س بدون: هل مشي السيد المسيح على المياه (مر 6: 49) يعدُّ كسرًا للقوانين الطبيعية التي وضعها الله، وكأن الإله المتجسد يعمل ضد ذاته؟ وهل مشى السيد المسيح على المياه يدخل ضمن الإدراك الحسي الخاطئ؟
ج: سبق الإجابة على هذه التساؤلات، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد ج 4 س 355. ويقول "جراهام سويفت": " فيحرص مرقس على أن يخبرنا أن "الْجَمِيعَ رَأَوْهُ" (ع 50)، فلم يكن الأمر توهُّم من جانبهم أو هلوسة، بل لقد كان من رآوه شخصًا ظاهرًا للجماعة كلها، ولكن هذا كان عمى قلوبهم (ع 52) (قارن رو 11: 25، أف 4: 18). فحتى معجزة الأرغفة لم تعطهم أساسًا لفهم أكثر. وقد يكون قلب الأنسان متبلدًا في الأمور الروحية لدرجة لا يصدقها عقل" (352). وهنا يُثار سؤال جانبي: هل مشي السيد المسيح على الماء يؤكد العقيدة الدوسيتية بأن جسد المسيح لم يكن جسدًا بشريًّا إنما جسدًا سماويًا؟.. لو كان جسد السيد المسيح سماويًا فلماذا احتاج للطعام والشراب والنوم، وما معنى أنه "جاع" (مت 4: 20) وأنه "عطش" (يو 4: 7، 19: 28)؟!.
_____
(352)
مركز المطبوعات المسيحية - تفسير الكتاب المقدَّس جـ 5 ص
121.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/511g.html
تقصير الرابط:
tak.la/8ts784f