ج: شهد هذا القرن مرحلة " ما بعد الحداثة " Post - modernism حيث صار المرجع هو " أسلوب الحياة " Culture فأصبح لكل مجموعة أسلوبًا تسير بمقتضاه بغض النظر إذا كان هذا الأسلوب صواب أم خطأ، فقط أن لا يمس هذا الأسلوب حرية الآخرين ولا يخالف القانون المدني (كما رأينا هذا من قبل) فمثلًا في عام 1923م نُشر " إعلان أوبورن " Auburn Alfirmation موقعًا عليه من 1300 قس مشيخي، والأمر المدهش أنه يشكّك في عصمة الكتاب المقدَّس، والميلاد العذراوي للسيد المسيح، ومعجزاته، وعقيدة الصلب والفداء، وقيامة السيد المسيح، ونصَّ صراحة أن هذه العقائد لا تدخل ضمن العقائد المسيحية الأساسية.
وفي هذا القرن العشرين انتعشت " الفلسفة الإنسانية " التي جعلت الإنسان محورها، وليس الله ولا الكتاب المقدَّس، وظهر " اللاهوت الدنيوي " Secular Theology الذي يمثله " هارفي كوكس " Harvey Cox، و" جون روبتسون " John Robinson وفي سنة 1965م كتب " هارفي كوكس " كتابه " المدينة الدنيوية " الذي يتحدث فيه عن الله الحال في العالم، وأن الإنسان يستطيع أن يجد كل شبعه في المجتمع الذي يؤمن بأن الله حال فيه. كما سعى البعض نحو الخلاص الاجتماعي الذي يحقّقه البشر عبر الزمن عوضًا عن الخلاص الأبدي الذي يقدمه الله، وظهر أيضًا " اللاهوت الأنثوي " Feminist Theology الذي ينادي بتحرير المرأة.
كما ظهر أيضًا " لاهوت الرجاء " المصبوغ بالماركسية والذي يمثله " مولتمان " ومدارس اللاهوت التحرري Liberation Theology ففي سنة 1967م أصدر " يورجان مولتمان " Jurgen Moltmann كتابه " لاهوت الرجاء " حيث يركز على أعمال الله في المستقبل أكثر من أعماله في الماضي، فإن الإنسان سيجد حلًا لمشكلته في المستقبل بواسطة إرادة الله وعمله.
وفي أكتوبر 1965م ظهرت مقالات عمودية في جريدتي النيويورك تايمز، والنيويوركر تعبر عن فكرة " الله قد مات " والتي تبناها الذين حملوا فكر نيتشه الذي كان يتغنى بهذه العبارة إلى آخر حياته، فكان يجول في الشوارع مرنمًا بصوت حزين أن " الله قد مات " ومن هؤلاء الذين حملوا هذا الفكر " توماس التيزر " Thomas Altizer، و" بول فان بورين " Paul Van Buren، و" ويليام هاملتون " William Hamilton، وقال التيزر أن الله قد مات فعلًا في موت المسيح، بينما قصد البعض أن الله قد مات بمعنى أنه صار متغافلًا عن العالم الذي يعاني من الحروب والمذابح والمجاعات، وبالتالي فهو أصبح ميتًا في نظر الناس، وعلى كلٍ فإن هذه النظرية اللاهوتية انتهت وزالت في وقت قصير.
ونستطيع أن نقول أنه خلال هذا القرن قامت نظريات لاهوتية عديدة متطرفة، وجميعها أثبتت فشلها في سد إحتياجات الإنسان الروحيَّة، لأن كل منها حاولت استبدال الله المتسامي بإله آخر موجود في التاريخ، واستبدال المسيح الله الظاهر في الجسد بمسيح ليس هو الله، ويقول " ايريل كيرنز".. " وقد توالى سقوط هذه الأنظمة قصيرة العمر من على مسرح الفكر اللاهوتي بسرعة متزايدة منذ عام 1960م، فهي عبارة عن محاولات لحل مشاكل الإنسان في التاريخ من خلال جهود الإنسان المستقل بذاته، وبمساعدة الحضور الإلهي في شخص المسيح كإنسان. إلاَّ أن هذه الاتجاهات اللاهوتية لم يكن لها موقف منصف من الله أو المسيح أو الكتاب المقدَّس... إن الحل النهائي لمشكلات البشر لا يمكن إلاَّ أن يكون في شخص الله في إعلانه الكامل عن ذاته"(1).
ومن جانب آخر ظهرت عدة عوامل تعيد التوازن بعد الخلل الذي أحدثته الفلسفة العقلانية واللاهوت الليبرالي، ومن هذه العوامل ما يلي:
1- لعبت الاكتشافات الأثرية دورًا هامًا منذ القرن الماضي وخلال القرن العشرين في الكشف عن أصالة الكتاب المقدَّس، فالمخطوطات القديمة مثل النسخ السينائية والفاتيكانية والإسكندرية والأفرامية، ومخطوطات وادي قمران ألقت بالمزيد من الضوء على أصالة الكتاب المقدَّس وعدم تطرق الشك إليه.
2- نادى البعض في هذا القرن بالطريقة النحوَّية التاريخية لدراسة الكتاب المقدَّس Crammatico - Historical لأن الدراسة الحرفية لا تكفي، بل يجب دراسة اللغة التي كُتب بها النص، والبيئة التي كُتب فيها، والثقافة التي كانت سائدة حينذاك، ودراسة أيضًا النواحي التاريخية والجغرافية... إلخ ونجحت هذه الطريقة في إعادة الكثيرين للثقة بكتابهم المقدَّس كما نجحت في تحريك الكتاب المقدَّس بعيدًا عن ساحة الصراع.
ومما يُذكر أنه في سنة 1942م أنشأت هيئة الترجمة Wycliffe Bible Translators بقيادة "كاميرون تاونسند" Cameron Townsend بقصد ترجمة أجزاء من الكتاب المقدَّس للقبائل التي ليس لها لغة مكتوبة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. فأهتم البحاث بتأليف أبجديات للهجات ولغات القبائل التي تتكلم بلغات لم تُكتب من قبل، ولأن هذه الهيئة ابتعدت تمامًا عن السياسة لذلك وجدت تشجيعًا من حكومات هذه القبائل، فدرست لغاتها، وألَّفت أبجديات لها وكتبتها، وترجمت إليها أجزاء من الإنجيل(2).
3- في هذا القرن جاء رد الفعل على الفلسفة العقلانية ولاهوت التحرر متمثلًا في "الحركة الأرثوذكسية الجديدة" فبعد أن شعر الناس ولاسيما بعد الحرب العالمية الأولى بمدى فقر الفكر الليبرالي الذي شكَّك في الكتاب المقدَّس والأمور الأخروية والعقائد المسيحية، ولم يشبع الروح البشرية، شهد هذا القرن ولادة هذه الحركة الجديدة التي عُرفت باسم " لاهوت الطوارئ " أو " الأرثوذكسية الجديدة".
والذي أسَّس هذه الحركة الأرثوذكسية الجديدة في القرن التاسع عشر الدانمركي " سورين كيرك جارد" (1813 - 1855م) الذي نشأ في جو نزاع أسرى بين والديه، كما قال سورين أنه عندما كان صبيًا لم يكن هناك سلام في حياته حتى أنه لعن الله وجدف عليه، وعندما بلغ كيرك جارد سن الشباب، وشعر بمدى الإحباط الروحي الذي ساد الكنيسة اللوثرية في الدانمارك، دفعه اليأس إلى إنهاء علاقته بخطيبته " ريجينا أولسن " وتعلق بالله السامي عن طريق " قفزة الإيمان"(3) ولكن بسبب كتابته بالدنيماركية لم يلتفت الكثيرون إلى كتاباته إلاَّ في القرن العشرين عندما اكتشف لاهوتي أوروبا كتابات وأفكار كيرك بعد نحو مائة عام...
لقد نادى كيرك بأن على الإنسان المسيحي أن يؤمن بالمسيحية بالرغم من تناقضاتها الكثيرة، وأن على الإنسان المسيحي أن يصنع قفزة الإيمان " كي يحصل على علاقة صحيحة مع الله، يجب ألاَّ يتطلع إلى سلطة خارجية من خلال الكنيسة أو الكتاب المقدَّس أو الفلسفة. إن الله مختلف تمامًا عن الطبيعة الإنسانية ولا يمكن أن نعرفه بطريقة عقلية إلاَّ أننا نستطيع فقط أن نعزم على الإيمان بأن الله موجود وأنه يحبنا في يسوع المسيح"(4).
ويقولون أن الأرثوذكسية الجديدة حققت نوعًا من التوازن بين الليبرالية الفارغة والأصولية الجامدة، ونجحت في صد التيار الليبرالي الفاسد، إلاَّ أنها جعلت الحياة المسيحية اليومية بعيدة المنال عن الناس العاديين، ويقول إيريل كيرنز " ومع حلول عام 1930م لم يعد لحركة اللاهوت المتحرر تأثير كبير، حيث بدأت الطوائف التي ألتزمت بهذا الخط الليبرالي المُتحرّر من الفكر اللاهوتي تتضاءل من حيث عدد أعضائها وقدرتها على التأثير وأيضًا في عدد المرسلين الذي ترسلهم للعالم الخارجي... حلّت الأرثوذكسية الجديدة التي هي لاهوت الأزمة، أو كما تسمى أحيانًا اللاهوت الوجودي محل الحركة التحررية التي تضاءل شأنها فيما بين 1930-1950. فبدلًا من تدريس كتابات شليرماخر وريتشل وهارناك في كليات اللاهوت، أصبح يُدرس تفسير كارل بارت لرسالة رومية الذي كتبه عام 1919م وباقي كتاباته اللاحقة. ثم جاء من بعد بارت وبروثر وراينهولد نيبور، من هو أكثر منهم تطرفًا ووجودية من أمثال بولتمان وتيلك. أصبحت الاتجاهات اللاهوتية المتحرّرة (الليبرالية) مع مرور الوقت لا توافق العصر، بينما صارت الأرثوذكسية الجديدة أكثر قبولًا لاهوتيًا وتاريخيًا. وحدث هذا كله بعدما اجتاز العالم حربين عالميتين، وعانى من الكساد الكبير، وأكتشف الطبيعة الشيطانية للأنظمة الشمولية سواء أكانت يمينية أو يسارية في فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى"(5) وضعفت الحركة الأرثوذكسية في بداية الستينيات، فيقول إيريل كيرنز "وقد سادت الأرثوذكسية الجديدة المشهد اللاهوتي من عام 1930 إلى عام 1950، ولكنها فقدت قوة دفعها في عقد الستينات، وأصبحت تميل أكثر للذاتية والوجودية كما يظهر في كتابات تيلك Paul Tillick وبولتمان Rudolf Bultmann... كان بول تيلك (1886 - 1965م) لاجئًا ألمانيًا وأستاذًا عمل بالتدريس لسنوات طويلة في كلية لاهوت يونيون في نيويورك. وكان تيلك أكثر ميلًا للفلسفة من بارت. وكان إلهه هو الأساس المطلق للوجود، وكان يرى أن تلاقي الإنسان مع ذلك الإله يجب أن يكون اختباريًا ووجوديًا في طبيعته. وقال أن الكتاب المقدَّس وقوانين الإيمان ما هي إلاَّ تعبيرات ذاتية عن الفكر الإنساني وأنه ينبغي أن يتم إخضاعها للنقد التاريخي"(6).
4- في هذا القرن تطوَّر الفكر الأصولي في مواجهة اللاهوت الليبرالي:
أ - في العشرينات من هذا القرن العشرين اعتبرت الأصولية أعداؤها " الكنيسة الكاثوليكية، الإشتراكية، الفلسفة الحديثة، الإلحاد... المرمون، الحركة الروحانية، وفوق الكل اللاهوت التحرري، ومدرسة النقد العالي الألمانية، والداروينية والذين رأتهم الحركة أنهم يحاولون إضعاف سلطة الكتاب المقدَّس"(7)(8).
ثم بدأت قائمة الأعداء السابقة تتناقص.
ب - خلال الفترة 1920 - 1940م تغير مفهوم الأصولية، وأصبح يُطلق على الذين يؤمنون بالأصول التقليدية للإيمان، ومع نهاية الفترة أُطلقت الأصولية على الأرثوذكسية الجديدة " خلال هذه الفترة قدَّم الأصوليون لاهوتًا مختلفًا حيث اعتقدوا أنهم يمثلون المسيحية الحقيقية مؤسسين ذلك على التفسير الحرفي للكتاب المقدَّس. لهذا انفصلوا عن أي تنظيم رأوه متحررًا أو عصريًا. كما آمنوا بضرورة نقاوة الأخلاق الشخصية ونقاوة الحضارة الأمريكية"(9)(10)
ج- خلال الفترة 1940 - 1970م: انقسم الأصوليون إلى معسكرين:
1- الذين اعتقدوا أن الأصولية تشير لأنفسهم وللأصوليين الآخرين الذين يؤمنون بالكتاب المقدَّس الحقيقي.
2- فريق الأنجليون Evangelicals الذين اعتبروا أن الأصولية ضد العقلانية، ولا تهتم بالمشاكل الاجتماعية، وتتسم بالتعصب وعدم التسامح، وهذا الفريق أعاد الشركة مع حركة الأرثوذكسية البروتستانتية التي كانت تمثل أغلبية الرعاة، ويختلف فريق الأنجليون عن الكنائس الإنجيلية المشيخية من جهة تفسير الكتاب المقدَّس والتعامل مع الطوائف الأخرى، وفي سنة 1948م انفصلت مجموعة من فريق الأنجليون ودعوا أنفسهم بحركة الأنجليون الجدد Newevangelical.
كما حدث إنقسام بين الأصوليين الشماليين في أمريكا نتج عنه إنشاء مجلس الكنائس المسيحية الأمريكية سنة 1941م American Council of Christian Churches، والمجلس العالمي الإنجيلي سنة 1982م National Assaciation of Evangelicals وأعتبر مجلس الكنائس المسيحية الأمريكية حركة مضادة لمجلس الكنائس العالمي World Council of Churches وأفتخر بأنه يحمل اسم الأصولية، وافتخرت المدارس والجامعات التي تتمسك بالأصولية مثل جامعة Bob Jones ومعهد مودي وكلية لاهوت دالاس، كما افتخر آلاف الوعاظ في الإذاعة بأنهم من الأصوليين، وإعتبرت الأصولية حركة مضادة ضد حركة الأنجليون، والأنجليون الجدد، وأعتبر الأصوليون أنفسهم " أكثر إخلاصًا للكتاب المقدَّس، وأكثر جهادًا ضد ارتداد الكنيسة، والاشتراكية، والشرور الشخصية، وأقل استعدادا لتقديم العمل الاجتماعي والعقلاني"(11)(12) وعارض الأصوليين الوعاظ الذين يركزون على خط الكرازة مثل بيلي جرهام، ووتين كولج Wheaton Collage وفولر Fuller. كما وجدت خلافات بين الأصوليين، فلم يستطع أن يتعاون فريقان منهم في أمر محدد، بل أصبح لكل فريق من الأصوليين جريدته وإذاعته ومدارسه.
د - خلال الفترة 1970 - 1980 م مع بداية حكم ريجان أخذ الأصوليون وضعهم في المجتمع الأمريكي كأعضاء بارزين، وقدموا إجابات لأمور اجتماعية، واقتصادية، وأخلاقية. كما حددوا أعداء حركتهم مثل أتباع الحركة الإنسانية الدنيوية Humanism Seculal وأتباع نظرية النشوء، وأصحاب لاهوت التحرر، والذين فقدوا الأخلاق وانحرفوا جنسيًا، والاشتراكيين، والشيوعيين، وكل من يقلل من عصمة وسلطان الكتاب المقدَّس، وصار للأصوليين دعاة في التأليف والتليفزيون مثل " جيري نولويل" و"تم لي هاس " و" هل لندس" و"بات ربيرتسون " وإن كان كل هؤلاء معمدانيون لكنهم يحاولون الوصول لكل الطوائف.
وفي سنة 1976م أجرى " جورج جالوب " Gearge Gallup استطلاع للرأي في أمريكا، وقال أن 34 % من الأمريكيين قد صنفوا أنفسهم على أنهم أنجيليون " فهم يؤمنون أن الكتاب المقدَّس هو كلمة الله الموحى بها والمعصومة من الخطأ وهي دستور معصوم للإيمان والأعمال، ويؤمنون أيضًا بفساد الطبيعة البشرية التي نتجت عن سقوط آدم الفعلي في الخطية ويؤمنون بالخطية الأصلية، ويؤكدون بحماس على ميلاد المسيح من عذراء، وعلى لاهوت المسيح وكفارته النيابية وقيامته من الأموات... أنهم في معظم الأحيان كانت لهم الريادة والسبق في مجال العمل الاجتماعي في أمريكا. وقد عارضوا وقاوموا مدرسة النقد الأعلى، ونظرية التطور، وفكرة الإنجيل الاجتماعي التي نادى بها الليبراليون في الماضي"(13).
وفي يوليو 1974م صدرت " وثيقة لوزان " Lausanne Convenant من مؤتمر الكرازة الذي عقد في مدينة لوزان بسويسرا، وحضره أكثر من 2400 مندوب من 150 دولة، وأكدت الوثيقة على أن الكتاب المقدَّس موحى به من الله ويمثل دستورًا معصومًا للإيمان والحياة، وأن العمل الاجتماعي يمثل جزءًا أصيلًا من رسالة الإنجيل، وكان لوفود العالم الثالث الدور الفعال في إصدار هذه الوثيقة(14).
وأهم ما يميز الأصولية ما يلي:
1- التفسير الحرفي للكتاب المقدَّس: فقد ألتزم الأصوليون بنصوص الكتاب المقدَّس وتفسيرها حرفيًا بحسب الزمن الذي كُتبت فيه، فبغض النظر عن الزمن الحاضر، رفضت الأصولية أفكار مدرسة النقد الأعلى، كما رفضت أي تأويل للنص، وتعمل الأصولية على تفعيل النص أي تطبيق ما جاء فيه على حياتنا العصرين.
2- رفض التعددية: فالأصولية ترفض أي خلاف معها في الرأي.
3- امتلاك المعرفة الحقيقية للإيمان: فالأصولية ترى أنها وحدها القادرة على تفسير الكتاب المقدَّس تفسيرًا صحيحًا، وتركز الأصولية على قبول الإنجيل وليس فهم الإنجيل.
_____
(1) ترجمة عاطف سامي برنابا - المسيحية عبر العصور ص 534.
(2) راجع ايريل كيرنز - ترجمة عاطف سامي برنابا - المسيحية عبر العصور ص 546.
(3) راجع إيريل كيرنز - المسيحية عبر العصور ص 529، 530.
(4) د. ق جون لوريمر - ترجمة عزرا مرجان - تاريخ الكنيسة جـ 5 ص 68.
(5) ترجمة عاطف سامي برنابا - المسيحية عبر العصور ص 529.
(6) المرجع السابق ص 527، 531.
(7) Evengelical Dec of Treology Barker Books (twelfth printing) 1996. P. 433.
(8) أورده د. ق صموئيل رزفي - تجديد الفكر الديني ص 136.
(9) Evangelical Dec. of Theology p. 434.
(10) د.ق. صموئيل رزفي - تجديد الفكر الديني ص 139.
(11) Evangelical Dec. of Theology. P. 434.
(12) د. ق صموئيل رزفي - تجديد الفكر المسيحي ص 142.
(13) ايريل كيرنز - ترجمة عاطف سامي برنابا - المسيحية عبر العصور ص 535.
(14) راجع ايريل كيرنز - المسيحية عبر العصور ص 545.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/130.html
تقصير الرابط:
tak.la/f24smb8