ج: أوضح سفر الخروج هنا موقفين يمكن حدوث أحدهما للسارق وهما:
الأول: إذا أرتكب السارق جريمته في ظلام الليل والجميع نيام، فشعر صاحب المكان به، واشتبك معه، وضربه ضربًا أفضى إلى الموت، فإن صاحب المكان يكون بريئًا، ولا يطالب بدمه " فليس عليه دم".
الثاني: إذا أرتكب السارق جريمته نهارًا، فشعر صاحب المكان، واشتبك معه وضربه ضربًا أفضى إلى الموت، فإن صاحب المكان يكون مذنبًا... لماذا؟ لأنه لم يستنجد بِمَن حوله للإمساك باللص، بل تصدى له وقتله، فمن حق أهل اللص أن يطالبونه بدمه "فله دم" هذا من جانب، ومن الجانب الآخر فأن اللص يُعوّض عن السرقة بالضعف، حتى لو أضطر إلى بيع ممتلكاته أو بيع نفسه عبدًا.
وفي ترجمة كتاب الحياة جاء النص كالتالي " إذا ضُبط السارق وهو ينقُب ليلًا وضُرب فمات يذهب دمه هدرًا. ولكن إن ضُبط بعد شروق الشمس وهو ينقُب وضُرب حتى قتل. يكون الضارب مُطالبًا بدمه. على اللص أن يدفع تعويضًا" (خر 22: 2، 3).
_____
(1) أساطير التوراة ص 61.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/683.html
تقصير الرابط:
tak.la/26h7zsh