St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism  >   new-testament
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد الجديد من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

14- من أين جاء اسم الصدوقيين؟ وما مدى ارتباطهم بالهيكل والسياسة؟ وما هي عقائدهم؟ وما هو سر صراعهم مع الفريسيين؟ وما هو موقفهم من خدمة المسيح؟

 

س 14 : من أين جاء اسم الصدوقيين؟ وما مدى ارتباطهم بالهيكل والسياسة؟ وما هي عقائدهم؟ وما هو سر صراعهم مع الفريسيين؟ وما هو موقفهم من خدمة المسيح؟

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

أولًا: أصل كلمة الصدوقيين
ثانيًا: رئاستهم للكهنوت والسعي نحو الهلينية والسياسة
ثالثًا: عقائد الصدوقيين
رابعًا: الصراع بين الصدوقيين والفريسيين
خامسًا: موقف الصدوقيين من السيد المسيح

 

 ج: أولًا: أصل كلمة الصدوقيين:

يقول "جون درين": "وليس واضحًا معنى اسمهم بالتحديد فربما يكون مشتقًا من "ابن صادوق" بالرغم من أنهم لم يكونوا من سلالة هارون المذكور في (2 صم 15 : 24 - 29) أو ربما تكون الكلمة مشتقة من المعنى: الإخلاص الأخلاقي أو البر، أو ربما مشتقـة من الكلمة اليونانيةSyndicoi  وتعني "أعضاء المجلس.." (44)

 ويقول "راندال إيه ويس" Randall A. Weiss : "يُقــال أن اسم "صدوقي" مشتق من عائلة "صادوق" وهيَ عائلة رؤساء الكهنة، ويشكك بعض المؤرخين في هذا الأصل. ولأنهم يظهرون لأول مرة في التاريخ كمؤيدين لرؤساء كهنة الحشمونيين، فإن هذا الاشتقاق في التسميـة غيـر محتمل. لكن الرأي الأكثر ترجيحًا هو أن كلمة "الصدوقيين" (بالعبرية Sadduqim) هيَ نوع من الترجمة الصوتية العبرية للكلمة اليونانيــة syndikoi (ويشتق منها كلمة syndic) أي "أعضاء في مجلس"، وهو ما يميزهم كمستشارين للحشمونيين، بالرغم أنهم كانوا يربطون هذه التسمية بالكلمة العبرية saddiq أي "صدّيق". من المقبول بشكل عام أنه منذ العام السادس قبل الميلاد قد احتلوا رئاسة الكهنوت، ونتيجة لذلك هيمنوا على معظم مجلس السنهدريم تحت استحسان وإشارة الملك هيرودس... كان السنهدريم مسئولًا عـن إدارة كل الأنشطة بداخل اليهودية تحت رئاسة الكهنة"(45).

 وهناك ثلاثة آراء في أصل كلمة الصدوقيين، وهيَ:

1ـ قال "القديس أبيفانيوس" في كتابه عن الهرطقات أن اسم الصدوقيين مشتق من الكلمة العبرية "صديق" أو "بار" أو "صالح"، ولكن البعض اعترض لأن الكلمــة "صدوقييــن" وليست "صديقيين"، فهى من المصدر "صدوق" وليس "صديق".

2ــ قال "الربي ناثان" نحو سنة 1000م أن التسمية جاءت من اسم "صادوق" وهو أحد تلاميذ أنتيجونوس بن سوكوه، وكان تعليم "صادوق" هذا أن خدمة الله ومحبته يجب أن تنبع من قلب الإنسان دون النظر إلى المكافأة أو المجازاة.

 3ـــ كلمة "الصدوقيين" نسبة لصادوق ابن أخيطوب الكاهن الذي خدم مع أبياثار وابنه أخيمالك في خدمة الكهنوت في عصر داود النبي والملك "وَصَادُوقُ بْنُ أَخِيطُوبَ وَأَخِيمَالِكُ بْنُ أَبِيَاثَارَ كَاهِنَيْنِ" (2 صم 8 : 17).. "وَإِذَا بِصَادُوقَ أَيْضًا وَجَمِيعُ اللاَّوِيِّينَ مَعَهُ يَحْمِلُونَ تَابُوتَ عَهْدِ اللهِ... " (2 صم 15 : 24)، وعندما ذهب أبياثار الكاهن وراء يوآب بن صروية لتنصيب أدونيا ملكًا على إسرائيل خلفًا لأبيه داود وهو على فراش الموت، أمر داود صادوق الكاهن وناثان النبي وبنايا بن يهوداع بتنصيب سليمان عوضًا عنه، وبعد أن تـم تمليك سليمان: "طَرَدَ سُلَيْمَانُ أَبِيَاثَارَ عَنْ أَنْ يَكُونَ كَاهِنًا لِلرَّبِّ... وَجَعَلَ الْمَلِكُ صَادُوقَ الْكَاهِنَ مَكَانَ أَبِيَاثَارَ" (1مل 2 : 27، 35)، وأشار حزقيال النبي للصدوقيين على أنهم فئة الكهنوت المخصصين لخدمة المذبح. "لِلْكَهَنَةِ حَارِسِي حِرَاسَةِ الْمَذْبَحِ. هُمْ بَنُو صَادُوقَ الْمُقَرَّبُونَ مِنْ بَنِي لاَوِي إِلَى الرَّبِّ لِيَخْدِمُوهُ" (حز 40 : 46).. " فَتُعْطِي الْكَهَنَةَ اللاَّوِيِّينَ الَّذِينَ مِنْ نَسْلِ صَادُوقَ الْمُقْتَرِبِينَ إِلَيَّ لِيَخْدِمُونِي يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ ثَوْرًا مِنَ الْبَقَرِ لِذَبِيحَةِ خَطِيَّةٍ" (حز 43 : 19) (راجع أيضًا حز 44 : 15 - 31)، وهذا الرأي أكثر قبولًا، وبذلك يكون الصدوقيون هم الورثة الشرعيين للكهنوت.

 

St-Takla.org Image: "The same day the Sadducees, who say there is no resurrection, came to Him" (Matthew 22: 23) - Matthew, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media صورة في موقع الأنبا تكلا: "في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون، الذين يقولون ليس قيامة" (متى 22: 23) - صور إنجيل متى، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

St-Takla.org Image: "The same day the Sadducees, who say there is no resurrection, came to Him" (Matthew 22: 23) - Matthew, Bible illustrations by James Padgett (1931-2009), published by Sweet Media

صورة في موقع الأنبا تكلا: "في ذلك اليوم جاء إليه صدوقيون، الذين يقولون ليس قيامة" (متى 22: 23) - صور إنجيل متى، رسم جيمز بادجيت (1931-2009)، إصدار شركة سويت ميديا

 ثانيًا: رئاستهم للكهنوت والسعي نحو الهلينية والسياسة:

ترجع أهمية طائفة الصدوقيين ليس لكثرة أعدادهم بل لخطورة مناصبهم، فقد احتفظ الصدوقيون برئاسة الكهنوت، وكانوا يشترون منصب رئاسة الكهنوت بالمال، وهذا ضد ما جاء في شريعة موسى، حتى أن عدد الذين تولوا رئاسة الكهنوت منذ حكم هيرودس الكبير (37 - 4 ق. م) إلى خراب أورشليم بلغ 28 شخصًا، من أشهرهم حنان وقيافا، وكان الصدوقيون يمثلون الطبقة الأرستقراطية في المجتمع اليهودي ويتمتعون بالثراء الفاحش، فكان كل اهتمامهم بالهيكل ليس من أجل العبادة الحق، بل لجمع الأموال التي تُجبَى لصالح الهيكل، كما استغلوا الهيكل في تجارة العملة، حيث لم يكن مسموحًا بالتعامل بأي عملة أخرى غير شاقل القدس، وعمل الصدوقيون بالسياسة وداهنوا الرومان وأبغضوا الثورات لأنها تفقدهم مكاسبهم، وقد أبغضهم الشعب لتعاونهم مع الاستعمار الروماني الجاسم على صدورهم وفضَّلوا الفريسيين عنهم، فبالرغم من كونهم رؤساء كهنة حراسًا للدين إلاَّ أن الأمور الدينية كانت على هامش حياتهم، فمثلوا بالأكثر حزبًا سياسيًا ليبراليًا منفتحًا على الثقافة الهيلينية وتحالفوا مع الهيرودسيين الذين أيدوا هيرودس الكبير، وكانوا على جانب كبير من المكر والدهاء، حتى أن يوسيفوس المؤرخ يصفهم بأنهم قساة وغير مهذبين، وقال عنهم "عباس محمود العقاد": "كانت طائفتهم مهمة بمراكز أصحابها لأنهم على الجملة أنصار المحافظة والاستقرار وأصحاب الوجاهة والثراء... فقد كانوا أقرب اليهود إلى الأخذ بالحضارة اليونانية وعادت المعيشة في البيئات الرومانية، ومنهم من كان يدين ببعض المذاهب الفلسفية كمذهب أبيقور كما كان مفهومًا في ذلك العصر، وقد كان الشائع عنه يومئذ أنه مذهب اللذة الحسيَّة والمتعة بالترف والنعيم"(46).

 

 ثالثًا: عقائد الصدوقيين:

لم يترك الصدوقيون شيئًا عن معتقداتهم وما نعرفه عنهم هو ما جاء في أسفار العهد الجديد، وكتابات يوسيفوس وبعض المؤرخين:

1ـ لم يؤمن الصدوقيون إلاَّ بأسفار موسى الخمسة فقط من جميع أسفار العهد القديم، فقدَّسوا هذه الأسفار بينما اعتبروا بقية الأسفار تقاليد أو تفاسير شرعية لا تتمتع بالسلطة التي تتمتع بها التوراة، واعتمدوا في حياتهم على أوامر التوراة التي أحصوها في 613 أمرًا ووصية، ورفضوا سلطة الفريسيين في تفسير الناموس.

2ــ لا يؤمن الصدوقيون بالأرواح ولا بالملائكة ولا بالقيامة العامة ولا بالعالم الآخَر ولا بالحياة الأخروية، لذلك سألوا السيد المسيح عن المرأة التي تزوجت بسبعة إخوة، في العالم الآخر لمن تكون زوجة؟ فقال لهم: "تَضِلُّونَ إِذْ لاَ تَعْرِفُونَ الْكُتُبَ وَلاَ قُوَّةَ اللهِ. لأَنَّهُمْ فِي الْقِيَامَةِ لاَ يُزَوِّجُونَ وَلاَ يَتَزَوَّجُونَ بَلْ يَكُونُونَ كَمَلاَئِكَةِ اللهِ فِي السَّمَاءِ. وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ أَفَمَا قَرَأْتُمْ مَا قِيلَ لَكُمْ مِنْ قِبَلِ اللهِ الْقَائِلِ أَنَا إِلهُ إِبْرَاهِيمَ وَإِلهُ إِسْحَاقَ وَإِلهُ يَعْقُوبَ. لَيْسَ اللهُ إِلهَ أَمْوَاتٍ بَلْ إِلهُ أَحْيَاءٍ" (مت 22 : 29 - 32).

3ـــ كانوا يرون أن العبادة الحقيقية المقبولة تقوم على تقديم الذبائح والمحرقات حيث كانوا يجنون أرباحهم منها، بينما تجاهلوا أي رجاء في المسيا المنتظر وفي الحياة الآتية.

4ــ لم يؤمن الصدوقيون بالتدبير الإلهي، بل اعتقدوا أن حياة الإنسان تعتمد أولًا وأخيرًا على حريته في اتخاذ قراراتـه، فهو يملك إرادة حرة، والله لا يتدخّل.

 

 رابعًا: الصراع بين الصدوقيين والفريسيين:

انهمك الصدوقيـون بالثقافــة الإغريقيـة (الهيلينية) وانغمسوا في انشغالات وملاذ وملاهي هذه الحياة، ولا سيما أنهم كانوا يؤمنون أن الموت نهاية كل شيء، فالروح تموت وتضمحل مع الجسد، بينما تمسك الفريسيون بالناموس بطريقة حرفية متزمتة، فكان الصراع بينهما أمر طبيعــي، وقد زكى نيران هذا الصراع أن يوحنــا هيركانوس (134 - 104 ق. م) كان واحدًا من هؤلاء الفريسيين، وقد هدم معبد السامريين على جبل جزريم وألزمهم بالتهوَّد، وسك نقودًا بِاسمه كتب عليها "رئيس الكهنة ورئيس جماعة اليهود المتحدة"، ولكن بسبب انفتاحه على الثقافة الهيلينية وتشجيعه للرياضة والأدب والثقافة، لذلك قاومه الفريسيون، فأبعدهم يوحنا هيركانوس عنه بعد أن كانوا أقرب الناس إليه، وقرَّب الصدوقيين إليه، وألغى القوانين التي وضعها الفريسيون للشعب والمستمدة من الشريعة الشفهية التي سلمها الله لموسى والأنبياء بحسب تصورهم، وعندما مات يوحنا هيركانوس مثَّل الفريسيون الحركة الشعبية المعارضة لابنه "إسكندر حناوس" (103 - 76 ق. م)، واستنجدوا بالسوريين، فهرب إسكندر إلى الجبال وظن الفريسيون أنه قد نال كفايته من التأديب، فانسحبوا من الجيش السوري الذي عاد أدراجه، وأعلنوا خضوعهم لإسكندر حناوس، الذي عجز عن الصفح عنهم، فأقام مأدبة للصدوقيين وقبض على ثمانية آلاف فريسي قام بصلبهم، لكنه وهو على فراش الموت ندم على فعلته الشنعاء هذه، وأوصى زوجته باحتضانهم، وفعلًا احتضنتهم الملكة الكسندرة فصاروا يمثلون القوة الشعبية المؤثرة التي تقف خلف العرش الملكي، وأعادوا القوانين التي ألغاها يوحنا هيركانوس.

 وظل الصراع قائمًا بين الصدوقيين الذين لا يقيمون وزنًا للأمور الدينية، والفريسيين الذين يتمسكون بالشريعة بطريقة مقززة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وقدم الشعب الحب والاحترام والتقدير للفريسيين، والكراهية والبغضة للصدوقيين عملاء الرومان والذين يسعون لنشر الثقافة الإغريقية، وعندما كان بولس الرسول يُحاكم أمام رئيس الكهنة والقيادات اليهودية، ورأى أن المجمع قد جمع الصدوقيين مع الفريسيين صرخ قائلًا أنا فريسي ابن فريسي، على رجاء قيامة الأموات أنا أحاكم فحدثت منازعة بين الفريسيين والصدوقيين "وَنَهَضَ كَتَبَةُ قِسْمِ الْفَرِّيسِيِّينَ وَطَفِقُوا يُخَاصِمُونَ قَائِلِينَ لَسْنَا نَجِدُ شَيْئًا رَدِيًّا فِي هذَا الإِنْسَانِ. وَإِنْ كَانَ رُوحٌ أَوْ مَلاَكٌ قَدْ كَلَّمَهُ فَلاَ نُحَارِبَنَّ اللهَ" (أع 23 : 9)، ولأن الصدوقيين ربطوا أنفسهم بالهيكل ولم يكونوا أمناء في هذا، فعندما تهدَّمت أورشليم وحُرق الهيكل وهُدم سنة 70م كانت هذه بمثابة النهاية المأسوية لهم، أما الفريسيون فقد التفوا حول الأسفار والشريعة وجمَّعوا صفوفهم ثانية في مجمع "يمنيا"، فصاروا القادة الحصريين للشعب اليهودي، بينما زالت الأرضية التي كان يقف عليها الصدوقيون، فكانت نهايتهم.

 

 خامسًا: موقف الصدوقيين من السيد المسيح:

لم يهتم الصدوقيون بكرازة السيد المسيح بملكوت السموات في بداية الأمر لأنه لم يتعرَّض لهم، كما أن كرازته كانت في منطقة الجليل بعيدًا عن منطقة نفوذهم بأورشليم، ولكن عندما طهر السيد المسيح الهيكل من الباعة وأفصح عن نفسه أنه المسيا قرَّروا القضاء عليه، لأنه يُهدّد المنافع التي يجنونها من الهيكل، ولأن الرومان قد حملوا حساسية مفرطة تجاه الحركات المسيانية، فهم يعلمون أن اليهود ينتظرون المسيا الذي سيخلصهم من حكم الرومان، وهذا يفسر لنا قول قيافا: "إِنْ تَرَكْنَاهُ هكَذَا يُؤْمِنُ الْجَمِيعُ بِهِ فَيَأْتِي الرُّومَانِيُّونَ وَيَأْخُذُونَ مَوْضِعَنَا وَأُمَّتَنَا... خَيْرٌ لَنَا أَنْ يَمُوتَ إِنْسَانٌ وَاحِدٌ عَنِ الشَّعْبِ وَلاَ تَهْلِكَ الأُمَّةُ كُلُّهَا"(يو 11 : 48، 50)، والأمر العجيب أن يتآلف الصدوقيون مع الفريسيين الذين يعتبرونهم أعدائهم، ليتألبوا جميعًا على السيد المسيح: وبعد أن قضى الصدوقيون على المسيح بالصليب كما تصوَّروا، وإذ من أورشليم عقر دارهم تنطلق الكرازة بالمسيح القائم، فعاملوا الرسل بقسوة، فقال سفـر الأعمال عن بطرس ويوحنا: " وَبَيْنَمَا هُمَا يُخَاطِبَانِ الشَّعْبَ أَقْبَلَ عَلَيْهِمَا الْكَهَنَةُ وَقَائِدُ جُنْدِ الْهَيْكَلِ وَالصَّدُّوقِيُّونَ مُتَضَجِّرِينَ مِنْ تَعْلِيمِهِمَا الشَّعْبَ وَنِدَائِهِمَا فِي يَسُوعَ بِالْقِيَامَةِ مِـنَ الأَمْـوَاتِ" (أع 4 : 1، 2)، فتارة يهددونهم وتارة يجلدونهم.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(44) مدخل العهد الجديد ص 36.

(45) ترجمة عادل زكري - الطوائف اليهودية في زمن كتابة العهد الجديد ص 25.

(46) حياة المسيح في التاريخ وكشوف العصر الحديث ص 42.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/14.html

تقصير الرابط:
tak.la/ykkh6tt