ويقول ليوتاكسل " أن أبناء يعقوب وقفوا يضحكون من المصريين حتى كادت بطونهم تتمزق... أن موسى أنشأ من فوره نشيدًا على شرف إلهه، أنشده إسرائيل كله... وقد استطاعوا أن يحفظوا كلمات النشيد ولحنه في لحظة واحدة. آه، كم كنت أتمنى أن أشهد تلك الحفلة! يا للشيطان! كم كان ذلك ممتعًا"(1).
ج: 1- وقوف بني إسرائيل يضحكون على المصريين حتى كادت بطونهم تتمزق من خيال الكاتب، فقد قال الكتاب أن بني إسرائيل نظروا عمل الله العظيم وآمنوا بالرب وبعبده موسى " ونظر إسرائيل المصريين أمواتًا على شاطئ البحر. ورأى إسرائيل الفعل العظيم الذي صنعه الرب بالمصريين فخاف الشعب الرب وآمنوا بالرب وبعبده موسى" (خر 14: 30، 31) إذًا ما ذكره ليوتاكسل هو من وحي الشيطان ولذلك لا نتعجب عندما يقول "يا للشيطان".
2- لقد أنشد موسى النشيد عبارة عبارة، وكان الشعب يُردّد وراءه كل عبارة ينطق بها بموسيقى رائعة، فحفظ الشعب النشيد وردَّده، أنه تسبحة الغلبة والخلاص، ومازالت كنيستنا القبطية تردد هذه التسبحة في الهوس الأول، واللبش (التفسير) له لحن رائع يشبه موج البحر، ليضع أمام الإنسان كل يوم حقيقة نجاته من عبودية إبليس.
_____
(1) التوراة كتاب مقدَّس أم جمع من الأساطير ص 176، 177.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/637.html
تقصير الرابط:
tak.la/9m6r4vx