سنوات مع إيميلات الناس!
أسئلة عن الكتاب المقدس
محتويات: (إظهار/إخفاء) |
إن لدينا عشرات الأدلة على صحة كتابنا المقدس وعدم تحريفه. ولكن نكتفي بالقليل منها:
↑ الدليل الأول: الذين قاموا بكتابة الكتاب المقدس أكثر من ثلاثين نبيًا وحواريًا، وكلهم مجمعون على حقائق الإيمان المسيحي. ومن أولوياتها حاجة العالم إلى الخلاص، و ألوهية السيد المسيح، وجوهر الله الواحد الثالوث، وحقيقة صلب المسيح وقيامته. وذلك بالرغم من تنوّع ثقافاتهم واختلاف عصورهم وطول مدة الزمن الذي كتبوا فيه وهو أكثر من ألف وخمسمائة سنة بدءًا من موسى النبي كاتب التوراة إلى القديس يوحنا الرسول كاتب سفر الرؤيا.
ولو أن الكتاب المقدس كتبه شخص واحد لأمكن الشك فيه حسب القاعدة "شاهد واحد لا يشهد" (عدد 30:35). لذلك فإن تعدد كَتَبة الكتاب المقدس هو تعدد للشهود ومن ثم إعلان لصحته.
↑ الدليل الثاني: إن رسالة الله إلى العالم في كتابه المقدس كانت على أيدي الأنبياء والرسل. وكان لا بُدّ أن يُظهِر الله قوته فيهم لكي يقبل العالم رسالتهم ويتحقق أنهم من الله. وقوة الله لا تظهر في الكلام مثلما تظهر في العمل.. والكتاب المقدس ليس مملوءًا بالنبوات ولكنه مصبوغ بها. فما كانت وظيفة العهد القديم سوى التمهيد بالنبوات للعهد الجديد. وما العهد الجديد سوى تحقيق كامل لجميع نبوءات العهد القديم.. ولو خلا الكتاب من النبوات لانتفت النبوة من كاتبيه! إذًا امتلاءه بالمعجزات والنبوات يشير إلى سماويته وأنه من الله، ومن ثم يؤكد صدقه وصحته.
↑ الدليل الثالث: لا يوجد اختلاف بين جميع نسخ الكتاب المقدس المنتشرة في العالم، بل هي كتاب واحد. كذلك النسخ الموجودة من القرون الأولى للمسيحية لا تختلف عن النسخ الموجودة لدينا الآن بعد مرور أكثر من ألفيّ عام. وإن كان الكتاب المقدس الموجود معنا يضم العهد القديم الذي يحوي الديانة اليهودية. وهو نفسه صورة طبق الأصل من النسخة الموجودة مع اليهود الذين سبقت ديانتهم الديانة المسيحية بآلاف السنين. وإن كان الكتاب المقدس متوافق مع تفاسير آباء القرون الأولى بالمسيحية، فمن أين حدث تحريف الكتاب المقدس؟! ومتى حدث؟ وكيف حدث؟ وإن كان قد حدث، فأين الكتاب المقدس الذي لم يُحَرَّف، وهل لم تبق منه نسخة واحدة تشهد بقول القائلين بالتحريف! وإن لم توجد النسخة غير المُحَرَّفة فكلام هؤلاء يحتاج إلى دليل على صدق قولهم. وإن عجزوا إن إتيان الدليل تصبح تهمة التحريف باطلة، وخرافة لا دليل عليها. ثم ما هو قول هؤلاء إزاء ما يعثر عليه الباحثون والمنقبون يومًا بعد آخر من نسخ مخطوطة لأسفار الكتاب المقدس في الحفريات التي تقوم بها بعثات الكشف عن الآثار. وتحقيقها يثبت أنها من القرون الأولى للمسيحية ومطابقة لما بين أيدينا اليوم مما يشير إلى أن الكتاب المقدس هو هو بعينه لم يتغير ولم يُحَرَّف.
↑ الدليل الرابع: إن اليهودية و المسيحية و الإسلام يعترفون بأن الكتاب المقدس هو من عند الله. فإن ادعى أحد أنه محرف فإنه يتهم الله بعجزه عن حفظ كتابه الذي أوحى به إذ تركه في أيدي بشر لكي يعبثوا به ويغيروا حقائقه. وإن صحّ هذا الاتهام فإنه يؤكد عجز الله -حاشا- عن حفظه أي كتاب آخر يوحي به للناس. ومن ثم يصير العالم كله "ضلال في ضلال". وصاحب هذا الاتهام بصبح من أول المُضَلَّلين. وإن كان حاشا لله أن يضلل العالم فكتابه المقدس سليم تمامًا من كل تحريف.
الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية..
نحن نؤمن بالله، ونؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله
المكتوبة، وأنه روح وحياة يقودنا في رحلتنا في هذا العالم، يرشد ويعلم، يبكت
ويعزي، يشرح ويفسر من أجل أن تستنير حياتنا بكلماته وشخصياته ومواقفه وتعاليمه.
نعم؛ إن من قرأ الكتاب المقدس وتأثر به يكن له في قلبه مكانة
عظيمة ويشعر بأهميته القصوى للحياة. ولا أظن أنه يستطيع أن يحيا حياة حقيقية بدون
هذا الكتاب العظيم.
ولذلك، وبنفس الطريقة التي حاول بها
الشيطان أن يسقط حواء:
"أحقًا قال الله" (تك 3: 1)، يحاول اليوم أن يهاجم أبناء الله بنفس الحيلة: "هل
الكتاب المقدس هو حقًا كلمة الله؟" فهو يعلم أن الكتاب المقدس هو القادر بقوته
وسلطانه أن يقوض مملكة الشر ويقضي على سلطان إبليس. ولذا فقد حاول عبر العصور
أن يستخدم كل أسلحته لينال من هذا الكتاب ولكن دون جدوى فقد ثبت وانتشر واثر في
العالم ونفوس البشر بطريقة لم يسبق لها مثيل.
ولكثرة ما تعرض له الكتاب المقدس من هجوم أصبح الكتاب الوحيد
الذي لا يخشى شيئًا فقد انتصر على كل ضروب النقض والتشكيك حتى أنه لم يبقى
للمعارضين أن يقولوا شيئا جديدًا،
ولذا افخر يا عزيزي الشاب فكتابك قد انتصر على كل عدو حاول أن ينال منه ولا يوجد
سؤال أو تشكيك إلا وإجاباته حاضرة تمامًا. إننا اليوم نشكر الله من أجل أنه يحول كل
شر إلى خير، فقد أظهرت حملات الهجوم الشرسة الشريرة قوة هذا الكتاب العظيم بدلًا
من أن تنال منه.
ولكن، ورغم كل ذلك ما زال هناك من يسال هل من الممكن أن
يصيب هذا الكتاب أي تحريف أو تغيير أو تعديل أو أن يكون قد أصابه التحريف في فترات
سابقة؟ وما هي الشهادات العلمية والتاريخية والنبوية التي تؤكد على صدقه؟
وسوف نتناول في هذه الكلمات شهادات قليلة من كثير، تؤكد
استحالة أن يصيب الكتاب أي تحريف، منها شهادة المخطوطات الكثيرة، وشهادة العلم،
والتاريخ والنبوات.
يقول روبرتس في كتابه عن نقد العهد الجديد (عن كتاب ثقتي في الكتاب المقدس): "إنه يوجد نحو عشرة آلاف مخطوطة للفولجاتا اليونانية، وعلى الأقل ألف مخطوطة من الترجمات القديمة ونحو 5300 مخطوطة يونانية للعهد القديم بكامله، كما يوجد لدينا 24 ألف مخطوطة لأجزاء من العهد الجديد، كما أننا نقدر أن نجمع أجزاء كثيرة من العهد الجديد من اقتباسات الكتاب المسيحيين الأولين".
ويعود الكثير من هذه المخطوطات للعهد الجديد إلى القرون الأولى
للمسيحية -ويمكن أن نفرد لدراسة المخطوطات دراسة مستقلة- وجميعها تؤكد على صدق
الكتاب الذي بين أيدينا.
تحدث الكتاب المقدس عن بعض الحقائق العلمية والتي لم يستطع
العلم اكتشافها إلا بعد قرون طويلة مثل:
الأرض كروية |
(إشعياء 40: 22) |
||
دورة الماء في الطبيعة |
(أيوب 36: 27، 28، جامعة 1: 6، 7 و 11: 3، عاموس 9: 6) |
||
الأرض مثبتة في مكانها بقوة غير مرئية (قوة الجاذبية الأرضية) |
(أيوب 26: 7) |
||
الدم البشري واحد بين كافة الأمم والشعوب |
(أعمال 17: 26) |
||
ضرورة عزل المرضى بأمراض معدية |
(لاويين 13: 46) |
||
ضرورة التخلص من فضلات الإنسان |
(التثنية 23: 12، 13) |
هل تستطيع أن تجد أي آيات كتابية تتعارض مع العلم الحديث؟ (لقد حاول أعداء الكتاب أن يجدوا ما يناقض العلم في الكتاب وقالوا كيف يقول الكتاب أن الأرض كروية بينما هي في حقيقة الأمر -حسب الاعتقاد القديم- مسطحة وممدودة، ومضت الأيام وصعد الإنسان إلى الفضاء وقام بتصوير الأرض فوجدها كما قال الكتاب نمامًا، ومرة أخرى قالوا كيف تثبت الأرض على لا شيء فهي مثبتة على قرني ثور ضخم أو مثبتة عن طريق الجبال -حسب الاعتقاد القديم- ومضت القرون وتم اكتشاف قانون الجاذبية ورأينا بعيوننا ما قاله الكتاب أن الأرض معلقة في السماء على لا شيء بواسطة قوانين الجاذبية. ونستطيع أن نذكر الكثير من الأمثلة المشابهة).. وقمنا بعمل قسم كبير حول الإعجاز العلمي للكتاب المقدس هنا في موقع القديس تكلا هيمانوت.
هل أكد علم الحفريات على صحة أحداث الكتاب المقدس؟ نعم فقد
أثبتت الحفريات صدق الكتاب الكامل، وقد وجد علماء الحفريات الكثير من حفريات
بعض الشعوب القديمة مثل الحثيين والتي لم تكن معروفة قبلًا إلا من خلال الكتاب
المقدس، ووجدوا فلك نوح بنفس أبعاده فوق جبل
أراراط، ووجدوا لوح
موآب وقصته الشهيرة، والكثير غيرها وقد قال في هذا عالم الآثار نلسون جلويك
(ونقله روبرتس في كتابه): "لم يحدث اكتشاف اثري واحد ناقض ما جاء في الكتاب
المقدس. إن التاريخ الكتابي صحيح تمامًا بدرجة مذهلة، كما تشهد بذلك الحفريات
والآثار".
كما أننا نجد أن جميع الشخصيات، والأماكن، والشعوب،
والأسماء، والأحداث التاريخية التي ذكرها الكتاب هي صحيحة تمامًا ومثبته
تاريخيًا، وقد تحدثت الشعوب القديمة عن الكثير من حوادث الكتاب المقدس مثل
الخليقة والطوفان وبرج بابل، فعلى أي شيء يؤكد هذا؟
ومن المستحيل أن يدعي شخصًا تحريف الإنجيل ويقدم دليلًا على
ذلك فلا يستطيع أي مدعي أن يجيب على هذه الأسئلة: متى حرف الإنجيل؟ من حرف
الإنجيل؟ أين حرف الإنجيل؟ لماذا حرف الإنجيل؟ لو حرفت كلمة الله، لماذا لم يمنع
الله هذا التحريف؟
فالسؤال الأول مستحيل الإجابة إليه لأنه توجد لدينا مخطوطات قديمة جدًا للكتاب المقدس
والآلاف من اقتباسات الآباء منه كما تشهد الكتابات القديمة له. والسؤال الثاني
مستحيل الإجابة عليه لأنه لا توجد مصلحة لأحد في هذا التحريف، ولو حرفه اليهود
لكانوا قد استبعدوا الآيات التي تسئ إليهم وتذكر أعمالهم الشريرة في حق
الله و
الأنبياء ولحذفوا أخطاء الأنبياء. ولو حرفه
المسيحيون لحذفوا الإهانات التي وجهت
للسيد المسيح، ولاستغل اليهود هذه الفرصة وشهدوا عليهم لأنهم كانوا موجودين في هذه
الفترة. والسؤال الثالث مستحيل الإجابة عليه لأنه لم تمض سوى سنوات قليلة من
البشارة
بالإنجيل وكان الإنجيل قد انتشر في أغلب مناطق العالم القديم ومن المستحيل
أن تجمع كل هذه المخطوطات من أنحاء العالم لتحريفها. ومن المستحيل الإجابة على
السؤال الرابع لأنه لا يوجد سبب واحد يدعو المسيحيين أو اليهود لتحريف الكتاب
المقدس الذي سفكوا دمائهم من أجل الحفاظ على
الإيمان الموجود به.
وتأتي الحقيقة الأخيرة أن كلمة الله لا تحرف لأن الله هو
الذي يحفظها عبر الزمان وحاشا لله العظيم القدرة أن يترك كلمته للتحريف. فكل شخص
يدعي تحريف الكتاب المقدس إنما يفتري في المقام الأول على الله له كل المجد والقدرة
والعزة.
لقد دافع الفخر الرازي (543-606هـ.)، أحد مشاهير أئمة الإسلام عن صحة الكتاب المقدس وسلامة نصّه، فقال 327: "كيف يمكن التحريف في الكتاب الذي بلغت آحاد حروفه وكلماته مبلغ التواتر المشهورة في الشرق والغرب؟ وكيف يمكن إدخال التحريف في التوراة مع شهرتها العظيمة بين الناس..؟ إن الكتاب المنقول بالتواتر لا يتأتى تغيير اللفظ، فكل عاقل يرى أن تغيير الكتاب المقدس كان متعذّرًا لأنه كان متداولًا بين أناس كثيرين مختلفي الملل والنحل. فكان في أيدي اليهود الذين كانوا متشتتين في أنحاء الدنيا، بل كان منتشرا بين المسيحيين في أقاصي الأرض..".
عزيزي، وقد تأكدت الآن من استحالة تحريف الكتاب المقدس، وتعرفت
على قوته وسلطانه فهل تبدأ في قراءته
ودراسته بانتظام؟
(راجع سؤال:
كيف وصل إلينا الكتاب المقدس؟
هنا
في موقع الأنبا تكلاهيمانوت)
هذه
النسخ الأصلية والترجمات
الكثيرة للكتاب المقدس، والتي بدأت منذ زمن مبكر جدًا قد عملت على سرعة انتشار
الكتاب المقدس بين شعوب العالم. ويوجد لدينا الآن أكثر من عشرة آلاف مخطوطة لهذه
الترجمات القديمة وهي تتفق جميعها مع الكتاب المقدس الذي بين أيدينا.
أنها قديمة جدًا إذ يرجع بعضها إلى نهاية القرن الأول الميلادي.
أنها باللغات الأربعة القديمة اليونانية واللاتينية والسريانية والقبطية.
أنها مقتبسة في بلاد عديدة سواء في الشرق أو الغرب أو الشمال أو الجنوب.
أنها كثيرة جدًا إذ يبلغ
عدد الاقتباسات التي اقتبسها الآباء قبل مجمع نيقية حوالي
الكتاب المقدس يحتوى على حقائق علمية كثيرة، مكتوبة بأسلوب بسيط يناسب القارئ العادي.
الكتاب المقدس لم يحتو على الأخطاء العلمية التي كانت شائعة وقت كتابته.
الكتاب المقدس أخبر عن كثير من الأمور العلمية، والتي لم تكتشف إلا حديثًا.
وإليك بعضًا مما يوضح توافق العلم مع الكتاب المقدس:
الكون ليس أزليًا
(تك
كانت الأرض في
بدايتها بغير حياة (تك
اجتماع المياه
جميعها إلى مكان واحد (تك
ظهور الأعشاب أولًا
ثم القبول ثم الأشجار (تك
ترتيب ظهور الكائنات
الحية (تك
خلقة الإنسان من
تراب الأرض (تك
إشارة إلى كروية
الأرض (أش
إشارة إلى الجاذبية
الأرضية (
إشارة إلى دورة
المياه في الطبيعة (جا
إشارة إلى تنوع
الأنسجة في الكائنات الحية المختلفة (
إشارة إلى تحلل
العناصر في الطبيعية (
اكتشفت صحائف وكتابات
أشورية
وبابلية، تحكى قصة خلق الإنسان وطرده من الجنة طبقا لما ورد في (تك
يوجد اليوم على الأقل
عثر على سفينة نوح على
قمة جبل أراراط في أرمينيا، ونشرت جريدة أخبار اليوم ذلك الخبر في
اكتشف الأثريون مدينة
فيثوم التي بناها رمسيس الثاني، وتعرف الآن بتل المسخوطة بالقرب من الإسماعيلية (خر
اكتشف الأثريون لوحة
إسرائيل الموجودة الآن بالمتحف المصري بالقاهرة، وهي تحكى قصة خروج شعب بني إسرائيل
وعبوره البحر الأحمر (خر
اكتشف الأثريون مدينة
أريحا القديمة، وقد وجدت الجدران ساقطة على الأرض كما وجدت بقايا أخشاب محترقة
ورماد دليلًا على صدق رواية يشوع أن المدينة أحرقت بالنار (يش
وغيرها الكثير والكثير من الاكتشافات مثل حجر موآب وصخرة كردستان وبوابة أشتار في بابل وحجر قانون حمورابي وحفريات مدينة صور والسامرة، وكلها تحكى قصصًا مطابقة لما جاء في الكتاب المقدس.
تم اكتشاف خشبة الصليب المقدس و إكليل الشوك الخاص بالسيد المسيح والمسامير وملابس الرب يسوع التي أخذها الحراس والقصبة التي أعطيت له، وكل هذه محفوظة في كنائس معروفة.
شهادة الوثائق التاريخية لصحة ما جاء بالإنجيل عن السيد المسيح.
شهادة يوسيفوس المؤرخ اليهودي في القرن الأول الميلادي في كتابه العاديات والآثار.
شهادة كرنيليوس ناسيتوس المؤرخ الروماني في القرن الأول الميلادي في كتابه عن تاريخ الإمبراطورية الرومانية.
شهادة ثالوس المؤرخ السامري في القرن الأول الميلادي.
شهادة التلمود اليهودي عن شخصية السيد المسيح.
تقرير بيلاطس البنطي إلى الإمبراطور طيباريوس قيصر بشأن المسيح، وهو محفوظ الآن بمكتبة الفاتيكان بروما.
صورة الحكم الذي نطق به بيلاطس البنطى على يسوع، وهو موجود الآن بدير الكارثوزيان بالقرب من نابولي (اضغط على الرابط السابق لتقرأ نصه هنا في موقع أنبا تكلاهيمانوت).
نبوات عن السيد المسيح:
هناك أكثر من
نبوات عن شعوب وملوك:
*
نبوة نوح لأولاده
الثلاثة عن شعوب الأرض (تك
*
نبوة
يشوع عن
أريحا في
القرن الـ
*
نبوة إشعياء عن خراب
بابل العظيمة (أش
*
نبوة إشعياء عن انتصار
كورش على
البابليين وعودة اليهود من
السبي (أش
*
نبوة إشعياء عن البركة
الفريدة التي لشعب مصر (أش
*
نبوة
اشعياء عن وجود
مذبح للرب في أرض مصر (أش
*
نبوة
إرميا عن سبى الشعب
اليهودي (أر
*
نبوة
حزقيال عن خراب صور
وعدم قيامها مرة أخرى (حز
*
نبوة
دانيال عن ظهور
الإسكندر الأكبر وفتوحاته ثم موته وانقسام مملكته (دا
تنبأ السيد المسيح عن
الاضطهاد الذي سيلاقيه
التلاميذ (مت
وتنبأ عن دمار
كورزين
وخراب بيت صيدا وكفر ناحوم (مت
وتنبأ عن خراب
أورشليم
والهيكل قبل خرابها بأربعين سنة (لو
وتنبأ عن
انتشار الإنجيل
في المسكونة كلها (مر
وتنبأ عن استشهاد القديس
بطرس والطريقة التي يستشهد بها (يو
وحدة العهد القديم و العهد الجديد وترابطهما الشديد يؤكدان على صحة وسلامة العهد الجديد، لأنه يلزم لمن يرغب في تحريف العهد الجديد أن يحرف أيضًا العهد القديم ليجعله مطابقًا له... وإذا كان المسيحيون سيحرفون العهد الجديد ليجعلوا من مسيحهم إلها، فلماذا سيصمت اليهود وهم يرون كتبهم تحرف أمام أعينهم؟ لماذا لم يملأوا العالم صياحًا ويشهدوا على زمان التحريف ومكانه؟
كان معظم كتبة العهد الجديد شهود عيان للأحداث.
كتبوا أسفارهم من أماكن متفرقة، ولكنها جاءت في وحدة واحدة.
ذكر الرسل أخطاءهم الشخصية مما يدل على أمانتهم في الكتابة.
كرزوا بالأمر الصعب وهو (الإله المتجسد والمصلوب) ولو كانت نية التحريف أو التبديل عندهم لنادوا بالأمر السهل والأكثر قبولًا.
لم يعتمدوا في كرازتهم على سلاح أو مال، ولكنهم نجحوا في غزو العالم كله، مما يدل على صدق دعوتهم وأنها بمؤازرة الله نفسه.
استشهدوا جميعًا (عدا يوحنا الحبيب) في سبيل ما كتبوا وكرزوا به.
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يدلونا على مؤرخ ذكر شيئا في التاريخ - ولو عابرا - عن مؤتمر أو مجمع ضم أجناس البشر من جميع القارات لتحريف الكتاب المقدس؟
هل يستطيع القائلون بالتحريف أن يجيبوا لنا عن هذه الأسئلة أو واحد منها:
* من الذي حرف الكتاب المقدس؟
* متى حرف الكتاب المقدس؟
* أين حرف الكتاب المقدس؟
* لماذا حرف الكتاب المقدس؟
* أين النسخة الأصلية التي لم تحرف؟
عزيزي زائر موقع الأنبا تكلا: هذه الأسئلة لن تجد لها إجابة عند أحد؟ هل تعرف لماذا؟ لأن الكتاب المقدس لم تمتد إليه يد التحريف من بعيد أو قريب، طبقًا لوعد السيد المسيح نفسه: "السماء والأرض تزولان ولكن كلامي لن يزول" (إنجيل متى 35:24).
وأخيرًا، ونظرًا لأهمية هذا الموضوع من ناحية، وانعدام منطق المعترضين من ناحية أخرى، ستجد مقال آخر هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت حول سلامة الإنجيل من التحريف.
سؤال حول سلامه الانجيل من التحريف.
إستحالة تحريف الكتاب المقدس - القمص بيشوى كامل.
سؤال: ما هو الكتاب المقدس؟
كتاب: الكتاب المقدس، هل يُعقَل تحريفه؟! - سلسلة اقرأ وافهم إيمان كنيستنا - أ. حلمي القمص يعقوب.
مكانة الكتاب المقدس واستحالة تحريفه، وهو الفصل الثالث من كتاب سلسلة محاضرات تبسيط الإيمان لنيافة لأنبا بيشوي مطران دمياط.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
تقصير الرابط:
tak.la/hq97sqq