St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

631- هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على كاتب الإنجيل الرابع (إنجيل يوحنا)؟*

 

ج: كاتب الإنجيل الرابع هو القديس يوحنا ابن زبدي، التلميذ الذي كان يسوع يحبه، الرسول، البتول، الرائي، اللاهوتي، الإنجيلي، المبشر، الشيخ، النسر المحلّق في سماء اللاهوت، يوحنا الحبيب رسول المحبة " لأَنَّ اللَّه مَحَبَّةٌ" (1يو 4: 8). وُلِد يوحنا بن زبدي في مدينة "بيت صيدا" وهو اسم أرامي معناه بيت الصيد، وتقع شرقي نهر الأردن بالقرب من ملتقى نهر الأردن ببحر الجليل، وهي موطن بطرس الرسول وأخيه أندراوس الرسول وأيضًا فيلبس الرسول (يو 1: 44) فمن هذه المدينة خرج خمسة من تلاميذ المسيح الاثني عشر (راجع مدارس النقد - عهد جديد جـ 1 س7)، وكان "زبدي" ميسور الحال له سفن صيد، وكان يستخدم أُجراء ليعملوا معه، وكان يوحنا وأخوه يعقوب يعملان مع أبيهما في مهنة الصيد، وزوجة زبدي هيَ "سالومة"... معنى اسم "يوحنا" هو "اللَّه يتحنَّن"، و"ياهو حنان"، ومعنى اسم "زبدي" أي "هبة اللَّه"، ومعنى اسم "سالومة" أي "سلام صهيون"، و"سالومة" هذه أم يعقوب ويوحنا قيل أنها أخت العذراء مريم، فجاء في "دائرة المعارف الكتابية": "ويبدو من المقارنة بين (مت 27: 56) و(مر 15: 40) مع (يو 19: 25) أن سالومة أم ابني زبدي كانت أخت مريم أم يسوع (أي أن العذراء مريم أم يسوع كانت خالة يوحنا فهي لم تكن غريبة عنه)" (1) (راجع أيضًا الأب متى المسكين - المدخل لشرح إنجيل القديس يوحنا ص 28، 29). بينما يرى "دكتور موريس تاوضروس" في كتابه "المدخل إلى العهد الجديد" أن اللقاء الأول بين يوحنا بن زبدي وبين السيد المسيح لا ينم عن أنهما أبناء خالة. و"سالومة" كانت من النسوة اللواتي تبعن يسوع وخدمنه من أموالهنَّ (لو 8: 3)، وطلبت من السيد المسيح أن يجلس ابنيها واحد عن يمينه والآخر عن يساره (مت 20: 20-21)، وتبعت يسوع حتى الصليب (مر 15: 40) وكانت من حاملات الطيب (مر 16: 1). أما يعقوب أخو يوحنا فهو من التلاميذ الاثني عشر، وهو غير يعقوب بن حلفى (كلوبا)، ابن مريم شقيقة العذراء مريم " أُمُّهُ وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا" (يو 19: 25)، أخو يهوذا ليس الإسخريوطي (يو 14: 22؛ يه 1)، ويعقوب بن زبدي أول من استشهد من الاثني عشر في أورشليم سنة 44 م بيد هيرودس أغريباس الملك (أع 12: 1-2). أما "يعقوب بن حلفى" فقد دُعي " يَعْقُوبَ أَخَا الرَّبِّ" (غل 1: 19) وكان أول أسقف على أورشليم فترأس مجمع أورشليم نحو سنة 50 م.، وكتب رسالته (يع 1: 1)، وكان أحد الثلاثة المعتبرين أعمدة الكنيسة مع بطرس ويوحنا (غل 2: 9) ودُعي بيعقوب البار حيث عُرَف بالنسك الشديد واستشهد في أورشليم سنة 62 م.

وعندما بلغ يوحنا السادسة من عمره تعلّم القراءة والكتابة في "المدراش"، واستظهر أجزاء من التوراة والتلمود، ويقول "الدكتور القس إبراهيم سعيد": "كان مسقط يوحنا في قرية قريبة من بحر الجليل تكتنفها مروج تابور الخضراء، وتشرف عليها قمم جبال حرمون الثلجية البيضاء، فكان من الطبيعي أن ينشأ يوحنا في هذه البيئة الطبيعية الجميلة، وله عين النسر وقلب الشاعر، وعقل الفيلسوف، وروح العابد المتصوّف" (2). وفي نحو العشرين من عمره أو أزيد قليلًا تتلمذ يوحنا على يد أعظم مواليد النساء "يوحنا المعمدان" ومما ساعده على هذا أنه كان يملك بيتًا في أورشليم كقول المؤرخ "فيليب شاف" (راجع الأب متى المسكين - المدخل لشرح إنجيل القديس يوحنا ص31). وعندما تعمَّد يسوع من المعمدان السابق الصابغ وبدأ كرازته، رغب يوحنا المعمدان أن يرشد تلميذيه أندراوس ويوحنا للسيد المسيح، فأشار إليه قائلًا: "هُوَذَا حَمَلُ اللَّه. فَسَمِعَهُ التِّلْمِيذَانِ يَتَكَلَّمُ فَتَبِعَا يَسُوعَ" (يو 1: 36-37) فكانا أول تلميذين من الاثني عشر قدمهما المعمدان هدية لحمل اللَّه، فتعلَّقا به، واقتربا إليه، وآتى أندراوس بأخيه بطرس إلى يسوع، ودعى يسوع فيلبس لتبعيته، وفيلبس دعى نثنائيل (يو 1: 40 - 51) ويبدو أن يعقوب بن زبدي تبعهم، فاصطحب يسوع هؤلاء التلاميذ الستة إلى عرس قانا الجليل، حيث حوَّل الماء إلى خمر، واصطحبوه في رحلة الفصح الأولى إلى أورشليم، وعاينوا قوته في تطهير الهيكل (يو 2: 1 - 17) ثم عادوا للجليل وعادوا لمزاولة مهنهم.

St-Takla.org Image: Saint John the Evangelist, and his symbol: the eagle. - from the book: History of Jesus Christ (Historia von Iesu Christi), by Johann Christoph Weigel, 1695. صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس يوحنا الإنجيلي ورمزه: النسر.: (يوحنا ) - من كتاب: تاريخ السيد المسيح، يوهان كريستوف فيجيل، 1695 م.

St-Takla.org Image: Saint John the Evangelist, and his symbol: the eagle. - from the book: History of Jesus Christ (Historia von Iesu Christi), by Johann Christoph Weigel, 1695.

صورة في موقع الأنبا تكلا: القديس يوحنا الإنجيلي ورمزه: النسر.: (يوحنا ) - من كتاب: تاريخ السيد المسيح، يوهان كريستوف فيجيل، 1695 م.

وذات يوم مرَّ يسوع على ابني زبدي وهما يصلحان الشباك مع أبيهما ودعاهما لتبعيته فأسرعا يتبعانه تاركين أبيهما مع الأجراء (مر 1: 19 - 20)، وكان عمر يوحنا حينذاك نحو خمسة وعشرين عامًا كقول القديس إيرينيؤس، فكان أصغر الاثني عشر سنًا، وأكثرهم محبة لمعلمه، وبادله المعلم هذه المحبة بمحبة أعظم، حتى أطلقوا عليه " التلميذ الذي كان يسوع يحبه " وهو الوصف الذي استخدمه القديس يوحنا في وصف نفسه خمس مرات في إنجيله (يو 13: 23؛ 19: 26؛ 20: 2؛ 21: 7، 20). ونظرًا لحزمه وربما حدة طباعه مع أخيه يعقوب دعاهما السيد المسيح " بُوَانَرْجِسَ أَيِ ابْنَيِ الرَّعْدِ" (مر 3: 17)، فعندما رفضت إحدى قرى السامرة قبول السيد المسيح: "قَالاَ يَا رَبُّ أَتُرِيدُ أَنْ نَقُولَ أَنْ تَنْزِلَ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَتُفْنِيَهُمْ كَمَا فَعَلَ إِيلِيَّا أَيْضًا. فَالْتَفَتَ وَانْتَهَرَهُمَا وَقَالَ لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا. لأَنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ لَمْ يَأْتِ لِيُهْلِكَ أَنْفُسَ النَّاسِ بَلْ لِيُخَلِّصَ" (لو 9: 54 - 56)، وأيضًا عندما رأى يوحنا إنسانًا يخرج الشياطين باسم يسوع ولا يتبعهم منعه، أما السيد المسيح فلم يوافقه التصرف (مر 9: 38 - 40). وكان لبطرس ويعقوب ويوحنا وضعهم المميز، فاصطحبهم السيد المسيح معه في إقامة ابنة يايرس (مر 5: 37) وفي حادثة التجلي (مت 17: 1) وفي صلاة البستان (مت 26: 37)، كما أرسل السيد المسيح بطرس ويوحنا لإعداد الفصح (لو 22: 38)، وتبع يوحنا يسوع في المحاكمات، ولأنه كان معروفًا عند قيافا رئيس الكهنة استطاع أن يُدخِل بطرس إلى دار رئيس الكهنة (يو 18: 15-16)، وظل واقفًا عند أقدام الصليب فسلَّمه يسوع أمه لتكون أمًا له وليكن هو ابنًا لها (يو 19: 26-27). وفي يوم القيامة ركض تجاه القبر ومعه بطرس يستطلعان الأمر عن القبر الفارغ، وعندما نظر الأكفان مرتبة رأى وآمن (يو 20: 8). وذهب بعد القيامة مع ستة من التلاميذ ليصطادوا في بحيرة طبرية ولم يصطادوا شيئًا حتى الصباح فوقف يسوع أمامهم، وحدثت معجزة صيد السمك الوفير، فتعرَّف على شخصية السيد المسيح وأخبر بطرس بهذا (يو 21: 7).

وبعد حلول الروح القدس وبدء الكرازة كان يوحنا ملازمًا لبطرس الرسول في الكرازة والخدمة، وإقامة الأعرج من بطن أمه (أع 3: 1 - 10) وشهد الشهادة الحسنة أمام رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب (أع 4: 7 - 22)، فتعرَّض للسجن مع بطرس تارة (أع 14: 1 - 3) والجلد تارة أخرى (أع 5: 40). وعندما قبلت السامرة الإيمان على يد فيلبس الشماس أرسلت كنيسة أورشليم بطرس ويوحنا للسامريين ليقبلوا الروح القدس (أع 8: 14 - 17). وأقام يوحنا في بيته مع العذراء مريم أمه في أورشليم حتى نياحتها في 21 طوبة 48م، ثم خرج للكرازة في اليهودية والسامرة، ثم بشر في أنطاكية خلال الفترة من 50 - 63 م.، وانطلق للكرازة في أفسس بآسيا الصغرى نحو سنة 67م حيث أسَّس الكنائس السبع التي جاء ذكرها في سفر الرؤيا (رؤ 1: 11). وقد حنق عليه غير المؤمنين حتى أنهم سقوه كأسًا مسمومة فلم تؤذه.

وفي فترة حكم الإمبراطور الروماني Domitianus " دوميتيان" (81 - 96م) ألَّه الإمبراطور نفسه مدَّعيًا الألوهية، واضطهد كل من يرفض عبادته، فكان الشعب يهتف له: "المجد لربنا وزوجته" (راجع دكتور محمد علي زهران - إنجيل يوحنا في الميزان)، وعندما سمع الإمبراطور عن يوحنا الرسول آخر تلاميذ يسوع الاثني عشر أمر بالقبض عليه، فكبَّلوه بالقيود وقادوه إلى روما، وعندما رفض تقديم مظاهر العبادة للإمبراطور تعرَّض للتعذيب والجلد، وأمر الإمبراطور بإلقائه في مرجل زيت مغلي، وعندما لم يصبه أذى حنق عليه الإمبراطور ونفاه إلى جزيرة بطمس القريبة من رودس في بحر إيجه جنوب غرب أفسس نحو سنة 95م، وكانت الجزيرة مقفرة وصخرية، وفيها رأى القديس يوحنا بابًا مفتوحًا في السماء وعاين رؤياه، وسجل سفر الرؤيا، ومكث بهذه الجزيرة نحو سنة ونصف، وبعد موت دوميتيان نحو سنة 97م عاد إلى خدمته في أفسس فثبت المؤمنين واجتذب الكثيرين من الوثنيين، وناشده مؤمنو أفسس أن يكتب لهم قصة الفداء العجيب الذي صنعه الرب يسوع على عود الصليب، رغم انتشار الأناجيل الثلاث الإزائية، فطلب منهم أن يصوموا معه ثلاثة أيام ليعلن اللَّه إرادته، وفعلًا أظهر الله إرادته عن طريق شخص يدعى "أندراوس" قيل أنه من السبعين رسولًا، فكتب يوحنا الرسول إنجيله.

← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.

وكان يوحنا الحبيب متسع الأفق رحب الصدر فيحكى عنه "يوحنا كاسيان" أنه في شيخوخته كان يداعب طيرًا قيل أنه صقر صغير، فمرَّ عليه صياد وتعجب لأمره، فسأله القديس يوحنا: ما هذا الذي في يدك؟ فأجابه الصياد أنه قوس، فقال له يوحنا: ما الذي يحدث لو أنك أبقيتها موتورة على الدوام؟ قال الصياد ينقطع وترها، فقال له القديس يوحنا: إذًا لا تغضب عليَّ يا صديقي الشاب لأني في بعض الأحيان أحلُّ أوتار نفسي وإلاَّ فقدت قوتها وخانتني في اللحظة التي أحتاج أن أستعملها. ويحكي "أكليمنضس السكندري" في كتابه "من هو الغني الذي يخلص" أن يوحنا الحبيب ترك شابًا حديث الإيمان لأحد أساقفة آسيا الصغرى قيل أسقف سميرنا (أزمير) فتعهده الأسقف بالتعليم وعمَّده، وبسبب معاشرات أصدقاء السوء ضلَّ هذا الشاب وتاه حتى صار زعيمًا لعصابة لصوص، وعندما عاد القديس يوحنا سأل الأسقف عن الشاب فأخبره أنه مات، فاستفسر عن طريقة موته، فعرف ما حدث، فسعى نحو الجبال يبحث عنه فأمسك به اللصوص وقادوه لزعيمهم، وبمجرد أن أبصره الزعيم لم يحتمل النظر إلى وجهه فهرب منه، فشرع يوحنا الحبيب يركض وراءه لاهثًا وهو يستعطفه: "يا ابني أرحم شيخوختي... لماذا تهرب مني؟! أنا أبوك أعزل وطاعن في السن، وإن لزم الأمر فأنني مستعد أن أحتمل الموت عنك، كما احتمل الرب الموت عنا. لأجلك أبذل حياتي. قف. آمن فإن المسيح أرسلني إليك " وصار يستعطفه حتى توقف منهارًا في البكاء فأعاده يوحنا الحبيب معه (راجع يوسابيوس القيصري - تاريخ الكنيسة ك 3 ف 23 ع 6 - 19 - ترجمة القس مرقس داود ط 1960م ص 133 - 135).

وكما عُرِف القديس يوحنا بالمحبة إذ صار رسول المحبة، فأنه عُرِف أيضًا بمقاومة البدع والهرطقات حتى أنه قال: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِيكُمْ وَلاَ يَجِيءُ بِهذَا التَّعْلِيمِ فَلاَ تَقْبَلُوهُ فِي الْبَيْتِ وَلاَ تَقُولُوا لَهُ سَلاَمٌ" (2 يو 10) ويحكي "القديس أبيفانيوس" و"القديس إيرينيئوس" على لسان "القديس بوليكاربوس" أسقف أزمير الشهيد تلميذ يوحنا الحبيب أن القديس يوحنا التقى في حمام عام بكيرنثوس الهرطوقي الذي أنكر ألوهية المسيح والتجسد الإلهي، فأسرع بالخروج من الحمام العمومي وهو يقول: "لننج بأنفسنا لئلا يسقط الحمام علينا ".

يقول "القس إيرونيموس" في تفسيره لرسالة غلاطية أن يوحنا الحبيب في شيخوخته كانوا يحملونه على محفة إلى الكنيسة ليعظ الشعب، ولم يكن قادرًا على الوعظ، فانحصرت عظته في عبارة واحدة: "يا أولادي الصغار أحبوا بعضكم بعضًا. هذه هيَ وصية الرب، وإذا عملتم بها وحدها فهذا يكفيكم " وعندما سألوه عن سبب إصراره على هذه الوصية، أجابهم: "لأن من حفظ هذه الوصية فقد حفظ الكل". وبعد شيخوخة صالحة وقد بلغ أكثر من مائة عام سلَّم روحه الطاهرة ورقد بسلام نحو سنة 102م في عصر Trajan الإمبراطور تراجان (98 - 117م). كما يقول "يوسابيوس القيصري": "أننا نحتفل باليوم المضبوط دون إضافة أو حذف... لأنه قد رقد في أسيا أيضًا أنوار عظيمة ستقوم ثانية في يوم مجيء الرب... وعلاوة على هؤلاء يوحنا الذي كان شاهدًا ومعلمًا، والذي اتكأ في حضن الرب، وإذ كان كاهنًا لبس الصدرة المقدَّسة، وقد رقد في أفسس" (تاريخ الكنيسة ك 5 ف 24 ع 2: 3) (3). فقد دُفن القديس يوحنا في أفسس في الضيعة التي دُعيت "أيَّا سوليك" أي "القديس اللاهوتي" (راجع الخوري بولس الفغالي - المدخل إلى الكتاب المقدَّس جـ 5 ص48).

وجاء في العظة (43) للقديس أثناسيوس الرسولي: "أن قبور القديسين والشهداء باقية حتى يومنا، وقد رأيناها، ومنها قبر بطرس وبولس في روما، وقبر يوحنا في أفسس" (راجع مارديونيسيوس يعقوب ابن الصليبي - تفسير بشارتي لوقا ويوحنا جـ 2 ص227).

وقد ترك لنا القديس يوحنا إنجيله وسفر الرؤيا وثلاثة رسائل، كما خلَّف لنا ثلاثة من تلاميذه العظماء، وهم الشهيد أغناطيوس أسقف أنطاكية، والشهيد بوليكاربوس أسقف أزمير، وبابياس أسقف هيرابوليس بفريجية، فالثلاثة من الآباء الرسوليين. وتحتفل كنيستنا القبطية بذكرى نياحته يوم 14 طوبة، وكنائس الروم الأرثوذكس يوم 27 سبتمبر، والكنائس الغربية 27 ديسمبر. نطلب صلواته من أجل هذا العمل المتواضع.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

* سبق الإجابة على 630 سؤالاُ من قبل خلال سبعة أجزاء من النقد الكتابي - عهد جديد.

(1) دائرة المعارف الكتابية جـ 8، ص339.

(2) شرح بشارة يوحنا، ص20.

(3) ترجمة القمص مرقس داود ط 1969م، ص276، 277.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/631.html

تقصير الرابط:
tak.la/dggj8p4