ج: 1- أشاد القرآن بالمسيحيين أتباع السيد المسيح فقال " وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين أتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها وما كتبناها عليهم.." (سورة الحديد 27) لقد صار أتباع السيد المسيح ذوي رأفة ورحمة لإيمانهم بكتابهم المقدَّس الصحيح، وظل هذا الوضع ساريًا حتى ظهور الرهبنة في القرن الرابع الميلادي، والتي لم يوافق عليها الإسلام.
2- ذكر القرآن قصة أهل الكهف " إذ أوى الفتية إلى الكهف فقالوا ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدًا... ولبثوا في كهفهم ثلاثة مائة سنين وازدادوا تسعًا" (سورة الكهف 10، 25) وقال الأستاذ توفيق الحكيم في قصة أهل الكهف أنهم كانوا مسيحيون، وفعلًا كانوا هكذا، وهم من أهل أفسس (تركيا الآن) عام 450 م. أي في القرن الخامس الميلادي، وقد آمنوا بكتاب صحيح تمامًا.
3- في القرن السادس الميلادي استشهد كثير من مسيحي اليمن وأشاد بهم القرآن فقال " قُتل أصحاب الأخدود. النار ذات الوقود- إذ هم عليها قعود. وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود. وما نقموا منهم إلاَّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد. الذي له مُلك السموات والأرض والله على كل شيء شهيد" (سورة البرج 4-9) فكون القرآن يصفهم بالمؤمنين، فهذا دليل قاطع على إيمانهم بكتاب صحيح لم يتعرَّض للتحريف.
أليست هذه أدلة كافية وواضحة وصريحة، وقاطعة وحاسمة على أن التوراة والإنجيل كانا صحيحان تمامًا خلال الفترة من القرن الأول للقرن السابع الميلادي؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/316.html
تقصير الرابط:
tak.la/3th5z5c