St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

1284- كيف يتخلى الأسد عن طبيعته فبعد أن يقتل النبي لا يفترسه، ولا يفترس الحمار الواقف بجواره، بل يصير لهما حارسًا (1مل 13: 24)؟ وكيف لم يفزع الحمار من الأسد؟ وكيف لم يرتدع يربعام بعد أن يبست يده ثم عادت لحالتها الأولى (1مل 13: 4-6)؟

 

          يقول "علاء أبو بكر" أن هذه القصة "ستعلم الأطفال أن الأسد حيوان غير مفترس، حيوان طيب القلب، رقيق الزئير، لدرجة أنه يُصلح ما أفسده الرب، فيترك جثة النبي المظلوم الذي أماته الرب، ويرى الحمار بجواره فلا يقربه، ولا يجري الحمار خوفًا من الأسد، ويراه الناس، فيتحققون من وجود الجثة والحمار، ولا يتحرك الأسد ليصطاد منهم بشرًا واحدًا"(1).

           ويقول " ليوتاكسل": "هذه هي قصة العجوز التاعس المحزنة. أنه لم يرتكب إثمًا يستحق عليه الموت بين فكي أسد، فجريمته كلها تنحصر في أنه صدق كلام "نبي" مثله. ويبدو أن "رجل الله" المسكين هذا لم يلعب دورًا خاصًا في التاريخ الإلهي، فلولا مغامرته مع الأسد، وذلك الحمار النبيل الذي وقف ساعات طويلة قرب جثته، لما سمع به أحد من الأحفاد"(2).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

St-Takla.org Image: Sardinian donkey (image 2) - Bioparco di Roma: Rome Zoo (zoological garden), Italy. Date opened: 5 January 1911 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 20, 2014. صورة في موقع الأنبا تكلا: حمار سردينيا (صورة 2) - صور حديقة حيوان روما، إيطاليا. افتتحت يوم 5 يناير 1911 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 20 سبتمبر 2014 م.

St-Takla.org Image: Sardinian donkey (image 2) - Bioparco di Roma: Rome Zoo (zoological garden), Italy. Date opened: 5 January 1911 - Photograph by Michael Ghaly for St-Takla.org, September 20, 2014.

صورة في موقع الأنبا تكلا: حمار سردينيا (صورة 2) - صور حديقة حيوان روما، إيطاليا. افتتحت يوم 5 يناير 1911 م. - تصوير مايكل غالي لموقع الأنبا تكلاهيمانوت، 20 سبتمبر 2014 م.

ج: 1- قتل الأسد رجل الله الذي أتى من يهوذا في طريق عودته ولم يفترسه، ولم يفترس أيضًا الحمار، بل وقف حارس أمين لهما، والحمار لم يفزع من الأسد ولم يرمح بعيدًا، وعندما جاء الذين رفعوا جثة رجل الله لدفنها لم يقتل ولم يفترس هذا الأسد أحد منهم. وهذا عكس طبيعة الأسد والحمار، فالأسد لا يقتل الإنسان إلاَّ إذا كان جائعًا، ومادام هو جائع فلابد أن يفترسه في الحال، والحمار بالغريزة يهرب ويفر من وجه الأسد، وهنا وجه الإعجاز في هذه القصة، ونحن لا نتعجب ولا نندهش لأننا نؤمن أن جميع الكائنات تطيع الله متى أمرها، فالبحر يهيج ويهدأ بأمر إلهي، والحوت يبتلع يونان ثلاثة أيام وينقله تجاه نينوى ويقذف به حيًّا، واليقطينة تنمو بين يوم وليلة وتظلل على رأس يونان، والدودة تأكل جذور اليقطينة فتجف، والشمس تضرب رأس يونان، والأسود الجائعة ترحب بدانيال ولا تفترسه، والنيران الملتهبة التي تأكل كل من يقترب إليها تصير كندى بارد يتمشى فيها الثلاث فتية ومعهم رابع شبيه بابن الآلهة، والثعبان الضخم يعيش مع الأنبا برسوم ويستمع لأوامره، والآباء القديسون يتآلفون مع الحيوانات المتوحشة المفترسة وتأتمر بأمرهم... هذه أمور نقبلها ونصدقها بالإيمان، وهي قصص حية تتكرَّر من جيل إلى جيل. فالمعجزات قائمة منذ بداية الكون، وستظل قائمة تصاحب المؤمنين، كقول الرب يسوع: "هذِهِ الآيَاتُ تَتْبَعُ الْمُؤْمِنِينَ يُخْرِجُونَ الشَّيَاطِينَ بِاسْمِي، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ جَدِيدَةٍ" (مر 16: 17، 18).

          وجاء في موقع Pulpit Commentary ما ترجمته: "من الثابت انتشار الأسود بكثرة في منطقة فلسطين في الأزمنة القديمة، ولكن الآن تعرضت للإنقراض، وهذا بُرهّن عليه من خلال ذكر أسماء لبعض الأماكن مثل Laish, Lebaoth... إلخ، وبإشارة ثابتة في الكتاب المقدَّس أنه كان عرين تلك الأسود في الغابات، وواحد منها كان يقع بالقرب من بيت إيل (2مل 2: 24) وخصوصًا في غابة وادي الأردن (أر 49: 19، زك 11: 3)"(3). وجاء في " دائرة المعارف الكتابية": "لايش " اسم عبري معناه " أسد " وهو اسم مدينة كنعانية في شمالي فلسطين، غزاها الدانيون، وأطلقوا عليها أسم أبيهم " دان" (قض 18: 7، 14، 27، 29) وتُسمى أيضًا "لشم" (يش 19: 47).. لباؤت: اسم عبري جمع "لبؤة" (أنثى الأسد) وكانت لباؤت مدينة في جنوبي يهوذا، أُعطيت لسبط شمعون (يش 15: 32) وهي نفسها بيت لباؤت (يش 19: 6) وتُذكر أيضًا باسم " بيت برئي" (1أي 4: 31)"(4).

          ويقول " القس وليم مارش": "فصادفه أسد: لا أسود في أرض فلسطين في أيامنا ولكنها وُجِدت في القديم (1صم 17: 34) والدليل على أن موت رجل الله كان من الرب وليس أمرًا طبيعيًا هو أن الأسد لم يأكل الجثة ولا أفترس الحمار فكان أمرًا غريبًا استلفت نظر العابرين، فكابد رجل الله مجازاة ثقيلة ولكنها عادلة لأنه كان مُرسلًا من قِبل الرب بكلام خطير، وبعمله الأخير نقض الكلام الذي تكلم به في الأول وجعل الناس يظنون أن الرب رجع عن كلامه فلا يعمل كما تكلَّم. وأما مجازاته فكانت موت الجسد ولا نستنتج أن الرب رفضه كل الرفض أو أهلك نفسه هلاكًا أبديًّا"(5).

          ويقول " القمص تادرس يعقوب": "جاء افتراس الأسد للنبي شهادة حيَّة لعدم محاباة الله لأحد، فإذا أخطأ رجل الله وعصا سقط تحت التأديب. ما قد حدث بأمر إلهي وليس مصادفة، فالأسد قتل رجل الله لكنه لم يأكله، ولم يقترب الأسد نحو الحمار. والعجيب أنه وقف بجوار الجثة كمن يحرسها مع الحمار. أن يد الله واضحة!"(6).

          وفي هذه القصة قيد البحث نجد أن رجل بيت إيل قد صدق نبوءة رجل يهوذا، والدليل على هذا أنه أوصى أولاده قائلًا: "عِنْدَ وَفَاتِي ادْفِنُونِي فِي الْقَبْرِ الَّذِي دُفِنَ فِيهِ رَجُلُ اللهِ. بِجَانِبِ عِظَامِهِ ضَعُوا عِظَامِي" (1مل 13: 31).. لقد صدق رجل بيت إيل أنه سيولد ملك يُدعى يوشيا، وأنه سيزيل عبادة الأوثان وسيحرق عظام الأموات على هذا المذبح لينجسه، فخشى على عظامه لئلا تُحرق على هذا المذبح النجس، ولذلك أوصى بدفنه بجوار رجل يهوذا، حتى أن أحدًا لا يستطيع أن يميز بينهما، وإكرامًا لنبي يهوذا تنجو عظامه من الحرق على مذبح الأوثان، وصدق تخمينه، فبعد نحو ثلثمائة سنة وُلد يوشيا وبدأ يزيل العبادات الوثنية في يهوذا وأيضًا في أرض إسرائيل وأحرق عظام أموات على مذبح يربعام ولم يدع أحد يقترب من قبر رجل الله: "فَقَالَ لَهُ رِجَالُ الْمَدِينَةِ: هِيَ قَبْرُ رَجُلِ اللهِ الَّذِي جَاءَ مِنْ يَهُوذَا وَنَادَى بِهذِهِ الأُمُورِ... فَقَالَ: دَعُوهُ. لاَ يُحَرِّكَنَّ أَحَدٌ عِظَامَهُ. فَتَرَكُوا عِظَامَهُ وَعِظَامَ النَّبِيِّ الَّذِي جَاءَ مِنَ السَّامِرَةِ" (2مل 23: 17، 18).

 

2- يدرك الأطفال جيدًا طبيعة الأسد المفترسة الذي يفترس الغزال والخروف، وبالطبع لن يستنتج الأطفال " أن الأسد حيوان غير مفترس، حيوان طيب القلب، رقيق الزئير". بل على العكس عندما قال الكتاب: "وَلَمْ يَأْكُلِ الأَسَدُ الْجُثَّةَ وَلاَ افْتَرَسَ الْحِمَارَ" (1مل 13: 28) فهو أوضح أن الأسد سلك هنا فقط بعكس طبيعته المتوحشة، وما يتعلمه الطفل هنا أن جميع الكائنات تسمع صوت الله وتطيعه، وقال الله " اَلثَّوْرُ يَعْرِفُ قَانِيَهُ وَالْحِمَارُ مِعْلَفَ صَاحِبِهِ، أَمّا إِسْرَائِيلُ فَلاَ يَعْرِفُ. شَعْبِي لاَ يَفْهَمُ" (أش 1: 3) ليوضح أن الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يخالف الله هو الإنسان.

 

3- ليست المشكلة بالبساطة التي يصوّرها ليوتاكسل، أن كل ما أرتكبه رجل يهوذا أنه صدق كلام نبي مثله، بل أن المشكلة توضح أن رجل يهوذا افتقد روح الإفراز والحكمة، ولم يستشر الله، بل تصرف من ذاته تصرفًا خاطئًا، ولعل هذه القصة تذكرنا بقصة السقوط الأولى، حينما صدقت حواء كلام الحية، وتغافلت الوصية الإلهيَّة، وهذا هو أسلوب عدو الخير من جيل إلى جيل، ومازال عدو الخير ينطق بلسان ليوتاكسل وغيره من النُقَّاد متسائلين: هل الخطأ البسيط الذي ارتكبته حواء يستوجب كل هذه الأهوال التي حلت بالجنس البشري؟!.

     ويقول " الأرشيدياكون نجيب جرجس": "رغم أن هذين الرجلين نبيان، فإن كلًا منهما وقع في خطأ جسيم، لأنهما بشر قد تعرضا للسقوط كما يتعرض كل إنسان... والكتاب المقدَّس لنزاهته وصدقه يذكر الأمور كما حدثت لكي يتعلم منها المؤمنون...

(أولًا): أن النبي الشيخ الذي من بيت إيل دفعه حب استطلاعه وفضوله إلى أن يصمم على دخول رجل الله إلى بيته، وفي سبيل ذلك كذب عليه مدعيًا أن ملاكًا كلمه وأمره أن يستضيفه. كان في إمكانه أن يسأله ما يشاء من أسئلة ويأخذ منه المعلومات التي يريدها دون أن يكذب ودون أن يأخذه إلى بيته...

(ثانيًا): ورجل الله الذي من يهوذا بدوره، مع أنه لم يستجب لدعوة الملك للدخول إلى بيته ويأكل من أطيابه ولم يبال الأجرة التي وعده بها، فقد استجاب بسهولة لدعوة الشيخ، وخُدع بكلامه، ونسى بسهولة أمر الرب له، ورجع معه إلى بيته وأكل هناك وشرب!

     كان يجب أن يتذكر أن كلام الرب إليه كان صريحًا وجازمًا وكاملًا، ولو أراد الله أن يسمح له بالدخول إلى شخص ما ليأكل عنده لنبهه إلى ذلك وعيَّن له الأشخاص الذين يأكل عندهم. ويظهر أن شيخوخة نبي بيت إيل جعلته موقرًا جدًا في نظره، ويظهر أن كلامه إليه كان بطريقة مقنعة حتى لم يستطع أن يفطن إلى كذبه، وربما كان لأعبائه وتعبه وجوعه وعطشه تأثيرًا أيضًا عليه، فأطاع الشيخ وذهب معه إلى البيت"(7).

 

4- رغم أن يد يربعام تعرضت للتيبس عندما أراد أن يمسك برجل الله لكيما يقتله أو يسجنه، ثم تراجع عن رأيه والتمس من رجل الله أن يتضرع لإلهه لكيما يشفي يده، وهذا ما حدث بالفعل، وحاول يربعام أن يستضيف رجل الله ليدفع له مالًا أو ما أشبه لكيما يتراجع عن رأيه ويضمه بجانبه أو يقيمه كاهنًا على تلك العبادات، ولكن رجل الله صده بشدة " قَالَ الْمَلِكُ لِرَجُلِ اللهِ: ادْخُلْ مَعِي إِلَى الْبَيْتِ وَتَقَوَّتْ فَأُعْطِيَكَ أُجْرَةً. فَقَالَ رَجُلُ اللهِ لِلْمَلِكِ: لَوْ أَعْطَيْتَنِي نِصْفَ بَيْتِكَ لاَ أَدْخُلُ مَعَكَ وَلاَ آكُلُ خُبْزًا وَلاَ أَشْرَبُ مَاءً فِي هذَا الْمَوْضِعِ. لأَنِّي هكَذَا أُوصِيتُ بِكَلاَمِ الرَّبِّ.." (1مل 13: 7 - 9)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وهكذا لمس طاعة الله لإلهه، وهو الدرس الذي رسب فيه يربعام، ثم سمع بأن نبي بيت إيل قد استضاف رجل الله وكانت النتيجة المآسوية، ومع كل هذه الشواهد، بالإضافة إلى تحذير الله ليربعام قبل توليه المُلك (1مل 11: 38) وبعد توليه المُلك (1مل 14: 7 - 11) فإن يربعام لم يتراجع عن عباداته الوثنية، لأنه وضع في ذهنه أن انصرافه عن عبادة العجلين سيؤدي إلى انصراف الشعب عنه إلى عبادة الله في أورشليم، وحينئذ سينقلبون عليه ويقتلونه " وَقَالَ يَرُبْعَامُ فِي قَلْبِهِ: الآنَ تَرْجعُ الْمَمْلَكَةُ إِلَى بَيْتِ دَاوُدَ. إِنْ صَعِدَ هذَا الشَّعْبُ لِيُقَرِّبُوا ذَبَائِحَ فِي بَيْتِ الرَّبِّ فِي أُورُشَلِيمَ، يَرْجعْ قَلْبُ هذَا الشَّعْبِ إِلَى سَيِّدِهِمْ، إِلَى رَحُبْعَامَ مَلِكِ يَهُوذَا وَيَقْتُلُونِي" (1مل 12: 26، 27). هذه هي طبيعة الإنسان المعاند، فلا غرابة في عدم ارتداع الملك الذي سلك طريق العناد والكبرياء في التعامل مع إنذارات الله، فيهوذا الخائن رأى من الآيات والمعجزات ما لا يحصى على مدار أكثر من ثلاث سنوات مع الرب والتلاميذ، وربما جرت معجزات على يديه، وبالرغم من هذا ومن تحذيرات الرب له وتصريحاته بأنه هو الذي سوف يسلمه لليهود إلا أن هذا لم يثني يهوذا عن بيع الرب لليهود بقليل من المال.

     ورأى "يوسيفوس" أن رجل بيت إيل قد أقنع يربعام أن النبي الذي جاء من يهوذا ما هو إلاَّ رجل مهزار، وأن يده تيبست مصادفة، وعادت سريعًا إلى حالتها الأولى، وأن المذبح قد انشق لأنه لم يتحمل شدة النيران التي اشتعلت فوقه، ولو أن رجل يهوذا هو نبي حقيقي ما كان الأسد يقتله، وبهذا لم يرتد يربعام عن طريقه الفاسد (راجع المطران يوسف الدبس - تاريخ الشعوب المشرقية في الدين والسياسة والاجتماع ص 336) كما قال "يوسيفوس" عن يربعام: "أنه كان شابًا ذا طبع حاد، مُحبًا للعظمة، ولا يمكن أن يهدأ"(8)(9).

     ويقول " القمص تادرس يعقوب": "لقد أعطى الله ليربعام أكثر من فرصة لعله يرجع عن شره، لكنه كان مصرًا على الفساد، فتحوَّلت كل الأمور لهلاكه. كما أن كل الأمور تعمل معًا للخير للذين يحبون الله (رو 8: 28) هكذا كل الأمور تؤول لهلاك الشرير المُصِر على شره. لقد أعطاه الله عشرة أسباط، وأرسل له نبيًا من يهوذا ينذره، وسمح بانشقاق المذبح وتذرية الرماد من عليه، وشفى يده اليابسة عندما تاب، لكن كل هذه الأمور صارت شهادة ضده لدينونته. لم ينتفع بطول أناة الله بل أساء استخدامها"(10).

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) البهريز في الكلام اللي يغيظ جـ 1 س 476 ص 332، 333.

(2) التوراة كتاب مقدس أم جمع من الأساطير ص 404.

(3) ترجمة بتصرف قام بها خصيصًا المهندس الإكليريكي عاصم عاطف يوسف.

(4) دائرة المعارف الكتابية جـ 7 ص 23.

(5) السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم جـ 4 (ب) ص 315.

(6) تفسير سفر ملوك الأول ص 303، 304.

(7) تفسير الكتاب المقدَّس - سفر الملوك الأول ص 166، 167.

(8) هيربرت لوكير - كل الملوك والملكات في الكتاب المقدَّس ص 16.

(9) أورده القس محسن نعيم - نبوات وروى ص 201.

(10) تفسير سفر ملوك الأول ص 294، 295.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1284.html

تقصير الرابط:
tak.la/49q2v3c