ج: عندما قربت أيام يعقوب استدعى ابنه يوسف وطلب منه أن لا يدفنه في مصر، إنما يدفنه في مقبرة آبائه إبراهيم وإسحق، فوافقه يوسف على هذا، وأكد وعده بالقسم " فسجد إسرائيل على رأس السرير" (تك 47: 31) وعندما عاد يوسف لزيارته مع ابنيه منسى وأفرايم " تشدد إسرائيل وجلس على السرير" (تك 48: 2) وبعد أن بارك يعقوب أولاده "ضم رجليه إلى السرير وأسلم الروح وانضم إلى قومه" (تك 49: 13).
أما قول معلمنا بولس الرسول " بالإيمان يعقوب عند موته بارك كل واحد من ابني يوسف وسجد على رأس عصاه" (عب 11: 21) فهو يكشف جانب آخر من القصة، وهو أن يعقوب قد بلغ به الوهن حتى إنه لم يستطيع أن ينهض من على سريره ليسجد لإلهه، فكان يتوكأ على عصاه وحينما سجد وضع عصاه أمامه، ولذلك لا يوجد أدنى تعارض بين القولين، بل أن كل من موسى النبي وبولس الرسول يسجل لقطة من الموقف.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/557.html
تقصير الرابط:
tak.la/xq7sgj7