لقد اعتقد " ترنش " أن عصر المعجزات قد إنتهى فيقول أن " نقاطًا قليلة تحول دون محاولة تحديد الوقت الذي سحبت فيه هذه المعجزات من الكنيسة، وهكذا دخلت الكنيسة إلى حالتها الراهنة كوضع مستديم بما لديها من سجل بالمعجزات الماضية"(1) وقال " فوللر " Fuller " أن المعجزات هي قماط الكنيسة الوليدة وليست ثياب الكنيسة المكتملة النمو"(2) وقال "فاوست" Faussett " ما أن أقيم الصرح حتى أزيلت السقالات، فالمعجزات الكاملة ضد طرق الله"(3) ويرى فاوست أن معجزات هذه الأيام غامضة وأسطورية، وأنها تشبه النتاج المعروف للسذاجة والخداع، وكثير منها طفولي، وموضوعة في إطار واضح بقصد الوصول للمؤمنين بالخرافات، بدلًا من أن تكون أدلة قادرة على الصمود في وجه البحث المدقق... فالصورة قد أومأت بالموافقة وابتسمت أو قطبت الجبين أو تكلمت في مناسبات خاصة. ودم أحد القديسين الأموات قد سال سنويًا، والجروح تنزف كل يوم جمعة، والشفاء داخل الكنيسة يُعلن عنه على نطاق واسع. هذه المعجزات المنتشرة في بعض الدول تختلف عن معجزات العهد الجديد اختلاف الليل عن النهار، ومعجزات الكتاب المقدَّس لا تبعث على الشك كالدماء التي تسيل من هذا القديس أو ذاك، والقصص التي تحمل المبالغة(4).
وقال آخرون لو أن كنيسة اليوم لها روحانية الكنيسة الأولى لاستطاعت بسهولة إجراء معجزات الكنيسة الأولى.
ج: هناك فترات معينة في تاريخ شعب الله تركزت فيه المعجزات وهي:
1- فترة تأسيس كنيسة العهد القديم التي بدأت بخروج بني إٍسرائيل من أرض العبودية بعد الضربات العشر وشق البحر الأحمر، وما تبع ذلك من معجزات البرية ودخول أرض الموعد.
2- فترة صراع الأنبياء مع الوثنية حيث جرت المعجزات على يد إيليا وأليشع.
3- فترة السبي وما حدث من معجزات مع دانيال، والثلاث فتية القديسين.
4- فترة حياة السيد المسيح على الأرض حيث صنع معجزات عظيمة في عددها ونوعياتها.
5- فترة تأسيس كنيسة العهد الجديد على يد الآباء الرسل.
ومازالت المعجزات تتبع المؤمنين كما وعد السيد المسيح تلاميذه عقب القيامة عندما أرسلهم " وقال لهم اذهبوا إلى العالم أجمع واكرزوا بالإنجيل للخليقة كلها. من آمن وأعتمد خلص. ومن لم يؤمن يُدن. وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمي ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيَّات وإن شربوا شيئًا مميتًا لا يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون" (مر 16: 15 - 18) فبقوله " هذه الآيات تتبع المؤمنين " فهو يقصد كافة المؤمنين في كل زمان ومكان، فهو لم يحصر المعجزات على الرسل فقط، ولذلك صنع استفانوس وهو ليس من الرسل الآيات والقوات، وصنع برنابا وبولس قوات غير معتادة، وجاء في دائرة المعارف " ومن المؤكد أن الله قادر على كل شيء، ويستطيع أن يمنح عبيده في أي وقت القدرة على صنع المعجزات اليوم حسب إرادته"(5).
ولم تفارق المعجزات كنيستنا القبطية، بل أن بقاء المسيحية في مصر رغم الاضطهادات المريرة على مر العصور والأجيال لهو أعظم معجزة حفظها لنا التاريخ... ناهيك عن المعجزات العظيمة التي مازالت ذاكرة التاريخ القبطي تحفظها لنا، ولعل من أعظمها نقل جبل المقطم على يد القديس سمعان الخراز في عهد المعز لدين الله الفاطمي وحبرية الأنبا إبرام أبو زرعة رقم (62)، ومعجزات تجلي السيدة العذراء مريم في 2 أبريل 1968 م. على قباب كنيستها بالزيتون في أوقات مختلفة ولعدة شهور طويلة، وما صاحب ذلك من ظواهر روحية مثل الأنوار السمائية التي كانت تفج في منظر شبيه بالبرق فيضئ سماء المنطقة، والبخور الذي كان ينبعث بكثافة كبيرة فيغطي المنطقة فيشتم آلاف المشاهدين رائحته، وظهور حمام نوراني أكبر حجمًا من الحمام العادي، ليطير ليلًا، ويظهر فجأة ويختفي فجأة أمام أعين الناظر، وتوهج الصليب الخرساني بضياء رائع، وظهور سحب فوق القباب يتشكل في صور مختلفة للسيدة العذراء وللعائلة المقدسة، ومن الأدلة الدامغة على حقيقة تجليات السيدة العذراء على قباب كنيستها بالزيتون ما يلي:
1- تسليط الأضواء الكاشفة: ففي بداية الظهور ظن البعض أن هناك فتاة صعدت أعلى القبة تنوي الانتحار، ولكن بريق لمعانها كان واضحًا، وعندما أطفأوا الأنوار في المنطقة لم ينقطع بريق الأنوار السمائية، وعندما سلطوا الأضواء الكاشفة إزدادت العذراء تألقًا وإشراقًا.
2- شهادة مندوبو وكالات الأنباء المصرية والعربية والعالمية بما فيها الإذاعات المصرية، ووكالة رويتر التي نشرت في 5 مايو نص المؤتمر الصحفي الذي عُقد بالمقر البابوي، وفي 6 مايو نقلت أنباء زيارة محافظ القاهرة لكنيسة الزيتون، وفي 7 مايو نقلت نبأ انتزاع الأشجار التي تعيق الرؤية الكاملة، وتابعت أنباء الاحتفالات والحشود يوميا، واليونيتدبرس، والشرق الأوسط، وتليفزيون لندن، وألمانيا وأستراليا والحبشة... إلخ.
3- شهادة الصحف والمجلات المصرية، فقد نشرت جريدة الأهرام في عددها 29731 سنة 1968 صورة تجلي السيدة العذراء فوق قباب كنيستها بالزيتون، وتناولت جريدة الأخبار(20) الموضوع وشرحت ظهورات العذراء مريم في ليالي مختلفة وأشكال مختلفة، وهي تتحرك وتبارك المشاهدين والمعجزات التي تحدث، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ونشرت الجمهورية(19) مقالًا أكدت فيه ظهور السيدة العذراء، واهتمت صحف لبنان التي يزيد عددها عن خمسين صحيفة بالحدث، وعلى سبيل المثال نشرت جريدة الأنوار في 5 مايو البيان البابوي بظهور العذراء، وفي 6 مايو نشرت " العدسة تسجل معجزة ظهور العذراء بالقاهرة"، وفي 7 مايو وصفت الحشود التي تحيط بالكنيسة. وكذلك جرائد الدنيا في 11، 17 مايو، والبيرق في 8 مايو، والجريدة في 6 مايو، والتلغراف في 7 مايو، وكذلك الصحف البريطانية تناولت الحدث في صحف الصنداي تلغراف، والجارديان، والصحف الأمريكية مثل نيويورك تايمز، والصحف الفرنسية مثل لاتربيون، والصحف الإيطالية مثل التمبو... إلخ.(6).
4- شهادة رؤساء الطوائف الكاثوليكية والإنجيلية مثل الكاردينال إسطفانوس الأول بطريرك الأقباط الكاثوليك، والأب الدكتور هنري عيروط مدير مدارس العائلة المقدسة، والدكتور إبراهيم سعيد رئيس الطوائف الإنجيلية، وراهبات القلب المقدس(7).
5- تعاون الأجهزة الحكومية مثل محافظة القاهرة ومديرية الأمن ووزارة السياحة ووزارة الثقافة والإتحاد الإشتراكي، فجميع الأجهزة بعد أن تأكدت من حقيقة الظهور كانت على مستوى الحدث.
6- آلاف المعجزات التي حدثت للمسلمين والمسيحيين التي تؤكد أن الظهور حقيقة معجزية.
7- شهود العيان الذين تزايد عددهم إلى أن وصل إلى مئات الألوف، وقد كانت الرؤيا الأولى بعد غروب شمس يوم 2 أبريل 1968م والتي لاحظها بعض العاملين بجراج مؤسسة النقل المواجه للكنيسة مع بعض النسوة اللاتي كن يسرن في الطريق العام حوالي الثامنة والنصف مساء عندما شاهدوا فتاة في ثياب بيضاء تجثو عند الصليب في أعلى القبة، وصاحت إحدى السيدات " دي ستنا مريم " وانطلقت منها " زغرودة " ويقول السيد مأمون عفيفي مدرب سائقي هيئة النقل العام " شاهدت بعيني سيدة تتحرك فوق القبة ويشع منها نور غير عادي أضاء ظلمة المكان المحيط بالقبة وظل بصري متعلقًا بها، ودققت النظر إليها فتبينت أنها العذراء، ورأيتها تمشي فوق القبة الملساء وجسمها شعلة من النور، وكانت تسير بهدوء إلى أن دلفت بين أعمدة القبة"(8).
ويقول حسين عواد الحداد بجراج مؤسسة النقل " رأيت العذراء فوق قبة الكنيسة جسمها من النور الوهاج يضئ المكان كضوء الشمس وكانت العذراء تمسك بيدها ما يشبه غصن الزيتون... وبدأت تتحرك في الظلام والنور يشع من جسمها إلى جميع الجوانب المحيطة بها"(9).
وقال ياقوت على بجراج مؤسسة النقل " كانت جسمًا نورانيًا محلقًا في الفضاء وما تكاد قدماها تلامس سطح القبة حتى تتحركان في هدوء تحيط به هالة من الوقار والقداسة، وكان الذين يشاهدونها يقفون في خشوع وهم مأخوذون بالمنظر الباهر إلى أن غاب داخل القبة"(10).
ويقول حمدي حراز عضو مجلس الأمة وأمين الإتحاد الاشتراكي أنه عندما شاهد العذراء " أنني كدت لا أصدق بصري، ورأيت بين الواقفين شخصًا يتكئ إلى دراجة بخارية (موتوسكل) فطلبت إليه أن يدير مصباح الدراجة نحو نافذة قبة الكنيسة ويدير محرك الدراجة لينطلق ضوء المصباح قويًا، وفعل، وأبصرت بعدها العذراء بجسمها النوراني في مكانه وآمنت بما أرى"(11).
والرائد محمد عبد الرحمن درويش رئيس وحدة الآداب والأحداث بمديرية أمن القاهرة كان يروي للواء محمود السباعي قصة الساعات التي وقف خلالها كالمشدوه أمام طيف العذراء أثناء دورية عمل كُلف بها في منطقة الزيتون وهي تصلي وتتجه بيديها المضمومتين إلى كل الجماهير من حولها يمينًا ويسارًا ثم ترفع يدها إلى أعلى كأنها قائد يلوح لجموع احتشدت من أجله"(12).
ويصف نيافة الأنبا أثناسيوس مطران بني سويف المتنيح رؤيته للظهور قائلًا "لقد ظهرت كاملة بحجم الإنسان الطبيعي، منظر كامل. ظهرت تشع نورًا أزرقًا خفيفًا سماوي مشوبًا بقليل من الاحمرار. جسم كامل زي ما تقول تمثال فسفوري بالحجم الطبيعي مشع جدًا، مشع جدًا جدًا. أنها استمرت طويلًا... كانت تتحرك تلتفت غربًا، تحرك يديها، تبارك أحيانًا. تحرك رأسها في إيماءة هادئة، هالة من النور، كيان يتلألأ، ورأيت هذا النور يتموج ثم تظهر نقطة مضيئة حولها كأنها النجوم تحوط بها، والنور مائل إلى الزرقة، وداعة عجيبة، هدوء، روح سماوية، المشهد أكبر مما نستطيع أن نعبر عنه بالألفاظ"(13).
ويقول نيافة الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي " أذكر أنه في عيد ميلاد السيدة العذراء 9 يونيو 1968م كنت هناك بين عدد من البشر لا يقل عددهم عن 250 ألفًا، وظهرت في سماء الكنيسة حمامتان بيضاوان جدًا، وذلك في نحو الساعة الثانية والنصف بعد منتصف الليل، وكانتا ناصعتين لامعتين مشعتين بالنور، ظهرتا فوق قباب الكنيسة من الشرق ثم اتجهتا في انسياب عجيب إلى الغرب وكأنهما سهم يشق السماء... رأيت قبل اختفائهما مباشرة أنهما تحللتا إلى قطع بيضاء صغيرة ناصعة، ثم اختفت هذه القطع السحابية مباشرة بأن دخلت في السماء، وبغتة، وبعد بضع ثوان ظهرت الحمامتان مرة أخرى فجأة وعادتا في الاتجاه المضاد، من الغرب إلى الشرق بنفس الشكل والصورة، وبنفس الحجم، وبنفس النصاعة والإشعاع... إن هاتين الحمامتين ليستا من نوع طائر الحمام المعروف وإنما هما كائنان روحيان جاءا من السماء ثم عادا إليها. وقد تأكد هذا الحكم من الصورة الفوتوغرافية التي أستطاع المصوّر وجيه رزق من التقاطها لهاتين الحمامتين لأنهما ظهرتا في الصورة كائنين مضيئين كل منهما في شكل صليب مشع بالضوء"(14).
كما قال نيافة الأنبا غريغوريوس أيضًا " وقد قال أجنبي من زوار الكنيسة للمحيطين به أنكم تتلقون هذه الظواهر الروحية ببساطة بينما تدوي أنباؤها في العالم، ويعدها العالم حدثًا هامًا في تاريخ البشرية. هذه السحب وهذه الظواهر الروحية التي تظهر فوق قباب الكنيسة المباركة والتي كثيرًا ما تسبق ظهور العذراء تذكرنا بالإنجيل وبالظواهر الروحية الواردة فيه"(15).
وأيضًا يقول نيافة الأنبا غريغوريوس " أنه شاهد هذا البخور المعطر فجر الأحد 26 مايو 1968م. يعلو القبة الكبيرة الوسطى لكنيسة العذراء ويرتفع إلى نحو 40 مترًا، وليس من المعقول أن يتصاعد هذا البخور من مبخرة الكنيسة لأن المبخرة في هذا الوقت لم تكن موقدة... ثم أن الكميات الكبيرة من البخور المتكاثف لا يمكن أن تصدر إلاَّ من أكثر من ألف مبخرة في وقت واحد"(16).
8- في يوم السبت 4 مايو 1968 م. صدر بيان من المقر البابوي بالقاهرة جاء فيه " منذ مساء يوم الثلاثاء 2 أبريل 1968 م. الموافق 24 برمهات 1684 ش. توالى ظهور السيدة العذراء أم النور في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي باسمها بشارع طومانباي بحي الزيتون بالقاهرة. وكان هذا الظهور في ليالٍ مختلفة كثيرة لم تنته بعد، بأشكال مختلفة، فأحيانًا بالجسم الكامل وأحيانًا بنصفه العلوي، يحيط بها هالة من النور المتلألئ، وذلك تارة من فتحات القباب بسطح الكنيسة، وأخرى خارج القباب، وكانت تتحرك وتتمشى فوقها، وتنحني أمام الصليب العلوي فيضئ بنور باهر، وتواجه المشاهدين وتباركهم بيديها وإيماءات رأسها المقدس، كما ظهرت أحيانًا بشكل جسم كما من سحاب ناصع أو بشكل نور يسبقه انطلاق أشكال روحانية كالحمام شديدة السرعة. وكان الظهور يستمر لفترة زمنية طويلة وصلت أحيانًا إلى ساعتين وربع كما في فجر الثلاثاء 30 أبريل 1968 م.(21) حين استمر شكلها الكامل المتلألئ من الساعة الثانية والدقيقة الخامسة والأربعين إلى الساعة الخامسة صباحًا.
وشاهد هذا الظهور آلاف عديدة من المواطنين من مختلف الأديان والمذاهب ومن الأجانب ومن طوائف رجال الدين والعلم والمهن وسائر الفئات الذين قرروا بكل اليقين رؤيتهم لها، وكانت الأعداد الغفيرة تتفق في وصف المنظر الواحد بشكله وموقعه وزمانه بشهادات اجتماعية تجعل ظهور السيدة العذراء أم النور في هذه المنطقة ظهورًا متميزًا في طابعة... "
ويطول الحديث لو تحدثنا عن ظهورات العذراء مريم في كنيسة القديسة دميانة في شبرا سنة 1986 م. وفي كنيسة مار مرقس في أسيوط سنة 2000م(17).
أما قول البعض بأن لو كانت الكنيسة اليوم لها روحانية الكنيسة الأولى لاستطاعت بسهولة إجراء معجزات الكنيسة الأولى. نقول أن هذا الاستنتاج غير صحيح، لأن الله يهب المعجزات ليس بناء على الحالة الروحية للشخص أو الكنيسة، بل بناء على الضرورة الملحة، وبحسبما يشأ الروح القدس، ولا ينبغي أن نلهث وراء المعجزات، وليس من الضروري أن كل رجال الله القديسين يصنعون معجزات. لقد كان إبراهيم أب الآباء ورجل الإيمان، وكان يوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء، ومع ذلك لم يفعل إبراهيم ولا يوحنا المعمدان معجزات، بينما يلهث الخمسينيون وراء معجزات الشفاء والتكلم بألسنة وطرد الأرواح النجسة، ويقول " هربرت لوكير".. " وإدعاء المعجزات ليس قاصرًا على كنيسة بعينها، أنها بدعة الذين يدعون الشفاء بالإيمان في الخارج اليوم والذين يكتنزون الأموال على حساب الاضطرابات الجسدية لكثيرين من ذوي القلوب المخلصة الذين يتعلقون بقشة طلبًا للشفاء. ثم تقست قلوب هؤلاء الذين يطلق عليهم جماعة {الشفاء بالإيمان} إذ يتركون وراءهم أعدادًا لا حصر لها من المخدوعين البائسين، والذين يعانون دون أن يجدوا نوعًا من الراحة. إن العدالة تقتضي كشفهم وعقابهم"(18).
_____
(1) هربرت لوكير - ترجمة ادوارد وديع عبد المسيح - كل المعجزات في الكتاب المقدَّس ص 18.
(2) المرجع السابق ص 18.
(3) المرجع السابق ص 18.
(4) راجع هربرت لوكير - كل المعجزات في الكتاب المقدَّس ص 18.
(5) دائرة المعارف الكتابية جـ 5 ص 196.
(6) راجع حلمي أرمانيوس - عذراء الزيتون شفيعة الأجيال ص 60 - 64.
(7) راجع حلمي أرمانيوس - عذراء الزيتون شفيعة الأجيال ص 54 - 58.
(8) حلمي أرمانيوس - عذراء الزيتون شفيعة الأجيال ص 25.
(9) المرجع السابق ص 25، 26.
(10) المرجع السابق ص 26.
(11) المرجع السابق ص 29، 30.
(12) حلمي أرمانيوس - عذراء الزيتون شفيعة الأجيال ص 33.
(13) المرجع السابق ص 49.
(14) حلمي أرمانيوس - عذراء الزيتون شفيعة الأجيال ص 68، 69.
(15) المرجع السابق ص 70، 71.
(16) المرجع السابق ص 73.
(17) راجع كتابنا أوان الحقيقية... من ينكر النور؟.
(18) كل المعجزات في الكتاب المقدَّس ص 18.
(19) في عددها 5248 في 5 مايو 1968م.
(20) في عددها 4946 في 5 مايو 1968م.
(21) الموافق 22 برمودة سنة 1684.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/67.html
تقصير الرابط:
tak.la/g2f8z3p