س214: كيف يقول متى الإنجيلي: "لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا" (مت 2: 23)، مع أن هذه النبوة لا وجود لها على الإطلاق في العهد القديم، بل هيَ من التلفيقات، ولذلك لم يحدّد الكاتب اسم النبي الذي نطق بهذه النبوة بل قال: "بِالأَنْبِيَاءِ "؟
يقول "يوسف هريمة": "هل تنبأ العهد القديم بأن يسوع المسيح سيُدعى ناصريًا كما يقول متى... ومن الغريب أن يتحدث متى بهذا الأسلوب التلفيقي البعيد عن حدود الموضوعية والحيادية في سرد الأحداث، وينقل نبوة ليس لها وجود إلاَّ في ذهنه. فليس هناك أي إشارة أو تلميح في جميع أسفار العهد القديم، أو أي نص سابق على المسيح وثني أو يهودي، أو التلمود يذكر مدينة الناصرة أو يذكر ما يفيد أن المسيح سيقطن بها أو سيُسمى نسبة إليها... فما الذي كان يهدف إليه متى من خلال هذه النبوة؟ ألم يكن مطلعًا على نصوص العهد القديم بما يكفل له أن هذه النبوة ليس لها وجود داخل هذه النصوص؟. هل ثمة تحريف معين لهذه النبوة من جراء إسقاط متعمد أو غير متعمد لها من نصوص الكتاب المقدَّس؟" (360).
يقول "ع.م جمال الدين شرقاوي": " يقول علماء الكتاب: إذا مرَّرت بعبارة متى: "لكي يتم ما قيل بالأنبياء أو بالنبي"، فقف وافتح عيناك جيدًا لأن متى هنا يريد تحرير وإدراج نص من عنده مزعوم يثبت به تحقق روايته بشأن يسوع. وفعلًا وقفت وبحثت فلم أجد نصًا فيه ما قال متى..!!" (361).
ويقول "علاء أبو بكر": "س52: يقول متى " وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا" (مت 2: 23). فما هو كتاب الأنبياء الذي كُتبت فيه هذه النبوة؟ فهيَ لا توجد في أي كتاب من كتب الأنبياء، وبذلك يكون هذا الكتاب الذي بين يدي النصارى ليس من كلام اللَّه وقد وقع فيه تغيير وتبديل: إما بحذف هذه النبوة من الكتاب، فيكون الكتاب لم يتعهد اللَّه بحفظه، وترك حفظه للكتبة والكهنة الذين حرَّفوها... وإما بعدم وجودها من الأصل فيكون كاتب هذا الكلام قد كتبه عن جهل دون أن يُوحى إليه!. أضف إلى ذلك تعليق الكتاب المقدَّس الألماني في هامشه لا يوجد في كتب الأنبياء أية إشارة إلى ذلك.."(362).
(راجع أيضًا ع. م جمال الدين شرقاوي - يسوع النصراني... الجني - مسيح بولس ص49، 50، وعلاء أبو بكر - البهريز جـ2 س49 ص48، س41 ص59، س88 ص91، س415 ص402 - 404، والبهريز جـ 3 س58 ص75، س235 ص129).
ج: ملاحظة عامة: الناقد "علاء أبو بكر" هو في الحقيقة مجرد "ناقل" لما سبق من اعتراضات، وقد تم الرد عليها قبل أن يُولَد، وكتاب الهداية الذي طُبع بمعرفة المرسلين الأمريكان بالعربية سنة 1900م في أربعة أجزاء، خير شاهد على هذا، ولك يا صديقي أن تلاحظ مدى المبالغة في تكرار ذات السؤال، حتى أنه كرَّر هذا الاعتراض سبع مرات... تُرى هل هذا يمت بصلة لأمانة البحث العلمي المرتب المنظم؟!!.. يُكرّر بعض الأسئلة مرات ومرات!!! ولم يكلف نفسه تصنيف هذه الاعتراضات التي طرحها في خمسة أجزاء طُبع للآن أربعة منها والخامس على شبكة الإنترنت، فيأتي بأسئلة من الشرق والغرب بدون أدنى تنسيق أو ترتيب، وكان الأولى به أن يجمع هذه الاعتراضات ويصنفها بحسب كل سفر، ثم بحسب كل إصحاح، ثم بحسب كل آية، ليعمل عملًا يُحسب له في النقد السلبي الذي تبنَّاه.
1ــ قال القديس متى: " وَأَتَى وَسَكَنَ فِي مَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا" (مت 2: 23).. ولك يا صديقي أن تلاحظ:
أ - قول القديس متى عن المدينة " يُقَالُ لَهَا نَاصِرَةُ" أي أنها مدينة مغمورة وليست مشهورة، حتى أن بعض النُقَّاد أنكروا وجودها في أيام السيد المسيح، وقد سبق مناقشة هذا الموضوع فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد ــ مقدمة (1) س6.
ب - لم يخص القديس متى نبيًا بعينه نطق بهذه النبوة كما جاء في مواضع أخرى (مت 1: 22، 2: 15، 17)، إنما قال " بِالأَنْبِيَاءِ" بصيغة الجمع، وقال القديس جيروم أن القديس متى نقل أقوال الأنبياء بالمعنى فقط (راجع كتاب الهداية جـ2 ص209).
ويقول "نيافة المتنيح الأسقف إيسيذورس": " قلنا أن النبوات التي وردت عن المسيح ثلاثة أقسام: أحدها بطريقة الرموز، والثاني بطريقة المطابقة والصراحة، والثالث بطريق التضمُّن، وقد إعتمد "متى" هنا على هذا الدليل بدليل قوله (لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالأَنْبِيَاءِ) إذ لم يعين نبيًا مخصوصًا منهم، وقد تضمنت ما ذهب إليه، لأنه ورد فيها ما يفيد معنى اسم ناصري باللغة العبرية وهو الغصن كما في (إش 11: 1) أو العِرْق من أرض يابسة بلا صورة ولا جمال (إش 53: 2) أي محتقر ومُهان (مز 22: 6، 69: 9، 10)، وقد صار الاحتقار صفة لازمة للناصرة وأهلها (يو 1: 46، 7: 52)" (363).
وجاء في "الكتاب المقدَّس الدراسي": " إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا": هذه الكلمات بالتحديد غير موجودة في العهد القديم، وربما تشير إلى عدة نبوات أو تصوّيرات ذُكِرت في العهد القديم (لاحظ صيغة الجمع "الأنبياء" وأشارت إلى أن المسيا سيُحتَقر مثل مز 22: 6، إش 53: 3). لأن كلمة "ناصري" في زمن الرب يسوع كادت أن تكون مرادفًا لمعنى "محتقر" (انظر يو 1: 45 - 46). يعتقد البعض أن متى بوصفه الرب يسوع أنه "ناصري" ربما يشير إلى "الغصن"، بالعبرية neser المذكور في إش 11: 1، حيث أن الكلمة ترد كأحد ألقاب المسيا في الترجوم... والتعليم اليهودي، ومخطوطات البحر الميت" (364).
ويقول "وليم مكدونالد": " إِنَّهُ سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا": فهذا يعني أنه سيُعامل بالإزدراء والإحتقار. ومع أننا لا نستطيع أن نجد أية نبوة تقول أن يسوع سيُدعى ناصريًّا، إلاَّ أنه يمكن أن نجد نبوة تقول أنه: " مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاسِ" (إش 53: 3)، وتقول نبوة أخرى: " أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ" (مز 22: 6). لذلك، على الرغم من عدم استعمال الأنبياء للكلمات نفسها، فإن هذه كانت بلاشك تعبر عن روح العديد من النبوات" (365).
(راجع أيضًا الأب بيتر حنا مدروس - الأناجيل الإزائية - نسَّقها وقدَّم لها الخوري بولس الفغالي ص376).
2ــ إذًا المعنى الذي قصده القديس متى من هذه النبوة هو:
أولًا: الاحتقار والازدراء: فلقب "ناصري" كناية عن الإنسان الدنئ المرفوض المرذول المُحتقر، فكان اليهود يزدرون بأهل الجليل وعلى الأخص بسكان الناصرة، حتى أن فيلبس عندما قال لنثنائيل: " وَجَدْنَا الَّذِي كَتَبَ عَنْهُ مُوسَى فِي النَّامُوسِ وَالأَنْبِيَاءُ يَسُوعَ ابْنَ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ النَّاصِرَةِ. فَقَالَ لَـهُ نَثَنَائِيلُ أَمِنَ النَّاصِرَةِ يُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ شَيْءٌ صَالِحٌ" (يو 1: 45، 46)، وهناك عدة نبوات نطق بها عدة أنبياء توضح أن يسوع المسيح سيكون مُحتقر ومرفوض ومرذول، مثل:
أ - نبؤات داود النبي: " أَمَّا أَنَا فَدُودَةٌ لاَ إِنْسَانٌ. عَارٌ عِنْدَ الْبَشَرِ وَمُحْتَقَرُ الشَّعْبِ" (مز 22: 6).. " لأَنِّي مِنْ أَجْلِكَ احْتَمَلْتُ الْعَارَ. غَطَّى الْخَجَلُ وَجْهِي... وَتَعْيِيرَاتِ مُعَيِّرِيكَ وَقَعَتْ عَلَيَّ... فَصَارَ ذلِكَ عَارًا عَلَيَّ" (مز 69: 7 - 10).
ب - نبؤات إشعياء النبي: " كَانَ مَنْظَرُهُ كَذَا مُفْسَدًا" (إش 52: 14).. " نَبَتَ قُدَّامَهُ كَفَرْخٍ وَكَعِرْق مِنْ أَرْضٍ يَابِسَةٍ لاَ صُورَةَ لَهُ وَلاَ جَمَالَ فَنَنْظُرَ إِلَيْهِ وَلاَ مَنْظَرَ فَنَشْتَهِيَهُ. مُحْتَقَرٌ وَمَخْذُولٌ مِنَ النَّاس" (إش 53: 2، 3).. " حَسِبْنَاهُ مُصَابًـا مَضْرُوبًا مِنَ اللَّه وَمَذْلُولًا" (إش 53: 4).
جـ - نبوات زكريا النبي: " إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي وَإِلاَّ فَامْتَنِعُوا. فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلاَثِينَ مِنَ الْفِضَّةِ. فَقَالَ لِي الرَّبُّ أَلْقِهَا إِلَى الْفَخَّارِيِّ الثَّمَنَ الْكَرِيمَ الَّذِي ثَمَّنُونِي بِه" (زك 11: 12، 13).
وجاء في "كتاب الهداية": " لما أقام المسيح في الناصرة قال قد تمت نبوات الأنبياء عنه، فكما أن النسب يكون للشرف أو يكون للضيعة، كذلك بالنسبة إلى رفعة أو صنعة البلد التي يُنسب إليها الإنسان... أما نقل "متى" لأقوال الأنبياء بالمعنى فهو جائز، بل قوله أنه ناصري من جوامع الكلم تشتمل على معانٍ كثيرة جدًا لا يقوم مقامها الألفاظ الكثيرة، والنقل بالمعنى جائز كما قرَّره في أصول الفقه... فيتضح مما تقدم أن الأنبياء تنبأوا عن المسيح بأنه يُحتقر ويُرذَل وهو مثل قوله ناصري، وثانيًا لا تتعجب من اليهود إذا أنكروا النبوات عن المسيح فأنهم لا يؤمنون به وهم الذين قتلوا أنبيائهم ورجموهم" (366).
ويقول "مستر جورج أسوان": " سَيُدْعَى نَاصِرِيًّا": هذا هو الأصل المشتق منه كلمة "نصارى" التي أُطلقت على المسيحيين، وقد أُطلقت أولًا على المسيح وأتباعه، باعتبار كونها لقب تحقير. لأن "الناصرة" قرية صغيرة وسكانها مُمتَهنون، ومعنى الكلمة الأصلية في اللغة العبرية "غصن"، ولعل منها الكلمة العربية "ناضر" أي ثابت، لأن حرف "الصاد" العبري يقابله في غالب الأوقات حرف "الضاد" العربي (انظر إشعياء 11: 1). ولقد سُمي المسيح في التوراة "غصنًا". وهذه الكلمة مترجمة في بعض المواضع عن لفظة عبري "نِصِر" ولهذا السبب دُعي المسيح " نَاصِرِيًّا ".." (367).
ثانيًا: معنى كلمة ناصري أي غصن: وقد دُعي السيد المسيح بالرجل الغصن كما هو واضح في النبوات الآتية:
أ - نبوات إشعياء النبي: " فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ غُصْنُ الرَّبِّ بَهَاءً وَمَجْدًا" (إش 4: 2).. " وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِه" (إش 11: 1).
ب - نبوات إرميا النبي: " هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْنَ بِرّ" (إر 23: 5).. " فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَفِي ذلِكَ الزَّمَانِ أُنْبِتُ لِدَاوُدَ غُصْنَ الْبِرِّ، فَيُجْرِي عَدْلًا وَبِرًّا فِي الأَرْضِ" (إر 33: 15).
جـ - نبوات زكريا النبي: "هأَنَذَا آتِي بِعَبْدِي الْغُصْن" (زك 3: 8).. " هُوَذَا الرَّجُلُ الْغُصْنُ اسْمُهُ. وَمِنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ" (زك 6: 12).
(راجع كتاب الهداية جـ 4 ص26، 27، وفرانس - التفسير الحديث للكتاب المقدَّس - العهد الجديد - إنجيل متى ص 88).
ويقول "القمص تادرس يعقوب": " كلمة " ناصرة " منها أُشتقت "نصارى" لقب المسيحيين، وهيَ بالعبرية Natzar وتغني غصن، ومنها الكلمة العربية "ناضر"، وقد سُمّي السيد المسيح في أكثر من نبوة في العهد القديم بالغصن، فجاء في إشعياء النبي: "وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ وَيَحُلُّ عَلَيْهِ رُوحُ الرَّبِّ رُوحُ الْحِكْمَةِ وَالْفَهْمِ رُوحُ الْمَشُورَةِ وَالْقُوَّةِ رُوحُ الْمَعْرِفَةِ وَمَخَافَةِ الرَّبّ" (إش 11: 1، 2). وجاء في إرميا: "هَا أَيَّامٌ تَأْتِي يَقُولُ الرَّبُّ وَأُقِيمُ لِدَاوُدَ غُصْـنَ بِرّ فَيَمْلِكُ مَلِكٌ وَيَنْجَحُ وَيُجْرِي حَقًّا" (إر 23: 5) (راجع إر 33: 5) وفي زكريا: "هأَنَذَا آتِي بِعَبْدِي الْغُصْنِ" (زك 3: 8)، "هُوَذَا الرَّجُلُ الْغُصْنُ اسْمُهُ. وَمِـنْ مَكَانِهِ يَنْبُتُ وَيَبْنِي هَيْكَلَ الرَّبِّ" (زك 6: 12). هكذا كان اليهود يترقبون في المسيا أن يدعى " الْغُصْنُ ".. أي ناصريًّا" (368).
ويقول "القمص متى المسكين": "وبسبب ذهاب المسيح إلى الناصرة لأول مرة أخذ لقب" ناصري " وكانت النبوات قد أشارت إلى ذلك، على أساس أن تكون هذه التسمية نوعًا من الاحتقار، لأن الناصرة كانت مدينة حقيرة خاملة وبالتالي سكانها أيضًا (راجع يو 1: 46). وحتى التلاميذ أُحتقروا بسبب تبعيتهم للناصري (أع 24: 5). وقد وردت في إشعياء هذه التسمية ولكن تحت اسم "غُصْنٌ": " وَيَخْرُجُ قَضِيبٌ مِنْ جِذْعِ يَسَّى وَيَنْبُتُ غُصْنٌ مِنْ أُصُولِهِ.." (إش 11: 1). كلمة "غُصْنٌ" هنا ليست غصنًا طبيعيًا بل "نسر" الذي يخرج من أسفل الساق ولا يثمر بسهولة. وكلمة نسر بالعبرية هيَ " نتسير " تحقيرًا لطبيعة الغصن وتُنطق " نَصر " والصفة منها " ناصري ". وقد شاع هذا اللقب حتى اليوم، فالذي يقبل الإيمان بالمسيح ويعتمد يُعتبَر أنه " تنصَّر "، والمعنى الأصلي أنه صار تابعًا للمسيح الناصري، وهكذا تنتهي قصة الميلاد بالمطابقة مع النبوات من نواحٍ عديدة" (369).
_____
(360) ولادة المسيح وإشكالية التثاقف اليهودي والمسيحي ص186 ، 187.
(361) قضايا مثيرة في المسيحية والإسلام ص139.
(362) البهريز في الكلام اللي يغيظ جـ2 ص63، 64.
(363) مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب ص447.
(364) الكتاب المقدَّس الدراسي ص2253.
(365) تفسير العهد الجديد جـ 1 ص34.
(366) الهداية جـ2 ط 1900م ص209 ، 210.
(367) المرشد الأمين في شرح الإنجيل المبين جـ1 شرح بشارة متى ط (2) سنة 1931م ص31.
(368) تفسير إنجيل متى ص64.
(369) الإنجيل بحسب القديس متى ص167 ، 168.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/214.html
تقصير الرابط:
tak.la/cda28wm