يقول " علاء أبو بكر":
"كيف يغضب الرب على المخدوع ويُهلكه ويترك النبي الكاذب المخادع؟
ولماذا لم يُوحي إله المحبة إلى هذا النبي المخدوع أن الذي يكلمه
نبي كاذب ولا يجب أن يصدقه؟
ولماذا لم يوحي الرب إلى النبي الكاذب أن يتق الله ولا يرمِ ببريء
إلى التهلكة؟
هل تعلم ما الذي يتعلمه المرء من هذه القصة؟ أن الكذب على الرب
مُهلك لمن يصدقه، وليس للكذاب. وأن الكذَّاب ممكن أن يكون نبي،
وبالتالي ليس كل من يدعِ النبوءة يصدق. وبالتالي سيكون هناك عناد
وتكذيب لكل أنبياء الله"(1).
ويقول " ليوتاكسل":
"أن كل ما يلفت الانتباه أن أي رجل يطلق على نفسه لقب نبي، يصدقونه
للتو. ونحن نعلم أن الأنبياء في زمن شاول كانوا يسيرون قطعانًا.
إذًا، ما أن أعلن عجوز بيت إيل للعجوز الغريب أنه نبي مثله حتى
صدَّق إدعاءه وسار معه إلى بيته وأكل"(2).
ويقول " الخوري بولس الفغالي":
"ويُدخلنا ف 13 في عالم مختلف مع خلاصة عن أساطير نبوية... أشخاص
مجهولون، عالم من المعجزات، تطبيق العقوبات بطريقة مباشرة... رجل
الله يلعن مذبح بيت إيل، هذا الخبر يرتبط بقصة يوشيا الذي عفَّ عن
قبر رجل الله، فلم يُعامله كما عامل سائر القبور هناك (1مل 23: 16
- 18) هل هذه القصة أسطورة؟ بل هي مدراش وتعليم يستند إلى حدث
واقعي، كُتب بعد إصلاح يوشيا، فأراد أن يشدَّد على خطيئة يربعام
الذي جعل من بيت إيل معبدًا ملكيًا على غرار هيكل
أورشليم. كلمة
رجل الله فاعلة هي: انشق المذبح، عادت يد الملك إلى طبيعتها"(3).
كما يقول " الخوري بولس الفغالي " أيضًا:
"قصة النبي الشيخ ورجل الله تُظهر لنا الله بشكل مستبد، لا يشكل
إله رحيم أقام عهدًا مع شعبه. أن طبيعة الله قاسية وبعيدة عن كل
شعور بشري في هذه القصة، وهي تتعارض وما نعرفه من أجمل تقاليد
التوراة، ولكننا لا ننسى أننا أمام مدراش (أو تعليم) أخذ به الكاتب
وحمَّله تعليمًا عن خطر المشاركة في العبادات الكنعانية وعن أهمية
الطاعة لله"(4).
ج: 1- أ
- كما قلنا مرارًا وتكرارًا أنه لا عصمة لأي إنسان حتى لو
كان نبيًا، إلاَّ في لحظات تسجيله للأسفار المقدَّسة حيث يرشده
الروح القدس ويعصمه من أي خطأ ويساعده على انتقاء الألفاظ، وكلمة
نبي لا تعني بالضرورة أن النبي تقي وحقيقي وصالح بل أن هناك أنبياء
كذبة كثيرين ودائمًا الأنبياء الكذبة يحاولون تملُّق رجال الله
الأفاضل كما حدث في هذه القصة فوجوده معه يظهر للناس أن سيرته جيدة
وقد كان الرسول بولس حازمًا في ذلك عندما قال " وَلكِنْ إِنْ
بَشَّرْنَاكُمْ نَحْنُ أَوْ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ بِغَيْرِ مَا
بَشَّرْنَاكُمْ، فَلْيَكُنْ أَنَاثِيمَا"
(غل 1: 8). والنبوة موهبة ولا تدل على تقوى صاحبها وبره فقد
تنبأ بلعام لكنه أحب المال وهلك، وتنبأ قيافا بضرورة موت المسيح
(يو 11: 51) لذلك لم يكن أمرًا غريبًا أن نبي بيت إيل يكذب على
رجل الله، وإن كان
داود النبي
وسليمان
الحكيم
سقط كل منهما في
خطايا صعبة فهل نستكثر الكذب على نبي بيت إيل..؟! لقد كان نبي
بيت إيل لديه دافع قوي نحو استضافة رجل الله ليستريح ويأكل طعامًا
ويشرب ماءً، وهذا ما دفعه للكذب، متغافلًا أن الغاية لا تبرر
الوسيلة، فإن كانت غايته حسنة فأنها لا تبرر كذبه على رجل الله
وخداعه إياه، مما أفقده حياته.
ب - لم يذكر الكتاب عقوبة الله لرجل بيت إيل الذي كذب، وتسبب كذبه
في قتل رجل الله، وليس معنى هذا أنه لم يأخذ عقوبته، لأن الله
كامل في عدله، والكل يعرف جيدًا أن الله سيحاسب كل واحد بحسب
أعماله إن كانت خيرًا أو شرًا، وحتى لو عفا الله عن رجل بيت إيل
من جهة العقوبة الأرضية فلابد أنه سينال عقابه الأبدي.
جـ- أعطى الله الوصية واضحة وصريحة لرجل يهوذا أن يذهب ويعود لا
يأكل خبزًا ولا يشرب ماءً، والطريق الذي ذهب فيه لا يعود منه،
وكان ينبغي على رجل الله أن يلتزم بها، ولكن على ما يبدو أن رجل
الله كان ميَّالًا لتصديق نبي بيت إيل، لأنه كان جوعانًا، وهكذا
يهاجمنا عدو الخير من نقطة الضعف التي يلمسها فنيًا، هذا من جانب، ومن جانب آخر كان رجل بيت إيل يعرف جيدًا أنه يكذب ويخادع،
ولذلك لا يوجد عذر لهذا أو لذاك " أَنْتَ بِلاَ عُذْرٍ
أَيُّهَا الإِنْسَانُ"
(رو 2: 1). وهكذا أعطانا الله الوصايا التي يجب أن نسير
بمقتضاها، فهل من المعقول أنه كلما حاد إنسان عن وصية، يظهر له
الله ويخبره بهذا التعدي... وما رأيك في إنسان يصمم على تحطيم
الوصايا الإلهيَّة واحدة فواحدة... تُرى هل الله مُلزَم أيضًا أن
يظهر له أو يوحى له عقب تعديه على كل وصية ليخبره بمغبة عمله؟!!
فقد كان رجل الله يعرف تمامًا كلام الله له، وكان قد ذكره ليربعام
قبل قليل من لقائه مع النبي الكاذب، فكيف يرجع ويدخل بيت النبي
الكاذب، وأي عذر له.
2- أتى رجل الله من يهوذا إلى بيت إيل وتنبأ بميلاد يوشيا الملك
الذي سيزيل العبادات الوثنية، وعندما تنبأ انشقَّ المذبح شهادة على
صدق نبؤته، وامتدت يد يربعام ليمسكوا به فيبست، فتضرع إلى رجل الله
ليتضرع إلى وجه الرب، وفعلًا رجعت يد يربعام كما كانت، وأراد
يربعام أن يستضيفه ويكرمه أو يساومه للاستفادة منه لأنه يعمل
معجزات أو يريد أن يشتري ذمة رجل الله لأن الملوك قديمًا كانوا
يعتقدون أنهم يستطيعوا أن يشتروا رجال الله بالمال فرفض رجل الله
قائلًا: "لأَنِّي هكَذَا أُوصِيتُ بِكَلاَمِ الرَّبِّ
قَائِلًا لاَ تَأْكُلْ خُبْزًا وَلاَ تَشْرَبْ مَاءً وَلاَ
تَرْجعْ فِي الطَّرِيقِ الَّذِي ذَهَبْتَ فِيهِ"
(1مل 13: 9) وفعلًا انصرف رجل الله في طريق آخر، وعندما
أدركه نبي بيت إيل " قَالَ لَهُ: أَنَا أَيْضًا نَبِيٌّ
مِثْلُكَ، وَقَدْ كَلَّمَنِي مَلاَكٌ بِكَلاَمِ الرَّبِّ قَائِلًا: ارْجعْ بِهِ مَعَكَ إِلَى بَيْتِكَ فَيَأْكُلَ خُبْزًا
وَيَشْرَبَ مَاءً. كَذَبَ عَلَيْهِ" (1مل 13: 18). كان على رجل الله أن يفكر في الموضوع مليئًا، وأن يتذكر قول الله
له، ويرجع إلى الله الذي أرسله ليستشيره، ولكنه لم يفعل ذلك،
وقام ورجع معه، وكان هذا تصرفًا ذاتيًا خاطئًا استحق عليه رجل
يهوذا العقوبة، فإن الله دائمًا يوصينا بالبساطة الحكيمة،
والحكمة البسيطة " كُونُوا حُكَمَاءَ كَالْحَيَّاتِ
وَبُسَطَاءَ كَالْحَمَامِ"
(مت 10: 16) فالبساطة بدون حكمة هي حماقة، والحكمة بدون بساطة هي
حكمة شيطانية.
ويقول " القس وليم مارش": "فرجع معه:
وكان ذلك خطيئة منه لأنه كان يجب عليه أن لا يصدق كلام النبي الشيخ
لأن الرب لا يتغيَّر ولا يمكن أن يقول شيئًا لرجل الله وخلافه
للنبي الشيخ. ولاشك أن رجل الله كان متعبًا وجائعًا وعطشانًا
وحزينًا فجلس تحت البلوطة وكانت دعوة النبي الشيخ دعوة مقبولة فمال
إلى تصديقه والذهاب إلى بيته"(5).
ويقول " القمص تادرس يعقوب":
"كان يليق برجل الله أن يكون له روح التمييز، فيفرز ما هو حق مما
هو باطل، فلا يقدر النبي الكاذب أن يخدعه... كان يمكن لرجل الله أن
يكتشف كذب هذا النبي، أولًا لأن الوصية الإلهيَّة التي بلغته جاءت
مباشرة من الله، فلماذا يطالب الله بما يخالفها عن طريق شخص آخر؟
لو أن هذا النبي أمينًا لماذا لم يشهد ضد العبادة الوثنية في يوم
الاحتفال العظيم الذي أعده الملك؟ لماذا لم يرجع رجل الله إلى الله
يسأله قبل أن يعصى الوصية ويأكل... كان رجل الله - الذي جاء من
يهوذا بدعوة إلهيَّة مباشرة وتنبأ للملك وتحققت نبوته، وعلى يديه
أُصيبت يد الملك بالفالج وشفيت - في حاجة إلى روح التمييز ليفرز
الحق من الباطل. روح التمييز والإفراز هو الطريق الآمن، هو عطية
الروح القدس الذي يقودنا في طريقه الملوكي حتى يعبر بنا إلى حضن
الآب"(6).
3- لم يكن عدد الأنبياء في زمن شاول أو غير زمن شاول كبيرًا، ولم
يكن هؤلاء الأنبياء يسيرون كالقطعان معًا، والذين كانت أعدادهم
كبيرة نسبيًا هم بنو الأنبياء مثل الذين كانوا في بيت إيل (1مل 2: 3) وفي أريحا أيضًا
(1مل 2: 5) أما الأنبياء فكانت أعدادهم
قليلة للغاية.
4- جاء رجل الله من بيت يهوذا إلى بيت إيل مكلَّفًا برسالة إلهيَّة
ليربعام أبلغه له بشجاعة وبصوت مسموع وعالٍ ولم يخشَ بطش الملك "
وقال يا مذبح يا مذبح هكذا قال الرب سيُولد لبيت داود ابن اسمه
يوشيا ويذبح عليك كهنة المرتفعات الذين يوقدون عليك وتُحرق عليك
عظام الناس... هذه هي العلامة التي تكلم بها الرب هوذا المذبح
ينشقُّ ويذري الرماد الذي عليه" (1مل 13: 4، 5)، كما
ذكرنا أيضًا هنا في
موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى.
ثم
طلب يربعام من رجل الله أن يتضرع لله لكيما يُشفى، وتضرع رجل الله
فرجعت يد الملك كما كانت، وهذه معجزة إلهيَّة لها هدف محدد، وهو
أن يرجع يربعام إلى رشده، ويتذكر كلام الله له على فم أخيَّا
النبي (1مل 11: 38).. فلماذا يدعي البعض أنها أسطورة ويقول
آخرون أنها مدراش أو تعليم..؟! أين الدليل على أن هذه أسطورة..؟! هل هذا العمل هو أكبر من القدرة الإلهيَّة..؟! وبينما
الأساطير لا تحدد الزمان ولا المكان ولا تحمل أسماء حقيقية، ففي
هذه القصة حدَّد الكتاب الزمان الذي وقعت فيه عقب انشقاق المملكة،
وحدَّد المكان وهو بيت إيل، وحدَّد أسماء يربعام وأيضًا اسم يوشيا
الملك الذي جاء بعد نحو ثلثمائة سنة، وذكر الكتاب تحقُّق نبوة رجل
الله " وَكَذلِكَ الْمَذْبَحُ الَّذِي فِي بَيْتِ إِيلَ فِي
الْمُرْتَفَعَةِ الَّتِي عَمِلَهَا يَرُبْعَامُ بْنُ نَبَاطَ
الَّذِي جَعَلَ
إِسْرَائِيلَ يُخْطِئُ، فَذَانِكَ الْمَذْبَحُ
وَالْمُرْتَفَعَةُ هَدَمَهُمَا وَأَحْرَقَ الْمُرْتَفَعَةَ... وَأَخَذَ الْعِظَامَ مِنَ الْقُبُورِ وَأَحْرَقَهَا عَلَى
الْمَذْبَحِ، وَنَجَّسَهُ حَسَبَ كَلاَمِ الرَّبِّ الَّذِي نَادَى
بِهِ رَجُلُ اللهِ الَّذِي نَادَى بِهذَا الْكَلاَمِ" (2مل 23: 15،
16). وأيضًا هذه القصة ليست هي مدراش أو تعليم،
وبمفهوم الناقد أنها لم تحدث في أرض الواقع إنما هي قصة تخيلية من
اختراع الكاتب دوَّنها لكيما يعطي بها تعليمًا معينًا، ويقولون
أنها حدثت في " التاريخ المقدَّس"، أي هكذا صوَّرها الكاتب، ولم
تحدث في أرض الواقع. هذه القصة حدثت فعلًا كما ذكرها الكاتب
تمامًا في عهد يربعام بن ناباط بعد انشقاق المملكة. وعندما قال
الكاتب " هي مدراش وتعليم يستند إلى حدث واقعي " قصد
بالحدث الواقعي إصلاحات يوشيا الملك، ولم يقصد قصة رجل الله وشق
المذبح وتيبس يد يربعام ثم شفاءها، وقتل الأسد لرجل الله وعدم
افتراسه إياه، وسواء سُجلت هذه القصة في أيام يربعام أو بعد ذلك
في أيام يوشيا، فإن هذا الأمر لا يغيّر من حقيقتها.
5- نحن لا نوافق أن هذه القصة تُظهر الله بشكل مستبد، بل بالعكس
تُظهر الله كأب مُحب لأولاده، لا يشأ هلاك أحد منهم، ويسعى لخلاص
الجميع، فقد قدم ليربعام عشرة
أسباط من أسباط بني إسرائيل ليحكم
ويملك، وعندما كادت تنشب حرب منعها الله عنه، وأوصاه أن يعيش
مستقيمًا كما كان
داود النبي، وعندما ضل يربعام وتاه، لم يتركه
الله في ضلاله، بل أرسل إليه نبيًا خاصًا من مملكة يهوذا قطع
المسافة إلى بيت إيل، وأبلغه بكلامه على فم هذا النبي، وأجرى أمامه
ثلاث معجزات في آن واحد، وهم تيبس يده، وانشقاق المذبح، وعودة يده
صحيحة، وعلاوة على ذلك أنذره الله وحذره قبل أن يصير ملكًا وبعد أن
صار ملكًا، فعندما التقى به النبي أخيَّا الشيلوني ليبشره بأنه
سيصير ملكًا قال له الله: "وَآخُذُكَ
فَتَمْلِكُ حَسَبَ كُلِّ مَا تَشْتَهِي نَفْسُكَ، وَتَكُونُ
مَلِكًا عَلَى
إِسْرَائِيلَ. فَإِذَا سَمِعْتَ لِكُلِّ مَا
أُوصِيكَ بِهِ، وَسَلَكْتَ فِي طُرُقِي، وَفَعَلْتَ مَا هُوَ
مُسْتَقِيمٌ فِي عَيْنَيَّ، وَحَفِظْتَ فَرَائِضِي وَوَصَايَايَ
كَمَا فَعَلَ دَاوُدُ عَبْدِي، أَكُونُ مَعَكَ وَأَبْنِي لَكَ
بَيْتًا آمِنًا كَمَا بَنَيْتُ لِدَاوُدَ، وَأُعْطِيكَ
إِسْرَائِيلَ"
(1مل 11: 37، 38) وتارة أخرى عندما أرسل يربعام امرأته متنكرة
لأخيَّا ليسأل عن سلامة ابنه المريض وعما إذا كان سيشفى أبلغها
أخيَّا، وقد كلَّ بصره، بإنذار الله: "اِذْهَبِي
قُولِي لِيَرُبْعَامَ: هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ
إِسْرَائِيلَ
مِنْ أَجْلِ أَنِّي قَدْ رَفَعْتُكَ مِنْ وَسَطِ الشَّعْبِ
وَجَعَلْتُكَ رَئِيسًا عَلَى شَعْبِي
إِسْرَائِيلَ... وَقَدْ سَاءَ
عَمَلُكَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكَ،
فَسِرْتَ وَعَمِلْتَ لِنَفْسِكَ آلِهَةً أُخْرَى وَمَسْبُوكَاتٍ
لِتُغِيظَنِي، وَقَدْ طَرَحْتَنِي وَرَاءَ ظَهْرِكَ. لِذلِكَ
هأَنَذَا جَالِبٌ شَرًّا عَلَى بَيْتِ يَرُبْعَامَ، وَأَقْطَعُ
لِيَرُبْعَامَ كُلَّ بَائِلٍ بِحَائِطٍ" (1مل 14: 7 -
10).. فأين مظاهر الاستبداد هنا؟!
_____
(1)
البهريز في
الكلام اللي يغيظ جـ 1 س 476 ص 331 - 333.
(2)
التوراة كتاب
مقدَّس أم جمع من الأساطير ص 403.
(3)
التاريخ
الاشتراعي - تفسير أسفار يشوع والقضاة وصموئيل والملوك ص
445.
(4)
المرجع السابق
ص 447.
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(5) السن القويم في تفسير أسفار العهد القديم جـ 4 (ب) ص 314.
(6) تفسير سفر الملوك الأول ص 300 - 303.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1283.html
تقصير الرابط:
tak.la/t6yjs3t