س بدون: هل معجزة إشباع الجموع (مر 6: 35 - 44) خرافة، فكل رجل كان يحمل غذاءه في منديل، وأخرج التلاميذ ما تيسر لديهم من طعام فأكل الجميع وشبعوا؟ وهل هذه المعجزات تدخل في نطاق الإفخارستيا أو هيَ قريبة منها لأن السيد المسيح استخدم نفس الألفاظ الإفخارستية (أخذ - بارك - كسر - أعطى)؟ ولماذا لم يصنع السيد المسيح هذه المعجزة من العدم لتكون أقوى؟
ج: سبق الإجابة على هذه التساؤلات، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد ج 4 س 352. ويقول "جراهام سويفت": " لقد بُذلت محاولات كثيرة من قِبل الذين يقولون بكفاية العقل دون الوحي حتى يستبعدوا العنصر المعجزي نهائيًا من هذه المعجزة، فقالوا أن العدد هنا مغالى فيه كثيرًا، أو أن الجموع قد طُلب منهم أن يشركوا بعضهم بعضًا فيما لديهم من طعام. فإن كان الأمر كذلك فأنه يصعب علينا أن نفهم لماذا كُتبت حادثة عادية إذًا كهذه في الأناجيل الأربعة. أن كل شيء يتوقف على نظرتنا لشخص الرب. فإذا ما آمنا أنه الإله المتجسّد زالت كل صعوبة في التصديق بأنه عمل في هذه المناسبة عملًا خلاقًا كما أفترض البشيرون" (351).
_____
(351) مركز المطبوعات المسيحية - تفسير الكتاب المقدَّس جـ 5 ص 120، 121.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/511d.html
تقصير الرابط:
tak.la/8s32g6k