س 45 : ما هو مفهوم الأسفار المقدَّسة في فكر الآباء؟ وما هو رأي كبار العلماء والمفكرين والفلاسفة والأدباء والعظماء والرؤساء والزعماء في الكتاب المقدَّس؟ وكيف وصف الكتاب المقدَّس كلمة الله؟
لا نستطيع أن نحصي آراء الآباء وأقوالهم عن الكتاب المقدَّس، وعملًا بمبدأ ما لا يُؤخذ كله ولا يُترك كله، دعنا يا صديقي نذكر القليل من هذه الثمار الشهية:
1ــ المؤرخ اليهودي الشهير يوسيفوس (37 ـ 98م): قال في كتابه ضــد أبيون: " بالرغم من انقضاء زمن طويل على كتابة الأسفار المقدَّسة إلاَّ أنه لم يجرؤ أحد على إضافة أو حذف أو تغيير أي كلمة فيها" (C. Apeion 1 : 8).
2ــ الشهيد الفيلسوف يوستين (100 - 165م): وهو من أعظم المدافعين الأوائل عن الإيمان المسيحي، وقد أفتتح مدرسة للفلسفة المسيحية في روما، وأمضى حياته في التبشير والتعليم والخدمة، وعوقب بالجلد ثم قُطعت رأسه بسبب إيمانه المسيحي، قال عن الأسفار المقدَّسة: " أنها لغة الله بعينها" (219). كما قال أيضًا: " إذا بدا لي أن هناك نصوصًا تتعارض مع أخرى في الكتاب المقدَّس فالأفضل أن أعترف بأنـي لم أفهم جيدًا ما هو مكتوب".
3ــ القديس إيرينيؤس: قال عن الكتاب المقدَّس: " الذي يجهل الكتاب يجهل المسيح بكل تأكيد"(220).
كما قال: " أن الكتب المقدَّسة كاملة، إذ هيَ صادرة من الله وروحه، حتى وإن عجزنا عن إدراك أسرارها"(221).
وأيضًا قال عن الكتاب المقدَّس أنه: " يوالَّف الإنسان مع الله والله مع الإنسان" (222).
وشبه المسيح بالكنز المخفي في الأسفار المقدَّسة، فقال: " المسيح هو الكنز المخفي في الحقل، والحقل هو الأسفار الإلهيَّة" (223).
4ــ القديس أكليمنضس السكندري: قال عن الأسفار المقدَّسة: " لن يزول منها نقطة واحدة حتى تكمل، لأن فم الرب الروح القدس تكلم بها"(224).
5ــ العلامة أوريجانوس: قال عن الكتاب المقدَّس: "علينا أن نعود كل يوم من جديد إلى ينبوع الكتاب المقدَّس... لأنه من الضروري جدًا أن نصلِّي لنستطيع فهــم الأمور الإلهيَّة"(225).
كما قال أيضًا: " تنفخ الكتب المقدَّسة روح الملء، إذ ليس في الناموس أو الأنبياء، في البشيريين أو في الرسل، ما لم ينزل (يُكتَب) في ملء الجلال الإلهي"(226).
وأيضًا قال: " لا نستطيع أن نقول أن كتابات الروح القدس إن شيئًا منها يمكن أن يكون نافلًا أو لا قيمة له حتى ولو بدت غامضة للبعض" (227).
وهكذا قال: " أن شهادة الإنجيل هيَ أقوال الرب، وهيَ أقوال كالفضة الممحصة سبع مرات في النهار" (228).
6ــ ثاوفيلس الأنطاكي: قال: "كلمات الأنبياء هيَ كلمات الله" (229).
7ــ لاكتانتيوسالكتاب المقدَّس: " أن الكتاب كله ينقسم إلى عهدين... وقد استعمل اليهود العهد القديم، ونحن الجديد، ومع ذلك فليس هناك تناقض، إذ أن الجديد هو إتمام للقديم، والشاهد في كليهما هو المسيح" : قال عن (230).
8ـــ البابا أثناسيوس الرسولي: قال: " في كلمات الكتاب المقدَّس الرب هناك" (231).
كما قال: " أن دراسة الكتب المقدَّسة ومعرفتها معرفة حقيقية تتطلبان حياة صالحة ونفسًا طاهرة وحياة الفضيلة التي بالمسيح، وذلك لكي يستطيع الذهن باسترشاده بها أن يصل إلى ما يتمناه وأن يدرك بقدر استطاعته البشرية ما يختص بالله الكلمة" (232).
9ـ القديس غريغوريوس النيزنزي: قال: " كل ما تقوله الكتب الإلهيَّة هو صوت الروح القدس" (233).
10ــ القديس أُغسطينوس: قال أن: " الكتاب المقدَّس فم المسيح... والعهد الجديد مخفي في القديم، والقديم مُعلن في الجديد" (234).
كما قال: " الكتاب المقدَّس هو رسالة موجهة من الله القدير إلى مخلوقاته العاقلة، فيها نسمع صوت الله نفسه، وفيها نعاين قلب أبينا السماوي" (235).
وأوصى القديس أُغسطينوس بتقديم الاحترام اللائق للأسفار القانونية قائلًا: " لقد رُبّيتُ على أن أجزل كل احترامي وتقديري فقط للأسفار القانونية في الكتاب المقدَّس، بهذا فقط أُؤمن أن كاتبيها كانوا أحرارًا من أي أخطاء" (236).
وأيضًا قال: " فالكتاب المقدَّس هو الذي يكوّن للمجتمع البشري أعدل الحكام، وأخلص الوطنيين، وأشجع الجنود، وأعدل القضاة، وأصلح الأزواج" (237).
وأشار لسلطان الأسفار المقدَّسة قائلًا: "ومن أجل ذلك يجب أن نخضع وأن نقبل سلطان الكتب المقدَّسة التي لا يمكن أن تخدع أو تُخدَع" (238).
11ـــ القديس أيرونيموس (جيروم): رأى حلمًا تعرَّض فيه للتوبيخ لأنه يهمل دراسة الكتاب المقدَّس، فأمضى سنوات طويلة ترجم فيها الكتاب المقدَّس إلى اللغة اللاتينية، وهيَ ما عُرفت بترجمة "الفولچاتا" أي الشعبية، وظلت تُستخدم على نطاق واسع على مدار نحو ألف عام، وهيَ أول كتاب قُدّم للطباعة عند اختراع آلة الطباعة في ألمانيا.
12ــ القديس يوحنا ذهبي الفم: قال: " مَن يعرف الكتب المقدَّسة كما ينبغي لا يتعثَّر في شيء" (239).
كما قال: " قراءة الكتاب المقدَّس من أعظم الأمور فهيَ بئر لا قعر لها... اتخذ الكتاب المقدَّس سفينة في لجة هذه الحياة، وأنشر عليها شراع الإيمان، فأنك تبلغ المرفأ الأمين بسلام" (240).
وأيضًا قال: " يكفينا أن نميل ونشرب منها ونرتوي ونبحر فيها عوض أن تضيع أوقاتنا في قياس أعماقها ونحن نموت ظمأ"، ويُعلّق "قداسة البابا تواضروس الثاني" على هذا القول، فيقول: " لقد اهتم القديس يوحنا ذهبي الفم بتفسير الكتاب المقدَّس كخبرة معاشة... لذا شبه الكتاب المقدَّس بالأنهار التي لا نعرف أعماقها، لكن يكفينا أن نميل ونشرب منها ونرتوي ونبحر فيها عوض أن نفسد أوقاتنا في قياس أعماقها ونحن نموت ظمأ" (241).
13ــ القديس مار أفرام السرياني: أراد أن يعبر عن ثراء كلمة الله، فقال: " من هو كفء يا الله لأن يدرك كل الثراء في كلمة واحدة من كلماتك" (242).
14ــ يوحنا الدمشقي: شجع على التفتيش في الأسفار المقدَّسة، فقال: " لهذا فكل الكتاب نفخة من الله ونافع للتعليم من كل وجه، ولعل أفضل ما يفعله الإنسان ولخير نفسه أن يفتش الكتب المقدَّسة" (243).
15ــ كيرلس الدمشقي: أكد أن الروح القدس هو العامل في العهدين، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في مواضِع أخرى. فقال: " لا يجمُل بالإنسان أن يفصل العهد القديم عن الجديد وليس له أن يقول أن روحًا واحدًا هنا وآخر هناك... فإننا نعلم أن الروح القدس هو الذي تكلّم إلى الأنبياء، وهو الذي حلَّ على الرسل يوم الخمسين" (244).
والأمر العجيب أن "القديسة مريم المصرية" التي انتقلت من حياة الخطية إلى حياة القداسة، وعاشت في الصحراء لا ترى وجه إنسان لمدة سبعة وأربعين عامًا، عندما التقى بها القديس زوسيما، وجدها تتلو آيات من سفر المزامير، فسألها عما إذا كانت تمتلك سفر المزامير، فقالت: " لم أقرأ المزامير في حياتي قط وإنما روح الكتاب نفسه هو فيَّ" (245).
1ــ فرنسيس بيكون (1561 - 1626م): " أن خلائقك يا إلهي كانت كتابًا لِي، ولكن كتابك فاقها جميعًا" (246).
2ــ روبرت بويل (1627 - 1691م): قال هذا العالِم الإنجليزي: " الكتاب المقدَّس بين الكتب مثل الماس بين الحجارة، أثمنها وأشدُّها لمعانًا، وأكثرها فعلًا في نشر النور، وأقواها وأصحها في التأثير" (247).
3ــ إسحق نيوتن (1642 - 1727م): قال: " أن البحث النزيه أثبت صدق الكتاب المقدَّس، وأن كل ما جاء به يحمل في طياته البراهين الكافية على صدقه".
4ــ فرادي: وهو مكتشف المغناطيسية الكهربائية يتساءل: " لماذا يضل الناس وعندهم الكتاب المقدَّس؟".
5ــ دكتور نيقولا موري بتلر (1862 - 1947م): مدير جامعة كولومبيا يقول: " الكتاب المقدَّس هو أكبر كتاب أدبي ثقافي. وأنَّ كلَّ مَن يهمل قراءة الكتاب المقدَّس يهمل ثقافته الأدبية والروحية" (248).
6ــ وليم جونر: من رجال القضاء والقانون يقول: " أنني قرأت الكتاب المقدَّس قانونيًا وبانتباه وأنا الآن بهذا الرأي أن هذا الكتاب بغض النظر عن أصله اليهودي يحوي بلاغات حقيقية، وجمالًا فائقًا، وأدبًا نقيًا، وتواريخ مهمة، وأرق أساليب الشعر، والفصاحة أكثر مما يمكن أن يُجمع في باقي الكتب جميعها" (249).
7ــ نلسون جويك: وهو عالِم آثار يقول: " أن تاريخ الكتاب المقدَّس صحيح بدرجة مذهلة كما تشهد بذلك الحفريات والآثار" (250).
8ــ وليم ألبرايت (1891 - 1971م): وهو عالِم آثار، شغل منصب رئيس الدراسات الشرقية في جامعة جون هوبكنز، ورئيس المؤسسة العالمية لعلماء دراسة العهد القديم، ومدير المعهد الأمريكي للدراسات الشرقية بالقدس، قال: " لا شك أن عِلم الآثار قد أكد صحة تاريخ العهد القديم، فانهدمـت الشكوك التي قامــت خلال القرنين الثامـن عشر والتاسع عشر بعد أن أثبتت الاكتشافات دقة التفاصيل الكثيرة التي تؤكد قيمة الكتاب المقدَّس" (251).
9ــ ميلر باروز: وهو عالِم آثار، قال: " لقد محقت الاكتشافات الأثرية نظريات النقد الحديث إذ أثبتت مرارًا كثيرة أن النظريات ترتكز على اقتراحات باطلة، ونظريات تاريخية مصطنعة وغير صحيحة" (252).
10ــ جان جاك روسو (1712 - 1778م): الفيلسوف الفرنسي، يقول: " أتقولون أن ما يرويه الإنجيل إختراع متقن!.. كلاَّ أن الإختراع لا يكون على هذا النحو فإن درجة التحقيق من أعمال سقراط التي لا يرتاب أحد في صدقها أقل من درجة التحقيق من أعمال السيد المسيح الواردة في الإنجيل".. " إنني أعترف أن عظمة الكتاب المقدَّس تدهشني كثيرًا كما أن طهارة الكتاب المقدَّس تؤثر في نفسي" (253).
11ــ عمانويل كانط: الفيلسوف الألماني، قال: " أنك تفعل حسنًا إذا كنتَ تؤسَّس سلامك على الإنجيل وتستمد منه تقواك، لأن الإنجيل وحده منبع الحقائق الروحية العميقة، والذي لا تدرك نوره عقول البشر المجرَّدة" (254).
12ــ تولستوي: الكاتب الروسي الشهير، يقول: " تربية الأولاد مستحيلة بدون الكتاب المقدَّس".
13ــ جوته: الشاعر الألماني الشهير، يقول: " ليتقدم العالم كما يشاء ولتنمو شتى الأبحاث البشرية إلى الذروة في كل شيء، ولكن لن يوجد على الإطلاق ما يمكن أن يأخذ مكانة الكتاب المقدَّس"(255).
14ـ هاسيتنغ: وهو مفكر هندي، قال: " لا يوجد كتاب هُوجِم أكثر من غيره مثل الكتاب المقدَّس، ولكنه استطاع أن ينشر تأثيره أكثر من قبل في العالم"(256).
15ــ هلن كلر: قالت: " أجــد في الكتاب المقدَّس طمأنينة تفوق بقوتها أقصى الشرور".
16ــ جوردان: قال: " يجب أن يعلم المسيحيون أن فصول الكتاب المقدَّس يحب أن تُكتب على صفحات الحياة لا على الجدران ولا على الأبواب" (257).
17ــ فيليب مورو: قال: "من يتتبع تاريخ الفكر البشري يتضح له عدم استقراره في حالة واحدة، فآراء الناس تختلف باختلاف عقولهم كما تختلف باختلاف البلاد والعصور التي يعيشون فيها.
أما الكتاب المقدَّس فعلى الرغم من اختلاف الذين كتبوه من جهة ثقافتهم والبلاد والعصور التي عاشوا فيها ليس هناك أي اختلاف أو تعارض فيما كتبوه، الأمر الذي يدل على أنهم لم يكونوا إلاَّ آلات في يد الله نفسه".. مع التأكيد بأن الروح القدس لم يلغي شخصية الكاتب، فكان الكاتب يكتب طبقًا لعلمه وثقافته ولغته وهو في منتهى الحرية، والروح القدس يصاحبه يرشده وينير ذهنه وينشط ذاكرته ويعصمه.
18ــ جورج واشنطن (1732 - 1799م): وهـو رئيس الولايات المتحدة، قال: "مستحيل حكم العالم حكمًا عادلًا بدون الله والكتاب المقدَّس".
19ــ أبراهام لنكولن (1809 - 1865م): وهـو رئيس الولايات المتحدة، وقال: " أؤمن أن الكتاب المقدَّس هو أفضل عطايا الله للإنسان".
كما قال: " لولا الكتاب المقدَّس ما عرفنا الخطأ من الصواب، وكل ما يختص بمصلحة البشر هنا وهناك مدوَّن فيه، وفوق هذا فأنه قد كان لنور الوحي الرائع تأثير أخلاقي على الجنس البشري".
20ــ الملكة ڤيكتوريا (1819 - 1901م): ملكة إنجلترا عندما سألها أحد سفراء الدول الأفريقية عن سر عظمة إنجلترا، قالت: " الكتاب المقدَّس هو سر عظمة إنجلترا وسر قوتها".
21ــ نابليون بونابرت: قال: "هذا هو كتاب الكتب. إني لا أملُّ من قراءته كـل يوم، بل أقرأه بلذة وشغف عظيمين، ولا أرى في غيره ما أراه فيه، ولا أجد تعاليم أدبية خارقة كتعاليمه، والنفس لا تضل ما دام هذا الكتاب مرشدًا وقائدًا لها".
22ــ غاندي: الزعيم الهندي قال: " الكتاب المقدَّس تاج الكتب والموعظة على الجبل درة في هذا التاج".
23ــ صن يات صن: قال: " نهضت الصين عندما تُرجم إليها الكتاب المقدَّس" (258).
24ــ أدولف ساقير: كان يهوديًا وآمن بالسيد المسيح، وقال: " أن الكتاب المقدَّس له هدف واحد، فليس هناك تعارض بين العهدين القديم والجديد، إذ العلاقة بين الأول وبين الثاني مثل العلاقة بين المسألة وحلها أو أساس البيت وجدرانه، الأمر الذي يدل على أن كتبته جميعًا كانوا منقادين بروح الله نفسه".
25ـ نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف الدراسات اللاهوتية والبحث العلمي: قال: " لقد قرأنا كتبًا في العلوم والفلسفة والتاريخ والأدب، ولكننا قرأنا الكتاب المقدَّس فشعرنا أنه يتميز عنها جميعًا... فيه جمال وروعة وتأثير وقوة، فيه حلاوة نادرة وعذوبة لا توصف، له سلطان لا يُغلَب، ورهبة لا توصف، نقرأه كل يوم بلذة جديدة، لذلك لا نملَّه، ولا نستثقله... كل كتاب آخر يفيد قومًا دون قوم، ويكلم بعضًا دون بعض. أمَّا الكتاب المقدَّس فلجميع الخلق، مهما اختلفت جنسياتهم وبيئاتهم... كل كتاب آخـر يلائم عصرًا بعينه، أما الكتاب المقدَّس فيلائم جميع العصور. كل كتاب نال اهتمام فريق من الناس مدة محدَّدة من الزمن... أمَّا الكتاب الإلهي فكتاب قديم بل أقدم الكتب جميعًا، ومع ذلك فهو حديث في كل يوم... هو كتاب غريب وعجيب، هادئ العبارة، ولكنه قوي الإثارة. لقد أحدث ويحدث في كل يوم تغييرًا وانقلابًا في الأفراد والجماعات" (259).
26ــ الأب چورج سابا: قال: " فلقد ظهر لِي الكتاب المقدَّس... في آفاق جديدة، وفي أبعاد واسعة وسع الله، "الجمال الخالد الأزلي، والجمال الدائم السرمدي" على حد قول القديس أُوغسطينوس. وذلك قريبًا من الحجارة التي لو سكت كل شيء، لصرخت هيَ صرخة تُخرِس كل صوت، وتُحدّث البشرية عن حب قديم، وبصوت قادم من بعيــد، ما زال جديدًا" (260).
1ـ ذهب وأبريز: " أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا. أَشْهَى مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ" (مز 19 : 9، 10).
" شَرِيعَةُ فَمِكَ خَيْرٌ لِي مِنْ أُلُوفِ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ" (مز 119 : 72).
" لأَجْلِ ذلِكَ أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ" (مز 119 : 127).
2ــ عسل وقطر الشهاد: " أَحْكَامُ الرَّبِّ حَقٌّ عَادِلَةٌ كُلُّهَا. أَحْلَـى مِنَ الْعَسَلِ وَقَطْرِ الشِّهَادِ" (مز 19 : 9، 10).
" مَا أَحْلَى قَوْلَكَ لِحَنَكِي أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لِفَمِي" (مز 119 : 103).
3ــ نور: " سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي" (مز 119 : 105).
" لأَنَّ الْوَصِيَّةَ مِصْبَاحٌ وَالشَّرِيعَةَ نُورٌ" (أم 6 : 23).
4ــ نار ومطرقة: نار تحرق كل شوائب الخطية وكل الأشواك الخانقة لنفسي، ومطرقة تحطم القلوب الصخرية، فتحوّلها إلى تربة صالحة:
" أَلَيْسَتْ هكَذَا كَلِمَتِي كَنَارٍ يَقُولُ الرَّبُّ وَكَمِطْرَقَةٍ تُحَطِّمُ الصَّخْرَ" (إر 23 : 29).
" صَوْتُ الرَّبِّ يَقْدَحُ لُهُبَ نَارٍ" (مز 29 : 7).
" جِئْتُ لأُلْقِيَ نَارًا عَلَى الأَرْضِ فَمَاذَا أُرِيدُ لَوِ اضْطَرَمَتْ" (لو 12 : 49).
5ــ سيف: " سَيْفَ الرُّوحِ الَّذِي هُوَ كَلِمَةُ اللهِ" (أف 6 : 17).
" لأَنَّ كَلِمَةَ اللهِ حَيَّةٌ وَفَعَّالَةٌ وَأَمْضَى مِنْ كُلِّ سَيْفٍ ذِي حَدَّيْنِ" (عب 4 : 12).
" وَسَيْفٌ مَاضٍ ذُو حَدَّيْنِ يَخْرُجُ مِنْ فَمِهِ" (رؤ 1 : 16).
" وَأُحَارِبُهُمْ بِسَيْفِ فَمِي" (رؤ 2 : 16).
" وَمِنْ فَمِهِ يَخْرُجُ سَيْفٌ مَاضٍ" (رؤ 19 : 15).
6ــ مرآة: " إِنْ كَانَ أَحَدٌ سَامِعًا لِلْكَلِمَةِ وَلَيْسَ عَامِلًا فَذَاكَ يُشْبِهُ رَجُلًا نَاظِرًا وَجْهَ خِلْقَتِهِ فِي مِرْآةٍ" (يع 1 : 23).
7ــ شفاء: " أَرْسَلَ كَلِمَتَهُ فَشَفَاهُمْ" (مز 107 : 20).
8ــ حياة: " مُتَمَسِّكِينَ بِكَلِمَةِ الْحَيَاةِ" (في2 : 16).
"مِنْ جِهَةِ كَلِمَةِ الْحَيَاةِ" (1يو 1 : 1).
_____
(219) دائرة المعارف الكتابية جـ 6 ص 227.
(220) أورده أنور يسى منصور - المتهم المعصوم ص 165.
(221) أورده د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 97.
(222) رهبنة دير مارجرجس الحرف - مدخل إلى الكتاب المقدَّس ص 19.
(223) أورده أنور يسى منصور - المتهم المعصوم ص 165.
(224) أورده د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 180.
(225) أورده الخوري بولس الفغالي - من القراءة إلى التأمل مع القديس متى ص 7.
(226) أورده د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 180.
(227) أورده د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 48.
(228) المرجع السابق ص 97.
(229) المرجع السابق ص 97.
(230) المرجع السابق ص 131.
(231) المرجع السابق ص 227.
(232) أورده د. چوزيف موريس فلتس - تجسد الكلمة ف 57 ص 167.
(233) دائرة المعارف الكتابية جـ 6 ص 324.
(234) أورده قداسة البابا تواضروس الثاني - مفتاح العهد الجديد جـ 1 ص 8.
(235) أورده أنور يسى منصور - المتهم المعصوم ص 166.
(236) أورده جوش مكدويل - برهان يتطلب قرارًا ص 318.
(237) أورده نيافة المتنيّح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي - مقالات في الكتاب المقدَّس جـ 4 ص 44.
(238) د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 18.
(239) أورده نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي - مقالات في الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 61.
(240) المرجع السابق ص 61.
(241) مفتاح العهد الجديد جـ 1 ص 9.
(242) أورده أنور يسى منصور - المتهم المعصوم ص 165.
(243) أورده د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 131.
(244) أورده د. إدوار ج. يونج - أصالة الكتاب المقدَّس ص 131.
(245) رهبنة دير مارجرجس الحرف - مدخل إلى الكتاب المقدَّس ص 36.
(246) أورده نيافة المتنيّح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي - مقالات في الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 11.
(247) المرجع السابق ص 15.
(248) أورده نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس أسقف البحث العلمي - مقالات في الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 9، 10.
(249) المرجع السابق جـ 1 ص 98.
(250) أورده القس أنجيلوس جرجس - من يطعن في النور ص 75.
(251) المرجع السابق ص 75.
(252) Miller Burraws, what mean these stones? Meridian Books, 1956.
(253) أورده نيافة المتنيح الأنبا غريغوريوس - مقالات في الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 14.
(254) المرجع السابق ص 14.
(255) أورده ماهر راغب حنا - سلامة الكتاب المقدَّس من التحريف ص 19، 20.
(256) أورده ملاك لوقا - كتاب لا يُقهَر ص 39.
(257) المرجع السابق ص 38.
(258) أورده ملاك لوقا - كتاب لا يُقهر ص 38.
(259) مقالات في الكتاب المقدَّس جـ 1 ص 58، 59.
(260) على عتبة الكتاب المقدَّس ص 7.
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/new-testament/45.html
تقصير الرابط:
tak.la/xw8kwwh