يرى " شفيق مقار " أن يهوه إله بركان، وخدامه نار ملتهبة (مز 104: 4، 10، 14، 15) أخذ لنفسه صفات ووظائف الإله " حدَّاد " إله الرعد والبرق والمطر، فيقول: "يروي سفر الملوك الأول أنه حينما " قطعت إيزابل أنبياء الرب" (ذبحت كهنة يهوه) سارع يهوه فأرسل إيليا العرَّاف إلى زوجها أخآب برشوة " أذهب وتنبأ لأخآب فأُعطي مطرًا على وجه الأرض " وكان " الجوع شديدًا في السامرة". أي أن يهوه أراد أن يثبت لأخآب وقومه أن سحره وتحكمه في المياه (وتلك من وظائف حدَّاد وبعل أصلًا) أقوى وأفعل وأفيد لهم من سحر ذلك الإله الأجنبي الذي كانت زوجة الملك إيزابل جاهدت في إحلاله محل يهوه في المملكة الشمالية، إسرائيل"(1).
كما يقول " شفيق مقار " تعليقًا على قول إيليا للشعب: "إِنْ كَانَ الرَّبُّ هُوَ اللهَ فَاتَّبِعُوهُ، وَإِنْ كَانَ الْبَعْلُ فَاتَّبِعُوهُ" (1مل 18: 21): "وليس هناك ما هو أوضح من ذلك دلالة على الحرب الأيديولوجية بين العبادتين. وبعد ذلك، نظَّم إيليا ما لا سبيل إلى وصفه إلاَّ بأنه " مباراة " بين يهوه وبعل... فهي كما نرى " مباراة " بين يهوه وكاهنه، وبعل وكهنته العديدين، للبرهنة على أن يهوه أقوى سحرًا من بعل. ولما كانت الديانتان بدائيتين كليهما، فإن تقديم الضحايا إلى الإلهين كان وسيلة " النبي " إيليا لإقامة تلك المباراة...
ولم يكن إيليا، في الواقع، عندما أستدرج كهنة بعل إلى تلك المباراة يلعب لعبًا نظيفًا، فقد كان مطمئنًا إلى أن يهوه سيشعل النار في الحطب، فهو إله بركاني لم يتبد لموسى أو للشعب أو لـ"الأنبياء" مرة إلاَّ وكان مصحوبًا بالنار. أما بعل فإله مطر ومياه، لا إله براكين. وعندما أُعطي يهوه اختصاص المياه والمطر، كان ذلك اغتصابًا له من بعل... لكن كهنة بعل وقعوا في الشرك، وتركوا إيليا يستدرجهم إلى تلك المباراة غير المتكافئة... وقعد إيليا الشاطر يرقبهم مستمتعًا بما أستدرجهم إليه، ثم أخذ يسخر منهم... وحتى يكتمل الانتصار في تلك المباراة، لم يكتفِ كهنة يهوه بالنار التي قالوا أنها نزلت من السماء فأشعلت الحطب وأكلت الثور والتراب والحجارة ولحست الماء فأتت على كل شيء، بل جعلوا " السَّمَاءَ اسْوَدَّتْ مِنَ الْغَيْمِ وَالرِّيحِ، وَكَانَ مَطَرٌ عَظِيمٌ" (1مل 18: 45) وبهذا لم ينتصر يهوه بسحره الذي يخصه (النار) فحسب، بل وأخذ لنفسه سحر بعل (المطر) أيضًا"(2).
وأيضًا يعلق " شفيق مقار " على نزول النار والمطر، فيقول: "وبطبيعة الحال كانت كل هذه تصوُّرات سحرية فسَّر بها الإنسان البدائي لنفسه ظواهر الطبيعة، والإنسان الحديث يعرف الآن أن كل هذه ظواهر طبيعية متعلقة بتقلبات الجو التي يرصدها ويتنبأ بها الكمبيوتر لا العم إيليا وهو واقف يرتعش على قمة تل ما في أرض فلسطين وتطلق عيناه شواظًا من نار. لكن الحكاية في سفر " الملوك " جعلت من سقوط المطر ظاهرة إلهيَّة كبرى وعملًا من أعمال السحر الإلهي نسبته إلى إله القبيلة يهوه الذي يقذف النار (البرق أو الحمم البركاني) ويدمدم كالرعد، ويلتهم بنيرانه ثورًا بأكمله. وليس مثل هذا الكلام غريبًا على نبييم (عرافي) العهد القديم، فأولئك كانوا يقومون بين عشائر " الشعب " بدور شديد الشبه بما يقوم به ساحر القبيلة في غابات أفريقيا السوداء"(3)(4).
ج: 1- يقع جبل الكرمل بالقرب من ساحل البحر (راجع إجابة السؤال السابق) وفي وقت الجفاف كانوا يحفرون أبارًا على بُعد أمتار من البحر فتخرج لهم ماء ليس عذبًا، ولكنه أقل في ملوحته من ماء البحر، ولذلك كانوا يستفيدون بمثل هذه المياه في الاستخدامات اليومية غير الشرب، وفي الأماكن البعيدة عن البحر حفروا الآبار التي تُخرج لهم المياه العذبة للشرب، فإن مراحم الله لم تتخلَ عنهم تمامًا، وإن كان انقطاع المطر قد أصاب الزراعة بالضربة القاضية، لكن مازالت الآبار تخرج لهم مياه، ولهذا لم يقل الكتاب أن أحدًا من بني إسرائيل هلك عطشًا هو أو مواشيه أو دوابه، فالضربة أصابت الزراعة بالأكثر، وأدت إلى ندرة المياه، لكنها كانت موجودة حتى تستمر الحياة، وإلاَّ صار الشعب في عداد الموتى، بينما قصد الرب التأديب وليس الإهلاك. لذلك لم يكن هناك ثمة مشكلة في الحصول على اثنتي عشرة جرة ماء سواء من ماء البحر أو مياه الآبار المحفورة بجوار السواحل.
2- الله هو خالق كل الأشياء، بما فيها السحب والنار، وكليهما علامة على الحضرة الإلهيَّة، فمثلًا:
أ - عندما قطع الله عهدًا مع إبراهيم: "وَإِذَا تَنُّورُ دُخَانٍ وَمِصْبَاحُ نَارٍ يَجُوزُ" (تك 15: 17).
ب - عندما ظهر الله لموسى: "وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ بِلَهِيبِ نَارٍ مِنْ وَسَطِ عُلَّيْقَةٍ. فَنَظَرَ وَإِذَا الْعُلَّيْقَةُ تَتَوَقَّدُ بِالنَّارِ" (خر 3: 2).
جـ- قاد الله شعبه في البرية بعمود السحاب والنار: "وَكَانَ الرَّبُّ يَسِيرُ أَمَامَهُمْ نَهَارًا فِي عَمُودِ سَحَابٍ لِيَهْدِيَهُمْ فِي الطَّرِيقِ، وَلَيْلًا فِي عَمُودِ نَارٍ لِيُضِيءَ لَهُمْ" (خر 13: 21).
د - عندما حلَّ الله على جبل سيناء " صَارَتْ رُعُودٌ وَبُرُوقٌ وَسَحَابٌ ثَقِيلٌ عَلَى الْجَبَلِ، وَصَوْتُ بُوق شَدِيدٌ جِدًّا... وَكَانَ جَبَلُ سِينَاءَ كُلُّهُ يُدَخِّنُ... وَصَعِدَ دُخَانُهُ كَدُخَانِ الأَتُونِ، وَارْتَجَفَ كُلُّ الْجَبَلِ جِدًّا. فَكَانَ صَوْتُ الْبُوقِ يَزْدَادُ اشْتِدَادًا" (خر 19: 16 - 19)، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى
.هـ- في خيمة الاجتماع: "غَطَّتِ السَّحَابَةُ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ وَمَلأَ بَهَاءُ الرَّبِّ الْمَسْكَنَ. فَلَمْ يَقْدِرْ مُوسَى أَنْ يَدْخُلَ خَيْمَةَ الاجْتِمَاعِ، لأَنَّ السَّحَابَةَ حَلَّتْ عَلَيْهَا وَبَهَاءُ الرَّبِّ مَلأَ الْمَسْكَنَ" (خر 40: 34، 35).
و - قال الرب لموسى: "لأَنِّي فِي السَّحَابِ أَتَرَاءَى عَلَى الْغِطَاءِ" (لا 16: 2).
ز - قال موسى وهو يبارك الأسباط: "جَاءَ الرَّبُّ مِنْ سِينَاءَ، وَأَشْرَقَ لَهُمْ مِنْ سَعِيرَ، وَتَلأْلأَ... وَعَنْ يَمِينِهِ نَارُ شَرِيعَةٍ لَهُمْ" (تث 33: 2).
ح - في تدشين الهيكل: "وَلَمْ يَسْتَطِعِ الْكَهَنَةُ أَنْ يَقِفُوا لِلْخِدْمَةِ بِسَبَبِ السَّحَابِ، لأَنَّ مَجْدَ الرَّبِّ مَلأَ بَيْتَ الرَّبِّ" (1مل 8: 11).
ط - قال داود النبي: "صَعِدَ دُخَانٌ مِنْ أَنْفِهِ، وَنَارٌ مِنْ فَمِهِ أَكَلَتْ. طَأْطَأَ السَّمَاوَاتِ وَنَزَلَ، وَضَبَابٌ تَحْتَ رِجْلَيْهِ... عَبَرَتْ سُحُبُهُ. بَرَدٌ وَجَمْرُ نَارٍ. أَرْعَدَ الرَّبُّ مِنَ السَّمَاوَاتِ... بَرَدًا وَجَمْرَ نَارٍ" (مز 18: 8 - 13).
ى - عندما رآه إشعياء في رؤياه: "امْتَلأَ الْبَيْتُ دُخَانًا" (أش 6: 4).
ك - قال إشعياء النبي: "لأَنَّهُ هُوَذَا الرَّبُّ بِالنَّارِ يَأْتِي... وَزَجْرَهُ بِلَهِيبِ نَارٍ" (أش 66: 15).
ل - قال بولس الرسول: "لأَنَّ إِلهَنَا نَارٌ آكِلَةٌ" (عب 12: 29).
م - رآه يوحنا الحبيب في رؤياه: "عَيْنَاهُ كَلَهِيبِ نارٍ" (رؤ 1: 14، 19: 12). وقال الرب لملاك كنيسة ثياتيرا: "اللهِ الَّذِي لَهُ عَيْنَانِ كَلَهِيبِ نَارٍ" (رؤ 2: 18).
3- ردًا على شفيق مقار:
أ - يقول " شفيق مقار": "أن الله أخذ لنفسه صفات ووظائف الإله " حدَّاد " إله الرعد والبرق والمطر".. فماذا نقول لمن يساوي بين الإله الحقيقي والإله حدَّاد..؟! من هو الإله حدَّاد حتى يقارنه شفيق مقار بالله..؟! هل يصح مقارنة الله بإله لا وجود له إلاَّ في مخيلة مريديه... ألم يقرأ شفيق مقار كلام الوحي الإلهي: "فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَ اللهَ، وَأَيَّ شَبَهٍ تُعَادِلُونَ بِهِ... فَبِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي فَأُسَاوِيهِ؟ يَقُولُ الْقُدُّوسُ" (أش 40: 18، 25).. " بِمَنْ تُشَبِّهُونَنِي وَتُسَوُّونَنِي وَتُمَثِّلُونَنِي لِنَتَشَابَهَ... اُذْكُرُوا الأَوَّلِيَّاتِ مُنْذُ الْقَدِيمِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرُ. الإِلهُ وَلَيْسَ مِثْلِي" (أش 46: 5، 9).
ب - يقول " شفيق مقار " عن إيليا النبي " إيليا العرَّاف " ويتغافل أن العرافة هي نوع من الاتصال بالشياطين مثلها مثل السحر، بينما إيليا كان نبيًا لله العلي وليس للشيطان، وقد حرَّم الله على شعبه العرافة والسحر فكم وكم بأنبيائه " لاَ يُوجَدْ فِيكَ... مَنْ يَعْرُفُ عِرَافَةً، وَلاَ عَائِفٌ وَلاَ مُتَفَائِلٌ وَلاَ سَاحِرٌ" (تث 18: 10).
جـ - يقول " شفيق مقار " عن إيزابل بعد أن ذبحت كهنت يهوه: "سارع يهوه فأرسل إيليا العرَّاف إلى زوجها أخآب برشوة".. فهل يُعقل أن الله يقدم رشوة لأخآب لكيما يعبده أخآب بدلًا من الإله المستورد " حدَّاد "..؟! هل الله يحتاج لأخآب أم أن أخآب هو الذي يحتاج لله الذي يهبه نسمة الحياة " لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ" (أع 17: 28)..؟ واضح من القصة مدى احتياج أخآب لله، فقد قبل التضحية بالأربعمائة والخمسين نبيًا أنبياء البعل مقابل أن يُنعم الإله الحقيقي عليه بالمطر والحياة.
د - يصوّر " شفيق مقار " الموقف على جبل الكرمل بأنه مباراة بين يهوه وبعل ويقول: "كما نرى مباراة بين يهوه وكاهنه، وبعل وكهنته العديدين، للبرهنة على أن يهوه أقوى سحرًا من بعل " وهذا ينافي الواقع تمامًا، فبعل هو إله وهمي لا وجود له لا في السماء ولا على الأرض، بينما يهوه هو الإله الحقيقي الذي يجمع كل الخيوط في يده، حتى الشيطان بقوته وسحره هو داخل دائرة الضبط الإلهي، فالله ليس في حاجة إلى قوة الشيطان، وهل الله الذي حرَّم السحر على شعبه يستخدم هو السحر..؟! لقد أوصى الله شعبه: "لاَ تَدَعْ سَاحِرَةً تَعِيشُ" (خر 22: 18).. " لاَ تَلْتَفِتُوا إِلَى الْجَانِّ وَلاَ تَطْلُبُوا التَّوَابعَ، فَتَتَنَجَّسُوا بِهِمْ" (لا 19: 31).. " وَإِذَا كَانَ فِي رَجُل أَوِ امْرَأَةٍ جَانٌّ أَوْ تَابِعَةٌ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ" (لا 20: 27).
هـ- يساوي " شفيق مقار " بين اليهودية والوثنية فيقول: "ولما كانت الديانتان بدائيتين كليهما فإن تقديم الضحايا إلى الإلهين كان وسيلة النبي إيليا لإقامة تلك المباراة " وهذا حكم خاطئ، لأن " اليهودية " هي ديانة حقيقية سماوية، هي شعاع النور الذي أرسله الله لينير وسط غياهب الوثنية، ومن يقدر أن يساوي بين الإله الحقيقي وآلهة الأمم الذين ليسوا هم آلهة بل شياطين " لأَنَّ كُلَّ آلِهَةِ الشُّعُوبِ أَصْنَامٌ " (مز 96: 5).. لقد قدم الإنسان لهذه الأصنام ضحايا بشرية، أما الله فقد نهى عن هذه العبادات تمامًا، ونبه شعبه أنه بسبب هذه العبادات الشيطانية قذفت الأرض سكانها وحذرهم من هذه العبادات: "لاَ تَعْمَلْ هكَذَا لِلرَّبِّ إِلهِكَ، لأَنَّهُمْ قَدْ عَمِلُوا لآلِهَتِهِمْ كُلَّ رِجْسٍ لَدَى الرَّبِّ مِمَّا يَكْرَهُهُ، إِذْ أَحْرَقُوا حَتَّى بَنِيهِمْ وَبَنَاتِهِمْ بِالنَّارِ لآلِهَتِهِمْ" (تث 12: 31).. " كُلُّ إِنْسَانٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَمِنَ الْغُرَبَاءِ النَّازِلِينَ فِي إِسْرَائِيلَ أَعْطَى مِنْ زَرْعِهِ لِمُولَكَ فَإِنَّهُ يُقْتَلُ... فَتَحْفَظُونَ جَمِيعَ فَرَائِضِي وَجَمِيعَ أَحْكَامِي، وَتَعْمَلُونَهَا لِكَيْ لاَ تَقْذِفَكُمُ الأَرْضُ الَّتِي أَنَا آتٍ بِكُمْ إِلَيْهَا لِتَسْكُنُوا فِيهَا" (لا 20: 2، 22).
و - لا يرى " شفيق مقار " في هطول الأمطار التي انقطعت على مدار ثلاث سنوات، شيء من الإعجاز، وينسب هذا لظواهر الطبيعة، والإنسان الحديث الآن يستطيع أن يرصد حركة الجو والمطر عن طريق الأقمار الصناعية، فما رأيه في نزول النار من السماء؟! هل يستطيع الإنسان معرفة متى ستنزل مثل هذه النيران من السماء؟! ولو قال أن هذه أيضًا مجرد صاعقة نزلت من السماء، فليقل لنا من الذي تحكَّم في هذه الصاعقة لتنزل على المذبح مباشرة فتأكل الذبيحة وما حولها فقط لا غير ولم تنزل على أخآب ولا حتى على أنبياء البعل؟! من الذي وجه هذه الصاعقة من ارتفاع عالٍ جدًا لتصيب مكان محدد صغير ولا تخرج خارج إطار هذا المذبح؟! ومن الذي تحكَّم في هذه الصاعقة لتنزل في اللحظة التي ينتهي فيها إيليا من صلاته مباشرة؟!
ز - إن كان الإله "حداد" إله المطر وليس إله النار، فلماذا لم يطلب أنبياء البعل منه أن ينزل بمائه على الذبيحة المشتعلة فيطفئها قبل أن تأتي النار عليها.
ح - يقول " شفيق مقار " أن " الإنسان الحديث يعرف الآن أن كل هذه ظواهر طبيعية متعلقة بتقلبات الجو التي يرصدها ويتنبأ بها الكمبيوتر لا العم إيليا وهو واقف يرتعش".. فهل كان مع إيليا النبي جهاز كمبيوتر حديث متطور يرصد لحظة نزول المطر، ويعرف مقدار غزارة هذا المطر في وقت جفاف شديد؟!!!
ط - تشبيه " شفيق مقار " الأنبياء بالعرافين وسحرة القبائل في غابات أفريقيا السوداء تشبيه خاطئ، فشتان بين العرافة والسحر اللذان يمثلان الطريق للنار الأبدية، وبين النبوة طريق الملكوت.
_____
(1) قراءة سياسية في التوراة ص 284، 285.
(2) قراءة سياسية في التوراة ص 285 - 287.
(3) Witch - doctor.
(4) قراءة سياسية في التوراة ص 287.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1300.html
تقصير الرابط:
tak.la/c7s24r3