ج: أولًا: هدف يوحنا الرسول من كتابة إنجيله: عندما كتب يوحنا الحبيب إنجيله كان الهدف الأساسي واضحًا أمامه، وأعلنه في قوله: "وَآيَاتٍ أُخَرَ كَثِيرَةً صَنَعَ يَسُوعُ قُدَّامَ تَلاَمِيذِهِ لَمْ تُكْتَبْ فِي هذَا الْكِتَابِ. وَأَمَّا هذِهِ فَقَدْ كُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ الله وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ إِذَا آمَنْتُمْ حَيَاةٌ بِاسْمِهِ" (يو 20: 30-31)، وفيما هو يسعى لتحقيق هدفه الأساسي اهتم بالهدف اللاهوتي، والهدف التبشيري التعليمي، والهدف الدفاعي، فدعنا يا صديقي نعرض هذه الأهداف بعبارات مقتضبة لضيق المجال:
1- الهدف اللاهوتي: لم يفكر القديس يوحنا في كتابة إنجيلًا رابعًا، ولكن عندما استمع أهل أفسس لتعاليمه اللاهوتية التي تفوَّه بها السيد المسيح، اشتاقوا أن يكون لديهم وثيقة توثق هذه التعاليم الذهبية، فألحُّوا عليه ليسجل تلك التعاليم الإلهيَّة، فهم أصحاب الفضل لأن يضئ هذا الإنجيل سماء أفسس بل سماء العالم كله عبر الأجيال المتتالية، وعندما كتب القديس يوحنا إنجيله بحسب رغبة أهل أفسس، لم يكتبه ليؤمنوا لأنهم كانوا قد آمنوا بكرازة كاروز الأمم، لسان العطر، بولس الرسول. إنما كتب إليهم ليثبتوا على الإيمان القويم. كما أن هذا الإنجيل الذي بدأ حديثه عن اللوغوس سهل البشارة لليونانيين الذين طالما سمعوا عن اللوغوس لكنهم لم يدركوا حقيقته، أنه هو الله الظاهر في الجسد، فجاء هذا الإنجيل اللاهوتي ليصالح الدين المسيحي مع الفلسفة اليونانية. لقد اخترق يوحنا اللاهوتي حُجب الزمن ودخل إلى الأزلية، ففي البدء الذي ليس قبله بدء كان اللوغوس، أقنوم الكلمة الأزلي، الكائن في حضن الآب في كل حين، حتى وإن تجسَّد وتمشى على الأرض لكنه لم ينفصل عن الآب، لأنه هو والآب واحد في الجوهر، لهما مع الروح القدس نفس الطبيعة الإلهيَّة، ذات الكيان الإلهي الواحد، وفاض يوحنا اللاهوتي في تعاليمه اللاهوتية إذ حدثنا عن علاقة الابن بالآب، والآب بالابن، فليس أحد يعرف الآب إلاَّ الابن، ولا أحد يعرف الابن إلاَّ الآب... إلخ. وجعل هدف إنجيله أن الإنسان يؤمن أن يسوع هو المسيح حتى ينال الحياة الأبدية (يو 20: 30-31)، ووضعنا أمام الحقيقة " اَلَّذِي يُؤْمِنُ بِهِ لاَ يُدَانُ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ قَدْ دِينَ لأَنَّهُ لَمْ يُؤْمِنْ بِاسْمِ ابْنِ الله الْوَحِيدِ" (يو 3: 18)... " الَّذِي يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ وَالَّذِي لاَ يُؤْمِنُ بِالابْنِ لَنْ يَرَى حَيَاةً بَلْ يَمْكُثُ عَلَيْهِ غَضَبُ الله" (يو 3: 36) (راجع أيضًا يو 6: 40، 47). وقد حقَّق القديس يوحنا هذا الهدف اللاهوتي في إطار تاريخي، فركز على الأحداث والمعجزات والتعاليم التي تُظهِر ألوهية السيد المسيح، ووثَّقها بذكر المكان والزمان.
2- الهدف التبشيري التعليمي: كتب القديس يوحنا إنجيله الروحي بالوحي الإلهي للعالم كله، لجميع الأمم والشعوب والألسن، ودون أن يغفل شعبه اليهودي، فبشر الجميع بتجسد الله الكلمة من أجل خلاص كل البشر. وجاءت الآية الذهبية المحورية في إنجيل يوحنا، بل في الكتاب المقدَّس كله: "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ الله الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو 3: 16)... لا نجد إنجيلًا من الأناجيل مثل إنجيل يوحنا يُعلن فيه السيد المسيح عن ذاته، أنه إنجيل "أنا هو"... "خبز الحياة"... "نور العالم"... "باب الخراف"... "الراعي الصالح"... "القيامة والحياة"... "الطريق والحق والحياة"... "الكرمة الحقيقية "... إلخ.، ولا نجد إنجيلًا يحدثنا عن الروح القدس، والثالوث القدوس مثل إنجيل يوحنا (راجع س635 سمات إنجيل يوحنا). حقًا أن العالم يغرق في ملايين الكتب والمؤلفات التي تنصب على اهتمامات الإنسان الحاضرة، سواء كانت هذه الكتب تسعى لإحياء الماضي، أو دراسة الحاضر، أو استشراف المستقبل، فجميعها تدور في إطار الزمن، أما إنجيل يوحنا فيحملنا خارج نطاق الزمان والمكان، يدخل بنا إلى الحضرة الإلهيَّة، ويُحلق بنا في سماء الفضيلة. لم يهدف يوحنا الحبيب من إنجيله أن يثير اهتماماتنا ودهشتنا، ولا إحاطتنا علمًا بما جرى، إنما كتب ليحملنا للحياة الأبدية السعيدة، حقًا أي كتاب نقرأه نستطيع أن نحكم عليه ونقيّمه، أما الإنجيل فهو الذي يحكم علينا ويقيّمنا ويحدد موقعنا بالنسبة للَّه.
![]() |
3- الهدف الدفاعي: أراد يوحنا ابن الرعد أن يحصن أولاده في أفسس ضد أمرين:
الأول: تعدد الآلهة من خلال العبادات الوثنية التي سادت في أفسس كمركز للحضارة والفلسفة اليونانية، كما أن هذه المدينة قد حوت جالية يهودية ليست بقليلة ناصبت المسيحية العداء، وقد أشار إليها يوحنا الرسول في سفر الرؤيا (رؤ 3: 7 - 9)، كما كان هناك تواجد لجماعة المعمدانيين الذين عظَّموا شخصية يوحنا المعمدان عن شخصية المسيح، مدَّعين أن الرسالة كانت موجهة ليوحنا المعمدان الذي عمَّد المسيح، فجاء رد القديس يوحنا الحبيب عليهم حاسمًا إذ ذكر اعترافات يوحنا المعمدان الذي عظَّم السيد المسيح وقال أنه العريس (يو 1: 8-9؛ 3: 28؛ 5: 33). ويقول "يوسف دره الحداد": "فهذه الدعوات... الأربع: اليهودية، والمندائية المعمدانية (نتيجة امتزاج المعمدانية مع الغنوسية)، والنصرانية الأبيونية، والنصرانية الكرنثية، كانت تتصارع مع الفلسفة اليونانية والغنوسية، وتتفاعل كلها في صراعها مع المسيحية، فكان الإنجيل ردًا عليها كلها" (66).
والثاني: البدع والهرطقات التي شكَّكت في ألوهية السيد المسيح ومساواته للآب، وحقيقة تجسده، وميلاده المعجزي... إلخ. ويقول القديس كيرلس الكبير: "ولأن الاضطراب الذي حدث بين الذين يؤمنون لم يكن قليلًا، وكان الوباء الذي أحدثته هذه الإهانة يقتل نفوسًا كثيرة من بين البسطاء (لأنهم ابتعدوا عن التعليم السليم بواسطة تصورهم الشرير أن الكلمة جاء إلى بداية الوجود عندما صار إنسانًا). أما الحكماء من المؤمنين فقد اجتمعوا معًا وجاءوا إلى تلميذ المُخلص "أي يوحنا" وكشفوا له عن المرض الذي كان يضايق الإخوة، وهجوم هؤلاء الذين يعلّمون تعليمًا آخر، وطلبوا منه أن يساعدهم باستنارة الروح، وأن يمد يد الخلاص للذين سقطوا في شباك الشيطان، أما التلميذ فقد حزن على الذين سقطوا أو فسد عقلهم، وفي نفس الوقت رأى بثاقب بصره أنه لا يجب أن يترك الذين سيأتون بعده بدون مساعدة، فقرَّر أن يكتب الإنجيل وترك الجوانب الإنسانية المعروفة مثل سلسلة الأنساب والميلاد حسب الجسد للإنجيليين الآخرين الذين كتبوها بالتفصيل، أما هو فبكل شجاعة النفس تقدم لكي يهاجم الذين أشاعوا التعليم المضاد وقال: "فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ" (يو 1: 1)" (67).
ويقول "دكتور موريس تاوضروس": "كتب القديس يوحنا إنجيله في أواخر القرن الأول الميلادي، وكانت قد ظهرت في الكنيسة في ذلك الوقت عدة بدع وهرطقات تُنكر ألوهية السيد المسيح، وتُنكر تجسد الكلمة. ولذلك يعتبر من أهم الدوافع لكتابة الإنجيل للقديس يوحنا، هو الدفاع عن العقيدة المسيحية والإيمان السليم، ومجابهة هذه الأفكار المنحرفة، ووضع الصياغة السليمة للإيمان المسيحي" (68).
ولا ننسى أيضًا أن الكنيسة عانت من عداء اليهود، وكان في أفسس جالية يهودية ليست بقليلة، وفي المجمع اليهودي الذي عُقد في "جمنيا" نحو سنة 90م أصدرت القيادات اليهودية قرارًا بطرد أي يهودي يعتنق المسيحية من المجمع. وكان اليهودي في صلواته يصب اللعنة على المسيحيين، مما جعل المسيحيون الذين من أصل يهودي أن يعتزلوا عن المجامع اليهودية، لأنه كيف يصلي ويستنزل اللعنة على نفسه لأنه صار مسيحيًا. لهذا نجد القديس يوحنا يسجل شهادته بقوة ضد اليهود، فيُطلق على كل المعاديين من الكتبة والفريسين والصدوقيين لفظة "اليهود" وهو أكثر إنجيلي استخدم هذا اللفظ، ووصف رفضهم لقبول المسيح بقوله: "إِلَى خَاصَّتِهِ جَاءَ، وَخَاصَّتُهُ لَمْ تَقْبَلْهُ" (يو 1: 11)، وقال أن السيد المسيح: "وَمَعَ أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ أَمَامَهُمْ آيَاتٍ هذَا عَدَدُهَا، لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ، لِيَتِمَّ قَوْلُ إِشَعْيَاءَ... قَدْ أَعْمَى عُيُونَهُمْ وَأَغْلَظَ قُلُوبَهُمْ، لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَشْعُرُوا بِقُلُوبِهِمْ وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ..." (يو 12: 37 - 43).
ثانيًا: أقسام إنجيل يوحنا: يشمل إنجيل يوحنا مقدمة (يو 1: 1 - 18) وقسمين، أولهما، قسم الآيات والمعجزات حيث تنتهي كل معجزة بتعليم أو عظة أو حوار (يو1: 19 - 12: 50). وثانيهما: قسم الآلام والقيامة (يو 13: 1 - 20: 31) والختام (يو 21):
المقدمة (يو 1: 1 - 18): وفيها يحلق بنا هذا النسر العملاق في سماء السموات، مخترقًا حُجب الزمن، متأملًا في الأزل، في البدء الذي ليس قبله بدء، البدء الذي هو قبل الزمن. ويعزف لنا سيمفونية رائعة عن ابن الله الأزلي، اللوغوس، أقنوم الكلمة، الكائن منذ الأزل، إذ هو الله بعينه، الذي تجسَّد في ملء الزمان وجاء إلى أرضنا وهو ما زال كائن على الدوام في حضن أبيه الصالح...
← انظر كتب أخرى للمؤلف هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت.
قسم الآيات والمعجزات (يو 1: 16 - 12: 50): يشمل سبع معجزات، وهي:
(1) تحويل الماء إلى خمر (يو 2: 1 - 12).
(2) شفاء ابن خادم الملك (يو 4: 47 - 54).
(3) شفاء مريض بيت حسدا (يو 5: 1 - 16).
(4) إشباع الجموع (يو 6: 5 - 14).
(5) المشي على الماء (يو 6: 16 - 21).
(6) خلق عينين المولود أعمى (يو 9: 1 - 7).
(7) إقامة لعازر (يو 11: 1 - 44).
ومع هذه المعجزات، نلتقي ببعض الأحداث واللقاءات والحوارات، وهي:
(1) شهادة يوحنا المعمدان للسيد المسيح (يو 1: 19 - 37؛ 3: 27 - 36).
(2) بداية اختيار التلاميذ وشهادة أندراوس وفيلبس ونثنائيل (يو 1: 38 - 51).
(3) تطهير الهيكل في بداية الخدمة (يو 2: 13 - 17).
(4) اللقاء بين نيقوديموس والسيد المسيح (يو 3: 1 - 21).
(5) اللقاء بين السامرية والسيد المسيح (يو 4: 1 - 26).
(6) حديث السيد المسيح بعد شفاء مريض بيت حسدا (يو 5: 17 - 47).
(7) حديث السيد المسيح عن المن السمائي (يو 6: 26 - 71).
(8) حديث السيد المسيح بعد عيد المظال (يو 7: 16 - 52؛ 8: 12 - 29).
(9) حديث السيد المسيح بعد تفتيح عيني المولود أعمى (يو 9: 8 - 41).
(10) السيد المسيح هو باب الخراف، وهو الراعي الصالح (يو 10: 1 - 18).
(11) مريم تسكب الطيب على يسوع المسيح لتكفينه، والرؤساء يتشاورون لقتل لعازر أيضًا (يو 12: 1 - 11).
(12) دخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم (يو 12: 12 - 19).
(13) طلب بعض اليونانيين أن يروا يسوع وختام تعاليم السيد المسيح (يو12: 20 - 36).
قسم الآلام والقيامة (يو 13: 1 - 20: 31): ويشمل ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول (يو 13 - 17): ويشمل الخطاب الوداعي والصلاة الوداعية، كما يشمل:
(1) غسل السيد المسيح لأقدام تلاميذه واخبارهم بموته (يو 13: 1 - 30).
(2) الحوار بين السيد المسيح وتلاميذه (يو 13: 31 - 16: 33).
(3) الصلاة الوداعية (يو 17).
الجزء الثاني (يو 18-19): وهو درب الآلام، ويشمل:
(1) يسوع يسلّم نفسه بإرادته ويعاتب بطرس (يو 18: 1 - 11).
(2) المحاكمات الدينية، وقيادته لبيلاطس، وإنكار بطرس (يو 18: 12 - 27).
(3) الاستجواب الأول أمام بيلاطس (يو 18: 28 - 19: 3) ويشمل:
(أ) في الخارج: بيلاطس يسأل أية شكاية تقدمون على هذا الإنسان؟ (يو18: 28- 32).
(ب) في الداخل: 4 أسئلة و3 إجابات (يو 18: 33 - 38).
(جـ) في الخارج: حكم بيلاطس ببراءة يسوع، ومحاولة إطلاقه (يو 18: 38 - 40).
(د) الجلد وإكليل الشوك (يو 19: 1 - 3).
(4) الاستجواب الثاني أمام بيلاطس (يو 19: 4 - 12) ويشمل:
(أ) في الخارج: عرض يسوع للجمهور: "هُوَذَا الإِنْسَانُ"، ورفض اليهود له لأنه جعل نفسه ابن الله، وخوف بيلاطس (يو 19: 4 - 8).
(ب) في الداخل: سؤال يقابله صمت، وسؤال وإجابة وبيلاطس يريد أن يُطلق يسوع، واليهود يهددون بالالتجاء إلى قيصر (يو 19: 9 - 12).
(جـ) في الخارج: "هُوَذَا مَلِكُكُمْ" (يو 19: 13 - 15).
(د) تسليم يسوع للصلب (يو 19: 16 - 22).
(5) يسوع على الصليب (يو 19: 23 - 37) ويشمل:
(أ) اقتسام الثياب (يو 19: 23 - 24).
(ب) كلمات يسوع لأمه العذراء مريم وليوحنا (يو 19: 25 - 27).
(جـ) " أَنَا عَطْشَانُ" وتسليم الروح (يو 19: 28 - 30).
(د) الطعن بالحربة (يو 19: 31 - 37).
(6) دفن يسوع وختم القبر (يو 19: 38 - 42).
الجزء الثالث (يو 20): أمجاد القيامة والظهورات، وانفراد يوحنا الإنجيلي بلقاء السيد المسيح مع مريم المجدلية (يو 20: 11 - 18)، ومع توما الرسول (يو 20: 26 - 29).
الختام (يو 21): ظهور السيد المسيح لسبعة من تلاميذه خرجوا في رحلة صيد، وأمضوا ليلة فاشلة، لم يصطادوا فيها شيئًا، ثم تحدث معجزة الصيد الوفير (يو 21: 3 - 13)، وحديث السيد المسيح مع بطرس ورده إلى مرتبته الأولى (يو 21: 15 - 19).
ثالثًا: أهم ترجمات إنجيل يوحنا للغة العربية: سبق الحديث عن أهم ترجمات العهد الجديد بما فيها إنجيل يوحنا، وذكرنا أهم ثمان ترجمات قبل القرن العاشر، ونحو أربعة عشر ترجمة في العصور الوسطى، وترجمات العهد الجديد البروتستانتية نحو أربع ترجمات، وكذلك الكاثوليكية نحو أربع ترجمات، وأيضًا الأرثوذكسية نحو أربع ترجمات، فيُرجى الرجوع إلى مدارس النقد - عهد جديد - مقدمة (2) س130، كما يُرجى الرجوع إلى الدكتور غسان خلف - أضواء على ترجمة البستاني فاندايك (العهد الجديد) ط 2009م ص 15 - 18).
_____
(66) صوفية المسيحية 1- الإنجيل بحسب يوحنا، ص52.
(67) ترجمة دكتور نصحي عبد الشهيد وآخرون - شرح إنجيل يوحنا - المجلد الأول، ص41.
(68) اللوغوس مفهوم الكلمة في العهد الجديد جـ 1، ص198.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/639.html
تقصير الرابط:
tak.la/p4szj4y