ج: جاء في سفر العدد " ويل لك يا موآب. هلكت يا أمة كموش" (عد 21: 29) وجاء في سفر الملوك " حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموآبيين على الجبل الذي تجاه أورشليم ولمولك رجس بني عمون" (1 مل 11: 7) وفي نبوءة أرميا عن موآب " ويخرج كموش إلى السبي كهنته ورؤساؤه معًا" (أر 48: 7) ومما سبق يتضح فعلًا أن " كموش " إله موآب و" مولك " إله بني عمون، والحقيقة أن كل من كموش ومولك اسمان لإله وثني واحد، وكان عبارة عن تمثال مفرَّغ من النحاس، وكانوا يوقدون تحته النيران، ويلقون بأطفالهم في أحضانه وسط دقات الطبول والهتاف الصارخ، ولم تكن في العبادات المعروفة حينذاك ما هو أفظع من عبادة مولك، ودُعي مولك ملكوم أي "ملكهم"، ونفس التمثال الذي دعاه الموآبيون كموش دعاه بني عمون مولك. وأيضًا كان علاقة قوية بين شعبي موآب وبني عمون، فكليهما كان ابنًا للوط، وعجلون ملك موآب استعان ببني عمون في استعباد بني إسرائيل (قض 3: 12، 13).
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1019.html
تقصير الرابط:
tak.la/f3th5qj