س7 : هل يمكن إلقاء الضوء قليلًا على منطقتي العشر مدن، وبيرية شرقي نهر الأردن، وبعض المدن التابعة لهما والتي جاء ذكرها في العهد الجديد؟
أولًا : منطقة العشر
مدن (ديكابوليس)
1ـ جدرة (كورة الجدريين)
2ـ جرسة
3- بيت صيدا
4- منطقة بيرية
5- بيت عبرة
ومعنى "ديكابوليس" Decapolis أي حلف العشر مدن، فجميعها كوَّنت حلفًا واحدًا لصد هجمات القبائل المتاخمة لها من الشرق، كما كانت هذه المدن تمثل حلفًا تجاريا واحدًا، وجميع هذه المدن تقـع شــرق الأردن باستثناء مدينة "سكيتوبوليس" التي كانت تقع غرب الأردن، وكانت تدعـى قديمًا "بيت شان" (يش 17 : 11، 16، قض 1 : 27) وهى حاليًا "بيسان" أمّا المدن التسعة التي تقع شرقي الأردن فهيَ: 1ـ هبّوس 2ـ جدرة 3ـــ بلاَّ 4 - فيلادلفيا (عمـان الآن) 5ــ جـراسا (ودعيت جرجسة، الآن جرش) 6 - ديون 7ــ قناتا 8 - رافانا 9 - دمشق. وسكن في هذه المنطقة نصف سبط منسى منذ أيام موسى النبي (عد 32 : 33 - 42)، وفى أيام الإسكندر الأكبر هاجر إليها عدد كبير من اليونانيين بل أن خلفاء الإسكندر هم الذين أنشأوا معظم هذه المدن، وفى أيام المكابيين أخضعها إسكندريانوس خلال الفترة (103 - 76 ق. م)، وفى سنة 63 ق. م استولى عليها القائد الروماني "بومبي" ولكنه منحها الحكم الذاتي، فصار لها الحق في تكوين جيش وطني يدافع عنها، ولها حق سك عملتها، وإدارة محاكمها، وقد خضعت للحكم الروماني في سوريا، ونشر فيها الرومان الثقافة الرومانية لتكون حاجزًا ضد النفوذ اليهودي، وسكن فيها عدد كبير من جنود الرومان، وازدهرت التجارة في هذه المنطقة بسبب موقعها الجغرافي، حيث كانت تمر بها الطرق إلى دمشق وإلى شبه الجزيرة العربية، وأضيفت إليها مدن أخرى في القرن الثاني، فوصل عددها إلى ثمانية عشر مدينة.
وفى هذه المنطقة تجوّل السيد المسيح: "ثُمَّ خَرَجَ أَيْضًا مِنْ تُخُومِ صُورَ وَصَيْدَاءَ وَجَاءَ إِلَى بَحْرِ الْجَلِيلِ فِي وَسْطِ حُدُودِ الْمُدُنِ الْعَشْرِ" (مر 7 : 31).. فتبعته جموع كثيرة من الجليل والعشر المدن... (مت 4 : 25)، وكان مجنون كورة الجدريين مـن هذه المنطقة، وبعد أن نال الشفاء: "فَمَضَى وَابْتَدَأَ يُنَادِي فِي الْعَشْرِ الْمُدُنِ كَمْ صَنَعَ بِهِ يَسُوعُ"(مر 5 : 20)، ومن مدن هذه المنطقة جدرة (كورة الجدريين)، وجرجسة، وأيضًا مدينة بيت صيدا، رغم أنها لم تكن من العشر مدن، لكنها وقعت في نفس المنطقة.
جاء ذكرها في معجزة شفاء المجنون الذي كان به لجيئون من الأرواح النجسة (مر 5 : 1، لو 8 : 26 - 32) بينما دعاها متى "كُورَةِ الْجِرْجَسِيِّينَ"(مت 8 : 28)، وتساءل النُقَّاد عن الموقع الذي حدثت به المعجزة، هل هيَ "جدرة" وموقعها يبعد عن بحر الجليل، فهل طارت الخنازير وانتحرت فـي البحـر أم أنها "جرسة" الواقعة على شاطئ البحر، فمثلًا يقول "فراس السواح": "ولكن الشياطين استأذنت يسوع أن تدخل في قطيع من الخنازير كان يرعى في الجوار، فأذن لها. وعندما حلّت الشياطين في الخنازير اهتاجت واندفعت من على الجرف إلى بحر الجليل وغرقت. والمعروف أن بلدة جدرة كانت تقوم على مسافة بعيدة جدًا عن بحر الجليل، بحيث إذا أرادت الخنازير أن تصل إليه كان عليها أن تطير لا أن تقفز (قامت الترجمة الكاثوليكية الجديدة بتغيير موقع هذه القصة من بلدة جدرة البعيدة عن بحر الجليل الى بلدة جراسة الواقعة على شاطئه فقالت: "في ناحية الجراسيين" بدلًا من "في ناحية الجدريين" وهذا نموذج آخَر من استمرار عملية التحرير في العهد الجديد" (21).
والحقيقة أنه كان هناك مدينتان، الكبرى بِاسم "جدرة" وهى بعيدة عن شاطئ بحر الجليل، والأخرى بِاسم "جرسة" على شاطئ البحر، وتقع جدرة جنوب شرق بحر الجليل بنحو ثمانية كيلومترات، في منطقة جبلية تتميز بعيونها الحارة، ووصفها يوسيفوس في القرن الأول الميلادي بأنها تقع شرقي بحر الجليل مقابل طبرية، وتوجد بها ينابيع معدنية حارة تتراوح حرارة الماء فيها بين 108 - 119 درجة فهرنهيتية (راجع قاموس الكتاب المقدس ص 252)، وهيَ أحدى المدن العشر، وقد أخضعها القائد الروماني "بومبي" سنة 63 ق. م، وفى سنة 30 ق. م أهداها أوغسطس قيصر إلى هيرودس الكبير، وبعد موت هيرودس ضُمت إلى ولاية سورية سنة 4 ق. م، وفى بداية ثورة اليهود ضد روما التي انتهت بدمار أورشليم سنة 70 م عندما خرَّب اليهود البلاد المحيطة بجدرة تصدى لهم الجدريون فقتلوا بعضهم وأسروا بعضهم، ثم سلّموا المدينة لفسباسيان الذي وضع فيها حامية عسكرية، وبعد الفتح العربي تعرّضت للاضمحلال، والآن يظهر في مكانها بلدة "أم قيس". "وتعتبر مدينة "جدرة" المدينة الرئيسية في تلك المنطقة شرقي البحر بما فيها مدينة "جرسة"، حتى أن عملات مدينة "جدرة" كان يظهر عليها صورة سفينة، علامة على أن منطقتها امتدت إلى الشاطئ الشرقي لبحر الجليل، إذًا يمكن تسمية المنطقة التي حدثت فيها معجزة شفاء مجنون كورة الجدريين نسبة إلى "جدرة" المدينة الرئيسية أو "كورة الجرجسيين" نسبة للمدينة الصغرى "جرسة".
وجاء في "دائرة المعارف الكتابية": "كورة الجدريين لم تذكر "جدرة" صراحة، ولكنها ذكرت منسوبة لسكانها بِاسم "كورة الجدريين" (مر 5 : 1، لو 8 : 26 ـ 37)، وذُكرت بِاسم "كورة الجرجسيين" في نفس القصة في إنجيل متى (8 : 28)، وليس ثمة شك أن النصين صحيحان... ومن المؤكد أن سلطان جدرة - باعتبارها المدينة الرئيسية في تلك المنطقة - قد امتد إلى كل المنطقة شرقي البحر بما فيها مدينة "جرسه... وكثيرًا ما يظهر علـى عملات هذه المدينة، صورة سفينة، وهو دليل ضمني على أن منطقتها كانـت تمتد حتى البحر. وبذلك يمكن تسمية تلك البلاد "كورة الجرجسيين" بالإشارة إلى المدينة الصغرى "جرسة" أو "كورة الجدريين" نسبة إلى المدينة الكبرى جدرة... كما أهداها قيصر إلى هيرودس الكبير فى عام 30 ق. م... وبعد موت هيرودس ضمت إلى ولاية سورية في العام الرابع قبل الميلاد" (22).
كما تساءل البعض: من أين جاءت الخنازير في كورة الجرجسيين مع أن اليهود لم يربوا الخنازير ويرعونها لأنها نجسة في نظرهم؟ والحقيقة أنه في تلك المنطقة عاش كثير من الأمميين غير اليهود، وهم الذين كانوا يقومون برعي الخنازير، وجاء في "دائرة المعارف الكتابية": "كان المكان الذي حدثت فيه معجزة شفاء المجنون (اللجئون) واندفعت الخنازير إلـى البحيرة" (مت 8 : 32، مر 5 : 1، لو 8 : 26) في كورة الجدريين، والأرجـح أنها حدثت عند "كرسا" (جرسة) على الشاطئ الشرقي المقابل لطبرية، حيث يوجد سفح شديد الانحدار نحو الماء. ويجب ملاحظة أن هذه المعجزة حدثت فـي "العشر المدن" (مر 5 : 2) التي تقع تسع منها (باستثناء سكينوبوليس) في جنوبي غربي باشان، حيث اكتشف عدد كبير من النقوش اليونانية، يعود بعضها إلى القرن الأول الميلادي، مما يدل على أنه كان بها عدد كبير من اليونانيين في زمن الرب يسوع، وهو ما يبرر وجود "الخنازير" (انظر "كورة بعيـدة" في لو 15 : 13، 15)، لأنه بينما كان محظورًا على العبرانيين تربية هذه الحيوانات النجسة، كان اليونانيين يربون الخنازير منذ زمن "هوميروس" على الأقل"(23).
أو "حرازا" وجاء ذكرها في (مت 8 : 28) على أنها كورة الجرجسيين، وكانت مدينة صغيرة بالنسبة لجدرة، ولذلك فإن أراضي جدرة (كورة الجدريين) وصلت إلى جرجسة (مر 5 : 1، لو 8 : 26)، فمتى الإنجيلي الذي كتب لليهود العالمين بالبلاد اسم "جرسة" كتب مرقس ولوقا للأمم اسم المدينة الأشهر "جدرة "، وجاء في "قاموس الكتاب المقدَّس": "والسبب في هذا التباين الظاهر هو أن متى لما كتب إنجيله خاصة لليهود الذين عرفوا تلك الأرض جيدًا ذكر موضع المعجزة بالضبط، بينما مرقس ولوقا اللذان كتبا لأجل الأمم لم يذكرا القرية التي بقربها حدثت تلك المعجزة، بل ذكروا كورة الجدريين التي كانت تلك القرية (جرجسة) فيها. ولا تزال خرائب بحر الجليل تُعرف اليوم بالكلمة "كرسة" على الشاطئ الشرقي من البحر المذكور مقابل مجدلة على مسافة خمسة أميال من دخول الأردن إلى البحيرة، وهناك موضع بين وادي سمك ووادي فيض، حيث تقترب الهضاب إلى البحر مما يسهل لقطيع أن يندفع مهرولًا إلى البحر"(24).
اسم آرامي معناه بيت الصيد، وموقعها غير معروف على وجه الدقة، والرأي الغالب أنها تقع شرقي نهر الأردن بالقرب من ملتقى نهر الأردن ببحر الجليل، دعاهـا فيلبس ابن الملك هيـرودس الكبير بِاسم "جولياس" أو "يولياس" Julas تكريمًا لچوليا ابنة الإمبراطور أوغسطس قيصر، وهى موطن بطرس الرسول وأخيه أندراوس، وأيضًا فيلبس الرسـول "وَكَانَ فِيلُبُّسُ مِنْ بَيْتِ صَيْدَا مِنْ مَدِينَةِ أَنْدَرَاوُسَ وَبُطْرُسَ" (يو1 : 44). وفى بيت صيدا قدموا للسيد المسيح أعمى فوضع يده عليه مرتين فشفاه (مر 8 : 22 - 26)، وصنع السيد المسيح معجزة إشباع الجموع من خمس خبزات وسمكتين في "مَوْضِعٍ خَلاَءٍ لِمَدِينَةٍ تُسَمَّى بَيْتَ صَيْدَا" (لو 9 : 10)، وقد يتساءل البعض قائلًا: لو حدثت هذه المعجزة في موضع خلاء تابع لبيت صيدا، فكيف بعد المعجزة يطلب من تلاميذه أن يسبقوه إلى بيت صيدا: "وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا"(مر6 : 45)، والحقيقة أن عبارة "إِلَى الْعَبْرِ إِلَى بَيْتِ صَيْدَا" يمكن ترجمتها - في حدود وقواعد اللغة - إلى "الجانب المقابل لبيت صيدا" (راجع دائرة المعارف الكتابية جـ6 ص 97).
وظن البعض مثل "ريلاند" Reland أنه كان هناك مدينتان بِاسم "بيت صيدا" أحداهما "جولياس" شرقي الأردن، والأخرى بالجليل على مقربـة مـن كفرناحوم، ودعوها "بيت صيدا الجليل"، وأنه كان فيها منزل بطرس وأندراوس، وجاء في "دائرة المعارف الكتابية": "هل هناك مدينتان بِاسم بيت صيدا؟ يعتقد الكثيرون من العلماء أن الإشارات الواردة في العهد الجديد إلى "بيت صيدا" تنطبق على مكان واحــد هو "بيت صيدا جولياس". ولكن هذا الرأي يثير الكثير من الجدل. إذ يظن البعض أنه كانت هناك مدينتان بهذا الاسم إحداهما التي في عبر الأردن، والثانية في الجليل، وليس ثمة مشكلة من وجود مدينتين بِاسم واحد، فكثرة الأسماك في كل منهما تبرر تكـرار نفس الاسم "بيت صيدا" أي بيت الصيد"(25).
كلمة "بيرية" مشتقة من كلمة "بيران" أي "عَبْر"، ولذلك أُطلق عليها في الأناجيل "عبر الأردن" وهى تمتد شرقي الأردن، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. يحدها من الشمال وادي اليرموك حيث العشر مدن، ومن الجنوب وادي أرنون حيث البحر الميت، ومن الشرق البرية، ومن الغرب نهر الأردن، وهى تتكون من سلسلة تلال متموجة تخترقها الغابات، فتنبت أشجار الصنوبر والبلوط شرقي المنطقة، وتكثر المراعي الخصبة جنوبها، وسكنها سبطي راوبين وجاد منذ أيام موسى، كما جاء إليها الأمم للتمتع بخيراتها ومن مدنها التي جاء ذكرها في الإنجيل "بيت عبرة" حيث اعتمد مخلصنا الصالح من يوحنا السابق الصابغ في نهر الأردن.
أي بيت المخاضة أو العبور حيث كـان يعمّد يوحنا المعمدان (يو 1 : 28)، وورد اسمها في بعض المخطوطات القديمة مثل السينائية والفاتيكانية والإسكندرية والأفرامية والقبطية الصعيدية والفوجاتا والبسيطا، والترجمة العربية المشتركة، والترجمة اليسوعية، وكلمة الحياة، وفى هامش البيروتية (فاندايك) ذكر "قرئت بيت عنيا"، وجاءت في "قاموس الكتاب المقدَّس" أنها: "مدينة كانت مبنية على الشاطئ الشرقي من نهر الأردن حيث يُظن أنها موضع المخاصة التي عبر فيها العبرانيون النهر أيام يشوع... وقد ورد اسمها في بعض المخطوطات القديمة بِاسم بيت عنيا"(26).
وقال "الأب متى المسكين": "واضح من الاسم فعلًا أنها عبر الأردن وكان اسمها "بيت عنيا" في معظم المخطوطات وأهمه" (27)، بينما أوضح العلامة "أوريجانوس" أن هذه غير تلك، وجاء في "دائرة المعارف الكتابية" : "أنها تقع في الجليل. أما د. ج. فريدريك رايت (Dr. G Fredrick Wright) فيقول: "إن الموقع التقليدي للمدينة هو عند المخاضة التي في شرقي أريحا، ولكن بناءً على ما جاء في إنجيل يوحنا (يو 1 : 29، 35، 43) كانت على بُعد يوم واحد من قانا الجليـل، بينما كانت علـى بُعد يومين أو ثلاثة من "بيت عنيا" (يو10 : 40، 11 : 3، 6، 17)، وقد اكتشف "كوندر" (Conder) مخاضة شهيرة بالغرب من "بيسان" تُسمى "عبرة" بالقرب من مصب وادي يزرعيل على بُعد عشرين ميلًا من "قانا" وعلى بُعد ستين ميلًا من بيت عنيا، وهو ما يتفق تمامًا مع ما جاء في التاريخ"(28).
كما جاء أيضًا في "دائرة المعارف الكتابية": "فبيت عبرة أو "بيت العبور" (يو 1 : 28، 1: 40) كان "عبر الأردن" على بُعد مسيرة يوم واحد من "قانا الجليل" (يو1 : 29، 35، 43، 2 : 1) والتي لعلها كانت في "عين كانا" على بُعد ميل واحد إلى الشمال من الناصرة، وكانت على بُعد مسيرة يومين أو ثلاثة من بيت عنيا القريبة من أورشليم (يو10 : 40، 11 : 3، 6، 17). وبذلك كانت تقع في الجزء الأعلى من وادي الأردن، حيث وجد رجال المساحة في سنة 1874م مخاضة تُعرف بِاسم "عبرة" شمال بيسان في الموقع المنشور. ونقرأ أن يوحنا المعمدان كان يعمد في "جَمِيعُ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ بِالأُرْدُنِّ" (مت 3 : 5) بما فـي ذلــك "عَيْنِ نُونٍ بِقُرْبِ سَالِيمَ" (يو3 : 23).. وتقع "ساليم" على بُعد أربعة أميال إلى الجنــوب مـن هذا الرافد دائم الجريان من روافد الأردن" (29).
ويبدو أن الجدل في موقع "بيت عبرة" لم يُحسم بعد، فإن صح رأي دائرة المعارف الكتابية فهى تابعة لمنطقة الجليل، وإن صح رأي قاموس الكتاب المقدَّس والأب متى المسكين فهى تابعة لمنطقة بيرية مقابل اليهودية.
_____
(21) الوجه الآخر للمسيح ص 15.
(22) دائرة المعارف الكتابية جـ 2 ص 511 .
(23) المرجع السابق جـ 9 ص 97.
(24) قاموس الكتاب المقدَّس ص 256.
(25) دائرة المعارف الكتابية جـ 2 ص 297 .
(26) قاموس الكتاب المقدَّس ص 203.
(27) شرح إنجيل القديس يوحنا جـ 1 ص 136.
(28) دائرة المعارف الكتابية جـ 2 ص 297 .
(29) المرجع السابق جـ 6 ص 98.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/7.html
تقصير الرابط:
tak.la/bn8m5ny