ج: 1- في اللغة العبرية القديمة تتشابه كثيرًا الراء مع الدال، وألياساف هو ابن دعوئيل، والدليل على ذلك أنه ورد في عدة مواضع باسم "دعوئيل" (عد 1: 14، 7: 42، 47، 10: 20) بينما لم يرد باسم رعوئيل إلاَّ مرة واحدة (عد 2: 14) وهذا ما يجعلنا نُغلّب اسم دعوئيل، ومع هذا فإن اسم دعوئيل أو رعوئيل لن يغير في المعنى شيئًا، وهناك أمثلة أخرى مثل أسا الذي ورد في بعض المخطوطات أساف، والمسميان لشخص واحد، و" هدد عزر " الذي ورد في (2 صم 8: 3، 5، 7، 8، 9، 10، 12) هو هو "هدر عزر" الذي ورد في (1 أي 18: 3، 5، 7، 8، 9، 10).
2- يقول الأرشيدياكون نجيب جرجس " إن (دعوئيل) في (ع 42) دُعي أيضًا (رعوئيل) في (ص 2: 14) إما لأن الناسخ نقله بالدال للتشابه الكبير بين الدال والراء في العبرية... وإما لأن الشخص له اسمان هو الأرجح"(1).
3- يقول الأستاذ رمزي زكي الخادم بالإسكندرية " يمكن أن يحمل الشخص الواحد أكثر من اسم، كأن يُقال ابرآم أو إبراهيم، و" دعوئيل " اسم عبري يعني " معرفة الله " أو " الدعاء لله"، وهو يقترب من الفعل العربي " دعا"، وفي (عد 2: 14) دُعي " رعوئيل " ومعناه " صديق الله". إذًا فالاسم يمكن أن يُقرأ بأوجه شتى، والاسمان عمومًا مرتبطان بـ"ئيل" أي الله تقدَّس اسمه"(2).
_____
(1) تفسير الكتاب المقدَّس - سفر العدد ص 124.
(2) من أبحاث النقد الكتابي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/767.html
تقصير الرابط:
tak.la/ypmnwf7