س30 : ما هيَ مدارس "النقد الكتابي"؟ وما هيَ أنواعه؟
ج: تتمثل مدارس النقد الكتابي في مدرستي النقد الأدنى، والنقد الأعلى:
1- تُدعى مدرسة النقد الأدنى أيضًا مدرسة النقد المنخفض، وهذه المدرسة التي نقدّرها كثيرًا، هيَ تقرُّ وتعترف بالوحي الإلهي والعصمة الكاملة الشاملة التامة لجميع الأسفار القانونية، وتهتم بالنواحي الإيجابية في دراسة ما يتعلق بنصوص تلك الأسفار، كيف وصل النص إلينا، ومن هو الكاتب، وجوانب النص التاريخية، وأنواع المخطوطات وتحديد أعمارها ومدى تطابقها مع الأصل، ودراسة اللغات التي كُتبت بها هذه الأسفار القانونية، والبيئة التي وُلدت فيها... إلخ، وبهذا قدمت مدرسة النقد الأدنى الكثير من العلم النافع، مثل علم "نقد النص" Text Criticism، أو "النقد النصي" Textual Criticism للتأكيد على موثوقية النص، بمقارنة النص الحالي مع الأصول (العبرية واليونانية) للوقوف على مدى دقة نسخ المخطوطات التي وصلت إلينا، فغاية هذه المدرسة الوصول بالنص الحالي إلى أقرب ما يمكن من النص الأصلي بجميع دقائقه، وبما يتفق تمامًا مع ذهن الكاتب وأفكاره، وحسبما قصد الوحي الإلهي، وذلك باستخدام مفردات وتعبيرات تُقرّب لنا المعنى الأصلي إلى أقصى درجة ممكنة من الدقة والأمانة.
ويقول "بول ليتل" : " أن فحص الأسفار وأصولها يُسمى علم نقد النص Criticism Text وهو له علاقة بمدى موثوقية النص، أي كيف يمكن مقارنة النص الحالي مع الأصول وما مدى دقة نسخ المخطوطات القديمة إلى أن وصلت إلينا الآن" (108).
ويقول "الأب ثيودور باستيليانوبولوس": " يأتي النقد النصي (Textual) في المستوى الأدنى ويُدعى أحيانًا "النقد الأدنى" ويقوم على الدراسة المقارنة وتصنيف آلاف مخطوطات الكتاب المقدَّس. بما أن أيًّا من أسفار الكتاب المقدَّس ليس موجودًا في مخطوطات أصلية (autographs)، فهدف النقد النصي هو استعادة، بأكثر دقة ممكنة، تركيبة الكلمات الأصلية في كل كتاب عن طريق درس المخطوطات الباقية درسًا مقارنًا، وعادة بالاتكال على الأكثر قدمًا النتيجة هيَ نص نقدي علمي للأصلين العبري واليوناني، مفتوح دائمًا للمراجعة التي عليها تُوضَح أكثر الترجمات الحديثة مثل The New Americam , New Revised Bible " (109).
ويقول "د. أدوار. ج. يونج": " النقد الأدنى : وهو أعظم ما أعان الكتاب المقدَّس وخدمه، إذ اتجه إلى دراسة المخطوطات دراسة علمية دقيقة، ووزن اللغة، والآية الكتابية، وتاريخ المخطوطة وعصرها، وبحثها بحثًا علميًا دقيقًا.." (110).
ويقول "القمص عبد المسيح بسيط": " النقد النصي Textual Criticism أو النقد الأدنى Lower Criticism هو الذي يبحث في الوثائق القديمة والنسخ العديدة المنقولة عن المخطوطات الأصلية سواء بلغتها الأصلية أو باللغات التي تُرجمت إليها، خاصة اليونانية واللاتينية والسريانية والقبطية، وذلك من عصور وأزمنة وبلدان وأمم مختلفة، للتأكد من صحة النصوص ومطابقتها أو الوصول بها إلى التطابق الكامل مع النصوص الأصلية كما دوَّنها كتَّاب الوحي (The Revell Bible Dictionary P. 153) واستعادة الكلمات الصحيحة، الأصلية، في حالة ما إذا كان قد طرأ عليها تبديل أو تغيير بسبب عمليات النسخ اليدوي المتكرّر على مرّ العصور والأزمنة في مختلف البلاد والقارات وذلك بواسطة كتبة (نسَّاخ) مختلفين في الفكر والثقافة والظروف...
ومما يسهل هذه المهمة، نسبيًا، وجود آلاف المخطوطات التي ترجع أقدمها إلى زمن قريب نسبيًا من زمن المخطوطات الأصلية... ترجع أقدم مخطوطة في العهد الجديد وهيَ جزء من الإنجيل للقديس متى إلى 68م، وترجع جزء آخر من الإنجيل للقديس يوحنا إلى سنة 125م، أي بعد موت القديس يوحنا بحوالي 25 سنة" (111).
2- يستلزم النقد النصي دراسة النصوص من جهة اللغة التي كُتبت بها النصوص، والأسلوب والتركيبات، ومقابلة النصوص معًا، ودراسة البيئة الجغرافية والتاريخية والحضارية التي كُتب فيها النص، والعاملون بالنقد النصي هم في الحقيقة علماء متخصصون وعلى أعلى درجة من الكفاءة، يكدون ويقدحون ويبحثون في الأجيال المتعاقبة من المخطوطات العديدة، وفي آلاف الاقتباسات للآباء الأولين فيطوفون أماكن عديدة مثل كامبردج وأكسفورد والمتحف البريطاني، والمكتبة الوطنية بباريس، ومكتبة الفاتيكان، وموسكو، وليننجراد، وأورشليم، ومصـر وسيناء، وجبل أثوس باليونان، وبرلين، وفيينا، وواشنطن، ومكتبة بيير بونت رجان بنيويورك، ومكتبة بازل بسويسرا... إلخ حيث تحتفظ هذه الأماكن بأغلى الكنوز من المخطوطات القديمة، فيتم التأكد من كل فقرة وكل آية وكل كلمة وردت في الأسفار القانونية.
وجاء في "الموسوعة البريطانية" : "عندما يفحص أحد العلماء المخطوطات والترجمات لا يكون قد أنهى دراسته لنصوص العهد الجديد فإن كتابات آباء الكنيسة الأولين يُلقي مزيدًا من الضوء، لأن بها اقتباسات من العهد الجديد قد تختلف عن إحدى أو بعض المخطوطات الحالية، لأنها مأخوذة من مخطوطات أقدم لم تصل إلينا، وعلى هذا فإن شهادة هؤلاء الآباء للنص، ونجاحه عندما تتطابق مع المصادر الأخرى، يجب أن تضاف إلى ما عندنا من مراجع " (112).
ويقول "بارت أهيرمان": " أن بعض الأشخاص قد عانوا الأمرين في تعلُّم اللغات القديمة (اليونانية، العبرية، السريانية، القبطية، اللاتينية)، وأمضوا حياتهم المهنية فاحصين المخطوطات، مقرّرين ما كان الكاتب في العهد الجديد يريد قوله بالفعل. وبكلمات أخرى فإن بعضهم قد عانى الأمرين للقيام بالنقد النصي لإعادة إنشاء نص العهد الجديد مستندًا على مجموعة من المخطوطات" (113).
3ـــ قد أثبتت دراسات نقد النص أن ما بين أيدينا من نصوص العهد الجديد موثوق بها بدرجة عالية جدًا، وما وُجِد من اختلافات في بعض الألفاظ لا يؤثر مطلقًا على أقل عقيدة إيمانية، لأن أي عقيدة إيمانية لا تعتمد على آية واحدة، والطبعات الحديثة من الكتب المقدَّسة لا تكتفي بذكر النص الأقرب للأصل، بل أنها تشير في الهامش السفلي للصفحات إلى الفروق الواردة في أهم المخطوطات والترجمات... فهل تريد أمانة أكثر من هذا؟!
ويقول "الأب چورج سابا": " بوسعنا اليوم أن نعد نص العهد الجديد مثلًا نصًا مثبتًا إثباتًا حسنًا" (114).
1ـــ تُدعى مدرسة النقد الأعلى أيضًا مدرسة النقد العالي، وتنكر هذه المدرسة حقيقة الوحي الإلهي، وقد طوحت بالتقاليد وأقوال الآباء، وتعاملت مع الكتاب المقدَّس كأي مؤلَّف أدبي، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وأخضعته للفحص والتمحيص وحكم العقل، وانتقدته بشدة وحكمت على نصوصه وفقراته وآياته وكلماته، وقالت هذا صواب وهذا خطأ، حتى أن "الأب جون وايتفورد" يقول عن اللوثريين الذين تفشى بينهم النقد الأعلى أنهم: " كانوا يعتقدون برأيهم أكثر من أي من آباء الكنيسة، فبدل الإنصات إلى الآباء الذين ثبت برهم وقداستهم، فقد أعطوا الأولوية للمنطق البشري، وهذا المنطق البشري هو الذي جعل غالبية الدارسين اللوثريين يرفضون أغلب عقائد الكتاب المقدَّس... ويرفضون أيضًا الإيمان بوحي الكتاب المقدَّس نفسه" (115).
2ــــ ارتبط النقد الأعلى بالنقد الأدبي والتاريخي، فيسعى إلى وضع السفر في إطار أدبي تاريخي، ويقول "القمص عبد المسيح بسيط": " النقــد الأعلـى (النقد الأدبي والتاريخي): والنقد الأعلى Higher Criticism يبحث عن التكوين الداخلي للأسفار المقدَّسة، أي تركيب السفر من حيث المصادر التي اعتمد عليها كتَّاب الوحي والطريقة التي اعتمدوا عليها واستخدموها في ضم هذه المصادر، فيحلّل تركيب السفر والأشكال الأدبية والأسلوب والمفردات اللغوية وتكرار الكلمات ومنطق السفر ووجهة النظر فيه، وأي تغيير في الأسلوب أو اختيار الكلمات يدل على اختلاف الكتابـة أو زمن التكوين، تكون الكتاب" (The Revell Bible Dictionary P. 154) (116).
3ــ أثار النقد الأعلى العديد من الأسئلة المثيرة للجدل، مثل كيف نتأكد من صحة المعلومات التاريخية المدوَّنة في الأسفار المقدَّسة..؟! هل جرت الأحداث بهذه الصورة أم بصور أخرى..؟! إلخ، ويقول "الأب ثيؤدور ستيليانوبولوس": " النقد الأعلى، وما هو معروف بالنقد التاريخي هو أكثر إثارة للجدل. أنه يستلزم مساحة أوسع في البحث سعيًا لتأكيد أصول كل من أسفار الكتاب، كاتبه، مراجعه، شكله التاريخي، خلفيته الثقافية، محتواه الفكري وعلاقته بالحقيقة التاريخية. مثلًا، لماذا تتشابه الأناجيل الأربعة في بعض الأوجه وتختلف في غيرها؟، ومن كتبها، ومتى، وفي أي ظروف؟، ما هيَ المصادر المستعملة؟ كيف تترابط الأناجيل؟، وما هيَ دقة عرضها رسالة يسوع؟، كيف تُفسَّر فروقاتها في التسلسل الزمني واختلافاتها في إظهار يسوع؟ ومن الممكن أن ندرك سوء الفهم الذي قد يسببه البحث الحر من أسئلة من هذا النوع للمؤمنين الذين يوقّرون الكتاب المقدَّس. لهذا السبب، الباحثون والدارسون مسؤولون عن وضع الأمور في نصابها عند ممارستهم مهمتهم بهدف تلافي أذى لا حاجة إليه" (117).
4 - في دروب النقد الكتابي نلتقي بأنواع عديدة من النقد:
أ -
نقد الأصول أو المصادر
ب - نقد الشكل
جـ - النقد التنقيحي
د - نقد التقليد
هـ - النقد القانوني
و - النقد الأدبي
ويبحث في الغرض الذي كُتب من أجله النص والمصادر والمنابع التي استقى منها الكاتب كتاباته سواء الشفهيـة أو المكتوبة، وطرح بعض التساؤلات مثل هل كان إنجيل مرقس مصدرًا لإنجيلي متــى ولوقا؟، وهل استقى متى ولوقا بعض ما كتباه من المصدر " Q "؟.. إلخ، ويدخل هذا النوع من النقد ضمن النقد الأعلى، كما يهتم هذا النوع من النقد بفقه اللغة Literary Criticism.
يعتمد على تحديد ودراسة الوحدات الصغيرة مثل أقوال الحكمة والتفوهات النبوية والأمثال والصلوات التي تعود إلى التقليد الشفوي، ولنا عودة لهذا النوع من النقد لنتحدث عنه بشيء من التفصيل.
أي نقد أسلوب التأليفCompasition Criticism في شكل الكتاب النهائي، واستنتاج ما استخدمه الكاتب من مصادر شفوية ومصادر مكتوبة.
يهتم بدراسة دور التقليد في تشكيل ما كتبه الكاتب من أمثال ومعجزات وصلوات، والمراحل التي مرَّ بها النص حتى وصل إلينا. وهذا النوع من التقليد يحتاج جهد كبير ودقة شديدة، فقد يعتمد كثيرًا على الحدث والتخمين.
يهتم بدراسة الشكل النهائي للأسفار المقدَّسة، والتأكد من قانونيتها وموثوقيتها، وتمييزها عن غيرها من أسفار غير قانونية.
يهتم بدراسة الشكل الأدبي الشمولي لسفـر معين، وهناك النقد الأدبي الحديث الذي يتبع منهجيات معينة من المقاربات المتنوعــة كالإنشائية struturalism)، أو التحليل الأعراضي (semiotic analysis)، أو النقـد القصصي (narrative)، أو التحليل الموجه إلى القارئ، التحليل البلاغي (rhetorical) والتقاطع (chiasmus) ويهدف نقد الإنشاء الأدبي إلى تحديد دور الكاتب في تكويـن النص الإنجيلي، وتحديد صفات وسمات كل إنجيلي، وأسلوبه في الكتابة، وطريقة تأليفه وشخصيته. ويقول " الأب ثيؤدور ستيليانوبولوس": "هدف النقد الأدبي الجديد هو إغناء فهم الكتاب المقدَّس عن طريق تحليل النصوص الكتابية بحسب النظريات والمنهجيات الأدبية المعاصرة، لما فيها من... اهتمامات القراء المعاصرين أنفسهم الذين يطلبون معنى مناسبًا من الإنجيل... ما زال النقد الأدبي الحديث بتعبيراته المختلفة في مراحله الأولى" (118).
5ــــ أول مَن استخدم تعبيـر "النقـد العالـي" هو أستاذ اللغات الألماني "إيخورن" J. G. Eichern (1752 - 1827م)، وهو ابن قس إنجيلي، وقد استخدم هذا المصطلح في كتابه "مقدمة العهد القديم" سنة 1787م، فقال: " لقد وجدت نفسي مضطرًا لبذل هذا القدر الكبير من الجهد في مجال غير مسبوق حتى الآن، وهو فحص التركيب الداخلي لكل سفر من أسفار العهد القديم بمساعدة النقد العالي" (119). وهو يقصد بالتركيب الداخلي للسفر معرفة المصادر التي استخدمها الكاتب في كتابة سفره، وطريق استخدامه لهذه المصادر، ومعرفة كاتب السفر، وتاريخ كتابته عن طريق ربط الأحداث الواردة في السفر بالتاريخ المدني، ولذلك دُعي إيخورن "أبو نقد العهد القديم".
كما يعتبر إيخورن من أرباب نظرية المصادر التي اُستخدمت في كتابة التوراة، فقد درس فكر "جان أستروك" (1684 - 1766م) الطبيب الفرنسي الكاثوليكي للملك لويس الخامس عشر، وقد نادى أستروك بأن موسى كتب التوراة معتمدًا على مصدرين، ولهذا استخدم في التوراة اسمين لله، هما "يهوه" و "ألوهيم"، فقام إيخورن بتصنيف قصص التوراة إلى مصدر يهوي ومصدر إيلوهيمي، وبهذا فسر تكرار بعض الأحداث مثل قصة الخلق، والطوفان، وقول إبراهيم عن سارة أنها أخته، وضرب الصخرة، والوصايا العشر... إلخ، ويعتبر إيخورن من أصحاب "المذهب العقلاني"، ولذلك أنكر المعجزات الكتابية ونسبها للطبيعة، وقال أن الكتَّاب جهلوا الأسباب للأسباب الحقيقية الطبيعية للأحداث، فلهذا نسبوا كل حدث للعلة الأولى، أي الله. (راجع كتابنا: مدارس النقد والتشكيك جـ 1).
وإن كان "إيخورن" هو أبو نقد العهد القديـم، فإن "هيرمان صموئيل ريماروس" (1694 - 1768م) هو أول من تجرأ على مهاجمة العهد الجديد والسيد المسيح، فأنكر الوحي الإلهي، واخترع بدعة "يسوع التاريخ ومسيح الإيمان" وهذه البدعة سنناقشها بالتفصيل في حينها، وأنكر الميلاد العذراوي، ومعجزات السيد المسيح وألوهيته، وقيامته من الأموات وصعوده للسماوات، ودعى التلاميذ بأنهم "مزورون أتقياء" ولا أحد يدري كيف تتفق التقوى مع التزوير أو التزوير مع التقوى؟!، ولم يجرؤ ريماروس على نشر آراءه هذه التي بلغت أربعة آلاف صفحة، ولكن بعد موته تجرأ ليسينج فنشر بعض آراءه، فقوبل بثورة عارمة، لكنه على كل حالٍ فتح الطريق لنقد العهد الجديد.
6 - لفظتي النقد "الأدنى"، و "الأعلى" مستعارتان من صورة النهر الذي تجري مياهه من المنبع الأعلى (أو المنابع العليا) للمصب الأدنى، فالذي يعمل بالنقد الأدنى يضع ذاته في مستوى أدنى من الكتاب المقدَّس، معترفًا بوحيه الإلهي، وعصمته الشاملة، محاولًا الارتواء منه والتمتع به، ولسان حاله يقول: " فهمني يا رب فأفهم". أمَّا الذي يعمل بالنقد الأعلى فهو يسعى للتوغل في أعالي النهر أقرب ما يكون من المنبع، في كبرياء وتشامخ، مسلمًا نفسه لسطوة العقل والعلم الكاذب الذي ينفخ، حاسبًا نفسه أنه هو الحكم في كلمة الله، وإذ هو يرتئي فوق ما ينبغي أن يرتئي يتكبر ويسقط. ويقول "دكتور جوزيف موريس فلتس": " ولقد استعار العلماء لفظتي (الأعلى) و (الأدنى) مــن صورة النهر، فالناقد (الأعلى) يسعى إلى التوغل في أعالي النهر، أقرب ما يكون من المنبع" (120).
_____
(108) ترجمة وجدي وهبه - لماذا أؤمن - إجابات منطقية على الإيمان ص 88.
(109) ترجمة الأب أنطون ملكي - العهد الجديد - نظرة أرثوذكسية ص 133.
(110) ترجمة القس إلياس مقار - أصالة الكتاب المقدَّس ص 16.
(111) الكتاب المقدَّس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص 25، 26.
(112) أورده رأفت شوقي - دراسات كتابية في المدخل إلى العهد الجديد جـ 3 ص 329 .
(115) ترجمة أسرة القديس ديديموس بكنيسة مارجرجس اسبورتنج - هل الكتاب المقدَّس وحده يكفي؟ ص 59 .
(116) الكتاب المقدَّس يتحدى نقاده والقائلين بتحريفه ص 26.
(117) ترجمة الأب أنطوان ملكي - العهد الجديد - نظرة أرثوذكسية ص 133 .
(118) ترجمة الأب أنطوان ملكي - العهد الجديد - نظرة أرثوذكسية ص 135.
(119) دائرة المعارف الكتابية جـ 6 ص 319.
(120) مؤتمر العقيدة السادس سنة 2003 بدير الأنبا أبرآم بالفيوم ص 130.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/30.html
تقصير الرابط:
tak.la/rht4hk5