ج: 1- قال الكتاب " ومات صموئيل فأجتمع جميع إسرائيل وندبوه ودفنوه في بيته في الرامة" (1صم 25: 1) وتكرر الخبر ثانية " ومات صموئيل وندبه كل إسرائيل ودفنوه في الرامة Rama في مدينته" (1صم 28: 3) فمن المعتاد دفن الميت في قبر في منطقة القبور، ويقول " الخوري بولس الفغالي": "دُفن في بيته أي في ملكه، بحسب العبرانية واليونانية، أما السريانية فتقول: دُفن في قبره. هذا يعني أنه مات بشيبة صالحة، ودُفن في قبر أجداده. سيكون حظه أفضل من حظ شاول الذي سيموت في ساحة الوغي، فلا يُدفن إلاَّ بعد زمان"(1).
2- بسبب محبة الشعب العظيمة لصموئيل النبي، ومدى إدراكهم بعظمة شخصيته، واقتناعهم بأن عظامه مصدر بركة وليس مصدر للنجاسة، لذلك دفنوه في بستان بيته أو في الفناء الخارجي لبيته، وجاء في "كتاب السنن القويم": "دفنوه في بيته... ليس في نفس البيت الذي كان نجسًا آنذاك (عد 19: 16) وربما كان في بستان بيته (قابل ما قيل في دفن منسى في 2 مل 21: 18 بما قيل في 2أي 23: 20)"(2).
_____
(1) التاريخ الاشتراعي - تفسير أسفار يشوع والقضاة وصموئيل والملوك ص 298.
(2) السنن القويم في تفسير أسفار العهد القديم جـ 4 (أ) ص 115، 116.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1148.html
تقصير الرابط:
tak.la/sxnnvz5