ج: يمكن تقسيم سفر الخروج للأقسام الآتية:
أولًا: من العبودية للحرية (خر 1 - 15: 21): وفيه نرى:
1- الحاجة إلى مخلص (خر 1): فقد نما وتكاثر وامتد شعب الله في أرض مصر بالرغم من الاضطهادات التي تعرضوا لها فبحسبما أذلوهم نموا وامتدوا.
2- إعداد موسى للخدمة (خر 2): فقد وُلد موسى، وأُنقذت حياته، وتربى في قصر فرعون، وهرب إلى مديان بعد قتله الرجل المصري.
3- لقاء موسى مع الله (خر 3، 4): وقد حدث اللقاء من خلال النار المشتعلة في العليقة، فإلهنا نار آكلة، وتكليف موسى بمهمة إخراج شعب الله من أرض العبودية، رغم محاولة موسى للاستعفاء من هذه المهمة الشاقة.
4- لقاء موسى وهرون لفرعون (خر 5، 6): وقد شدَّد فرعون قلبه فلم يستمع لصوت الله، ورفض السماح للشعب الإسرائيلي بمغادرة البلاد المصرية لعبادة الله الحي.
5- الضربات العشر (خر 7 - 13): والتي انتهت بموت الأبكار عشية فصح اليهود، وخروج بني إسرائي حاملين معهم عظام يوسف.
6- محاولة فرعون لإرجاع الشعب (خر 14 - 15: 21): فقد ندم فرعون على إطلاق الشعب، وسعى نحوه بمركباته وفرسانه، وشق موسى البحر بالعصا، وعبر بنو إسرائيل، وغرق فرعون وكل ماله، وترنيمة موسى.
ثانيًا: الارتحال في الصحراء (خر 15: 22 - 18: 27): وفيه نرى مسئولية الله عن شعبه.
1- الماء المر (خر 15: 22 - 27): بعد مسيرة الشعب ثلاثة أيام وصلوا إلى مارة، فتذمر الشعب بسبب نقص المياه، فطرح موسى الشجرة في الماء المر بحسب الأمر الإلهي فصار عذبًا، وتابعوا المسيرة إلى إيليم حيث أعين الماء والنخيل.
2- عجائب في الصحراء (خر 16): وصل الشعب إلى برية سين بعد 45 يومًا من الخروج، وتذمر الشعب بسبب العوز للخبز، فأرسل الله لهم المن والسلوى، وأعطاهم وصية تقديس السبت.
3- النصرة على عماليق (خر 17): رحل الشعب إلى رفيديم، وتزمر بسبب نقص المياه، فضرب موسى الصخرة بحسب الأمر الإلهي فتفجر الماء من الصخرة، وهجوم عماليق وانتصار يشوع عليهم بينما موسى يصلي باسطًا ذراعيه.
4- زيارة يثرون (خر 18): جاء يثرون بابنته صفورة زوجة موسى وولديها، والتقى بموسى، وأعطاه المشورة بتقسيم المسئولية.
ثالثًا: عهد سيناء (خر 19 - 31): وفيه نرى الآتي:
1- الاستعداد للشريعة (خر 19): حيث جاء الشعب إلى سيناء وتقدس، وحل الله على الجبل.
2- الوصايا عشر (خر 20): وقد كتبها الله على لوحي العهد لتكون نورًا لشعبه.
3- الشرائع والأحكام (خر 21 - 23): الخاصة بالعبيد والإماء، والقتل والسرقة، وإهانة الوالدين، والضرب والضرر، والزنى، والسحر، وعبادة الآلهة الغريبة، والاهتمام بالغرباء والأرامل والأيتام، وحكم الربا والرهن، والخبر الكاذب، وعبادة الأوثان، والأعياد... إلخ.
4- رؤية مجد الله (خر 24): بعد أن كتب موسى هذه الأقوال، وأقام مذبحًا في أسفل الجبل، صعد مع هرون وشيوخ إسرائيل حيث عاينوا شيئًا يسيرًا من مجد إله إسرائيل وعاشوا.
5- خيمة الاجتماع (خر 25 - 31): حيث أعطى الله لموسى مواصفات الخيمة ومشتملاتها، بل أراه نموذجًا لها، وأمره بتكريس هرون وبنيه لخدمة الكهنوت، وطقس تقديم الذبائح والمحرقات، وتخصيص بصلئيل وأهولياب للعمل المقدس، واستلام موسى لوحي الشهادة.
رابعًا: العبادة المرذولة (خر 32 - 34): وفيه نرى:
1- خيانة الشعب (خر 32): فقد عبدوا العجل الذهبي، وعندما انحدر موسى من الجبل ورأى ما كان ثار وألقى بلوحيّ العهد، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. وأمر اللاويين بقتل كل من هو متمسك بالخطية فقتلوا ثلاثة آلاف، وغضب الله على شعبه وأراد أن يبيده، ولكن موسى تشفع له بقوة وقبلت شفاعته.
2- نقل الخيمة (خر 33): بسبب خطية الشعب أمر الرب موسى بنقل الخيمة خارج المحلة، وطلب موسى أن يرى مجد الرب.
3- تجديد العهد (خر 34): صعد موسى للجبل ومعه لوحي عهد، حيث سجل الله عليهم الوصايا، وعاد إلى شعبه بوجه يلمع من بهاء مجد الله.
خامسًا: إقامة خيمة الاجتماع (خر 35 - 40): وفيه نرى:
1- تقديس الإمكانات (خر 35): فقد أكد الرب على وصية السبت، وطلب من موسى مشاركة الشعب لإقامة الخيمة، ودعى بصلئيل وأهولياب للعمل المقدس.
2- تصنيع الخيمة ومشتملاتها (خر 36 - 38): حسب المواصفات التي وضعها الله للخيمة وتابوت العهد ومائدة خبز الوجوه، والمنارة، ومذبح البخور، ومذبح المحرقة، والمرحضة.
3- تقديس ثياب الخدمة لهرون وبنيه (خر 39): كما وصفها الله لموسى النبي.
4- إقامة الخيمة وتقديس هرون وبنيه (خر 40): وقد غطى السحاب خيمة الاجتماع علامة على الحضور الإلهي.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/563.html
تقصير الرابط:
tak.la/j9arxvg