ج: هذه الأسئلة تظهر مدى سطحية الناقد، ففي الإصحاح الأول (تك 1: 1 - 3) حدثنا موسى النبي عن تفصيل الخلقة خلال ستة أيام (أو ستة أحقاب) وفي الإصحاح الثاني أجمل موسى النبي القول، فقال " يوم عمل الرب الأرض والسموات" (تك 2: 4) بل أن في الآية الأولى من الإصحاح الأول بدأت بعبارة إجمالية " في البدء خلق الله السموات والأرض" (تك 1: 1) وهكذا انتهى بعبارة إجمالية " يوم عمل الرب الأرض والسماء" (تك 2: 4) مع ملاحظة أن موسى عندما كتب سفر التكوين كتبه كوحدة واحدة، أما التقسيم إلى إصحاحات وآيات فقد جاء في وقت متأخر. وبين تك 1: 1، تك 2: 4 ذكر موسى تفصيلات أيام الخلقة. ثم بعد الآية 2: 4 أراد أن يأخذ لقطة مكبَّرة ويركز الضوء على خلق الإنسان، وموطنه، وعلاقته بالنباتات، وتسميته للحيوانات، وخلقة حواء من ضلع منه.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/342.html
تقصير الرابط:
tak.la/hqy8ny3