س382: لماذا حذفت ترجمة كتاب الحياة عبارة: "لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (مت 20: 16)؟ وهل صعد السيد المسيح لأورشليم مرة واحدة كما جاء في الأناجيل الأزائية (مت 20: 17، مر 10: 32، لو 18: 31) أم أنه صعد عدة مرات كما جاء في إنجيل يوحنا (يو 2: 13، 7: 10، 12: 12)؟ ومن الذي طلب من السيد المسيح أن يُجلِس ابني زبدي عن يمينه وعن يساره، هل أمهما (مت 20: 20، 21) أم يعقوب ويوحنا ابني زبدي (مر 10: 35)؟ وهل عبارة: "وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا" (مت 20: 22) عبارة دخيلة على النص كقول " آدم كلارك "، ولذلك أسقطها " كريسباخ " من المتن؟ وكيف يكون المسيح هو الذي سيجازي كل واحد بحسب أعماله ثم يقول لابني زبدي: "وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي" (مت 20: 23)؟ (راجع الشيخ رحمة اللَّه الهندي - إظهار الحق ص241، ودكتورة سارة بنت حامد - التحريف والتناقض في الأناجيل الأربعة ص151، وعلاء أبو بكر - البهريز جـ 2 س165 ص153، س364 ص374، 375).
ج: 1ــ جاءت الآية (16) من الأصحاح العشرين من إنجيل متى في ترجمة كتاب الحياة: "فهكذا يصير الأخرون أولين والأولون أخرين" ولم تذكر عبارة " لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ"، وكذلك جاءت الترجمة اليسوعية والترجمة العربية المشتركة دون أن ترد فيهما العبارة محور الحديث، وذلك لأن المخطوطات التي اعتمدت عليها هذه الترجمات لم ترد فيها هذه العبارة، بينما وردت في ترجمات عديدة مثل ترجمة فانديك التي بين أيدينا في العربية، وترجمة الملك جيمس في الإنجليزية: ""for many be called but few chosen. ونفس العبارة وردت في الأصحاح الاثنين والعشرين في ترجمة فانديك: "لأَنَّ كَثِيرِينَ يُدْعَوْنَ وَقَلِيلِينَ يُنْتَخَبُونَ" (مت 22: 14)، وأيضًا في ترجمة كتاب الحياة: "لأن المدعوين كثيرون ولكن المختارين قليلون" (مت 22: 14)، وفي الترجمة اليسوعية: "لأن جماعة الناس مدعوون. ولكن القليلين هم المختارون" (مت 22: 14)، وفي الترجمة العربية المشتركة: "لأن المدعوين كثيرون وأما المختارون فقليلون" (مت 22: 14). فإذًا ليس هناك أي هدف سيء من حذف هذه العبارة في الأصحاح العشرين في بعض الترجمات وهذه العبارة لا تحمل أي عقيدة إيمانية.
2ــ هل صعد السيد المسيح إلى أورشليم مرة واحدة أم عدة مرات؟
خلال خدمة السيد المسيح التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات صعد السيد المسيح إلى أورشليم عدة مرات كما هو واضح في إنجيل يوحنا (يو 2: 13، 7: 10، 12: 12)، وكما قلنا مرارًا وتكرارًا أن الأناجيل تتكامل فيما بينها ولا تتناقض، وقد أشار القديس لوقا لهذه الرحلات إلى أورشليم:
† " وَحِينَ تَمَّتِ الأَيَّامُ لارْتِفَاعِهِ ثَبَّتَ وَجْهَهُ لِيَنْطَلِقَ إِلَى أُورُشَلِيمَ" (لو 9: 51).
† " وَاجْتَازَ فِي مُدُنٍ وَقُرًى يُعَلِّمُ وَيُسَافِرُ نَحْوَ أُورُشَلِيمَ" (لو 13: 22).
† " وَفِي ذَهَابِهِ إِلَى أُورُشَلِيمَ اجْتَازَ فِي وَسْطِ السَّامِرَةِ وَالْجَلِيلِ" (لو 17: 11).
3ــ جاء في إنجيل متى: "حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا مَاذَا تُرِيدِينَ. قَالَتْ لَهُ قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ" (مت 20: 20، 21).
وجاء في إنجيل مرقس: "وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ يَامُعَلِّمُ، نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا. فَقَالَ لَهُمَا مَاذَا تُرِيدَانِ أَنْ أَفْعَلَ لَكُمَا. فَقَالاَ لَهُ أَعْطِنَا أَنْ نَجْلِسَ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنْ يَسَارِكَ فِي مَجْدِكَ" (مر 10: 35 - 37).
فقد انتاب يعقوب ويوحنا شعورًا بأنهما متقدمان عن رفقائهم الرسل الأطهار، وربما زكى هذا الشعور اختيار اللَّه لهما مع بطرس لمشاهدة التجلي، كما اصطحبهم معه في إقامة ابنة يايرس، كما أنهم سيكونون قريبين منه وقت آلامه، وربما في أحداث أخرى اختارهم السيد المسيح والأناجيل لم تسجلها، وقد تعرَّض بطرس للوم الشديد (مت 16: 23) مما زكى الشعور لدى ابني زبدي أنهما كانا أشد اقترابًا من الرب يسوع، وعُرِف يوحنا بمحبته الشديدة للسيد المسيح والتي انعكست في معاملة السيد المسيح له فدُعي بين التلاميذ: "التِّلْمِيذِ الَّذِي كَانَ يَسُوعُ يُحِبُّهُ". وكشف يعقوب ويوحنا عن رغبتهما المُلحة لأمهما التي كانت أشد قربًا للسيد المسيح، وقد تابعته من الجليل في تجواله، وربما تكون هيَ سالومي أخت العذراء مريم، وبذلك تكون خالة السيد المسيح، فهيَ بمثابة أمه الثانية، وإذ عرفت الأم دالتها لدى السيد المسيح طلبت بالإنابة عن أبنيها، ويقول "الأب متى المسكين": "قد تكون أم ابني زبدي هذه هيَ سالومة، حسب التقليد، أخت القديسة العذراء مريم، وبهذا فهيَ تمتُّ بقرابة كبيرة للمسيح، وولداها كذلك. لأن ق. متى يقول أنها كانت بقرب الصليب: "وَكَانَتْ هُنَاكَ نِسَاءٌ كَثِيرَاتٌ يَنْظُرْنَ مِنْ بَعِيدٍ وَهُنَّ كُنَّ قَدْ تَبِعْنَ يَسُوعَ مِنَ الْجَلِيلِ يَخْدِمْنَهُ. وَبَيْنَهُنَّ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ وَمَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوبَ وَيُوسِي وَأُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي" (مت 27: 55، 56). واضح هنا أنها كانت تسير وراء يسوع مع تلاميذه وهو صاعد إلى أورشليم، وقد أتت وراءه من الجليل سائرة على قدميها مع الجماعة كلها. كما أن مسيرتها هذه تكشف عن قرابة، لأنها كانت عملية توديع على مستوى الواجب الأسري" (1060).
وعندما تقدمت امرأة زبدي وسجدت له لم تكن بمفردها، إنما كان معها ابنيها يعقوب ويوحنا: "تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا" (مت 20: 20) وواضح أن الاثنين شاركا أمهما الطلب، فتحدث السيد المسيح مع الأم: "مَاذَا تُرِيدِينَ؟" (مت 20: 21)، كما تحدث مع الابنين: "لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ... قَالاَ لَـهُ نَسْتَطِيعُ" (مت 20: 22)، فواضح أن السيد المسيح تكلم مع الثلاثة، الأم وابنيها، بدأ الحديث مع الأم وأكمله مع يعقوب ويوحنا (مت 20: 22، 23). وركز القديس متى الضوء على الأم ولم يغفل الابنين، بينما ركز القديس مرقس على الابنين دون الأم، لأن الرغبة رغبتهما، والطلب طلبهما: "وَتَقَدَّمَ إِلَيْهِ يَعْقُوبُ وَيُوحَنَّا ابْنَا زَبْدِي قَائِلَيْنِ يَا مُعَلِّمُ نُرِيدُ أَنْ تَفْعَلَ لَنَا كُلَّ مَا طَلَبْنَا" (مر 10: 35) وقولهما " مَا طَلَبْنَا " بصيغة الماضي تُظهِر أن للحوار كان بداية وهيَ التي ذكرها القديس متى عندما تقدمت أمهما وسجدت له وطلبت منه، فمارمرقس لم يبدأ الحوار منذ بدايته، والحوار الذي ذكره القديس مرقس (مر 10: 38 - 40) هو هو الحوار الذي أورده القديس متى (مت 20: 22، 23). وقلنا مرارًا وتكرارًا أن الأناجيل تتكامل مع بعضها ولا تتناقض، ولو أن القديس متى قال أن التي طلبت هيَ الأم فقط دون الابنين، أو قال مارمرقس بل أن الابنين هما اللذان طلبا دون الأم، لوقع التناقض، ولكن هذا لم يحدث، لا من قِبَل القديس متى ولا من قِبَل القديس مرقس.
ويقول "مارديوناسيوس يعقوب ابن الصليبي": "يقول الإنجيليون الآخرون أن ابني زبدي هما اللذان تقدما إليه، والقولان صحيحان، لأنهما قد أخذا أمهما كي يعززا طلبهما حتى يحوز القبول وربما إستحيَّا من تفردهما بتقديم الطلب. أما السبب في طلبتهما هذه فلأنهما كانا مكرمين أكثر من رفاقهما لذلك قصدا أن ينالا هذه الطلبة بواسطة كرامتهما" (الدر الفريد في تفسير العهد الجديد - تفسير مت 20: 20).
لقد أعرب يعقوب ويوحنا عن ولائهما للمعلم الصالح حتى أظهرا أنهما مستعدان لشرب كأس الموت والإصطباغ بصبغة الألم، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. وفعلًا كان القديس يعقوب أول شهداء الآباء الرسل، وتعرض يوحنا الحبيب للعذابات الشديدة في عصري نيرون ودومتيانوس، حتى أنه أُلقي في مرجل زيت مغلي في أفسس وأنقذه اللَّه، ونُفي في شيخوخته إلى جزيرة بطمس.
4ــ الإدعاء بأن عبارة: "وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا" (مت 20: 22) عبارة دخيلة على النص كقول الناقد بأن "آدم كلارك" قال بهذا، وقد حذفها "كرسباخ" من المتن، إدعاء قديم الأيام قال به الشيخ رحمة اللَّه الهندي في القرن التاسع عشر، وأجاب عليه "المرسلون الأمريكان" في كتاب "الهداية" جـ 3 ص288، 289 سنة 1900م، وكذلك "الأسقف أيسذورس" في كتابه "مشكاة الطلاب في حل مشكلات الكتاب" ص455. وهذه العبارة لم ترد في إنجيل متى فقط، بل وردت أيضًا في إنجيل مرقس (مر 10: 38)، فهل كانت عبارة دخيلة على متن إنجيل مرقس أيضًا؟!! وقال السيد المسيح في إنجيل القديس لوقا: "وَلِي صِبْغَةٌ أَصْطَبِغُهَا وَكَيْفَ أَنْحَصِرُ حَتَّى تُكْمَلَ" (لو 12: 50) فهل هيَ عبارة دخيلة على متن إنجيل لوقا أيضًا؟!! وهذه العبارة ليست غريبة عن روح النص ولا روح الإنجيل، بل هيَ مرادفة تمامًا للعبارة السابقة لها: "أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا" (مت 20: 22) (راجع أيضًا مر 10: 38، لو 22: 38، يو 18: 11).
ويقول "الدكتور القس منيس عبد النور": "قال آدم كلارك أن القواعد التي وضعها المحقّقون للقراءات الصحيحة لا تدل على وجود هذه الكلمات، ولكنهم (المحقّقين): (1) أثبتوها لوجودها في نسخ كثيرة. (2) هذه العبارة مرادفة للعبارة التي قبلها وهيَ قوله: "أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا ". والصبغة أو العماد بين اليهود كان يُصنع في البرد القارس بأن يجعل الشخص الذي يراد عماده في الماء مدة، فكان رمزًا إلى أقصى موت. أما لفظة " الكأس " فكانت كناية عن المصائب والتوائب. فمن هنا ترى أن معنى الكأس والصبغة واحد. فهيَ تفسير المرادف، وقد نبه آدم كلارك إلى أن معنى العبارتين واحد"(1061).
5ــ كيف يكون السيد المسيح هو اللَّه الذي سيجازي كل واحد بحسب أعماله ثم يقول: "وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْ يَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِـي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي" (مت 20: 23)؟ وقيل أن العذراء القديسة مريم هيَ التي ستجلس على يمين السيد المسيح في مجده كقول المزمور: "جُعِلَتِ الْمَلِكَةُ عَنْ يَمِينِكَ" (مز 45: 9)، وأن يوحنا المعمدان أعظم مواليد النساء سيجلس عن يساره، وهذا ما أخذت به كنيستنا القبطية في ترتيب أيقونتي العذراء، ويوحنا المعمدان على حامل الأيقونات. وقد أراد السيد المسيح أن يوضح أنه بتجسده صار إنسانًا خاضعًا لإرادة الآب، وبنفس المنطق قال: "الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ لاَ يَقْدِرُ الابْنُ أَنْ يَعْمَلَ مِنْ نَفْسِهِ شَيْئًا إِلاَّ مَا يَنْظُرُ الآبَ يَعْمَلُ" (يو 5: 19)، فقد قصد السيد المسيح أن يوضح لليهود وحدة الإرادة والمشيئة بينه وبين الآب السمائي، فعندما شفى مريض بيت حسدا بعد ثمانية وثلاثين عامًا من المرض احتجوا عليه لأنه فعل ذلك في سبت، فأوضح لهم أنه لا يعمل بعكس مشيئة الآب، بل هو متحد مع أبيه في الإرادة والمشيئة وليس منفصلًا عنه، ولا يفعل شيئًا لا يريده الآب، فهو لا يقدر أن يخالف أبيه ولا يقدر أن يفعل شيئًا الآب لا يريده، لأنه يحب الآب، وهو موضع حب وسرور الآب، وهذا لا يعني أن الابن أقل من الآب، ولذلك أكمل قائلًا: "لأَنْ مَهْمَا عَمِلَ ذَاكَ (الآب) فَهذَا يَعْمَلُهُ الابْنُ كَذلِكَ. لأَنَّهُ كَمَا أَنَّ الآبَ يُقِيمُ الأَمْوَاتَ وَيُحْيِي كَذلِكَ الابْنُ أَيْضًا يُحْيِي مَنْ يَشَاءُ" (يو 5: 19 - 21).
ويتساءل "القديس باسيليوس" إن كان الإنسان العادي يستطيع أن يفعل ما يشاء فهل السيد المسيح أقل من الإنسان العادي حتى أنه لا يستطيع أن يفعل ما يشاء؟! فيقول: "إن كان أي مخلوق عاقل يقدر أن يعمل من ذاته ما يريد، فهل الابن أقل من أي مخلوق؟ هذا كلام غير مقبول طبعًا. ثم إن كان كل إنسان له حرية العمل... فهل الابن ليست له هذه الحرية في العمل؟ أي أنه أقل من أي إنسان في الحرية، وكيف أن الذي إستطاع أن يخلق أناسًا أحرارًا (يو 1: 3، 8: 36) لا يكون نفسه هو حرًّا. إن كان الابن لا يقدر أن يعمل من ذاته شيئًا بالتالي يكون الابن غير مسئول عن أعماله وهذا ما لا يقبله أحد" (1062).
ويقول "القديس أمبروسيوس": "كيف لا يقدر الابن أن يعمل من ذاته شيئًا بينما هو: "قُوَّةِ اللَّه وَحِكْمَةِ اللَّه" (1 كو 1: 24). أن الآب لا يعمل شيئًا إلاَّ بقوته وحكمته، فكيف أن الابن وهو قوة اللَّه وحكمته لا يقدر أن يعمل من ذاته شيئًا" (1063).
_____
(1060) الإنجيل بحسب القديس متى ص562.
(1061) شبهات وهمية حول الكتاب المقدَّس ص318.
(1062) أورده مكرم عزيز فهمي - ألوهية المسيح والرد على الأريوسية ص139.
(1063) المرجع السابق ص138.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/382.html
تقصير الرابط:
tak.la/q3mqh8j