س بدون: كيف حقَّق السيد المسيح النصرة بالصليب مع أنه صرخ بصوت عظيم وأسلم الروح (مر 15: 37)؟ وما هو الدافع الذي يدفع الآب أن يبذل ابنه لفداء مجرم أثيم، وكيف يعالج مشكلة آدم بتقديم ابنه كبش فداء؟ وهل الإنسان يفدي ابنه بخروف أم يفدي الخروف بابنه؟ وهل يرتضي العدل الإلهي أن يموت البار عوض الأثيم؟ وهل مات المسيح ليُظهِر لنا محبة الله حتى نتخلى عن أنانيتنا وندرك مدى كراهية الله للخطية فنقتدي به؟ وإن كان المسيح مات بناسوته المحدود فكيف يفدي البشرية في كل زمان ومكان؟ وإن كانت الذبيحة تقدَّم عن الخطايا السالفة، فكيف قدم المسيح ذاته كفارة عن الخطايا السالفة والحاضرة والمقبلة؟ وإن كان المسيح تألم لعدة ساعات فكيف يوفي العقوبة التي وقعت على كل البشرية؟ وهل السيد المسيح عُلّق على الصليب وسُمّر بالمسامير إلاَّ أنه لم يمت بل تعرض للإغماء فقط، وعندما ظنوه مات دفنوه في القبر، وأصدقاؤه أنقذوه ولذلك لم تعرفه مريم المجدلية ولا تلميذي عمواس وعندما رآه التلاميذ خافوا وظنوا أنهم رأوا روحًا، وذهب إلى الهند ومات هناك وقبره في كشمير؟
ج: سبق الإجابة على هذه التساؤلات، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 5 س 447.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/533j.html
تقصير الرابط:
tak.la/bkm4q5t