س624: هل ملكوت السموات أكل وشرب (لو 22: 30) أم أنه ليس أكلًا وشربا (رو 14: 17)؟ وهل دخل السيد المسيح إلى حلبة الألم رغمًا عنه لذلك صلى مُلتمسًا من الآب أن يعبر عنه هذه الكأس (لو 22: 42)؟ وكيف يكون يسوع هو اللَّه ويحتاج إلى ملاك ليقويه (لو 22: 43) وما مدى قانونية هذا العدد (لو 22: 43) والعدد الذي يليه، وقد خلت منهما بعض المخطوطات القديمة؟
ج: 1- هل ملكوت السموات أكل وشرب (لو 22: 30) أم أنه ليس أكلًا وشربًا (رو 14: 17)..؟ قال القديس بولس الرسول: "لأَنْ لَيْسَ مَلَكُوتُ الله أَكْلًا وَشُرْبًا بَلْ هُوَ بِرٌّ وَسَلاَمٌ وَفَرَحٌ فِي الرُّوحِ الْقُدُسِ" (رو 14: 17) فعند مجيء السيد المسيح ثانية ننهض من تراب الموت بجسد روحاني ممجَّد لا يجوع ولا يعطش ولا يتعب ولا يمرض ولا يموت، إنما جسدًا مُمجَّدًا مُشابهًا لجسد السيد المسيح بعد قيامته المقدَّسة: "الَّذِي سَيُغَيِّرُ شَكْلَ جَسَدِ تَوَاضُعِنَا لِيَكُونَ عَلَى صُورَةِ جَسَدِ مَجْدِهِ" (في 3: 21). إذًا قول السيد المسيح لتلاميذه: "لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي" (لو 22: 30) هو قول مجازي وليس قولًا حرفيًا، فلا يوجد في الملكوت أي احتياج للطعام والشراب، وقد شرح هذا الأمر "القديس كيرلس الكبير" فقال: "عندما يحين الوقت الذي فيه سنكون مع المسيح، ينعم علينا بمشابهة جسده، المُمجَّد، هل معنى هذا أنه حتى بعد أن نكون قد لبسنا عدم الفساد، أقول هل سنكون في حاجة آنذاك -من جديد- لطعام وموائد؟ أليس من الحماقة التامة أن نقول أو نرغب في أن نتخيل شيئًا من هذا القبيل؟ لأنه عندما نكون قد خلعنا الفساد، فما هو القوت الجسدي الذي سنكون في احتياج إليه؟ فإن كان الأمر هكذا، فما هو معنى العبارة: "لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتِي فِي مَلَكُوتِي" أجيب أنه مرة أخرى يُعلن لنا الأمور الروحية من خلال أمور الحياة العادية. فأولئك الذي يستمتعون بأعظم الكرامات مع الملوك الأرضيين يشتركون في الوليمة معهم ويأكلون في صحبتهم، وهذا أمر يعتبرونه قمة المجد، وكذلك يوجد آخرون يعتبرهم أصحاب السلطان أنهم جديرون بالكرامة، ومع ذلك لا يسمحون لهم أن يأكلوا معهم في نفس المائدة. ولذلك، فلكي يبيّن (الرب) أنهم سينعمون معه بأعلى الكرامات، فإنه يستخدم مثالًا مأخوذًا من الحياة العادية، فيقول لهم: وأنا أجعل معكم عهدًا (عهد ملكوت) لتأكلوا وتشربوا على مائدتي في ملكوتي، وتجلسوا أيضًا مع اثني عشر كرسيًا تدينون أسباط إسرائيل"(428).
ويقول "بوب إتلي": "هذه الاستعارة عن الشركة الحميمة... من الواضح أنها تشير إلى شركة الوليمة، والتي كانت هامة جدًا في إسرائيل والشرق الأدنى. ولكن، هل يجب أن تُفهم حرفيًا؟ الأجساد القائمة لا تحتاج إلى طعام مادي. إنه هذا النوع من اللغة الإصطلاحية عن الحياة الأخرى الذي جعل الفريسيون يفكرون به بكلمات أرضية مادية. البشر لديهم أسئلة كثيرة عن الحياة الأخرى، ولكن الكتاب المقدَّس يتكلم عنها بالرموز، والمصطلحات، والمقارنات، والاستعارة. ربما تكون الآية في (1 كو 2: 9) والتي هيَ اقتباس من (إش 64: 4) خير مثال على ذلك" (429). (راجع أيضًا مدارس النقد - عهد جديد جـ 5 س390).
2- هل دخل السيد المسيح إلى حلبة الألم رغمًا عنه لذلك صلى مُلتمسًا من الآب أن يعبر عنه هذه الكأس (لو 22: 42)..؟ في بستان جثسيماني جثى السيد المسيح على ركبتيه وصلى: "يَا أَبَتَاهُ إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ" (لو 22: 42)، وقد تم مناقشة هذا الموضوع بالتفصيل، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد جـ 5 س427). عندما جثى ابن اللَّه المتجسّد على ركبتيه في بستان الألم والدموع وما أرهبها لحظة، يقول "الدكتور القس إبراهيم سعيد": "الآن ترانا في قلب -قدس الأقداس- منذ الآن سنسير في وادٍ، مخضَّبة مسالكه بدماء الجلجثة، مُبلَّلة تربته بدموع جثسيماني... نباتاته أشواك، ونسماته "أنَّات" وتنهدات، لكنها أشواك مُتوَّجة بالورود، وتنهدات مُختتمة بهتاف الظفر والخلود. هنا وادٍ يبتدئ بهوة سحيقة، وينتهي بجبل عالٍ منيف. في بدايته تلمح شبح خيانة يهوذا، وفي نهايته تلمس أمانة يوسف الرامي" (430).
أما عن صلاة السيد المسيح: "إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ" يقول "القمص تادرس يعقوب": "يَرى بعض الآباء أن تعبير "تجوز" أو "تعبر عني" لا تعني امتناع السيد عن قبول الكأس، إنما يعلن أن كأس الألم تجتاز به أو تعبر دون أن يكون لها سلطان عليه، هكذا يليق بنا أن نطلب من اللَّه أنه وإن سمح لنا بكأس الآلام، لكننا نطلب ألاَّ يحطمنا الألم، ولا يحني نفوسنا بالضيق والتبرم، إنما يجتاز الألم كأمر عابر مؤقت يزكينا ويكللنا" (431).
ويقول "القديس ديونسيوس السكندري": "العبارة "لتعبر هذه الكأس" تعني أنها لا تقترب منه، فإنه ما كان يمكن للكأس أن تعبر به أو تجتازه ما لم تقترب منه أولًا... فإنها إن لم تصل إليه لا تعبر عنه" (432). كما يقول "القديس ديونسيوس السكندري": "إذ صار (السيد المسيح) إنسانًا عمل بما هو للإنسان... وهنا هو يسأل الأمور الخاصة بالآب (إرادة الآب) مع أنه من جهة لاهوته، إرادته واحدة مع الآب... بالتأكيد لم يطلب المُخلص ما هو مستحيل ولا ما هو ليس بعملي، ولا ما هو مخالف لإرادة الآب" (433).
ويقول "القديس كيرلس الكبير": "لا يمكن أن يُعزى ألم الحزن أو الأسى أو الضيق، إلى طبيعة الكلمة الإلهيَّة، التي لا تتألم إنما تسمو على كل ألم. نقول أن الكلمة المتجسد سرَّ أن يُخضِع ذاته إلى مستوى الطبيعة البشرية، قابلًا الألم الملازم لها. يُقال أنه جاع مع أنه الحياة، ومصدرها، والخبز الحي. تعب في سفره الطويل رغم أنه رب القوات، قيل أيضًا أنه حزن وانزعج. لا يليق بمن أخلى ذاته طوعًا واتخذ طبيعة بشرية، أن يبدو راغبًا في تحمل الأشياء البشرية، لهذا فكلمة اللَّه الآب حرُّ بكليته من كل الآلام. في ملء الزمان أخضع نفسه لضعف الجنس البشري لئلا يبدو رافضًا مقتضيات الوقت الحاضر. خضع للعادات والقوانين البشرية من دون أن يحتملها بطبيعته الإلهيَّة" (تفسير القديس لوقا 146)" (434).
ويقول "يوحنا الدمشقي": "كان المسيح كإله وكإنسان ذا مشيئة، وكانت المشيئة البشرية خاضعة للمشيئة الإلهيَّة، فلا تتحرك برأيها الخاص، بل تريد ما تشاؤه إرادته الإلهيَّة، وبسماح من المشيئة الإلهيَّة تألمت (المشيئة البشرية) تألُّمًا طبيعيًا... وبإرادة وسماح من مشيئته الإلهيَّة، ابتغى أن يُعفى من الموت، ونازع وجزع. ولما أرادت مشيئته الإلهيَّة أن تقبل مشيئته البشرية الموت كانت لآلامه طوعيَّة، فالمسيح لم يسلم ذاته للموت طوعًا، لأنه إله فحسب، بل لأنه إنسان أيضًا... وهو القائل قبل آلامه الخلاصية: "إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ" (مت 26: 39). من الواضح أنه كان سيشرب الكأس كإنسان لا كإله. إنه كإنسان أراد أن تعبر عنه الكأس... فالرب صار بشرًا برضاه... كان إلهًا كاملًا مع ناسوته، وإنسانًا كاملًا مع لاهوته. إنه كإنسان أخضع فيه وبه الإرادة البشرية للَّه الآب، وقدم ذاته مثالًا أسمى، وصار خاضعًا للآب" (الأيمن الأرثوذكسي الكتاب الثالث 18)" (435).
ويقول "مارأفرام السرياني": "اتخذ جسدًا وسربل ذاته بالضعف، كان يأكل حينما يجوع، ويتعب بعد أن يعمل، وينعس بعد أن يجتهد في الأمر، فلا بد أن يتم عند موته كل ما يرتبط بالجسد" (تفسير الإنجيل الرباعي لتاتيان)" (436).
ويقول "القديس أمبروسيوس": "بقوله عندئد "لتكن مشيئتك لا مشيئتي" يرجع مشيئته إلى ناسوته ومشيئة أبيه إلى لاهوته. أن مشيئة الإنسان مؤقتة ومشيئة اللَّه أزلية. ليس ثمة مشيئة للآب ومشيئة أخرى للابن، بل هناك مشيئة واحدة لللاهوت" (437).
كما يقول "القديس أمبروسيوس": "لا توجد إرادة للآب تختلف عن إرادة الابن، بل لهما مشيئة واحدة، لاهوت واحد، ومع ذلك تعلم الخضوع للَّه" (438).
← انظر باقي سلسلة كتب النقد الكتابي هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت للمؤلف.
3- كيف يكون يسوع هو الله ويحتاج إلى ملاك ليقويه (لو 22: 43) وما مدى قانونية هذا العدد (لو 22: 43) والعدد الذي يليه، وقد خلت منهما بعض المخطوطات القديمة..؟ لو كان السيد المسيح هو طبيعة إلهيَّة مجرَّدة، أي أنه هو اللَّه فحسب لحق التساؤل، ولكن حيث أن السيد المسيح هو طبيعة لاهوتية كاملة متحدة بطبيعة بشرية كاملة، بدون اختلاط ولا امتزاج، ولا تغيير، أي أن كل طبيعة من الطبيعتين، اللاهوتية والناسوتية، ظلت محتفظة بكل خصائصها، فيسهل فهم الموضوع، ولا يوجد مجال للتساؤل، فعندما نقرأ أن السيد المسيح جاع أو عطش أو تعب أو حزن أو اكتئب أو جاء ملاك ليقويه، فهذه الأمور مقبولة وتتوافق تمامًا مع الطبيعة البشرية. كان السيد المسيح في جهاد وفي صراع حقيقي مع قوى الشر، لأنه كان إنسانًا تامًا، كما كان هو اللَّه بالحقيقة، ولم يسمح للاهوت بتخفيف هذه الآلام عن الناسوت، لذلك كان في جهاد شديد وصراع بحسب الطبيعة البشرية، في هذه الساعة من الليل، وبالرغم من برودة الجو، إلاَّ أن قطرات عرقه كانت تتصبب بغزارة مشوبة بالدماء، ويقول "دكتور وليم إدي": "وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ... لم يذكر هذا سوى لوقا وكان ذلك ليلًا، ولا بد أنه كان الهواء باردًا وكان يسوع منكبًا على الأرض فلم يكن عرقه إلاَّ من شدة انفعالات نفسه التي ظهر تأثيرها على جسده" (439).
ويقول " دكتور وليم باركلي " عن لحظات الجهاد في البستان: "وكان هذا هو المركز الذي عليه تدور حياة يسوع، ومع ذلك لم يعطِ ظهره بل واجه الموت وتحداه. لقد كان في استطاعته أن يتنحى عن الموت ويترك الصليب، ولكنه نظر إلى خلاص البشرية والفداء المجيد فهانت كل الآلام في سبيله، وقد ربح المعركة على أتم وجه. لقد ذهب إلى البستان في الظلام وخرج منه في نور باهر لأنه تكلم مع اللَّه! دخله في آلام لا توصف وخرج منه ظافرًا منتصرًا متمتعًا بسلام عجيب لأنه تكلم مع اللَّه! وفي نغماته كلها كان لسان حاله: "لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ":
(1) كان يمكن أن يقول: "لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ " كشخص ضعيف تحت قوة لا تقاوم، باستسلام وبلا رجاء.
(2) كان يمكن أن يقول: "لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ " كشخص خاضع لقبول الانكسار والهزيمة.
(3) كان يمكن أن يقول " لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ " كشخص فاشل عجز عن تحقيق حلمه في غضب ومرارة وضعف.
(4) وكان أيضًا يمكن أن يقول " لِتَكُنْ مَشِيئَتُكَ " بكامل الثقة.
وهذا ما قاله يسوع. لقد تكلم مع الآب مُدركًا أن أذرعه الأبوية الأبدية تحته ولو على الصليب. كان خاضعًا لمحبة لا تتخلى عنه" (440).
ثم أن الملاك ظهر له ليقويه أي ليُعطيه القوة والمجد، أي يُسبحه قائلًا: "لك القوة والمجد.." مثلما تنشد له القوات السمائية في سفر الرؤيا: "قَائِلِينَ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ مُسْتَحِق هُوَ الْخَروُفُ الْمَذْبُوحُ أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ" (رؤ 5: 12). عندما كان على جبل التجربة وحقَّق نصرة ثلاثية على إبليس: "وَإِذَا مَلاَئِكَةٌ قَدْ جَاءَتْ فَصَارَتْ تَخْدِمُهُ" (مت 4: 11).. " وَصَارَتِ الْمَلاَئِكَةُ تَخْدِمُهُ" (مر 1: 13) وبنفس المنطق ظهر ملاك البستان لينسب له القدرة والقوة والمجد والبركة، وهكذا ترنم له الكنيسة طوال أسبوع الآلام: "لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين. عمانوئيل إلهنا وملكنا... يا ربنا يسوع المسيح مخلصنا الصالح... قوتي وتسبحتي هو الرب صار لي خلاصًا مقدَّسًا".
أما عن التساؤل عن قانونية ما جاء في إنجيل لوقا (لو 22: 43، 44) فمن الثابت أن هذين العددين قد عُرفا منذ وقت مُبكر، ومن الصعب أن يصدق المرء أن ناسخ في ذلك العصر المُبكر تجرأ وأضاف هذين العددين للنص، ولكن من المتصوَّر أن ناسخ وجد صعوبة في فهم النص، وكيف يقوي الملاك يسوع، فأغفلهما. إذًا هذان العددان أصيلان في النص (راجع القس ليون موريس - التفسير الحديث للكتاب المقدَّس - العهد الجديد - إنجيل لوقا ص333). وقال القديس أبيفانيوس والقديس جيروم أكدا أن هذين العددين: "وَظَهَرَ لَهُ مَلاَكٌ مِنَ السَّمَاءِ يُقَوِّيهِ. وَإِذْ كَانَ فِي جِهَادٍ كَانَ يُصَلِّي بِأَشَدِّ لَجَاجَةٍ وَصَارَ عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ" (لو 22: 43، 44) سقطتا من بعض النسخ اليونانية واللاتينية، ولكنهما وجدتا في كثير من المخطوطات والترجمات، فوجدتا في المخطوطة السينائية، وفي الترجمات العربية مثل ترجمة فاندايك، واليسوعية، والكاثوليكية، وكلمة الحياة، والسارة، والترجمة العربية المشتركة، والبولسية، وفي الترجمات الإنجليزية مثل ASV، BBE، Bishops، CEV، Darly، DRB، EMTV، ESV، FOB، FLS، GEB، Geneva، GLB، GNB، GNEV، GSB، GW، ISV، KJV، LITV... ووجد العددان أيضًا في المخطوطات اليونانية سواء مخطوطات الخط الكبير أو الخط الصغير، والمخطوطات البيزنطية، ومخطوطات القراءات الكنسية، ومخطوطات الدياتسرون، وأيضًا وجد العددان في كثير من الترجمات القديمة مثل الفلجاتا، والسريانية البسيتا وغيرهما (راجع دكتور غالي - موقع هولي بايبل - هل الأعداد التي تتكلم عن ظهور له ملاك من السماء يقويه مُحرَّفة (لو 22: 43، 44)، وبول إتلي - لوقا المؤرخ - إنجيل لوقا). وقد اقتبس منها الآباء الأولون مثل الشهيد يوستين، وهيبوليتس، وإيرينيؤس، وأبيفانيوس، ويوحنا الذهبي الفم، وثيؤدور (راجع الدكتور القس منسى عبد النور - شبهات وهمية حول العهد الجديد ص79).
_____
(428) ترجمة دكتور نصحي عبد الشهيد - تفسير إنجيل لوقا، ص698.
(429) لوقا المؤرخ - إنجيل لوقا، ص427.
(430) شرح بشارة لوقا، ص530.
(431) الإنجيل بحسب لوقا، ص546.
(432) الإنجيل بحسب لوقا، ص546.
(433) المرجع السابق، ص546.
(434) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد جـ 3 الإنجيل كما دوَّنه لوقا، ص521.
(435) المرجع السابق، ص521.
(436) التفسير المسيحي القديم للكتاب المقدَّس - العهد الجديد جـ 3 الإنجيل كما دوَّنه لوقا، ص522.
(437) المرجع السابق، ص522.
(438) أورده القمص تادرس يعقوب - الإنجيل بحسب لوقا، ص546.
(439) الكنز الجليل في تفسير الإنجيل جـ 2 - إنجيلي مرقس ولوقا، ص349، 350.
(440) ترجمة القس مكرم نجيب - تفسير العهد الجديد - إنجيل لوقا، ص354، 355.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/624.html
تقصير الرابط:
tak.la/7y3fdj8