س بدون: هل السيد المسيح لم يكن راغبًا في الموت لذلك احتمى ببستان أشجار الزيتون المحاط بالأسوار، وهو كمخطط استراتيجي بارع وأستاذ في التكتيك الحربي وضع ثمانية من تلاميذه مدجَّجين بالسلاح في مدخل البستان، واصطحب الثلاثة تلاميذ الشجعان الأشاوس ليحرسوه ويدافعوا عنه؟ (راجع أحمد ديدات - مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والإفتراء ص32 - 36).
ج: للأسف الشديد أن كتاب أحمد ديدات هذا المُترجم للعربية حصل على إجازة الأزهر لطباعته بتاريخ 6/4/1989م، وجاء في صفحة (5) بالكتاب رأي الإدارة العاملة لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر لمدير دار الإعتصام للطباعة والنشر: "إن الكتاب ليس فيه ما يتعارض مع العقيدة الإسلامية ولا مانع من طبعه على نفقتكم الخاصة".. فهل يوافق الأزهر على التعبيرات، الخارجة عن حدود اللياقة، التي استخدمها ديدات في وصف السيد المسيح تارة بالبطة القابعة (ص30) وتارة بالحصان (ص92) وتارة ثالثة بالسلحفاة (ص110)؟!!. وهل الأزهر يوافق على نظرية الإغماء التي جعلها ديدات محور كتابه، بأن المسيح فعلًا سُمّر على الصليب وتعرَّض للإغماء، لكنه لم يمت، وساعده أتباعه على استرداد عافيته؟!!.. وكيف يتغاضى الأزهر عن الأخطاء الفاضحة مثل قول الكاتب بأن بستان جثسيماني كان محاطًا بالأسوار؟!!.. إلخ. وقد سبق الإجابة على التساؤلات السابقة فيُرجى الرجوع إلى كتاب "أسئلة حول الصليب" س44 رقم (5) ص258 - 265.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/426b.html
تقصير الرابط:
tak.la/hm6x686