ج: 1- من المعروف أن اليوم 24 ساعة، ويشمل اليوم النهار والليل، فعندما قال الكتاب "وكان الطوفان أربعين يومًا على الأرض" (تك 7: 17) فمن الواضح أن الطوفان استغرق 40 يومًا نهارًا وليلًا، وهذا ما أوضحه الكتاب في العدد 12 من نفس الإصحاح "وكان المطر على الأرض أربعين يومًا وأربعين ليلة" (تك 7: 12).
2- لماذا يكيل الناقد بمكيالين، فينتقد ما سبق، بينما يقبل ما جاء في القرآن عن المدة التي أمضاها موسى على الجبل على أنها أربعين ليلة " وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة" (سورة البقرة 51) وتكرَّر نفس المعنى " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة" (سورة الأعراف 142) ولم يتساءل الناقد أو غيره: وأين كان موسى في الأربعين نهارًا؟ وهل كان يقضي نهاره بين بني إسرائيل وليله على الجبل؟ ولو صح هذا القول، فكيف عبد بنو إسرائيل العجل الذهبي، وموسى لم يغب عنهم إلاَّ سواد الليل فقط؟!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/424.html
تقصير الرابط:
tak.la/36a3p7v