ج: 1- سبق الإجابة على هذا التساؤل، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد جـ 10 س1316.
2- تظهر شخصية يهوشافاط في سفر الملوك كإنسان عادي أما في سفر الأخبار فشخصية يهوشافاط أكثر وضوحًا، فهو أمينًا لربه حافظًا لأحكام الشريعة، فأرسل اللاويين والكهنة ليُعلّموا شعب يهوذا شريعة الرب (2أي 17: 7 - 9) فحلت عليه البركة، ومنحه الله هيبة، فلم يجرؤ أحد على الدخول في حرب معه، بل أرسلوا إليه هدايا "وكَانَتْ هَيْبَةُ الرَّبِّ عَلَى جَمِيعِ مَمَالِكِ الأَرَاضِي الَّتِي حَوْلَ يَهُوذَا فَلَمْ يُحَارِبُوا يَهُوشَافَاطَ. وَبَعْضُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ أَتَوْا يَهُوشَافَاطَ بِهَدَايَا وَحِمْلِ فِضَّةٍ، وَالْعُرْبَانُ أَيْضًا أَتَوْهُ بِغَنَمٍ: مِنَ الْكِبَاشِ سَبْعَةِ آلاَفٍ وَسَبْعِ مِئَةٍ، وَمِنَ التُّيُوسِ سَبْعَةِ آلاَفٍ وَسَبْعِ مِئَةٍ. وَكَانَ يَهُوشَافَاطُ يَتَعَظَّمُ جِدًّا، وَبَنَى فِي يَهُوذَا حُصُونًا وَمُدُنَ مَخَازِنَ"(2أي 17: 10 - 12) ولكن عندما اصطحب آخاب إلى الحرب تعرَّض للفشل ووبخه ياهو بن حناني الرائي (2أي 19: 1 - 3) ثم قام بإصلاح إداري على ضوء الشريعة فرد الشعب إلى إله آبائهم (2أي 19: 4 - 11) وعندما هجم عليه بنو موآب وبني عمون وبني أدوم دفع بفرق التسبيح فحارب الرب عنه (2أي 20: 1 - 30) وعندما عاهد أخزيا وشاركه في بناء أسطول تجاري فانكسرت السفن وفشل المشروع.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1411b.html
تقصير الرابط:
tak.la/s8t27f8