ج: جاء في سفر العدد أن عدد مدن الملجأ التي يهرب إليها القاتل عن طريق السهو ستة مدن " والمدن التي تعطون تكون ست مدن ملجأ لكم. ثلاثًا من المدن تعطون في عبر الأردن وثلاثًا من المدن تعطون في أرض كنعان" (عد 35: 13، 14) وجاء في سفر التثنية أولًا: أسماء ثلاثة مدن أُقيمت في شرق الأردن حيث أقام سبطي راوبين وجاد ونصف سبط منسى (يش 18: 7) " حينئذ أفرز موسى ثلاث مدن في عبر الأردن نحو شروق الشمس... باصر في البرية في أرض السهل للرأوينيين وراموت في جلعاد للجاديين وجوزلان في باشان للمنسيين" (تث 4: 41: 43) وثانيًا: ذكر المدن الثلاث التي أُقيمت في أرض كنعان " تفرز لنفسك ثلاث مدن في وسط أرضك التي يعطيك الرب إلهك لتمتلكها" (تث 19: 2) وجاء أسماء المدن الستة في سفر يشوع " فقدسوا قادش في الجليل في جبل نفتالي وشكيم في جبل أفرايم وقرية أربع. هي حبرون. في جبل يهوذا. وفي عبر الأردن أريحا نحو الشروق جعلوا باصر في البرية في السهل من سبط راوبين وراموت في جلعاد من سبط جاد وجولان في باشان من سبط منسى" (يش 20: 7، 8).
فهل بعد هذه الدقة المتناهية والشرح المستفيض يخرج علينا ناقد يدَّعي أن هناك تناقضًا، ونصدق أنه حسن النية؟!!
الكتاب المقدس: بحث، تفاسير | القراءات اليومية | الأجبية | أسئلة | طقس | عقيدة | تاريخ | كتب | شخصيات | كنائس | أديرة | كلمات ترانيم | ميديا | صور | مواقع
https://st-takla.org/books/helmy-elkommos/biblical-criticism/833.html
تقصير الرابط:
tak.la/b4m3732