س56 : إلى أي لغة تنتمي كلمة "إنجيل"؟ وما هو معناها؟ وبأي معنى استخدمت في الحضارة اليونانية؟ وهل كلمة "إنجيل" لا تعني "بشارة" لأنها مذكّر بينما البشارة مؤنث؟ وهل استخدمت في العهد القديم؟ وهل استخدمها السيد المسيح؟ وهل جاء ذكرها في الأناجيل والعهد الجديد؟
يعلق "ع. م. جمال الدين شرقاوي" على قول السيد المسيح: " اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: حَيْثُمَا يُكْرَزْ بِهذَا الإِنْجِيلِ فِي كُلِّ الْعَالَمِ يُخْبَرْ أَيْضًا بِمَا فَعَلَتْهُ هذِهِ تَذْكَارًا لَهَا" (مت 26 : 13)، فيقول: " وهنا نجد المسيح (عليه السلام) قد استخدم اسم الإشارة المذكَّر هنا وهو يشير إلى الإنجيل الذي معه، فإذا قال المسيح (عليه السلام) هذا الإنجيل، فالإنجيل حتمًا اسم مذكَّر، فهو ليس بالبشارة المؤنثة التي يقولون بها... والمسيحيون جميعًا يقولون بأن الإنجيل هو البشارة وأن البشارة هيَ كل ما جاء عن المسيح: حياته، آلامه، صلبه، موته، قيامته... إلخ، بل قال المعاصرون منهم أن البشارة هيَ ذات المسيح..!!" (322).
كلمة "إنجيل" كلمة يونانية استخدمت في الحضارة الإغريقية قبل الميلاد بمئات السنين، وقد تطوَّر استخدام كلمة "الإنجيل" عبر بثلاث مراحل، هيَ:
استخدمها قدماء اليونانييـن للتعبيــر عن "الحلوان" أو "الهبـة" أو "الأهمية"، أي المكافأة التي تُمنَح لمَن ينقل أخبارًا طيبة، فجاء ذكرها في الألياذة والأودسا للشاعر اليوناني الشهير هوميروس في القرن التاسع والثامن قبل الميلاد، وجاءت الكلمة في اليونانية "إيفنجليون" Evangelion.
استخدمها الأدباء اليونانيين في القرن الخامس قبل الميلاد للتعبير عن البشرى القومية، مثل بشرى الانتصار في الحرب، ويقول "الأرشمندريت يوسف درة الحداد": " وفي اصطلاح العالم الإغريقي الروماني كان "الإنجيل" بشرى قومية، أو بشرى بطولية حربية أو بشرى سلطانية" (323).
ويقول "القمص عبد المسيح بسيط": " استخدمت كلمة "إنجيل" في أشعار هوميروس الشاعر اليوناني صاحب الإلياذة والأوديسا (ق 9، 8 ق.م) بمعنى مكافأة لأخبار سارة، ثم استخدمت منذ أيام أرستوفانيس (450 - 388 ق.م) بمعنى الاحتفال بالأخبار السارة، وكانت تعبر عن أخبار النصر في الحروب، فكان الرسول الحامل لبشارة النصر يرفع حربته وهيَ مكللة بالغار كما كان يحمل سعف النخل، وينادي بصوت عالٍ بـ "الإنجيل" أي "ببشارة النصر" ويُكرَّم هذا الرسول بأكاليل من الزهــور وتُقام الاحتفالات" (Gerhard Kittel Theolagical Dictionary of the New Testament) (324).
وقد وردت كلمة "الإنجيل" أيضًا كبشرى بميلاد الإمبراطور أوغسطس قيصر، كما جاء في آثار مدينة "برنية": " أن مولد الإله (أغسطس) كان للمسكونة بدء الأناجيل التي ستأتي على يده" (325). (Dittenbeeger Orientis Greeci inscriptions selectae p. 458)
وهيَ استخدامها في المسيحية للتعبير عن البشارة المفرحة، أي رسالة الخلاص المفرحة، للأخبار الطيبة أو السارة Good Newes، فكلمة Evangelion تتكون من مقطعين، المقطع الأول Ev بمعنى سار أو مفرح، والثاني angelion بمعنى خبر أو رسالة أو بشارة (راجع قداسة البابا تاوضروس الثاني - مفتاح العهد الجديد جـ 1)، فأطلق المسيحيون على بشارة وكرازة السيد المسيح وأقواله وأعماله كلمة "الإنجيل"، ففي منتصف القرن الثاني صارت الكلمة تشير بشكل قاطع للكتب التي تناولت أقوال وأعمال السيد المسيح أي البشائر الأربعة.
وهكذا استخدمها "الشهيد يوستين" سنة 152م في دفاعـه الأول (ف 66)، فقال: " وقد سلمنا الرسل في مذكراتهم التي تدعى الأناجيل ما قد أمرهــم يسوع أن يضعوا" (326). كما جاءت كلمة "الإنجيل" في الديداخي (تعليم الرسل) أيضًا: " ولا تصلوا كالمرائين، كما أن الرب في إنجيله، فصلوا هكذا أبانا الذي في السموات.." (8 : 2) (327).. " أما بخصوص الرسل والأنبياء، فاعلموا أنه وفقًا لتعليم الإنجيل.." (328) " وبخوا بعضكم بعضًا، لا بغضب بل بمودة، بحسب الإنجيل، وإذا أهان أحد قريبه فلا تكلموه أو تصغوا إليه حتى يتوب... اعملوا صلواتكم وصدقاتكم وجميع أعمالكـــم بحسب إنجيل ربنا" (329).
وأُخذت كلمة "إيفنجليون" كما هيَ في اللغات اللاتينية والقبطية، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وفي العبرية "بسورات" وهيَ قريبة من الكلمة العربية "بشارات" أي الأخبار السارة، وفي العربية دُعيت "إنجيل" أو "بشارة" أو "بشرى"، وفي الحبشية "ونجيل" وفي الإنجليزية Gospel، وقد صارت كلمة "إنجيل: تُطلق على العهد الجديد كله من قبيل إطلاق الجزء على الكل، مثلما نُطلق "التوراة" حصرًا على أسفار موسى الخمسة، وعلى العهد القديم مجازًا.
تغافل "ع. م جمال الدين شرقاوي" أن كلمة "إنجيل" في الأصل كلمة يونانية، فحكم عليها بحسب نطقها في اللغة العربية، وقال أنها اسم مذكَّر، بينما الدارسون للغة اليونانية قطعوا بأن كلمة "إنجيل" تعني خبر طيب وسار ومفرح. أو بشرى أو بشارة سارة وطيبة، ولا أحد يفرّق بين "الخبر الطيب" و "البشارة الطيبة". ولو قرأ جمال الدين شرقاوي ما كتبه الأستاذ الكبير "عباس محمود العقاد" لتفهم الأمر، فقد قال العقاد أن كلمة الإنجيل هيَ: " كلمة يونانية بمعنى الحلوان، أي ما يعطى لمَن جاء بالبشارة، ثم توسع استعمالها حتى استخدمت في البشارة نفسها" (330) (راجع أيضًا حفيظ اسليماني - الأناجيل الأربعة دراسة نقدية ص 68). كما قال "الدكتور منذر الحايك": " الإنجيل كلمة معرَّبة عن اليونانية وتعني البشارة أو الخبر السار، أمَّا السيد المسيح فقد استخدم كلمة إنجيل بمعنى "بشرى الخلاص" التي أتى بها للناس" (331).
ولا يقل أحد أن هذا غير تلك، لأن هذا مذكَّر وتلك مؤنثة، فالإنجيل هو البشارة بملكوت السموات، وهذا ما أوضحه الإنجيل نفسه: " جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ وَيَقُولُ قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ" (مر1 : 14)، وبشارة ملكوت السموات هيَ الإنجيل، والإنجيل هو البشارة المفرحة والأخبار السارة بالفداء الذي صنعه السيد المسيح: " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ... فَإِنَّنِي سَلَّمْتُ إِلَيْكُمْ فِي الأَوَّلِ مَا قَبِلْتُهُ أَنَا أَيْضًا أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ. وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ" (1كو 15 : 1-4).. كما قال أيضًا عن السيد المسيح: " مُخَلِّصِنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ" (2تي 1 : 10)، والإنجيل هو ما عبَّر عنه لوقا الإنجيلي في سفر الأعمال: " اَلْكَلاَمُ الأَوَّلُ أَنْشَأْتُهُ يَا ثَاوُفِيلُسُ عَنْ جَمِيعِ مَا ابْتَدَأَ يَسُوعُ يَفْعَلُهُ وَيُعَلِّمُ بِهِ. إِلَى الْيَوْمِ الَّذِي ارْتَفَعَ فِيهِ" (أع 1 : 1، 2).
جاءت كلمة "الإنجيل" في العهد القديم (بسورات)، فقال داود: " إِنَّ الَّذِي أَخْبَرَنِي قَائِلًا هُوَذَا قَدْ مَاتَ شَاوُلُ وَكَانَ فِي عَيْنَيْ نَفْسِهِ كَمُبَشِّرٍ قَبَضْتُ عَلَيْهِ وَقَتَلْتُهُ فِي صِقْلَغَ. ذلِكَ أَعْطَيْتُهُ بِشَارَةً" (2صم 4 : 10).
وعندما قطع الفلسطينيون رأس شاول الملك: " فَقَطَعُوا رَأْسَهُ وَنَزَعُوا سِلاَحَهُ وَأَرْسَلُوا إِلَى أَرْضِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فِي كُلِّ جِهَةٍ لأَجْلِ التَّبْشِيرِ فِي بَيْتِ أَصْنَامِهِمْ وَفِي الشَّعْبِ" (1صم31 : 9).
وعندما أراد أخيمعص أن يبشر داود يوم قتل ابنه أبشالوم الذي قام عليه، قال له يوآب: " لِمَاذَا تَجْرِي أَنْتَ يَا ابْنِي وَلَيْسَ لَكَ بِشَارَةٌ تُجَازَى" (2صم 18 : 22).
وقال الرجال الأربعة البرَّص الذين اكتشفوا هروب الأراميين من حصار السامرة، وقد انشغلوا بالطعـام: " لَسْنَا عَامِلِينَ حَسَنًا. هذَا الْيَوْمُ هُوَ يَوْمُ بِشَارَةٍ وَنَحْنُ سَاكِتُونَ" (2مل 7 : 9).
وعبر "داود النبي" عن بشارة الإنجيل قائلًا: " حِينَئِذٍ قُلْتُ بِدَرْجِ الْكِتَابِ مَكْتُوبٌ عَنِّى. أَنْ أَفْعَلَ مَشِيئَتَكَ يَا إِلهِي سُرِرْتُ، وَشَرِيعَتُكَ فِي وَسَطِ أَحْشَائِي. بَشَّرْتُ بِبِرّ فِي جَمَاعَةٍ عَظِيمَةٍ. هُوَذَا شَفَتَايَ لَمْ أَمْنَعْهُمَا... لَمْ أُخْفِ رَحْمَتَكَ وَحَقَّكَ عَنِ الْجَمَاعَةِ الْعَظِيمَةِ" (مز40 : 7 - 10)، وعبر "إشعياء النبي" عن بشارة الإنجيل قائلًا: " مَا أَجْمَلَ عَلَى الْجِبَالِ قَدَمَيِ الْمُبَشِّرِ الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ الْمُبَشِّرِ بِالْخَيْرِ الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ الْقَائِلِ لِصِهْيَوْنَ قَدْ مَلَكَ إِلهُكِ... قَدْ شَمَّرَ الرَّبُّ عَنْ ذِرَاعِ قُدْسِهِ أَمَامَ عُيُونِ كُلِّ الأُمَمِ فَتَرَى كُلُّ أَطْرَافِ الأَرْضِ خَلاَصَ إِلهِنَا" (إش 52 : 7، 10).
كان الإنجيل أي البشارة المفرحة هو موضع كرازة السيد المسيح: " وَبَعْدَمَا أُسْلِمَ يُوحَنَّا جَاءَ يَسُوعُ إِلَى الْجَلِيلِ يَكْرِزُ بِبِشَارَةِ مَلَكُوتِ اللهِ. وَيَقُولُ قَدْ كَمَلَ الزَّمَانُ وَاقْتَرَبَ مَلَكُوتُ اللهِ فَتُوبُوا وَآمِنُوا بِالإِنْجِيلِ" (مر1 : 14، 15).
وعندما دخل السيد المسيح مجمع كفرناحوم دُفع إليه سفر إشعياء، فقرأ: " رُوحُ الرَّبِّ عَلَيَّ لأَنَّهُ مَسَحَنِي لأُبَشِّرَ الْمَسَاكِينَ أَرْسَلَنِي لأَشْفِيَ الْمُنْكَسِرِي الْقُلُوبِ لأُنَادِيَ لِلْمَأْسُورِينَ بِالإِطْلاَقِ ولِلْعُمْيِ بِالْبَصَرِ وَأُرْسِلَ الْمُنْسَحِقِينَ فِي الْحُرِّيَّةِ وَأَكْرِزَ بِسَنَةِ الرَّبِّ الْمَقْبُولَةِ" (لو 4 : 18 - 19)، فقوله: " لأُبَشِّرَ" أي لأدعو بالإنجيل، وعندما أرسل يوحنا اثنين من تلاميذه يسألان السيد المسيح عما إذا كان هو المسيا: " فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمَا اذْهَبَا وَأَخْبِرَا يُوحَنَّا بِمَا تَسْمَعَانِ وَتَنْظُرَانِ. اَلْعُمْيُ يُبْصِرُونَ وَالْعُرْجُ يَمْشُونَ وَالْبُرْصُ يُطَهَّرُونَ وَالصُّمُّ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَقُومُونَ وَالْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ" (مت 11 : 4، 5)، وقوله: " الْمَسَاكِينُ يُبَشَّرُونَ" أي يبشرون بالإنجيل.
وقال السيد المسيح لتلاميذه: " وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي وَمِنْ أَجْلِ الإِنْجِيلِ فَهُوَ يُخَلِّصُهَا" (مر 8 : 35).. " لأَجْلِي وَلأَجْلِ الإِنْجِيلِ" (مر 10 : 29)، فالسيد المسيح هو موضوع الإنجيل ومضمونه وغايته، وقال: " وَيَنْبَغِي أَنْ يُكْرَزَ أَوَّلًا بِالإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الأُمَمِ" (مر 13 : 10)، وبعد القيامة أوصى تلاميذه قائلًا: " اذْهَبُوا إِلَى الْعَالَمِ أَجْمَعَ وَاكْرِزُوا بِالإِنْجِيلِ لِلْخَلِيقَةِ كُلِّهَا" (مر 16 : 15).
وردت كلمة "الإنجيل" في إنجيل متى أربع مرات، وفي إنجيـل مرقس ثمان مرات، حيث بدأ إنجيله: " بَدْءُ إِنْجِيلِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ ابْنِ اللهِ" (مر1 : 1)، ووردت كلمة "الإنجيل" في العهد الجديد عشرات المرات، ودُعي الإنجيل " إِنْجِيلِ اللهِ" (رو1 : 1، 1تس 2 : 2، 9) و" إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ" (1تي 1 : 11) كما دُعي " إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (مر1 : 1، رو 1 : 16، 15 : 19، 1كو 9 : 12، 18، غل 1 : 7)، و" إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ" (2كو 4 : 4)، و" بِشَارَةِ نِعْمَةِ اللهِ" (أع 20 : 24) و" إِنْجِيلِ السَّلاَمِ" (أف 6 : 15)، و" إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ" (أف 1 : 13)، وقال بطرس الرسول: " أَنَّهُ بِفَمِي يَسْمَعُ الأُمَمُ كَلِمَةَ الإِنْجِيلِ وَيُؤْمِنُونَ" (أع 15 : 7)، ودُعي الإنجيل أيضًا " طَرِيقِ الرَّبِّ" (أع 18 : 25)، و" الطَّرِيقَ الْمُسْتَقِيمَ" (2بط 2 : 15)، وقــد وردت كلمـة "الإنجيل" في رسائل بولس الرسول نحو 60 مرة، منها (28) مرة في المعنى المُطلَق، و (32) مرة مضافة لكلمة أخرى مثل " إِنْجِيلِ الْخِتَانِ" و" إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ" (غل 2 : 7) وأضيفت ست مرات للفظ الجلالة " إِنْجِيلِ اللهِ"، وعشر مرات للسيد المسيح " إِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (رو1 : 16، 15 : 19، 29، 1كو 9 : 18، 2كو 2 : 12، 9 : 13، 10 : 14، غل 1 : 7، في 1 : 27، 1تس 3 : 2)، وست مــرات لبولس الرسول " إِنْجِيلِي".
ومن أمثلة استخدامات بولس الرسول لكلمة الإنجيل:
✞ " فِي الْيَوْمِ الَّذِي فِيهِ يَدِينُ اللهُ سَرَائِرَ النَّاسِ حَسَبَ إِنْجِيلِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ" (رو2 : 16).
✞ " لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا الإِنْجِيلَ" (رو10 : 16).
✞ " مِنْ جِهَةِ الإِنْجِيلِ هُمْ أَعْدَاءٌ" (رو11 : 28).
✞ " لأَنِّي أَنَا وَلَدْتُكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ بِالإِنْجِيلِ" (1كو 4 : 15).
✞ " الَّذِينَ يُنَادُونَ بِالإِنْجِيلِ مِنَ الإِنْجِيلِ يَعِيشُونَ" (1كو 9 : 14).
✞ " وَأَنَا أُبَشِّرُ أَجْعَلُ إِنْجِيلَ الْمَسِيحِ بِلاَ نَفَقَةٍ" (1كو 9 : 18).
✞ " وَهذَا أَنَا أَفْعَلُهُ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ لأَكُونَ شَرِيكًا فِيهِ" (1كو 9 : 23).
✞ " وَأُعَرِّفُكُمْ أَيُّهَا الإِخْوَةُ بِالإِنْجِيلِ الَّذِي بَشَّرْتُكُمْ بِهِ وَقَبِلْتُمُوهُ" (1كو 15 : 1).
✞ " وَلكِنْ إِنْ كَانَ إِنْجِيلُنَا مَكْتُومًا فَإِنَّمَا هُوَ مَكْتُومٌ فِي الْهَالِكِينَ... لِئَلاَّ تُضِيءَ لَهُمْ إِنَارَةُ إِنْجِيلِ مَجْدِ الْمَسِيحِ" (2كو 4 : 3، 4).
✞ " وَأَرْسَلْنَا مَعَهُ الأَخَ الَّذِي مَدْحُهُ فِي الإِنْجِيلِ فِي جَمِيعِ الْكَنَائِسِ" (2كو 8 : 18).
✞ " لأَنِّي بَشَّرْتُكُمْ مَجَّانًا بِإِنْجِيلِ اللهِ" (2كو11 : 7).
✞ " أَنِّي اؤْتُمِنْتُ عَلَى إِنْجِيلِ الْغُرْلَةِ كَمَا بُطْرُسُ عَلَى إِنْجِيلِ الْخِتَانِ" (غل2 : 7).
✞ " الَّذِي فِيهِ أَيْضًا أَنْتُمْ إِذْ سَمِعْتُمْ كَلِمَةَ الْحَقِّ إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ " (أف1 : 13).
✞ " لِسَبَبِ مُشَارَكَتِكُمْ فِي الإِنْجِيلِ مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ إِلَى الآنَ " (في1 : 5).
✞ " لأَنِّي حَافِظُكُمْ فِي قَلْبِي فِي وُثُقِي وَفِي الْمُحَامَاةِ عَنِ الإِنْجِيلِ وَتَثْبِيتِهِ " (في 1 : 7).
✞ " فَقَطْ عِيشُوا كَمَا يَحِقُّ لإِنْجِيلِ الْمَسِيحِ" (في1 : 27).
✞ " هَاتَيْنِ اللَّتَيْنِ جَاهَدَتَا مَعِي فِي الإِنْجِيلِ" (في4 : 3).
✞ " حَسَبَ إِنْجِيلِ مَجْدِ اللهِ الْمُبَارَكِ الَّذِي اؤْتُمِنْتُ أَنَا عَلَيْهِ" (1تي1 : 11).
✞ " اشْتَرِكْ فِي احْتِمَالِ الْمَشَقَّاتِ لأَجْلِ الإِنْجِيلِ بِحَسَبِ قُوَّةِ اللهِ" (2تي1 : 8).
✞ " الَّذِي أَبْطَلَ الْمَوْتَ وَأَنَارَ الْحَيَاةَ وَالْخُلُودَ بِوَاسِطَةِ الإِنْجِيلِ" (2تي1 : 10).. إلخ.
_____
(322) قضايا مثيرة في المسيحية والإسلام ص 51.
(323) مصادر الوحي الإنجيلي - الدفاع عن المسيحية - في الإنجيل بحسب متى ص 9.
(324) الإنجيل هل هو كتاب نزل من السماء؟ هامش ص 13.
(325) أورده يوسف درة الحداد - الدفاع عن المسيحية - في الإنجيل بحسب متى ص 29.
(326) ترجمة الأستاذة أمال فؤاد - القديس يوستينوس الفيلسوف والشهيد ص 94.
(327) أورده راهب من الكنيسة القبطية - الديداخي أي تعليم الرسل ص 24.
(328) المرجع السابق ص 25.
(329) المرجع السابق ص 27.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/56.html
تقصير الرابط:
tak.la/5hgd78p