ج: عندما قال الله " ومن سرق إنسانًا وباعه أو وُجِد في يده يُقتل قتلًا" (خر 21: 16) فهو رفض وحرَّم وجرَّم الاسترقاق، حتى أنه جعل عقوبته الإعدام، وأكد نفس المعنى في سفر التثنية " إذا وُجِد رجل قد سرق نفسًا من أخوته بني إسرائيل وأسترقه وباعه يموت ذلك السارق فتنزع الشر من وسطك" (تث 24: 7) بينما الذي يسرق حيوانًا أو مقتنيات مادية فأنه يُعوّض عن سرقته، أما سارق الإنسان فأنه لا بُد أن يُقتل، وهذا يعكس مدى تقدير الله للنفس البشرية.
أما ما جاء في سفر يوئيل فهو يعبر عن قصاص الله للأمم الذين باعوا بني يهوذا وبني أورشليم لليونانيين " وأما أنتنَ يا صور وصيدون وجميع دائرة فلسطين... بعتم بني يهوذا وبني أورشليم لبني الياوانيين لكي تُبعدوهم عن تخومهم. هأنذا أنهضهم من الموضع الذي بعتوهم إليه وأرد عملكم على رؤوسكم. وأبيع بنيكم وبناتكم بيد بني يهوذا ليبيعوهم للسبائيين لأمة بعيدة لأن الرب قد تكلَّم" (يؤ 3: 4 - 8) وقد عُرف السبئيون بالغزو والسلب، فهم الذين نهبوا ممتلكات أيوب (أي 1: 15).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/679.html
تقصير الرابط:
tak.la/s8r5sgk