St-Takla.org  >   books  >   helmy-elkommos  >   biblical-criticism
 

مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية

كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب

1174- لماذا أختلف أبناء داود في عددهم وفي بعض الأسماء، فجاء في (2صم 5: 14-16) 11 ابن، وفي (1أي 3: 5-9) 13 ابن بالإضافة إلى ثامار، وفي (1أي 14: 4-7) ذكر 13 ابن؟(1)

 

St-Takla.org Image: Lineage of David - from The Nuremberg Chronicle, book by Hartmann Schedel, 1493. صورة في موقع الأنبا تكلا: نسل داود - من كتاب تاريخ نورنبيرج، بقلم هارتمان شيدل، 1493 م.

St-Takla.org Image: Lineage of David - from The Nuremberg Chronicle, book by Hartmann Schedel, 1493.

صورة في موقع الأنبا تكلا: نسل داود - من كتاب تاريخ نورنبيرج، بقلم هارتمان شيدل، 1493 م.

ج: جاء في سفر صموئيل الثاني: "وهذه أسماء الذين وُلدوا له في أورشليم. شموع وشوباب وناثان وسليمان. ويبحار واليشوع ونافج ويافيع. واليشمع واليداع واليفلط" (2صم 5: 14 - 16) وعددهم أحدى عشر ابنًا.

وجاء في سفر أخبار الأيام: "وهؤلاء وُلدوا له في أورشليم. شمعي وشوباب وناثان وسليمان. أربعة من بثشوع بنت عميئيل. ويبحار واليشامع واليفالط. ونوجه ونافج ويافيع. واليشمع والياداع واليفلط. تسعة" (1 أي 3: 5 - 8).

وفي نفس السفر تكررت أسمائهم مرة أخرى؟ " وهذه أسماء الأولاد الذين كانوا له في أورشليم. شمُّوع وشوباب وناثان وسليمان. ويبحار واليشوع والفالط. ونوجه ونافج ويافع. واليشمع وبعلياداع واليفلط" (1أي 14: 4 - 7).

St-Takla.org                     Divider of Saint TaklaHaymanot's website فاصل - موقع الأنبا تكلاهيمانوت

وهنا نسجل الملاحظات الآتية:

1- واضح من المقارنة أن القائمتين اللتين جاءتا في سفر أخبار الأيام إصحاح 3، وإصحاح 14 تزيد عن القائمة التي وردت في صموئيل الثاني بأسمين، ومن السهل تحديد هذين الأسمين وهما "الفالط" و"نوجه"، والسر في هذا أن هذين الابنين ربما فارقا الحياة وهما مازالا صغيرين، وهذا أمر طبيعي حيث أن نسبة الوفيات في تلك العصور كانت عالية.

 

2- تغير النطق في بعض الأسماء، كما كان للشخص الواحد أسمان مثل شموع وشمعي، واليشوع واليشامع، واليداع هو الياداع هو بعلياداع ومعناه " الله يعلم".

 

3- الأشخاص الذين ذُكرت أسمائهم هنا هم البنين من زوجات داود الشرعيات فقط، بينما كان لداود أبناء آخرين من السرايا ولذلك قال الكتاب: "الكل بنو داود ماعدا بني السراري. وثامار هي أختهم" (1أي 3: 9) فقد كان لداود أيضًا بنات ذُكرت منهم " ثامار " فقط هنا، كما جاء ذكرها في (2صم 13: 1). وكانت عادة الملوك حينذاك الإكثار من النساء والسراري، فقد كان الأبناء وأيضًا علاقات التصاهر تمثل عزوة للملوك، وإذ كان الإنسان لم ينضج روحيًا بعد، فأن الله تغاضى عن هذه الضعفات.

_____

الحواشي والمراجع لهذه الصفحة هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت:

(1) التناقض في تواريخ وأحداث التوراة ص 391.


الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع

https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/1174.html

تقصير الرابط:
tak.la/tyr5psd