ويقول جوناثان كيرتش عما فعله بنو إسرائيل بالمديانيين " فقُتل كل الرجال المديانيين، وأخذوا كل النساء والأطفال أسرى... وكان موسى مندهشًا ومنزعجًا من القادة الذين عيَّنهم، لأنهم جلبوا هذا العدد الكبير من أسرى الحرب مع السلب الذي اعتادوا عليه والنهب، فأصدر ببرود أمرًا صدمنا أن نسمعه... " هل استبقيتم الإناث كلهن " تشكَّى موسى وهو واضح الإغتياظ من منظر العدد الكبير من الغاويات اللواتي من المحتمل أن يغوين الرجال الإسرائيليين، ومن العدد الكبير من الأفواه المديانية التي تحتاج إلى غذاء {فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال} وواصل إصدار أوامره قائلًا {وكل امرأة عرفت مضاجعة رجل إقتلوها} وسمح بأن تبقى على قيد الحياة فقط البنات العذارى، وقرَّر موسى أن يسلمهن لرجاله المحاربين يتمتعن بهن"(1).
ويقول ليوتاكسل " ولكن تبين أن موسى كان متعطشًا لسفك الدماء أكثر من مقاتليه، فلم يكتفِ بتلك المجزرة الشنيعة {فسخط على وكلاء الجيش رؤساء الألوف ورؤساء المئات القادمين من الحرب. وقال لهم موسى هل أبقيتم كل إنثى حيَّة..}"(2).
ويقول أحمد ديدات أن هناك " فرق بين القتال Fighting والقتل Killing، وها هوذا الكتاب المقدَّس يأمر اليهود بالقتل لا بالقتال! قتل مَن؟ قتل كل الرجال والنساء والأطفال وكل امرأة حبلى واستبقاء العذارى للاستمتاع بهن!.. والعجب العجاب أن الكتاب المقدَّس يخبرنا أنهم قد أخرجوا زكاة للرب من جميع ما غنموه وأحصاه سفر العدد بما في ذلك البشر {ونفوس البشر ستة عشر ألفًا وزكاتها للرب اثنين وثلاثين نفسًا. فأعطى موسى الزكاة رفيعة للرب لألعازر الكاهن كما أمر الرب موسى} (عد 31: 40، 41) كيف تم دفع الزكاة رفيعة للرب من البشر على وجه الخصوص؟ هل أصاب الله شيء من دمائهم أو لحومهم..؟ من الواضح أن ألعازار الكاهن قد اتخذ منهم خدمًا للمعبد... المهم هو استعباد الناس والسيطرة عليهم وتسخيرهم لأداء أحط الأعمال"(3).
ويقول علاء أبو بكر تعليقًا على (عد 31: 17، 18) " فهل يصدر مثل هذا الإرهاب عن الله سبحانه وتعالى؟ ثم كيف لهم معرفة العذراء من غيرها إلاَّ إذا كان هذا تلميح للغزاة بالاعتداء جنسيًا على نساء البلد التي يقتحمونها؟"(4).
كما يقول علاء أبو بكر " ترى ماذا سيحدث في أي مجتمع إذا عاقب الرب فيه العفيفات بأن أسلمهم للقتل والسبي، في الوقت الذي يَسلَم فيه الزانيات والعاهرات من القتل؟ وكيف يتم لهم معرفة النساء اللواتي ضاجعن رجل من العذراوات؟"(5).
وأيضًا يقول علاء أبو بكر " يقول سفر العدد 31: 35 - 41 أن الزكاة التي أعطاها موسى للكاهن ألعازار كما أمر الرب {من النساء اللواتي لم يعرفنَ مضاجعة ذكر جميع النفوس 32 ألفًا ونفوس الناس 16 ألفًا وزكاتها للرب 32 نفسًا} فماذا يفعل الرب سبحانه وتعالى بـ 32 نفسًا من العذارى"(6).
ج: 1- المديانيون من نسل مديان بن إبراهيم من قطورة، وكان من المفترض أنهم يحسنون معاملة أقربائهم بني إسرائيل لأنهم جميعًا ينحدرون من أب واحد وهو إبراهيم، ولكنهم فعلوا ما لا يليق وعاملوا شعب الله بقسوة، علاوة على كثرة شرورهم حتى أن طقوس عبادتهم امتزجت بالزنا وتقديم الذبائح البشرية، وقد اشتركوا مع الموآبيين في غواية شعب الله وإسقاطهم في خطية الزنا، فحل على بني إسرائيل الغضب الإلهي وحصد الوباء منهم أربعة وعشرين ألفًا، وهذا ما أكده موسى النبي قائلًا " إن هؤلاء كنَّ لبني إسرائيل حسب كلام بلعام سبب خيانة للرب في أمر فغور فكان الوباء في جماعة الرب" (عد 31: 16) ولذلك كان من العدل الاقتصاص منهم، واستخدم الله شعبه في تنفيذ هذا القصاص ليتعلم عاقبة الخطية " كلم الرب موسى قائلًا. ضايقوا المديانيين وأضربوهم لأنهم ضايقوكم بمكايدهم التي كادوكم بها في أمر فغور وأمر كُزبي أختهم بنت رئيس لمديان التي قُتلت يوم الوباء بسبب فغور" (عد 25: 16 - 18) وفي الوقت المحدد للعقوبة " كلم الرب موسى قائلًا. انتقم نقمة لبني إسرائيل من المديانيين ثم تُضمُّ إلى قومك" (عد 31: 1) فتم اختيار ألف رجل من كل سبط، وخرج معهم الرجل الغيور فينحاس بن ألعازار الكاهن، واشتبكوا في حرب مع المديانيين، وفازوا بالنصرة عليهم، فقتلوا كل رجال مديان في ساحة المعركة، ومعهم ملوك مديان الخمسة أوى وراقم وصور وحور ورابع، فهذه الحرب لم تكن وليدة فكر موسى، إنما كانت نقمة من الرب وعصا تأديب شديدة للمديانيين الأشرار... وهل يُدان القاضي عندما يحكم على المجرم بالإعدام؟!
2- كان المديانيون مصدر خطر شديد على بني إسرائيل، وبالرغم من هذه الضربة الإجهاضية التي وجهت لهم، فإنهم عادوا ونمو وامتدوا، وبعد نحو مائتي عام في عصر القضاة استعبدوا بني إسرائيل عبودية مرة، حتى أن بني إسرائيل هربوا إلى الكهوف والمغاير، فكلما كانوا يزرعون أرضهم كان المديانيون مع العمالقة وبني المشرق ينزلون عليهم كالجراد ويتلفون تلك الأرض (راجع قض 6، 7).
3- قضية ذبح الأطفال قد تم إثارتها من قبل، والرد عليها(7) فلو تُرك هؤلاء الأطفال فربما كانت تأتي نهايتهم بتقديمهم ذبائح بشرية للآلهة الوثنية، وربما عاشوا وشبوا على الشر وكانت نهايتهم العذاب الأبدي في جهنم النار. أما إنهاء حياتهم في مرحلة الطفولة فقد أنقذهم من هذا وذاك، فهم كأطفال إرادتهم قاصرة لا يعاقبون بالنار الأبدية، وأيضًا لا يكافئون بالملكوت السماوي، وهذه الحالة التي لا يعذبون فيها ولا يكافئون هي بلا شك أفضل كثيرًا من حالة العذاب الأبدي. كما أن هؤلاء الأطفال لو تُركوا لصاروا رجالًا يملأ الحقد الأسود قلوبهم ضد شعب الله، وحينئذ يصبحون شوكة شديدة في جنب شعب الله، فكان قرار موسى النبي بقتلهم من قبيل تدارك الخطأ قبل وقوعه، ولذلك أصدر موسى النبي هذا القرار القاسي خشية على شعبه. كما أمر موسى أيضًا بقتل النساء لأنهن تسببن في قتل أربعة وعشرين ألفًا من شعبه، ولو تركهن لاستملن بقية الشعب أيضًا.
4- قضية الإبادة الجماعية في حالة تفاقم الشر سبق مناقشتها أيضًا(8) فالله هو الذي يمنح الحياة، وهو الوحيد الذي له الحق في استردادها متى شاء، وقد تسمح حكمته بأن يكثف لحظات الموت من خلال الحروب، والكوارث الطبيعية من أجل أن يتعظ الإنسان ويتوب، هكذا حدث في الطوفان وفي سدوم وعمورة، وفي حرب مديان، وما شابهها، وفي الحروب العالمية، فقد خلَّفت الحرب العالمية الثانية وراءها ستين مليون قتيلًا.
ولا يمكن اتهام الله بالمحاباة والعنصرية، لأن أحكامه أو سماحه بالإبادة الجماعية مقابل تفاقم شر الإنسان، قد طُبقت على الجميع، سواء الأمم أو شعبه. فبسبب شر الأمم الذي أكتمل في أرض كنعان أرسل الله شعبه لاستئصال هذه الأمم، وقصد أن يستخدم شعبه كأداة للتنفيذ ليتعلم الدرس، ولم يتعلم الشعب العنيد الدرس، فسرت عليه ذات الأحكام، ولفظتهم الأرض التي امتلكوها، وطوَّح بهم في أرض السبي.
5- يعلق الأرشيدياكون نجيب جرجس على " وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار" (عد 31: 10) فيقول " كانت المدن قبلًا تابعة لموآب وقد أخذها الأموريون، ويظهر أن سيحون ملك الموآبيين قد وهبها للمديانيين ليسكنوها كما كان بين الشعبين من التحالف والعلاقة الطيبة، لأن المديانيين كانوا قبائل رحَّالة (يش 13: 31) والمقصود (بمساكنهم) بيوتهم. وقد أحرق الإسرائيليون هذه المدن لأنها كانت معاقل للفساد والنجاسة والوثنية، وحتى يرحل المديانيون الباقون عن هذه المنطقة، أو على الأقل لا يحاولون تعمير هذه المدن الحصينة فيكونوا خطرًا على إسرائيل"(9).
كما يقول الأرشيدياكون نجيب جرجس تعليقًا على (عد 31: 17، 18) " أمرهم موسى:
(أ) بقتل الأطفال من الذكور لئلا يكبروا فيحاربوا شعب الله أو يعثروه.
(ب) وأن يقتلوا النساء المتزوجات أو اللاتي عشن في الفسق تكريمًا للآلهة لأنهن كن السبب في إفساد حياة إسرائيل وفي وجودهن خطر جسيم عليهم.
(ج) وأن يستحيوا الفتيات اللاتي لم يعرفن رجلًا ليكنَ جواري، ولهم أن يتزوجوا بهن إذا أرادوا. وكانت المسبيات تتهودن مع شعب الله، وكان الزوج اليهودي يحسن معاملة الأسيرة التي يتزوجها ويعتبرها زوجة لا جارية (تث 21: 11 - 14)"(10).
6- يقول نورمين جيسلر " أول كل شيء يجب أن نتذكر أن المديانيين هم الذين أفسدوا شعب الله بقيادتهم لعبادة الأوثان في بعل فغور لدرجة أن 24000 إسرائيلي ماتوا بالوباء (عد 25: 9) وكان من الضروري التخلص من هذا التأثير الشيطاني تمامًا. كما أنه لم يكن من سلطة موسى أن يدفع إسرائيل لهذا التدمير، إنما كانت أوامر الله المباشرة، والآية (عد 31: 2) تسجل أمر الله لموسى لينفذ انتقامه من المديانيين. إن الطبيعة البغيضة لهذا التأثير الذي للمديانيين على إسرائيل حيث قادوهم للوثنية أثمرت حكم الله بالتدمير.
لقد تعامل الله بحسم وقوة مع هذا السرطان، أما التبرير الأخلاقي لما حدث فيكمن في حقيقة أن الله هو صاحب الحق في منح هذه الحياة وفي استردادها، وحيث أن أجرة الخطية هي الموت والمديانيون قد انغمسوا في خطأ شنيع فقد حصدوا بعدل نتائج النقمة الإلهيَّة"(11)(12).
7- يقول الأخ الباحث جابر فهمي راغب(13) " سخط موسى على رؤساء الألوف ورؤساء المئات الذين جاءوا بغنائم كثيرة، لكنهم احتفظوا بالنساء الشريرات اللواتي كن عثرة للشعب من قبل، فأمر موسى بقتل كل امرأة عاشت في الفسق تكريمًا لآلهتها، وقدمت جسدها للشر وأعثرت شعب الله، وكأن موسى أراد ألاَّ يترك مجالًا للسقوط مرة أخرى، وأيضًا لم يرد أن يترك أي أثر لتذكُّر الشر، والحرص على طهارة الشعب ونقاءه، لكي يظل الله في وسطهم، فلا يمكن للقداسة أن تلتقي بالنجاسة. أما الفتيات اللاتي لم يعرفن رجلًا ولم يعشن حياة الفسق، ومازلن عذراوات، فقد سمح باستحيائهن، بل سمح بالزواج منهن، وكان الزوج اليهودي يحسن معاملة الأسيرة التي يتزوجها ويعتبرها زوجة لا جارية"(14).
8- تقول الأخت الإكليريكية فيبي القمص يعقوب(15) " من الواضح والجلي من أحداث الكتاب المقدَّس أنه لم يكن هناك حربًا بأمر الله لنشر الدين اليهودي عنوة، بل على العكس كانت جميع المعارك التي دارت بين شعب الله والشعوب الأخرى لقهر الظلم ووضع حد لغطرسة وكبرياء ودنس ونجاسة هذه الشعوب، وإعطاء مساحة كافية لحرية العقيدة.
وإن كانت الشريعة قضت بقتل الزاني والزانية، وقد قتل الله الذين زنوا من شعبه بالوباء، فكان يجب أيضًا قتل الزانيات اللاتي تسببن في هذه الكارثة، وقد سمح الله بإبقاء الفتيات العذارى أحياء لأنهن لم يكن سببًا في عثرة شعبه، ولا يمثلن مصدرًا للخطر متى عشن وسط شعب الله، فالهدف الأساسي من قتل النساء الزانيات هو نزع العثرة من على وجه الأرض، ولم يذكر الكتاب المقدَّس مطلقًا أن موسى أمر بتلك الفتيات لمتعة رجاله، ولا أن موسى أمر بقتل هذه الأعداد الكبيرة من الأفواه المديانية لأنه لم يرغب في إطعامهم. وقد ادعى أحمد ديدات أن الكتاب المقدَّس أمر بالقتل لا بالقتال، وتغافل النصوص القرآنية العديدة التي تحض على قتل الكفار المخالفين في العقيدة مثل البقرة 191، والنساء 89، والمائدة 33. إلخ"(16).
9- لا يمكن أن نحكم على أحداث حدثت منذ 35 قرنًا بمقاييس اليوم ومبادئ حقوق الإنسان في القرن الواحد والعشرين، فما كان سائدًا حينذاك هو الغزو والنهب وتقسيم الغنائم، ومصادرة الحق في الحياة عند استشعار الخطر، فهكذا فعل فرعون عندما أصدر قراره بقتل كل الأطفال الذكور من بني إسرائيل خشية من ضياع ملكه.
10- حرَّم الله الزنا على إطلاقه "لا تزن" (خر 20: 14) فقد حرَّم الله الزنا سواء كان أحد الأطراف أو كلا الطرفين حرًّا أو عبدًا أو أسيرًا، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وهؤلاء الفتيات اللواتي قُدمنَ لألعازار الكاهن ليس بهدف الاستمتاع، بل من أجل الخدمة، وقد أوصى الله شعبه بأنه إذا أُعجب رجل بامرأة جميلة الصورة من بنات السبي لا يزني معها ولا يغتصبها كما كانت تفعل الشعوب البربرية، فكنت تجد امرأة يُقتل زوجها ووالديها وذويها أمام عينيها، وفي ذات اليوم تُزف لزعيم يغتصبها، ويدعون ذلك زواجًا. أما هذه العادات الذميمة فقد حذر الله شعبه منها، فأوصى أنه إذا أُعجب رجل بامرأة جميلة من السبايا لا يتزوجها على الفور، بل يكبح شهوته، ويدخلها إلى بيته وينزع ثيات سبيها عنها " وتقعد في بيتك وتبكي أباها وأمها شهرًا من الزمان ثم بعد ذلك تدخل عليها وتتزوج منها. فتكون لك زوجة. وإن لم تُسرَّ بها فأطلقها لنفسها.لا تبعها بيعًا بفضة ولا تسترقَّها من أجل أنك قد أذللتها" (تث 21: 13، 14).
11- تساءل علاء أبو بكر " ماذا يفعل الله سبحانه وتعالى بـ 32 نفسًا من العذارى؟ " وتساءل أحمد ديدات " كيف تم دفع الزكاة رفيعة للرب من البشر على وجه الخصوص؟ هل أصاب الله شيء من دمائهم أو لحومهم؟ " ولو كان كل منهما حسن النية وقرأ النص بالكامل لقرأ أن هؤلاء الفتيات قدّمن لأليعازار " ونفوس الناس ستة عشر ألفًا وزكاتها للرب اثنين وثلاثين نفسًا. فأعطى موسى الزكاة رفيعة للرب لأليعازار الكاهن كما أمر الرب موسى" (عد 31: 40، 41) وتسلم ألعازار هؤلاء الفتيات للخدمة، وليس للاستمتاع، وهذا ما أقرَّ به ديدات قائلًا " فواضح أن ألعازار الكاهن قد اتخذ منهم خدمًا للمعبد".
وما حدث هنا يشبه تمامًا ما يحدث في العشور، فالعشور تُقدَّم للرب وتُسلَّم للكاهن أو الفقير، وأيضًا الذبائح تُقدم للرب والكاهن واللاوي ومُقدَّم الذبيحة، فيأخذ كل منهم ما يخصه منها، فلماذا الغمز واللمز على الله وكتابه المقدَّس، وكأن هؤلاء الفتيات قد صرن حور عين لله؟!!
وعندما تساءل علاء أبو بكر: تُرى ماذا سيحدث في أي مجتمع إذا عاقب الرب فيه العفيفات فأسلمهم للقتل والسبي، بينما تنجوا الزانيات العاهرات. نقول له: هل ترى أن النساء المديانيات اللواتي أغوين رجال إسرائيل وزنوا معهم ثم أُسلموا للقتل والسبي من العفيفات الطاهرات؟!! وإن كن هؤلاء النسوة هن العفيفات فمن تكن الزانيات العاهرات اللواتي نجون من القتل والسبي..؟!! هو كلام وخلاص!!!
_____
(1) ترجمة نذير جزماتي - حكاية محرمة في التوراة ص 110.
(2) التوراة كتاب مقدَّس أم جمع من الأساطير ص 199.
(3) ترجمة علي الجوهري - عتاد الجهاد ص 54.
(4) البهريز جـ1 س176.
(5) البهريز جـ1 س250.
(6) البهريز جـ1 س175.
(7) راجع مدارس النقد جـ2 س110 ص 270، 271.
(8) راجع مدارس النقد جـ2 س108 إلى س111 ص 237 - 276.
(9) تفسير الكتاب المقدَّس - سفر العدد ص441.
(10) تفسير الكتاب المقدَّس - سفر العدد ص 442.
(11) When Critics Ask, p 110.
(12) ترجمة خاصة بتصرف قام بها الأستاذ الباحث رمزي زكي الخادم بالإسكندرية.
(13) معهد الكتاب المقدَّس بدمنهور.
(14) من أبحاث النقد الكتابي.
(15) إكليريكية شبين الكوم.
(16) من أبحاث النقد الكتابي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/828.html
تقصير الرابط:
tak.la/5gwh5j3