س317: لماذا لم يختر السيد المسيح تلاميذه من أصحاب المواهب الخارقة أو من الشخصيات المرموقة (مت 10: 2 - 4)؟ وهل كان السيد المسيح يعلم أن يهوذا سيخونه ويسلمه للموت؟ وإن كان يعلم فلماذا اختاره؟ هل اختاره لينفذ المشيئة الإلهيَّة في قضية الفداء؟ وأيضًا لماذا اختار بطرس وهو يعلم أنه سينكره ويجدف عليه؟
ج: 1ــ لم يختر السيد المسيح تلاميذه من أصحاب المواهب الخارقة، ولا من الفريسيين أصحاب العلم، ولا من الصدوقيين أصحاب الجاه، فإن اللَّه لم يختر المؤهلين، لكنه يؤهل الذين يختارهم. اختار بطرس وهو يعرف اندفاعه وسمعان الغيُّور وهو يعرف غيرته الدموية، ومتى وهو يعرف محبته للمال... لقد اختار السيد المسيح تلاميذه من عامة الناس ليُظهِر فيهم عظمة العمل الإلهي، فهم أوان خزفية، ولكنه ملأها بالحكمة والفطنة، فصار فضل القوة للَّه لا منهم، وانطبق عليهم قول السيد المسيح للَّه الآب: "لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا لِلأَطْفَال" (لو 10: 21). فقد أصقل مواهبهم وهذَّبها، فمثلًا كان منهم عدد ليس بقليل من صيادي الأسماك، وهناك صفات مشتركة بين صيادي الأسماك وصيادي النفوس، ولذلك قال السيد المسيح لأول تلميذين دعاهما للخدمة وهما بطرس وأندراوس " هَلُمَّ وَرَائِي فَأَجْعَلُكُمَا صَيَّادَيِ النَّاسِ" (مت 4: 19)، ومن أهم هذه الصفات المشتركة:
أ - الصبر وطول الأناة: يتميز صائد السمك بالصبر، وهذا ما عبر عنه القديس بطرس بقوله: "قَدْ تَعِبْنَا اللَّيْلَ كُلَّهُ وَلَمْ نَأْخُذْ شَيْئًا" (لو 5: 5)، فلو كان صائد الأسماك متعجلًا، وسريعًا ما ينفذ صبره فلن يصطاد كما ينبغي، وهكذا صائد النفوس يُلقي البذار، ويرويها ويرعاها إلى أن تنمو وتنضج وتأتي بالثمر المرجو.
ب - المثابرة: لا يستسلم صائد السمك للفشل، فإن لم يجد صيدًا في منطقة ربما يغيّرها إلى منطقة أخرى، وإن وجد الجو غير ملائمًا للصيد يأتي في وقت آخر، ومع الأيام تزداد خبراته، حتى يصير صيادًا متمرّسًا، وهكذا يحتاج الخادم لروح المثابرة لا يستسلم للفشل. انظر المفشّلات التي تعرَّض لها بولس الرسول في خدمته، وكم مرة طُرِد من مدينة فهرب إلى أخرى وهو لا يكف عن الكرازة في وقت مناسب وغير مناسب.
جـ- الشجاعة: يتمتع صائد الأسماك بالشجاعة، فلا يرهبه البحر بأمواجه ولا يهابه عندما يضطرب ويقترب منه شبح الموت، إنما يجاهد للنفس الأخير بلا خوف ولا تراجع ولا تقاعس، وهذا ما لمسناه في رسل المسيح جميعًا، فقد واجهوا الضيقات والإضطهادات بشجاعة منقطعة النظير، وواجهوا الموت، فشهدوا أصدق شهادة وهيَ شهادة الدم.
د - الحكمة: صائد الأسماك لديه الحكمة التي تساعده على النجاح في عمله، فهو يعرف الأوقات المناسبة للصيد، والمناطق المناسبة، والطعم الذي يستخدمه بحسب نوع الأسماك، وهكذا ينبغي أن يكون الخادم إنسانًا حكيمًا في ربح النفوس " وَرَابحُ النُّفُوسِ حَكِيمٌ" (أم 11: 30).
هـ- التواضع: أثناء الصيد يحاول الصياد أن يختفي بقدر الإمكان، أما إذا ظل واقفًا يروح ويجيء فالأسماك تهرب منه، والصياد يعرف أن مهنته متواضعة، ومع ذلك يقبل مهنته ويحبها، وبلا شك فإن الخادم الناجح يحتاج للتواضع والوداعة، والخادم المتواضع هو مغناطيس يجذب الآخرين للمسيح الذي فيه، أما الخادم المتكبر فتهرب منه النفوس.
وقد اختار السيد المسيح تلاميذه من خليط عجيب إن كان هناك عدد ليس بالقليل منهم من صيادي الأسماك، فمنهم أيضًا متى العشار المرتَّب المنظم الدقيق في حساباته، المكروه من المجتمع اليهودي لأنه باع نفسه للمحتل الروماني من أجل محبته للمال، وقلب العشار قاسي لا يعرف الرحمة، ومنهم سمعان الغيور الذي لا يرضى بحكم اللَّه بديلًا، ولذلك فهو يجابه حكم الرومان بقوة، ويلجأ الغيورون للإغتيالات، فالغيور يطعن الجندي الروماني طعنة قاتلة في غفلة منه، ويتوه وسط الزحام، وطالما هاجم الجيش الروماني مناطق تجمع الغيورين مُسلطًا سيفه على رقابهم. ولك أن تتصوَّر لو أن سمعان الغيور إلتقى بمتى العشار في مكان منعزل، قبل لقائهما بالمسيح، ما أظنه كان يتردَّد لحظة في إغتياله. وكان من التلاميذ من هو مقدام جريء مثل بطرس، ومنهم الهادئ الصامت مثل أندراوس، مع أنهما أخين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وكل منهما انتهت حياته صلبًا، طلب بطرس أن يُصلب ورأسه لأسفل حتى لا يشابه سيده، شعورًا عميقًا منه بعدم الإستحقاق لهذه الميتة التي هو مزمع بها أن يُمجّد اللَّه، وصُلب أندراوس على صليب على شكل X دُعي صليب أندراوس، وعندما هاجت الطبيعة عند صلبه وهرب الصالبون وجاء المؤمنون لينقذوه رفض أندراوس النجاة مفضلًا ألا يخسر هذا الإكليل الباهر، ومن التلاميذ من هو ذو عاطفة ملتهبة مثل يوحنا الحبيب، ومنهم العقلاني الذي يملأ الشك حياته مثل توما... إلخ.
وقد صهر المعلم الصالح جميع تلاميذه في بوتقة واحدة فصاروا أخوة، وتلمذهم في مدرسته، فتخرجوا منها وفتنوا المسكونة بتعاليمهم، ومع هذا ظل كل منهم يحتفظ بقلب تلميذ، فرغبة كل منهم في التعلُّم فاقت رغبته في التعليم، فهو تلميذ: "وَلَمَّا أَكْمَلَ يَسُوعُ أَمْرَهُ لِتَلاَمِيذِهِ الاثْنَيْ عَشَرَ" (مت 11: 1)، (مت 20: 17) فظل التلاميذ طوال حياتهم تلاميذ ليسوع، فمنذ البداية قد اختارهم ليكونوا معه: "وَأَقَامَ اثْنَيْ عَشَرَ لِيَكُونُوا مَعَهُ وَلِيُرْسِلَهُمْ لِيَكْرِزُوا" (مر 3: 14)، فظلوا دائمًا معه، قائمين في حضرته، والوجود في حضرته أعظم إعداد للتلمذة والخدمة، فهو الذي فتح ذهنهم ليفهموا، وأعطاهم معرفة أسرار الملكوت، بينما كان يعلم الشعب بالأمثال، وأرسلهم للكرازة، فهم تلاميذ وهم رسل أيضًا: "وَأَمَّا أَسْمَاءُ الاثْنَيْ عَشَرَ رَسُولًا فَهِيَ هذِهِ" (مت 10: 2)، ومع بداية كنيسة العهد الجديد تم التركيز على لقب "رسول" بينما اتسع لقب "تلاميذ" ليشمل جميع المؤمنين قبل أن يُدعو مسيحيين: "وَدُعِيَ التَّلاَمِيذُ مَسِيحِيِّينَ فِي أَنْطَاكِيَةَ أَوَّلًا" (أع 11: 26). وعندما أرسل السيد المسيح الرسل أوصاهم: "هؤُلاَءِ الاثْنَا عَشَرَ أَرْسَلَهُمْ يَسُوعُ وَأَوْصَاهُمْ قَائِلًا.." (مت 10: 5)، وكلمة " أَوْصَاهُمْ " Paraggellein المستخدمة هنا هيَ التي يستخدمها الصديق عندما يدعو أصدقائه للمساندة، ويستخدمها المعلم أو الفيلسوف مع تلاميذه، والقائد مع جنوده أثناء المعركة، والإمبراطور مع قواده عندما يصدر الأوامر، فقد أوصاهم وصايا لا غنى عنها، كما " أَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا وَيَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ وَكُلَّ ضُعْف" (مت 10: 1).
ويقول "متى هنري":" (1) أَعْطَاهُمْ سُلْطَانًا عَلَى أَرْوَاحٍ نَجِسَةٍ حَتَّى يُخْرِجُوهَا " إن السلطان المُعطى لخدام المسيح موجه مباشرة إلى الشيطان ومملكته. وأن الشيطان كروح نجس ينفث سمومه في التعاليم المُضلة (رؤ 16: 13) والنجاسة الفعلية (2بط 2: 10)، وقد أعطى للخدام السلطان لمهاجمة الشيطان في كل من هاتين الناحيتين. وإن كان المسيح قد أعطاهم السلطان لإخراج الشيطان من أجساد البشر فلم يكن ذلك إلاَّ علامة على ما أُعطوا من سلطان لهدم مملكته الروحية وكل أعمال إبليس، الأمر الذي لأجله أُظهر ابن اللَّه (1 يو 3: 8).
(2) وأعطاهم سلطانًا لكي " يَشْفُوا كُلَّ مَرَضٍ ". خوَّلهم عمل المعجزات تأييدا لتعليمهم، ليثبتوا أن هذا التعليم من اللَّه، فكان عليهم أن يجروا معجزات نافعة إثباتًا لتعليمهم لكي يبرهنوا أن التعليم ليس صادقًا فقط بل أيضًا مستحقًا لكل قبول" (822).
2ــ هل كان يسوع يعلم بأن يهوذا سيخونه ويسلمه؟ نعم، وهذا ما ركز عليه القديس يوحنا في إنجيله، فقال: "لأَنَّ يَسُوعَ مِنَ الْبَدْءِ عَلِمَ مَنْ هُمُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ وَمَنْ هُوَ الَّذِي يُسَلِّمُهُ" (يو 6: 64) وقال يسوع: "أَلَيْسَ أَنِّي أَنَا اخْتَرْتُكُمْ الاثْنَيْ عَشَرَ وَوَاحِدٌ مِنْكُمْ شَيْطَانٌ! قَالَ عَنْ يَهُوذَا سِمْعَانَ الإِسْخَرْيُوطِيِّ لأَنَّ هذَا كَانَ مُزْمِعًا أَنْ يُسَلِّمَهُ وَهُوَ وَاحِدٌ مِنَ الاثْنَيْ عَشَرَ" (يو 6: 70، 71).. " وَأَنْتُمْ طَاهِرُونَ وَلكِنْ لَيْسَ كُلُّكُمْ. لأَنَّهُ عَرَفَ مُسَلِّمَهُ لِذلِكَ قَالَ لَسْتُمْ كُلُّكُمْ طَاهِرِينَ" (يو 13: 11). بل أن هناك نبؤات عديدة من العهد القديم عن خيانة يهوذا، مثل قول المزمور: "وَأَحَبَّ اللَّعْنَةَ فَأَتَتْهُ وَلَمْ يُسَرَّ بِالْبَرَكَةِ فَتَبَاعَدَتْ عَنْهُ" (مز 109: 17).. " أَيْضًا رَجُـلُ سَلاَمَتِي الَّذِي وَثِقْتُ بِهِ آكِلُ خُبْزِي رَفَعَ عَلَيَّ عَقِبَهُ" (مز 41: 9)، (راجع أيضًا مز 69: 25، 109: 6 - 9، زك 11: 12، 13).
3ــ كان السيد المسيح يعرف مسلّمه، فلماذا اختاره؟ لأن اللَّه يتخذ قراراته تجاه الإنسان بحسب حالته الراهنة، وليس بحسب ما سيصدر منه مستقبلًا، فعندما اختار يهوذا كان سلوكه حسنًا يصلح أن يكون تلميذًا للسيد المسيح، وكان هو الوحيد من التلاميذ من قرية "قريوت" خارج منطقة الجليل، وهذه القرية في اليهودية (يش 15: 25) ودُعي يهوذا الإسخريوطي نسبة لقرية قريوت وعندما اختاره السيد المسيح لم يكن سارقًا ولم يكن في ذهنه فكر الخيانة، ولكنه سلَّم أذنه للحيَّة القديمة فسقط في محبة الفضة، فقد نجح الشيطان أن يصرف عيني يهوذا عن التركيز تجاه معلمه ورسالته، وشوَّش فكره فشكَّكه في محبة معلمه الذي أوكل إليه بالصندوق الذي تعيش منه جماعة القديسين، وصم أذنيه فلم يستمع لإنذارات معلمه الذي حاول إنقاذه مرات ومرات (مت 26: 21 - 25، مر 14: 18 - 21، لو 22: 22)، ولم يتحرك قلبه بالتوبة عندما غسل المعلم الصالح قدميه، بل قسى قلبه وسار في طريق الشر إلى آخره، حيث خان سيده وباعه بالفضة وسلّمه للأعداء، وأكثر من هذا وذاك، فقد نجح الشيطان أن يطوّح بيهوذا في بئر اليأس حتى أنه حكم على نفسه بالموت، فانتحر وهلك.
4ــ هل اختار السيد المسيح يهوذا ليكون وسيلة لتنفيذ المشيئة الإلهيَّة في قضية الخلاص؟ بالقطع لا، ونحن لا نؤمن بنظرية القدريَّة، بمعنى أن اللَّه هو المتحكّم في تصرفات الإنسان الصحيحة والخاطئة، بغض النظر عن الحرية الشخصية للإنسان، فإذا سألت إنسانًا زانيًا أو سارقًا أو قاتلًا: لماذا فعلت هذا؟ فيجيب: أنه مقدَّر لي أن أفعل هذا... عجبًا هل يريد اللَّه من هذا الإنسان أن يزني وذاك أن يسرق وآخر أن يقتل!!! وأين الحرية الشخصية للإنسان؟! وأين مسئوليته عن تصرفاته؟! وإن كان مقدَّرًا من قِبَل اللَّه أن يهوذا التلميذ أن يسلم معلمه، فما معنى مناشدات وتحذيرات السيد المسيح له لعله يرجع عن طريقه؟!! ألم يخبره السيد المسيح أنه به أو بدونه سيتم الخلاص: "إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ مَاضٍ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ عَنْهُ وَلكِنْ وَيْلٌ لِذلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي بِهِ يُسَلَّمُ ابْنُ الإِنْسَانِ. كَانَ خَيْرًا لِذلِكَ الرَّجُلِ لَوْ لَمْ يُولَدْ" (مت 26: 24)؟ لقد كان قلب يهوذا كالأرض المحجرة التي وقعت عليها بذار الكلمة فأنبتت، ولكن إذ لم يكن لها عمق سريعًا ما جفت وماتت، فتعاليم السيد المسيح السامية لم تثمر في قلب يهوذا، بل تمكنت منه روح الغيرة والحسد والكراهية، حتى أنه عوضًا أن ينفصل عن سيده ويبتعد عنه، عاش بالرياء معه متظاهرًا بالطاعة والقداسة، فوجد الشيطان مرتعًا في قلب يهوذا " فَدَخَلَ الشَّيْطَانُ فِي يَهُوذَا" (لو 22: 3).
5ــ اختار السيد المسيح بطرس وهو يعلم أنه سينكره، ولكنه يعلم أيضًا أن الذي دفعه للإنكار الخوف من الموت، أما محبته لمعلمه فهيَ عظيمة وإيمانه مستقيم، وإن كان كل من يهوذا وبطرس قد أخطأ، لكن شتان بين خطية هذا وخطية ذاك:
أ - رتَّب يهوذا لخطيته في هدوء وإصرار، ولم يكترث بكل إنذارات معلمه... لقد بيَّت النية على الخيانة، وارتكب الذنب مع سبق الإصرار. أما بطرس فقد باغتته الخطية، وبسبب الخوف والضعف البشري سقط.
ب - قلب يهوذا مُفعم بالخيانة، أما قلب بطرس فهو مُفعم بالحب لسيده، فخطية يهوذا صدرت من قلب شرير استراح للشر وتلذَّذ به. أما خطية بطرس فهيَ خطية ضعف من قلب مُحب يسعى أن يكون مخلصًا وأمينًا لسيده.
جـ - رأى يهوذا أن يسوع يجب أن يموت، ورأى بطرس أن يسوع لا بد أن يعيش.
د - ارتضى يهوذا أن يهجم الغوغاء على مُعلّمه ليقبضوا عليه في قسوة وشراسة وكان يُحرضّهم، أما بطرس فلم يَطق أبدًا أن يرى ملخس يمد يده في قسوة ويمسك بسيده.
هـ - حزن يهوذا على نفسه وعلى مظهره الذي بات قبيحًا كتلميذ خائن، وكانت ثمرة هذا الحزن الانتحار. أما بطرس فحزن لأنه جرح حبيبه وكانت ثمرة هذا الحزن حياة.
و - ندم يهوذا دفعه بعيدًا عن يسوع، أما ندم بطرس قد ألقى به في أحضان يسوع.
ز - ندم يهوذا كان خاليًا من روح الرجاء، فوَّلد اكتئابًا ويأسًا، ورغبة عارمة في قتل النفس. أما ندم بطرس فامتزج بروح الرجاء، فولَّد في النفس مرارة، وفي العين دمعًا، وفي القلب إنكسارًا ولوعة.
ح - لقد أحب يسوع هذا وذاك... أحب يهوذا وعاتبه مرات بلغة الحب، وأحب بطرس وتدخل في حل مشكلته التي كادت تقضي عليه، واستفاد بطرس بمحبة المُعلّم دون يهوذا.
_____
(822) ترجمة القمص مرقس داود - تفسير الكتاب المقدَّس - تفسير إنجيل متى جـ 1 ص319.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/317.html
تقصير الرابط:
tak.la/5q5m4sw