|
|
ج: نعم، فالحادثة واحدة. لقد كلَّم الرب موسى وهرون ليأخذوا بقرة حمراء صحيحة بلا عيب، ولم يعلَ عليها نير، فيأخذها العازر الكاهن بن هرون رئيس الكهنة وتُذبح خارج المحلة كذبيحة خطية وتُحرق مع خشب أرز وزوفًا وقرمزًا، ويجمع رجل طاهر رماد البقرة ويضعه خارج المحلة في مكان طاهر، وكان هذا الرماد يُمزج بعضه في ماء جار، ويدعى بماء النجاسة، أي الماء الذي يُطهر من النجاسة، فكان يستخدم لتطهير الأنفس والأوعية التي تنجست بلمس جثة ميت.
وجاء ذكر هذه الذبيحة في القرآن " وإذ قال موسى لقومه أن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزؤًا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين. قالوا أدع لنا ربك يبين لنا ما هي قال إنه يقول أنها بقرة لا فارض ولا بكر عوان... قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال إنه يقول أنها بقرة صفراء فاقع لونها تسرُّ الناظرين... فذبحوها" (البقرة 67 - 71) ومن هذه القصة أخذت السورة اسمها، فتسمت بسورة البقرة نسبة للبقرة التي قُدمت كذبيحة خطية بغرض التطهير من النجاسة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/804.html
تقصير الرابط:
tak.la/whp3dgt
