: 1- جاء في إنجيل متى: "وَلَمَّا دَخَلَ يَسُوعُ كَفْرَنَاحُومَ جَاءَ إِلَيْهِ قَائِدُ مِئَةٍ يَطْلُبُ إِلَيْه... فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ أَنَا آتِي وَأَشْفِيهِ. فَأَجَابَ قَائِدُ الْمِئَةِ وَقَـالَ يَاسَيِّدُ لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي.." (مت 8: 5 - 8)، بينما جاء في إنجيل لوقا: "وَكَانَ عَبْدٌ لِقَائِدِ مِئَةٍ مَرِيضًا مُشْرِفًا عَلَى الْمَوْتِ وَكَانَ عَزِيزًا عِنْدَهُ. فَلَمَّا سَمِعَ عَنْ يَسُوعَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ شُيُوخَ الْيَهُودِ يَسْأَلُهُ أَنْ يَأْتِيَ وَيَشْفِيَ عَبْدَهُ... فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ. وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ يَا سَيِّدُ لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي" (لو 7: 2 - 6). فقد ذكر القديس لوقا القصة بتفصيلاتها كما حدثت، فإن قائد المئة أرسل شيوخ اليهود ليسوع، ثم أرسل إليه بعض الأصدقاء، أما القديس متى فذكر مضمون القصة معتبرًا أن حضور شيوخ اليهود بناء على طلب قائد المئة، فهو يُعد حضورًا لقائد المئة، وهذا أمر متعارف عليه، وهو من قبيل نسبة الشيء لمسببه، فقيل أن سليمان بنى الهيكل (1 مل 6: 2، 14) مع أنه لم يبنه بنفسه، إنما بُني بناء على أمره، وعندما نقول أن كورش ملك فارس استولى على بابل، فواضح أنه لم يستولي عليها بمفرده، إنما بواسطة جيشه، وقال القديس يوحنا أن يسوع " كَانَ يُعَمِّدُ" (يو 3: 22) مع أن الذين عمَّدوا هم تلاميذه بأمره: "مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تَلاَمِيذُهُ" (يو 4: 5)، وقال مار مرقس: "وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ" (مر 10: 35)، بينما أمهما هيَ التي تقدمت تطلب عنهما كقول القديس متى: "حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ.." (مت 20: 20)، وقال القديس يوحنا: "فَحِينَئِذٍ أَخَذَ بِيلاَطُسُ يَسُوعَ وَجَلَدَهُ" (يو 19: 1) مع أن الذين جلدوا يسوع الجنود الرومان بأمر بيلاطس، ونحن نقول أن فلان استأنف الحكم بينما الذي استأنف الحكم هو محاميه الوكيل عنه وليس هو شخصيًا.
2ــ يبدو أن قائد المئة تشفع بشيوخ اليهود باعتبار يسوع شخصًا يهوديًا، وذهب شيوخ اليهود، الذين طالما اعترضوا على يسوع ومعجزاته، يلتمسون منه شفاء غلام قائد المئة، وأبدى السيد المسيح استعداده للذهاب معهم قائلًا: "أَنَا آتِي وَأَشْفِيه" (مت 8: 7)، " فَذَهَبَ يَسُوعُ مَعَهُمْ " لو 7: 6)، ويبدو أن أحد أتباع قائد المئة أسرع إليه يخبره بمجيء يسوع له: "وَإِذْ كَانَ غَيْرَ بَعِيدٍ عَنِ الْبَيْتِ أَرْسَلَ إِلَيْهِ قَائِدُ الْمِئَةِ أَصْدِقَاءَ يَقُولُ لَهُ يَاسَيِّدُ لاَ تَتْعَبْ. لأَنِّي لَسْتُ مُسْتَحِقًّا أَنْ تَدْخُلَ تَحْتَ سَقْفِي. لِذلِكَ لَمْ أَحْسِبْ نَفْسِي أَهْلًا أَنْ آتِيَ إِلَيْكَ. لكِنْ قُلْ كَلِمَةً فَيَبْرَأَ غُلاَمِي" (لو 7: 6، 7).. انظر إلى إتضاع الرجل وقوله " لَسْتُ مُسْتَحِقًّا" فقد تساوى مع بطرس الرسول عندما قال: "اخْرُجْ مِنْ سَفِينَتِي يَارَبُّ، لأَنِّي رَجُلٌ خَاطِئٌ" (لو 5: 8).
ويبدو أن قائد المئة أراد إعفاء يسوع من الحرج من دخوله بيته وهو رجل أممي، وهذا يكشف عن نُبل أخلاق هذا الرجل، الذي اهتم أيضًا بعبده في وقت كانوا يعتبرون العبيد كالحيوانات، حتى أن "أرسطو" قال: "لا يمكن أن نفكر في مشاعر الصداقة أو العدالة تجاه الجماد، ولا نحو الخيول والثيران، ولا نحو العبيد باعتبارهم عبيدًا، فلا يوجد شيء مشترك بين السيد والعبد، وما العبد إلاَّ آلة متحركه حية، كما أن الآلة هيَ عبد جامد" (739)، وقسم "فارو" Varro أدوات الزراعة إلى أدوات ناطقة (العبيد) وأدوات غير ناطقة (البهائم) وأدوات جامدة (الآلات) (المرجع السابق ص180). هذا بينما كان بعض العبيد هم في الأصل من الأحرار الأغنياء ذوي العلم والثقاقة، ولكنهم سقطوا فريسة لقراصنة البحار أو قطَّاع الطرق فباعوهم كعبيد. كان يوسف عبدًا في بيت فوطيفار ولأمانته صار مدبرًا للبيت كله، وكان لعازر الدمشقي عبدًا لإبراهيم ولكنه اكتسب ثقة إبراهيم وكاد أن يكون وريثه، ولا بد أن عبد قائد المئة على شاكلة يوسف ولعازر الدمشقي.
3ــ هناك رأي آخر يقول أن شيوخ اليهود جاءوا ليسوع أولًا، ثم لحقهم قائد المئة نفسه، فيقول "مارديوناسيوس يعقوب ابن الصليبي": "فالقديس متى يقول أن القائد جاء بذاته عند يسوع، ولوقا يقول أنه بواسطة محبيه أرسل، ونحن نقول أنه هو بذاته أراد المجيء فمنعه اليهود قائلين نحن نمضي إليه ونأتي به، لكنه بعدما مضى اليهود كقول لوقا، مضى هو أيضًا كقول متى، فقد إتفق الإنجيليان حسب هذا الرأي" (740).
ويقول "المشرقي": "إن المعجزة واحدة فإن كان:
(1) متى قال جاء قائد المئة ولوقا قال أرسل إليه شيوخ اليهود، هو ما حدث أن اليهود طلبوا من قائد المئة أن يأتوا بيسوع ليشفي الغلام فأرسلهم قائد المئة، ولكنه بعد ذلك لحق بهم وتقابل مع يسوع بدليل أن اليهود شهدوا ببر قائد المئة على أنه محسن على اليهود.
(2) إن كان متى ذكر أنه غلام ولوقا قال عنه عبده فإن العبد الذي يُشترى بمال يُدعى غلام" (741)، فعبيد إبراهيم الـ318 دعاهم الكتاب بغلمانه (تك 14: 14).
ويقول "الأب متى المسكين": "وواضح هنا أن قائد المئة تكلم مع المسيح بنفسه دون وسطاء ليقنعه بعدم تكليف الجهد والذهاب بنفسه إلى بيته، ولكن يبدو بحسب إنجيل ق. لوقا أنه أرسل مشايخ اليهود كوسطاء، ولما علم أنه مزمع أن يجيء بنفسه نزل من بيته وأسرع لمقابلة المسيح لإقناعه بعدم المجيء ويكفي أن يقول كلمة. الأمر الذي أثر في المسيح للغاية" (742).
4ــ لم يحمل قائد المئة غلامه إلى يسوع مثلما حمل الأصدقاء الأربعة المفلوج، غالبًا لأن حالته الصحية كانت متأخرة جدًا وقد قارب الموت، وأيضًا كان ذاك الرجل العظيم يؤمن إيمانًا كاملًا أن مجرد كلمة من معلم الجليل قادرة أن تُقيم عبده حتى لو مات وأسلم الروح، فهذا ما عبر عنه بقول: "قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي" (مت 8: 8، لو 7: 7).
5ــ قال قائد المئة: "قُلْ كَلِمَةً فَقَطْ فَيَبْرَأَ غُلاَمِي... فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ وَقَالَ لِلَّذِينَ يَتْبَعُونَ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لَمْ أَجِدْ وَلاَ فِي إِسْرَائِيلَ إِيمَانًا بِمِقْدَارِ هذَا" (مت 8: 8 - 10)، وبلا شك أن السيد المسيح الإله المتجسد كلي المعرفة كل شيء مكشوف وظاهر أمامه، ليس لديه ماضٍ وحاضر ومستقبل، بل كل شيء ظاهر أمامه، فهو لم يفاجئ من موقف قائد المئة، فقبل أن يخلقه هو عارف بكل ما سينطق به، وعالِم بإيمانه العجيب هذا، ويقول "متى هنري": "لقد أُعجب به المسيح، ليس من أجل عظمته بل من أجل فضائله " فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ " لا كأنه رأى شيئًا غريبًا عنه ومدهشًا، فإنه عرف إيمان قائد المئة، لأنه هو الذي أنشأه، بل كأنه رأى أمرًا عظيمًا وفائقًا، أمرًا نادرًا وغير عادي، وتحدث عنه يسوع كأمر عجيب، ليعلمنا بماذا نعجب، لا بمظاهر العظمة ومباهج الحياة، بل بجمال القداسة، والتربية التي هيَ " قدام اللَّه كثيرة الثمن "(743).
ويقول "العلامة أوريجانوس": "لاحظ أي أمر عظيم، هذا الذي يجعل يسوع ابن اللَّه الوحيد يتعجب! فإن الذهب والغنى والممالك والسلاطين في عينيه كالظل أو كزهرة تذبل، ليس شيء من هذه الأمر تجعل اللَّه يعجب بها أو ينظر إليها كأمر عظيم أو ثمن اللهم إلاَّ الإيمان! بهذا يعجب اللَّه ويكرّمه، ويتطلع إليه كأمر مقبول لديه" (744).
والسيد المسيح يكلمنا في العهدين القديم والجديد بلغتنا البشرية لينقل لنا المشاعر الإلهيَّة التي لا يُعبَر عنها، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. مثل قوله له المجد: "هكَذَا أَحَبَّ اللَّه الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ" (يو 3: 16)، فمن يستطيع أن يفسر لنا كلمة "هكَذَا"؟!! أنها تعادل اللانهائية !! إنه الحب الإلهي الذي ارتضى أن يبذل الابن الوحيد الجنس من أجل حياة العالم... هكذا عندما كتب القديس متى قول السيد المسيح: "فَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ تَعَجَّبَ" أراد أن يضع أمامنا عظمة إيمان هذا الرجل الذي يجعل يسوع العالِم بكل شيء يتعجب، وقوله " تَعَجَّبَ" هنا قول مجازي وليس حرفي، يعني أن السيد المسيح له المجد إستحسن هذا الإيمان، وبنفس الكلمات جاء في إنجيل القديس لوقا: "وَلَمَّا سَمِعَ يَسُوعُ هذَا تَعَجَّبَ مِنْهُ" (لو 7: 9). وكما سجل متى ولوقا الإنجيليين تعجب يسوع من إيمان هذا الرجل، سجل مرقس تعجب يسوع أيضًا من عدم إيمان أهل وطنه: "وَتَعَجَّبَ مِنْ عَدَمِ إِيمَانِهِمْ" (مر 6: 6).
6ــ نعم إيمان الأربعة الذين حملوا المفلوج كان عظيمًا حتى أنهم: "كَشَفُوا السَّقْفَ حَيْثُ كَانَ. وَبَعْدَ مَا نَقَبُوهُ دَلَّوُا السَّرِيرَ الَّذِي كَانَ الْمَفْلُوجُ مُضْطَجِعًا عَلَيْهِ" (مر 2: 4)، وإمتدح الرب يسوع إيمانهم: "فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ إِيمَانَهُمْ قَالَ لِلْمَفْلُوجِ ثِقْ يَابُنَيَّ. مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ" (مت 9: 2)، ولكن إيمان قائد المئة وهو إنسان أممي وليس يهودي كان أعظم كثيرًا، لأنه وثق أن مجرد كلمة تخرج من الفم المبارك من على بُعد كفيلة لشفاء غلامه، الأمر الذي لم يصل إليه أصدقاء المفلوج، ولذلك أصرُّوا أن يضعوا المفلوج أمام الرب يسوع لعله يلمسه لمسة الشفاء، مع أن السيد المسيح شفاه أيضًا بالكلمة، فلو كان لهم إيمان قائد المئة ما كانوا صعدوا بالمفلوج إلى السقف، وما كانوا نقبوا السقف وأنزلوه، بل كانوا يكتفون بكلمة من الفم المبارك.
وعن إيمان هذا القائد يقول "متى هنري": "إنه قادر على شفائه من بعيد. لم تكن هنالك حاجة إلى إتصال جسدي كما هو الحال في عمليات العلاج الطبيعي، ولا إلى لمس العضو المريض، بل كان واثقًا أن الشفاء ممكن دون جمع الطبيب والعليل معًا. نقرأ فيما بعد عن أولئك الذين قدموا المفلوج إلى المسيح، برغم الصعوبات الشديدة التي لقوها، ووضعوه أمامه، فمدح المسيح إيمانهم، كإيمان عامل. أما قائد المئة هذا فأنه لم يُقدِم غلامه المفلوج فمدح السيد إيمانه كإيمان واثق" (745).
كان الفيلق الروماني يتكون من ستين فرقة كل منها مائة جندي على رأسهم قائد مئة، وقال "بوليبيوس" Polybius أن قادة المئة: "ينبغي أن يكونوا شجعانًا غير مندفعين للمخاطرة، يعتمد عليهم، حازمين، لا يتسرعون في القتال، ولكن إن إستدعى الأمر دافعوا عن مواقعهم حتى الموت" (746). وهناك كثير من قادة المئة جاء ذكرهم في الإنجيل ولهم مواقفهم المشرّفة، مثل قائد المئة الذي أشرف على عملية الصلب، وآمن بالمصلوب على أنه ابن اللَّه (مت 27: 54)، وكرنيليوس الذي صعدت صلواته وصدقاته أمام الرب (أع 10: 1 - 4)، وقائد المئة الذي أنقذ بولس الرسول من الجلدات عندما علم أنه روماني الجنسية (أع 22: 25)، وقائد المئة الذي إصطحب بولس إلى روما وعامله بلطف وأنقذه من مشورة العسكر بقتل جميع الأسرى حتى لا يهربوا (أع 27: 3، 43). أما قائد المئة هذا الذي نعرف اسمه فقد فاقهم جميعًا إيمانًا وثقة وعظمة، فاستحق مديح السيد المسيح له.
_____
(738) الأناجيل الأربعة لماذا لا يُعوَل عليها ص134، 135.
(739) أورده وليم باركلي - تفسير العهد الجديد جـ 1 ص170.
(740) الدرر الفريد في تفسير العهد الجديد ص219.
(741) أورده القس يوسف البرموسي - تساؤلات حول إنجيل متى ص53.
(742) الإنجيل بحسب القديس متى ص313.
(743) ترجمة القمص مرقس داود - تفسير الكتاب المقدَّس - تفسير إنجيل متى جـ 1 ص253 ، 254.
(744) أورده القمص تادرس يعقوب - تفسير إنجيل متى ص197.
(745) ترجمة القمص مرقس داود - تفسير الكتاب المقدَّس - تفسير إنجيل متى جـ 1 ص251.
(746) أورده وليم باركلي - تفسير العهد الجديد جـ 1 ص179.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/295.html
تقصير الرابط:
tak.la/gcbgtr9