St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

713- هل أخذ موسى وضع البرقع على الوجه (خر 34: 33) والقرن على الرأس من العادات المصرية القديمة؟

 

St-Takla.org Image: "Now it was so, when Moses came down from Mount Sinai (and the two tablets of the Testimony were in Moses’ hand when he came down from the mountain), that Moses did not know that the skin of his face shone while he talked with Him. So when Aaron and all the children of Israel saw Moses, behold, the skin of his face shone, and they were afraid to come near him. Then Moses called to them, and Aaron and all the rulers of the congregation returned to him; and Moses talked with them. Afterward all the children of Israel came near, and he gave them as commandments all that the Lord had spoken with him on Mount Sinai. And when Moses had finished speaking with them, he put a veil on his face. But whenever Moses went in before the Lord to speak with Him, he would take the veil off until he came out; and he would come out and speak to the children of Israel whatever he had been commanded. And whenever the children of Israel saw the face of Moses, that the skin of Moses’ face shone, then Moses would put the veil on his face again, until he went in to speak with Him" (Exodus 34: 29-34) (edited by st-takla.org) - Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "وكان لما نزل موسى من جبل سيناء ولوحا الشهادة في يد موسى، عند نزوله من الجبل، أن موسى لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه معه. فنظر هارون وجميع بني إسرائيل موسى وإذا جلد وجهه يلمع، فخافوا أن يقتربوا إليه. فدعاهم موسى. فرجع إليه هارون وجميع الرؤساء في الجماعة، فكلمهم موسى. وبعد ذلك اقترب جميع بني إسرائيل، فأوصاهم بكل ما تكلم به الرب معه في جبل سيناء. ولما فرغ موسى من الكلام معهم، جعل على وجهه برقعا. وكان موسى عند دخوله أمام الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج، ثم يخرج ويكلم بني إسرائيل بما يوصى. فإذا رأى بنو إسرائيل وجه موسى أن جلده يلمع كان موسى يرد البرقع على وجهه حتى يدخل ليتكلم معه" (الخروج 34: 29-34) (الصورة من تعديل موقع أنبا تكلا) - صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: "Now it was so, when Moses came down from Mount Sinai (and the two tablets of the Testimony were in Moses’ hand when he came down from the mountain), that Moses did not know that the skin of his face shone while he talked with Him. So when Aaron and all the children of Israel saw Moses, behold, the skin of his face shone, and they were afraid to come near him. Then Moses called to them, and Aaron and all the rulers of the congregation returned to him; and Moses talked with them. Afterward all the children of Israel came near, and he gave them as commandments all that the Lord had spoken with him on Mount Sinai. And when Moses had finished speaking with them, he put a veil on his face. But whenever Moses went in before the Lord to speak with Him, he would take the veil off until he came out; and he would come out and speak to the children of Israel whatever he had been commanded. And whenever the children of Israel saw the face of Moses, that the skin of Moses’ face shone, then Moses would put the veil on his face again, until he went in to speak with Him" (Exodus 34: 29-34) (edited by st-takla.org) - Exodus, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "وكان لما نزل موسى من جبل سيناء ولوحا الشهادة في يد موسى، عند نزوله من الجبل، أن موسى لم يعلم أن جلد وجهه صار يلمع في كلامه معه. فنظر هارون وجميع بني إسرائيل موسى وإذا جلد وجهه يلمع، فخافوا أن يقتربوا إليه. فدعاهم موسى. فرجع إليه هارون وجميع الرؤساء في الجماعة، فكلمهم موسى. وبعد ذلك اقترب جميع بني إسرائيل، فأوصاهم بكل ما تكلم به الرب معه في جبل سيناء. ولما فرغ موسى من الكلام معهم، جعل على وجهه برقعا. وكان موسى عند دخوله أمام الرب ليتكلم معه ينزع البرقع حتى يخرج، ثم يخرج ويكلم بني إسرائيل بما يوصى. فإذا رأى بنو إسرائيل وجه موسى أن جلده يلمع كان موسى يرد البرقع على وجهه حتى يدخل ليتكلم معه" (الخروج 34: 29-34) (الصورة من تعديل موقع أنبا تكلا) - صور سفر الخروج، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

يقول زينون كوسيدوفسكي " ويمكن أن نجد في التوراة أمثلة أخرى من التأثير المصري. لنتذكر المشهد الذي غطى فيه موسى وجهه بحجاب وظهر على رأسه قرن علامة على قدسيته. لقد كان الكهنة المصريون يغطون وجوههم بخمار في لحظة معينة في ممارسة طقوسهم الدينية في المعبد أو عند قيامهم بالتنبؤ. أما الفرق بين بقايا طقس العجل أبيس المصري الذي ترك في نفوس الإسرائيليين آثارًا عميقة كما يدل مشهد العجل الذهبي التوراتي.."(1).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

ج: عندما أقام موسى أربعين يومًا في الحضرة الإلهية لم يأكل ولم يشرب ولم ينقطع عن التواصل مع الله " وكان لما نزل من جبل سيناء... لم يعلم أن جلد وجهه يلمع. فخافوا أن يقتربوا إليه" (خر 34: 30) فإن كان الكهنة المصريون كانوا يغطون وجوههم بخمار أثناء ممارسة طقوسهم الوثنية أو تنبؤهم، فإن موسى النبي فعل العكس، إذ كان يرفع البرقع عندما كان يدخل الخيمة، ويضع البرقع عند لقائه مع الشعب، وإن كان الكهنة المصريون قد مارسوا هذه العادة أي تغطية الوجه بالخمار، إلاَّ أن واحدًا منهم لم يفعل هذا لأن وجهه يلمع. وأيضًا أقتصر البرقع في الحياة العامة على النساء فقط دون الرجال، والدافع هنا أيضًا مختلف تمامًا، فموسى كان يقصد إخفاء لمعان وجهه، أما النسوة المصريات فكن يستخدمن البرقع لإخفاء وجوهن كنوع من الحشمة. أما عن القرن الذي يظهر على الرأس، وكان هذا أمرًا عاديًا بالنسبة لكهنة الإله أبيس ، فإن موسى فلم يظهر على رأسه قط مثل هذا القرن، وهوذا الكتاب المقدَّس بطوله وعرضه، وليخبرنا الكاتب في أي موضع ظهر لموسى قرن ككهنة أبيس؟

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) الأسطورة والحقيقة في القصص التوراتية ص 142، 143.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/713.html

تقصير الرابط:
tak.la/y6374mx