ج: الذي يجري المعجزات هو الله بذاته أو بواسطة ملائكته أو رجاله القديسين كما حدث مع موسى وهارون ويشوع وشمشون وصموئيل وإيليا وأليشع وإشعياء وبطرس واستفانوس وفيلبس وبولس وبرنابا والآباء الرسل ورجال الله القديسين في كل عصر وكل جيل.
ومن الأدلة التي تثبت أن الله هو صانع المعجزات ما يلي:
شهد عرافو مصر لمعجزة البعوض قائلين " هذا أصبع الله" (خر 8: 19).
وشهد موسى وبنو إسرائيل " من مثلك بين الآلهة يا رب... صانعًا عجائب" (خر 15: 11).
وترنم آساف " أنت الإله الصانع العجائب" (مز 77: 14).
وشهد برنابا وبولس لله الصانع العجائب " فسكت الجمهور كله وكانوا يسمعون برنابا وبولس يحدثان بجميع ما صنع الله من الآيات والعجائب في الأمم بواسطتهم" (أع 15: 12).
"وكان الله يصنع على يدي بولس قوات غير المعتادة" (أع 19: 11).
ومن أمثلة المعجزات التي أجراها الله بواسطة ملائكته ملاك الرب الذي أحضر الطعام لإيليا (1مل 19: 5 - 8) وقتل الملاك 185 ألفًا من جيش سنحاريب (2 مل 19: 35) وسد الملاك أفواه الأسود حتى لا تفترس دانيال (دا 6: 22) وجعل جبرائيل رئيس الملائكة زكريا الكاهن صامتًا (لو 1: 20) والملاك الذي كان ينزل إلى بركة حسدا ويحرك الماء، والذي ينزل بعد تحريك الماء كان يبرأ من أي مرض اعتراه (يو 5: 4) والملاك الذي أنقذ بطرس من السجن (أع 12: 7 - 11).
ومن أمثلة المعجزات التي أجراها الله بواسطة رجاله القديسين الضربات العشر، وشق البحر الأحمر، والمعجزات التي حدثت لبني إسرائيل في برية سينا بواسطة موسى النبي، وسقوط أسوار أريحا، ووقوف الشمس بواسطة يشوع... إلخ وقد أعطى الرب لتلاميذه قوة وسلطانًا " ودعا تلاميذه الاثني عشر وأعطاهم قوة وسلطانًا على جميع الشياطين وشفاء أمراض" (لو 9: 12) وجرت معجزات عديدة على أيدي الآباء الرسل " وصار خوف على كل نفس. وكانت عجائب وآيات كثيرة تُجرى على أيدي الرسل" (أع 2: 43).. " وجرت على أيدي الرسل آيات وعجائب كثيرة في الشعب" (أع 5: 12) وجرت الآيات على يدي استفانوس (أع 6: 8) وعلى يدي برنابا وبولس (أع 14: 3) ومازال الله يجري المعجزات على يد رجاله الأمناء متى دعت الضرورة لذلك.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/66.html
تقصير الرابط:
tak.la/s7xxgvt