مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

534ب- كيف يقول الإنجيل عن يوم الأحد أنه أول الأسبوع (مر 16: 2، مت 28: 1، لو 24: 1، يو 20: 1) وصار المسيحيون يقدسون يوم الأحد، مع أن الوصية الإلهيَّة كانت واضحة وصريحة بتقديس يوم السبت (خر 20: 8)؟ وهل جاءت النسوة للقبر باكرًا جدًا إذ طلعت الشمس (مر 16: 2) أم في الفجر (مت 28: 1) أم باكر والظلام باقٍ (يو 20: 1)؟ وهل جاءت للقبر مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة (مر 16: 1) أم مريم المجدلية ومريم الأخرى (مت 28: 1)، أم حاملات الحنوط (لو 24: 1) أم مريم المجدلية (يو 20: 1)؟

 

St-Takla.org Image: Post-Resurrection Appearance: Jesus appears to Mary and Mary Magdalene following the resurrection: (Matthew 28) - from the book: History of Jesus Christ (Historia von Iesu Christi), by Johann Christoph Weigel, 1695. صورة في موقع الأنبا تكلا: ظهور ما بعد القيامة: السيد المسيح يظهر إلى مريم ومريم المجدلية بعد قيامته: (متى 28) - من كتاب: تاريخ السيد المسيح، يوهان كريستوف فيجيل، 1965 م.

س بدون: كيف يقول الإنجيل عن يوم الأحد أنه أول الأسبوع (مر 16: 2، مت 28: 1، لو 24: 1، يو 20: 1) وصار المسيحيون يقدسون يوم الأحد، مع أن الوصية الإلهيَّة كانت واضحة وصريحة بتقديس يوم السبت (خر 20: 8)؟ وهل جاءت النسوة للقبر باكرًا جدًا إذ طلعت الشمس (مر 16: 2) أم في الفجر (مت 28: 1) أم باكر والظلام باقٍ (يو 20: 1)؟ وهل جاءت للقبر مريم المجدلية ومريم أم يعقوب وسالومة (مر 16: 1) أم مريم المجدلية ومريم الأخرى (مت 28: 1)، أم حاملات الحنوط (لو 24: 1) أم مريم المجدلية (يو 20: 1)؟

ج: سبق الإجابة على هذه التساؤلات، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 5 س457. ونضيف هنا قول "القديس أغسطينوس": " تذكر كل الأناجيل انبلاج بريق السماء من المشرق (مت 28: 1، مر 16: 2، لو 24: 1)، هذا لا يحدث إلَّا عند اقتراب شروق الشمس. فسطوح الضوء الذي ينتشر بهذا الشروق يُطلّق عليه عـادة اسم "الفجر". وبالتالي فأن مرقس لا يناقض الإنجيلي الآخر الذي يستعمـل عبارة "كان الظلام بعد"، فعندما ينبلج الصبح يزول بشروق الشمس ما تبقى من الظلام المخيم" (تناغم الأناجيل 3: 24: 65)" ⁽⁵¹⁷⁾.

كما يقول "القديس أغسطينوس" أيضًا: " في غلس ذلك اليوم كانت النساء المكرسات للمسيح متيقظات للقيام بخدمته. ولما بدأ الفجر ينبلج من الليل (مت 28: 1؛ مر 16: 2؛ لو 24: 1) قام واضع الزمان ومدبره من بين الأموات في الهجعة الرابعة من الليل. وأصبح اليوم الطالع عيدًا مشعًا بنور قيامته" (مواعظ حول الأناجيل 2: 7)" ⁽⁵¹⁸⁾.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(517) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد (2) - الإنجيل كما دوَّنه مرقس ص 336، 337.

(518) المرجع السابق ص 337.

لماذا اختلف قول الملاك للنسوة في إنجيل مرقس عن إنجيل يوحنا؟ وهل المسيح قام بنفسه أي بقوته الذاتية أم أن الله هو الذي أقامه؟

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (عهد جديد) كتب أ. حلمي القمص يعقوب

هل النسوة آتين لينظرن القبر أم أنهن قد اشترين حنوطًا ليحنطن جسد يسوع؟ وهل كان من عادة اليهود تحنيط أجساد الموتى؟ وهل وجدت النسوة في القبر شابًا لابسًا حُلة بيضاء أم كان هناك رجلان بثياب برَّاقة، أم كان هناك ملاكان بثياب بيض جالسين؟

---