![]() |
ج: 1- عندما ذكر الكتاب عدد الخارجين في أرض مصر في المرة الأولى قال " فارتحل بنو إسرائيل من رعمسيس إلى سكوت نحو ست مئة ألف ماشٍ من الرجال عدا الأولاد" (خر 12: 37) أي أن العدد بالتقريب (نحو) كان 600000 رجل، وهذا لا يمنع أن يكون هناك بضعة آلاف لا يزيد عددهم عن أصابع اليد الواحدة سواء بالزيادة أو بالنقص، فربما ظروف الخروج لم تسمح بإحصاء دقيق مائة في المائة بينما كان الإحصاء في المرة الثانية دقيقًا للغاية، فعندما ذكر تقدمات الشعب ذكر العدد بالضبط " للرأس نصف نصف الشاقل بشاقل القدس. لكل من اجتاز إلى المعدودين من ابن عشرين سنة فصاعدًا. لست مئة ألف وثلاثة آلاف وخمس مئة وخمسين" (خر 38: 26) وتكرر نفس المعنى في سفر العدد " كان جميع المعدودين ست مئة ألف وثلاثة آلاف وخمس مئة وخمسين" (عد 1: 46).
2- كان التعداد الأول وقت الخروج أثناء الارتحال من رعمسيس إلى سكوت، والتعداد الثاني في السنة الثانية للخروج " وكلم الرب موسى في برية سيناء في خيمة الاجتماع في أول الشهر الثاني في السنة الثانية لخروجهم من أرض مصر" (عد 1: 1) فبين التعداد الأول والثاني حدثت بعض التغيرات، إذ بلغ البعض العشرين عامًا، ومات البعض، فكانت النتيجة زيادة التعداد بمقدار 3550 شخصًا... فعلام النقد؟!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/618.html
تقصير الرابط:
tak.la/w3m72dx