س بدون: ما هيَ خطية التجديف على الروح القدس؟ ولماذا لا تُغفَر (مر 3: 28، 29)؟
ج: سبق الإجابة على هذا التساؤل، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 4 س 340. ونضيف أيضًا هنا قول "جرهام سويفت" حيث يقول: " والكلام عن التجديف على الروح القدس (3: 28، 29) من أخطر ما نطق به يسوع. ولقد سببت إساءة فهمه قلقًا كثيرًا وتعبًا، ومن الناحية الأخرى يجب ألا يُستخف به. فالخطية التي لا تُغتفر ليست عملًا واحدًا أو قولًا مستقلًا، بل هو موقف متعمد متجمد لرفض النور، وتفضيل الظلمة على النور (يو 3: 19). لم يقل يسوع أن الكتبة أرتكبوا تلك الخطية بل أنهم كانوا في خطر وشيك من ارتكابها وكانوا لذلك في خطر "الدينونة الأبدية" (29) (حرفيًا: تورط في خطية أبدية). أن موقفًا كهذا لعدم الإيمان المتعمد قد تنجم عنه حالة متقسّية تصبح معها التوبة ومن ثم الغفران مستحيلين. ولكن، لم يكن بين المعلمين الدينيين من هو أكثر ميلًا منه لإتاحة فرص الغفران والإصلاح وفتح باب موارد النعمة الإلهيَّة غير المحدودة" (285).
_____
(285) مركز المطبوعات المسيحية - تفسير الكتاب المقدَّس جـ 5 ص 109.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/502c.html
تقصير الرابط:
tak.la/27wgkh3