ج: جاء في الطبعة البيروتية: "وبَنُو عَزْرَةَ يَثَرُ وَمَرَدُ وَعَافِرُ وَيَالُونُ (ووضعت عدة نجوم أو فراغ) وَحَبِلَتْ بِمَرْيَمَ وَشَمَّايَ وَيِشْبَحَ أَبِي أَشْتَمُوعَ" (1أي 4: 17) وهذا يوضح الأمانة الكاملة للناسخ، إذ كان هناك عدة أسماء أو عدة كلمات غير واضحة وضع الناسخ عوضًا عنها عدة نجوم، وبعد الدراسة والفحص والتمحيص اتضح أن العبارة التي لم تكن واضحة هي "وتزوج مَرَد بثية ابنة فرعون" كما أن مفهوم "أبي أشتموع" أي مؤسس مدينة أشتموع، ولذلك جاءت ترجمة كتاب الحياة: "وتزوج مَرَد بِثْيَة ابنة فرعون فأنجبت له مريم وشمَّاي ويشبح مؤسس مدينة أشتموع" (1أي 4: 17). وسبق القول أن الترجمات قد يشوبها بعض الضعف، وهذا لا يؤثر إطلاقًا على قدسية النص الأصلي، فالترجمات قابلة دائمًا للتنقيح، لأن اللغة متطورة وليست ثابتة، فهناك مفردات تخرج من الاستخدام العام، ومفردات تدخل للغة، مما يوجب ضرورة تنقيح الترجمات، وقد ظل "فاندايك" يُنقح في الترجمة البيروتية حتى يوم وفاته، فالاكتشافات الأثرية وعلم المخطوطات قد يعطي معنى لكلمة أقرب للأصل من الكلمة المستخدمة في الترجمة، فما المانع من تبديلها، مع التأكيد أن جميع الاختلافات في جميع الترجمات، ولا واحدة من هذه الاختلافات يؤثر في أصغر عقيدة كتابية، لأن العقيدة لا تُبنى على آية واحدة.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1384b.html
تقصير الرابط:
tak.la/d3jfy8t